فلاح أمين الرهيمي : أبعدوا السياسة عن الطائفية يخرج العراق وطن وشعب مشافى ومعافى من عنق الانغلاق السياسي
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي العراق رقعة جغرافية من الأرض يطلق عليها الوطن يعيش فيه بشر من مختلف المذاهب والطوائف والأجندة والملل منذ ملايين السنين يطلق عليهم الشعب يعيشون في الأزمنة الماضية على الزراعة والحرف اليدوية في مودة ومحبة وتآخي بالرغم من وجود النعرات الطائفية التي كان يحركها ويستغلها الاستعمار والسياسيون في تلك العهود لأغراض ومصالح سياسية ذاتية إلا أنها لم تكن على ما هي الآن عليها من التعصب والتشنج والتحدي والعنف التي استغلت في السياسة بشكل كبير وعنيف ومخيف ومن يسمع الآن من كثرة ما تتردد على لسان قادة الطوائف السياسيون وازدحامها في كلامهم وشعاراتهم يقول في نفسه هنيئاً لطوائف العراق على هؤلاء القادة السياسيون ... !!؟؟ بينما نلاحظ أبناء الطوائف قد خرجوا مظاهرات ضد الحاكمين والمسؤولين من أبناء طوائفهم لتعاستهم لقد عشت في أجواء مدينة الحلة الفيحاء منذ عام/ 1937 سياسي مخضرم في العهود السابقة وكان يعيش فيها العرب والأكراد وأقوام أخرى ومن الطوائف الشيعة والسنة واليهود والمسيحيون والتركمان والصابئة وغيرهم فكان البعض منهم يشتركون في حزب واحد وكانوا يجلسون معاً في المقاهي ويلعبون أطفالهم معاً في الدرابين في احترام ومحبة وكنا ونحن أطفال نلعب معاً وحينما يخطأ أحدهم بتهمة الآخرون بالخطأ يحلف اليهودي والمسيحي مثلما يحلف الشيعي بالحسين والعباس (عليهم السلام) فتطبعوا مثلنا لأننا كنا نمثل الأكثرية بين الأطفال وكان اليهودي (عزرا مناحيم) من كبار ملاكي الأراضي الزراعية يتبرع في أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) حينما يسافر الكثير من أبناء الحلة إلى مدينة كربلاء لأداء مراسيم الأربعينية على شكل مواكب تتجمع في بيوت كبيرة ويقظون أيام فيها كان ذلك اليهودي يتبرع لجميع وفود المواكب الحلية (بالرز). وكانت امرأة يهودية اسمها (غزالة) تسكن في دار قرب دار كاتب السطور تمتلك حشرتين تشبهان النحلة ولكنها أكبر من النملة الفارسية وأصغر من الزنبور وضعتهما في كوز من الفخار على شكل اسطوانة مخروطية وركنته بجانب (ناكوط .. الحب) المصنوع من الفخار على شكل اسطوانة مخروطية يحفظ فيه ماء الشرب وتصنع له قاعدة وتحته يوضع كوز يطلق عليه (ناكوط) يجمع فيه الماء المرشح من الحب وهكذا كان أيام زمان يحافظ على الماء في البيوتات لعدم وجود إسالة ماء. كانت هاتان الحشرتان مخصصتان لتداوي مرض الرمد في العيون الذي كان منتشراً آنذاك بين الأطفال حيث تمسك غزالة كل حشرة وتضعها على خدي الطفل المصاب بالرمد فيسيرا باتجاه العين وتبدأ عملهما بأكل المادة المسببة للرمد مجاناً بدون تعويض .. هكذا كانت العلاقة الاجتماعية القائمة في مدينتنا الحلة الفيحاء بين الطوائف والأديان فهذه الامرأة اليهودية لم تخصص حشرتيها لمعالجة أبناء طائفتها فقط بل كانت جميع الأطفال من مختلف الطوائف والشرائح الاجتماعية من مناطق أخرى من المدينة أو خارجها وهكذا كانت العلاقات الاجتماعية بين كافة الطوائف الدينية. الآن يجب إبعاد الطوائف والملل الاجتماعية عن السياسة واعتبارهم جزء من مكونات الشعب العراقي ومن خلال ذلك يصبح عمل ونضال الأحزاب السياسية منصب إلى جميع الشعب العراقي والطائفة من بين الشعب ومشاكل وحاجات الطائفة تصبح من شأن المرجعية الدينية لتلك الطائفة هي المسؤولة عنها ويصبح واجب السياسة من خلال تعاون وتحالف جميع الأحزاب تصب في الدفاع عن مصالح كل الشعب وليس جزء منه لأن مجموع الطوائف والملل تشكل الشعب العراقي وهذا يعني أن الشعب أكبر من الطائفة والشعب يمثل الكل والطائفة تمثل جزء ويبقى الاختلاف والتناقض بين الأحزاب والصراع بينها من خلال ما يقدمه كل حزب من خدمات ......
#أبعدوا
#السياسة
#الطائفية
#يخرج
#العراق
#وشعب
#مشافى
#ومعافى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752646
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي العراق رقعة جغرافية من الأرض يطلق عليها الوطن يعيش فيه بشر من مختلف المذاهب والطوائف والأجندة والملل منذ ملايين السنين يطلق عليهم الشعب يعيشون في الأزمنة الماضية على الزراعة والحرف اليدوية في مودة ومحبة وتآخي بالرغم من وجود النعرات الطائفية التي كان يحركها ويستغلها الاستعمار والسياسيون في تلك العهود لأغراض ومصالح سياسية ذاتية إلا أنها لم تكن على ما هي الآن عليها من التعصب والتشنج والتحدي والعنف التي استغلت في السياسة بشكل كبير وعنيف ومخيف ومن يسمع الآن من كثرة ما تتردد على لسان قادة الطوائف السياسيون وازدحامها في كلامهم وشعاراتهم يقول في نفسه هنيئاً لطوائف العراق على هؤلاء القادة السياسيون ... !!؟؟ بينما نلاحظ أبناء الطوائف قد خرجوا مظاهرات ضد الحاكمين والمسؤولين من أبناء طوائفهم لتعاستهم لقد عشت في أجواء مدينة الحلة الفيحاء منذ عام/ 1937 سياسي مخضرم في العهود السابقة وكان يعيش فيها العرب والأكراد وأقوام أخرى ومن الطوائف الشيعة والسنة واليهود والمسيحيون والتركمان والصابئة وغيرهم فكان البعض منهم يشتركون في حزب واحد وكانوا يجلسون معاً في المقاهي ويلعبون أطفالهم معاً في الدرابين في احترام ومحبة وكنا ونحن أطفال نلعب معاً وحينما يخطأ أحدهم بتهمة الآخرون بالخطأ يحلف اليهودي والمسيحي مثلما يحلف الشيعي بالحسين والعباس (عليهم السلام) فتطبعوا مثلنا لأننا كنا نمثل الأكثرية بين الأطفال وكان اليهودي (عزرا مناحيم) من كبار ملاكي الأراضي الزراعية يتبرع في أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) حينما يسافر الكثير من أبناء الحلة إلى مدينة كربلاء لأداء مراسيم الأربعينية على شكل مواكب تتجمع في بيوت كبيرة ويقظون أيام فيها كان ذلك اليهودي يتبرع لجميع وفود المواكب الحلية (بالرز). وكانت امرأة يهودية اسمها (غزالة) تسكن في دار قرب دار كاتب السطور تمتلك حشرتين تشبهان النحلة ولكنها أكبر من النملة الفارسية وأصغر من الزنبور وضعتهما في كوز من الفخار على شكل اسطوانة مخروطية وركنته بجانب (ناكوط .. الحب) المصنوع من الفخار على شكل اسطوانة مخروطية يحفظ فيه ماء الشرب وتصنع له قاعدة وتحته يوضع كوز يطلق عليه (ناكوط) يجمع فيه الماء المرشح من الحب وهكذا كان أيام زمان يحافظ على الماء في البيوتات لعدم وجود إسالة ماء. كانت هاتان الحشرتان مخصصتان لتداوي مرض الرمد في العيون الذي كان منتشراً آنذاك بين الأطفال حيث تمسك غزالة كل حشرة وتضعها على خدي الطفل المصاب بالرمد فيسيرا باتجاه العين وتبدأ عملهما بأكل المادة المسببة للرمد مجاناً بدون تعويض .. هكذا كانت العلاقة الاجتماعية القائمة في مدينتنا الحلة الفيحاء بين الطوائف والأديان فهذه الامرأة اليهودية لم تخصص حشرتيها لمعالجة أبناء طائفتها فقط بل كانت جميع الأطفال من مختلف الطوائف والشرائح الاجتماعية من مناطق أخرى من المدينة أو خارجها وهكذا كانت العلاقات الاجتماعية بين كافة الطوائف الدينية. الآن يجب إبعاد الطوائف والملل الاجتماعية عن السياسة واعتبارهم جزء من مكونات الشعب العراقي ومن خلال ذلك يصبح عمل ونضال الأحزاب السياسية منصب إلى جميع الشعب العراقي والطائفة من بين الشعب ومشاكل وحاجات الطائفة تصبح من شأن المرجعية الدينية لتلك الطائفة هي المسؤولة عنها ويصبح واجب السياسة من خلال تعاون وتحالف جميع الأحزاب تصب في الدفاع عن مصالح كل الشعب وليس جزء منه لأن مجموع الطوائف والملل تشكل الشعب العراقي وهذا يعني أن الشعب أكبر من الطائفة والشعب يمثل الكل والطائفة تمثل جزء ويبقى الاختلاف والتناقض بين الأحزاب والصراع بينها من خلال ما يقدمه كل حزب من خدمات ......
#أبعدوا
#السياسة
#الطائفية
#يخرج
#العراق
#وشعب
#مشافى
#ومعافى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752646
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - أبعدوا السياسة عن الطائفية يخرج العراق وطن وشعب مشافى ومعافى من عنق الانغلاق السياسي