سوسن شاكر مجيد : لنسعى الى حماية كرامة كبار السن في العراق وفق المعايير الدولية
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد تعد مرحلة الشيخوخة احد مراحل النمو الأساسية التي يصاحبها العديد من التغيرات الفسيولوجية والبيولوجية والأجتماعية والنفسية ويترتب على هذه التغيرات ظهور العديد من المشكلات التي تعوق توافق المسن مع اسرته ومجتمعه بوجه عام وتؤثر على حالته النفسية والجسمية.واولت الجمعية العامة للأمم المتحدة أهتماما كبيرا بالمسنين حينما أعلنت في 6/8/1982 عاما دوليا للمسنين لتبصير الأفراد والهيئات في مختلف القارات بواقع وامكانيات ومشاكل واحتياجات هذه الفئة العمرية ، كما انعقد مؤتمر الأمم المتحدة في مدريد عام 2002 لوضع خطة عمل لمعالجة مشاكل المسنين في مختلف البلدان واتخذ توصية حول كبار السن بأنه ( ينبغي ان تتاح الفرص لهم للعمل طالما يرغبون فيها ويقدرون عليها في مهنة مرضية ومنتجة).ان الظروف الأجتماعية والسياسية والأمنية والاقتصادية التي يعيشها المجتمع العراقي منذ مايزيد على اربعة عقود ادت الى احداث تغيرات ثقافية واجتماعية انعكست على جميع فئاته بشكل عام وعلى المسنين بوجه خاص وزادت من معاناتهم ومشكلاتهم بشكل كبير في السنوات الأخيرة بسبب التعرض المستمر للخبرات العنيفة وعلى اختلاف اشكالها من قبل الإرهابيين كالقتل والفقد والاختطاف والتهجير وغيرها. مما ادى الى انتشار الفقر وارتفاع درجات التوتر واليأس وعدم الأطمئنان للمستقبل.ان معايشة المسنين في العراق لهذه الظروف والخبرات الصعبة الصادمة بالأضافة الى التغييرات الطبيعية التي تصاحب هذه المرحلة من انحدار جسمي في البناء والوظيفة والذي يصيب كل الأجهزة الفسيولوجية والعضوية ادت الى تدهور الوظائف الجسمية والعقلية وحدوث تغيرات اجتماعية مصاحبة وتمثلت في فقدان العلاقات الأجتماعية والأنشطة والأهتمامات والأعتماد على الأخرين والشعور بالملل والسأم والمعاناة من وقت الفراغ ، ومن افتقاد الشعور بالأهمية الناتج عن فقدان الدور الأجتماعي وفقدان القدرة على التوافق الشخصي والأجتماعي والتي زادت من معاناة هذه الفئة من المشكلات الصحية والأجتماعية والأقتصادية والنفسيةان اهم المشكلات التي يعاني منها المسنون هي:1- المشكلات الصحية : اذ يعاني المسنون في العراق من الأهمال الكبير من قبل الدولة وخاصة في عدم الكشف الطبي الدوري وعدم قدرة المسنين على تحمل نفقات الدواء والعلاج وعدم توفر الأجهزة المعينة.2- المشكلات الأقتصادية: وتتمثل بأنخفاض مستوى المعيشة وعدم وجود مورد أقتصادي فضلا عن عدم القدرة على ممارسة العمل بصورة ملائمة بسبب التقدم في السن.3- المشكلات الأجتماعية : وتتمثل في انحسار العلاقات الأجتماعية وفقدان الأصدقاء وتدهور العلاقات الأسرية والعائلية مما يؤدي الى شعور المسن بالوحدة والأنعزالية والأنسحاب التدريجي من المجتمع والحياة الأجتماعية.4- المشكلات الدينية: ان معظم المسنين يميلون من التقرب الى الله لشعورهم بالأقتراب في نهاية رحلة الحياة او للتكفير عما ارتكبوه من اخطاء وبشكل عام ان عدم توفر فرص أشباع هذه الرغبة تمثل عبئا نفسيا عليهم5- المشكلات الترفيهية : يعاني المسنون من وجود وقت فراغ كبير يعجزون عن استثماره ولاسيما في حالة عدم وجود اماكن يمكن ان يمضون فيها اوقات فراغهم وعدم ملائمة البرامج التلفزيونية والأذاعية6- مشكلات التقاعد: ان فقدان المكانة الأجتماعية في المجتمع وفقدان الكرامة بسبب التقاعد يؤدي الى الشعور بالضجر والملل.7- المشكلات النفسية : وتتمثل بالأضطرابات الوجدانية والأمراض العصابية والذهانية والأكتئاب والقلق والأغتراب والشعور بالوحدة والأنطواء الأجتماعي.وبعد الأطلاع على تجارب الدول المتقدمة في هذا الم ......
#لنسعى
#حماية
#كرامة
#كبار
#السن
#العراق
#المعايير
#الدولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707569
#الحوار_المتمدن
#سوسن_شاكر_مجيد تعد مرحلة الشيخوخة احد مراحل النمو الأساسية التي يصاحبها العديد من التغيرات الفسيولوجية والبيولوجية والأجتماعية والنفسية ويترتب على هذه التغيرات ظهور العديد من المشكلات التي تعوق توافق المسن مع اسرته ومجتمعه بوجه عام وتؤثر على حالته النفسية والجسمية.واولت الجمعية العامة للأمم المتحدة أهتماما كبيرا بالمسنين حينما أعلنت في 6/8/1982 عاما دوليا للمسنين لتبصير الأفراد والهيئات في مختلف القارات بواقع وامكانيات ومشاكل واحتياجات هذه الفئة العمرية ، كما انعقد مؤتمر الأمم المتحدة في مدريد عام 2002 لوضع خطة عمل لمعالجة مشاكل المسنين في مختلف البلدان واتخذ توصية حول كبار السن بأنه ( ينبغي ان تتاح الفرص لهم للعمل طالما يرغبون فيها ويقدرون عليها في مهنة مرضية ومنتجة).ان الظروف الأجتماعية والسياسية والأمنية والاقتصادية التي يعيشها المجتمع العراقي منذ مايزيد على اربعة عقود ادت الى احداث تغيرات ثقافية واجتماعية انعكست على جميع فئاته بشكل عام وعلى المسنين بوجه خاص وزادت من معاناتهم ومشكلاتهم بشكل كبير في السنوات الأخيرة بسبب التعرض المستمر للخبرات العنيفة وعلى اختلاف اشكالها من قبل الإرهابيين كالقتل والفقد والاختطاف والتهجير وغيرها. مما ادى الى انتشار الفقر وارتفاع درجات التوتر واليأس وعدم الأطمئنان للمستقبل.ان معايشة المسنين في العراق لهذه الظروف والخبرات الصعبة الصادمة بالأضافة الى التغييرات الطبيعية التي تصاحب هذه المرحلة من انحدار جسمي في البناء والوظيفة والذي يصيب كل الأجهزة الفسيولوجية والعضوية ادت الى تدهور الوظائف الجسمية والعقلية وحدوث تغيرات اجتماعية مصاحبة وتمثلت في فقدان العلاقات الأجتماعية والأنشطة والأهتمامات والأعتماد على الأخرين والشعور بالملل والسأم والمعاناة من وقت الفراغ ، ومن افتقاد الشعور بالأهمية الناتج عن فقدان الدور الأجتماعي وفقدان القدرة على التوافق الشخصي والأجتماعي والتي زادت من معاناة هذه الفئة من المشكلات الصحية والأجتماعية والأقتصادية والنفسيةان اهم المشكلات التي يعاني منها المسنون هي:1- المشكلات الصحية : اذ يعاني المسنون في العراق من الأهمال الكبير من قبل الدولة وخاصة في عدم الكشف الطبي الدوري وعدم قدرة المسنين على تحمل نفقات الدواء والعلاج وعدم توفر الأجهزة المعينة.2- المشكلات الأقتصادية: وتتمثل بأنخفاض مستوى المعيشة وعدم وجود مورد أقتصادي فضلا عن عدم القدرة على ممارسة العمل بصورة ملائمة بسبب التقدم في السن.3- المشكلات الأجتماعية : وتتمثل في انحسار العلاقات الأجتماعية وفقدان الأصدقاء وتدهور العلاقات الأسرية والعائلية مما يؤدي الى شعور المسن بالوحدة والأنعزالية والأنسحاب التدريجي من المجتمع والحياة الأجتماعية.4- المشكلات الدينية: ان معظم المسنين يميلون من التقرب الى الله لشعورهم بالأقتراب في نهاية رحلة الحياة او للتكفير عما ارتكبوه من اخطاء وبشكل عام ان عدم توفر فرص أشباع هذه الرغبة تمثل عبئا نفسيا عليهم5- المشكلات الترفيهية : يعاني المسنون من وجود وقت فراغ كبير يعجزون عن استثماره ولاسيما في حالة عدم وجود اماكن يمكن ان يمضون فيها اوقات فراغهم وعدم ملائمة البرامج التلفزيونية والأذاعية6- مشكلات التقاعد: ان فقدان المكانة الأجتماعية في المجتمع وفقدان الكرامة بسبب التقاعد يؤدي الى الشعور بالضجر والملل.7- المشكلات النفسية : وتتمثل بالأضطرابات الوجدانية والأمراض العصابية والذهانية والأكتئاب والقلق والأغتراب والشعور بالوحدة والأنطواء الأجتماعي.وبعد الأطلاع على تجارب الدول المتقدمة في هذا الم ......
#لنسعى
#حماية
#كرامة
#كبار
#السن
#العراق
#المعايير
#الدولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707569
الحوار المتمدن
سوسن شاكر مجيد - لنسعى الى حماية كرامة كبار السن في العراق وفق المعايير الدولية