محمد احمد الغريب عبدربه : الوعي والاستعمالية بين فوكو وكانط وماركس ومدرسة فرانكفورت
#الحوار_المتمدن
#محمد_احمد_الغريب_عبدربه ركز كارل ماركس على استخدام فكرة الاستعمالية علىي السلع المختلفة حيث تكون هناك رغبة في استعمال هذه الأشياء من قبل الإنسان، فيعي الإنسان أنه يستعمل الأشياء في الإطار الاقتصادي، حيث يكون الجانب الإستعمالي هنا في سياق علاقة الانسان بالاشياء وعلى أن الانسان يكون في علاقة سلطوية واستعمالية ضد الشئ، وينتقل الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو من هذا الخط ويجعل هذه الاستعمالية علي الانسان نفسه فالذات هنا تحمل قيمة تم الالتفات اليها واستعمالها فأصبح الانسان سلعة يتم استخدام تقنيات الاستعمال عليها بخلاف تفسير ماركس حول قيمة العمل والبعد الاستغلالي للعمال، ولكنها استعمالية منتشرة واستراتيجية ومعقدة ومتعددة وعلي كافة المستويات والاطارات فوفقا لفوكو تأتي هذه الاستعمالية في سياق المراقبة والعقاب والتوظيف والاعداد والترقية الاخلاقية والضبط والتحسين والمتابعة وكل هذه الاستعمالية من قبل سلطة منظمة لديها استراتيجيات وتكتيكات، بقوة وأراده المعرفة ضد الانسان. هنا الماركسية تنضح اصطلاحيا لدي فوكو حيث تاتي فكره السلطة البيولوجية او بيولوجيا الجسد التي تعني قيام السلطة بتوظيف الجسد وادارته وهندسته وذلك من اجل تحقيق مصالح عليا دون أهمية الانسان نفسه هذا الانطلاق الماركسي في خطابات فوكو نحو استعمال الانسان توحي بعدم بقاء شيء اخلاقي في السلطة ولذا مقولة موت الانسان تنسب له.ويمكن الاشارة هنا إلي أن استغلال قيمة السلع والمنتجات عند ماركس عن طريق مفهوم الاستعمالية يأتي في سياق أن تطورات وظروف الثورة الصناعية ، فكان الواقع يسمح بوعي الانسان لهذه القيمة الاستعمالية، وذلك كان وعي ثوري دون اعلان موت الطبيعة والاشياء، ويمكننا القول أنه ثوري منقوص، فهو ثوري في اطار خطاب ماركس الثوري، حيث ماركس اشار الي وجود صراع بين طبقات وعمل علي تثوير ذلك، ولكنه لم يشير الي وجود صراع بين الانسان والبيئة والطبيعة صراحة، ولكنه اشار الي الاستعمالية للاشياء ولم يذكر ان الانسان يفعل ذلك، وهو تشريح للفهم، وهو اشار الي استعمالية الانسان للانسان وذلك عبر الاستغلال لشئ اقتصادي. وتأتي الاستعمالية عند الفيلسوف الالماني كانط مرتبطة بفترة عصر التنوير، حيث ذروة أهمية العقل والأفكار، والعقلانية، فكان ذلك خطابا بتوضيح مساحات العلاقة مع العقل، حيث يتم استعمال العقل، فكان بداية موت الانسان او استعمال الانسان، ولكن بدون اعلان من قبل كانط حيث الاشارة الي تضخم في استخدام العقل والذي تحول عقل أداتي ميكانيكي وفقا لانتقادات مدرسة فرانكفورت للمشروع الحداثي والتنويري وتزامن فترة التنوير الثورة الصناعية والافراط في استخدام الطبيعة والأشياء، فكان الوعي للإنسان وفقا لأشارة كانط لمساحات استعمال العقل، وعي تشريحي مثل وعي هيدجر لمفهوم الاستعمالية في الكينونة والوجود، وذلك يتضج في مقالة كانط للتنوير، حيث حدد دور العقل في التحديث والتنوير والتقدم، فكان مساهما من الناحية الفكرية والمعرفية في استعمالية العقل، لذا يكون الانسان وفقا لافكار كانط لديه وعي للفهم واستعمال العقل في مساحاته العمومية والخصوصية، وذلك بالاختلاف مع الوعي الثوري ايضا لدي ماركس ولدي فوكو حول وعي الانسان لاستعمالية السلطة لجسد الانسان في مستويات متعددة. وذلك يعني ان التقدم التكنولوجي والتقني منذ بدايته في عصر الثورة الصناعية كان خطاب يتضمن نواحي استعمالية ضد كل شئ، كان خطاب متعدد متطور إلي الأمام، من اجل الاستعمال وذلك للأنتاج والتحديث، ولكنه لم يعطي اهمية للحفاظ علي القيمة الحقيقية للانسان أو الطبيعة، فكان تدريجيا يريد الافراط في الاستعمالية، فبدأ باستعمال ال ......
#الوعي
#والاستعمالية
#فوكو
#وكانط
#وماركس
#ومدرسة
#فرانكفورت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745812
#الحوار_المتمدن
#محمد_احمد_الغريب_عبدربه ركز كارل ماركس على استخدام فكرة الاستعمالية علىي السلع المختلفة حيث تكون هناك رغبة في استعمال هذه الأشياء من قبل الإنسان، فيعي الإنسان أنه يستعمل الأشياء في الإطار الاقتصادي، حيث يكون الجانب الإستعمالي هنا في سياق علاقة الانسان بالاشياء وعلى أن الانسان يكون في علاقة سلطوية واستعمالية ضد الشئ، وينتقل الفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو من هذا الخط ويجعل هذه الاستعمالية علي الانسان نفسه فالذات هنا تحمل قيمة تم الالتفات اليها واستعمالها فأصبح الانسان سلعة يتم استخدام تقنيات الاستعمال عليها بخلاف تفسير ماركس حول قيمة العمل والبعد الاستغلالي للعمال، ولكنها استعمالية منتشرة واستراتيجية ومعقدة ومتعددة وعلي كافة المستويات والاطارات فوفقا لفوكو تأتي هذه الاستعمالية في سياق المراقبة والعقاب والتوظيف والاعداد والترقية الاخلاقية والضبط والتحسين والمتابعة وكل هذه الاستعمالية من قبل سلطة منظمة لديها استراتيجيات وتكتيكات، بقوة وأراده المعرفة ضد الانسان. هنا الماركسية تنضح اصطلاحيا لدي فوكو حيث تاتي فكره السلطة البيولوجية او بيولوجيا الجسد التي تعني قيام السلطة بتوظيف الجسد وادارته وهندسته وذلك من اجل تحقيق مصالح عليا دون أهمية الانسان نفسه هذا الانطلاق الماركسي في خطابات فوكو نحو استعمال الانسان توحي بعدم بقاء شيء اخلاقي في السلطة ولذا مقولة موت الانسان تنسب له.ويمكن الاشارة هنا إلي أن استغلال قيمة السلع والمنتجات عند ماركس عن طريق مفهوم الاستعمالية يأتي في سياق أن تطورات وظروف الثورة الصناعية ، فكان الواقع يسمح بوعي الانسان لهذه القيمة الاستعمالية، وذلك كان وعي ثوري دون اعلان موت الطبيعة والاشياء، ويمكننا القول أنه ثوري منقوص، فهو ثوري في اطار خطاب ماركس الثوري، حيث ماركس اشار الي وجود صراع بين طبقات وعمل علي تثوير ذلك، ولكنه لم يشير الي وجود صراع بين الانسان والبيئة والطبيعة صراحة، ولكنه اشار الي الاستعمالية للاشياء ولم يذكر ان الانسان يفعل ذلك، وهو تشريح للفهم، وهو اشار الي استعمالية الانسان للانسان وذلك عبر الاستغلال لشئ اقتصادي. وتأتي الاستعمالية عند الفيلسوف الالماني كانط مرتبطة بفترة عصر التنوير، حيث ذروة أهمية العقل والأفكار، والعقلانية، فكان ذلك خطابا بتوضيح مساحات العلاقة مع العقل، حيث يتم استعمال العقل، فكان بداية موت الانسان او استعمال الانسان، ولكن بدون اعلان من قبل كانط حيث الاشارة الي تضخم في استخدام العقل والذي تحول عقل أداتي ميكانيكي وفقا لانتقادات مدرسة فرانكفورت للمشروع الحداثي والتنويري وتزامن فترة التنوير الثورة الصناعية والافراط في استخدام الطبيعة والأشياء، فكان الوعي للإنسان وفقا لأشارة كانط لمساحات استعمال العقل، وعي تشريحي مثل وعي هيدجر لمفهوم الاستعمالية في الكينونة والوجود، وذلك يتضج في مقالة كانط للتنوير، حيث حدد دور العقل في التحديث والتنوير والتقدم، فكان مساهما من الناحية الفكرية والمعرفية في استعمالية العقل، لذا يكون الانسان وفقا لافكار كانط لديه وعي للفهم واستعمال العقل في مساحاته العمومية والخصوصية، وذلك بالاختلاف مع الوعي الثوري ايضا لدي ماركس ولدي فوكو حول وعي الانسان لاستعمالية السلطة لجسد الانسان في مستويات متعددة. وذلك يعني ان التقدم التكنولوجي والتقني منذ بدايته في عصر الثورة الصناعية كان خطاب يتضمن نواحي استعمالية ضد كل شئ، كان خطاب متعدد متطور إلي الأمام، من اجل الاستعمال وذلك للأنتاج والتحديث، ولكنه لم يعطي اهمية للحفاظ علي القيمة الحقيقية للانسان أو الطبيعة، فكان تدريجيا يريد الافراط في الاستعمالية، فبدأ باستعمال ال ......
#الوعي
#والاستعمالية
#فوكو
#وكانط
#وماركس
#ومدرسة
#فرانكفورت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745812
الحوار المتمدن
محمد احمد الغريب عبدربه - الوعي والاستعمالية بين فوكو وكانط وماركس ومدرسة فرانكفورت