عامر هشام الصفّار : الكاتب التنزاني عبد الرزاق قرنح يفوز بنوبل الآداب
#الحوار_المتمدن
#عامر_هشام_الصفّار أعلنت الأكاديمية السويدية لجائزة نوبل عن فوز الكاتب التنزاني والمقيم في بريطانيا عبد الرزاق قرنح بجائزة نوبل للآداب لهذا العام. وقد ولد الكاتب الروائي قرنح في زنجبار بأفريقيا في عام ١-;-٩-;-٤-;-٨-;-، حيث وصل الى أنكلترا في الستينيات من القرن الماضي كلاجيء..وهو كاتب منذ الثمانينيات حيث أصدر ١-;-٠-;- روايات وعدد من القصص القصيرة.. وقد عمل عبد الرزاق قرنح أستاذا للغة الأنكليزية في جامعة كنت البريطانية حيث أختص بأدب ما بعد الأستعمار. وقد بدأ الكتابة أولا بلغته الأم السواحلية الاّ أنه نشر معظم أعماله بالأنكليزية. وذكرت لجنة نوبل المشرفة على الجائزة أن عبد الرزاق قرنح قد كسر بوعي التقاليد، حيث قلب المنظور الأستعماري وراح يسلط الضوء على وجهات نظر السكان الأصليين في البلدان المحتلة. ففي روايته (الهجر) والصادرة عام ٢-;-٠-;-٠-;-٥-;- حوّل علاقة حب لتصبح تناقضا صارخا مع ما أسماه ب"الرومانسية الأمبراطورية"...وقال أندرس أولسون، رئيس لجنة نوبل، إن روايات الكاتب التنزاني - من أول معرفتنا به في رواية "ذاكرة المغادرة"، عن أنتفاضة شعبية فاشلة، إلى آخرها رواية "بعد الحياة" - "تنأى بنفسها عن الأوصاف النمطية وتفتح أنظارنا على شرق إفريقيا المتنوع ثقافيًا، وغير المألوف للكثيرين في أجزاء أخرى من العالم ".وتقول أكاديمية جائزة نوبل أن تفاني الفائز الروائي قرنح في الحقيقة ونفوره من التبسيط مذهلان، حيث تبتعد رواياته عن الأوصاف النمطية.“في عالم قرنح الأدبي"، كل شيء يتغير – الذكريات والأسماء والهويات. حيث يوجد أستكشاف لا نهاية له، مدفوع بشغف فكري في جميع كتبه، كما حدث عندما بدأ الكتابة كلاجئ يبلغ من العمر 21 عامًا “. وأضاف بيان الأكاديمية السويدية : “في معالجة عبد الرزاق قرنح لتجربة اللاجئين، يتم التركيز على الهوية والصورة الذاتية، حيث تجد الشخصيات نفسها في فجوة بين الثقافات والقارات، بين حياة كانت وحياة ناشئة جديدة؛ إنها حالة غير آمنة ولا يمكن حلها أبدًا.ويعتبر الروائي عبد الرزاق قرنح أول أديب أسود البشرة من أفريقيا يفوز بالجائزة منذ فوز الكاتب النيجيري وولي سوينكا عام 1986. ......
#الكاتب
#التنزاني
#الرزاق
#قرنح
#يفوز
#بنوبل
#الآداب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733850
#الحوار_المتمدن
#عامر_هشام_الصفّار أعلنت الأكاديمية السويدية لجائزة نوبل عن فوز الكاتب التنزاني والمقيم في بريطانيا عبد الرزاق قرنح بجائزة نوبل للآداب لهذا العام. وقد ولد الكاتب الروائي قرنح في زنجبار بأفريقيا في عام ١-;-٩-;-٤-;-٨-;-، حيث وصل الى أنكلترا في الستينيات من القرن الماضي كلاجيء..وهو كاتب منذ الثمانينيات حيث أصدر ١-;-٠-;- روايات وعدد من القصص القصيرة.. وقد عمل عبد الرزاق قرنح أستاذا للغة الأنكليزية في جامعة كنت البريطانية حيث أختص بأدب ما بعد الأستعمار. وقد بدأ الكتابة أولا بلغته الأم السواحلية الاّ أنه نشر معظم أعماله بالأنكليزية. وذكرت لجنة نوبل المشرفة على الجائزة أن عبد الرزاق قرنح قد كسر بوعي التقاليد، حيث قلب المنظور الأستعماري وراح يسلط الضوء على وجهات نظر السكان الأصليين في البلدان المحتلة. ففي روايته (الهجر) والصادرة عام ٢-;-٠-;-٠-;-٥-;- حوّل علاقة حب لتصبح تناقضا صارخا مع ما أسماه ب"الرومانسية الأمبراطورية"...وقال أندرس أولسون، رئيس لجنة نوبل، إن روايات الكاتب التنزاني - من أول معرفتنا به في رواية "ذاكرة المغادرة"، عن أنتفاضة شعبية فاشلة، إلى آخرها رواية "بعد الحياة" - "تنأى بنفسها عن الأوصاف النمطية وتفتح أنظارنا على شرق إفريقيا المتنوع ثقافيًا، وغير المألوف للكثيرين في أجزاء أخرى من العالم ".وتقول أكاديمية جائزة نوبل أن تفاني الفائز الروائي قرنح في الحقيقة ونفوره من التبسيط مذهلان، حيث تبتعد رواياته عن الأوصاف النمطية.“في عالم قرنح الأدبي"، كل شيء يتغير – الذكريات والأسماء والهويات. حيث يوجد أستكشاف لا نهاية له، مدفوع بشغف فكري في جميع كتبه، كما حدث عندما بدأ الكتابة كلاجئ يبلغ من العمر 21 عامًا “. وأضاف بيان الأكاديمية السويدية : “في معالجة عبد الرزاق قرنح لتجربة اللاجئين، يتم التركيز على الهوية والصورة الذاتية، حيث تجد الشخصيات نفسها في فجوة بين الثقافات والقارات، بين حياة كانت وحياة ناشئة جديدة؛ إنها حالة غير آمنة ولا يمكن حلها أبدًا.ويعتبر الروائي عبد الرزاق قرنح أول أديب أسود البشرة من أفريقيا يفوز بالجائزة منذ فوز الكاتب النيجيري وولي سوينكا عام 1986. ......
#الكاتب
#التنزاني
#الرزاق
#قرنح
#يفوز
#بنوبل
#الآداب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733850
الحوار المتمدن
عامر هشام الصفّار - الكاتب التنزاني عبد الرزاق قرنح يفوز بنوبل الآداب
محمود يعقوب : عبد الرزاق قرنح ، الذهب الأسود
#الحوار_المتمدن
#محمود_يعقوب عبد الرزاق قرنح ، الفردوس الأسود كانت سنة ٢٠٢١ سنة الأدب الأفريقي المتألق عالمياً ؛ حيث ظفر أربعة روائيون أفارقة بأربع جوائز تعد من أرفع وأرقى الجوائز الأدبية في العالم . وهم كل من الروائي التنزاني عبد الرزاق قرنح ، الذي فاز بجائزة نوبل الأدبية . والروائي السنغالي ديفيد ديوب ، الذي فاز بجائزة البوكر العالمية عن روايته ( شقيق الروح ) ، والروائي والكاتب المسرحي الجنوب أفريقي دايمون غالفت ، الذي فاز بجائزة البوكر البريطانية ، عن روايته ( الوعد ) ، ثم فوز السنغالي محمـد أمبوغا سار عن روايته ( أكثر ذكريات الرجال سرية ) بجائزة الغونكور الفرنسية . إن الدفق الأدبي الذي انسكب من العروق السود في تلك السنة ، أثار ، ويظل يثير ، الانتباه إلى إبداع القارة السمراء ، التي أصيبت بالحيف والهضم على مرّ العصور ، ويروي قناعة الجمهور الثقافي بأن هذه القارة لم تعد الصحراء القاحلة ، التي تتوهمها الأذهان ، وإنما كنز مدهش من كنوز العالم الفريدة .مع التأكيد ، في هذا الصعيد ، على أن أغلب هؤلاء الكتّاب يكتبون بلغة الدول التي لجئوا إليها ( بلغة الاستعمار ) ، أي باللغة الإنجليزية أو الفرنسية ؛ وبذلك فهم يختلفون عن مواطنيهم اللذين استمروا يعيشون في بلدانهم ، والذين حرصوا على التمسك بلغاتهم الوطنية ، مثل الروائي الكيني نغوجي واثيونغو ؛ وهذا التفاوت يخلق مسحة من الحساسية ، على مستوى المتلقي الأفريقي على أقل تقدير . ◘ ◘ ◘ جميع المؤهلين لنيل جائزة نوبل هم كتّاب مشهورون ، لكن عبد الرزاق قرنح بعيد كل البعد عن الشهرة . إنه غير معروف جيداً حتى في أفريقيا وموطنه الأصلي تنزانيا . وبالنسبة للوسط الأدبي العربي ، فإن قرنح كاتب مجهول تماماً ، ولم يتح ترجمة أي عمل أدبي من أعماله . وُلِدَ قرنح في 20 ديسمبر 1948 في سلطنة زنجبار بشرق أفريقيا ، وهو ينحدر من أصول عربية ، فوالده مهاجر من منطقة حضرموت اليمنية . بعد ثورة عام 1963 ، كان الوضع السياسي مضطرباً في الجزيرة ، وتفشّى العنف ؛ وأجبر قرنح على الهجرة والنفي إلى المملكة المتحدة ، وكان في ذلك الوقت يبلغ من العمر 18 عاماً . في بريطانيا واصل دراسته ، على أمل أن يصبح ” شخصاً مفيداً ” في المستقبل ، كأن يصير مهندساً على سبيل الافتراض ؛ ولكنه تحت وطأة الهموم والأحزان ، ورهافة أحاسيسه لجأ إلى الأدب والكتابة ليجد فيها عالمه الحقيقي ، وهويته المفقودة . في عام 1987 ، صدرت روايته الأولى ( ذكريات الفراق ) . ومنذ ذلك الحين نشر تسع روايات أخرى ، منها : ( الفردوس ) عام 1994 ، و ( الهجر ) عام 2005 ، و ( بعد الحياة ) عام 2020 . كما نشر العديد من القصص القصيرة ، والبحوث والدراسات الأدبية . في معرض حديث الأكاديمية السويدية عن أدب عبد الرزاق قرنح ، ذكرت بأن أدبه يمثل ” نظرة ثاقبة ورحيمة حول تأثير الاستعمار ، ومصير اللاجئين من قارة إلى أخرى ، ومن ثقافة إلى ثقافة ” ، و ” شخصيات قرنح المتنقلة تجد نفسها في خلاف بين الثقافات والقارات وبين الحياة الماضية والحياة الناشئة ، وهي حالة من انعدام الأمن لا يمكن حلّها أبداً ” . كما تلاحظ الأكاديمية السويدية أن ” مواضيع انقسام اللاجئين تدور في أعماله ، أي الحياة في المنفى ، والهوية والصورة الذاتية ، والشعور بالانتماء إلى الأماكن التي يلجؤون إليها ” . وقد أوضح الكاتب ، عقب فوزه بالجائزة قائلا ً : ” الهجرة ليست قصتي فقط ، إنها ظاهرة في عصرنا ” . يضع البعض عبد الرزاق قرنح في خانة كتّاب ما بعد الاستعمار ، غير أنه يرفض ......
#الرزاق
#قرنح
#الذهب
#الأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762631
#الحوار_المتمدن
#محمود_يعقوب عبد الرزاق قرنح ، الفردوس الأسود كانت سنة ٢٠٢١ سنة الأدب الأفريقي المتألق عالمياً ؛ حيث ظفر أربعة روائيون أفارقة بأربع جوائز تعد من أرفع وأرقى الجوائز الأدبية في العالم . وهم كل من الروائي التنزاني عبد الرزاق قرنح ، الذي فاز بجائزة نوبل الأدبية . والروائي السنغالي ديفيد ديوب ، الذي فاز بجائزة البوكر العالمية عن روايته ( شقيق الروح ) ، والروائي والكاتب المسرحي الجنوب أفريقي دايمون غالفت ، الذي فاز بجائزة البوكر البريطانية ، عن روايته ( الوعد ) ، ثم فوز السنغالي محمـد أمبوغا سار عن روايته ( أكثر ذكريات الرجال سرية ) بجائزة الغونكور الفرنسية . إن الدفق الأدبي الذي انسكب من العروق السود في تلك السنة ، أثار ، ويظل يثير ، الانتباه إلى إبداع القارة السمراء ، التي أصيبت بالحيف والهضم على مرّ العصور ، ويروي قناعة الجمهور الثقافي بأن هذه القارة لم تعد الصحراء القاحلة ، التي تتوهمها الأذهان ، وإنما كنز مدهش من كنوز العالم الفريدة .مع التأكيد ، في هذا الصعيد ، على أن أغلب هؤلاء الكتّاب يكتبون بلغة الدول التي لجئوا إليها ( بلغة الاستعمار ) ، أي باللغة الإنجليزية أو الفرنسية ؛ وبذلك فهم يختلفون عن مواطنيهم اللذين استمروا يعيشون في بلدانهم ، والذين حرصوا على التمسك بلغاتهم الوطنية ، مثل الروائي الكيني نغوجي واثيونغو ؛ وهذا التفاوت يخلق مسحة من الحساسية ، على مستوى المتلقي الأفريقي على أقل تقدير . ◘ ◘ ◘ جميع المؤهلين لنيل جائزة نوبل هم كتّاب مشهورون ، لكن عبد الرزاق قرنح بعيد كل البعد عن الشهرة . إنه غير معروف جيداً حتى في أفريقيا وموطنه الأصلي تنزانيا . وبالنسبة للوسط الأدبي العربي ، فإن قرنح كاتب مجهول تماماً ، ولم يتح ترجمة أي عمل أدبي من أعماله . وُلِدَ قرنح في 20 ديسمبر 1948 في سلطنة زنجبار بشرق أفريقيا ، وهو ينحدر من أصول عربية ، فوالده مهاجر من منطقة حضرموت اليمنية . بعد ثورة عام 1963 ، كان الوضع السياسي مضطرباً في الجزيرة ، وتفشّى العنف ؛ وأجبر قرنح على الهجرة والنفي إلى المملكة المتحدة ، وكان في ذلك الوقت يبلغ من العمر 18 عاماً . في بريطانيا واصل دراسته ، على أمل أن يصبح ” شخصاً مفيداً ” في المستقبل ، كأن يصير مهندساً على سبيل الافتراض ؛ ولكنه تحت وطأة الهموم والأحزان ، ورهافة أحاسيسه لجأ إلى الأدب والكتابة ليجد فيها عالمه الحقيقي ، وهويته المفقودة . في عام 1987 ، صدرت روايته الأولى ( ذكريات الفراق ) . ومنذ ذلك الحين نشر تسع روايات أخرى ، منها : ( الفردوس ) عام 1994 ، و ( الهجر ) عام 2005 ، و ( بعد الحياة ) عام 2020 . كما نشر العديد من القصص القصيرة ، والبحوث والدراسات الأدبية . في معرض حديث الأكاديمية السويدية عن أدب عبد الرزاق قرنح ، ذكرت بأن أدبه يمثل ” نظرة ثاقبة ورحيمة حول تأثير الاستعمار ، ومصير اللاجئين من قارة إلى أخرى ، ومن ثقافة إلى ثقافة ” ، و ” شخصيات قرنح المتنقلة تجد نفسها في خلاف بين الثقافات والقارات وبين الحياة الماضية والحياة الناشئة ، وهي حالة من انعدام الأمن لا يمكن حلّها أبداً ” . كما تلاحظ الأكاديمية السويدية أن ” مواضيع انقسام اللاجئين تدور في أعماله ، أي الحياة في المنفى ، والهوية والصورة الذاتية ، والشعور بالانتماء إلى الأماكن التي يلجؤون إليها ” . وقد أوضح الكاتب ، عقب فوزه بالجائزة قائلا ً : ” الهجرة ليست قصتي فقط ، إنها ظاهرة في عصرنا ” . يضع البعض عبد الرزاق قرنح في خانة كتّاب ما بعد الاستعمار ، غير أنه يرفض ......
#الرزاق
#قرنح
#الذهب
#الأسود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762631
الحوار المتمدن
محمود يعقوب - عبد الرزاق قرنح ، الذهب الأسود