محمد حسين يونس : من ناصر للسيسي خراب و سقوط .
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس من الصعب أن نساوى فكر البكباشي جمال عبد الناصر حين إنقلب علي الملك فاروق و أزاحة .. بفكر المشير السيسي عندما قبض علي رئيس الجمهورية المصرى المنتخب و سجنه..و حرض الجماهير ضد جماعة الأخوان و أغمض عينية عن حرق مقراتها و مطاردة منتسبيها . فالأول كان شابا عمرة 34 سنة من الشريحة الدنيا للطبقة الوسطى التي تصبوا للإستقلال من الإحتلال البريطاني .. و طرد الأجانب الذين يحتلون السوق و الحياة الإقتصادية و يعبر بحماس عن طبقته في كرهها للملكية و الإقطاع ..و الراسمالية الصناعية أو البنكية . و الأخر..كهل عمرة 60 سنة ..جاء من بين قادة الجيش الأغنياء الذين يتربعون علي نهاية السلم الطبقي لمصر.. و يحمل أفكار المليونيرات التي تعلمها في أمريكا .. ويدافع عن إتمام مهام طبقته .. التي كانت قد إكتمل تشكيلها الإقتصادى و تتحكم في السوق منذ زمن مبارك و نضجت في زمن طنطاوى بحيث تطالب بالسلطة السياسية و الدستورية ..التي تسمح لها بحكم مصر . بمعني لا يمكن أن نضع الضدان في سلة واحدة .. و نقول حكم العسكر ..فالتفاصيل .. و الوقائع تشير إلي .. أنهما لا يتطابقان . . أو حتي يتشابهان ..في أى إتجاه .. سواء السن .. أو درجة الحماس أو التعليم أو الظروف السياسية و العالمية التي أنتجتهما ..أو في علاقتهما بالجماهير .. عبد الناصر و السيسي لا يتشابهان إلا في أن كل منهما عمل علي تمكين الضباط من رقاب المصريين بالقوة المسلحة .. و إستخدم العنف في توطيد أركان حكمه .. وفي معاداة الديموقراطية و الحريات الفردية بمعني أننا كي لا نخدع أنفسنا بقوالب فكرية جامدة ( فنقول حكم العسكر ) و نستريح إلي توصيفات شاجبة لهذا النوع من الفاشيستية المسلحة .. مأخوذة عن المراجع أو شائعة تاريخيا علي ألسنة الناس .. أو من الخبرة الشخصية المنقوصة .. علينا أن نفرق بين حكم الضابط جمال .. و الضابط السابق السادات .. و الضباط حسني و طنطاوى و السيسي .. فكل منهم كانت رئاستة ( إذا ناقشنا التفاصيل) تختلف عن الأخرين .. حتي في فترة الحكم الواحدة .. نجد مراحل متباينة لنفس الشخص .. فعبد الناصر من 52 إلي 56 .. عندما كان يصارع الوفد و السياسيين القدامي ..بالإضافة إلي زملاءة.. و يسجنهم أو يبعدهم أو حتي يغتالهم .. بحماس الشباب ( الثورى ).. يخالف عبد الناصر الذى إكتسب ثقة في نفسه بعد إنسحاب العدوان الثلاثي .. وتطعيم فكرة بنظريات ( تيتو و نهرو و سكارنو ) عن الحياد الإيجابي ..و تبني القومية العربية .. و الميثاق كوثيقة شارحة لخطه السياسي .. و هو بالتأكيد يخالف عبد الناصر الخمسيني المهزوم في اليمن و سيناء .. و مكروه في الداخل بسبب المعتقلات و الإرهاب .. و الذى يحاول أن يبني من الحطام جيشا جديدا.. و يخوض حرب إستنزاف طويلة ..عازلا رجال و فكر عبد الحكيم.. و متساهلا.. مع الأصوات المعارضة و الشاجبة لديكتاتوريته .. نفس الحديث لو ناقشنا فترة حكم السادات .. علينا أن نفرق بين الرجل المستكين المحاط بالهازئين من رجال الإتحاد الإشتراكي .. والأخر المزهو بحنكته بعد إنقلاب 15 مايو علي مراكز القوى .. وبين ذلك الذى يواجه مظاهرات الخبز و يسميها إنتفاضة الحرامية .. أو التنظيمات الشبابية بالجامعات ..التي تطالب بحل مشكلة إحتلال إسرائيل لسيناء .. و يسميها قلة مضطربة . ثم ذلك الرجل المنتفخ مثل الديك الرومي .. بعد حرب 73 ..و الذى يصادق كيسينجر .. بيجن .. و مستسلما لإسرائيل و أمريكا ..و السعودية .. الداعم للتيارات الراديكالية الإسلامية الذاهبة لافغانستان للكفاح ضد السوفيت .. ثم س ......
#ناصر
#للسيسي
#خراب
#سقوط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720308
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس من الصعب أن نساوى فكر البكباشي جمال عبد الناصر حين إنقلب علي الملك فاروق و أزاحة .. بفكر المشير السيسي عندما قبض علي رئيس الجمهورية المصرى المنتخب و سجنه..و حرض الجماهير ضد جماعة الأخوان و أغمض عينية عن حرق مقراتها و مطاردة منتسبيها . فالأول كان شابا عمرة 34 سنة من الشريحة الدنيا للطبقة الوسطى التي تصبوا للإستقلال من الإحتلال البريطاني .. و طرد الأجانب الذين يحتلون السوق و الحياة الإقتصادية و يعبر بحماس عن طبقته في كرهها للملكية و الإقطاع ..و الراسمالية الصناعية أو البنكية . و الأخر..كهل عمرة 60 سنة ..جاء من بين قادة الجيش الأغنياء الذين يتربعون علي نهاية السلم الطبقي لمصر.. و يحمل أفكار المليونيرات التي تعلمها في أمريكا .. ويدافع عن إتمام مهام طبقته .. التي كانت قد إكتمل تشكيلها الإقتصادى و تتحكم في السوق منذ زمن مبارك و نضجت في زمن طنطاوى بحيث تطالب بالسلطة السياسية و الدستورية ..التي تسمح لها بحكم مصر . بمعني لا يمكن أن نضع الضدان في سلة واحدة .. و نقول حكم العسكر ..فالتفاصيل .. و الوقائع تشير إلي .. أنهما لا يتطابقان . . أو حتي يتشابهان ..في أى إتجاه .. سواء السن .. أو درجة الحماس أو التعليم أو الظروف السياسية و العالمية التي أنتجتهما ..أو في علاقتهما بالجماهير .. عبد الناصر و السيسي لا يتشابهان إلا في أن كل منهما عمل علي تمكين الضباط من رقاب المصريين بالقوة المسلحة .. و إستخدم العنف في توطيد أركان حكمه .. وفي معاداة الديموقراطية و الحريات الفردية بمعني أننا كي لا نخدع أنفسنا بقوالب فكرية جامدة ( فنقول حكم العسكر ) و نستريح إلي توصيفات شاجبة لهذا النوع من الفاشيستية المسلحة .. مأخوذة عن المراجع أو شائعة تاريخيا علي ألسنة الناس .. أو من الخبرة الشخصية المنقوصة .. علينا أن نفرق بين حكم الضابط جمال .. و الضابط السابق السادات .. و الضباط حسني و طنطاوى و السيسي .. فكل منهم كانت رئاستة ( إذا ناقشنا التفاصيل) تختلف عن الأخرين .. حتي في فترة الحكم الواحدة .. نجد مراحل متباينة لنفس الشخص .. فعبد الناصر من 52 إلي 56 .. عندما كان يصارع الوفد و السياسيين القدامي ..بالإضافة إلي زملاءة.. و يسجنهم أو يبعدهم أو حتي يغتالهم .. بحماس الشباب ( الثورى ).. يخالف عبد الناصر الذى إكتسب ثقة في نفسه بعد إنسحاب العدوان الثلاثي .. وتطعيم فكرة بنظريات ( تيتو و نهرو و سكارنو ) عن الحياد الإيجابي ..و تبني القومية العربية .. و الميثاق كوثيقة شارحة لخطه السياسي .. و هو بالتأكيد يخالف عبد الناصر الخمسيني المهزوم في اليمن و سيناء .. و مكروه في الداخل بسبب المعتقلات و الإرهاب .. و الذى يحاول أن يبني من الحطام جيشا جديدا.. و يخوض حرب إستنزاف طويلة ..عازلا رجال و فكر عبد الحكيم.. و متساهلا.. مع الأصوات المعارضة و الشاجبة لديكتاتوريته .. نفس الحديث لو ناقشنا فترة حكم السادات .. علينا أن نفرق بين الرجل المستكين المحاط بالهازئين من رجال الإتحاد الإشتراكي .. والأخر المزهو بحنكته بعد إنقلاب 15 مايو علي مراكز القوى .. وبين ذلك الذى يواجه مظاهرات الخبز و يسميها إنتفاضة الحرامية .. أو التنظيمات الشبابية بالجامعات ..التي تطالب بحل مشكلة إحتلال إسرائيل لسيناء .. و يسميها قلة مضطربة . ثم ذلك الرجل المنتفخ مثل الديك الرومي .. بعد حرب 73 ..و الذى يصادق كيسينجر .. بيجن .. و مستسلما لإسرائيل و أمريكا ..و السعودية .. الداعم للتيارات الراديكالية الإسلامية الذاهبة لافغانستان للكفاح ضد السوفيت .. ثم س ......
#ناصر
#للسيسي
#خراب
#سقوط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720308
الحوار المتمدن
محمد حسين يونس - من ناصر للسيسي خراب و سقوط .