شهد السويدي : فقاعة الحلم الأمريكي
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي كيف ظهرت الشرطة في امريكا؟كان ظهور الشرطة في بداية بناء المستعمرات الأمريكية على شكل دوريات متفرقة لمحاولة القضاء على مشكلة العمل حيث لم تتوافر ايدي عاملة كافية للسخرة، على العكس من بريطانيا العظمى التي كان لديها الكثير من المفلسين الساعين الى العمل من أجل الحصول على كفاف قوتهم. وببساطة، كان لا بد لمن يخطط للعمل في العالم الجديد بالتجارات التي ستزدهر كالتبغ والأرز أن يرفع من مستواه الى مقياس صناعي من خلال توفير جيوش من الأيدي العاملة وجيوش اخرى من القوى التي تجبر هولاء المستعبدين على العمل بكل طاقاتهم. فحال هؤلاء اذاً لا يقل سوءاً عن وضع البوؤساء في أوروبا .إن السكان الاصليين في امريكا لم يكونوا من ضمن الحلول المطروحة التي تستحق النظر من أجل تسخيرها ضمن الايدي العاملة بعد الامراض والحروب والمذابح التي قاموا بنقلها اليهم، فبالاضافة الى تقليص عددهم فقد كان أغلب لثلة المتبقية مُصابة أو إنها تهرع للهرب بسرعة عند حدوث اي طارئ. كان لا بد من ملئ افق العالم الجديد وصُنعه واسكات المتذمرين و الساخطين نتيجة عدم وجود الحلول المُرضية، فاصبحت افريقيا هي الحل لبناء العالم الجديد .أول شحنة عبيدقام شخص يدعى جيمس تاون (James Town) بتسلم اول شحنة من البشر المستعبدين عام 1619م بعد اثني عشر عاماً فقط من تأسيس المستعمرة. وحسب ما تم تسجيله في تلك السجلات فقد ذكروا إن هذه الدفعه من الزنوج الغريبين عددها 455.000 ستهبط في امريكا الشمالية. كما ان التحكم بهذه المجموعة من اليد العاملة، وتسخيرها، سيكون هو المفتاح لبناء العالم الجديد. فالخوف من التمرد لهولاء المستعبدين المنفيين عن ديارهم كان يسيطر عليهم منذ اللحظة الأولى. قوانين العبوديةتم وضع نظام شامل للاستعباد تطور تبعاً للمجريات، " الاشخاص الذين منحوا السلطة يستطيعون إساءة التعامل لأي شخص من هولآء العبيد فقط ولمجرد إنهم منحوا تلك السلطة. في الحقيقة هذا كان اول نظام للشرطة فيما سيصبح لاحقاً "الولايات المتحدة الأمريكية". فنحن نجد ان المستعمرات الشمالية اعتمدت على نظام الحراس الليلين من المتطوعين للشرطة ونظام الأمن الخاص لحماية الممتلكات التجارية الخاصة. أما المستعمرات الجنوبية فقدكانت فيها نشأة الشرطة متجذرة ضمن الاقتصاد المعتمد على العبيد والنظام الاجتماعي العنصري الراديكالي الذي جعل من صفة البشرة البيضاء هو الحد الفاصل والنهائي. وبالتالي، فلا يمكن إستعباد الاشخاص البيض بغض النظر عن فقرهم او انخفاض انسابهم واصولهم. أما السود فيمكن استعبادهم من الجميع سواء من اشخاص بيض او سود احرار او ذوي اعراق مختلطة. وبالتالي تم الحفاظ على التميز والنظام الاقتصادي الذي تم انشاءه من قبل تلك المجموعات التي اطلق عليها لقب الدوريات المكونة من الفرسان البيض المسلحين راكبين على احصنتهم ليلاً للبحث بين المزارع والمستوطنات عن العبيد الهاربين أوالتجمعات غير المصرح بها أوالأسلحة أو الممنوعات واي علامة اخرى تعني التمرد من هولاء العبيد .فكانت احدى الاناشيد الشائعة في ذلك الوقت والتي ترددها دوريات الشرطة: اركض ايها الزنجي اركض..دورية العبيد ستمسكك..اركض ايها الزنجي اركض.. فإني ساصيبك بمسدسي من نوع فلينتلوك..اركض ايها الزنجي اركض..دورية العبيد ستمسكك فمن الأفضل ان تذهب بعيداً..كانت دوريات العبيد عادة تتكون من ثلاثة الى ستة رجال بيض على ظهور الخيل و مجهزين بالبنادق و الحبال و السياط. كتبت الكاتبة سالي هادن في كتابها "دوريات العبيد" حول العنف والقوانين المروعة التي كانت منتشرة في ......
#فقاعة
#الحلم
#الأمريكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740977
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي كيف ظهرت الشرطة في امريكا؟كان ظهور الشرطة في بداية بناء المستعمرات الأمريكية على شكل دوريات متفرقة لمحاولة القضاء على مشكلة العمل حيث لم تتوافر ايدي عاملة كافية للسخرة، على العكس من بريطانيا العظمى التي كان لديها الكثير من المفلسين الساعين الى العمل من أجل الحصول على كفاف قوتهم. وببساطة، كان لا بد لمن يخطط للعمل في العالم الجديد بالتجارات التي ستزدهر كالتبغ والأرز أن يرفع من مستواه الى مقياس صناعي من خلال توفير جيوش من الأيدي العاملة وجيوش اخرى من القوى التي تجبر هولاء المستعبدين على العمل بكل طاقاتهم. فحال هؤلاء اذاً لا يقل سوءاً عن وضع البوؤساء في أوروبا .إن السكان الاصليين في امريكا لم يكونوا من ضمن الحلول المطروحة التي تستحق النظر من أجل تسخيرها ضمن الايدي العاملة بعد الامراض والحروب والمذابح التي قاموا بنقلها اليهم، فبالاضافة الى تقليص عددهم فقد كان أغلب لثلة المتبقية مُصابة أو إنها تهرع للهرب بسرعة عند حدوث اي طارئ. كان لا بد من ملئ افق العالم الجديد وصُنعه واسكات المتذمرين و الساخطين نتيجة عدم وجود الحلول المُرضية، فاصبحت افريقيا هي الحل لبناء العالم الجديد .أول شحنة عبيدقام شخص يدعى جيمس تاون (James Town) بتسلم اول شحنة من البشر المستعبدين عام 1619م بعد اثني عشر عاماً فقط من تأسيس المستعمرة. وحسب ما تم تسجيله في تلك السجلات فقد ذكروا إن هذه الدفعه من الزنوج الغريبين عددها 455.000 ستهبط في امريكا الشمالية. كما ان التحكم بهذه المجموعة من اليد العاملة، وتسخيرها، سيكون هو المفتاح لبناء العالم الجديد. فالخوف من التمرد لهولاء المستعبدين المنفيين عن ديارهم كان يسيطر عليهم منذ اللحظة الأولى. قوانين العبوديةتم وضع نظام شامل للاستعباد تطور تبعاً للمجريات، " الاشخاص الذين منحوا السلطة يستطيعون إساءة التعامل لأي شخص من هولآء العبيد فقط ولمجرد إنهم منحوا تلك السلطة. في الحقيقة هذا كان اول نظام للشرطة فيما سيصبح لاحقاً "الولايات المتحدة الأمريكية". فنحن نجد ان المستعمرات الشمالية اعتمدت على نظام الحراس الليلين من المتطوعين للشرطة ونظام الأمن الخاص لحماية الممتلكات التجارية الخاصة. أما المستعمرات الجنوبية فقدكانت فيها نشأة الشرطة متجذرة ضمن الاقتصاد المعتمد على العبيد والنظام الاجتماعي العنصري الراديكالي الذي جعل من صفة البشرة البيضاء هو الحد الفاصل والنهائي. وبالتالي، فلا يمكن إستعباد الاشخاص البيض بغض النظر عن فقرهم او انخفاض انسابهم واصولهم. أما السود فيمكن استعبادهم من الجميع سواء من اشخاص بيض او سود احرار او ذوي اعراق مختلطة. وبالتالي تم الحفاظ على التميز والنظام الاقتصادي الذي تم انشاءه من قبل تلك المجموعات التي اطلق عليها لقب الدوريات المكونة من الفرسان البيض المسلحين راكبين على احصنتهم ليلاً للبحث بين المزارع والمستوطنات عن العبيد الهاربين أوالتجمعات غير المصرح بها أوالأسلحة أو الممنوعات واي علامة اخرى تعني التمرد من هولاء العبيد .فكانت احدى الاناشيد الشائعة في ذلك الوقت والتي ترددها دوريات الشرطة: اركض ايها الزنجي اركض..دورية العبيد ستمسكك..اركض ايها الزنجي اركض.. فإني ساصيبك بمسدسي من نوع فلينتلوك..اركض ايها الزنجي اركض..دورية العبيد ستمسكك فمن الأفضل ان تذهب بعيداً..كانت دوريات العبيد عادة تتكون من ثلاثة الى ستة رجال بيض على ظهور الخيل و مجهزين بالبنادق و الحبال و السياط. كتبت الكاتبة سالي هادن في كتابها "دوريات العبيد" حول العنف والقوانين المروعة التي كانت منتشرة في ......
#فقاعة
#الحلم
#الأمريكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740977
الحوار المتمدن
شهد السويدي - فقاعة الحلم الأمريكي
شهد السويدي : أسطورة الغربان ومذاهب الأديان
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي أسطورة الغربان ومذاهب الأديانكما تقص لنا الأساطير مِن أن غرابا رأى زميلا لهُ من نوعهُ فهاله ما وجد في وجه زميلهِ المُحترم من سوادٍ كالح. لقد إمتعض مما وجد في وجه زميلهِ من سواد، وهو لو نظر وجهه في المراة لرآه لا يقل سوادًا و قبحًا عن وجه زميلهِ.وما نتناوله اليوم هو لعبة الأديان، من حيث أنها تيار عقائدي وسلوكي واحد مُتجانس لدى معظم البشر. فهناك حبة واحدة تُعرف بإسم حبة القمح ولكن لا حصر لطرق إستخدامها لتحضير الأطباق اللذيذة، فالحد الوحيد الذي يمنعنا من تجربة طرق مختلفة لإستخدام تلك الحبة هو الخيال.فالأديان على إختلاف مذاهبها نرى أن عقائدها جميعاً مرآة لبعضها البعض. فالعقائد كالمسامير، كل ما إزداد الطرق عليها إزدادت تعمقًا في وِجدان الإنسان وسلوكه. فالأنبياء لم يصيروا معصومين إلا بعد أن ماتوا وعفى عليهم غبار الليالي، وطبيعة العقل البشري في الواقع شبيهة إلى حد كبير بالنبتة التي تأخذ من مواد التربة ما يلائم مزاجها وترفض الباقي. فلنأخذ الآن التسلسل الهرمي لمذاهب دينية مشهورة في الإسلام و المسيحية كمثال على ذلك.فهل الشيعة أرثوذكسية المذهب والسُنة كاثوليكية؟إذا جلست وحدك تتأمل في الإسلام و المسيحية فستكون النتيجة مجموعة من التساؤلات أبرزها: من هم الشيعة ومن هم السُنة؟ ومن هم البروتستانت والأرثوذكس والكاثوليك؟ وهل هناك ربط بين هذه المذاهب؟ وكيف تتقاطع تشريعات المذاهب بالرغم من إختلاف الأديان وأسمائها؟ هل جوهر الدين واحد؟إن التسلسل الهرمي في الإسلام الشيعي مشابه للمسيحية الأرثوذكسية. فالبطاركة جميعًا متساوون كرؤساء مجامعهم وليس لديهم أي سلطة على بعضهم البعض، وكذلك الحال لدى الشيعة فإن آيات الله جميعهم متساوون في رئاسة مناطقهم ولا يوجد سلطة لأحدهم على الآخر. أما المسيحية الكاثوليكية فيسود فيها البابا على جميع الكاثوليك وله سلطة على المجلس البابوي للكاردينالات. فنرى أن هذه السيادة في الواقع هي أكثر شبها بالإسلام السني قبل عام ١-;-٩-;-٢-;-٤-;-م عندما كان الخليفة هو نفسه ظل الله على الارض.من ناحية النزاع والحروبإن الناس يحبون تشبيه الصراع في الشرق الاوسط بين الشيعة والسُنة بنفس الصراع الكنسي الكاثوليكي البروتستانتي. إن حقيقة هذا الإدعاء باطلة لأن بداية الصراعات المسيحية المذهبية كانت لاهوتية فقط، وتدور حول جوهر المسيحية من حيث المحرّم والمباح. فاللوثرية بأطروحاتها الــ ٩-;-٥-;- تدور جميعها حول إجراءات الكنيسة والبروتوكول والإيمان وليس لها أي خلافات سياسية مع الكنيسة. ولكن عندما قام الالمان باعتماد البروتستانتية اللوثرية كمذهب رسمي للدولة كان الهدف منه سياسيًا. والنتيجة كانت أن الكنيسة الكاثوليكية قد أعلنت بطلان وهرطقة البروتستانت.وعلى النقيض نجد أن الدافع الأساسي للصراع السني الشيعي هو المظالم السياسية والتاريخية التي لم يكن هناك أي تنازل بشأنها من قبل أحد الطرفين تجاه الآخر. كان هناك ظُلم وألم وإضطهاد شديد عاناه كل طرف عندما كان الآخر في السلطة. فقد كانت تركيا هي قِبلة أهل السنة بعد سقوط الخلافة العباسية والأموية، وإيران هي قبلة الشيعة بعد ظهور المختار الثقفي. وهنا أحب أن أنوه الى أن "التشيع العلوي" لم ينتشر بين الفرس إلا بعد ظهور هذا الأخير"المختار"، فالعرب قبل أن ينقسموا إلى سُنة وشيعة قد إلتفوا حول علي بن أبي طالب في بادئ الأمر ثم إنحاز العرب السُنة إلى الحزب الأموي، فأخذ حزب التشيع يبتعد تدريجيًا عن البيئة العربية ويتجه نحو الفرس و الموالي. واليوم نجد إيران قد أصب ......
#أسطورة
#الغربان
#ومذاهب
#الأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741233
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي أسطورة الغربان ومذاهب الأديانكما تقص لنا الأساطير مِن أن غرابا رأى زميلا لهُ من نوعهُ فهاله ما وجد في وجه زميلهِ المُحترم من سوادٍ كالح. لقد إمتعض مما وجد في وجه زميلهِ من سواد، وهو لو نظر وجهه في المراة لرآه لا يقل سوادًا و قبحًا عن وجه زميلهِ.وما نتناوله اليوم هو لعبة الأديان، من حيث أنها تيار عقائدي وسلوكي واحد مُتجانس لدى معظم البشر. فهناك حبة واحدة تُعرف بإسم حبة القمح ولكن لا حصر لطرق إستخدامها لتحضير الأطباق اللذيذة، فالحد الوحيد الذي يمنعنا من تجربة طرق مختلفة لإستخدام تلك الحبة هو الخيال.فالأديان على إختلاف مذاهبها نرى أن عقائدها جميعاً مرآة لبعضها البعض. فالعقائد كالمسامير، كل ما إزداد الطرق عليها إزدادت تعمقًا في وِجدان الإنسان وسلوكه. فالأنبياء لم يصيروا معصومين إلا بعد أن ماتوا وعفى عليهم غبار الليالي، وطبيعة العقل البشري في الواقع شبيهة إلى حد كبير بالنبتة التي تأخذ من مواد التربة ما يلائم مزاجها وترفض الباقي. فلنأخذ الآن التسلسل الهرمي لمذاهب دينية مشهورة في الإسلام و المسيحية كمثال على ذلك.فهل الشيعة أرثوذكسية المذهب والسُنة كاثوليكية؟إذا جلست وحدك تتأمل في الإسلام و المسيحية فستكون النتيجة مجموعة من التساؤلات أبرزها: من هم الشيعة ومن هم السُنة؟ ومن هم البروتستانت والأرثوذكس والكاثوليك؟ وهل هناك ربط بين هذه المذاهب؟ وكيف تتقاطع تشريعات المذاهب بالرغم من إختلاف الأديان وأسمائها؟ هل جوهر الدين واحد؟إن التسلسل الهرمي في الإسلام الشيعي مشابه للمسيحية الأرثوذكسية. فالبطاركة جميعًا متساوون كرؤساء مجامعهم وليس لديهم أي سلطة على بعضهم البعض، وكذلك الحال لدى الشيعة فإن آيات الله جميعهم متساوون في رئاسة مناطقهم ولا يوجد سلطة لأحدهم على الآخر. أما المسيحية الكاثوليكية فيسود فيها البابا على جميع الكاثوليك وله سلطة على المجلس البابوي للكاردينالات. فنرى أن هذه السيادة في الواقع هي أكثر شبها بالإسلام السني قبل عام ١-;-٩-;-٢-;-٤-;-م عندما كان الخليفة هو نفسه ظل الله على الارض.من ناحية النزاع والحروبإن الناس يحبون تشبيه الصراع في الشرق الاوسط بين الشيعة والسُنة بنفس الصراع الكنسي الكاثوليكي البروتستانتي. إن حقيقة هذا الإدعاء باطلة لأن بداية الصراعات المسيحية المذهبية كانت لاهوتية فقط، وتدور حول جوهر المسيحية من حيث المحرّم والمباح. فاللوثرية بأطروحاتها الــ ٩-;-٥-;- تدور جميعها حول إجراءات الكنيسة والبروتوكول والإيمان وليس لها أي خلافات سياسية مع الكنيسة. ولكن عندما قام الالمان باعتماد البروتستانتية اللوثرية كمذهب رسمي للدولة كان الهدف منه سياسيًا. والنتيجة كانت أن الكنيسة الكاثوليكية قد أعلنت بطلان وهرطقة البروتستانت.وعلى النقيض نجد أن الدافع الأساسي للصراع السني الشيعي هو المظالم السياسية والتاريخية التي لم يكن هناك أي تنازل بشأنها من قبل أحد الطرفين تجاه الآخر. كان هناك ظُلم وألم وإضطهاد شديد عاناه كل طرف عندما كان الآخر في السلطة. فقد كانت تركيا هي قِبلة أهل السنة بعد سقوط الخلافة العباسية والأموية، وإيران هي قبلة الشيعة بعد ظهور المختار الثقفي. وهنا أحب أن أنوه الى أن "التشيع العلوي" لم ينتشر بين الفرس إلا بعد ظهور هذا الأخير"المختار"، فالعرب قبل أن ينقسموا إلى سُنة وشيعة قد إلتفوا حول علي بن أبي طالب في بادئ الأمر ثم إنحاز العرب السُنة إلى الحزب الأموي، فأخذ حزب التشيع يبتعد تدريجيًا عن البيئة العربية ويتجه نحو الفرس و الموالي. واليوم نجد إيران قد أصب ......
#أسطورة
#الغربان
#ومذاهب
#الأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741233
الحوار المتمدن
شهد السويدي - أسطورة الغربان ومذاهب الأديان
شهد السويدي : ثلاثة كلمات سحرية لتهدئة شخص يحتضر
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي "يأتي المساء فتضم الزهرة أوراقها وتنام معانقة شوقها، وعندما يأتي الصباح تفتح شفتيها لاقتبال قبلة الشمس، فحياة الأزهار شوق ووصال، دمعة وابتسامة.كذا النفس تنفصل عن الروح العام وتسير في عالم المادة، وتمر كغيمة فوق جبال الأحزان وسهول الأفراح فتلتقي بنسيمات الموت فترجع إلى حيث كانت، إلى بحر المحبة والجمال، إلى الله".جبران خليل جبرانفي الساعة الثالثة عصراً من يوم الأثنين أعلن الموت قدومهُ اليهِ، كان يبلغ ثمان سنوات فقط! خلاياه السرطانية لم تعد تستجيب لأي علاج وكان عددها يتضاعف يومياً ليلتهم بقاياه.لم يعاني من غدر الغرباء أو الأقرباء لكن نخاعه هو من خانه، ذلك النخاع الذي رافقه منذ أن كنت أحمله في احشائي وشعر به وسمع افكاره وسرى دمه بين ثناياه، فالخيانة دوماً تكون ممن هم أقرب إلينا من حبل الوريد. لقد توقف نخاع العظم عن إنتاج خلايا بيض وحمر كافية له وأصبحت وظيفته فقط إنتاج الخلايا السرطانية، حيث كانت خلايا متكاثفة ومتجانسة لترقص داخل جسمه الصغير بمحتواها السرطاني الخبيث معلنةً بابتسامة ماكرة قرب النهاية .كان متعباً جداً ويمكن رؤية ذلك بوضوح من خلال عينيه الصغيرتين اللتين تلمعان كحبتي لؤلؤ يسعى قرصان الموت لاصطيادهما.هل يستطيع ذلك القرصان القاسي رؤية الحب الذي يتجلى لكل مظاهر الحياة من خلالهما؟كان يحب الحياة كحبه لقطع الحلوى التي يختطفها كعاشق يخطف معشوقته لجعلها تذوب حلاوةً في فمه.حبه للبساطة ورضاه عن الحياة تستطيع سماعه من خلال صوته الذي يحاكي صدى الوادي وهو يلعب العابه المفضلة حاملاً كرته التي لا يزال يستطيع لمسها ومالئاً صدره بعبير الخزامى "اللاڤ-;-ندر" الذي ينبعث من تلك الكرة. لقد احب الحياة بكل تفاصيلها، و عمل كل ما بوسعه ليشعر انه لا يزال حياً.من السهل اكتشاف الموت و الشعور به، فهو يجلس دائماً تحت أعيُننا شاحذاً سيفه الذي لا مفر منه، مرسلاً لنا الإشارات المختلفة، يفقدنا الشهية، يجهد نفوسنا، يجعل موجات البرد تعصف بأطرافنا ليطفئ النار الحمراء المتدفقة في عروقنا مضعفاً توهجها يوماً بعد يوم، ليعلن جهاز الدوران خيانتهُ لنا أيضاً، فيصبح كاحلنا متورماً ويكون الوقوف عليه شبه مستحيل و بذلك تصل اجسامنا إلى نهايتها المحتومة.عند مساء يوم الأثنين كانت درجة حرارته 107.2 فهرنهايتية.تجمع الأطباء والممرضات خارج غرفتهِ في المستشفى، بعد أن غزا وحش السرطان كافة أعضاء جسدهِ الهزيل فوجدت نفسي في أجواء صاخبة فوضوية أجلس مواجهة لطبيب الاورام الذي كان يتحدث معي بنبرة وقورة مفعمة بالتعاطف كأنه رسول الموت بذلك الرداء الأبيض، فهل يخاف الموت منا نحن البشر؟ فلا يبلغنا هو بقرب النهاية ويصاحب شخص من بني جنسنا يضمه إلى كنفهِ ليكون لسانه الناطق؟ وهل يتعاطف الموت مع عبثنا الوجودي وبؤسنا بعد أن أعطتنا الحياة ذلك الأمل الزائف لنواصل رحلتها الفوضوية؟هل الموت أرفق بنا من الحياة ولا يحب خداعنا مثل الحياة؟ أم هل أن الموت هو ظل الحياة دائماً وأبداً؟فقال بصوت منخفض:إبنكِ يحتضر، من المحتمل الا يعيش خلال الساعتين القادمتين، لن ينجو هذه الليلة.كنت مصدومة ولم أستطع التنفس، فخلال العامين الماضيين كنت أقاتل من أجله وبشراسة لاخضاعه لتجربة العلاج المناعي الذي يفترض أنه سيكون منقذه للحياة حيث تمت إعادة برمجة خلاياه السرطانية وتدميرها، فكانت الخلايا التائية لمستضد الكيميري (خلايا CAR Ts) هي المعجزة التي يتحدث عنها الجميع وصرت أدعو الله أن يحتضن بتلك المعجزة جسد طفلي، متمسكة بخيط الأمل الز ......
#ثلاثة
#كلمات
#سحرية
#لتهدئة
#يحتضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742313
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي "يأتي المساء فتضم الزهرة أوراقها وتنام معانقة شوقها، وعندما يأتي الصباح تفتح شفتيها لاقتبال قبلة الشمس، فحياة الأزهار شوق ووصال، دمعة وابتسامة.كذا النفس تنفصل عن الروح العام وتسير في عالم المادة، وتمر كغيمة فوق جبال الأحزان وسهول الأفراح فتلتقي بنسيمات الموت فترجع إلى حيث كانت، إلى بحر المحبة والجمال، إلى الله".جبران خليل جبرانفي الساعة الثالثة عصراً من يوم الأثنين أعلن الموت قدومهُ اليهِ، كان يبلغ ثمان سنوات فقط! خلاياه السرطانية لم تعد تستجيب لأي علاج وكان عددها يتضاعف يومياً ليلتهم بقاياه.لم يعاني من غدر الغرباء أو الأقرباء لكن نخاعه هو من خانه، ذلك النخاع الذي رافقه منذ أن كنت أحمله في احشائي وشعر به وسمع افكاره وسرى دمه بين ثناياه، فالخيانة دوماً تكون ممن هم أقرب إلينا من حبل الوريد. لقد توقف نخاع العظم عن إنتاج خلايا بيض وحمر كافية له وأصبحت وظيفته فقط إنتاج الخلايا السرطانية، حيث كانت خلايا متكاثفة ومتجانسة لترقص داخل جسمه الصغير بمحتواها السرطاني الخبيث معلنةً بابتسامة ماكرة قرب النهاية .كان متعباً جداً ويمكن رؤية ذلك بوضوح من خلال عينيه الصغيرتين اللتين تلمعان كحبتي لؤلؤ يسعى قرصان الموت لاصطيادهما.هل يستطيع ذلك القرصان القاسي رؤية الحب الذي يتجلى لكل مظاهر الحياة من خلالهما؟كان يحب الحياة كحبه لقطع الحلوى التي يختطفها كعاشق يخطف معشوقته لجعلها تذوب حلاوةً في فمه.حبه للبساطة ورضاه عن الحياة تستطيع سماعه من خلال صوته الذي يحاكي صدى الوادي وهو يلعب العابه المفضلة حاملاً كرته التي لا يزال يستطيع لمسها ومالئاً صدره بعبير الخزامى "اللاڤ-;-ندر" الذي ينبعث من تلك الكرة. لقد احب الحياة بكل تفاصيلها، و عمل كل ما بوسعه ليشعر انه لا يزال حياً.من السهل اكتشاف الموت و الشعور به، فهو يجلس دائماً تحت أعيُننا شاحذاً سيفه الذي لا مفر منه، مرسلاً لنا الإشارات المختلفة، يفقدنا الشهية، يجهد نفوسنا، يجعل موجات البرد تعصف بأطرافنا ليطفئ النار الحمراء المتدفقة في عروقنا مضعفاً توهجها يوماً بعد يوم، ليعلن جهاز الدوران خيانتهُ لنا أيضاً، فيصبح كاحلنا متورماً ويكون الوقوف عليه شبه مستحيل و بذلك تصل اجسامنا إلى نهايتها المحتومة.عند مساء يوم الأثنين كانت درجة حرارته 107.2 فهرنهايتية.تجمع الأطباء والممرضات خارج غرفتهِ في المستشفى، بعد أن غزا وحش السرطان كافة أعضاء جسدهِ الهزيل فوجدت نفسي في أجواء صاخبة فوضوية أجلس مواجهة لطبيب الاورام الذي كان يتحدث معي بنبرة وقورة مفعمة بالتعاطف كأنه رسول الموت بذلك الرداء الأبيض، فهل يخاف الموت منا نحن البشر؟ فلا يبلغنا هو بقرب النهاية ويصاحب شخص من بني جنسنا يضمه إلى كنفهِ ليكون لسانه الناطق؟ وهل يتعاطف الموت مع عبثنا الوجودي وبؤسنا بعد أن أعطتنا الحياة ذلك الأمل الزائف لنواصل رحلتها الفوضوية؟هل الموت أرفق بنا من الحياة ولا يحب خداعنا مثل الحياة؟ أم هل أن الموت هو ظل الحياة دائماً وأبداً؟فقال بصوت منخفض:إبنكِ يحتضر، من المحتمل الا يعيش خلال الساعتين القادمتين، لن ينجو هذه الليلة.كنت مصدومة ولم أستطع التنفس، فخلال العامين الماضيين كنت أقاتل من أجله وبشراسة لاخضاعه لتجربة العلاج المناعي الذي يفترض أنه سيكون منقذه للحياة حيث تمت إعادة برمجة خلاياه السرطانية وتدميرها، فكانت الخلايا التائية لمستضد الكيميري (خلايا CAR Ts) هي المعجزة التي يتحدث عنها الجميع وصرت أدعو الله أن يحتضن بتلك المعجزة جسد طفلي، متمسكة بخيط الأمل الز ......
#ثلاثة
#كلمات
#سحرية
#لتهدئة
#يحتضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742313
الحوار المتمدن
شهد السويدي - ثلاثة كلمات سحرية لتهدئة شخص يحتضر
شهد السويدي : تأثير العاهرات على الدبلوماسية الفيكتورية
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي تأثير العاهرات على الدبلوماسية الڤ-;-يكتورية"إدوارد السابع"، المسمى "ديرتي بيرتي" و "توم توم" وسيد المجتمع البريطاني المحافظ المفعم بشبق الدبلوماسية الباريسية بعد أن إستقاها من أشهر عاهرات المجتمع الباريسي الراقي، والذي لم يمنعه الزواج أو العمر من التوقف عن تقديم المغازلات للجميلات الارستقراطيات الفاتنات والمومسات الفرنسيات المحترفات بكل فنون العشق والهوى، فكان لا يكل ولا يمل من السعي دوماً للهروب من القيود والاغلال الڤ-;-يكتورية للأخلاقيات الواجبة والمفروضة. فكما نعلم أن المجتمع الڤ-;-يكتوري كان يلزم أفراده، وبالأخص نساءه، دوماً بنوع من الاخلاق المتشددة المفروضة بواسطة السلطة الطبقية الابوية الرأسمالية الحاكمة. وفي حالة "أميرنا اللعوب" نجدها قد فُرضت عليه من قبل والداه الصارمان "ألبرت و ڤ-;-يكتوريا"، حيث يقول الكاتب ستيفن كلارك Stephen Clarke "كانت عاصمة النور " باريس تمثل ملاذاً آمناً لكل رجل يسعى للمحافظة على شأنه الخاص، فحياة الرجل الخاصة هي من شأنه الخاص وحده فقط“.وهنا تستوقفني هذه المقولة فأرى أن عاصمة النور تلك قد أنارت طريق الرجل فقط، فكان سعي الرجل للبحث عن اللذة الجنسية يُدرج ضمن حقوقه وحرياته البشرية التي منحتها إياه الطبيعة وقيدها البشر، بينما توصف المرأة بالعهر عند قيامها بنفس السعي نتيجة لطلبها المال الذي جعله صُناع الحضارة المتمثلين بالسلطة الطبقية الابوية الرأسمالية "الحكام ورجال الدين" حكراً عليهم، وجعلوا طلبه منهم مرتبطاً بمبادئ أخلاقية إصطنعوها خلال مسيرة حياتهم العبثية، فلا بد وطبقاً لمعاييرهم الاخلاقية المصطنعة في حالتنا هذه من إنتقاص وتحقير المرأة التي تطلب المال والصاق صفة العهر بها. وطبقاً لهذه المعطيات أفليست منظمة الزواج إذاً هي مؤسسة دبلوماسية داعرة والزوجة فيها مومس عاهرة لكن عُهر الزوجة باركته دبلوماسية رجال الدين الطبقية الابوية الرأسمالية لأنها ستكون مطيعة ومذعنه لزوجها المتمثل بشخص الحاكم الذي منذُ أن وُجدت الأديان فقد سُخرت لخدمته وسُخر هو لخدمة رجالها ايضاً، فلن تطلب من زوجها المال نتيجة ممارستها الجنس ولكنهم نسوا أو تناسوا ان تلك الزوجة الشريفة المخلصة لزوجها تمثل الطبيعة، والطبيعة مخادعة وتغدر وتؤذي من لا يقيم لها وزناً فقانونها دوماً "إحترم تُحترم"، فستأخذه منهم بطرق ملتوية متبعة دبلوماسيتهم المخادعة. ومن هنا ألصقوا بها صفة المكر، بعد أن فرضوه عليها بقوانينهم المنفصمة. بينما فتاة الشارع لم تتبنى تلك الدبلوماسية الحضارية البعيدة عن الطبيعة البشرية ففتاة الشارع تحافظ على حقوقها المالية وتفهم لغة المال، تلك اللغة التي تعينها على المضي بهذه الحياة القاسية. وما الزوجة إلا تمثال صنعه نفس النحات الذي نحت تمثال تلك العاهرة وبنفس المواد وزرع في الاثنتين غريزة الصراع من أجل البقاء فأتى تمثال آخر على هيئة ذكر صُنع من قبل نفس النحات أيضاً وبنفس المواد ولكن كان لدى هذا التمثال الذكر عقدة الدونية حيثُ أنه سمع النحات عندما كان مغموراً بلذة النحت الماثل أمامه يقول: لن أبث الحياة من خلال تمثال الذكر بل سأجعلكما أنتما الحياة وتمثلا الطبيعة، فقال التمثال الذكر وهو واقف أمامهما:كلتاكما متشابهتان وغامضتان، أعضائي بارزة وأعضائكما ضامرة ومخفية كخفاء الطبيعة وعقلي لا يتحمل ذلك، سأميز نفسي عنكما حتى وإن لم يميزني ذلك النحات بشئ خفي مثلكما، وأضع كساء أسميه بالشرف وأُلبسه لتمثال الزوجة أما تمثال فتاة الشارع فسأُبقيها كحقيقة مُطلقة لعمل ذلك النحات . نعود لموضوعنا، كانت كل إمرأة في باريس تسعى ج ......
#تأثير
#العاهرات
#الدبلوماسية
#الفيكتورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742917
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي تأثير العاهرات على الدبلوماسية الڤ-;-يكتورية"إدوارد السابع"، المسمى "ديرتي بيرتي" و "توم توم" وسيد المجتمع البريطاني المحافظ المفعم بشبق الدبلوماسية الباريسية بعد أن إستقاها من أشهر عاهرات المجتمع الباريسي الراقي، والذي لم يمنعه الزواج أو العمر من التوقف عن تقديم المغازلات للجميلات الارستقراطيات الفاتنات والمومسات الفرنسيات المحترفات بكل فنون العشق والهوى، فكان لا يكل ولا يمل من السعي دوماً للهروب من القيود والاغلال الڤ-;-يكتورية للأخلاقيات الواجبة والمفروضة. فكما نعلم أن المجتمع الڤ-;-يكتوري كان يلزم أفراده، وبالأخص نساءه، دوماً بنوع من الاخلاق المتشددة المفروضة بواسطة السلطة الطبقية الابوية الرأسمالية الحاكمة. وفي حالة "أميرنا اللعوب" نجدها قد فُرضت عليه من قبل والداه الصارمان "ألبرت و ڤ-;-يكتوريا"، حيث يقول الكاتب ستيفن كلارك Stephen Clarke "كانت عاصمة النور " باريس تمثل ملاذاً آمناً لكل رجل يسعى للمحافظة على شأنه الخاص، فحياة الرجل الخاصة هي من شأنه الخاص وحده فقط“.وهنا تستوقفني هذه المقولة فأرى أن عاصمة النور تلك قد أنارت طريق الرجل فقط، فكان سعي الرجل للبحث عن اللذة الجنسية يُدرج ضمن حقوقه وحرياته البشرية التي منحتها إياه الطبيعة وقيدها البشر، بينما توصف المرأة بالعهر عند قيامها بنفس السعي نتيجة لطلبها المال الذي جعله صُناع الحضارة المتمثلين بالسلطة الطبقية الابوية الرأسمالية "الحكام ورجال الدين" حكراً عليهم، وجعلوا طلبه منهم مرتبطاً بمبادئ أخلاقية إصطنعوها خلال مسيرة حياتهم العبثية، فلا بد وطبقاً لمعاييرهم الاخلاقية المصطنعة في حالتنا هذه من إنتقاص وتحقير المرأة التي تطلب المال والصاق صفة العهر بها. وطبقاً لهذه المعطيات أفليست منظمة الزواج إذاً هي مؤسسة دبلوماسية داعرة والزوجة فيها مومس عاهرة لكن عُهر الزوجة باركته دبلوماسية رجال الدين الطبقية الابوية الرأسمالية لأنها ستكون مطيعة ومذعنه لزوجها المتمثل بشخص الحاكم الذي منذُ أن وُجدت الأديان فقد سُخرت لخدمته وسُخر هو لخدمة رجالها ايضاً، فلن تطلب من زوجها المال نتيجة ممارستها الجنس ولكنهم نسوا أو تناسوا ان تلك الزوجة الشريفة المخلصة لزوجها تمثل الطبيعة، والطبيعة مخادعة وتغدر وتؤذي من لا يقيم لها وزناً فقانونها دوماً "إحترم تُحترم"، فستأخذه منهم بطرق ملتوية متبعة دبلوماسيتهم المخادعة. ومن هنا ألصقوا بها صفة المكر، بعد أن فرضوه عليها بقوانينهم المنفصمة. بينما فتاة الشارع لم تتبنى تلك الدبلوماسية الحضارية البعيدة عن الطبيعة البشرية ففتاة الشارع تحافظ على حقوقها المالية وتفهم لغة المال، تلك اللغة التي تعينها على المضي بهذه الحياة القاسية. وما الزوجة إلا تمثال صنعه نفس النحات الذي نحت تمثال تلك العاهرة وبنفس المواد وزرع في الاثنتين غريزة الصراع من أجل البقاء فأتى تمثال آخر على هيئة ذكر صُنع من قبل نفس النحات أيضاً وبنفس المواد ولكن كان لدى هذا التمثال الذكر عقدة الدونية حيثُ أنه سمع النحات عندما كان مغموراً بلذة النحت الماثل أمامه يقول: لن أبث الحياة من خلال تمثال الذكر بل سأجعلكما أنتما الحياة وتمثلا الطبيعة، فقال التمثال الذكر وهو واقف أمامهما:كلتاكما متشابهتان وغامضتان، أعضائي بارزة وأعضائكما ضامرة ومخفية كخفاء الطبيعة وعقلي لا يتحمل ذلك، سأميز نفسي عنكما حتى وإن لم يميزني ذلك النحات بشئ خفي مثلكما، وأضع كساء أسميه بالشرف وأُلبسه لتمثال الزوجة أما تمثال فتاة الشارع فسأُبقيها كحقيقة مُطلقة لعمل ذلك النحات . نعود لموضوعنا، كانت كل إمرأة في باريس تسعى ج ......
#تأثير
#العاهرات
#الدبلوماسية
#الفيكتورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742917
الحوار المتمدن
شهد السويدي - تأثير العاهرات على الدبلوماسية الفيكتورية
شهد السويدي : تعزيز الأنا العليا بفلاتر الجمال الرقمي
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي "كن جميلاً ترى الوجود جميلاً" إيليا ابو ماضيعند بداية تحولنا الى عصر العولمة واستخدام اجهزة الحاسوب كان هناك تطبيقات تم وضعها كألعاب نمارسها على صورنا او صور الأصدقاء عند المزاح و الضحك كاستخدام أُذن أرنب او وضع قطعة بيتزا على الوجه والخ من الملصقات اللطيفة التي توقظ احاسيسنا بالجمال بطريقة طفولية .و بعد فرض الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي خلال العامين المنصرمين واستخدامنا بصورة مكثفة للتطبيقات الرقمية كأسلوب حياة نجد أنفسنا في حالة تركيز مكثف على أشكالنا ووضع قائمة امنيات بالتغييرات التي نود أحداثها لا من اجل ان نصبح نسخة اخرى من احد المشاهير كما كان في السابق بل تحول الأمر إلى أن نصبح نسخة من أنفسنا بعد استخدام الفلاتر و التعديلات فاقدين بذلك أصالة أنفسنا وذواتنا الفريدة.فنجد كم هائل من التطبيقات التي صنعت خصيصاً لمساعدتنا على اختيار نسخة أفضل من أشكالنا على ارض الواقع (الانستغرام،السناب،الخ) .ابتدا الامر بمزحة والآن اصبح واجب علينا كغسل اليدين قبل الطعام !فلا بد لنا من اضافة تعديل هنا وفلتر هناك لنحصل على صورة مختلفة تماماً نفضلها على أنفسنا غير مبالين بعواقب تلك الجراحة التجميلية الرقمية التي خضعنا لها عن طيب خاطر على صحتنا النفسية والعقلية.ان مقاييس الجمال شانها شان كل ما في هذا الكون من قوانين وموجودات ابعد ما تكون عن الاستاتيكية فهي دائماً في حالة من الحركة الدائمة لتأتي وتذهب محافظةً على استمرارية العجلة بالدوران والتي لا تنتهي بوجودنا او بغير وجودنا .ولكي نخضع لتلك المقاييس التي اصطفيناها لانفسنا فلا بد من تطبيق مجموعة من الشروط التي توفرها لنا تلك التطبيقات المجانية من بشرة ناعمة ذات لون موحد ويفضل ان تكون فاتحة وعظام وجنتان عاليتان و عيون قطة كبيرة وأنف صغير وشفاه ممتلئه ورموش طويلة بشكل لا يوصف.وهي معايير جمال أوروبية صرفة تجعلنا في حالة من التشوش باختلال بوصلة المعايير التي يدعونا اليها صناع ألقرار لخلق قرية عالمية واحدة بازالة السمات العرقية التقليدية من اجل الوصول لإجماع يسعنا معه استعادة شعورنا بالطمأنينة حسب ما يصورون !فيشير علماء النفس الى ان الامر غير ضار في البداية لكن الاستمرار به يؤدي الى حدوث فجوة بين ذواتنا الحقيقة والذات المثالية المحسنة فتزداد فرص تطور المخاوف والاضطرابات العقلية مثل القلق و الاكتئاب والوسواس التي تنتهي بالإصابة ب"الديسمورفوفوبيا" اي عدم إعجاب الشخص بنفسه أبداً ومحاولة اللجوء دائماً لعمليات التجميل خصوصاً لدى المراهقين .فنرى الشكل الخارجي لنا جميل ولا يشوبه شائبة ولكن شعورنا الداخلي محطم لابتعادنا عن ذواتنا الحقيقية التي نراها في المرآة بعد ان نسينا انه لا يوجد أصلاً شي اسمه جمال او قبح في ذاته ،فالأشياء لا تحتوي على جزيئات في تكوينها الوجودي والبنائي و المادي اسمه جمال او قبح ولسنا مضطرين ان نتفق مع هذه الأحكام للإقرار بعقلانيتها ،ذلك ان مكانة الجمال باعتباره قيمة مطلقة امر مشكوك فيه .فالجمال البشري سمة من سمات المظهر و ليس الوجود حيث انه يستحضر الذات المتعالية امام اعيننا فتكون في متناولها ويؤثر فينا على غرار تأثير المقدسات فينا ،كشئ يسهل تدنيسه ويصعب امتلاكه ، بالتالي وبدلاً من ان يكون لكل منا وجهاً يرتديه لتعزيز غرورنا أليس من الأفضل أن نقدم الحب للوجه الذي نملكه الآن ؟!يقول ميخائيل نعيمة في ذلك:“يقولون إن الحب أعمى, و ذاك خطأ. بل الحب مبصر, و لكنه يرى بعين الجمال فيرى كل شيء جميلاً. لذاك كان الحب خلاصة الحياة. فمتى أحب الناسُ الناسَ تقلصت عنهم ك ......
#تعزيز
#الأنا
#العليا
#بفلاتر
#الجمال
#الرقمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758957
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي "كن جميلاً ترى الوجود جميلاً" إيليا ابو ماضيعند بداية تحولنا الى عصر العولمة واستخدام اجهزة الحاسوب كان هناك تطبيقات تم وضعها كألعاب نمارسها على صورنا او صور الأصدقاء عند المزاح و الضحك كاستخدام أُذن أرنب او وضع قطعة بيتزا على الوجه والخ من الملصقات اللطيفة التي توقظ احاسيسنا بالجمال بطريقة طفولية .و بعد فرض الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي خلال العامين المنصرمين واستخدامنا بصورة مكثفة للتطبيقات الرقمية كأسلوب حياة نجد أنفسنا في حالة تركيز مكثف على أشكالنا ووضع قائمة امنيات بالتغييرات التي نود أحداثها لا من اجل ان نصبح نسخة اخرى من احد المشاهير كما كان في السابق بل تحول الأمر إلى أن نصبح نسخة من أنفسنا بعد استخدام الفلاتر و التعديلات فاقدين بذلك أصالة أنفسنا وذواتنا الفريدة.فنجد كم هائل من التطبيقات التي صنعت خصيصاً لمساعدتنا على اختيار نسخة أفضل من أشكالنا على ارض الواقع (الانستغرام،السناب،الخ) .ابتدا الامر بمزحة والآن اصبح واجب علينا كغسل اليدين قبل الطعام !فلا بد لنا من اضافة تعديل هنا وفلتر هناك لنحصل على صورة مختلفة تماماً نفضلها على أنفسنا غير مبالين بعواقب تلك الجراحة التجميلية الرقمية التي خضعنا لها عن طيب خاطر على صحتنا النفسية والعقلية.ان مقاييس الجمال شانها شان كل ما في هذا الكون من قوانين وموجودات ابعد ما تكون عن الاستاتيكية فهي دائماً في حالة من الحركة الدائمة لتأتي وتذهب محافظةً على استمرارية العجلة بالدوران والتي لا تنتهي بوجودنا او بغير وجودنا .ولكي نخضع لتلك المقاييس التي اصطفيناها لانفسنا فلا بد من تطبيق مجموعة من الشروط التي توفرها لنا تلك التطبيقات المجانية من بشرة ناعمة ذات لون موحد ويفضل ان تكون فاتحة وعظام وجنتان عاليتان و عيون قطة كبيرة وأنف صغير وشفاه ممتلئه ورموش طويلة بشكل لا يوصف.وهي معايير جمال أوروبية صرفة تجعلنا في حالة من التشوش باختلال بوصلة المعايير التي يدعونا اليها صناع ألقرار لخلق قرية عالمية واحدة بازالة السمات العرقية التقليدية من اجل الوصول لإجماع يسعنا معه استعادة شعورنا بالطمأنينة حسب ما يصورون !فيشير علماء النفس الى ان الامر غير ضار في البداية لكن الاستمرار به يؤدي الى حدوث فجوة بين ذواتنا الحقيقة والذات المثالية المحسنة فتزداد فرص تطور المخاوف والاضطرابات العقلية مثل القلق و الاكتئاب والوسواس التي تنتهي بالإصابة ب"الديسمورفوفوبيا" اي عدم إعجاب الشخص بنفسه أبداً ومحاولة اللجوء دائماً لعمليات التجميل خصوصاً لدى المراهقين .فنرى الشكل الخارجي لنا جميل ولا يشوبه شائبة ولكن شعورنا الداخلي محطم لابتعادنا عن ذواتنا الحقيقية التي نراها في المرآة بعد ان نسينا انه لا يوجد أصلاً شي اسمه جمال او قبح في ذاته ،فالأشياء لا تحتوي على جزيئات في تكوينها الوجودي والبنائي و المادي اسمه جمال او قبح ولسنا مضطرين ان نتفق مع هذه الأحكام للإقرار بعقلانيتها ،ذلك ان مكانة الجمال باعتباره قيمة مطلقة امر مشكوك فيه .فالجمال البشري سمة من سمات المظهر و ليس الوجود حيث انه يستحضر الذات المتعالية امام اعيننا فتكون في متناولها ويؤثر فينا على غرار تأثير المقدسات فينا ،كشئ يسهل تدنيسه ويصعب امتلاكه ، بالتالي وبدلاً من ان يكون لكل منا وجهاً يرتديه لتعزيز غرورنا أليس من الأفضل أن نقدم الحب للوجه الذي نملكه الآن ؟!يقول ميخائيل نعيمة في ذلك:“يقولون إن الحب أعمى, و ذاك خطأ. بل الحب مبصر, و لكنه يرى بعين الجمال فيرى كل شيء جميلاً. لذاك كان الحب خلاصة الحياة. فمتى أحب الناسُ الناسَ تقلصت عنهم ك ......
#تعزيز
#الأنا
#العليا
#بفلاتر
#الجمال
#الرقمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758957
الحوار المتمدن
شهد السويدي - تعزيز الأنا العليا بفلاتر الجمال الرقمي
شهد السويدي : تعزيز نرجسيتنا بفلاتر الجمال الرقمي
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي تعزيز الأنا العليا بفلاتر الجمال الرقمي"كن جميلاً ترى الوجود جميلاً"إيليا ابو ماضيعند بزوغ عصر العولمة باستخدام اجهزة الحاسوب كان هناك تطبيقات تم وضعها كألعاب نمارسها على صورنا او صور الأصدقاء عند المزاح و الضحك كاستخدام أُذن أرنب او وضع قطعة بيتزا على الوجه والخ من الملصقات اللطيفة التي توقظ احاسيسنا الطفولية بالجمال. و بعد فرض الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي خلال العامين المنصرمين واستخدامنا بصورة مكثفة للتطبيقات الرقمية كأسلوب حياة نجد أنفسنا في حالة تركيز مكثف على أشكالنا ووضع قائمة امنيات بالتغييرات التي نود أحداثها لا من اجل ان نصبح نسخة اخرى من احد المشاهير كما كان في السابق بل تحول الأمر إلى أن نصبح نسخة من أنفسنا بعد استخدام الفلاتر و التعديلات فاقدين بذلك أصالة أنفسنا وذواتنا الفريدة.فنجد كم هائل من التطبيقات التي صنعت خصيصاً لمساعدتنا على اختيار نسخة أفضل من أشكالنا على ارض الواقع (الانستغرام،السناب،الخ) .ابتدا الامر بمزحة والآن اصبح واجب علينا كغسل اليدين قبل الطعام !فلا بد لنا من اضافة تعديل هنا وفلتر هناك لنحصل على صورة مختلفة تماماً نفضلها على أنفسنا غير مبالين بعواقب تلك الجراحة التجميلية الرقمية التي خضعنا لها عن طيب خاطر على صحتنا النفسية والعقلية.ان مقاييس الجمال شانها شان كل ما في هذا الكون من قوانين وموجودات ابعد ما تكون عن الاستاتيكية فهي دائماً في حالة من الحركة الدائمة لتأتي وتذهب محافظةً على استمرارية العجلة بالدوران والتي لن تتوقف سواء كنا موجودين ام لا .ولكي نخضع لتلك المقاييس التي اصطفيناها لانفسنا فلا بد من تطبيق مجموعة من الشروط التي توفرها لنا تلك التطبيقات المجانية من بشرة ناعمة ذات لون موحد ويفضل ان تكون فاتحة وعظام وجنتان عاليتان و عيون قطة كبيرة وأنف صغير وشفاه ممتلئه ورموش طويلة بشكل لا يوصف.وهي معايير جمال أوروبية صرفة تجعلنا في حالة من التشوش باختلال بوصلة المعايير التي يدعونا اليها صناع القرار لخلق قرية عالمية واحدة بازالة السمات العرقية التقليدية من اجل الوصول لإجماع يسعنا معه استعادة شعورنا بالطمأنينة حسب ما يصورون !فيشير علماء النفس الى ان الامر غير ضار في البداية لكن الاستمرار به يؤدي الى حدوث فجوة بين ذواتنا الحقيقة والذات المثالية المحسنة فتزداد فرص تطور المخاوف نتيجة استنزاف احترام الذات وتشويه صورة الجسد مما يؤدي إلى سلسلة من الاضطرابات العقلية مثل القلق و الاكتئاب والوسواس التي تنتهي بالإصابة ب"الديسمورفوبيا" اي عدم إعجاب الشخص بنفسه أبداً ومحاولة اللجوء دائماً لعمليات التجميل خصوصاً لدى المراهقين .فنرى الشكل الخارجي لنا جميل ولا يشوبه شائبة ولكن شعورنا الداخلي محطم لابتعادنا عن ذواتنا الحقيقية بعد ان نسينا انه لا يوجد أصلاً شي اسمه جمال او قبح في ذاته ،فالأشياء لا تحتوي على جزيئات في تكوينها الوجودي والبنائي و المادي اسمه جمال او قبح ولسنا مضطرين ان نتفق مع هذه الأحكام للإقرار بعقلانيتها ،ذلك ان مكانة الجمال باعتباره قيمة مطلقة( اي اننا نسعى إليه لذاته) امر مشكوك فيه اصلاً، باعتبارنا كائنات مفكرة فلا نستطيع أن نتغافل عن الطبيعة المراوغة لمفهوم الجمال.فالجمال البشري سمة من سمات المظهر و ليس الوجود حيث انه يستحضر الذات المتعالية امام اعيننا فتكون في متناولها ويؤثر فينا على غرار تأثير المقدسات فينا ،كشئ يسهل تدنيسه ويصعب امتلاكه ، بالتالي وبدلاً من ان يكون لكل منا وجهاً يرتديه لتعزيز غرورنا اليس من الأفضل أن نقدم الحب للو ......
#تعزيز
#نرجسيتنا
#بفلاتر
#الجمال
#الرقمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759052
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي تعزيز الأنا العليا بفلاتر الجمال الرقمي"كن جميلاً ترى الوجود جميلاً"إيليا ابو ماضيعند بزوغ عصر العولمة باستخدام اجهزة الحاسوب كان هناك تطبيقات تم وضعها كألعاب نمارسها على صورنا او صور الأصدقاء عند المزاح و الضحك كاستخدام أُذن أرنب او وضع قطعة بيتزا على الوجه والخ من الملصقات اللطيفة التي توقظ احاسيسنا الطفولية بالجمال. و بعد فرض الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي خلال العامين المنصرمين واستخدامنا بصورة مكثفة للتطبيقات الرقمية كأسلوب حياة نجد أنفسنا في حالة تركيز مكثف على أشكالنا ووضع قائمة امنيات بالتغييرات التي نود أحداثها لا من اجل ان نصبح نسخة اخرى من احد المشاهير كما كان في السابق بل تحول الأمر إلى أن نصبح نسخة من أنفسنا بعد استخدام الفلاتر و التعديلات فاقدين بذلك أصالة أنفسنا وذواتنا الفريدة.فنجد كم هائل من التطبيقات التي صنعت خصيصاً لمساعدتنا على اختيار نسخة أفضل من أشكالنا على ارض الواقع (الانستغرام،السناب،الخ) .ابتدا الامر بمزحة والآن اصبح واجب علينا كغسل اليدين قبل الطعام !فلا بد لنا من اضافة تعديل هنا وفلتر هناك لنحصل على صورة مختلفة تماماً نفضلها على أنفسنا غير مبالين بعواقب تلك الجراحة التجميلية الرقمية التي خضعنا لها عن طيب خاطر على صحتنا النفسية والعقلية.ان مقاييس الجمال شانها شان كل ما في هذا الكون من قوانين وموجودات ابعد ما تكون عن الاستاتيكية فهي دائماً في حالة من الحركة الدائمة لتأتي وتذهب محافظةً على استمرارية العجلة بالدوران والتي لن تتوقف سواء كنا موجودين ام لا .ولكي نخضع لتلك المقاييس التي اصطفيناها لانفسنا فلا بد من تطبيق مجموعة من الشروط التي توفرها لنا تلك التطبيقات المجانية من بشرة ناعمة ذات لون موحد ويفضل ان تكون فاتحة وعظام وجنتان عاليتان و عيون قطة كبيرة وأنف صغير وشفاه ممتلئه ورموش طويلة بشكل لا يوصف.وهي معايير جمال أوروبية صرفة تجعلنا في حالة من التشوش باختلال بوصلة المعايير التي يدعونا اليها صناع القرار لخلق قرية عالمية واحدة بازالة السمات العرقية التقليدية من اجل الوصول لإجماع يسعنا معه استعادة شعورنا بالطمأنينة حسب ما يصورون !فيشير علماء النفس الى ان الامر غير ضار في البداية لكن الاستمرار به يؤدي الى حدوث فجوة بين ذواتنا الحقيقة والذات المثالية المحسنة فتزداد فرص تطور المخاوف نتيجة استنزاف احترام الذات وتشويه صورة الجسد مما يؤدي إلى سلسلة من الاضطرابات العقلية مثل القلق و الاكتئاب والوسواس التي تنتهي بالإصابة ب"الديسمورفوبيا" اي عدم إعجاب الشخص بنفسه أبداً ومحاولة اللجوء دائماً لعمليات التجميل خصوصاً لدى المراهقين .فنرى الشكل الخارجي لنا جميل ولا يشوبه شائبة ولكن شعورنا الداخلي محطم لابتعادنا عن ذواتنا الحقيقية بعد ان نسينا انه لا يوجد أصلاً شي اسمه جمال او قبح في ذاته ،فالأشياء لا تحتوي على جزيئات في تكوينها الوجودي والبنائي و المادي اسمه جمال او قبح ولسنا مضطرين ان نتفق مع هذه الأحكام للإقرار بعقلانيتها ،ذلك ان مكانة الجمال باعتباره قيمة مطلقة( اي اننا نسعى إليه لذاته) امر مشكوك فيه اصلاً، باعتبارنا كائنات مفكرة فلا نستطيع أن نتغافل عن الطبيعة المراوغة لمفهوم الجمال.فالجمال البشري سمة من سمات المظهر و ليس الوجود حيث انه يستحضر الذات المتعالية امام اعيننا فتكون في متناولها ويؤثر فينا على غرار تأثير المقدسات فينا ،كشئ يسهل تدنيسه ويصعب امتلاكه ، بالتالي وبدلاً من ان يكون لكل منا وجهاً يرتديه لتعزيز غرورنا اليس من الأفضل أن نقدم الحب للو ......
#تعزيز
#نرجسيتنا
#بفلاتر
#الجمال
#الرقمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759052
الحوار المتمدن
شهد السويدي - تعزيز نرجسيتنا بفلاتر الجمال الرقمي
شهد السويدي : هل نختزل ابجديتنا برشة عطر ؟
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي قدر الزهرة أن تعطينا عطراً ليختزل الحروف بنسمات تدغدغ أحاسيسنا بشبق ذكريات مليئة بالفرح او الحزن. فيروق لي في بعض الاحيان تخيل مشهد اتأمل فيه احد اسلافي يقدم لمحبوبه زهرة سوسن او ليلك لتكون تلك الرائحة علامته ودليله الخاص عند انخماد النار في الكهف المظلم. فلكل منا بصمته العطرية الخاصة ، والتي ترتبط بايلوجياً بنوعه العرقي ومن جهة اخرى بتجربته الثقافية و الحضارية التي ورثها تبعاً لبوصلته الجغرافية. فالعرب عموماً يميلون في الغالب الى العطور التي تصرخ مكونين هالة ثرية تلفح بالنسمات العطرية لتروي عطش الرمال السرابية الجرداء .وعند انتقالنا لبلاد الساموراي مثلاً ،تلك البلاد التي لم تعاقبها الطبيعة بالرمال كما عاقبتنا ، فكانت فلسفة حياتهم تستقى من الطبيعة الجميلة "بحدائق الزن" التي تمثل اعلى درجات تأملهم الروحي ومحاولاتهم الجادة لسماع واستنشاق الحياة من خلالها ، فنجد انهم عمدوا الى العطور التي تهمس برقة تحاكي لطفهم و احترامهم لتلك الطبيعة الغناء.فبمجرد ان يعبق شذى العطر المفضل لكل منا ويصل الى المستشعرات الخاصة بحاسة الشم "والتي تكون لدى الإناث اعلى كفاءة من الذكور" ، فتسارع جزيئات تلك الرائحة للارتباط بذاكرتنا العفوية التي ندركها ولكننا لا نجيد وصفها بعكس الذاكرة اللفظية ،لنجد انفسنا ندخل في بحبوحةٍ من السلام و الراحة والطمأنينة بعد ان اخترق ذلك الاريج المغرور ذواتنا المحبوسة بوهم الوجود واستقر في احشائها .بالتالي ثمة دواع كثيرة تدفعنا للاعتقاد بان الاحساس الاول للطفل يتم في مجال الشم ليتنسم "رائحة الحياة". تلك الرائحة التي سنحاول خلال رحلتنا الوجودية ربط عطر كل جهاز وخلية بها . فالكافور ذو الرائحة العطرية الخشبية الفواحة نربطه برائحة البول اذا قمنا بتخفيفه ، ونربط رائحة نبات الزعرور البري ونبات رجل الاوز برائحة الافرازات المهبلية الانثوية ، ورائحة شجر الكستناء و الزيزفون برائحة المني الذكوري ، ورائحة عرق الرجل نربطها برائحة الجبن ، ورائحة عرق المرأة نربطها برائحة البصل وهكذا دواليك. يقال ان المخطوبين حديثاً ممن يتهيأون للزواج يفضلون الجلوس في ظلال اشجار الكستناء ،والتي تُعد خير بقاع الأرض بالنسبة لهم ،ذلك إنها تصدر روائح مختمرة تبعث على الغثيان محاكيةً لرائحة المني .ويمكننا مصادفة هذا النوع من الربط في قصة كتبها "الماركيز دوساد" عن فتاة ترعرعت و تربت تربية حسنة في منزل مصون، اخذت تناقش امها عن ازهار رائحة الكستناء ، فتلك الرائحة مألوفة لديها لكنها لا تستطيع تحديد مكان انبعاثها بدقة ،مما اثار رعب القس الشاب الذي كان في زيارة للمنزل ، والذي هو ايضاً على علاقة بها .بالتالي فإن لذلك العبق بصمة لا تقلد ابداً اذ ان العطر عندما يكون داخل القارورة فله نفس الرائحة لدى الجميع ، ولكن ما ان يلامس بشرتنا ويتفاعل مع فرموناتنا وافرازاتنا الخاصة حتى نجده اصبح ذو عبق يختلف عن الاخر ومدى استجابته له . ونذكر هنا الامبراطور الفرنسي نابليون بونابرت ومدى ولعه بماء الكولونيا الذي ادى الى موتهِ بالنهاية، فكان يسكبه على رأسه وعلى كافة انحاء جسده يومياً مستهلكاً حوالي ٢-;-٠-;- قارورة من العطر كل يوم ويعمد الى اخذ نفس معه في كل حرب يخوضها. وعندما يصل الامر الى محبوبته الرقيقة جوزفين فكان يبعث لها قبل العودة بايام من احدى غزواته برسالة يطلب منها عدم الاستحمام حتى يحين موعد اللقاء ليستطيع ان يشم رائحة جسدها بافرازاتها وفرموناتها ممتزجة مع عطرها المفضل . فنحن اولاً واخراً ابناء الطبيعة و لانشعر بالام ......
#نختزل
#ابجديتنا
#برشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759853
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي قدر الزهرة أن تعطينا عطراً ليختزل الحروف بنسمات تدغدغ أحاسيسنا بشبق ذكريات مليئة بالفرح او الحزن. فيروق لي في بعض الاحيان تخيل مشهد اتأمل فيه احد اسلافي يقدم لمحبوبه زهرة سوسن او ليلك لتكون تلك الرائحة علامته ودليله الخاص عند انخماد النار في الكهف المظلم. فلكل منا بصمته العطرية الخاصة ، والتي ترتبط بايلوجياً بنوعه العرقي ومن جهة اخرى بتجربته الثقافية و الحضارية التي ورثها تبعاً لبوصلته الجغرافية. فالعرب عموماً يميلون في الغالب الى العطور التي تصرخ مكونين هالة ثرية تلفح بالنسمات العطرية لتروي عطش الرمال السرابية الجرداء .وعند انتقالنا لبلاد الساموراي مثلاً ،تلك البلاد التي لم تعاقبها الطبيعة بالرمال كما عاقبتنا ، فكانت فلسفة حياتهم تستقى من الطبيعة الجميلة "بحدائق الزن" التي تمثل اعلى درجات تأملهم الروحي ومحاولاتهم الجادة لسماع واستنشاق الحياة من خلالها ، فنجد انهم عمدوا الى العطور التي تهمس برقة تحاكي لطفهم و احترامهم لتلك الطبيعة الغناء.فبمجرد ان يعبق شذى العطر المفضل لكل منا ويصل الى المستشعرات الخاصة بحاسة الشم "والتي تكون لدى الإناث اعلى كفاءة من الذكور" ، فتسارع جزيئات تلك الرائحة للارتباط بذاكرتنا العفوية التي ندركها ولكننا لا نجيد وصفها بعكس الذاكرة اللفظية ،لنجد انفسنا ندخل في بحبوحةٍ من السلام و الراحة والطمأنينة بعد ان اخترق ذلك الاريج المغرور ذواتنا المحبوسة بوهم الوجود واستقر في احشائها .بالتالي ثمة دواع كثيرة تدفعنا للاعتقاد بان الاحساس الاول للطفل يتم في مجال الشم ليتنسم "رائحة الحياة". تلك الرائحة التي سنحاول خلال رحلتنا الوجودية ربط عطر كل جهاز وخلية بها . فالكافور ذو الرائحة العطرية الخشبية الفواحة نربطه برائحة البول اذا قمنا بتخفيفه ، ونربط رائحة نبات الزعرور البري ونبات رجل الاوز برائحة الافرازات المهبلية الانثوية ، ورائحة شجر الكستناء و الزيزفون برائحة المني الذكوري ، ورائحة عرق الرجل نربطها برائحة الجبن ، ورائحة عرق المرأة نربطها برائحة البصل وهكذا دواليك. يقال ان المخطوبين حديثاً ممن يتهيأون للزواج يفضلون الجلوس في ظلال اشجار الكستناء ،والتي تُعد خير بقاع الأرض بالنسبة لهم ،ذلك إنها تصدر روائح مختمرة تبعث على الغثيان محاكيةً لرائحة المني .ويمكننا مصادفة هذا النوع من الربط في قصة كتبها "الماركيز دوساد" عن فتاة ترعرعت و تربت تربية حسنة في منزل مصون، اخذت تناقش امها عن ازهار رائحة الكستناء ، فتلك الرائحة مألوفة لديها لكنها لا تستطيع تحديد مكان انبعاثها بدقة ،مما اثار رعب القس الشاب الذي كان في زيارة للمنزل ، والذي هو ايضاً على علاقة بها .بالتالي فإن لذلك العبق بصمة لا تقلد ابداً اذ ان العطر عندما يكون داخل القارورة فله نفس الرائحة لدى الجميع ، ولكن ما ان يلامس بشرتنا ويتفاعل مع فرموناتنا وافرازاتنا الخاصة حتى نجده اصبح ذو عبق يختلف عن الاخر ومدى استجابته له . ونذكر هنا الامبراطور الفرنسي نابليون بونابرت ومدى ولعه بماء الكولونيا الذي ادى الى موتهِ بالنهاية، فكان يسكبه على رأسه وعلى كافة انحاء جسده يومياً مستهلكاً حوالي ٢-;-٠-;- قارورة من العطر كل يوم ويعمد الى اخذ نفس معه في كل حرب يخوضها. وعندما يصل الامر الى محبوبته الرقيقة جوزفين فكان يبعث لها قبل العودة بايام من احدى غزواته برسالة يطلب منها عدم الاستحمام حتى يحين موعد اللقاء ليستطيع ان يشم رائحة جسدها بافرازاتها وفرموناتها ممتزجة مع عطرها المفضل . فنحن اولاً واخراً ابناء الطبيعة و لانشعر بالام ......
#نختزل
#ابجديتنا
#برشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759853
الحوار المتمدن
شهد السويدي - هل نختزل ابجديتنا برشة عطر ؟!
شهد السويدي : هل نختزل أبجديتنا برشةِ عطر ؟
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي قدر الزهرة أن تعطينا عطراً ليختزل الحروف بنسمات تدغدغ أحاسيسنا بشبق ذكريات مليئة بالفرح او الحزن. فيروق لي في بعض الاحيان تخيل مشهد اتأمل فيه احد اسلافي يقدم لمحبوبه زهرة سوسن او ليلك لتكون تلك الرائحة علامته ودليله الخاص عند انخماد النار في الكهف المظلم.فلكل منا بصمته العطرية الخاصة ، والتي ترتبط بايلوجياً بنوعه العرقي ومن جهة اخرى بتجربته الثقافية و الحضارية التي ورثها تبعاً لبوصلته الجغرافية.فالعرب عموماً يميلون في الغالب الى العطور التي تصرخ مكونين هالة ثرية تلفح بالنسمات العطرية لتروي عطش الرمال السرابية الجرداء .وعند انتقالنا لبلاد الساموراي مثلاً ،تلك البلاد التي لم تعاقبها الطبيعة بالرمال كما عاقبتنا ، فكانت فلسفة حياتهم تستقى من الطبيعة الجميلة "بحدائق الزن" التي تمثل اعلى درجات تأملهم الروحي ومحاولاتهم الجادة لسماع واستنشاق الحياة من خلالها ، فنجد انهم عمدوا الى العطور التي تهمس برقة تحاكي لطفهم و احترامهم لتلك الطبيعة الغناء.فبمجرد ان يعبق شذى العطر المفضل لكل منا ويصل الى المستشعرات الخاصة بحاسة الشم "والتي تكون لدى الإناث اعلى كفاءة من الذكور" ، فتسارع جزيئات تلك الرائحة للارتباط بذاكرتنا العفوية التي ندركها ولكننا لا نجيد وصفها بعكس الذاكرة اللفظية ،لنجد انفسنا ندخل في بحبوحةٍ من السلام و الراحة والطمأنينة بعد ان اخترق ذلك الاريج المغرور ذواتنا المحبوسة بوهم الوجود واستقر في احشائها .بالتالي ثمة دواعٍ كثيرة تدفعنا للاعتقاد بان الاحساس الاول للطفل يتم في مجال الشم ليتنسم "رائحة الحياة".تلك الرائحة التي سنحاول خلال رحلتنا الوجودية ربط عطر كل جهاز وخلية بها .فالكافور ذو الرائحة العطرية الخشبية الفواحة نربطه برائحة البول اذا قمنا بتخفيفه ، ونربط رائحة نبات الزعرور البري ونبات رجل الاوز برائحة الافرازات المهبلية الانثوية ، ورائحة شجر الكستناء و الزيزفون برائحة المني الذكوري ، ورائحة عرق الرجل نربطها برائحة الجبن ، ورائحة عرق المرأة نربطها برائحة البصل وهكذا دواليك.يقال ان المخطوبين حديثاً ممن يتهيأون للزواج يفضلون الجلوس في ظلال اشجار الكستناء ،والتي تُعد خير بقاع الأرض بالنسبة لهم ،ذلك إنها تصدر روائح مختمرة تبعث على الغثيان محاكيةً لرائحة المني .ويمكننا مصادفة هذا النوع من الربط في قصة كتبها "الماركيز دوساد" عن فتاة ترعرعت و تربت تربية حسنة في منزل مصون، اخذت تناقش امها عن ازهار رائحة الكستناء ، فتلك الرائحة مألوفة لديها لكنها لا تستطيع تحديد مكان انبعاثها بدقة ،مما اثار رعب القس الشاب الذي كان في زيارة للمنزل ، والذي هو ايضاً على علاقة بها .بالتالي فإن لذلك العبق بصمة لا تقلد ابداً اذ ان العطر عندما يكون داخل القارورة فله نفس الرائحة لدى الجميع ، ولكن ما ان يلامس بشرتنا ويتفاعل مع فرموناتنا وافرازاتنا الخاصة حتى نجده اصبح ذو عبق يختلف عن الاخر ومدى استجابته له .ونذكر هنا الامبراطور الفرنسي نابليون بونابرت ومدى ولعه بماء الكولونيا الذي ادى الى موتهِ بالنهاية، فكان يسكبه على رأسه وعلى كافة انحاء جسده يومياً مستهلكاً حوالي ٢-;-٠-;- قارورة من العطر كل يوم ويعمد الى اخذ نفس الكمية معه في كل حرب يخوضها.وعندما يصل الامر الى محبوبته الرقيقة جوزفين فكان يبعث لها قبل العودة بايام من احدى غزواته برسالة يطلب منها عدم الاستحمام حتى يحين موعد اللقاء ليستطيع ان يشم رائحة جسدها بافرازاتها وفرموناتها ممتزجة مع عطرها المفضل . فنحن اولاً واخراً ابناء الطبيعة و لانشعر بالامان ا ......
#نختزل
#أبجديتنا
#برشةِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759881
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي قدر الزهرة أن تعطينا عطراً ليختزل الحروف بنسمات تدغدغ أحاسيسنا بشبق ذكريات مليئة بالفرح او الحزن. فيروق لي في بعض الاحيان تخيل مشهد اتأمل فيه احد اسلافي يقدم لمحبوبه زهرة سوسن او ليلك لتكون تلك الرائحة علامته ودليله الخاص عند انخماد النار في الكهف المظلم.فلكل منا بصمته العطرية الخاصة ، والتي ترتبط بايلوجياً بنوعه العرقي ومن جهة اخرى بتجربته الثقافية و الحضارية التي ورثها تبعاً لبوصلته الجغرافية.فالعرب عموماً يميلون في الغالب الى العطور التي تصرخ مكونين هالة ثرية تلفح بالنسمات العطرية لتروي عطش الرمال السرابية الجرداء .وعند انتقالنا لبلاد الساموراي مثلاً ،تلك البلاد التي لم تعاقبها الطبيعة بالرمال كما عاقبتنا ، فكانت فلسفة حياتهم تستقى من الطبيعة الجميلة "بحدائق الزن" التي تمثل اعلى درجات تأملهم الروحي ومحاولاتهم الجادة لسماع واستنشاق الحياة من خلالها ، فنجد انهم عمدوا الى العطور التي تهمس برقة تحاكي لطفهم و احترامهم لتلك الطبيعة الغناء.فبمجرد ان يعبق شذى العطر المفضل لكل منا ويصل الى المستشعرات الخاصة بحاسة الشم "والتي تكون لدى الإناث اعلى كفاءة من الذكور" ، فتسارع جزيئات تلك الرائحة للارتباط بذاكرتنا العفوية التي ندركها ولكننا لا نجيد وصفها بعكس الذاكرة اللفظية ،لنجد انفسنا ندخل في بحبوحةٍ من السلام و الراحة والطمأنينة بعد ان اخترق ذلك الاريج المغرور ذواتنا المحبوسة بوهم الوجود واستقر في احشائها .بالتالي ثمة دواعٍ كثيرة تدفعنا للاعتقاد بان الاحساس الاول للطفل يتم في مجال الشم ليتنسم "رائحة الحياة".تلك الرائحة التي سنحاول خلال رحلتنا الوجودية ربط عطر كل جهاز وخلية بها .فالكافور ذو الرائحة العطرية الخشبية الفواحة نربطه برائحة البول اذا قمنا بتخفيفه ، ونربط رائحة نبات الزعرور البري ونبات رجل الاوز برائحة الافرازات المهبلية الانثوية ، ورائحة شجر الكستناء و الزيزفون برائحة المني الذكوري ، ورائحة عرق الرجل نربطها برائحة الجبن ، ورائحة عرق المرأة نربطها برائحة البصل وهكذا دواليك.يقال ان المخطوبين حديثاً ممن يتهيأون للزواج يفضلون الجلوس في ظلال اشجار الكستناء ،والتي تُعد خير بقاع الأرض بالنسبة لهم ،ذلك إنها تصدر روائح مختمرة تبعث على الغثيان محاكيةً لرائحة المني .ويمكننا مصادفة هذا النوع من الربط في قصة كتبها "الماركيز دوساد" عن فتاة ترعرعت و تربت تربية حسنة في منزل مصون، اخذت تناقش امها عن ازهار رائحة الكستناء ، فتلك الرائحة مألوفة لديها لكنها لا تستطيع تحديد مكان انبعاثها بدقة ،مما اثار رعب القس الشاب الذي كان في زيارة للمنزل ، والذي هو ايضاً على علاقة بها .بالتالي فإن لذلك العبق بصمة لا تقلد ابداً اذ ان العطر عندما يكون داخل القارورة فله نفس الرائحة لدى الجميع ، ولكن ما ان يلامس بشرتنا ويتفاعل مع فرموناتنا وافرازاتنا الخاصة حتى نجده اصبح ذو عبق يختلف عن الاخر ومدى استجابته له .ونذكر هنا الامبراطور الفرنسي نابليون بونابرت ومدى ولعه بماء الكولونيا الذي ادى الى موتهِ بالنهاية، فكان يسكبه على رأسه وعلى كافة انحاء جسده يومياً مستهلكاً حوالي ٢-;-٠-;- قارورة من العطر كل يوم ويعمد الى اخذ نفس الكمية معه في كل حرب يخوضها.وعندما يصل الامر الى محبوبته الرقيقة جوزفين فكان يبعث لها قبل العودة بايام من احدى غزواته برسالة يطلب منها عدم الاستحمام حتى يحين موعد اللقاء ليستطيع ان يشم رائحة جسدها بافرازاتها وفرموناتها ممتزجة مع عطرها المفضل . فنحن اولاً واخراً ابناء الطبيعة و لانشعر بالامان ا ......
#نختزل
#أبجديتنا
#برشةِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759881
الحوار المتمدن
شهد السويدي - هل نختزل أبجديتنا برشةِ عطر ؟!
شهد السويدي : كولوسيوم -توشكي- في المنصورة
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي أنا أنثى ..أنا أنثىنهار أتيت للدنياوجدتُ قرار إعدامي ولم أرَ بابَ محكمتيولم أرَ وجهَ حُكّامي-نزار قبانينيرة .. باي ذنب قتلت ؟!هل اصبحت كلمة "لا" شاذة عن طبيعة لغتنا الشاعرية بل وتصل لمرحلة العُهر في قاموس مجتمعنا الذكوري بنظرته الفرويدية المقدسة؟! هل اصبح اهتمامنا نحن النساء بجمالنا ومظهرنا العام مصدر لعنة يرددها كل من اتخذ من الاسلام فلسفة وجودية لحياته بمباركة شيوخ مذاهب الخلاعة و الدلاعة تحت وهم تسمية "المرجعيات الدينية" التي غرست شوكتها في ثنايا ضلوعنا بصورة صريحة وواضحة منذ عهد"ريغان"وزمرته من مصاصي الدماء في عالمنا العربي الموبوء بخرافات المستشرقين الجنسية . فكليوباترا سيدة السحر والوصفات السامة ، وشهرزاد الفتاة المهذبة التي تعيش على حد سيف تدفع نصله عنها بحكايا ذات سرد مفعم بالشبق والنشوة الجنسية بالرغم من اخلاقها الرفيعة ، وسالومي التي ترقص بطريقة شهوانية ومرعبة في ان واحد وتقبل رأس "يوحنا" المقطوع المخضب بالدماء في نوبة من الاهتياح الوحشي.في كل مرة يحدث هذا النوع من الجرائم تحت وهم مسمى "الشرف"، لا يهمنا الامر ولا نتحدث به او نشجبه، لأنه حسب ما أُخبرنا به من قبل "شيوخ الفتنة والظلال" بأن الضحية جلبت العار لعائلتها ، وتستحق ما جرى لها، فهي ملك عائلتها، او لأكون دقيقة في تعبيري فهي ملك لذكر العائلة فكلمة رجل لا اجدها تليق بهذا النوع من المخلوقات "اللانسانية". بالتالي لابد له من صيانة شرفه الذي ابتدعه له مجتمعه الذكوري المريض باغراقه ببطولات ابي زيد الهلالي وحثه على استخدام القوة و تطبيق سجع الموشحات الكهنوتية ،فتدفع المرأة ثمن ذلك الشرف باراقة دمها الذي ربطته الطبيعة بدورة القمر ، فيختفي القمر ليرتوي ظمأ بائعي افيون الفتاوى و الخدر .وبما ان الاسرة في حالة "نيرة" لم تلوي ذراعها عندما قالت "لا" ، تدخل احد ممثلي وضحايا المجتمع المريض ليقص جناحيها محافظاً على كبرياء مشاعره النرجسية الذكورية التي كانت حصيلة هذا المجتمع. هل رفرفت روحها كرفرفة حمامة تشق طريقها بكل شجاعة وسط ذلك الكولوسيوم الذكوري المرعب ،هل تسارع اولئك الذين يملأون الشارع لمشاهدة عملية النحر، واعطوا خيالهم حرية الشطحات الذكورية الابداعية لاختلاق قصة تشرح لهم سبب التراجيديا الحاصلة امامهم ، هل كان احدهم يقول في سرهِ : "لابد من انها فتاة منحلة وهذا الشخص واحد من اهلها يطبق القصاص بها، والدليل على ذلك مظهرها الذي لا يطابق اللباس الاسلامي ،انه مظهر يداعب خيالي الذكوري، اه كم اتمنى لو ..الخ" هل اخذ الجميع مواقعهم في كولوسيوم المنصورة ليستمتعوا بنشوة اراقة الدماء وهي تتطاير في السماء ؟! كم واحد من المستمتعين بمشهد النحر قال في سره تستحق ما جرى لها ؟! ثم ان هذا المجنون الذي ذبحها هل نسينا انه احد ابناء مجتمعنا الاسلامي الذي نفخر بالانتماء اليه وتطبيق فتاوى شيوخه ورموزه البيدوفيلية ؟! هذا المجنون الذي نحقد عليه الآن هو حصيلة مجتمع "اضربها لتؤدبها" و"عقلها ناقص"، "وليس لها حق التصرف في جسدها كما تهوى فهي ملك الرجل وعليها ان تلبي كافة طلباته الجنسية متى ما شاء لا يحق لها الرفض حتى وان كانت مريضة" ، "وليس لها حق التعلم الا بما يمكنها من اداء الفرائض" ، "واذ زنت فلا بد من ان توضع في حفرة تُحفر لها حتى صدرها وتنزل فيها وترجم بالحجارة"،" اما اذا زنى الرجل فيقف بين الراجمين ويرمونه بالحجارة وان تمكن من الهرب منهم فقد نجا بحياته" ،" وديتها عند القتل نصف دية الرجل" ،" واذا قتلها زوجها او والدها فلا قصا ......
#كولوسيوم
#-توشكي-
#المنصورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759971
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي أنا أنثى ..أنا أنثىنهار أتيت للدنياوجدتُ قرار إعدامي ولم أرَ بابَ محكمتيولم أرَ وجهَ حُكّامي-نزار قبانينيرة .. باي ذنب قتلت ؟!هل اصبحت كلمة "لا" شاذة عن طبيعة لغتنا الشاعرية بل وتصل لمرحلة العُهر في قاموس مجتمعنا الذكوري بنظرته الفرويدية المقدسة؟! هل اصبح اهتمامنا نحن النساء بجمالنا ومظهرنا العام مصدر لعنة يرددها كل من اتخذ من الاسلام فلسفة وجودية لحياته بمباركة شيوخ مذاهب الخلاعة و الدلاعة تحت وهم تسمية "المرجعيات الدينية" التي غرست شوكتها في ثنايا ضلوعنا بصورة صريحة وواضحة منذ عهد"ريغان"وزمرته من مصاصي الدماء في عالمنا العربي الموبوء بخرافات المستشرقين الجنسية . فكليوباترا سيدة السحر والوصفات السامة ، وشهرزاد الفتاة المهذبة التي تعيش على حد سيف تدفع نصله عنها بحكايا ذات سرد مفعم بالشبق والنشوة الجنسية بالرغم من اخلاقها الرفيعة ، وسالومي التي ترقص بطريقة شهوانية ومرعبة في ان واحد وتقبل رأس "يوحنا" المقطوع المخضب بالدماء في نوبة من الاهتياح الوحشي.في كل مرة يحدث هذا النوع من الجرائم تحت وهم مسمى "الشرف"، لا يهمنا الامر ولا نتحدث به او نشجبه، لأنه حسب ما أُخبرنا به من قبل "شيوخ الفتنة والظلال" بأن الضحية جلبت العار لعائلتها ، وتستحق ما جرى لها، فهي ملك عائلتها، او لأكون دقيقة في تعبيري فهي ملك لذكر العائلة فكلمة رجل لا اجدها تليق بهذا النوع من المخلوقات "اللانسانية". بالتالي لابد له من صيانة شرفه الذي ابتدعه له مجتمعه الذكوري المريض باغراقه ببطولات ابي زيد الهلالي وحثه على استخدام القوة و تطبيق سجع الموشحات الكهنوتية ،فتدفع المرأة ثمن ذلك الشرف باراقة دمها الذي ربطته الطبيعة بدورة القمر ، فيختفي القمر ليرتوي ظمأ بائعي افيون الفتاوى و الخدر .وبما ان الاسرة في حالة "نيرة" لم تلوي ذراعها عندما قالت "لا" ، تدخل احد ممثلي وضحايا المجتمع المريض ليقص جناحيها محافظاً على كبرياء مشاعره النرجسية الذكورية التي كانت حصيلة هذا المجتمع. هل رفرفت روحها كرفرفة حمامة تشق طريقها بكل شجاعة وسط ذلك الكولوسيوم الذكوري المرعب ،هل تسارع اولئك الذين يملأون الشارع لمشاهدة عملية النحر، واعطوا خيالهم حرية الشطحات الذكورية الابداعية لاختلاق قصة تشرح لهم سبب التراجيديا الحاصلة امامهم ، هل كان احدهم يقول في سرهِ : "لابد من انها فتاة منحلة وهذا الشخص واحد من اهلها يطبق القصاص بها، والدليل على ذلك مظهرها الذي لا يطابق اللباس الاسلامي ،انه مظهر يداعب خيالي الذكوري، اه كم اتمنى لو ..الخ" هل اخذ الجميع مواقعهم في كولوسيوم المنصورة ليستمتعوا بنشوة اراقة الدماء وهي تتطاير في السماء ؟! كم واحد من المستمتعين بمشهد النحر قال في سره تستحق ما جرى لها ؟! ثم ان هذا المجنون الذي ذبحها هل نسينا انه احد ابناء مجتمعنا الاسلامي الذي نفخر بالانتماء اليه وتطبيق فتاوى شيوخه ورموزه البيدوفيلية ؟! هذا المجنون الذي نحقد عليه الآن هو حصيلة مجتمع "اضربها لتؤدبها" و"عقلها ناقص"، "وليس لها حق التصرف في جسدها كما تهوى فهي ملك الرجل وعليها ان تلبي كافة طلباته الجنسية متى ما شاء لا يحق لها الرفض حتى وان كانت مريضة" ، "وليس لها حق التعلم الا بما يمكنها من اداء الفرائض" ، "واذ زنت فلا بد من ان توضع في حفرة تُحفر لها حتى صدرها وتنزل فيها وترجم بالحجارة"،" اما اذا زنى الرجل فيقف بين الراجمين ويرمونه بالحجارة وان تمكن من الهرب منهم فقد نجا بحياته" ،" وديتها عند القتل نصف دية الرجل" ،" واذا قتلها زوجها او والدها فلا قصا ......
#كولوسيوم
#-توشكي-
#المنصورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759971
الحوار المتمدن
شهد السويدي - كولوسيوم -توشكي- في المنصورة
شهد السويدي : لنصغي لفطرتنا ونحب الحياة
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي "لقد انفقت ثروة طائلة في السفر الى شواطئ بعيدة ،فرأيت جبالاً شاهقة ومحيطات لا يحدها حد ، ولكني لم اجد متسعاً من الوقت لأن اخطو بضع خطوات قليلة خارج منزلي ، لأنظر الى قطرة واحدة من الندى ، على ورقة واحدة من اوراق العشب" " الشاعر الهندي طاغور" ربما البصيرة التي فطرنا عليها هي المسؤولة عن جعلنا نلمس قيثارة الحب الازلية لتذوق جمال الحياة بطبيعتها الساذجة وفنونها وآدابها و التي نحاول بعقولنا ذات النزعة الموضوعية جعلها تبتعد عن تلك السذاجة بما اخترعناه من تكنيك لبلوغ أعلى درجات الكمال . فاجدني وانا مسترخية تماماً في غيبوبة حالمة كطفل صغير عند الاستماع لمقطوعة موسيقية لعازف البيانو "yiruma" او عزف بيانو اغنية "كانوا يا حبيبي" للسيدة فيروز ،ولا اعلم ماذا لامسني وجعلني ادخل بتلك السكرة الجميلة. فأعلل لنفسي سبب الشعور الذي يعتريني بأن اختياراتي تعتمد على ما طرق اذني في مراحل الطفولة وأنها امتداد لماسمعته وانا في بطن أُمي، وأن الديدان الأُذنية ( الديدان الدماغية) الخاصة بي تكيفت لتلك الاختيارات منذ ان عرف اسلافي الالحان على المزامير العظيمة او قرع جذوع الاشجار المتساقطة فتم ايداع تلك الالحان في الذاكرة طويلة الامد وتوارثتها الاجيال جيلاً بعد جيل .بعد ذلك اجدني انفي ما توصلت اليه من ذلك التكنيك الذي يجعلني احاول ايجاد الاسباب لتبرير النتيجة ، فعلى سبيل المثال :اذا طلبت من شكسبير ان يشرح لي الطريقة التي صنع بها هاملت لتلكأ .واذا سألت بيتهوفن ليحدثني عن ميلاد سيمفونيته (التاسعة) او (الخامسة) او (الثالثة) لبقي محتاراً ماذا يقول لي ! .واذا استفسرت من روبنسن او ماتيس او فان كوخ او غويا او الغريكو عن طريقة زواج الالوان والظلال لديهم لتلفتوا بدهشة الى بعضهم البعض.هذا التقديس الهائل للتكنيك او الشكل على حساب المضمون هو نتيجة حتمية لفلسفة عصر النهضة بنزعتها الميكافيللية الواضحة والصريحة والتي اصبحت الاساس الذي بُِنيت عليهِ الحضارة الغربية الحديثة، فالشعار الميكافيللي في الحقيقة ابعد ما يكون من " الغاية تبرر الوسيلة" كما اوحي لنا، ولكن الحقيقة " الوسيلة تبرر الغاية" ، فلا يهم جوهر الاشياء ولا يهم ان كان ما نفعله اخلاقياً ام غير اخلاقي ، المهم هو كيف نفعله او كيف فعله ذلك الشخص مهما كانت رسالته سافلة . فلسفة رديئة اصبحنا ندافع عن سخافتها مفتونين بظواهر الاشياء وما يبدو منها على السطح ، فننبذ كل ما يتعلق بالغوص في الاعماق .فاصبحت حياتنا كما يريدها ارباب السلطة ، كمثل شخص فقد قطعة نقدية في مكان مظلم فراح يبحث عنها في مكان مختلف تماماً عن المكان الذي فقدها فيه، فلما سئُل عن السبب في ذلك قال:"أن الضوء هنا افضل!"ربما غاية كل شئ في الوجود ذاتية في اذهاننا ، بالتالي تلك السعادة التي ابتغيها وذلك الجمال الذي اقدسه و الحب العظيم الذي ابحث عنه انما يتجلى بمدى ادراكي لذاتي فهو ابعد من ان يكون شيئاً موضوعياً، وبما ان العقل لا يعرف سوى الفائدة المادية المحسوسة فأرى على الاغلب ان تلك البصيرة التي منحتني اياها الطبيعة اقدم في النفس البشرية من العقل.وعليها سيتحدد حجم و طبيعة السعادة التي ستكون من نصيبي كذلك فان قواي العقلية هي التي ستحسم قابليتي لتذوق المتع الراقية ، بالتالي فالسعادة تقاس بما في الانسان لا بما عنده ، ف ......
#لنصغي
#لفطرتنا
#ونحب
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762132
#الحوار_المتمدن
#شهد_السويدي "لقد انفقت ثروة طائلة في السفر الى شواطئ بعيدة ،فرأيت جبالاً شاهقة ومحيطات لا يحدها حد ، ولكني لم اجد متسعاً من الوقت لأن اخطو بضع خطوات قليلة خارج منزلي ، لأنظر الى قطرة واحدة من الندى ، على ورقة واحدة من اوراق العشب" " الشاعر الهندي طاغور" ربما البصيرة التي فطرنا عليها هي المسؤولة عن جعلنا نلمس قيثارة الحب الازلية لتذوق جمال الحياة بطبيعتها الساذجة وفنونها وآدابها و التي نحاول بعقولنا ذات النزعة الموضوعية جعلها تبتعد عن تلك السذاجة بما اخترعناه من تكنيك لبلوغ أعلى درجات الكمال . فاجدني وانا مسترخية تماماً في غيبوبة حالمة كطفل صغير عند الاستماع لمقطوعة موسيقية لعازف البيانو "yiruma" او عزف بيانو اغنية "كانوا يا حبيبي" للسيدة فيروز ،ولا اعلم ماذا لامسني وجعلني ادخل بتلك السكرة الجميلة. فأعلل لنفسي سبب الشعور الذي يعتريني بأن اختياراتي تعتمد على ما طرق اذني في مراحل الطفولة وأنها امتداد لماسمعته وانا في بطن أُمي، وأن الديدان الأُذنية ( الديدان الدماغية) الخاصة بي تكيفت لتلك الاختيارات منذ ان عرف اسلافي الالحان على المزامير العظيمة او قرع جذوع الاشجار المتساقطة فتم ايداع تلك الالحان في الذاكرة طويلة الامد وتوارثتها الاجيال جيلاً بعد جيل .بعد ذلك اجدني انفي ما توصلت اليه من ذلك التكنيك الذي يجعلني احاول ايجاد الاسباب لتبرير النتيجة ، فعلى سبيل المثال :اذا طلبت من شكسبير ان يشرح لي الطريقة التي صنع بها هاملت لتلكأ .واذا سألت بيتهوفن ليحدثني عن ميلاد سيمفونيته (التاسعة) او (الخامسة) او (الثالثة) لبقي محتاراً ماذا يقول لي ! .واذا استفسرت من روبنسن او ماتيس او فان كوخ او غويا او الغريكو عن طريقة زواج الالوان والظلال لديهم لتلفتوا بدهشة الى بعضهم البعض.هذا التقديس الهائل للتكنيك او الشكل على حساب المضمون هو نتيجة حتمية لفلسفة عصر النهضة بنزعتها الميكافيللية الواضحة والصريحة والتي اصبحت الاساس الذي بُِنيت عليهِ الحضارة الغربية الحديثة، فالشعار الميكافيللي في الحقيقة ابعد ما يكون من " الغاية تبرر الوسيلة" كما اوحي لنا، ولكن الحقيقة " الوسيلة تبرر الغاية" ، فلا يهم جوهر الاشياء ولا يهم ان كان ما نفعله اخلاقياً ام غير اخلاقي ، المهم هو كيف نفعله او كيف فعله ذلك الشخص مهما كانت رسالته سافلة . فلسفة رديئة اصبحنا ندافع عن سخافتها مفتونين بظواهر الاشياء وما يبدو منها على السطح ، فننبذ كل ما يتعلق بالغوص في الاعماق .فاصبحت حياتنا كما يريدها ارباب السلطة ، كمثل شخص فقد قطعة نقدية في مكان مظلم فراح يبحث عنها في مكان مختلف تماماً عن المكان الذي فقدها فيه، فلما سئُل عن السبب في ذلك قال:"أن الضوء هنا افضل!"ربما غاية كل شئ في الوجود ذاتية في اذهاننا ، بالتالي تلك السعادة التي ابتغيها وذلك الجمال الذي اقدسه و الحب العظيم الذي ابحث عنه انما يتجلى بمدى ادراكي لذاتي فهو ابعد من ان يكون شيئاً موضوعياً، وبما ان العقل لا يعرف سوى الفائدة المادية المحسوسة فأرى على الاغلب ان تلك البصيرة التي منحتني اياها الطبيعة اقدم في النفس البشرية من العقل.وعليها سيتحدد حجم و طبيعة السعادة التي ستكون من نصيبي كذلك فان قواي العقلية هي التي ستحسم قابليتي لتذوق المتع الراقية ، بالتالي فالسعادة تقاس بما في الانسان لا بما عنده ، ف ......
#لنصغي
#لفطرتنا
#ونحب
#الحياة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762132
الحوار المتمدن
شهد السويدي - لنصغي لفطرتنا ونحب الحياة