نورالدين علاك الاسفي : هل تعود الإمبراطورية بهجوم مرتد؟
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الاسفي Matanat Nasibovaماتانات نسيبوفاترجمة (1) و تقديم:نورالدين علاك الأسفي.zawinour@gmail.comهل أتاك حديث ألكسندر دوغين..لا يأتي الحديث عن دوغين الا مقرونا بوسمه براسبوتين روسيا. تتناسل عنه رؤى و اجتهادات؛ تأخذ لها مسرى على قدر حضور شخصه المربك العميق الجدل. قلما غزيرا و كاتبا ثرا في الجيوبوليتيكا (2).و في المظاهرات و المسيرات ناشطا سياسيا؛ و صوتا صادحا بقناعاته في الصالونات . و متابعا فطنا لجديد حراك الشعوب التواقة لبعث هوياتها. كتم أنفاسها الغرب ردحا و يجتهد في تأبيد حنقتها فارضا قواعده التي لا ينفك يجتهد لها صرفة ليبقيها ترعى مصالحه تحت أنوار شمسه الغاربة. و حال دوغين ناطق كعديد مناصريه. اتركوا الأمم تنتصر لطموحاتها؛ فمهما اغتصب من مقدراتها فان مجرى تاريخها على مسرح جغرافياتها لن ينحسر و إن اندرست معالمه يوما فانه في لحظة زخم مع الذات يعود ليتفقد مجراه الأصيل.لكن.. و هي تنشد تحقيق أهدافها.. ماذا عن المحطات التي تنتظرها و تترصد خطواتها من قبل اللاعبين الكبار.؟* ألكساندر دوغين ، لقد أدليت ببعض التصريحات القاسية إلى حد ما حول كازاخستان في مقابلة أجريت مؤخرًا معك على قناة Tsargrad التلفزيونية ، حتى أنك ذهبت إلى حد القول بأن "روسيا هي الضامن لوحدة أراضي جميع شعوب ما بعد الاتحاد السوفيتي، حيث يجب على جميع الجمهوريات السوفيتية السابقة أن تسعى للحصول على دعم روسي إذا كانت لا تريد أن تتعرض للهجوم. هل تقول أن الدول التي خرجت من الاتحاد السوفياتي يجب أن تتخلى عن سيادتها؟* لا يتعين عليها التخلي عن سيادتها، ولكن من بعد سيتعين عليها ذلك. و تتخلى بالنتيجة عن وحدتها الترابية. أعتقد أن مسألة السيادة لها معنى مختلف في عصرنا. في عالمنا الحديث، تعود السيادة إلى تلك الدول التي لديها مخزونات ضخمة من الأسلحة النووية، وموارد ديموغرافية وطبيعية هائلة، وأراضي شاسعة. بينما سيادة اللاعبين الآخرين الأصغر تعتمد على علاقاتهم بتلك الدول التي تتمتع بسيادة كاملة؛ أساسية وحقيقية يمكن إثباتها. لا يوجد اليوم سوى ثلاثة أقطاب ذات سيادة في العالم: الولايات المتحدة ودول الناتو في الكتلة الغربية المشتركة، والصين بسبب قوتها المالية، وروسيا بسبب قوتها العسكرية. إيران وباكستان والهند وعدد من الدول الأخرى تسعى جاهدة من أجل السيادة، لكن لا أحد من هذه البلدان هو قطب كامل السيادة حتى الآن. هذا هو السبب في أن قضية الفضاء ما بعد السوفييتية أصبحت الآن حادة للغاية. إنها "لحظة الحقيقة" الأساسية لجميع جمهوريات ما بعد الاتحاد السوفيتي، سواء الآن أو أبدًا. حيث أن معظمها دول فاشلة. لنكن صادقين بشأن ذلك، فهذه هي الدول التي ظهرت على أنقاض الاتحاد السوفيتي، وقد دعمها الغرب بالضبط في تحدٍ لروسيا، التي لا تزال المنافس الجيوسياسي الرئيسي للحضارة الغربية. هذا هو السبب في أن كل دول ما بعد الاتحاد السوفياتي مبنية على سياسة ثنائية الاتجاه. بمعنى، إنهم يتطلعون جزئيًا إلى روسيا وجزئيًا إلى الغرب.* ما هي الدول التي تشير إليها بالضبط؟* كنت على وشك التفصيل، لا تقاطعني. بعض هذه الدول، على سبيل المثال، في كتلة جوام/ GUAM (جورجيا وأوكرانيا ومولدوفا وأوزبكستان في البداية) ، كان لديها توجه أكثر موالاة للغرب. كانت جورجيا وأوكرانيا ومولدوفا، وفي وقت ما، أوزبكستان، ولكن مرة أخرى، كان ذلك عندما تم إنشاء GUAM لأول مرة. لكن الوضع بدأ يتغير، وبدأت جوام تضعف، وتميل دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي/ EAEU ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي/ CSTOبشكل أكبر نحو رو ......
#تعود
#الإمبراطورية
#بهجوم
#مرتد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750649
#الحوار_المتمدن
#نورالدين_علاك_الاسفي Matanat Nasibovaماتانات نسيبوفاترجمة (1) و تقديم:نورالدين علاك الأسفي.zawinour@gmail.comهل أتاك حديث ألكسندر دوغين..لا يأتي الحديث عن دوغين الا مقرونا بوسمه براسبوتين روسيا. تتناسل عنه رؤى و اجتهادات؛ تأخذ لها مسرى على قدر حضور شخصه المربك العميق الجدل. قلما غزيرا و كاتبا ثرا في الجيوبوليتيكا (2).و في المظاهرات و المسيرات ناشطا سياسيا؛ و صوتا صادحا بقناعاته في الصالونات . و متابعا فطنا لجديد حراك الشعوب التواقة لبعث هوياتها. كتم أنفاسها الغرب ردحا و يجتهد في تأبيد حنقتها فارضا قواعده التي لا ينفك يجتهد لها صرفة ليبقيها ترعى مصالحه تحت أنوار شمسه الغاربة. و حال دوغين ناطق كعديد مناصريه. اتركوا الأمم تنتصر لطموحاتها؛ فمهما اغتصب من مقدراتها فان مجرى تاريخها على مسرح جغرافياتها لن ينحسر و إن اندرست معالمه يوما فانه في لحظة زخم مع الذات يعود ليتفقد مجراه الأصيل.لكن.. و هي تنشد تحقيق أهدافها.. ماذا عن المحطات التي تنتظرها و تترصد خطواتها من قبل اللاعبين الكبار.؟* ألكساندر دوغين ، لقد أدليت ببعض التصريحات القاسية إلى حد ما حول كازاخستان في مقابلة أجريت مؤخرًا معك على قناة Tsargrad التلفزيونية ، حتى أنك ذهبت إلى حد القول بأن "روسيا هي الضامن لوحدة أراضي جميع شعوب ما بعد الاتحاد السوفيتي، حيث يجب على جميع الجمهوريات السوفيتية السابقة أن تسعى للحصول على دعم روسي إذا كانت لا تريد أن تتعرض للهجوم. هل تقول أن الدول التي خرجت من الاتحاد السوفياتي يجب أن تتخلى عن سيادتها؟* لا يتعين عليها التخلي عن سيادتها، ولكن من بعد سيتعين عليها ذلك. و تتخلى بالنتيجة عن وحدتها الترابية. أعتقد أن مسألة السيادة لها معنى مختلف في عصرنا. في عالمنا الحديث، تعود السيادة إلى تلك الدول التي لديها مخزونات ضخمة من الأسلحة النووية، وموارد ديموغرافية وطبيعية هائلة، وأراضي شاسعة. بينما سيادة اللاعبين الآخرين الأصغر تعتمد على علاقاتهم بتلك الدول التي تتمتع بسيادة كاملة؛ أساسية وحقيقية يمكن إثباتها. لا يوجد اليوم سوى ثلاثة أقطاب ذات سيادة في العالم: الولايات المتحدة ودول الناتو في الكتلة الغربية المشتركة، والصين بسبب قوتها المالية، وروسيا بسبب قوتها العسكرية. إيران وباكستان والهند وعدد من الدول الأخرى تسعى جاهدة من أجل السيادة، لكن لا أحد من هذه البلدان هو قطب كامل السيادة حتى الآن. هذا هو السبب في أن قضية الفضاء ما بعد السوفييتية أصبحت الآن حادة للغاية. إنها "لحظة الحقيقة" الأساسية لجميع جمهوريات ما بعد الاتحاد السوفيتي، سواء الآن أو أبدًا. حيث أن معظمها دول فاشلة. لنكن صادقين بشأن ذلك، فهذه هي الدول التي ظهرت على أنقاض الاتحاد السوفيتي، وقد دعمها الغرب بالضبط في تحدٍ لروسيا، التي لا تزال المنافس الجيوسياسي الرئيسي للحضارة الغربية. هذا هو السبب في أن كل دول ما بعد الاتحاد السوفياتي مبنية على سياسة ثنائية الاتجاه. بمعنى، إنهم يتطلعون جزئيًا إلى روسيا وجزئيًا إلى الغرب.* ما هي الدول التي تشير إليها بالضبط؟* كنت على وشك التفصيل، لا تقاطعني. بعض هذه الدول، على سبيل المثال، في كتلة جوام/ GUAM (جورجيا وأوكرانيا ومولدوفا وأوزبكستان في البداية) ، كان لديها توجه أكثر موالاة للغرب. كانت جورجيا وأوكرانيا ومولدوفا، وفي وقت ما، أوزبكستان، ولكن مرة أخرى، كان ذلك عندما تم إنشاء GUAM لأول مرة. لكن الوضع بدأ يتغير، وبدأت جوام تضعف، وتميل دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي/ EAEU ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي/ CSTOبشكل أكبر نحو رو ......
#تعود
#الإمبراطورية
#بهجوم
#مرتد؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750649
الحوار المتمدن
نورالدين علاك الاسفي - هل تعود الإمبراطورية بهجوم مرتد؟