الفضل شلق : الاقتصاد السياسي للوباء
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق وباء يصيب البشرية. لا دواء له. هناك لقاح. ابتدأت الشركات الصانعة للقاح بتوزيعه. الشركات الصانعة قليلة العدد. طرائق الصنع ونقل اللقاح وتأديته معقدة. ليس للقاح سوق تبحث عنه الشركات من أجل التنافس. السوق هي البشرية جمعاء. قلة عدد الشركات الصانعة تجعل السوق احتكارية. الاحتكار طبيعي. لا تنافس، لأن السوق مفتوحة ومتاحة دون تنافس. لا نعرف بنية الأسعار. نعرف شيئاً واحدا هو أن الأرباح ستكون عالية جداً، ولو كان ثمن المبيع للجرعة الواحدة بضعة دولارات. كل البشرية بحاجة الى اللقاح. الهلع الذي يصاب به العالم يدفع كل الناس الى أخذ اللقاح.الشركات الصانعة مصانة أو محمية بأمرين مهمين. أولهما السرية. ثانيهما حقوق الملكية الفكرية؛ على الأقل لمدة 15 عاماً. تزعم الشركات أنها تنفق الكثير على البحث والتطوير، وبالتالي يحق لها وضع أسعار عالية. الناس والحكومات مضطرون للشراء. الصانعون قليلو العدد والبشرية بأكملها سوق ضرورية، عندما تتحكم شركة واحدة أو عدة شركات، سواء قامت بالتنسيق سراً أو علانية. فهي كارتل يتحكم بالسوق. بيع اللقاح لا يكون بالتنافس. الناس مضطرون بسبب الخوف المفرط على حياتهم للشراء. ليس أمام المستهلك خيار. ليس هناك سوق تنافسية. الصانع يملي الثمن. وهذا معنى الاحتكار الطبيعي.يشبه تدفق اللقاحات الى بلاد قبل بلادنا تدفق الاستثمارات المالية في العقود الماضية. أرسلوا إلينا المال، بالأحرى فوائض مالية كانوا بحاجة الى “استثمارها”. تدفق إليهم مال بكميات أكبر مما بعثوا إلينا. كانوا يضغطون على بلدان العالم الثالث من أجل الاستدانة. لم تكن المساعدات إحساناً. الإحسان لا مقابل له. بل هي أموال مشروطة بأن تسترد مع الفائدة. الفائدة المركبة على مدار السنين تفوق أصل الدين. كان التدفق المالي بين الدول الدائنة (المتقدمة) والدول المستدينة (المتأخرة) هو دائماً لصالح الدائنين. بالطبع هناك محسّنات تأتي مع الديون، مثل القروض الميسرة، بمعنى أن تكون الفائدة أقل من المستوى العالمي، أو ما يسمى الفائدة التجارية. وهناك هبات صغيرة دون مقابل. ذلك من أجل تزييت الماكينة. آلية الدين الخاص والعام هي دائماً لصالح الدائنين. الفرق بين مديون ومديون آخر، سواء كان أحدهما من القطاع الخاص أو العام، هو حسن استعمال القرض؛ في سبيل أشياء منتجة أو مجرد الاستهلاك. التمييز بين الريع والفائدة والربح كله مفتعل وايديولوجي يستخدم في سبيل التعمية. كله جزء من القيمة الزائدة. وهي ما يفوق على مسلتزمات البقاء لدى المديونين. كل جزء من عمل العامل الذي يُقتطع منه عنوة ليسمى ربحا أو فائدة أو ريعا شرعياً هو قيمة زائدة على ما يترتب للعامل من أجور. تتحول القيمة الزائدة الى ربح وفائدة وريع.يشبه اللقاح المال في أنه قيمة عالمية. اللقاح تنتجه شركات الأدوية. المال تنتجه المصارف المركزية. لكن اللقاح يستخدم مرة واحدة في البيع والشراء. بينما المال يستخدم عدة مرات. الافتقار الى اللقاح يشبه الافتقار الى المال. هذا الافتقار يجلب الموت وذاك يقود الى الموت. كلاهما يحتاج الى الإحسان لإنقاذ بعض البشرية. مهمة القضاء على البشرية متروكة للفيروس. ندرة اللقاح تشبه ندرة المال في أنها وسيلة للقبض على البشرية وضبطها، وربما ضبط أعدادها المتزايدة. حتى الآن تحتكر الدولة بيع اللقاح. لا شك أن سوقاً سوداء، خارج الدولة، وربما داخلها، ستنتج عن سوء الإدارة. تخزينه مثل اكتناز المال بالعملة الصعبة سيؤدي بأصحابه الى امتلاك ثروات كبرى. ستتبارى الدول في إنتاجه كما تتبارى في إنتاج العملة الوطنية. سيكون هناك نوعاً واحداً أو أكثر متميزاً كما ......
#الاقتصاد
#السياسي
#للوباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706589
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق وباء يصيب البشرية. لا دواء له. هناك لقاح. ابتدأت الشركات الصانعة للقاح بتوزيعه. الشركات الصانعة قليلة العدد. طرائق الصنع ونقل اللقاح وتأديته معقدة. ليس للقاح سوق تبحث عنه الشركات من أجل التنافس. السوق هي البشرية جمعاء. قلة عدد الشركات الصانعة تجعل السوق احتكارية. الاحتكار طبيعي. لا تنافس، لأن السوق مفتوحة ومتاحة دون تنافس. لا نعرف بنية الأسعار. نعرف شيئاً واحدا هو أن الأرباح ستكون عالية جداً، ولو كان ثمن المبيع للجرعة الواحدة بضعة دولارات. كل البشرية بحاجة الى اللقاح. الهلع الذي يصاب به العالم يدفع كل الناس الى أخذ اللقاح.الشركات الصانعة مصانة أو محمية بأمرين مهمين. أولهما السرية. ثانيهما حقوق الملكية الفكرية؛ على الأقل لمدة 15 عاماً. تزعم الشركات أنها تنفق الكثير على البحث والتطوير، وبالتالي يحق لها وضع أسعار عالية. الناس والحكومات مضطرون للشراء. الصانعون قليلو العدد والبشرية بأكملها سوق ضرورية، عندما تتحكم شركة واحدة أو عدة شركات، سواء قامت بالتنسيق سراً أو علانية. فهي كارتل يتحكم بالسوق. بيع اللقاح لا يكون بالتنافس. الناس مضطرون بسبب الخوف المفرط على حياتهم للشراء. ليس أمام المستهلك خيار. ليس هناك سوق تنافسية. الصانع يملي الثمن. وهذا معنى الاحتكار الطبيعي.يشبه تدفق اللقاحات الى بلاد قبل بلادنا تدفق الاستثمارات المالية في العقود الماضية. أرسلوا إلينا المال، بالأحرى فوائض مالية كانوا بحاجة الى “استثمارها”. تدفق إليهم مال بكميات أكبر مما بعثوا إلينا. كانوا يضغطون على بلدان العالم الثالث من أجل الاستدانة. لم تكن المساعدات إحساناً. الإحسان لا مقابل له. بل هي أموال مشروطة بأن تسترد مع الفائدة. الفائدة المركبة على مدار السنين تفوق أصل الدين. كان التدفق المالي بين الدول الدائنة (المتقدمة) والدول المستدينة (المتأخرة) هو دائماً لصالح الدائنين. بالطبع هناك محسّنات تأتي مع الديون، مثل القروض الميسرة، بمعنى أن تكون الفائدة أقل من المستوى العالمي، أو ما يسمى الفائدة التجارية. وهناك هبات صغيرة دون مقابل. ذلك من أجل تزييت الماكينة. آلية الدين الخاص والعام هي دائماً لصالح الدائنين. الفرق بين مديون ومديون آخر، سواء كان أحدهما من القطاع الخاص أو العام، هو حسن استعمال القرض؛ في سبيل أشياء منتجة أو مجرد الاستهلاك. التمييز بين الريع والفائدة والربح كله مفتعل وايديولوجي يستخدم في سبيل التعمية. كله جزء من القيمة الزائدة. وهي ما يفوق على مسلتزمات البقاء لدى المديونين. كل جزء من عمل العامل الذي يُقتطع منه عنوة ليسمى ربحا أو فائدة أو ريعا شرعياً هو قيمة زائدة على ما يترتب للعامل من أجور. تتحول القيمة الزائدة الى ربح وفائدة وريع.يشبه اللقاح المال في أنه قيمة عالمية. اللقاح تنتجه شركات الأدوية. المال تنتجه المصارف المركزية. لكن اللقاح يستخدم مرة واحدة في البيع والشراء. بينما المال يستخدم عدة مرات. الافتقار الى اللقاح يشبه الافتقار الى المال. هذا الافتقار يجلب الموت وذاك يقود الى الموت. كلاهما يحتاج الى الإحسان لإنقاذ بعض البشرية. مهمة القضاء على البشرية متروكة للفيروس. ندرة اللقاح تشبه ندرة المال في أنها وسيلة للقبض على البشرية وضبطها، وربما ضبط أعدادها المتزايدة. حتى الآن تحتكر الدولة بيع اللقاح. لا شك أن سوقاً سوداء، خارج الدولة، وربما داخلها، ستنتج عن سوء الإدارة. تخزينه مثل اكتناز المال بالعملة الصعبة سيؤدي بأصحابه الى امتلاك ثروات كبرى. ستتبارى الدول في إنتاجه كما تتبارى في إنتاج العملة الوطنية. سيكون هناك نوعاً واحداً أو أكثر متميزاً كما ......
#الاقتصاد
#السياسي
#للوباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706589
الحوار المتمدن
الفضل شلق - الاقتصاد السياسي للوباء
أسامة الأطلسي : فلسطين: دعوات لتأجيل الانتخابات بعد الانتشار اللامسبوق للوباء
#الحوار_المتمدن
#أسامة_الأطلسي تُشير أنباء من فلسطين إلى توسّع رقعة انتشار فيروس كورونا، وقد بدأ الحديث في وسائل الإعلام عن "موجة ثالثة"، حيث دعت عديد الجهات الفلسطينيّة إلى عدم التسرّع في اتخاذ أيّ قرار قد يعمّق من الأزمة الصحيّة في فلسطين، حيثُ اقترح البعض تأجيل الانتخابات التشريعيّة القادمة إلى ما بعد انقضاء هذه الأزمة. هذا وأكّد مسؤولين رفيعي المستوى في رام الله أنّ الموجة الأخيرة ستكون الأشدّ على الشعب الفلسطيني، لذلك فإنّ السلطات حريصة على اتخاذ كامل التدابير اللازمة من أجل الخروج من هذه الأزمة بأخفّ الأضرار. وقد دعا بعض هؤلاء المسؤولين إلى تأجيل الانتخابات التشريعيّة القادمة حتّى تمرّ الموجة الوبائيّة الأخيرة ويستأنف الفلسطينيّون نشاطهم الطبيعي بعد الحصول على الجرعات اللازمة من اللقاح. يُذكر هُنا أنّ السلطة الفلسطينية تجري سلسلة واسعة النّطاق من الاتصالات واللقاءات مع مسؤولين في منظّمات وجهات دوليّة وازنة من أجل إقناعها بدعم فلسطين في مساعيها لتحصيل جرعات كافية من اللقاح للشعب الفلسطيني بأسره. وفي جلسة الحكومة الأسبوعيّة، أكّد رئيس الوزراء الفلسطينيّ محمد اشتية، أنّ أعداد الإصابات والوفيات في ارتفاع مستمرّ، وهي في ازدياد يوميّ "ممّا يضطرنا إلى اتخاذ إجراءات مشددة ومباشرة وغير مسبوقة".وأضاف اشتية في الجلسة ذاتها أنّ نسبة اشتغال المستشفيات قد بلغت أمدها الأقصى وذلك رغم "افتتاح العديد من المستشفيات والمراكز الطبية منذ جائحة كورونا يُضاف إلى ذلك عدد من المراكز المتخصصة في مرض الكورونا ... كذلك تتجاوز نسبة إشغال وحدات العناية المكثفة مئة بالمئة رغم مضاعفة عدد الوحدات منذ بداية الجائحة".وأكّد اشتية أنّ "السلاح الوحيد المتاح بين أيدينا اليوم هو الكمامة والتباعد الجسدي وفي الالتزام بهذا ندرأ الخطر عن مجتمعنا وأنفسنا ومخاطر الاصابة بالسلالات الجديدة المتناسلة للفيروس". ......
#فلسطين:
#دعوات
#لتأجيل
#الانتخابات
#الانتشار
#اللامسبوق
#للوباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712556
#الحوار_المتمدن
#أسامة_الأطلسي تُشير أنباء من فلسطين إلى توسّع رقعة انتشار فيروس كورونا، وقد بدأ الحديث في وسائل الإعلام عن "موجة ثالثة"، حيث دعت عديد الجهات الفلسطينيّة إلى عدم التسرّع في اتخاذ أيّ قرار قد يعمّق من الأزمة الصحيّة في فلسطين، حيثُ اقترح البعض تأجيل الانتخابات التشريعيّة القادمة إلى ما بعد انقضاء هذه الأزمة. هذا وأكّد مسؤولين رفيعي المستوى في رام الله أنّ الموجة الأخيرة ستكون الأشدّ على الشعب الفلسطيني، لذلك فإنّ السلطات حريصة على اتخاذ كامل التدابير اللازمة من أجل الخروج من هذه الأزمة بأخفّ الأضرار. وقد دعا بعض هؤلاء المسؤولين إلى تأجيل الانتخابات التشريعيّة القادمة حتّى تمرّ الموجة الوبائيّة الأخيرة ويستأنف الفلسطينيّون نشاطهم الطبيعي بعد الحصول على الجرعات اللازمة من اللقاح. يُذكر هُنا أنّ السلطة الفلسطينية تجري سلسلة واسعة النّطاق من الاتصالات واللقاءات مع مسؤولين في منظّمات وجهات دوليّة وازنة من أجل إقناعها بدعم فلسطين في مساعيها لتحصيل جرعات كافية من اللقاح للشعب الفلسطيني بأسره. وفي جلسة الحكومة الأسبوعيّة، أكّد رئيس الوزراء الفلسطينيّ محمد اشتية، أنّ أعداد الإصابات والوفيات في ارتفاع مستمرّ، وهي في ازدياد يوميّ "ممّا يضطرنا إلى اتخاذ إجراءات مشددة ومباشرة وغير مسبوقة".وأضاف اشتية في الجلسة ذاتها أنّ نسبة اشتغال المستشفيات قد بلغت أمدها الأقصى وذلك رغم "افتتاح العديد من المستشفيات والمراكز الطبية منذ جائحة كورونا يُضاف إلى ذلك عدد من المراكز المتخصصة في مرض الكورونا ... كذلك تتجاوز نسبة إشغال وحدات العناية المكثفة مئة بالمئة رغم مضاعفة عدد الوحدات منذ بداية الجائحة".وأكّد اشتية أنّ "السلاح الوحيد المتاح بين أيدينا اليوم هو الكمامة والتباعد الجسدي وفي الالتزام بهذا ندرأ الخطر عن مجتمعنا وأنفسنا ومخاطر الاصابة بالسلالات الجديدة المتناسلة للفيروس". ......
#فلسطين:
#دعوات
#لتأجيل
#الانتخابات
#الانتشار
#اللامسبوق
#للوباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712556
الحوار المتمدن
أسامة الأطلسي - فلسطين: دعوات لتأجيل الانتخابات بعد الانتشار اللامسبوق للوباء