فيكس آشلي : مبدأ اللذة- حول الأخلاقيات والرغبات
#الحوار_المتمدن
#فيكس_آشلي نص الكلمة التي ألقيتها في الندوة الأساسية ضمن مهرجان Bean Flicks الأول (18 شباط/فبراير 2020) حول موضوع الأخلاقيات والرغبات—اسمي فيكس، أنا عاملة في البورنوغرافيا بدوام كامل. لقد صنعت أفلاماً جنسية طوال السنوات الست الماضية، درست الفن في الجامعة في حين عملت بالاستعراض أمام الكاميرا وعلى الرغم من أنني شاهدت الكثير من البورنو، إلا أنها كانت دوماً منتجات مخصصة للبيع أو لاستعراض الهواة. كنت مهتمة لمعرفة إذا كان بمستطاعي استعمال البورنو كوسيلة إبداعية للأفكار، مع مراعاة الاعتبارات الجمالية والمفاهيم نفسها التي استعملتها بعملي في مجال الفنون. لم أتلقَ أي تدريب في صناعة الأفلام. بدأت بالتصوير بكاميرا رخيصة، أصور فيها القليل من تجاربي مع أصدقائي العاملين في الجنس وكنت أشاركها مجاناً على موقع Tumblr- إنما تطور هذا الأمر إلى ما أصبحت عليه اليوم، بعد ست سنوات. عبر مشروعي في Four Chambers، ينصب تركيزنا على صناعة أفلام غنية من الناحية الفنية والمفاهيمية وفق تقنية “افعلها بنفسك” (DIY)، والتي نأمل أن تكون مهيّجة، أو على الأقل مثيرة للاهتمام وتحمل الكثير أبعد من مجرد الاستمناء، وإغلاق نوافذ المتصفح ومسح تاريخه.لطالما جذبتني الحياة الجنسية وعندما بدأت بصناعة البورنو شعرت كما لو أنني أكتشف منطقة غير محددة المعالم. لقد تركت المؤسسات الفنية والمنتجة للأفلام “المحترمة” صناعة البورنو دون أي تغيير، وهي تستعملها كوسيلة أو أداة أو استعارة ولكن نادراً ما تستكشفها غرافيكياً، لذلك شعرت بضرورة استكشاف هذا الموضوع المذهل غير المستغلة إمكاناته.غموضبحسب طبيعة محرك البحث في المواقع تُعرَّف الأفلام البورنوغرافية بشكل صارم من خلال تصنيفات وكلمات أساسية. رغبت بالابتعاد عن ذلك، رافضةً السردية أو الأدوار الصريحة وعدم تصنيف الممثلين والأفلام وفق تصنيفات على أساس الجندر والجنسانية والعرق وشكل الجسد. وآمل أن يترك هذا مجالاً للمشاهد حتى يخوض تجربة مثيرة للاهتمام، تجربة شيء أو تجربة شخص خارج ما يبحث عنه عادة، وحتى يكون الممثلون أنفسهم في مساحة أقل تقييداً وفق التصنيف المفروض، لذلك نحاول ترك فجوات حتى نترك للمشاهد استكشاف الأمر من وجهة نظره الخاصة.هذا الغموض مهم لأننا نأمل أن يشجع المشاهدين على تشغيل مخيلتهم، والعمل على سد الفجوات، بدلاً من المراقبة السلبية. بالنسبة لي، سقط العديد من أفلام البورنوغرافية التقليدية المهيمنة، فقد كانت تقدم كل شيء دفعة واحدة، بهدف تأمين إشباع فوري مكثف. بالنسبة لي، المجهول هو أمر أساسي يجعل من أمرٍ ما مثيراً للهيجان بشكل حقيقي. هذه الفجوات في الفهم تنمّي الرغبات، وترتبط بشكل صريح بالشوق، أو الانجذاب أو الحصول أو المعرفة.أبعد من مبدأ المتعةالجنس والبورنو هما من الأمور التي ما نزال نخاف منهما في المجتمع- في الوقت نفسه هما عنصر انجذاب واضطراب ثقافي.الجميع يريد التحدث عن أخلاقيات البورنو، وخاصة تلك المرتبطة بالنقاشات الثقافية الأوسع التي نجريها اليوم حول أخلاقيات الموافقة والجنس. البورنو، كالعديد من الأعمال الإبداعية الأخرى، هو مرآة تعكس وعينا الثقافي، ومن الصحيح تماماً أن هذا الوعي لا يزال حتى هذا اليوم متجذراً في كراهية النساء والعنصرية وانعدام المساواة. هذه القضايا تمر عبر كل وسائل الإعلام والأفلام والفنون والآداب أو أي شيء، وتبدو غالباً ضمنية بشكل مباشر في البورنو لأنه جرى رفضه وتهميشه لفترة طويلة واعتباره لا قيمة ثقافية له، وبالتالي لا يستحق النقد كما هو الحال مع بقية وسائل الإعلام التي ننت ......
#مبدأ
#اللذة-
#الأخلاقيات
#والرغبات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745402
#الحوار_المتمدن
#فيكس_آشلي نص الكلمة التي ألقيتها في الندوة الأساسية ضمن مهرجان Bean Flicks الأول (18 شباط/فبراير 2020) حول موضوع الأخلاقيات والرغبات—اسمي فيكس، أنا عاملة في البورنوغرافيا بدوام كامل. لقد صنعت أفلاماً جنسية طوال السنوات الست الماضية، درست الفن في الجامعة في حين عملت بالاستعراض أمام الكاميرا وعلى الرغم من أنني شاهدت الكثير من البورنو، إلا أنها كانت دوماً منتجات مخصصة للبيع أو لاستعراض الهواة. كنت مهتمة لمعرفة إذا كان بمستطاعي استعمال البورنو كوسيلة إبداعية للأفكار، مع مراعاة الاعتبارات الجمالية والمفاهيم نفسها التي استعملتها بعملي في مجال الفنون. لم أتلقَ أي تدريب في صناعة الأفلام. بدأت بالتصوير بكاميرا رخيصة، أصور فيها القليل من تجاربي مع أصدقائي العاملين في الجنس وكنت أشاركها مجاناً على موقع Tumblr- إنما تطور هذا الأمر إلى ما أصبحت عليه اليوم، بعد ست سنوات. عبر مشروعي في Four Chambers، ينصب تركيزنا على صناعة أفلام غنية من الناحية الفنية والمفاهيمية وفق تقنية “افعلها بنفسك” (DIY)، والتي نأمل أن تكون مهيّجة، أو على الأقل مثيرة للاهتمام وتحمل الكثير أبعد من مجرد الاستمناء، وإغلاق نوافذ المتصفح ومسح تاريخه.لطالما جذبتني الحياة الجنسية وعندما بدأت بصناعة البورنو شعرت كما لو أنني أكتشف منطقة غير محددة المعالم. لقد تركت المؤسسات الفنية والمنتجة للأفلام “المحترمة” صناعة البورنو دون أي تغيير، وهي تستعملها كوسيلة أو أداة أو استعارة ولكن نادراً ما تستكشفها غرافيكياً، لذلك شعرت بضرورة استكشاف هذا الموضوع المذهل غير المستغلة إمكاناته.غموضبحسب طبيعة محرك البحث في المواقع تُعرَّف الأفلام البورنوغرافية بشكل صارم من خلال تصنيفات وكلمات أساسية. رغبت بالابتعاد عن ذلك، رافضةً السردية أو الأدوار الصريحة وعدم تصنيف الممثلين والأفلام وفق تصنيفات على أساس الجندر والجنسانية والعرق وشكل الجسد. وآمل أن يترك هذا مجالاً للمشاهد حتى يخوض تجربة مثيرة للاهتمام، تجربة شيء أو تجربة شخص خارج ما يبحث عنه عادة، وحتى يكون الممثلون أنفسهم في مساحة أقل تقييداً وفق التصنيف المفروض، لذلك نحاول ترك فجوات حتى نترك للمشاهد استكشاف الأمر من وجهة نظره الخاصة.هذا الغموض مهم لأننا نأمل أن يشجع المشاهدين على تشغيل مخيلتهم، والعمل على سد الفجوات، بدلاً من المراقبة السلبية. بالنسبة لي، سقط العديد من أفلام البورنوغرافية التقليدية المهيمنة، فقد كانت تقدم كل شيء دفعة واحدة، بهدف تأمين إشباع فوري مكثف. بالنسبة لي، المجهول هو أمر أساسي يجعل من أمرٍ ما مثيراً للهيجان بشكل حقيقي. هذه الفجوات في الفهم تنمّي الرغبات، وترتبط بشكل صريح بالشوق، أو الانجذاب أو الحصول أو المعرفة.أبعد من مبدأ المتعةالجنس والبورنو هما من الأمور التي ما نزال نخاف منهما في المجتمع- في الوقت نفسه هما عنصر انجذاب واضطراب ثقافي.الجميع يريد التحدث عن أخلاقيات البورنو، وخاصة تلك المرتبطة بالنقاشات الثقافية الأوسع التي نجريها اليوم حول أخلاقيات الموافقة والجنس. البورنو، كالعديد من الأعمال الإبداعية الأخرى، هو مرآة تعكس وعينا الثقافي، ومن الصحيح تماماً أن هذا الوعي لا يزال حتى هذا اليوم متجذراً في كراهية النساء والعنصرية وانعدام المساواة. هذه القضايا تمر عبر كل وسائل الإعلام والأفلام والفنون والآداب أو أي شيء، وتبدو غالباً ضمنية بشكل مباشر في البورنو لأنه جرى رفضه وتهميشه لفترة طويلة واعتباره لا قيمة ثقافية له، وبالتالي لا يستحق النقد كما هو الحال مع بقية وسائل الإعلام التي ننت ......
#مبدأ
#اللذة-
#الأخلاقيات
#والرغبات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745402
الحوار المتمدن
فيكس آشلي - مبدأ اللذة- حول الأخلاقيات والرغبات