فؤاد حمه خورشيد : الجغرافية وسايكولوجية الإنسان الكوردي
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_حمه_خورشيد لقد فرضت البيئة الجبلية على الكوردي عزلتها الجغرافية لقرون عديدة اضطر، على مداها، أن يعيش منعزلاً ضمن قبيلته في بيئة إقليمية مصغرة بعيداً عن عموم بني قومه، الأمر الذي جعله يتعصب لبيته الإقليمي المصغر بشكل ملفت، لا في سلوكه وحسب، بل في لهجته اللغوية وفي طراز ملبسه أيضاً. فتحول بموجب كل هذه المؤثرات إلى إنسان صعب الانفتاح والاندماج والصهر، بأية موجة غريبة غازية (الفرس المغول التتار، الترك والعرب) وإلى كائن متمترس بهذه الجبال. ومدافع عن ممراتها باعتبارها بوابات ومنافذ لأخطار محتملة، وإلى متمسك متين بجماعته وبني قومه ولسانه، إلا أن الميزة الأساسية في طباعه تبقى حبه وفخره بأصله (من كوردم= أنا كردي). لقد صاغت البيئة الجبلية له طباعه التي أصبحت فيه تمثل طبخة مزيجة من الطيبة والقوة والشجاعة والصدق والأمانة والقدرة على الملاحظة والرصد والارتياب مصبوبة في آن معاً داخل جسد قوى وصلب. يقول المستر ريج (عام 1820): (لم أشاهد مطلقاً أناس ذوي أجساد قوية صحية من الجنسين، النساء والرجال، كما شاهدت ذلك في كوردستان، فرغم سوء الأحوال الجوية، فالكورد بوجه عام قوم أقوياء وأصحاء). أما هاملتون فقد لاحظ الأمانة والألفة التي يتطبع بها سلوك الكوردي فقال: (ذلك الخلق العظيم الذي تتوجه الصداقة الخالصة هو أبرز سمة في الشعب الكوردي كما أثبتت لي تجاربي).مثلما أوجدت قسوة البيئة الجبلية وتطرفها الجغرافي الكثير من سلوكيات الإنسان الكوردي محولة إياه إلى إنسان حذر وصبور وذو طاقة تحمل واستعداد للقتال والحرب في أوقات الشدة والاضطرار، فأنه من دون تلك التهديدات والمخاطر التي تحاول إيذاءه، أو القضاء عليه وتدميره، فهو في الأجواء الاعتيادية السلمية إنسان أميل إلى الحياة الطبيعية الهادئة، فهو إنسان، رغم قسوة بيئته، وديع طيب القلب، وفيّ ومؤتمن وصادق مع كل من يتعامل معه كوردياً، كان أم غير ذلك، وحولته طيبته إلى إنسان سريع التصديق لأقوال ووعود الآخرين سواء في تعامله الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي، وكان كثيراً ما يقع فريسة لتلك الحالات، إذ يصعب عليه أمام طيبته، ونيته الصافية، وثقته العمياء بطراوة الألسن وسخاء الوعود، أن يفرز ما بين ما هو حقيقي وواقعي، وما هو وهم وخداع، أي أن طيبته حولته إلى إنسان سريع التصديق، وكما يقال بالكوردية (خوش باوه ر). مع ذلك فهو، ككوردي، يبقى على سلوكه الثابت: إن وعد صدق، وإن صادق فهو لا يخون.ولأن الكوردي ترعرع في بيئة طبوغرافية صعبة ومتطرفة مناخياً، ومتناقضة اقتصادياً، فان ذلك ولد لديه صفة التقتير والاقتصاد في النفقات، أي التخطيط الاقتصادي الابتدائي لمواجهة حالات الطوارئ التي قد يتعرض لها من ناحية، ومن ناحية أخرى خلقت البيئة الطبيعية المتطرفة، وما تشكله ظروفها من حالات متناقضة، لدى الإنسان الكوردي حالات متفاوتة من اليسر والعسر، والبهجة والغضب، والسكينة والهياج، والفرح والحزن، والكآبة والانشراح، وأدى تكرار وتعاقب هذه الحالات المتناقضة، على مر الفصول والسنين والقرون إلى أن يتحول الإنسان الكوردي إلى شخص ذو مزاج عصبي انفعالي في الغالب. لقد كان في حرب أعصاب دائمة مع أزمات بيئته الطبيعية ومشكلات وضعه السياسي الذي تركه وحيدا دون حكومة قومية تحميه، وهذه الحرب النفسية ولدت لديه ،عبر القرون، حالة العصبية التي هي لحظة من حالات التوتر المفاجئ التي تعود عليها لمواجهة المصاعب الطارئة من كل نوع والتي تحولت ، لدى غالبية الكورد، الى سمة سايكولوجية تظهر وتلوح في الأفق عندما يواجهون أي حدث لا ينسجم أو لا يتوافق مع سلوكيتهم, أو عندما يتعرض فيه وجودهم وأمنهم للخطر، أو عندما يستفزو ......
#الجغرافية
#وسايكولوجية
#الإنسان
#الكوردي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681866
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_حمه_خورشيد لقد فرضت البيئة الجبلية على الكوردي عزلتها الجغرافية لقرون عديدة اضطر، على مداها، أن يعيش منعزلاً ضمن قبيلته في بيئة إقليمية مصغرة بعيداً عن عموم بني قومه، الأمر الذي جعله يتعصب لبيته الإقليمي المصغر بشكل ملفت، لا في سلوكه وحسب، بل في لهجته اللغوية وفي طراز ملبسه أيضاً. فتحول بموجب كل هذه المؤثرات إلى إنسان صعب الانفتاح والاندماج والصهر، بأية موجة غريبة غازية (الفرس المغول التتار، الترك والعرب) وإلى كائن متمترس بهذه الجبال. ومدافع عن ممراتها باعتبارها بوابات ومنافذ لأخطار محتملة، وإلى متمسك متين بجماعته وبني قومه ولسانه، إلا أن الميزة الأساسية في طباعه تبقى حبه وفخره بأصله (من كوردم= أنا كردي). لقد صاغت البيئة الجبلية له طباعه التي أصبحت فيه تمثل طبخة مزيجة من الطيبة والقوة والشجاعة والصدق والأمانة والقدرة على الملاحظة والرصد والارتياب مصبوبة في آن معاً داخل جسد قوى وصلب. يقول المستر ريج (عام 1820): (لم أشاهد مطلقاً أناس ذوي أجساد قوية صحية من الجنسين، النساء والرجال، كما شاهدت ذلك في كوردستان، فرغم سوء الأحوال الجوية، فالكورد بوجه عام قوم أقوياء وأصحاء). أما هاملتون فقد لاحظ الأمانة والألفة التي يتطبع بها سلوك الكوردي فقال: (ذلك الخلق العظيم الذي تتوجه الصداقة الخالصة هو أبرز سمة في الشعب الكوردي كما أثبتت لي تجاربي).مثلما أوجدت قسوة البيئة الجبلية وتطرفها الجغرافي الكثير من سلوكيات الإنسان الكوردي محولة إياه إلى إنسان حذر وصبور وذو طاقة تحمل واستعداد للقتال والحرب في أوقات الشدة والاضطرار، فأنه من دون تلك التهديدات والمخاطر التي تحاول إيذاءه، أو القضاء عليه وتدميره، فهو في الأجواء الاعتيادية السلمية إنسان أميل إلى الحياة الطبيعية الهادئة، فهو إنسان، رغم قسوة بيئته، وديع طيب القلب، وفيّ ومؤتمن وصادق مع كل من يتعامل معه كوردياً، كان أم غير ذلك، وحولته طيبته إلى إنسان سريع التصديق لأقوال ووعود الآخرين سواء في تعامله الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي، وكان كثيراً ما يقع فريسة لتلك الحالات، إذ يصعب عليه أمام طيبته، ونيته الصافية، وثقته العمياء بطراوة الألسن وسخاء الوعود، أن يفرز ما بين ما هو حقيقي وواقعي، وما هو وهم وخداع، أي أن طيبته حولته إلى إنسان سريع التصديق، وكما يقال بالكوردية (خوش باوه ر). مع ذلك فهو، ككوردي، يبقى على سلوكه الثابت: إن وعد صدق، وإن صادق فهو لا يخون.ولأن الكوردي ترعرع في بيئة طبوغرافية صعبة ومتطرفة مناخياً، ومتناقضة اقتصادياً، فان ذلك ولد لديه صفة التقتير والاقتصاد في النفقات، أي التخطيط الاقتصادي الابتدائي لمواجهة حالات الطوارئ التي قد يتعرض لها من ناحية، ومن ناحية أخرى خلقت البيئة الطبيعية المتطرفة، وما تشكله ظروفها من حالات متناقضة، لدى الإنسان الكوردي حالات متفاوتة من اليسر والعسر، والبهجة والغضب، والسكينة والهياج، والفرح والحزن، والكآبة والانشراح، وأدى تكرار وتعاقب هذه الحالات المتناقضة، على مر الفصول والسنين والقرون إلى أن يتحول الإنسان الكوردي إلى شخص ذو مزاج عصبي انفعالي في الغالب. لقد كان في حرب أعصاب دائمة مع أزمات بيئته الطبيعية ومشكلات وضعه السياسي الذي تركه وحيدا دون حكومة قومية تحميه، وهذه الحرب النفسية ولدت لديه ،عبر القرون، حالة العصبية التي هي لحظة من حالات التوتر المفاجئ التي تعود عليها لمواجهة المصاعب الطارئة من كل نوع والتي تحولت ، لدى غالبية الكورد، الى سمة سايكولوجية تظهر وتلوح في الأفق عندما يواجهون أي حدث لا ينسجم أو لا يتوافق مع سلوكيتهم, أو عندما يتعرض فيه وجودهم وأمنهم للخطر، أو عندما يستفزو ......
#الجغرافية
#وسايكولوجية
#الإنسان
#الكوردي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681866
الحوار المتمدن
فؤاد حمه خورشيد - الجغرافية وسايكولوجية الإنسان الكوردي
فؤاد حمه خورشيد : البيئة الجبلية وشخصية المرأة الكوردية
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_حمه_خورشيد البيئة الجبلية وشخصية المرأة الكوردية:المرأة في أي مجتمع هي نصفه ، وهي كذلك التي تنتج النصف الأخر . اعباؤها لا تقل عن اعباء الرجل اليومية والحياتية ، بل قد تفوقها في بعض المجتمعات والحضارات ، ولعل المرأة الكوردية هي واحدة من هذه النساء ، فلأن الكوردي في بيئته الفلاحية مضطر للعمل اليومي الشاق ضمن بيئته الجغرافية القاسية، فهو بحاجة ماسة إلى عون كل أفراد أسرته، وبخاصة زوجته، ومن هنا برزت وحدة وتماسك الأسرة الكوردية، ومن خلالها بروز دور المرأة في الأسرة والمجتمع الكوردي كأحد أقطاب التربية والتوجيه والإدارة المنزلية والاجتماعية. وهذا ما عرفه الرحالة والكتاب الذين زاروا كوردستان في القرن التاسع عشر الذين أشادوا بدور المرأة وحريتها في الحياة الاجتماعية الكوردية. يقول فردريك ملنجن (عام 1870): من بين الكورد تبرز المرأة الكوردية لتعمل كل شيء، فهي تهيئ الوجبات، وتهتم بالأنعام، وتحلب القطيع. وهي الوحيدة المتخصصة بالنسيج وحياكة الصوف والسجاد والفرش والخيام وبقية أنواع الأنسجة التي تتباهى بها البلاد، كما رأيت نساء تسوس الخيول، ويسرجن الخيول لأزواجهن، ومن خصالهن الرفيعة مشاطرة الرجال في الثبات والقرار ومسؤوليات وواجبات القبيلة، وكان عليها أن تستقبل، في حالة غياب زوجها عن البيت، الضيوف من دون أن تبدي ذلك الاستحياء المزيف الذي تبديه نساء الأقوام الأخرى المجاورة للكورد. ونتيجة لهذا الطبع الواضح والصريح، والحياة الحرة الطليقة كما يقول (سون) أصبحت اللغة الكوردية، تبعاً لذلك، تخلو من كلمة دالة على (بغي prostitute) لأنها كلمة غريبة لا تتوفر إلا في الحواضر.أما مقام المرأة الكوردية في المجتمع الكوردي فقد قيمه الرحالة البريطاني ريج عام 1820 بقوله : ( إن مقام النساء في كوردستان هو أفضل بكثير من مقام النساء في تركيا وإيران وأعنى بذلك أن أزواجهن يعاملونهن على قدم المساواة ، إنهن يسخرن من خضوع النساء التركيات خضوع العبيد ويحتقرنهن) أما مكانتها المرموقة في المجتمع فقد أشارت إليها العديد من المصادر بما خلاصته: أن المرأة الكوردية تتمتع بشكل واضح بحرية أكثر من نساء الشعوب المجاورة للكورد كالفرس والعرب والترك. فهي لا تعرف الحجاب بل وتمتاز المرأة الريفية منهن بقدرة بدنية عالية تمكنها من الإتيان بأعمال ثقيلة ، وهي في كل طبقات المجتمع تتمتع باحترام فائق ويستمع لكلامها ، فهي قد تتبوأ قيادة القبيلة‘ وتتولى قيادتها بنجاح وكذلك بالنسبة للنساء الحضريات في مجالات التعلم والإدارة. ولما كانت الظروف الطبيعية تضطر الرجل لآن يبقى معظم ساعات النهار في حقوله الجبلية أو في الوديان النائية بعيدا عن المنزل, فقد أوقع ذلك على الزوجة أعباء مسؤولية الاقتصاد المنزلي, فضلا عن تربية الأطفال, كل ذلك منحها ثقة الرجل المطلقة في تحمل مسؤولية البيت أثناء ساعات غيابه الطويلة, فخلق ذلك لها مكانة مرموقة ومتميزة ,ليس في قلب زوجها وحسب ,بل نالت احترام وطاعة كل أفراد أسرتها.يشير هوراتيو الى دور المرأة المحترم في الأسرة الكوردية من خلال مراقبته لسلوك إحدى الأسر الكوردية التي استأجر عندها غرفة للإقامة عام 1840 قائلا:- (كانت العائلة الكوردية التي تسكن الغرفة في الجانب الآخر من البيت تتبادل الحديث الشيق طوال المساء , وقد بدا لي ، من ذلك الحديث ، المكانة السامية للنساء الكورديات داخل أسرهن، مقارنة بمكانتها في العائلات التركية والفارسية ، والتي مثلت لدي, في الحقيقة ، إحدى ظواهر الشرق النادرة التي ذكرتني بالعالم الغربي، واعني بذلك وبشكل خاص ، حريتهن وتصرفهن العائلي غير المتكلف في تبادلهن الحد ......
#البيئة
#الجبلية
#وشخصية
#المرأة
#الكوردية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682657
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_حمه_خورشيد البيئة الجبلية وشخصية المرأة الكوردية:المرأة في أي مجتمع هي نصفه ، وهي كذلك التي تنتج النصف الأخر . اعباؤها لا تقل عن اعباء الرجل اليومية والحياتية ، بل قد تفوقها في بعض المجتمعات والحضارات ، ولعل المرأة الكوردية هي واحدة من هذه النساء ، فلأن الكوردي في بيئته الفلاحية مضطر للعمل اليومي الشاق ضمن بيئته الجغرافية القاسية، فهو بحاجة ماسة إلى عون كل أفراد أسرته، وبخاصة زوجته، ومن هنا برزت وحدة وتماسك الأسرة الكوردية، ومن خلالها بروز دور المرأة في الأسرة والمجتمع الكوردي كأحد أقطاب التربية والتوجيه والإدارة المنزلية والاجتماعية. وهذا ما عرفه الرحالة والكتاب الذين زاروا كوردستان في القرن التاسع عشر الذين أشادوا بدور المرأة وحريتها في الحياة الاجتماعية الكوردية. يقول فردريك ملنجن (عام 1870): من بين الكورد تبرز المرأة الكوردية لتعمل كل شيء، فهي تهيئ الوجبات، وتهتم بالأنعام، وتحلب القطيع. وهي الوحيدة المتخصصة بالنسيج وحياكة الصوف والسجاد والفرش والخيام وبقية أنواع الأنسجة التي تتباهى بها البلاد، كما رأيت نساء تسوس الخيول، ويسرجن الخيول لأزواجهن، ومن خصالهن الرفيعة مشاطرة الرجال في الثبات والقرار ومسؤوليات وواجبات القبيلة، وكان عليها أن تستقبل، في حالة غياب زوجها عن البيت، الضيوف من دون أن تبدي ذلك الاستحياء المزيف الذي تبديه نساء الأقوام الأخرى المجاورة للكورد. ونتيجة لهذا الطبع الواضح والصريح، والحياة الحرة الطليقة كما يقول (سون) أصبحت اللغة الكوردية، تبعاً لذلك، تخلو من كلمة دالة على (بغي prostitute) لأنها كلمة غريبة لا تتوفر إلا في الحواضر.أما مقام المرأة الكوردية في المجتمع الكوردي فقد قيمه الرحالة البريطاني ريج عام 1820 بقوله : ( إن مقام النساء في كوردستان هو أفضل بكثير من مقام النساء في تركيا وإيران وأعنى بذلك أن أزواجهن يعاملونهن على قدم المساواة ، إنهن يسخرن من خضوع النساء التركيات خضوع العبيد ويحتقرنهن) أما مكانتها المرموقة في المجتمع فقد أشارت إليها العديد من المصادر بما خلاصته: أن المرأة الكوردية تتمتع بشكل واضح بحرية أكثر من نساء الشعوب المجاورة للكورد كالفرس والعرب والترك. فهي لا تعرف الحجاب بل وتمتاز المرأة الريفية منهن بقدرة بدنية عالية تمكنها من الإتيان بأعمال ثقيلة ، وهي في كل طبقات المجتمع تتمتع باحترام فائق ويستمع لكلامها ، فهي قد تتبوأ قيادة القبيلة‘ وتتولى قيادتها بنجاح وكذلك بالنسبة للنساء الحضريات في مجالات التعلم والإدارة. ولما كانت الظروف الطبيعية تضطر الرجل لآن يبقى معظم ساعات النهار في حقوله الجبلية أو في الوديان النائية بعيدا عن المنزل, فقد أوقع ذلك على الزوجة أعباء مسؤولية الاقتصاد المنزلي, فضلا عن تربية الأطفال, كل ذلك منحها ثقة الرجل المطلقة في تحمل مسؤولية البيت أثناء ساعات غيابه الطويلة, فخلق ذلك لها مكانة مرموقة ومتميزة ,ليس في قلب زوجها وحسب ,بل نالت احترام وطاعة كل أفراد أسرتها.يشير هوراتيو الى دور المرأة المحترم في الأسرة الكوردية من خلال مراقبته لسلوك إحدى الأسر الكوردية التي استأجر عندها غرفة للإقامة عام 1840 قائلا:- (كانت العائلة الكوردية التي تسكن الغرفة في الجانب الآخر من البيت تتبادل الحديث الشيق طوال المساء , وقد بدا لي ، من ذلك الحديث ، المكانة السامية للنساء الكورديات داخل أسرهن، مقارنة بمكانتها في العائلات التركية والفارسية ، والتي مثلت لدي, في الحقيقة ، إحدى ظواهر الشرق النادرة التي ذكرتني بالعالم الغربي، واعني بذلك وبشكل خاص ، حريتهن وتصرفهن العائلي غير المتكلف في تبادلهن الحد ......
#البيئة
#الجبلية
#وشخصية
#المرأة
#الكوردية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682657
الحوار المتمدن
فؤاد حمه خورشيد - البيئة الجبلية وشخصية المرأة الكوردية
فؤاد حمه خورشيد : المخابرات المركزية وانقلاب 8 شباط 1963
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_حمه_خورشيد المخابرات المركزية وانقلاب 8شباط 1963لا يحتاج من عاصر نهاية الحكم الملكي وسنوات حكم الزعيم عبد الكريم قاسم وحدوث انقلاب 8 شباط 1963 الى مصادر كثيرة لاحداث عاشها وشاهدها بنفسه في العاصمة بغداد . في فجر 14 تموز١-;-٩-;-٥-;-٨-;- أطاحت ثورة حقيقية بالنظام الملكيفي العراق وغيرته الى نظام جمهوري وتبوأ الزعيم الركن عبد الكريم قاسم رئاسة الوزراء حتى نجاح انقلاب البعث والقوميين العرب في 8شباط 1963. ما ان اذيع البيان الاول لثورة 14 تموزحتى هبت الجماهير عن بكرة ابيها الى شوارع العاصمة معلنة تاييدها للثورة حتى قبل ان تعلم من هو قائدها ، وكان بعضهم يحمل في تلك التظاهرات صور الرئيس المصري عبد الناصر باعتباره رجل الوطنية المعروف انذاك والمعارض للنظام الملكي في العراق . ثورة 14 تموز لم تكن حدثا بسيطا بل عملاقا غير بالكامل موازين القوى في الشرق الاوسط ، فبعد ان كان العراق اداة طيعة للسياسات الغربية الانكلو- امريكية ، شرعت ثورة 14 تموز وقيادتها باخراج العراق من حلف بغداد والكتلة الاسترلينية ، واصدرت قانون النفط رقم 80 و، انتزع 95 % من اراضي امتيازات شركات النفط الاجنبية ، واعادت العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع الاتحاد السوفيتي والدول الاشتراكية ، يضاف الى ذلك تزايد جماهيرية الحزب الشوعي واكتساحة للشارع العراقي والذي انحاز بالكامل الى تاييد الثورة وزعيمها ، كما اعادت الحكومة الجديدة مطالبتها بالكويت عام 1961 ، كل هذه الاعمال والمنجزات اعتبرتها الولايات المتحة تحديات صريحة ومباشرة لستراتيجيتها الشرق اوسطية وهزيمة لمشاريعها فيه، الامر الذي ادى بمدير المخابرات المركزية ان يقول عما يجري في العراق (ان العراق أصبح البقعة الاكثر خطورة في العالم ) فقد خشيت الادارة الامريكية ،حسب تصورات مستشاريها ، من ان يتحول الزعيم عبد الكريم الى كاسترو اخر في الشرق الاوسط ، ومن احتمالية وقوع العراق في احضان الاتحاد السوفيتي ،اذا ما سيطرة الشيوعيين على زمام الامور، وهو عدوهم اللدود ايام الحرب الباردة . من هنا جاء التحرك الامريكي عبر مخابراتهم المركزية(CIA)لايجاد صيغة للتعاول مع المعارضين لحكم الزعيم عبد الكريم قاسم ، فلم يجدوا افضل من حزب البعث كتنظيم معارض للاطاحة به . بدات محاولات ال ( CIA)للتدخل عبر قناتين ، الاولى التساهل مع سياسات عبد الناصر المؤثرة في الشرق العربي والقبول بارساله القوات المصرية الى الكويت لمواجهة العراق وغيرها ، والثانيةعبر محاولة ايجاد الصلة مع حزب البعث العربي الاشتراكي المعارض لحكومة الزعيم عبد الكريم والحاقد على الشيوعيين لتغيير نظام الحكم . وفي مبادرة اولى للاطاحة بحكم الزعيم عبد الكريم تم التعاون التعاون بين ال (CIA) والمخابرات البريطانية وحكومة الوحدة السورية -المصرية عبر سوريا وذلك بارسال كميات كبيرة من الرشاشات المصرية الصنع والمعروفة باسم (بورسعيد) و محطة الاذاعة اللاسلكية الى العقيدعبد الوهاب الشواف للقيام بتمرده في مدينة الموصل الذي حدث في 8 اذارعام 1959 الذي قمع بسرعة . بعد فشل مؤامرة الشواف شكلت الادارة الامريكية ( زمن الرئيس جون كندي) هيئة عرفت باسم( مجموعة العمل الخاصة لمنع وقوع العراق بيد الشيوعيين) ، وفي 1962 تبنت الادارة الامريكية رسميا سياسة تغيير النظام في العراق . اسفرت الاتصالات الاولية لل( CIA ) مع البعث في قيام اضراب الطلبة البعثيين والقوميين والاخوان المسلمين المشكلين للتوجه المعادي لحكومة الزعيم عبد الكريم في بعض اكليات جامعة بغداد وثانوياتها التي يشكل طلاب هذه الجماعات اكثري ......
#المخابرات
#المركزية
#وانقلاب
#شباط
#1963
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708550
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_حمه_خورشيد المخابرات المركزية وانقلاب 8شباط 1963لا يحتاج من عاصر نهاية الحكم الملكي وسنوات حكم الزعيم عبد الكريم قاسم وحدوث انقلاب 8 شباط 1963 الى مصادر كثيرة لاحداث عاشها وشاهدها بنفسه في العاصمة بغداد . في فجر 14 تموز١-;-٩-;-٥-;-٨-;- أطاحت ثورة حقيقية بالنظام الملكيفي العراق وغيرته الى نظام جمهوري وتبوأ الزعيم الركن عبد الكريم قاسم رئاسة الوزراء حتى نجاح انقلاب البعث والقوميين العرب في 8شباط 1963. ما ان اذيع البيان الاول لثورة 14 تموزحتى هبت الجماهير عن بكرة ابيها الى شوارع العاصمة معلنة تاييدها للثورة حتى قبل ان تعلم من هو قائدها ، وكان بعضهم يحمل في تلك التظاهرات صور الرئيس المصري عبد الناصر باعتباره رجل الوطنية المعروف انذاك والمعارض للنظام الملكي في العراق . ثورة 14 تموز لم تكن حدثا بسيطا بل عملاقا غير بالكامل موازين القوى في الشرق الاوسط ، فبعد ان كان العراق اداة طيعة للسياسات الغربية الانكلو- امريكية ، شرعت ثورة 14 تموز وقيادتها باخراج العراق من حلف بغداد والكتلة الاسترلينية ، واصدرت قانون النفط رقم 80 و، انتزع 95 % من اراضي امتيازات شركات النفط الاجنبية ، واعادت العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع الاتحاد السوفيتي والدول الاشتراكية ، يضاف الى ذلك تزايد جماهيرية الحزب الشوعي واكتساحة للشارع العراقي والذي انحاز بالكامل الى تاييد الثورة وزعيمها ، كما اعادت الحكومة الجديدة مطالبتها بالكويت عام 1961 ، كل هذه الاعمال والمنجزات اعتبرتها الولايات المتحة تحديات صريحة ومباشرة لستراتيجيتها الشرق اوسطية وهزيمة لمشاريعها فيه، الامر الذي ادى بمدير المخابرات المركزية ان يقول عما يجري في العراق (ان العراق أصبح البقعة الاكثر خطورة في العالم ) فقد خشيت الادارة الامريكية ،حسب تصورات مستشاريها ، من ان يتحول الزعيم عبد الكريم الى كاسترو اخر في الشرق الاوسط ، ومن احتمالية وقوع العراق في احضان الاتحاد السوفيتي ،اذا ما سيطرة الشيوعيين على زمام الامور، وهو عدوهم اللدود ايام الحرب الباردة . من هنا جاء التحرك الامريكي عبر مخابراتهم المركزية(CIA)لايجاد صيغة للتعاول مع المعارضين لحكم الزعيم عبد الكريم قاسم ، فلم يجدوا افضل من حزب البعث كتنظيم معارض للاطاحة به . بدات محاولات ال ( CIA)للتدخل عبر قناتين ، الاولى التساهل مع سياسات عبد الناصر المؤثرة في الشرق العربي والقبول بارساله القوات المصرية الى الكويت لمواجهة العراق وغيرها ، والثانيةعبر محاولة ايجاد الصلة مع حزب البعث العربي الاشتراكي المعارض لحكومة الزعيم عبد الكريم والحاقد على الشيوعيين لتغيير نظام الحكم . وفي مبادرة اولى للاطاحة بحكم الزعيم عبد الكريم تم التعاون التعاون بين ال (CIA) والمخابرات البريطانية وحكومة الوحدة السورية -المصرية عبر سوريا وذلك بارسال كميات كبيرة من الرشاشات المصرية الصنع والمعروفة باسم (بورسعيد) و محطة الاذاعة اللاسلكية الى العقيدعبد الوهاب الشواف للقيام بتمرده في مدينة الموصل الذي حدث في 8 اذارعام 1959 الذي قمع بسرعة . بعد فشل مؤامرة الشواف شكلت الادارة الامريكية ( زمن الرئيس جون كندي) هيئة عرفت باسم( مجموعة العمل الخاصة لمنع وقوع العراق بيد الشيوعيين) ، وفي 1962 تبنت الادارة الامريكية رسميا سياسة تغيير النظام في العراق . اسفرت الاتصالات الاولية لل( CIA ) مع البعث في قيام اضراب الطلبة البعثيين والقوميين والاخوان المسلمين المشكلين للتوجه المعادي لحكومة الزعيم عبد الكريم في بعض اكليات جامعة بغداد وثانوياتها التي يشكل طلاب هذه الجماعات اكثري ......
#المخابرات
#المركزية
#وانقلاب
#شباط
#1963
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708550
الحوار المتمدن
فؤاد حمه خورشيد - المخابرات المركزية وانقلاب 8 شباط 1963