عبدالجليل الكناني : ثلاثية المكر والحكمة والذكاء
#الحوار_المتمدن
#عبدالجليل_الكناني كان هناك رجل معروف بمكره ودهائه عند الاصدقاء والاعداء مع . ان له اصدقاء كثر وعلاقات في ظاهرها حميمة باغلب سكان المحلة .. ذات يوم لاحظ شاب ذكي تحركات مريبة لهذا الماكر حيث يتردد قرب بيتهم وحوله , مما اقلق الشاب من ان هذ الماكر ربما يعد العدة لسرقة الكنز الذي ورثه ابوه عن اجداده وهو كنز ثمين سيرثه مع اخوانه الذين يمتازون بالشجاعة والاقدام والطاعة . وذلك الفعل اللصوصي ليس غريبا او مستبعدا ... وتحول الظن لدى الشاب الذكي الى يقين حين سمع بعض الشائعات من ان الماكر تحدث عن كنز ما وكيف انه كنز لا يقدر ثمنه ولا يستفيد منه من يختزنه او يٌفيد به .. لذا من المنطق ان يذهب لمن يستحقه ليستثمره في شؤون مفيدة .. وعاد الشاب ليسمع نفس القول او ذات المعنى من اطراف اخرى في وقت اخر وتكرر. الحديث عن ذلك وكان المصدر هو ذات الماكر وعن لسانه بافصاح وبيان جلي .. وحين تجرا الشاب وواجه الرجل بما قاله لم ينكر وادعى انه مجرد راي فوجود هذا الكنز في غياهب بيتهم يحرمهم ويحرم الآخرين في المحلة من الاستفادة منه .. وانكر فيما اذا كان ذلك يعني ان لديه الرغبة بالاستيلاء عليه وقال ان مهمتي ان اكون راعيا وحاميا ومستشارا لكم تلك المهمة الموكلة الي من جهات عليا لذا فانا امارس دوري في المراقبة والتقصي والاستطلاع .. وكان من ساكني المحلة وافد معروف عنه الحكمة والذكاء والانصاف ومقارعته لذلك الماكر المتسلط حتى انه قد فضح العديد من الاعيبه وساهم في ابطالها ومنها مثلا محاولة اغواء بعض النساء او دفع الشباب للانحراف او تعطيل مصالح الناس مع ان الماكر كان ينكر ذلك ويصر على الانكار . وحين كان يجلب معداته ويحوم حول البيت ويقيس المسافات ويحدد موافع النوافذ كانت افعاله تلك تزيد من قلق الشاب الذكي يقابلها الانكار من الاخر مدعيا انما هي اجراءات للحماية . فبيتهم بما فيه من كنز هو الاكثر عرضه للسرقة .. مما اوقع الشاب في حيرة وبما ان لا احد مثل الرجل الحكيم الذي سبق وان فضح الاعيب الماكر ومخططاته يمكن ان يعطيه اجابة وايضاح . ما كان من الشاب الا ان يستانس برأيه كما يفعل الكثير من الشباب المثقف الواعي في محلتهم .. فقال الحكيم :- انا دائم الشك في سوء نواياه ومكره وخداعه وقد لاحظت عنه تحركاته المريبة حول بيتكم وقمت بمراقبتها . لا يمكنكم ردعه الا بالعلم ومعرفة ادواته التي يستخدمها . فسال الشاب الحكيم ان كان بامكانه مساعدته .. فرد الحكيم ان ذلك من دواعي سروره .. ظل الاولاد الشجعان يحرسون البيت بالتناوب والشاب الذكي يراقب ويدرس تحركات الماكر . وتوطدت علاقة الشاب الذكي مع الرجل الحكيم حيث ما انفك الشاب يستأنس برايه وعلمه حتى انه دعاه ذات مرة لزيارتهم كي ينهل منه بعض الاستشارات فيما يخص اجراءات الامان وما يمكن للماكر ان يفعله للسطو على بيتهم .. دخل الحكيم واستطلع نوافذ المنزل واي منها قد يكون قريبا على الكنز ذلك بعدما استاذن ابا الاولاد فقال الرجل العجوز بان الكنز في حراسته تحت السرير ولا احد يمكنه المرور اليه في غفلة .. فاطمأن الحكيم بعض الاطمئنان وراح يتطلع الى موقع النوافذ حول سرير العجوز وقال :- يتوجب ان تكون هناك مراقبة وحراسة لهذه النافذة . واشار الى نافذة تطل على السرير مباشرة . وحين نظر الشاب الى النافذة احس بحركة مريبة قربها .. وعنما فتح النافذة لاحظ ظلا ينعكس على الارض تحرك من يمينه الى يساره واختفى . سارع الشاب بالخروج من البيت فلاح له من بعيد رجلا مسرعا وقد استدار عند نهاية الشارع ليختفي . عندها ايقن الشاب ان الحكيم قد اصاب في رأيه , وان لابد انها حركة من حركات ذلك الماكر فشكره وامر اخوان ......
#ثلاثية
#المكر
#والحكمة
#والذكاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688311
#الحوار_المتمدن
#عبدالجليل_الكناني كان هناك رجل معروف بمكره ودهائه عند الاصدقاء والاعداء مع . ان له اصدقاء كثر وعلاقات في ظاهرها حميمة باغلب سكان المحلة .. ذات يوم لاحظ شاب ذكي تحركات مريبة لهذا الماكر حيث يتردد قرب بيتهم وحوله , مما اقلق الشاب من ان هذ الماكر ربما يعد العدة لسرقة الكنز الذي ورثه ابوه عن اجداده وهو كنز ثمين سيرثه مع اخوانه الذين يمتازون بالشجاعة والاقدام والطاعة . وذلك الفعل اللصوصي ليس غريبا او مستبعدا ... وتحول الظن لدى الشاب الذكي الى يقين حين سمع بعض الشائعات من ان الماكر تحدث عن كنز ما وكيف انه كنز لا يقدر ثمنه ولا يستفيد منه من يختزنه او يٌفيد به .. لذا من المنطق ان يذهب لمن يستحقه ليستثمره في شؤون مفيدة .. وعاد الشاب ليسمع نفس القول او ذات المعنى من اطراف اخرى في وقت اخر وتكرر. الحديث عن ذلك وكان المصدر هو ذات الماكر وعن لسانه بافصاح وبيان جلي .. وحين تجرا الشاب وواجه الرجل بما قاله لم ينكر وادعى انه مجرد راي فوجود هذا الكنز في غياهب بيتهم يحرمهم ويحرم الآخرين في المحلة من الاستفادة منه .. وانكر فيما اذا كان ذلك يعني ان لديه الرغبة بالاستيلاء عليه وقال ان مهمتي ان اكون راعيا وحاميا ومستشارا لكم تلك المهمة الموكلة الي من جهات عليا لذا فانا امارس دوري في المراقبة والتقصي والاستطلاع .. وكان من ساكني المحلة وافد معروف عنه الحكمة والذكاء والانصاف ومقارعته لذلك الماكر المتسلط حتى انه قد فضح العديد من الاعيبه وساهم في ابطالها ومنها مثلا محاولة اغواء بعض النساء او دفع الشباب للانحراف او تعطيل مصالح الناس مع ان الماكر كان ينكر ذلك ويصر على الانكار . وحين كان يجلب معداته ويحوم حول البيت ويقيس المسافات ويحدد موافع النوافذ كانت افعاله تلك تزيد من قلق الشاب الذكي يقابلها الانكار من الاخر مدعيا انما هي اجراءات للحماية . فبيتهم بما فيه من كنز هو الاكثر عرضه للسرقة .. مما اوقع الشاب في حيرة وبما ان لا احد مثل الرجل الحكيم الذي سبق وان فضح الاعيب الماكر ومخططاته يمكن ان يعطيه اجابة وايضاح . ما كان من الشاب الا ان يستانس برأيه كما يفعل الكثير من الشباب المثقف الواعي في محلتهم .. فقال الحكيم :- انا دائم الشك في سوء نواياه ومكره وخداعه وقد لاحظت عنه تحركاته المريبة حول بيتكم وقمت بمراقبتها . لا يمكنكم ردعه الا بالعلم ومعرفة ادواته التي يستخدمها . فسال الشاب الحكيم ان كان بامكانه مساعدته .. فرد الحكيم ان ذلك من دواعي سروره .. ظل الاولاد الشجعان يحرسون البيت بالتناوب والشاب الذكي يراقب ويدرس تحركات الماكر . وتوطدت علاقة الشاب الذكي مع الرجل الحكيم حيث ما انفك الشاب يستأنس برايه وعلمه حتى انه دعاه ذات مرة لزيارتهم كي ينهل منه بعض الاستشارات فيما يخص اجراءات الامان وما يمكن للماكر ان يفعله للسطو على بيتهم .. دخل الحكيم واستطلع نوافذ المنزل واي منها قد يكون قريبا على الكنز ذلك بعدما استاذن ابا الاولاد فقال الرجل العجوز بان الكنز في حراسته تحت السرير ولا احد يمكنه المرور اليه في غفلة .. فاطمأن الحكيم بعض الاطمئنان وراح يتطلع الى موقع النوافذ حول سرير العجوز وقال :- يتوجب ان تكون هناك مراقبة وحراسة لهذه النافذة . واشار الى نافذة تطل على السرير مباشرة . وحين نظر الشاب الى النافذة احس بحركة مريبة قربها .. وعنما فتح النافذة لاحظ ظلا ينعكس على الارض تحرك من يمينه الى يساره واختفى . سارع الشاب بالخروج من البيت فلاح له من بعيد رجلا مسرعا وقد استدار عند نهاية الشارع ليختفي . عندها ايقن الشاب ان الحكيم قد اصاب في رأيه , وان لابد انها حركة من حركات ذلك الماكر فشكره وامر اخوان ......
#ثلاثية
#المكر
#والحكمة
#والذكاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688311
الحوار المتمدن
عبدالجليل الكناني - ثلاثية المكر والحكمة والذكاء
عبدالجليل الكناني : ثلاثية المكر والحكمة والذكاء -
#الحوار_المتمدن
#عبدالجليل_الكناني كان هناك رجل معروف بمكره ودهائه عند الاصدقاء والاعداء معا . مع ان له اصدقاء كثر وعلاقات في ظاهرها حميمة باغلب سكان المحلة .. ذات يوم لاحظ شاب ذكي تحركات مريبة لهذا الماكر , حيث يتردد قرب بيتهم وحوله , مما اقلق الشاب من ان هذ الماكر ربما يعد العدة لسرقة الكنز الذي ورثه ابوه عن اجداده وهو كنز ثمين سيرثه مع اخوانه الذين يمتازون بالشجاعة والاقدام والطاعة . وذلك الفعل اللصوصي ليس غريبا او مستبعدا ... وتحول الظن لدى الشاب الذكي الى يقين حين سمع بعض الشائعات من ان الماكر تحدث عن كنز ما , وكيف انه كنز لا يقدر ثمنه ولا يستفيد منه من يختزنه او يٌفيد به .. لذا من المنطق ان يذهب لمن يستحقه ليستثمره في شؤون مفيدة .. وعاد الشاب ليسمع نفس القول او ذات المعنى من اطراف اخرى في وقت اخر. وتكرر الحديث عن ذلك وكان المصدر هو ذات الماكر وعن لسانه بافصاح وبيان جلي .. وحين تجرا الشاب وواجه الرجل بما قاله لم ينكر وادعى انه مجرد راي فوجود هذا الكنز في غياهب بيتهم يحرمهم ويحرم الآخرين في المحلة من الاستفادة منه .. وانكر فيما اذا كان ذلك يعني ان لديه الرغبة بالاستيلاء عليه . وقال ان مهمتي ان اكون راعيا وحاميا ومستشارا لكم . تلك المهمة الموكلة الي من جهات عليا , لذا فانا امارس دوري في المراقبة والتقصي والاستطلاع .. وكان من ساكني المحلة وافد معروف عنه الحكمة والذكاء والانصاف ومقارعته لذلك الماكر المتسلط حتى انه قد فضح العديد من الاعيبه وساهم في ابطالها . ومنها مثلا محاولة اغواء بعض النساء او دفع الشباب للانحراف او تعطيل مصالح الناس . مع ان الماكر كان ينكر ذلك ويصر على الانكار . وحين كان يجلب معداته ويحوم حول البيت ويقيس المسافات ويحدد موافع النوافذ كانت افعاله تلك تزيد من قلق الشاب الذكي , يقابلها الانكار من الاخر مدعيا انما هي اجراءات للحماية . فبيتهم بما فيه من كنز هو الاكثر عرضه للسرقة .. مما اوقع الشاب في حيرة وبما ان لا احد مثل الرجل الحكيم , الذي سبق وان فضح الاعيب الماكر ومخططاته , من يمكنه ان يعطيه اجابة وايضاح . ما كان من الشاب الا ان يستانس برأيه كما يفعل الكثير من الشباب المثقف الواعي في محلتهم .. فقال الحكيم :- انا دائم الشك في سوء نواياه ومكره وخداعه وقد لاحظت عنه تحركاته المريبة حول بيتكم وقمت بمراقبتها . لا يمكنكم ردعه الا بالعلم ومعرفة ادواته التي يستخدمها . فسال الشاب الحكيم ان كان بامكانه مساعدته .. فرد الحكيم ان ذلك من دواعي سروره .. ظل الاولاد الشجعان يحرسون البيت بالتناوب والشاب الذكي يراقب ويدرس تحركات الماكر . وتوطدت علاقة الشاب الذكي مع الرجل الحكيم حيث ما انفك الشاب يستأنس برايه وعلمه حتى انه دعاه ذات مرة لزيارتهم كي ينهل منه بعض الاستشارات فيما يخص اجراءات الامان وما يمكن للماكر ان يفعله للسطو على بيتهم .. دخل الحكيم واستطلع نوافذ المنزل واي منها قد يكون قريبا على الكنز , ذلك بعدما استاذن ابا الاولاد , فقال الرجل العجوز بان الكنز في حراسته تحت السرير ولا احد يمكنه المرور اليه في غفلة .. فاطمأن الحكيم بعض الاطمئنان وراح يتطلع الى موقع النوافذ حول سرير العجوز وقال :- يتوجب ان تكون هناك مراقبة وحراسة لهذه النافذة . واشار الى نافذة تطل على السرير مباشرة . وحين نظر الشاب الى النافذة احس بحركة مريبة قربها .. وعنما فتح النافذة لاحظ ظلا ينعكس على الارض تحرك من يمينه الى يساره واختفى . سارع الشاب بالخروج من البيت فلاح له من بعيد رجلا مسرعا وقد استدار عند نهاية الشارع ليختفي . عندها ايقن الشاب ان الحكيم قد اصاب في رأيه , وان لابد انها حركة م ......
#ثلاثية
#المكر
#والحكمة
#والذكاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688376
#الحوار_المتمدن
#عبدالجليل_الكناني كان هناك رجل معروف بمكره ودهائه عند الاصدقاء والاعداء معا . مع ان له اصدقاء كثر وعلاقات في ظاهرها حميمة باغلب سكان المحلة .. ذات يوم لاحظ شاب ذكي تحركات مريبة لهذا الماكر , حيث يتردد قرب بيتهم وحوله , مما اقلق الشاب من ان هذ الماكر ربما يعد العدة لسرقة الكنز الذي ورثه ابوه عن اجداده وهو كنز ثمين سيرثه مع اخوانه الذين يمتازون بالشجاعة والاقدام والطاعة . وذلك الفعل اللصوصي ليس غريبا او مستبعدا ... وتحول الظن لدى الشاب الذكي الى يقين حين سمع بعض الشائعات من ان الماكر تحدث عن كنز ما , وكيف انه كنز لا يقدر ثمنه ولا يستفيد منه من يختزنه او يٌفيد به .. لذا من المنطق ان يذهب لمن يستحقه ليستثمره في شؤون مفيدة .. وعاد الشاب ليسمع نفس القول او ذات المعنى من اطراف اخرى في وقت اخر. وتكرر الحديث عن ذلك وكان المصدر هو ذات الماكر وعن لسانه بافصاح وبيان جلي .. وحين تجرا الشاب وواجه الرجل بما قاله لم ينكر وادعى انه مجرد راي فوجود هذا الكنز في غياهب بيتهم يحرمهم ويحرم الآخرين في المحلة من الاستفادة منه .. وانكر فيما اذا كان ذلك يعني ان لديه الرغبة بالاستيلاء عليه . وقال ان مهمتي ان اكون راعيا وحاميا ومستشارا لكم . تلك المهمة الموكلة الي من جهات عليا , لذا فانا امارس دوري في المراقبة والتقصي والاستطلاع .. وكان من ساكني المحلة وافد معروف عنه الحكمة والذكاء والانصاف ومقارعته لذلك الماكر المتسلط حتى انه قد فضح العديد من الاعيبه وساهم في ابطالها . ومنها مثلا محاولة اغواء بعض النساء او دفع الشباب للانحراف او تعطيل مصالح الناس . مع ان الماكر كان ينكر ذلك ويصر على الانكار . وحين كان يجلب معداته ويحوم حول البيت ويقيس المسافات ويحدد موافع النوافذ كانت افعاله تلك تزيد من قلق الشاب الذكي , يقابلها الانكار من الاخر مدعيا انما هي اجراءات للحماية . فبيتهم بما فيه من كنز هو الاكثر عرضه للسرقة .. مما اوقع الشاب في حيرة وبما ان لا احد مثل الرجل الحكيم , الذي سبق وان فضح الاعيب الماكر ومخططاته , من يمكنه ان يعطيه اجابة وايضاح . ما كان من الشاب الا ان يستانس برأيه كما يفعل الكثير من الشباب المثقف الواعي في محلتهم .. فقال الحكيم :- انا دائم الشك في سوء نواياه ومكره وخداعه وقد لاحظت عنه تحركاته المريبة حول بيتكم وقمت بمراقبتها . لا يمكنكم ردعه الا بالعلم ومعرفة ادواته التي يستخدمها . فسال الشاب الحكيم ان كان بامكانه مساعدته .. فرد الحكيم ان ذلك من دواعي سروره .. ظل الاولاد الشجعان يحرسون البيت بالتناوب والشاب الذكي يراقب ويدرس تحركات الماكر . وتوطدت علاقة الشاب الذكي مع الرجل الحكيم حيث ما انفك الشاب يستأنس برايه وعلمه حتى انه دعاه ذات مرة لزيارتهم كي ينهل منه بعض الاستشارات فيما يخص اجراءات الامان وما يمكن للماكر ان يفعله للسطو على بيتهم .. دخل الحكيم واستطلع نوافذ المنزل واي منها قد يكون قريبا على الكنز , ذلك بعدما استاذن ابا الاولاد , فقال الرجل العجوز بان الكنز في حراسته تحت السرير ولا احد يمكنه المرور اليه في غفلة .. فاطمأن الحكيم بعض الاطمئنان وراح يتطلع الى موقع النوافذ حول سرير العجوز وقال :- يتوجب ان تكون هناك مراقبة وحراسة لهذه النافذة . واشار الى نافذة تطل على السرير مباشرة . وحين نظر الشاب الى النافذة احس بحركة مريبة قربها .. وعنما فتح النافذة لاحظ ظلا ينعكس على الارض تحرك من يمينه الى يساره واختفى . سارع الشاب بالخروج من البيت فلاح له من بعيد رجلا مسرعا وقد استدار عند نهاية الشارع ليختفي . عندها ايقن الشاب ان الحكيم قد اصاب في رأيه , وان لابد انها حركة م ......
#ثلاثية
#المكر
#والحكمة
#والذكاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688376
الحوار المتمدن
عبدالجليل الكناني - ثلاثية المكر والحكمة والذكاء -