سعيد العليمى : إبراهيم فتحى وحلقة هنرى كورييل ومستقبل الشيوعية فى مصر
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى نشهد اليوم ذكرى الميلاد الأولى التى يغيب فيها رفيقنا عن تجمعنا للإحتفال به –ولكن كيف يغيب عنا من لم تمر لحظة منذ ودعه الحرس القديم ، لم نذكره فيها قائدا ومفكرا وناقدا وانسانا ، هى غيبة تشبه غيبة المسافر الذى ننتظر عودته غير انه باستحضاره معنا دائم الحضور .واود فى ذكرى ميلاده هذه ان اقدم هدية لمحبيه من رفاقه واصدقاءه هى مجموعة مقالات بحثت عنها طويلا عنوانها "حلقة هنرى كورييل ومستقبل الشيوعية فى مصر " وقد نشرت على سبع حلقات فى مجلة طريق الانتصار من اول سبتمبر/ ايلول 1987 حتى اول يونيو / حزيران 1988 – لسان حال حزب العمال الشيوعى الفلسطينى . قد يقول قائل وماضرورة هذه المقالات اذا كان قد ترك لنا كتابا كاملا بعنوان " هنرى كورييل ضد الحركة الشيوعية العربية – فى القضية الفلسطينية" وقد صدر فى 1989 اى بعد نشر هذه المقالات ؟ الواقع ان مجموعة المقالات المنشورة فى الانتصار تركز بالدرجة الاولى على الخط السياسي الذى تبنته حلقة كورييل وهو الخط الذى مايزال له صدى راهن لدى التنظيمات العلنية التى تنتسب الى نوع من "الماركسية الليبرالية "وتدعى انها تجدد المفاهيم الثورية القديمة التى شاخت غير أنها تستبدلها بمفاهيم قديمة ايضا استعارتها من المخزون التاريخى للانتهازية العالمية والمحلية الذيلية والاصطفافية .اذا كان رفيقنا ابراهيم فتحى قد انقطع عن النشاط السياسي العملى منذ النصف الثانى من 1973 – الا أن انتاجه السياسي النظرى وعلاقاته الوثيقة برفاقه لم تتوقف حتى رحيله مثله فى ذلك مثل نظيره الناقد الماركسي المجرى جورج لوكاش .لقد نشرت هذه المقالات فى مجلة طريق الانتصار، وهى لسان حال حزب العمال الشيوعى الفلسطينى . وقد تأسس الاخير اواخر عام 1977 واعلن عن صدور مجلته المذكورة ، وقد تضمن اعلانه قيام علاقة تحالف وثيقة بينه وبين حزب العمال الشيوعى المصرى وسيرهما معا على نفس الخط الماركسي الثورى فى كل قضايا الثورة العربية . وسيلاحظ كل مطلع على الوثائق التأسيسية لحزب العمال الشيوعى المصرى ان المقالات الراهنة هى تعميق لهذه الوثائق وهى : حول سلطة البيروقراطية البورجوازية ، طبيعة الثورة المقبلة ، قضية التحالف الطبقى . ( انظر ، الوثائق التأسيسية ، ابراهيم فتحى ، دار المرايا ، 2020 ، القاهرة ) .لقد قرأت هذه المقالات حينما كنت مقيما بالخارج عن طريق بعض الرفاق العرب المتصلين بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين . وكان ومايزال من عادتى تلخيص بعض المواد التى اقرأها فى دفاتر لكنها لم تكن ترقى لمستوى النص الأصلى . ظللت احاول منذ عشرة شهور ايجاد المقالات ذاتها من فلسطين المحتلة مرورا ببيروت فالقاهرة فأسفرت المحاولات عن نسخة غامت فيها بعض اجزاء من الحلقة الرابعة ، غير ان ذلك لا يؤثر على وضوح الأفكار التى اراد رفيقنا طرحها . لذا وجدت انه لامناص وخاصة لأهميتها فى اللحظة الراهنة من نشرها بحالتها الى ان يهدينا بعض الرفاق صورة أجود من الحلقة الرابعة فى سلسلة المقالات .طبت حيا فى ذاكرتنا يارفيق .حلقة هنرى كورييل ومستقبل الشيوعية في مصر بقلم : ابراهيم فتحى مقدمة لابد منها هناك خرافة واسعة الانتشار يكررها الكثيرون كأنها حقيقة لا ريب فيها . وتلك الخرافة تزعم ان مؤسس الحركة الشيوعية المصرية ( أو الحزب الشيوعي المصري) في أعقاب الحرب العالمية الثانية هو هنرى كورييل ، ولتلك الخرافة في الدعاية الاستعمارية البورجوازية والمعادية للشيوعية ذيلها الحتمى الذي يجئ في صورة التعريف بكورييل ، فهو اليهودي أو الصهيونى ، على الرغم من عداء كورييل للصهيونية عداء واضحا لا شك ف ......
#إبراهيم
#فتحى
#وحلقة
#هنرى
#كورييل
#ومستقبل
#الشيوعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689378
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى نشهد اليوم ذكرى الميلاد الأولى التى يغيب فيها رفيقنا عن تجمعنا للإحتفال به –ولكن كيف يغيب عنا من لم تمر لحظة منذ ودعه الحرس القديم ، لم نذكره فيها قائدا ومفكرا وناقدا وانسانا ، هى غيبة تشبه غيبة المسافر الذى ننتظر عودته غير انه باستحضاره معنا دائم الحضور .واود فى ذكرى ميلاده هذه ان اقدم هدية لمحبيه من رفاقه واصدقاءه هى مجموعة مقالات بحثت عنها طويلا عنوانها "حلقة هنرى كورييل ومستقبل الشيوعية فى مصر " وقد نشرت على سبع حلقات فى مجلة طريق الانتصار من اول سبتمبر/ ايلول 1987 حتى اول يونيو / حزيران 1988 – لسان حال حزب العمال الشيوعى الفلسطينى . قد يقول قائل وماضرورة هذه المقالات اذا كان قد ترك لنا كتابا كاملا بعنوان " هنرى كورييل ضد الحركة الشيوعية العربية – فى القضية الفلسطينية" وقد صدر فى 1989 اى بعد نشر هذه المقالات ؟ الواقع ان مجموعة المقالات المنشورة فى الانتصار تركز بالدرجة الاولى على الخط السياسي الذى تبنته حلقة كورييل وهو الخط الذى مايزال له صدى راهن لدى التنظيمات العلنية التى تنتسب الى نوع من "الماركسية الليبرالية "وتدعى انها تجدد المفاهيم الثورية القديمة التى شاخت غير أنها تستبدلها بمفاهيم قديمة ايضا استعارتها من المخزون التاريخى للانتهازية العالمية والمحلية الذيلية والاصطفافية .اذا كان رفيقنا ابراهيم فتحى قد انقطع عن النشاط السياسي العملى منذ النصف الثانى من 1973 – الا أن انتاجه السياسي النظرى وعلاقاته الوثيقة برفاقه لم تتوقف حتى رحيله مثله فى ذلك مثل نظيره الناقد الماركسي المجرى جورج لوكاش .لقد نشرت هذه المقالات فى مجلة طريق الانتصار، وهى لسان حال حزب العمال الشيوعى الفلسطينى . وقد تأسس الاخير اواخر عام 1977 واعلن عن صدور مجلته المذكورة ، وقد تضمن اعلانه قيام علاقة تحالف وثيقة بينه وبين حزب العمال الشيوعى المصرى وسيرهما معا على نفس الخط الماركسي الثورى فى كل قضايا الثورة العربية . وسيلاحظ كل مطلع على الوثائق التأسيسية لحزب العمال الشيوعى المصرى ان المقالات الراهنة هى تعميق لهذه الوثائق وهى : حول سلطة البيروقراطية البورجوازية ، طبيعة الثورة المقبلة ، قضية التحالف الطبقى . ( انظر ، الوثائق التأسيسية ، ابراهيم فتحى ، دار المرايا ، 2020 ، القاهرة ) .لقد قرأت هذه المقالات حينما كنت مقيما بالخارج عن طريق بعض الرفاق العرب المتصلين بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين . وكان ومايزال من عادتى تلخيص بعض المواد التى اقرأها فى دفاتر لكنها لم تكن ترقى لمستوى النص الأصلى . ظللت احاول منذ عشرة شهور ايجاد المقالات ذاتها من فلسطين المحتلة مرورا ببيروت فالقاهرة فأسفرت المحاولات عن نسخة غامت فيها بعض اجزاء من الحلقة الرابعة ، غير ان ذلك لا يؤثر على وضوح الأفكار التى اراد رفيقنا طرحها . لذا وجدت انه لامناص وخاصة لأهميتها فى اللحظة الراهنة من نشرها بحالتها الى ان يهدينا بعض الرفاق صورة أجود من الحلقة الرابعة فى سلسلة المقالات .طبت حيا فى ذاكرتنا يارفيق .حلقة هنرى كورييل ومستقبل الشيوعية في مصر بقلم : ابراهيم فتحى مقدمة لابد منها هناك خرافة واسعة الانتشار يكررها الكثيرون كأنها حقيقة لا ريب فيها . وتلك الخرافة تزعم ان مؤسس الحركة الشيوعية المصرية ( أو الحزب الشيوعي المصري) في أعقاب الحرب العالمية الثانية هو هنرى كورييل ، ولتلك الخرافة في الدعاية الاستعمارية البورجوازية والمعادية للشيوعية ذيلها الحتمى الذي يجئ في صورة التعريف بكورييل ، فهو اليهودي أو الصهيونى ، على الرغم من عداء كورييل للصهيونية عداء واضحا لا شك ف ......
#إبراهيم
#فتحى
#وحلقة
#هنرى
#كورييل
#ومستقبل
#الشيوعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689378
الحوار المتمدن
سعيد العليمى - إبراهيم فتحى وحلقة هنرى كورييل ومستقبل الشيوعية فى مصر
سعيد العليمى : هنري كورييل تاجر الثورة ومرابيها
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى لقد ترك لنا المفكر الماركسي إبراهيم فتحي أثرًا هامًا لندرة موضوعه فما كتب عن هنري كورييل من حلقته ومريديه وضعه في موضع "رجل من طراز فريد" و"نسيج وحده" كما كتب الفرنسي جيل بيرو، وكادت حقيقته أن تطمس تحت ركام الأساطير التي يروجها شيعته ويجري ترديدها دون تمحيص أو مراجعة ، ويتم تزييف الوقائع التاريخية ولا تجد من ينقضها ، ولكن الأخطر هي الأفكار التي سرت في جسم الحركة الشيوعية المصرية ، ومازالت تجد لها موطئًا في بقايا حدتو التي تعضنت في موقعين حزبيين رسميين في حياتنا السياسية الراهنة ، وفي أدمغة الفاقدين للفكر النقدي . فضلًا عن الأثر الذي تركه فى إيطاليا (وخاصة علاقته بـ الحزب الشيوعي الإيطالي راعي أحد مؤتمراته الداعية للسلام الإسرائيلي) وفرنسا وبعض البلدان العربية من خلال حلقة روما الشهيرة.لقد ترك لنا إبراهيم فتحي جملة من المقالات تمثل ثروة فكرية صدرت في مجلة طريق الانتصار لسان حال الحزب الشيوعي الفلسطيني تحت عنوان حلقة هنري كورييل ومستقبل الحركة الشيوعية في مصر(35) وقد تناول فيها فكر الحلقة النظري والسياسي والتنظيمي والجماهيري ، ورغم أنه تناول فيها موقفها من القضية الفلسطينية إلا أنه عاد للموضوع باستفاضة في كتاب خصصه لذلك وهو كتاب هنري كورييل ضد الحركة الشيوعية العربية في القضية الفلسطينية (36).وما يعنيني في هذا السياق هو ما يتعلق بالقضايا التي طرحها د. جينارو جيرفازيو صراحة أو ضمنًا وكشف الصلة التي تربط بينها وبين تصورات هنري كورييل التي تأثر بها .وأعيد هنا الخلاصة التي انتهى إليها د. جيرفازيو :" وهكذا إذا كانت بداية العقد الجديد قد شهدت وجودًا ماركسيًا نشيطًا في مصر رغم أن الاعتقال والنفي كانا يحدان منه بقوة (المقصود اعتقال كورييل ونفيه – س.ع.)، فإنه يبدو أن الحركة فقدت قدرتها على أن تضع نفسها في طليعة المجتمع المدني المصري كأداة نقل الحداثة والتحرير الاجتماعي كما كانت في منتصف الأربعينات، ومن المحتمل جدًا أن "الانعطاف القومي" ، وإن كانت الظروف التاريخية والمحلية قد دفعت إليه ، كان مبنيًا على هذا التراجع الذي يمكن قراءته بشكل معين باعتباره "فقدان الهوية" للماركسيين المصريين من أجل الانضمام للمحيط الواسع للفكر القومي. وهكذا، كما كانت الحركة في سنوات الأربعينيات تمثل للعديد من المناضلين قمة النشاط الشيوعي في مصر فقد مثل تراجعها سواء الأيديولوجي أو التنظيمي عبئًا على أجيال المستقبل من المناضلين حتى اليوم" (37).عرضت آراء هنري كورييل ودوره في مصادر عديدة أبرزها ما أورده بالطبع تلميذه رفعت السعيد في تأريخه للحركة الشيوعية المصرية ، وكتاب صديقه جيل بيرو رجل من طراز فريد وقد صدرت للكتاب الأخير عدة ترجمات مصرية وعربية، كما تضمن كتاب وثائق الحركة الشيوعية المصرية 1944 – 1952 والأجزاء التالية عليه، الصادر عن مركز البحوث العربية والأفريقية وثائق كتبها كورييل أو كتبت عنه في الفترة المعنية ، كما أشرف د. رءوف عباس على نشر كتاب أوراق هنري كورييل ، وقد نشر الراحل محمد يوسف الجندي، وهو من أتباع هنري كورييل المخلصين، آراءه وأفكاره بالنسبة للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي في كتاب من أجل سلام عادل في الشرق الأوسط (38) بوصفها ذات وزن وكان لها دور هام في تطور هذا الصراع وفي البحث عن تسوية سلمية حسب تعبيره في مقدمة الكتاب المذكور.وبالطبع ليس من شأن المقال الراهن أن يتناول تأريخ حياة كورييل أو تصوراته السياسية الكلية أو دوره ونوعية ارتباطه التاريخي بالحركة الشيوعية المصرية ، وأسبابها ، إلا بالقدر الذي يرتبط بموضوعنا وخاصة بمقولات د. جينار ......
#هنري
#كورييل
#تاجر
#الثورة
#ومرابيها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746842
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى لقد ترك لنا المفكر الماركسي إبراهيم فتحي أثرًا هامًا لندرة موضوعه فما كتب عن هنري كورييل من حلقته ومريديه وضعه في موضع "رجل من طراز فريد" و"نسيج وحده" كما كتب الفرنسي جيل بيرو، وكادت حقيقته أن تطمس تحت ركام الأساطير التي يروجها شيعته ويجري ترديدها دون تمحيص أو مراجعة ، ويتم تزييف الوقائع التاريخية ولا تجد من ينقضها ، ولكن الأخطر هي الأفكار التي سرت في جسم الحركة الشيوعية المصرية ، ومازالت تجد لها موطئًا في بقايا حدتو التي تعضنت في موقعين حزبيين رسميين في حياتنا السياسية الراهنة ، وفي أدمغة الفاقدين للفكر النقدي . فضلًا عن الأثر الذي تركه فى إيطاليا (وخاصة علاقته بـ الحزب الشيوعي الإيطالي راعي أحد مؤتمراته الداعية للسلام الإسرائيلي) وفرنسا وبعض البلدان العربية من خلال حلقة روما الشهيرة.لقد ترك لنا إبراهيم فتحي جملة من المقالات تمثل ثروة فكرية صدرت في مجلة طريق الانتصار لسان حال الحزب الشيوعي الفلسطيني تحت عنوان حلقة هنري كورييل ومستقبل الحركة الشيوعية في مصر(35) وقد تناول فيها فكر الحلقة النظري والسياسي والتنظيمي والجماهيري ، ورغم أنه تناول فيها موقفها من القضية الفلسطينية إلا أنه عاد للموضوع باستفاضة في كتاب خصصه لذلك وهو كتاب هنري كورييل ضد الحركة الشيوعية العربية في القضية الفلسطينية (36).وما يعنيني في هذا السياق هو ما يتعلق بالقضايا التي طرحها د. جينارو جيرفازيو صراحة أو ضمنًا وكشف الصلة التي تربط بينها وبين تصورات هنري كورييل التي تأثر بها .وأعيد هنا الخلاصة التي انتهى إليها د. جيرفازيو :" وهكذا إذا كانت بداية العقد الجديد قد شهدت وجودًا ماركسيًا نشيطًا في مصر رغم أن الاعتقال والنفي كانا يحدان منه بقوة (المقصود اعتقال كورييل ونفيه – س.ع.)، فإنه يبدو أن الحركة فقدت قدرتها على أن تضع نفسها في طليعة المجتمع المدني المصري كأداة نقل الحداثة والتحرير الاجتماعي كما كانت في منتصف الأربعينات، ومن المحتمل جدًا أن "الانعطاف القومي" ، وإن كانت الظروف التاريخية والمحلية قد دفعت إليه ، كان مبنيًا على هذا التراجع الذي يمكن قراءته بشكل معين باعتباره "فقدان الهوية" للماركسيين المصريين من أجل الانضمام للمحيط الواسع للفكر القومي. وهكذا، كما كانت الحركة في سنوات الأربعينيات تمثل للعديد من المناضلين قمة النشاط الشيوعي في مصر فقد مثل تراجعها سواء الأيديولوجي أو التنظيمي عبئًا على أجيال المستقبل من المناضلين حتى اليوم" (37).عرضت آراء هنري كورييل ودوره في مصادر عديدة أبرزها ما أورده بالطبع تلميذه رفعت السعيد في تأريخه للحركة الشيوعية المصرية ، وكتاب صديقه جيل بيرو رجل من طراز فريد وقد صدرت للكتاب الأخير عدة ترجمات مصرية وعربية، كما تضمن كتاب وثائق الحركة الشيوعية المصرية 1944 – 1952 والأجزاء التالية عليه، الصادر عن مركز البحوث العربية والأفريقية وثائق كتبها كورييل أو كتبت عنه في الفترة المعنية ، كما أشرف د. رءوف عباس على نشر كتاب أوراق هنري كورييل ، وقد نشر الراحل محمد يوسف الجندي، وهو من أتباع هنري كورييل المخلصين، آراءه وأفكاره بالنسبة للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي في كتاب من أجل سلام عادل في الشرق الأوسط (38) بوصفها ذات وزن وكان لها دور هام في تطور هذا الصراع وفي البحث عن تسوية سلمية حسب تعبيره في مقدمة الكتاب المذكور.وبالطبع ليس من شأن المقال الراهن أن يتناول تأريخ حياة كورييل أو تصوراته السياسية الكلية أو دوره ونوعية ارتباطه التاريخي بالحركة الشيوعية المصرية ، وأسبابها ، إلا بالقدر الذي يرتبط بموضوعنا وخاصة بمقولات د. جينار ......
#هنري
#كورييل
#تاجر
#الثورة
#ومرابيها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746842
الحوار المتمدن
سعيد العليمى - هنري كورييل تاجر الثورة ومرابيها
سعيد العليمى : جويل بينين يتابع تونى كليف وهنرى كورييل
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى هل تغيرت رؤى جويل بينين (أستاذ التاريخ في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة)، ويوسي أميتاي (مدير المركز الأكاديمي الإسرائيلي في القاهرة 1997 – 2001) فيما كتبا بعد توفر أعمال ومؤلفات "المؤرخون الجدد" التصحيحيون الذين أعادوا تدقيق التاريخ الإسرائيلي الرسمي وكشفوا تزويره، بمعنى آخر هل غيرت مؤلفات هؤلاء في النتائج التي انتهوا إليها بخلاف السابقين أمثال بوروخوف أو كليف أو كورييل، وهل اقتربوا من الموقف الماركسي الذي دعا إليه مفكرنا إبراهيم فتحي أو يوسي شوارتز؟قبل أن أتناول بإيجاز آراء جويل بينين أشير لمقدمة كتابه التي كتبها أحد رجال كورييل المقربين وناشر مؤلفه من أجل سلام عادل في الشرق الأوسط، الراحل محمد يوسف الجندي حيث يفخر فيها بموقف كورييل وبطانته الذي ينسبه زورًا لا إلى حدتو ومناضليها فقط ، وإنما إلى الشيوعيين المصريين كافة ، فالكتاب حسب قوله "يتعرض لمرحلة هامة من تاريخ الشيوعيين المصريين ويتحدث بالتفصيل عن موقف تميزوا به وانفردوا بين كل القوى السياسية في البلاد العربية ... وذلك أنهم وقفوا ضد حرب فلسطين وأيدوا قرار التقسيم الذي صدر عن هيئة الأمم المتحدة ... وظلوا بعد ذلك يدعون للسلام العادل بين البلاد العربية وإسرائيل" (51) ، ثم يكرر ذات الأسباب التي أبداها هنري كورييل في كتاباته ومراسلاته وليس هناك من داعٍ لتكرارها.موضوع كتاب جويل بينين هو دراسة العملية التي تحققت بها "هيمنة السياسات القومية" وكيفية اشتداد ساعد "الخطاب السياسي القومي الداعي للهيمنة" في أوساط الحركة الشيوعية في مصر باتجاهاتها الكبيرة الثلاثة ، والحزب الشيوعي الإسرائيلي (ماكي)، وحزب العمال الموحد (المابام) منذ منتصف الخمسينات، بعد أن كانت هذه التشكيلات قد نادت قبل حرب 1948 وبعدها "... بحل سلمي للقضية الفلسطينية وللنزاع العربي الإسرائيلي على الأساس الذي استهدفه مشروع الأمم المتحدة للتقسيم في نوفمبر 1947: الاعتراف بحق تقرير المصير لكل من الشعبين العربي والإسرائيلي ، وتكوين دولة عربية ودولة فلسطينية في فلسطين / أرض إسرائيل (آرتس يسرائيل) وإقامة سلام يقوم على الاعتراف المتبادل بين إسرائيل والدول العربية" (52) لكن فشلت "الأممية" وانتصرت "القومية". فبحلول منتصف الخمسينات" ... لم يكن اليسار في الشرق الأوسط ... يسارًا قوميًا فحسب ، بل كان ذا نزعة قومية متطرفة جدًا."(53) ومن ناحية أخري " لم يكن لدى الأحزاب الماركسية فهم كافٍ للنزعة القومية وقوتها السياسية ... فقد اعتنقت وجهة نظر نفعية إزاء نضال التحرر الوطني باعتباره أداة، ومرحلة أولية وضرورية من المحتم أن تحل محلها سياسات الصراع الطبقي. ومن ثم فقد شارك الماركسيون في، وأضفوا مشروعية على، الخطاب السياسي الوطني بدون أن يدركوا أنهم إذ يفعلون ذلك، فإنهم يشتركون في خلق الظروف اللازمة لنزع المشروعية عن مشروعهم السياسي الأحمر المستند لطبقة "(54). ويتحدث الكاتب عن السياسات الماركسية والمنهج الماركسي في النزاع العربي الإسرائيلي الذي جرى التخلي عنه ، وهو لا يتجاوز موقف هنري كورييل وبطانته الذي تم عرضه أعلاه ويساوي من الناحية الفعلية بين القومية العربية بمضمونها الناصري والصهيونية رغم تمييزه اللفظي بينهما. ويعتبر أن المكونات الأساسية لحل النزاع الفلسطيني العربي هي مبادئ تقرير المصير والاعتراف المتبادل، والتعايش السلمي . ولم يستطع جويل بينين أن يستخلص النتائج الضرورية من الحقائق التي ذكرها حول "... أن الصهيونية والقومية العربية الناصرية كانتا تقومان على تحالفات طبقية غير متماثلة ، مع ما لذلك من آثار ضمنية متعارضة بالنسبة للاتج ......
#جويل
#بينين
#يتابع
#تونى
#كليف
#وهنرى
#كورييل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747173
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى هل تغيرت رؤى جويل بينين (أستاذ التاريخ في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة)، ويوسي أميتاي (مدير المركز الأكاديمي الإسرائيلي في القاهرة 1997 – 2001) فيما كتبا بعد توفر أعمال ومؤلفات "المؤرخون الجدد" التصحيحيون الذين أعادوا تدقيق التاريخ الإسرائيلي الرسمي وكشفوا تزويره، بمعنى آخر هل غيرت مؤلفات هؤلاء في النتائج التي انتهوا إليها بخلاف السابقين أمثال بوروخوف أو كليف أو كورييل، وهل اقتربوا من الموقف الماركسي الذي دعا إليه مفكرنا إبراهيم فتحي أو يوسي شوارتز؟قبل أن أتناول بإيجاز آراء جويل بينين أشير لمقدمة كتابه التي كتبها أحد رجال كورييل المقربين وناشر مؤلفه من أجل سلام عادل في الشرق الأوسط، الراحل محمد يوسف الجندي حيث يفخر فيها بموقف كورييل وبطانته الذي ينسبه زورًا لا إلى حدتو ومناضليها فقط ، وإنما إلى الشيوعيين المصريين كافة ، فالكتاب حسب قوله "يتعرض لمرحلة هامة من تاريخ الشيوعيين المصريين ويتحدث بالتفصيل عن موقف تميزوا به وانفردوا بين كل القوى السياسية في البلاد العربية ... وذلك أنهم وقفوا ضد حرب فلسطين وأيدوا قرار التقسيم الذي صدر عن هيئة الأمم المتحدة ... وظلوا بعد ذلك يدعون للسلام العادل بين البلاد العربية وإسرائيل" (51) ، ثم يكرر ذات الأسباب التي أبداها هنري كورييل في كتاباته ومراسلاته وليس هناك من داعٍ لتكرارها.موضوع كتاب جويل بينين هو دراسة العملية التي تحققت بها "هيمنة السياسات القومية" وكيفية اشتداد ساعد "الخطاب السياسي القومي الداعي للهيمنة" في أوساط الحركة الشيوعية في مصر باتجاهاتها الكبيرة الثلاثة ، والحزب الشيوعي الإسرائيلي (ماكي)، وحزب العمال الموحد (المابام) منذ منتصف الخمسينات، بعد أن كانت هذه التشكيلات قد نادت قبل حرب 1948 وبعدها "... بحل سلمي للقضية الفلسطينية وللنزاع العربي الإسرائيلي على الأساس الذي استهدفه مشروع الأمم المتحدة للتقسيم في نوفمبر 1947: الاعتراف بحق تقرير المصير لكل من الشعبين العربي والإسرائيلي ، وتكوين دولة عربية ودولة فلسطينية في فلسطين / أرض إسرائيل (آرتس يسرائيل) وإقامة سلام يقوم على الاعتراف المتبادل بين إسرائيل والدول العربية" (52) لكن فشلت "الأممية" وانتصرت "القومية". فبحلول منتصف الخمسينات" ... لم يكن اليسار في الشرق الأوسط ... يسارًا قوميًا فحسب ، بل كان ذا نزعة قومية متطرفة جدًا."(53) ومن ناحية أخري " لم يكن لدى الأحزاب الماركسية فهم كافٍ للنزعة القومية وقوتها السياسية ... فقد اعتنقت وجهة نظر نفعية إزاء نضال التحرر الوطني باعتباره أداة، ومرحلة أولية وضرورية من المحتم أن تحل محلها سياسات الصراع الطبقي. ومن ثم فقد شارك الماركسيون في، وأضفوا مشروعية على، الخطاب السياسي الوطني بدون أن يدركوا أنهم إذ يفعلون ذلك، فإنهم يشتركون في خلق الظروف اللازمة لنزع المشروعية عن مشروعهم السياسي الأحمر المستند لطبقة "(54). ويتحدث الكاتب عن السياسات الماركسية والمنهج الماركسي في النزاع العربي الإسرائيلي الذي جرى التخلي عنه ، وهو لا يتجاوز موقف هنري كورييل وبطانته الذي تم عرضه أعلاه ويساوي من الناحية الفعلية بين القومية العربية بمضمونها الناصري والصهيونية رغم تمييزه اللفظي بينهما. ويعتبر أن المكونات الأساسية لحل النزاع الفلسطيني العربي هي مبادئ تقرير المصير والاعتراف المتبادل، والتعايش السلمي . ولم يستطع جويل بينين أن يستخلص النتائج الضرورية من الحقائق التي ذكرها حول "... أن الصهيونية والقومية العربية الناصرية كانتا تقومان على تحالفات طبقية غير متماثلة ، مع ما لذلك من آثار ضمنية متعارضة بالنسبة للاتج ......
#جويل
#بينين
#يتابع
#تونى
#كليف
#وهنرى
#كورييل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747173
الحوار المتمدن
سعيد العليمى - جويل بينين يتابع تونى كليف وهنرى كورييل