جميلة شحادة : الكاتبة والأديبة جميلة شحادة تلتقي طلاب إعدادية ابن خلدون في مدينة الناصرة
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة بدعوة من إدارة مدرسة، ابن خلدون الإعدادية، في مدينة الناصرة وأمينة المكتبة فيها، التقت الكاتبة والأديبة، جميلة شحادة، طلاب الصف التاسع في المدرسة، يوم الأربعاء الموافق 23.3.2022، حيث قدّمت لهم محاضرة بعنوان: "الخطاب الأخلاقي، وتبليغ الرسائل التربوية في الحكاية الخرافية". هذا وقد جاءت هذه الدعوة، ضمن فعاليات أسبوع الكتاب في المدرسة، وأسبوع الحكاية العالمية، حيث استمع الطلاب أولًا الى شرحٍ عن ما هي الحكاية؟ وما الفرق بينها وبين القصّة؟ إذ عدّدت الكاتبة وشرحت خصائص كل من الحكاية والقصة، وقدّمت أمثلة ونماذج على كل منهما. كذلك تطرّقت الكاتبة شحادة في محاضرتها، الى أنواع الحكاية؛ شعبية، تراثية، عالمية... وركّزت في شرحها على الحكاية الخرافية، وعلى الخطاب الأخلاقي، وتبليغ الرسائل التربوية التي تحملها الحكاية الخرافية. أما في القسم الثاني من اللقاء، فقد فتحت الكاتبة والأديبة شحادة باب الحوار والنقاش حيث أجابت عن أسئلة الطلاب والمعلمين التي وجّهت لها، فنتج عن ذلك نقاش ثقافي وأدبي غنيّ، وشائقٌ وماتع. هذا وقد قامت الكاتبة مع الطلاب بتحليل بعض الحكايات الخرافية العالمية، واستخلاص الرسائل التربوية التي تضمنتها هذه الحكايا، كذلك، وبناءً على طلب المعلمين والطلاب، قامت الكاتبة بقراءة قصتيْن لها ثم تمّ تحليلهما ومناقشة الرسائل التربوية التي حملتهما مع الطلاب. ويجدر بالذكر، أن تفاعل الطلاب وقت مناقشة الحكايا والقصص واستخلاص الرسائل التربوية، كان لافتًا، ومثيرًا للاعتزاز بمقدرتهم التحليلية ومهارتهم في طرح الأسئلة. وفي نهاية اللقاء قام مدير المدرسة، والقيّمون على فعاليات أسبوع الكتاب وأمينة المكتبة بتكريم الكاتبة والأديبة جميلة شحادة بإهدائها باقة ورد، ومنحها شهادة تقدير وشكر، وأثنوا على ما قدمته للطلاب من علم وثقافة وأدب. ......
#الكاتبة
#والأديبة
#جميلة
#شحادة
#تلتقي
#طلاب
#إعدادية
#خلدون
#مدينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750910
#الحوار_المتمدن
#جميلة_شحادة بدعوة من إدارة مدرسة، ابن خلدون الإعدادية، في مدينة الناصرة وأمينة المكتبة فيها، التقت الكاتبة والأديبة، جميلة شحادة، طلاب الصف التاسع في المدرسة، يوم الأربعاء الموافق 23.3.2022، حيث قدّمت لهم محاضرة بعنوان: "الخطاب الأخلاقي، وتبليغ الرسائل التربوية في الحكاية الخرافية". هذا وقد جاءت هذه الدعوة، ضمن فعاليات أسبوع الكتاب في المدرسة، وأسبوع الحكاية العالمية، حيث استمع الطلاب أولًا الى شرحٍ عن ما هي الحكاية؟ وما الفرق بينها وبين القصّة؟ إذ عدّدت الكاتبة وشرحت خصائص كل من الحكاية والقصة، وقدّمت أمثلة ونماذج على كل منهما. كذلك تطرّقت الكاتبة شحادة في محاضرتها، الى أنواع الحكاية؛ شعبية، تراثية، عالمية... وركّزت في شرحها على الحكاية الخرافية، وعلى الخطاب الأخلاقي، وتبليغ الرسائل التربوية التي تحملها الحكاية الخرافية. أما في القسم الثاني من اللقاء، فقد فتحت الكاتبة والأديبة شحادة باب الحوار والنقاش حيث أجابت عن أسئلة الطلاب والمعلمين التي وجّهت لها، فنتج عن ذلك نقاش ثقافي وأدبي غنيّ، وشائقٌ وماتع. هذا وقد قامت الكاتبة مع الطلاب بتحليل بعض الحكايات الخرافية العالمية، واستخلاص الرسائل التربوية التي تضمنتها هذه الحكايا، كذلك، وبناءً على طلب المعلمين والطلاب، قامت الكاتبة بقراءة قصتيْن لها ثم تمّ تحليلهما ومناقشة الرسائل التربوية التي حملتهما مع الطلاب. ويجدر بالذكر، أن تفاعل الطلاب وقت مناقشة الحكايا والقصص واستخلاص الرسائل التربوية، كان لافتًا، ومثيرًا للاعتزاز بمقدرتهم التحليلية ومهارتهم في طرح الأسئلة. وفي نهاية اللقاء قام مدير المدرسة، والقيّمون على فعاليات أسبوع الكتاب وأمينة المكتبة بتكريم الكاتبة والأديبة جميلة شحادة بإهدائها باقة ورد، ومنحها شهادة تقدير وشكر، وأثنوا على ما قدمته للطلاب من علم وثقافة وأدب. ......
#الكاتبة
#والأديبة
#جميلة
#شحادة
#تلتقي
#طلاب
#إعدادية
#خلدون
#مدينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750910
الحوار المتمدن
جميلة شحادة - الكاتبة والأديبة جميلة شحادة تلتقي طلاب إعدادية ابن خلدون في مدينة الناصرة
عبد الحسين شعبان : الشيخ حسين شحادة مقابسات المنبع والرؤية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان حرقة الروح ولمعة الحرف شهقة من شهقات العجب ونفثة من نفثات الانبهار وآهة من آهات الحزن، تلك التي وجد نفسه فيها الشيخ حسين شحادة وجهاً لوجه أمام مكتبات ودور علم وعلماء وكتب ومخطوطات وجدل في إطار تلك المدينة العجيبة، فكل ما فيها يدلّك على أنها أقرب إلى معهد مفتوح للثقافة والأدب والشعر بخاصة والفقه واللغة والبيان وعلم الكلام، فولع وتتولّع بسحر الكلمة التي تملّكته مثل همسة إلهية مبشرة له بوعدٍ أقرب إلى وحي أن يصبح كاتباً، حيث بدأ خطواته الأولى. " في البدء كان الكلمة" كما جاء في إنجيل يوحنا الذي يعتبر وصفاً لعمل يسوع المسيح الخلاصي، فالكلمة هي الوسيط الذي استعان به الأنبياء والرُسُل والمصلحون لبث دعاواهم ونشر أفكارهم وتعميم رسالتهم، وبالكلمة شيّدت الحضارات وتلاقحت المعارف وتواصلت الأمم والشعوب، وهو ما أدركه الشيخ حسين منذ باكورة شبابه، فأصبحت الكلمة هاجسه الأول، حيث أخذت تختلج في جوانحه وتمور في أعماقه وتجيش به نفسه بحرقة للروح، حين يساوره نزوع إلى الحرّية والحق والعدل والجمال. وبتأثير الكلمة وقع الشيخ حسين أسيراً في عشق اللغة وتولّه بحبّها، بكل دهشته الطفولية الأولى وحكمته الشيخية اللاحقة وصبره الأيوبي غير المحدود، صعوداً ونزولاً بالخطأ والصواب والنقد والنقد الذاتي والتجربة بكل تعثراتها ومنعرجاتها، حتى تصالح مع نفسه، وباللغة ذاتها ولّف حياته بفرز حروفها واحداً واحداً ونقطة نقطة وفاصلة فاصلة، لكأنه يسمع صدى هسهستها، فيطرب لشدوها ويزداد تعلّقاً بها، حتى تبرعمت كلماته وأورقت حروفه وازدهر بستانه بأنواع من الثمار والورود، وأصبح له روّاداً ومعجبين ينتظرون كلماته، اختلفوا أم اتفقوا معه. وكانت عدّته المعهودة في تلك الرحلة المثيرة، بذرة أولى أقرب إلى اللمعة وحفنة كتب متنوّعة وإصرار على القراءة والقراءة والقراءة، فمن تدركه حرفة الكتابة والأدب عليه بالقراءة المستمرة ليس للمتعة فحسب، بل للمعرفة، وتلك كانت خميرته الدائمة والمتجددة، وبالطبع فالكاتب يحيا بالقارئ ولا يتطوّر بدونه ودون النقد والنقد الذاتي، وعليه أن يحرص على إدامة هذه العلاقة والمراجعة بالصدق والصراحة واحترام عقله، وحين يحصل الخطأ فعلينا الإقرار والاعتراف به وحتى الاعتذار إذا تطلّب الأمر ذلك، والبشر خطّاؤون على حد تعبير فولتير وعلينا أن نأخذ بعضنا البعض بالتسامح. والكاتب ضنين باسمه وهو ما يضعه دائماً الشيخ حسين في اعتباره، لذلك عليه أن يُحسن الاختيار والتدقيق ويحرص على أن يكون ضميره يقظاً وألّا يصاب بالذبول أو الخمول، ولعلّ ذلك ما يطمح إليه الكاتب المبدع والناجح، وإلّا يمكن أن يصبح كاتباً ولكنه فاشلاً، وتلك مسألة عويصة تحتاج إلى صفاء سريرة ومران وممارسة وطول نفس ومشقة وجهد ومثابرة لكي تؤتى الكتابة ثمارها. والكاتب الجيد يتعلّم من أخطائه وتجاربه ومن الحياة وهي المدرسة الكبرى، وليس من الكتب وحدها، مثلما لا يتعلّم الإنسان السباحة إلّا إذا نزل إلى الشاطئ، ومثلما تحتاج رياضة اليوغا إلى الصبر والجلوس لمدة طويلة باسترخاء ومراقبة الشهيق والزفير، فالكتابة أيضاً تحتاج إلى وقت وتراكم وتعلّم لتأتي بعدها القدحات وتبدأ الشحنات وتنطلق الشرارات. لقد أتقن الشيخ حسين كل فنون الكتابة ليس في الحقل الديني فحسب، وإنما في الحقل الفكري والفلسفي والاجتماعي والأدبي والثقافي، وذلك بعد معاشرة حميمة وطويلة مع الحرف وصداقة وطيدة وعميقة مع الكلمة وزمالة وألفة مع الجملة والمقالة والكتاب، وهكذا استطيب المغامرة وسار بها أحياناً حتى أقصاها مجرّباً كتابة نصوص وسرديات وخواطر وحكم وأفكار وقصائد. لم يلتزم ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#مقابسات
#المنبع
#والرؤية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756628
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان حرقة الروح ولمعة الحرف شهقة من شهقات العجب ونفثة من نفثات الانبهار وآهة من آهات الحزن، تلك التي وجد نفسه فيها الشيخ حسين شحادة وجهاً لوجه أمام مكتبات ودور علم وعلماء وكتب ومخطوطات وجدل في إطار تلك المدينة العجيبة، فكل ما فيها يدلّك على أنها أقرب إلى معهد مفتوح للثقافة والأدب والشعر بخاصة والفقه واللغة والبيان وعلم الكلام، فولع وتتولّع بسحر الكلمة التي تملّكته مثل همسة إلهية مبشرة له بوعدٍ أقرب إلى وحي أن يصبح كاتباً، حيث بدأ خطواته الأولى. " في البدء كان الكلمة" كما جاء في إنجيل يوحنا الذي يعتبر وصفاً لعمل يسوع المسيح الخلاصي، فالكلمة هي الوسيط الذي استعان به الأنبياء والرُسُل والمصلحون لبث دعاواهم ونشر أفكارهم وتعميم رسالتهم، وبالكلمة شيّدت الحضارات وتلاقحت المعارف وتواصلت الأمم والشعوب، وهو ما أدركه الشيخ حسين منذ باكورة شبابه، فأصبحت الكلمة هاجسه الأول، حيث أخذت تختلج في جوانحه وتمور في أعماقه وتجيش به نفسه بحرقة للروح، حين يساوره نزوع إلى الحرّية والحق والعدل والجمال. وبتأثير الكلمة وقع الشيخ حسين أسيراً في عشق اللغة وتولّه بحبّها، بكل دهشته الطفولية الأولى وحكمته الشيخية اللاحقة وصبره الأيوبي غير المحدود، صعوداً ونزولاً بالخطأ والصواب والنقد والنقد الذاتي والتجربة بكل تعثراتها ومنعرجاتها، حتى تصالح مع نفسه، وباللغة ذاتها ولّف حياته بفرز حروفها واحداً واحداً ونقطة نقطة وفاصلة فاصلة، لكأنه يسمع صدى هسهستها، فيطرب لشدوها ويزداد تعلّقاً بها، حتى تبرعمت كلماته وأورقت حروفه وازدهر بستانه بأنواع من الثمار والورود، وأصبح له روّاداً ومعجبين ينتظرون كلماته، اختلفوا أم اتفقوا معه. وكانت عدّته المعهودة في تلك الرحلة المثيرة، بذرة أولى أقرب إلى اللمعة وحفنة كتب متنوّعة وإصرار على القراءة والقراءة والقراءة، فمن تدركه حرفة الكتابة والأدب عليه بالقراءة المستمرة ليس للمتعة فحسب، بل للمعرفة، وتلك كانت خميرته الدائمة والمتجددة، وبالطبع فالكاتب يحيا بالقارئ ولا يتطوّر بدونه ودون النقد والنقد الذاتي، وعليه أن يحرص على إدامة هذه العلاقة والمراجعة بالصدق والصراحة واحترام عقله، وحين يحصل الخطأ فعلينا الإقرار والاعتراف به وحتى الاعتذار إذا تطلّب الأمر ذلك، والبشر خطّاؤون على حد تعبير فولتير وعلينا أن نأخذ بعضنا البعض بالتسامح. والكاتب ضنين باسمه وهو ما يضعه دائماً الشيخ حسين في اعتباره، لذلك عليه أن يُحسن الاختيار والتدقيق ويحرص على أن يكون ضميره يقظاً وألّا يصاب بالذبول أو الخمول، ولعلّ ذلك ما يطمح إليه الكاتب المبدع والناجح، وإلّا يمكن أن يصبح كاتباً ولكنه فاشلاً، وتلك مسألة عويصة تحتاج إلى صفاء سريرة ومران وممارسة وطول نفس ومشقة وجهد ومثابرة لكي تؤتى الكتابة ثمارها. والكاتب الجيد يتعلّم من أخطائه وتجاربه ومن الحياة وهي المدرسة الكبرى، وليس من الكتب وحدها، مثلما لا يتعلّم الإنسان السباحة إلّا إذا نزل إلى الشاطئ، ومثلما تحتاج رياضة اليوغا إلى الصبر والجلوس لمدة طويلة باسترخاء ومراقبة الشهيق والزفير، فالكتابة أيضاً تحتاج إلى وقت وتراكم وتعلّم لتأتي بعدها القدحات وتبدأ الشحنات وتنطلق الشرارات. لقد أتقن الشيخ حسين كل فنون الكتابة ليس في الحقل الديني فحسب، وإنما في الحقل الفكري والفلسفي والاجتماعي والأدبي والثقافي، وذلك بعد معاشرة حميمة وطويلة مع الحرف وصداقة وطيدة وعميقة مع الكلمة وزمالة وألفة مع الجملة والمقالة والكتاب، وهكذا استطيب المغامرة وسار بها أحياناً حتى أقصاها مجرّباً كتابة نصوص وسرديات وخواطر وحكم وأفكار وقصائد. لم يلتزم ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#مقابسات
#المنبع
#والرؤية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756628
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الشيخ حسين شحادة مقابسات المنبع والرؤية
عبد الحسين شعبان : الشيخ حسين شحادة: حيرة وأسباب
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان " أوقفني فــي الرحمانيــة قال: اجلس في خــرم الإبرة ولا تبرح وإن مرّ عليك الخيط لا تمسّه، وافرح فإنني لا أحبّ إلّا الفرحان"النفري ما من دين سيء، هناك بشر سيّئون، بهذه البساطة يعرض لك الشيخ حسين شحادة أفكاره الدينية ونظرته الواقعية للفقه، لأنه يُدرك مثل فيكتور هوغو، طالما هناك جهلٌ وبؤس على الأرض، فثمة شرٌّ وظلمٌ. وإذا كانت روائع الأدب العالمي تتمثّل في "الألياذة" لهوميروس و"الكوميديا الإلهية" لدانتي و"دون كيشوت" لسرفانتس و"فاوست" لغوته، فإن رواية "البؤساء" تعتبر أهم رواية فرنسية معاصرة، وهو الأمر الذي حاول هوغو معالجته كتحدٍّ، لاسيّما في البحث عن المأساة والعنف والجهل وانعدام أو ضعف فرص التعليم. احترتُ أكثر من مرّة وأنا أمسك القلم لأكتب عن أخ عزيز وصديق حميم، وأسباب حيرتي عديدة: الحيرة الأولى - أنني في حضرة صاحب مقام وليس من المناسب أن أكرّر ما يُقال في مثل هذه المناسبات من مجاملات وكلمات ثناء وإطراء، فالرجل ليس بحاجة إلى ذلك، كما أنني لم أعتدْ على مثل هذا الأسلوب الذي لا أُحسنه واللغة التي لا أجيدها، فالشيخ حسين شحادة على أعتاب السبعين من عمره، وقد خلّف وراءه عالماً مترامي الأطراف من العمل والنشاط والإنجاز، كتابةً واجتهاداً وفقهاً وتنظيراً، وهو صاحب رؤية جديدة في علاقة الدين نصوصاً وطقوساً وممارسات بالواقع، والمقدس بالعملي والديني بالاجتماعي والسياسي بالثقافي، في إطار منظومة تكاملت على مدى زاد على خمسة عقود من الزمان، وما يزال. ومثل كل إنسان يبدأ حياته باليقينيّات في معظم الأحيان، لكن هذه اليقينيّات الأولى سرعان ما تتعرّض للفحص والتدقيق والاختبار، بعضها يصمد والآخر يتبخّر أو يضيع عند منتصف الطريق أو أن الحياة لم تزكّه أو تجاوزته وإن تشبث به البعض سيتحوّل إلى وهمٍ أو يصبح قناعاً تبرّر باسمه سلوكيات لا إنسانية، ناهيك عمّا يمثله من جمود وسكونية لا تريد رؤية الحقائق وكأنها مصابة بعمى الألوان، وكثيراً ما اكتشف أصحاب اليقينيّات المطلقة سراب ما كانوا يركضون وراءه حيث تبدأ مرحلة التساؤلات. كانت الخطوات الأولى للشيخ حسين قد بدأت مع الإيمانية التبشيرية الضيقة إلى التساؤلية العقلانية المفتوحة، حيث كانت شراراتها النقدية الأولى في النجف، التي علّمته كيف يفتح النوافذ ولا يغلقها، بل يترك الأبواب مفتوحة أيضاً حتى وإن كانت مواربة، فمنها يدخل نور الفكر ونسيم المعرفة، مثلما تدخل الشمس والهواء.البرق والمرآة الحيرة الثانية - من أين أبدأ؟ وماذا أريد أن أقول؟ وعلى أي قاعدة يمكن البحث، وقد اخترت المقاربة الآيديولوجية مدخلاً فلم ينظر الشيخ حسين شحادة خلال العقود الثلاثة الأخيرة في كتبه ودراساته ومقالاته ومحاضراته، وأضيف إليها حواراتي ومطارحاتي المتواصلة معه، إلى العالم والحياة من خرم الإبرة أو ثقب الأيديولوجيا، وهذه الأخيرة إسلامية أو علمانية، يسارية أو يمينية، دينية أو غير دينية، عالمها زجاجي هش وبارد وجاف وسقفها واطئ ونورها خافت لا يستطيع تبديد الظلمة أو إنارة الطريق، فقد أدرك وبوعي متصاعد أنها لا تولّد سوى الضغائن والأحقاد والكراهية بادعاء امتلاك الحقيقة والزعم بالتسيّد بحجة الأفضليات، وبالتالي سيكون من حقها استخدام جميع "المحظورات" طالما تتمتّع بهذه المزايا، حيث تسوّغ لنفسها حتى إفناء الغير أو إقصائه، لأن العدل والقانون والله ومصالح الكادحين والفقراء والحزب والثورة ستكون معها حسب تبرير اتجاه كل آيديولوجية. وكان الشيخ حسين قد اكتشف وهو في بحثه المضني طيلة سنوات، وليس دون معاناة وأخطاء ورهانات سياسية وغير سياسية، أن ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة:
#حيرة
#وأسباب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759219
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان " أوقفني فــي الرحمانيــة قال: اجلس في خــرم الإبرة ولا تبرح وإن مرّ عليك الخيط لا تمسّه، وافرح فإنني لا أحبّ إلّا الفرحان"النفري ما من دين سيء، هناك بشر سيّئون، بهذه البساطة يعرض لك الشيخ حسين شحادة أفكاره الدينية ونظرته الواقعية للفقه، لأنه يُدرك مثل فيكتور هوغو، طالما هناك جهلٌ وبؤس على الأرض، فثمة شرٌّ وظلمٌ. وإذا كانت روائع الأدب العالمي تتمثّل في "الألياذة" لهوميروس و"الكوميديا الإلهية" لدانتي و"دون كيشوت" لسرفانتس و"فاوست" لغوته، فإن رواية "البؤساء" تعتبر أهم رواية فرنسية معاصرة، وهو الأمر الذي حاول هوغو معالجته كتحدٍّ، لاسيّما في البحث عن المأساة والعنف والجهل وانعدام أو ضعف فرص التعليم. احترتُ أكثر من مرّة وأنا أمسك القلم لأكتب عن أخ عزيز وصديق حميم، وأسباب حيرتي عديدة: الحيرة الأولى - أنني في حضرة صاحب مقام وليس من المناسب أن أكرّر ما يُقال في مثل هذه المناسبات من مجاملات وكلمات ثناء وإطراء، فالرجل ليس بحاجة إلى ذلك، كما أنني لم أعتدْ على مثل هذا الأسلوب الذي لا أُحسنه واللغة التي لا أجيدها، فالشيخ حسين شحادة على أعتاب السبعين من عمره، وقد خلّف وراءه عالماً مترامي الأطراف من العمل والنشاط والإنجاز، كتابةً واجتهاداً وفقهاً وتنظيراً، وهو صاحب رؤية جديدة في علاقة الدين نصوصاً وطقوساً وممارسات بالواقع، والمقدس بالعملي والديني بالاجتماعي والسياسي بالثقافي، في إطار منظومة تكاملت على مدى زاد على خمسة عقود من الزمان، وما يزال. ومثل كل إنسان يبدأ حياته باليقينيّات في معظم الأحيان، لكن هذه اليقينيّات الأولى سرعان ما تتعرّض للفحص والتدقيق والاختبار، بعضها يصمد والآخر يتبخّر أو يضيع عند منتصف الطريق أو أن الحياة لم تزكّه أو تجاوزته وإن تشبث به البعض سيتحوّل إلى وهمٍ أو يصبح قناعاً تبرّر باسمه سلوكيات لا إنسانية، ناهيك عمّا يمثله من جمود وسكونية لا تريد رؤية الحقائق وكأنها مصابة بعمى الألوان، وكثيراً ما اكتشف أصحاب اليقينيّات المطلقة سراب ما كانوا يركضون وراءه حيث تبدأ مرحلة التساؤلات. كانت الخطوات الأولى للشيخ حسين قد بدأت مع الإيمانية التبشيرية الضيقة إلى التساؤلية العقلانية المفتوحة، حيث كانت شراراتها النقدية الأولى في النجف، التي علّمته كيف يفتح النوافذ ولا يغلقها، بل يترك الأبواب مفتوحة أيضاً حتى وإن كانت مواربة، فمنها يدخل نور الفكر ونسيم المعرفة، مثلما تدخل الشمس والهواء.البرق والمرآة الحيرة الثانية - من أين أبدأ؟ وماذا أريد أن أقول؟ وعلى أي قاعدة يمكن البحث، وقد اخترت المقاربة الآيديولوجية مدخلاً فلم ينظر الشيخ حسين شحادة خلال العقود الثلاثة الأخيرة في كتبه ودراساته ومقالاته ومحاضراته، وأضيف إليها حواراتي ومطارحاتي المتواصلة معه، إلى العالم والحياة من خرم الإبرة أو ثقب الأيديولوجيا، وهذه الأخيرة إسلامية أو علمانية، يسارية أو يمينية، دينية أو غير دينية، عالمها زجاجي هش وبارد وجاف وسقفها واطئ ونورها خافت لا يستطيع تبديد الظلمة أو إنارة الطريق، فقد أدرك وبوعي متصاعد أنها لا تولّد سوى الضغائن والأحقاد والكراهية بادعاء امتلاك الحقيقة والزعم بالتسيّد بحجة الأفضليات، وبالتالي سيكون من حقها استخدام جميع "المحظورات" طالما تتمتّع بهذه المزايا، حيث تسوّغ لنفسها حتى إفناء الغير أو إقصائه، لأن العدل والقانون والله ومصالح الكادحين والفقراء والحزب والثورة ستكون معها حسب تبرير اتجاه كل آيديولوجية. وكان الشيخ حسين قد اكتشف وهو في بحثه المضني طيلة سنوات، وليس دون معاناة وأخطاء ورهانات سياسية وغير سياسية، أن ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة:
#حيرة
#وأسباب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759219
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الشيخ حسين شحادة: حيرة وأسباب
عبد الحسين شعبان : الشيخ حسين شحادة نواة التنوير -معقل الأحرار-
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان " أوقفني فــي الرحمانيــة قال: اجلس في خــرم الإبرة ولا تبرح وإن مرّ عليك الخيط لا تمسّه، وافرح فإنني لا أحبّ إلّا الفرحان" النفري الحيرة الرابعة- لا يمكن الحديث عن الشيخ حسين دون الإتيان على مقاربة حركة التنوير في إرهاصاتها الأولى في المدرسة النجفية، التي تأثّر بها، خصوصاً من أستاذه المجدّد السيد محمد حسين فضل الله، وفي الفترة التي عاش فيها، وكانت النجف تغلي وتتصارع داخلها اتجاهات مختلفة وتيارات متنوعة على من يعايشها، ففيها الديني والعلماني والإسلامي والشيوعي والقومي، يتأثر أحدهما بالآخر أرادوا أم لم يردوا، بحكم التفاعل الاجتماعي والترابط العائلي. وبالعودة إلى البواكير، فقد بدأت حركة التجديد المعاصرة في الحوزة بثلّة من الشباب أطلقت على نفسها " معقل الأحرار" منذ بداية القرن العشرين، الذي ضمّ شخصيات أصبح لها شأن كبير، انطلقت من مدرسة الآخوند العام 1918، في حركة للتمرّد على التقليدي والسائد، لاسيّما الراكد مثل بركة ساكنة، ناهيك عن الرغبة في اكتشاف العالم من خلال منعرجات وأرخبيلات الفكر والمعرفة، مترافقاً مع صراع المشروطة (الحكم الدستوري المقيّد) والمستبدّة (الحكم المطلق) الذي اندلع في مطلع القرن العشرين تساوقاً مع الدستور العثماني 1908، والدستور الإيراني العام 1906. وضمّ معقل الأحرار خمسة شخصيات من الذوات المؤثرة غالبيتهم من عوائل دينية: الشاعر أحمد الصافي النجفي الذي هرب إلى إيران بعد فشل ثورة العشرين ومكث فيها 8 سنوات ترجم خلالها "رباعيات الخيام" وعاش منفياً طوعياً في بلاد الشام حتى أصابته شظيّة في الحرب الأهلية اللبنانية، العام 1976 فعاد إلى بغداد ليتوفى فيها (1977). وكتب الصافي بعد عودته إلى بغداد كفيفاً قصيدة يقول في مطلعها:يا عودة للدار ما أقساها / أسمع بغداد ولا أراها والثاني سعد صالح (جريو)، الذي شارك في ثورة العشرين أيضاً وهرب بعد فشلها إلى الكويت، ثم عاد بعد تسوية قضيته، ودرس في دار المعلمين، ثم تخرج من كلية الحقوق، وكان شاعراً وأديباً وقانونياً بارزاً شغل عدداً من المواقع الإدارية والنيابية وأصبح وزيراً للداخلية العام 1946، فأقدم على عدد من الإجراءات الإيجابية المهمة ترافقاً مع نتائج الحرب العالمية الثانية وانتشار الأفكار التقدمية منها: إلغاء القيود على حرّية الصحافة وإجازة 5 أحزاب وطنية وتبييض السجون، كما وقف ضد معاهدة بورتسموث 1948 وتوفّي في 17 شباط (فبراير) 1949. أما الشخصيتان الأخريتان، فهما سعيد كمال الدين وعباس الخليلي شقيق القاص والروائي جعفر الخليلي وصاحب المؤلف الشهير " هكذا عرفتهم" ( الخليلي، جعفر، هكذا عرفتهم، دار الزهراء، بيروت، 1983.) وهما أديبان وفقيهان ومن عائلتين معروفتين كذلك، حيث هربا بعد فشل ثورة العشرين أيضاً، الأول مع سعد صالح جريو إلى الكويت، والثاني مع أحمد الصافي النجفي إلى إيران، وقد عاد الأول إلى العراق مع سعد صالح بعد تسوية قضيته. وكان هؤلاء الشباب الأربعة النواة الجنينية لحركة التنوير الأولى في المدرسة النجفية خلال وبُعيد الحرب العالمية الأولى، إضافة إلى دورهم الثوري، وكانوا دعاة تجديد في مناهج الحوزة وطرائق تدريسها التقليدية نقّاداً للواقع الاجتماعي المتخلّف، متطلعين للحداثة والتغيير والعدالة. وقد انضم إليهم في الفترة الأولى، الإيراني الجنسية علي الدشتي الذي كان يدرس في الحوزة النجفية، لكنه عاد إلى إيران العام 1918، وأصبح له موقع فكري وثقافي متميّز فيها، وهو صاحب مؤلف مشهور "23 عاماً- دراسة في السيرة النبوية المحمّدية"، ترجمة ثائر ديب، دار بترا، دمشق، ط2، ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#نواة
#التنوير
#-معقل
#الأحرار-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759405
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان " أوقفني فــي الرحمانيــة قال: اجلس في خــرم الإبرة ولا تبرح وإن مرّ عليك الخيط لا تمسّه، وافرح فإنني لا أحبّ إلّا الفرحان" النفري الحيرة الرابعة- لا يمكن الحديث عن الشيخ حسين دون الإتيان على مقاربة حركة التنوير في إرهاصاتها الأولى في المدرسة النجفية، التي تأثّر بها، خصوصاً من أستاذه المجدّد السيد محمد حسين فضل الله، وفي الفترة التي عاش فيها، وكانت النجف تغلي وتتصارع داخلها اتجاهات مختلفة وتيارات متنوعة على من يعايشها، ففيها الديني والعلماني والإسلامي والشيوعي والقومي، يتأثر أحدهما بالآخر أرادوا أم لم يردوا، بحكم التفاعل الاجتماعي والترابط العائلي. وبالعودة إلى البواكير، فقد بدأت حركة التجديد المعاصرة في الحوزة بثلّة من الشباب أطلقت على نفسها " معقل الأحرار" منذ بداية القرن العشرين، الذي ضمّ شخصيات أصبح لها شأن كبير، انطلقت من مدرسة الآخوند العام 1918، في حركة للتمرّد على التقليدي والسائد، لاسيّما الراكد مثل بركة ساكنة، ناهيك عن الرغبة في اكتشاف العالم من خلال منعرجات وأرخبيلات الفكر والمعرفة، مترافقاً مع صراع المشروطة (الحكم الدستوري المقيّد) والمستبدّة (الحكم المطلق) الذي اندلع في مطلع القرن العشرين تساوقاً مع الدستور العثماني 1908، والدستور الإيراني العام 1906. وضمّ معقل الأحرار خمسة شخصيات من الذوات المؤثرة غالبيتهم من عوائل دينية: الشاعر أحمد الصافي النجفي الذي هرب إلى إيران بعد فشل ثورة العشرين ومكث فيها 8 سنوات ترجم خلالها "رباعيات الخيام" وعاش منفياً طوعياً في بلاد الشام حتى أصابته شظيّة في الحرب الأهلية اللبنانية، العام 1976 فعاد إلى بغداد ليتوفى فيها (1977). وكتب الصافي بعد عودته إلى بغداد كفيفاً قصيدة يقول في مطلعها:يا عودة للدار ما أقساها / أسمع بغداد ولا أراها والثاني سعد صالح (جريو)، الذي شارك في ثورة العشرين أيضاً وهرب بعد فشلها إلى الكويت، ثم عاد بعد تسوية قضيته، ودرس في دار المعلمين، ثم تخرج من كلية الحقوق، وكان شاعراً وأديباً وقانونياً بارزاً شغل عدداً من المواقع الإدارية والنيابية وأصبح وزيراً للداخلية العام 1946، فأقدم على عدد من الإجراءات الإيجابية المهمة ترافقاً مع نتائج الحرب العالمية الثانية وانتشار الأفكار التقدمية منها: إلغاء القيود على حرّية الصحافة وإجازة 5 أحزاب وطنية وتبييض السجون، كما وقف ضد معاهدة بورتسموث 1948 وتوفّي في 17 شباط (فبراير) 1949. أما الشخصيتان الأخريتان، فهما سعيد كمال الدين وعباس الخليلي شقيق القاص والروائي جعفر الخليلي وصاحب المؤلف الشهير " هكذا عرفتهم" ( الخليلي، جعفر، هكذا عرفتهم، دار الزهراء، بيروت، 1983.) وهما أديبان وفقيهان ومن عائلتين معروفتين كذلك، حيث هربا بعد فشل ثورة العشرين أيضاً، الأول مع سعد صالح جريو إلى الكويت، والثاني مع أحمد الصافي النجفي إلى إيران، وقد عاد الأول إلى العراق مع سعد صالح بعد تسوية قضيته. وكان هؤلاء الشباب الأربعة النواة الجنينية لحركة التنوير الأولى في المدرسة النجفية خلال وبُعيد الحرب العالمية الأولى، إضافة إلى دورهم الثوري، وكانوا دعاة تجديد في مناهج الحوزة وطرائق تدريسها التقليدية نقّاداً للواقع الاجتماعي المتخلّف، متطلعين للحداثة والتغيير والعدالة. وقد انضم إليهم في الفترة الأولى، الإيراني الجنسية علي الدشتي الذي كان يدرس في الحوزة النجفية، لكنه عاد إلى إيران العام 1918، وأصبح له موقع فكري وثقافي متميّز فيها، وهو صاحب مؤلف مشهور "23 عاماً- دراسة في السيرة النبوية المحمّدية"، ترجمة ثائر ديب، دار بترا، دمشق، ط2، ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#نواة
#التنوير
#-معقل
#الأحرار-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759405
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الشيخ حسين شحادة نواة التنوير -معقل الأحرار-
عبد الحسين شعبان : الشيخ حسين شحادة شلّالات الحنين
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان "الزمان مكان سائل والمكان زمان متجمّد" يقول محي الدين بن عربي، وزمان النجف ليس ماضيها ولا حاضرها، إنه زمانها المستمر بلا انقطاع، منذ أن أصبحت مدرستها ولّادة، فقد مضى عليها أكثر من 1000 عام، يوم جارها الإمام الطوسي في العام 448 هجرية المصادف العام 1027 ميلادية والمتوفي في العام 460 هـ ملتحقاً بجامعتها وعاملاً على تطوير مناهجها الدراسية وتجديدها. والنجف التي تحتضن مرقد الإمام علي بن أبي طالب (الخليفة الراشدي الرابع) الذي اختار الكوفة عاصمة للدولة الإسلامية حينها، تشتهر بالعديد من الأسماء منها الأكثر شهرة "الغري" و"وادي السلام" و"المشهد" و"النجف السعيد"، وتكنّى "خدّ العذراء" التي ورد ذكرها في كتاب " تاج العروس" وهي مسنّاة بظاهر الكوفة تمنع ماء السيل أن يعلو منازلها وحين تعيش في النجف لا يمكنك إلّا أن تكون حاضراً في مجلس النفري وتقرأ وتسمع قصائد أبو الطيب المتنبي وتستمتع بـ خمريات محمد سعيد الحبوبي وتمرّدات محمد مهدي الجواهري ووجوديات عبد الأمير الحصيري، إنهم مثل البرق يأتون في كل موسم وفي كل حقبة وفي كل زمان... ليس بعيداً عنهم حركة أخوان الصفا وثورة الزنج ومدرسة الكوفة وحركة النهضة برموزها: الأفغاني الذي درس في النجف والكواكبي والطهطاوي ومحمد عبده والتونسي، والجدل بين حركتي " المشروطة والمستبدة" والدين والعلم في واحة الأدب الفسيح، ناهيك عن الديني والسياسي والحكومي والشعبي، وغير ذلك من الموضوعات التي تتعلق بالقدامة والحداثة والتراث والمعاصرة، والتقليد والتجديد. وأستعير هنا وصفاً جميلاً للشاعر عدنان الصائغ في بحثه القيم والمرجعي عن "النجف وإسهاماتها الحضارية" والذي يقول فيه " ومدينتي هذه ذات الألف مدرسة يلتقي في أروقتها منذ ألف عام وحتى اليوم طرفة بن العبد والغفاري وأبو ذر والجاحظ وبشّار بن برد وابن الرومي ودعبل الخزاعي وأخوان الصفا وعلي بن محمد قائد "الزنج" والحلّاج والمعرّي والخيام عمر وداروين وماركس والأفغاني والكواكبي ومحمد عبده والسيد محسن الأمين العاملي وكاشف الغطاء محمد حسين وأخيراً الجواهري". وحين تتجوّل في النجف أو تقضي سهرة عند أحد الأصدقاء وفي ديوانه الذي يسمى بـ"البرّاني" تلتقي بـ الشبيبي والشرقي وأحمد الصافي النجفي وحبيب شعبان وجعفر محبوبة وجعفر الخليلي وسعد صالح وأمين الريحاني ونزار قباني والمخزومي وعلي جواد الطاهر ويوسف العاني وجواد سليم والسيّاب والبياتي وبلند الحيدري ونازك الملائكة ولميعة عباس عمارة ومظفر النواب وحسين مردان وسعدي يوسف وعبد الرزاق عبد الواحد ومحمود درويش وغسان كنفاني ولوركا وآراغون وديستوفسكي وزرياب وسارتر وكولن ولسن والخميني وفهد وميشيل عفلق وحسين الشبيبي والسيد محسن الحكيم والسيد الحسني البغدادي والسيد أبو الحسن ونوري السعيد وفاضل الجمالي وخليل كنّة ومحمد مهدي كبّة ومحمد رضا الشبيبي وسلام عادل وحسين جميل وكامل الجادرجي وفؤاد الركابي وحسين مروّة الذي تعرّف على ماركس في النجف كما يقول، وكلّ هؤلاء يجمعهم هارموني التناقض المحبب وجوار الأضداد ولكنه جامع العقل والتفكير والإبداع، تلتقي معهم وكأنهم يعيشون معك في حيّ واحد أو حتى في منزل واحد أو تصادفهم في السوق أو الصحن الحيدري أو في الاجتماعات السرّية، وذلك لكثرة ما تتردد هذه الأسماء على أفواه الناس. الشيخ حسين شحادة نهل من تلك المجالس والمحافل وعاش عبق تلك الأجواء، وحاول أن يجسّد روحها، إضافة إلى طباعه الخاصة، فهو الهادئ الأنيس الجليس، المتمدن الكريم فحين يكتب أو يتحدّث يسكب روحه من خلال القلم أو عبر لسانه، جملته أنيقة ومفردته رشيقة وعبارته حلوة وهارمونيها ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#شلّالات
#الحنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760009
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان "الزمان مكان سائل والمكان زمان متجمّد" يقول محي الدين بن عربي، وزمان النجف ليس ماضيها ولا حاضرها، إنه زمانها المستمر بلا انقطاع، منذ أن أصبحت مدرستها ولّادة، فقد مضى عليها أكثر من 1000 عام، يوم جارها الإمام الطوسي في العام 448 هجرية المصادف العام 1027 ميلادية والمتوفي في العام 460 هـ ملتحقاً بجامعتها وعاملاً على تطوير مناهجها الدراسية وتجديدها. والنجف التي تحتضن مرقد الإمام علي بن أبي طالب (الخليفة الراشدي الرابع) الذي اختار الكوفة عاصمة للدولة الإسلامية حينها، تشتهر بالعديد من الأسماء منها الأكثر شهرة "الغري" و"وادي السلام" و"المشهد" و"النجف السعيد"، وتكنّى "خدّ العذراء" التي ورد ذكرها في كتاب " تاج العروس" وهي مسنّاة بظاهر الكوفة تمنع ماء السيل أن يعلو منازلها وحين تعيش في النجف لا يمكنك إلّا أن تكون حاضراً في مجلس النفري وتقرأ وتسمع قصائد أبو الطيب المتنبي وتستمتع بـ خمريات محمد سعيد الحبوبي وتمرّدات محمد مهدي الجواهري ووجوديات عبد الأمير الحصيري، إنهم مثل البرق يأتون في كل موسم وفي كل حقبة وفي كل زمان... ليس بعيداً عنهم حركة أخوان الصفا وثورة الزنج ومدرسة الكوفة وحركة النهضة برموزها: الأفغاني الذي درس في النجف والكواكبي والطهطاوي ومحمد عبده والتونسي، والجدل بين حركتي " المشروطة والمستبدة" والدين والعلم في واحة الأدب الفسيح، ناهيك عن الديني والسياسي والحكومي والشعبي، وغير ذلك من الموضوعات التي تتعلق بالقدامة والحداثة والتراث والمعاصرة، والتقليد والتجديد. وأستعير هنا وصفاً جميلاً للشاعر عدنان الصائغ في بحثه القيم والمرجعي عن "النجف وإسهاماتها الحضارية" والذي يقول فيه " ومدينتي هذه ذات الألف مدرسة يلتقي في أروقتها منذ ألف عام وحتى اليوم طرفة بن العبد والغفاري وأبو ذر والجاحظ وبشّار بن برد وابن الرومي ودعبل الخزاعي وأخوان الصفا وعلي بن محمد قائد "الزنج" والحلّاج والمعرّي والخيام عمر وداروين وماركس والأفغاني والكواكبي ومحمد عبده والسيد محسن الأمين العاملي وكاشف الغطاء محمد حسين وأخيراً الجواهري". وحين تتجوّل في النجف أو تقضي سهرة عند أحد الأصدقاء وفي ديوانه الذي يسمى بـ"البرّاني" تلتقي بـ الشبيبي والشرقي وأحمد الصافي النجفي وحبيب شعبان وجعفر محبوبة وجعفر الخليلي وسعد صالح وأمين الريحاني ونزار قباني والمخزومي وعلي جواد الطاهر ويوسف العاني وجواد سليم والسيّاب والبياتي وبلند الحيدري ونازك الملائكة ولميعة عباس عمارة ومظفر النواب وحسين مردان وسعدي يوسف وعبد الرزاق عبد الواحد ومحمود درويش وغسان كنفاني ولوركا وآراغون وديستوفسكي وزرياب وسارتر وكولن ولسن والخميني وفهد وميشيل عفلق وحسين الشبيبي والسيد محسن الحكيم والسيد الحسني البغدادي والسيد أبو الحسن ونوري السعيد وفاضل الجمالي وخليل كنّة ومحمد مهدي كبّة ومحمد رضا الشبيبي وسلام عادل وحسين جميل وكامل الجادرجي وفؤاد الركابي وحسين مروّة الذي تعرّف على ماركس في النجف كما يقول، وكلّ هؤلاء يجمعهم هارموني التناقض المحبب وجوار الأضداد ولكنه جامع العقل والتفكير والإبداع، تلتقي معهم وكأنهم يعيشون معك في حيّ واحد أو حتى في منزل واحد أو تصادفهم في السوق أو الصحن الحيدري أو في الاجتماعات السرّية، وذلك لكثرة ما تتردد هذه الأسماء على أفواه الناس. الشيخ حسين شحادة نهل من تلك المجالس والمحافل وعاش عبق تلك الأجواء، وحاول أن يجسّد روحها، إضافة إلى طباعه الخاصة، فهو الهادئ الأنيس الجليس، المتمدن الكريم فحين يكتب أو يتحدّث يسكب روحه من خلال القلم أو عبر لسانه، جملته أنيقة ومفردته رشيقة وعبارته حلوة وهارمونيها ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#شلّالات
#الحنين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760009
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الشيخ حسين شحادة شلّالات الحنين
عبد الحسين شعبان : الشيخ حسين شحادة فقيه التغيير
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان سمته الثالثة الروحانية، فهو فقيه الروح وكل روح حيّة توّاقة إلى التغيير، إضافة إلى كونه فقيه الواقع والجمال، فلا قيم ولا مثل دون روحانية إنسانية منفتحة ودون استعداد لقبول الآخر، ولعلّ في الروح موسيقى عذبة تأخذك من الواقع إلى الخيال وإلى اللّانهايات إلى الآخر، المختلف، إلى الإنسان إلى الجمال والكلمة الحلوة والحرف الجميل، فقد كانت كلماته تتراقص بعذوبة ورقّة فتأتي تعبيراً عن الحياة ذاتها، عميقة بقدر ما هي مثيرة ومحبوكة، ما يقوله أقرب إلى الشعر، وقد خبر المدرسة العقلية، حتى الحروف تبدو مشعة ومنيرة، خصوصاً وقد كرّس اهتمامه بالتنوير والتغيير والتجديد والحركة والخير، لأنه يعرف أن التحجّر والتكلّس والجمود ليس سوى القبح والشر، في العقل والسلوك. الشيخ حسين شحادة يتغيّر، ويعرف ذلك، لأنه يدرك معنى ذلك، فتراه لا يتوقف عند فكرة أو رأي أو موقع، حتى وإن دافع عنه، لكنه سيتجاوز موقفه هذا إذا شعر أن الزمن تغيّر، وحتى لو كان هدفه واحداً، لكن وسيلة الوصول لتحقيق هذا الهدف ستكون مختلفة، وتلك سنّة حياتية وناموساً كونياً.وكثيراً ما تداولت معه في أمور كثيرة في الدين والفقه والفكر والشعر والأدب والثقافة وأحياناً في السياسة ووجدته وغالباً ما كان يفاجئني بدرجة انفتاحه وتقبّله للآخر ففكره يقدح باستمرار، ومستعد لتغيير باقة من آرائه وأفكاره كلما أعتقد بصواب وإخلاص الآخر، لم يتعصّب لرأي أو يتشبّث بفكرة على قناعته بها، لأنه سيعتبر أن ثمة وجه آخر يمكن أن يكون صحيحاً حسب الإمام الشافعي، لذلك فهو يتقبّل التغيير الذي يعتبره قانوناً حياتياً للإنسان والطبيعة، ولعلّي كنت في مطارحاتي معه غالباً ما أستذكر نيتشه الذي يقول: على الإنسان أن يغير آراءه مثلما تغيّر الحيّة جلدها، بمعنى أنه على الإنسان أن يتغيّر بتغيّر الأزمنة، وغالباً ما نستذكر قول الإمام علي " لا تعلّموا أولادكم عاداتكم لأنّهم خلقوا لزمان غير زمانكم".فحسب هوغو "إنه لثناء باطل أن يُقال عن رجل إن اعتقاده السياسي لم يتغيّر منذ أربعين عاماً، فهذا يعني ان حياته كانت خالية من التجارب اليومية والتفكير والتعمق الفكري في الأحداث. انه كمثل الثناء على الماء لوجوده وعلى الشجرة لموتها"، فالذين لا يتغيرون لا يفعلون شيئاً، وبما أن الحياة متغيّرة اقتضى الأمر أن تتغيّر أفكارنا، لاسيّما باكتشافنا معطيات جديدة واطلاعنا على معلومات لم تكن متوفرة قبل ذلك. "رجل الدين" الاستثنائي، ولا وجود لرجل دين في الإسلام، إنه باحث في سسيولوجيا الدين وعلومه وأصوله وفروعه وعلاقة ذلك بالواقع والإنسان وسعادته وعلم الكلام والمنطق والحق الديني، شخص اعتيادي، تأملي وعملي في الآن، رؤيوي ومؤمن بالبراكسيس. إنه تجريبي، لكنه لم يكن تائهاً منذ أن اختار التجربة، بل يرى، يجرّب ويكتشف، ينتظر ويحاول، ينجح ويفشل، لكنه ظلّ مخلصاً لعلاقة العلم بالدين وهو يخضع كل شيء للاختبار. الشيخ حسين حالم ومتأمل ينظر بعيداً بأفقه الواسع فيرى تلك الفيافي الوسيعة وكأنه فوق قمة جبل يتدرّج في نظره من القمة وحتى القاعدة، وهو وإن كان حزيناً لما أصابنا لكنه ليس يائساً كما أعرف حتى وإن كان متشائماً، لكن تفاؤله يبقى قائماً، إنه "تفاؤل الإرادة في مواجهة تشاؤم الواقع"، على حد تعبير المفكر الإيطالي أنطونيو غرامشي، لأنه يدرك أن كل ما حولنا مدعاة للتشاؤم، وهذا الأخير سبباً في مقاومته وتمسكنا بالتغيير. وغالباً ما أسمع صوته وهو ينتقد ما حوله ونفسه أين نحن وأين أصبحنا؟ ولعلّه دائماً الترداد لقول شكيب إرسلان " لماذا تأخر المسلمون وتقدّم غيرهم"؟، وهو الذي يطرح أسئلة النهضة بركنيها الحرّية و ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#فقيه
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760413
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان سمته الثالثة الروحانية، فهو فقيه الروح وكل روح حيّة توّاقة إلى التغيير، إضافة إلى كونه فقيه الواقع والجمال، فلا قيم ولا مثل دون روحانية إنسانية منفتحة ودون استعداد لقبول الآخر، ولعلّ في الروح موسيقى عذبة تأخذك من الواقع إلى الخيال وإلى اللّانهايات إلى الآخر، المختلف، إلى الإنسان إلى الجمال والكلمة الحلوة والحرف الجميل، فقد كانت كلماته تتراقص بعذوبة ورقّة فتأتي تعبيراً عن الحياة ذاتها، عميقة بقدر ما هي مثيرة ومحبوكة، ما يقوله أقرب إلى الشعر، وقد خبر المدرسة العقلية، حتى الحروف تبدو مشعة ومنيرة، خصوصاً وقد كرّس اهتمامه بالتنوير والتغيير والتجديد والحركة والخير، لأنه يعرف أن التحجّر والتكلّس والجمود ليس سوى القبح والشر، في العقل والسلوك. الشيخ حسين شحادة يتغيّر، ويعرف ذلك، لأنه يدرك معنى ذلك، فتراه لا يتوقف عند فكرة أو رأي أو موقع، حتى وإن دافع عنه، لكنه سيتجاوز موقفه هذا إذا شعر أن الزمن تغيّر، وحتى لو كان هدفه واحداً، لكن وسيلة الوصول لتحقيق هذا الهدف ستكون مختلفة، وتلك سنّة حياتية وناموساً كونياً.وكثيراً ما تداولت معه في أمور كثيرة في الدين والفقه والفكر والشعر والأدب والثقافة وأحياناً في السياسة ووجدته وغالباً ما كان يفاجئني بدرجة انفتاحه وتقبّله للآخر ففكره يقدح باستمرار، ومستعد لتغيير باقة من آرائه وأفكاره كلما أعتقد بصواب وإخلاص الآخر، لم يتعصّب لرأي أو يتشبّث بفكرة على قناعته بها، لأنه سيعتبر أن ثمة وجه آخر يمكن أن يكون صحيحاً حسب الإمام الشافعي، لذلك فهو يتقبّل التغيير الذي يعتبره قانوناً حياتياً للإنسان والطبيعة، ولعلّي كنت في مطارحاتي معه غالباً ما أستذكر نيتشه الذي يقول: على الإنسان أن يغير آراءه مثلما تغيّر الحيّة جلدها، بمعنى أنه على الإنسان أن يتغيّر بتغيّر الأزمنة، وغالباً ما نستذكر قول الإمام علي " لا تعلّموا أولادكم عاداتكم لأنّهم خلقوا لزمان غير زمانكم".فحسب هوغو "إنه لثناء باطل أن يُقال عن رجل إن اعتقاده السياسي لم يتغيّر منذ أربعين عاماً، فهذا يعني ان حياته كانت خالية من التجارب اليومية والتفكير والتعمق الفكري في الأحداث. انه كمثل الثناء على الماء لوجوده وعلى الشجرة لموتها"، فالذين لا يتغيرون لا يفعلون شيئاً، وبما أن الحياة متغيّرة اقتضى الأمر أن تتغيّر أفكارنا، لاسيّما باكتشافنا معطيات جديدة واطلاعنا على معلومات لم تكن متوفرة قبل ذلك. "رجل الدين" الاستثنائي، ولا وجود لرجل دين في الإسلام، إنه باحث في سسيولوجيا الدين وعلومه وأصوله وفروعه وعلاقة ذلك بالواقع والإنسان وسعادته وعلم الكلام والمنطق والحق الديني، شخص اعتيادي، تأملي وعملي في الآن، رؤيوي ومؤمن بالبراكسيس. إنه تجريبي، لكنه لم يكن تائهاً منذ أن اختار التجربة، بل يرى، يجرّب ويكتشف، ينتظر ويحاول، ينجح ويفشل، لكنه ظلّ مخلصاً لعلاقة العلم بالدين وهو يخضع كل شيء للاختبار. الشيخ حسين حالم ومتأمل ينظر بعيداً بأفقه الواسع فيرى تلك الفيافي الوسيعة وكأنه فوق قمة جبل يتدرّج في نظره من القمة وحتى القاعدة، وهو وإن كان حزيناً لما أصابنا لكنه ليس يائساً كما أعرف حتى وإن كان متشائماً، لكن تفاؤله يبقى قائماً، إنه "تفاؤل الإرادة في مواجهة تشاؤم الواقع"، على حد تعبير المفكر الإيطالي أنطونيو غرامشي، لأنه يدرك أن كل ما حولنا مدعاة للتشاؤم، وهذا الأخير سبباً في مقاومته وتمسكنا بالتغيير. وغالباً ما أسمع صوته وهو ينتقد ما حوله ونفسه أين نحن وأين أصبحنا؟ ولعلّه دائماً الترداد لقول شكيب إرسلان " لماذا تأخر المسلمون وتقدّم غيرهم"؟، وهو الذي يطرح أسئلة النهضة بركنيها الحرّية و ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#فقيه
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760413
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الشيخ حسين شحادة فقيه التغيير
عبد الحسين شعبان : الشيخ حسين شحادة: ملتقى الأديان والثقافات
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان يوم وصل بيروت باشر على الفور بأنشطته الفكرية والثقافية المعتادة، فدعا مع نخبة كنت واحداً منهم لتأسيس ملتقى الأديان والثقافات للحوار والتنمية الذي اخترت اسمه وأصرّ ومعه الصديق العزيز السيد علي فضل الله على وجودي في مجلس الأمناء أو مجلس المستشارين وفي كل مرّة كنت أعتذر لظروفي وعدم القدرة على الإيفاء بالتزاماتي، لكن كرم أخلاقهما أعادني إلى جادة الرضا والموافقة وبقدر ما يشرفني التواصل مع هذا المحفل الفكري والثقافي الجامع، فقد كانت خشيتي من التقصير هي وراء اعتذاري، بسبب انشغالات وارتباطات جامعية وإشراف على أطروحات وأسفار وغير ذلك. وقد حظي الملتقى الذي ترأسه السيد علي فضل الله باهتمام كبير ومساهمات نوعية من جانب مفكرين وأكاديميين وقادة رأي وناشطين من المجتمع المدني وأصحاب مقامات دينية مسيحية وإسلامية ودرزية ومن أشكال الطيف الفكري والسياسي والديني والثقافي والديني المتنوّع. وقام بفاعليات وأنشطة متعددة في إطار تعزيز ثقافة السلم الأهلي والتسامح واللّاعنف والدعوة إلى الحوار والعيش المشترك معاً في إطار الشراكة الفاعلة والمتكافئة وعلى أساس مواطنة متساوية. وفي العام 2015 وإثر صدور كتابي "أغصان الكرمة - المسيحيون العرب" (مركز حمورابي للبحوث والدراسات الاستراتيجية، بغداد /بيروت، 2015)، قام المنتدى ممثلاً بشخص رئيسه السيد علي فضل الله بتكريمي في احتفال كبير مخصص لذلك، وقد افتتحه الشيخ حسين أمينه العام، وتحدث فيه كل من القس رياض جرجور والوزير عصام نعمان والدكتورة أوغاريت يونان مؤسِّسة جامعة اللّاعنف والبروفسور عبد علي المعموري مؤسس ورئيس مركز حمورابي للبحوث والدراسات، وهو المركز الذي قام بنشر الكتاب، واختتم الاحتفال بكلمة مؤثرة للسيد علي فضل الله الذي منحني وسام ودرع الملتقى، اعتزازاً بالعلاقة التاريخية المتميزة وبالدور الفكري والثقافي في نشر ثقافة الحوار والتسامح والتواصل بين الثقافات والأديان، الذي خُطّت عليه العبارة الآتية: "عربون تقدير لمسيرة الدكتور عبد الحسين شعبان: إنساناً ومفكراً ومناضلاً". لم يترك الشيخ حسين انشغالاته الشامية، وكان غالباً ما يستحضر ما جرى وما يجري في الشام، لاسيّما ما تعرّضت له من احتراب وعنف وإرهاب وتداخلات خارجية ومؤامرات دولية وإقليمية، وخصوصاً ارتفاع وتيرة التعصّب والتطرّف، وكانت تدميه حد البكاء مسألة التدمير الذي تعرّضت له المدن والحواضر السورية، والموجة الظلامية التي اجتاحتها والأيدي الأجنبية التي ساعدتها وأمدتها بالمال والسلاح. وكان كلما استمع إلى قصص اللاجئين وما يحصل في الشام يزداد حزنه عمقاً وترتفع درجة حرارة قلقه، وكنت أشعر مع كل دمعة يذرفها دقات قلبه، ولكنه بعد موجة الألم والوجع يغدو أكثر قوةً وبهاءً فتستيقظ حواسه. لم يعرف الشيخ حسين صاحب القلب النظيف والروح السمحة أي حقد أو ضغينة أو حتى حسد، وكان يعامل الجميع بالحسنى بمن فيهم خصومه أو الذين يحاولون النيل منه، فما إن تغلي الكراهية في النفوس فتشتعل القلوب لتمحو كل شيء إيجابي وسليم بسرعة خاطفة مولدة دورات الثأر والثأر المضاد والعنف والعنف المضاد وهكذا تغدو الحياة موجات من العنف المتواصل، والضغائن المعلنة أو المضمرة، وإذا كان له خصوماً عديدين لأسباب فكرية أو سياسية أو اجتماعية،وهو أمر طبيعي، لكنه لا يعتبر أي منهم عدواً له. وقد حاول التعبير عن أحزانه وقنوطه مرّات ومرّات عبر مقطوعات شعرية أو نثرية، وقد حاولت أكثر من مرّة أن أطلب منه جمعها لما فيها من قيمة فنية وأدبية ووجدانية وإنسانية، وقد اشترط عليّ كتابة مقدمة لها إنْ فعل ذلك، وما زلت أنتظر أن يستكمل ذلك لكي ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة:
#ملتقى
#الأديان
#والثقافات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760801
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان يوم وصل بيروت باشر على الفور بأنشطته الفكرية والثقافية المعتادة، فدعا مع نخبة كنت واحداً منهم لتأسيس ملتقى الأديان والثقافات للحوار والتنمية الذي اخترت اسمه وأصرّ ومعه الصديق العزيز السيد علي فضل الله على وجودي في مجلس الأمناء أو مجلس المستشارين وفي كل مرّة كنت أعتذر لظروفي وعدم القدرة على الإيفاء بالتزاماتي، لكن كرم أخلاقهما أعادني إلى جادة الرضا والموافقة وبقدر ما يشرفني التواصل مع هذا المحفل الفكري والثقافي الجامع، فقد كانت خشيتي من التقصير هي وراء اعتذاري، بسبب انشغالات وارتباطات جامعية وإشراف على أطروحات وأسفار وغير ذلك. وقد حظي الملتقى الذي ترأسه السيد علي فضل الله باهتمام كبير ومساهمات نوعية من جانب مفكرين وأكاديميين وقادة رأي وناشطين من المجتمع المدني وأصحاب مقامات دينية مسيحية وإسلامية ودرزية ومن أشكال الطيف الفكري والسياسي والديني والثقافي والديني المتنوّع. وقام بفاعليات وأنشطة متعددة في إطار تعزيز ثقافة السلم الأهلي والتسامح واللّاعنف والدعوة إلى الحوار والعيش المشترك معاً في إطار الشراكة الفاعلة والمتكافئة وعلى أساس مواطنة متساوية. وفي العام 2015 وإثر صدور كتابي "أغصان الكرمة - المسيحيون العرب" (مركز حمورابي للبحوث والدراسات الاستراتيجية، بغداد /بيروت، 2015)، قام المنتدى ممثلاً بشخص رئيسه السيد علي فضل الله بتكريمي في احتفال كبير مخصص لذلك، وقد افتتحه الشيخ حسين أمينه العام، وتحدث فيه كل من القس رياض جرجور والوزير عصام نعمان والدكتورة أوغاريت يونان مؤسِّسة جامعة اللّاعنف والبروفسور عبد علي المعموري مؤسس ورئيس مركز حمورابي للبحوث والدراسات، وهو المركز الذي قام بنشر الكتاب، واختتم الاحتفال بكلمة مؤثرة للسيد علي فضل الله الذي منحني وسام ودرع الملتقى، اعتزازاً بالعلاقة التاريخية المتميزة وبالدور الفكري والثقافي في نشر ثقافة الحوار والتسامح والتواصل بين الثقافات والأديان، الذي خُطّت عليه العبارة الآتية: "عربون تقدير لمسيرة الدكتور عبد الحسين شعبان: إنساناً ومفكراً ومناضلاً". لم يترك الشيخ حسين انشغالاته الشامية، وكان غالباً ما يستحضر ما جرى وما يجري في الشام، لاسيّما ما تعرّضت له من احتراب وعنف وإرهاب وتداخلات خارجية ومؤامرات دولية وإقليمية، وخصوصاً ارتفاع وتيرة التعصّب والتطرّف، وكانت تدميه حد البكاء مسألة التدمير الذي تعرّضت له المدن والحواضر السورية، والموجة الظلامية التي اجتاحتها والأيدي الأجنبية التي ساعدتها وأمدتها بالمال والسلاح. وكان كلما استمع إلى قصص اللاجئين وما يحصل في الشام يزداد حزنه عمقاً وترتفع درجة حرارة قلقه، وكنت أشعر مع كل دمعة يذرفها دقات قلبه، ولكنه بعد موجة الألم والوجع يغدو أكثر قوةً وبهاءً فتستيقظ حواسه. لم يعرف الشيخ حسين صاحب القلب النظيف والروح السمحة أي حقد أو ضغينة أو حتى حسد، وكان يعامل الجميع بالحسنى بمن فيهم خصومه أو الذين يحاولون النيل منه، فما إن تغلي الكراهية في النفوس فتشتعل القلوب لتمحو كل شيء إيجابي وسليم بسرعة خاطفة مولدة دورات الثأر والثأر المضاد والعنف والعنف المضاد وهكذا تغدو الحياة موجات من العنف المتواصل، والضغائن المعلنة أو المضمرة، وإذا كان له خصوماً عديدين لأسباب فكرية أو سياسية أو اجتماعية،وهو أمر طبيعي، لكنه لا يعتبر أي منهم عدواً له. وقد حاول التعبير عن أحزانه وقنوطه مرّات ومرّات عبر مقطوعات شعرية أو نثرية، وقد حاولت أكثر من مرّة أن أطلب منه جمعها لما فيها من قيمة فنية وأدبية ووجدانية وإنسانية، وقد اشترط عليّ كتابة مقدمة لها إنْ فعل ذلك، وما زلت أنتظر أن يستكمل ذلك لكي ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة:
#ملتقى
#الأديان
#والثقافات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760801
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الشيخ حسين شحادة: ملتقى الأديان والثقافات
عبد الحسين شعبان : الشيخ حسين شحادة فقيه التغيير 2
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان المرحلة الثالثة هي المرحلة الأفريقية انتقل في مطلع العام 1978 إلى أفريقيا إماماً للجالية اللبنانية في سيراليون، ثم ترأس الجمعية الإسلامية الثقافية، وقد عمل على إصدار نشرتين هما: الأولى باسم "بلال" والثانية باسم "الأنصار" وتعاون في الوقت نفسه مع جامعتين ليعطي لنشاطه بُعداً ثقافياً ودراسياً، ومن منجزه في تلك الفترة: تأسيس جمعية للمرأة الأفريقية، ضمت أفارقة ومغتربين، وإنشاء الحوزة الأولى في غرب أفريقيا، كما نظم عدداً من المؤتمرات لما سمّي بالصحوة الإسلامية. وكان يعقد مؤتمراً سنوياً يدعو إليه عرب وأفارقة ويدعم جمعيات للصداقة الأفريقية العربية، كما يستضيف بعض قادة أفريقيا فيها منهم الشخصية النيجيرية زكزكي، وكان يسعى لإنشاء لوبي عربي وإسلامي لمواجهة اللوبي الصهيوني كما يقول. وقد عقد مؤتمراً كبيراً في العام 1982 في مدينة فري تاون (عاصمة سيراليون) وذلك لتعزيز العلاقات العربية - الأفريقية، وكثيراً ما كان ميله إلى جانب شعوبها في مواجهة البؤس والتخلّف والأمية وآثار الاستعمار والاستعباد القديمة والجديدة، وقد لفت ذلك الانتباه إليه "إسرائيلياً" فحيكت مؤامرات ودسائس وضغوط ضده من أجل إخراجه من أفريقيا، لاسيّما وقد كان مرصوداً في رحلاته إلى لندن وباريس ونشاطه هناك. وهكذا دفع ثمناً باهظاً بفعل التغلغل "الإسرائيلي" في القارة السوداء يتعلّق بمستقبله حيث اضطرّ لمغادرة موقع عمله وأصبح وضعه لا يحسد عليه. وبدلاً من تكوين لوبي عربي في أفريقيا بدأ اللوبي الصهيوني يظهر بقوة مصحوبة بمساعدات ومشاريع واستثمارات، بعد أن كانت 30 دولة أفريقية قد قطعت علاقاتها مع "إسرائيل" وذلك بعد عدوان العام 1967 وحرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، لكنها في الثمانينات أعادت العلاقات الدبلوماسية، بل إن بعضها منح " إسرائيل" امتياز "الدولة الأكثر رعاية" بسبب النكوص العربي وغياب الحد الأدنى من التضامن العربي، كما أن تراجع الوضع الدولي وانحلال الكتلة الاشتراكية، ساهم في تعزيز دورها وإعادة علاقاتها مع العالم وفك جزء من عزلتها بعد أن كانت الأمم المتحدة قد دمغت الصهيونية بالعنصرية واعتبرتها "شكلاً من أشكال العنصرية والتمييز العنصري" بالقرار 3379 الصادر في 10 تشرين الثاني (نوفمبر) العام 1975، لكنها عادت عن قرارها هذا وألغته في سابقة قانونية دولية خطيرة في كانون الأول (ديسمبر) 1991. يقول الشيخ حسين شحادة إن أحد رؤساء أفريقيا قال له: لقد قطعنا علاقاتنا مع "إسرائيل" تضامناً مع العرب، وبالتحديد مع مصر والمغرب، وكنّا ننتظر أن ينفتح علينا العالم العربي والبلدان الإسلامية، بالاستثمارات والمشاريع والعلاقات التجارية والاقتصادية وفقاً للمصالح المشتركة والأهداف المشتركة، وإذا بنا نفاجأ بأن العرب وخصوصاً الدول النفطية تدير ظهرها لنا وهي تشاهد الفقر والتخلف الذي نعيشه، حتى أننا ذهلنا حين رأينا العلم "الإسرائيلي" يرفرف في القاهرة بعد كامب ديفيد وفي عدد من البلدان العربية، وأصبح التطبيع أمراً رسمياً قائماً مع بعض الدول العربية، فكيف تريدنا أن نتصرّف وشعوبنا جائعة وتعاني من الأمراض والأوبئة؟ وأضاف الرئيس الأفريقي مخاطباً الشيخ حسين: وبدلاً من مكافأتنا إنسانياً ببناء مستشفيات ومستوصفات ومدارس وشق طرق وإقامة جسور وتشييد بنية تحتية لتنمية بلداننا وتحسين ظروف عيشنا وحياتناـ وإذا بأحد الحكام العرب يرسل لنا شيكاً يخصصه لبناء جامع، علماً بأن لدينا ما يكفي من الجوامع والمساجد، بل يزيد عن حاجتنا أحياناً، في حين أننا نعاني من شظف العيش وشحّ الموارد، وفي الوقت نفسه نتعرض إلى مغريات وضغوط كبيرة، فكيف تريدنا أن نتصر ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#فقيه
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762722
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان المرحلة الثالثة هي المرحلة الأفريقية انتقل في مطلع العام 1978 إلى أفريقيا إماماً للجالية اللبنانية في سيراليون، ثم ترأس الجمعية الإسلامية الثقافية، وقد عمل على إصدار نشرتين هما: الأولى باسم "بلال" والثانية باسم "الأنصار" وتعاون في الوقت نفسه مع جامعتين ليعطي لنشاطه بُعداً ثقافياً ودراسياً، ومن منجزه في تلك الفترة: تأسيس جمعية للمرأة الأفريقية، ضمت أفارقة ومغتربين، وإنشاء الحوزة الأولى في غرب أفريقيا، كما نظم عدداً من المؤتمرات لما سمّي بالصحوة الإسلامية. وكان يعقد مؤتمراً سنوياً يدعو إليه عرب وأفارقة ويدعم جمعيات للصداقة الأفريقية العربية، كما يستضيف بعض قادة أفريقيا فيها منهم الشخصية النيجيرية زكزكي، وكان يسعى لإنشاء لوبي عربي وإسلامي لمواجهة اللوبي الصهيوني كما يقول. وقد عقد مؤتمراً كبيراً في العام 1982 في مدينة فري تاون (عاصمة سيراليون) وذلك لتعزيز العلاقات العربية - الأفريقية، وكثيراً ما كان ميله إلى جانب شعوبها في مواجهة البؤس والتخلّف والأمية وآثار الاستعمار والاستعباد القديمة والجديدة، وقد لفت ذلك الانتباه إليه "إسرائيلياً" فحيكت مؤامرات ودسائس وضغوط ضده من أجل إخراجه من أفريقيا، لاسيّما وقد كان مرصوداً في رحلاته إلى لندن وباريس ونشاطه هناك. وهكذا دفع ثمناً باهظاً بفعل التغلغل "الإسرائيلي" في القارة السوداء يتعلّق بمستقبله حيث اضطرّ لمغادرة موقع عمله وأصبح وضعه لا يحسد عليه. وبدلاً من تكوين لوبي عربي في أفريقيا بدأ اللوبي الصهيوني يظهر بقوة مصحوبة بمساعدات ومشاريع واستثمارات، بعد أن كانت 30 دولة أفريقية قد قطعت علاقاتها مع "إسرائيل" وذلك بعد عدوان العام 1967 وحرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، لكنها في الثمانينات أعادت العلاقات الدبلوماسية، بل إن بعضها منح " إسرائيل" امتياز "الدولة الأكثر رعاية" بسبب النكوص العربي وغياب الحد الأدنى من التضامن العربي، كما أن تراجع الوضع الدولي وانحلال الكتلة الاشتراكية، ساهم في تعزيز دورها وإعادة علاقاتها مع العالم وفك جزء من عزلتها بعد أن كانت الأمم المتحدة قد دمغت الصهيونية بالعنصرية واعتبرتها "شكلاً من أشكال العنصرية والتمييز العنصري" بالقرار 3379 الصادر في 10 تشرين الثاني (نوفمبر) العام 1975، لكنها عادت عن قرارها هذا وألغته في سابقة قانونية دولية خطيرة في كانون الأول (ديسمبر) 1991. يقول الشيخ حسين شحادة إن أحد رؤساء أفريقيا قال له: لقد قطعنا علاقاتنا مع "إسرائيل" تضامناً مع العرب، وبالتحديد مع مصر والمغرب، وكنّا ننتظر أن ينفتح علينا العالم العربي والبلدان الإسلامية، بالاستثمارات والمشاريع والعلاقات التجارية والاقتصادية وفقاً للمصالح المشتركة والأهداف المشتركة، وإذا بنا نفاجأ بأن العرب وخصوصاً الدول النفطية تدير ظهرها لنا وهي تشاهد الفقر والتخلف الذي نعيشه، حتى أننا ذهلنا حين رأينا العلم "الإسرائيلي" يرفرف في القاهرة بعد كامب ديفيد وفي عدد من البلدان العربية، وأصبح التطبيع أمراً رسمياً قائماً مع بعض الدول العربية، فكيف تريدنا أن نتصرّف وشعوبنا جائعة وتعاني من الأمراض والأوبئة؟ وأضاف الرئيس الأفريقي مخاطباً الشيخ حسين: وبدلاً من مكافأتنا إنسانياً ببناء مستشفيات ومستوصفات ومدارس وشق طرق وإقامة جسور وتشييد بنية تحتية لتنمية بلداننا وتحسين ظروف عيشنا وحياتناـ وإذا بأحد الحكام العرب يرسل لنا شيكاً يخصصه لبناء جامع، علماً بأن لدينا ما يكفي من الجوامع والمساجد، بل يزيد عن حاجتنا أحياناً، في حين أننا نعاني من شظف العيش وشحّ الموارد، وفي الوقت نفسه نتعرض إلى مغريات وضغوط كبيرة، فكيف تريدنا أن نتصر ......
#الشيخ
#حسين
#شحادة
#فقيه
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762722
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الشيخ حسين شحادة فقيه التغيير (2)
عبد الحسين شعبان : حسين شحادة الركن الثاني - التعدّدية وأزمة الخطاب الديني المعاصر
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان "إن الدول والأنظمة التي لا تعمل على إجهاض الفتن على أراضيها وبين مواطنيها هـي أنظمـة فاشلـة، إن لم نقل بأنها متواطئة مع مشاريـع التطـــرف والإرهـــاب"الشيخ ح. ش كنت قد حاورته بشأن هذا الموضوع الذي كان عنوان محاضرة له في بيروت (منتدى الأربعاء لمؤسسة الإمام الحكيم في 2/آب/ أغسطس/2016) فقال لنبدأ بالشق الثاني، ذلك إن "الخطاب الديني"، هو مرآة لمنظومة القيم والمفاهيم الكاشفة عن خصائص وميزات هذه العقيدة الدينية أو تلك"، ومن عادة هذا الخطاب أن ينشأ من رحم الأحداث الكبرى في تاريخه، وحاول أن يضرب أمثلة على المحور التاريخي لنشأة الخطاب الديني المسيحي، الإسلامي واليهودي، فأوضح أن الخطاب المسيحي المعاصر قد تشكّل منذ حروب الكاثوليك والبروتستانت ويقصد حرب المائة عام وحرب الثلاثين عاماً؛ فالأولى من الناحية الفعلية استمرّت نحو 116 سنة من العام 1337 - 1453 وإن تخلّلتها فترات هدنة وسلام، ومن أسبابها ادّعاء الملوك الإنجليز بأن العرش الفرنسي لهم، وبالطبع فإن هناك أسباباً سياسية واقتصادية وشخصية كانت وراء اندلاع هذه الحرب الطويلة؛ أما حرب الثلاثين عام "Thirty Years War" فهي سلسلة من الحروب والصراعات الدموية التي وقعت معاركها ابتداء في أوروبا الوسطى، وخصوصاً في ألمانيا، وامتدّت إلى أراضي روسيا وإنكلترا وكاتالونيا "إسبانيا" وشمال إيطاليا وفرنسا، وهي حرب دينية وطائفية بالدرجة الأولى بين طائفتي البروتستانت والكاثوليك؛ وقد شهدت أوروبا بسببها تدميراً شاملاً، وانتشرت خلالها الأمراض والمجاعات، مثلما عرفت هلاكاً لملايين البشر، يكفي أن نعرف أن عدد النفوس في ألمانيا انخفض بنسبة 30% وأن هناك أكثر من 13 مليون ونصف المليون إنسان قضوا نحبهم، وقد انخفض عدد الذكور إلى النصف، وفي نهاية المطاف تم التوصل إلى صلح يضمن المصالح المشتركة وعدم التدخل، بل والتعاون الاقتصادي والتجاري، وقد عرف هذا الصلح باسم "صلح وستفاليا" العام 1648، وذلك على هاجس التعدّدية الدينية وتوسيع مفهوم الخلاص وأنسنته. أما الخطاب الإسلامي المعاصر، فقد تشكّل مع بدايات الهجمة الغربية الاستعمارية على العالم الإسلامي وحروبه التي استهدفت روح التعددية في مجتمعاته بإلغاء الذات الإسلامية واستلاب هويّتها تحت عناوين مختلفة منذ حروب الفرنجة وحتى صدمة الاستعمار في القرنين الماضيين. وتشكّل الخطاب اليهودي المعاصر، على فكرة النقاء من الأغيار ومعاداة التعددية باعتماده على سياسة "فرن الصهر" التي أطلقها "بن غوريون"، لصهر مكوّنات المجتمع "الإسرائيلي" في ثقافة واحدة انتهت بإعلانها عن يهودية الدولة". ويقصد موضوع الدولة اليهودية النقية حين صادق الكنيست على قانون الدولة القومية لليهود في إسرائيل في 19 يوليو(تموز) 2018، بأغلبية 62 ومعارضة 55 وبامتناع نائبين عن التصويت. ولنعود إلى سؤالكم عن الشق الأول أي التعددية الدينية وملابساتها السياسية وما يقترن بها من تحدّيات، وسألته قبل أن يكمل:هل تقصد "التعددية الليبرالية" أم أن هذه الأخيرة انتهت بإطروحة صدام الحضارات، فأشار إلى محاولات الهيمنة وفرض الاستتباع قادت إلى استمرار الفتن والحروب النافخة في كير التخوين والتكفير ومذابح القتل على الهويات قتيلة وقاتلة"، وذلك بانعكاساتها على مجتمعاتنا.الأزمة وإدارة التنوّع وأشار إلى "أن واقع الأزمات الناجمة عن إدارة التنوع والاختلاف لا تزال ملتبسة في العلاقات الصراعية بين الدين والدولة والمجتمع"، ثم سألته عن الاعتراف بالآخر، فقال: "إذا كانت التعدّدية قائمة على الاعتراف بشرعية الآخر وحقه في الاختلاف واحترام الفوارق ......
#حسين
#شحادة
#الركن
#الثاني
#التعدّدية
#وأزمة
#الخطاب
#الديني
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766370
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان "إن الدول والأنظمة التي لا تعمل على إجهاض الفتن على أراضيها وبين مواطنيها هـي أنظمـة فاشلـة، إن لم نقل بأنها متواطئة مع مشاريـع التطـــرف والإرهـــاب"الشيخ ح. ش كنت قد حاورته بشأن هذا الموضوع الذي كان عنوان محاضرة له في بيروت (منتدى الأربعاء لمؤسسة الإمام الحكيم في 2/آب/ أغسطس/2016) فقال لنبدأ بالشق الثاني، ذلك إن "الخطاب الديني"، هو مرآة لمنظومة القيم والمفاهيم الكاشفة عن خصائص وميزات هذه العقيدة الدينية أو تلك"، ومن عادة هذا الخطاب أن ينشأ من رحم الأحداث الكبرى في تاريخه، وحاول أن يضرب أمثلة على المحور التاريخي لنشأة الخطاب الديني المسيحي، الإسلامي واليهودي، فأوضح أن الخطاب المسيحي المعاصر قد تشكّل منذ حروب الكاثوليك والبروتستانت ويقصد حرب المائة عام وحرب الثلاثين عاماً؛ فالأولى من الناحية الفعلية استمرّت نحو 116 سنة من العام 1337 - 1453 وإن تخلّلتها فترات هدنة وسلام، ومن أسبابها ادّعاء الملوك الإنجليز بأن العرش الفرنسي لهم، وبالطبع فإن هناك أسباباً سياسية واقتصادية وشخصية كانت وراء اندلاع هذه الحرب الطويلة؛ أما حرب الثلاثين عام "Thirty Years War" فهي سلسلة من الحروب والصراعات الدموية التي وقعت معاركها ابتداء في أوروبا الوسطى، وخصوصاً في ألمانيا، وامتدّت إلى أراضي روسيا وإنكلترا وكاتالونيا "إسبانيا" وشمال إيطاليا وفرنسا، وهي حرب دينية وطائفية بالدرجة الأولى بين طائفتي البروتستانت والكاثوليك؛ وقد شهدت أوروبا بسببها تدميراً شاملاً، وانتشرت خلالها الأمراض والمجاعات، مثلما عرفت هلاكاً لملايين البشر، يكفي أن نعرف أن عدد النفوس في ألمانيا انخفض بنسبة 30% وأن هناك أكثر من 13 مليون ونصف المليون إنسان قضوا نحبهم، وقد انخفض عدد الذكور إلى النصف، وفي نهاية المطاف تم التوصل إلى صلح يضمن المصالح المشتركة وعدم التدخل، بل والتعاون الاقتصادي والتجاري، وقد عرف هذا الصلح باسم "صلح وستفاليا" العام 1648، وذلك على هاجس التعدّدية الدينية وتوسيع مفهوم الخلاص وأنسنته. أما الخطاب الإسلامي المعاصر، فقد تشكّل مع بدايات الهجمة الغربية الاستعمارية على العالم الإسلامي وحروبه التي استهدفت روح التعددية في مجتمعاته بإلغاء الذات الإسلامية واستلاب هويّتها تحت عناوين مختلفة منذ حروب الفرنجة وحتى صدمة الاستعمار في القرنين الماضيين. وتشكّل الخطاب اليهودي المعاصر، على فكرة النقاء من الأغيار ومعاداة التعددية باعتماده على سياسة "فرن الصهر" التي أطلقها "بن غوريون"، لصهر مكوّنات المجتمع "الإسرائيلي" في ثقافة واحدة انتهت بإعلانها عن يهودية الدولة". ويقصد موضوع الدولة اليهودية النقية حين صادق الكنيست على قانون الدولة القومية لليهود في إسرائيل في 19 يوليو(تموز) 2018، بأغلبية 62 ومعارضة 55 وبامتناع نائبين عن التصويت. ولنعود إلى سؤالكم عن الشق الأول أي التعددية الدينية وملابساتها السياسية وما يقترن بها من تحدّيات، وسألته قبل أن يكمل:هل تقصد "التعددية الليبرالية" أم أن هذه الأخيرة انتهت بإطروحة صدام الحضارات، فأشار إلى محاولات الهيمنة وفرض الاستتباع قادت إلى استمرار الفتن والحروب النافخة في كير التخوين والتكفير ومذابح القتل على الهويات قتيلة وقاتلة"، وذلك بانعكاساتها على مجتمعاتنا.الأزمة وإدارة التنوّع وأشار إلى "أن واقع الأزمات الناجمة عن إدارة التنوع والاختلاف لا تزال ملتبسة في العلاقات الصراعية بين الدين والدولة والمجتمع"، ثم سألته عن الاعتراف بالآخر، فقال: "إذا كانت التعدّدية قائمة على الاعتراف بشرعية الآخر وحقه في الاختلاف واحترام الفوارق ......
#حسين
#شحادة
#الركن
#الثاني
#التعدّدية
#وأزمة
#الخطاب
#الديني
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766370
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - حسين شحادة الركن الثاني - التعدّدية وأزمة الخطاب الديني المعاصر
عبد الحسين شعبان : حسين شحادة الركن الثالث - الاجتماع الإسلامي – المسيحي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان (الحلقة الحادية عشر)"شكّل العرب المسيحيون غزلاً جميلاً للنسيج العربي المتعدّد، كانت فيه المسيحيــة العربيــة مصدر قوة وإثراء للحضارة العربية- الإسلاميــة" الشيخ ح. شفروع شجرة الدين واحدة وأغصانها متنوّعة بهذه العبارة التي نقشها الشيخ حسين شحادة في إحدى مداخلاته بدأت حواري معه حول دور المسيحية العربية، وذلك ما كان قد جاء على لسانه في حفل تكريمي من جانب ملتقى الأديان والثقافات للحوار والتنمية برئاسة السيد علي فضل الله، لصدور كتابي الموسوم "أغصان الكرمة - المسيحيون العرب، مركز حمورابي، بغداد/ بيروت، 2015،" وقد سبق أن تمت الإشارة إليه وجاء فيه: ليس بوسع الباحث في هواجس النهضة العربية إغفال دور المسيحيين العرب، فقد كانت إسهاماتهم واضحة، سواء في داخل أقطارهم العربية أو في دول المهجر، كذلك ليس من موضوعية هذا البحث إقصاء الأقباط المصريين عن المسيحية العربية، فيما ذهبت إليه الكثير من الدراسات بذريعة أن الأقباط ليسوا من "العرب الأقحاح"، في حين أن الحديث النبوي الشريف: "استوصوا بأقباط مصر"، وزواج النبي صلى الله عليه وآله، من ماريّا القبطية إلى العلائق الثقافية والسياسية بين المسلمين والأقباط، لاسيّما في عهود الدولة الفاطمية، وصولاً إلى مواقف الزعيم الروحي لأقباط مصر البابا شنودة الثالث تجاه سياسات "إسرائيل"، يوم قال كلمته الخالدة لن يدخل الأقباط القدس إلّا مع أشقائهم المسلمين، كل ذلك سوف يغري الباحث والدارس بإعادة النظر في موقع الأقباط من المسيحية العربية. ولا أسوق هذا إلّا رغبة في البحث عن جواب لإشكال قديم متجدد، كان لا يرى في علاقة المسيحية العربية بالإسلام إلّا علاقة تصادم وتنافر وقطيعة. على منهج التدبّر بالنصوص القرآنية المتعلّقة بالتاريخ سنلاحظ أن غزوة مؤتة وغزوة ذات السلاسل وغزوة تبوك التي خاضها المسلمون عند أطراف الشام الجنوبية لم تكن غزوات ضدّ المسيحيين العرب، وإنما ضدّ جيش الروم الذي جمع جموعاً كثيرة بالشام وحصل على بعض المساندة التي اقتضتها سيطرة الروم على المسيحيين. وتجمع المصادر التاريخية على أن الرسول لم يجبر أحداً من نصارى العرب على ترك ديارهم، بل نراه يأمر معاذ بن جبلة وعمرو بن حزام بأن لا يفتنا نصرانياً عن نصرانيته. ويذكر الطبري وابن هشام أنه لم يعزل الأمراء ورؤساء القبائل المسيحيين باليمن عن سلطانهم.ومن أعظم الأحداث التاريخية حدث اللقاء التاريخي بين الرسول ووفد نجران في المدينة، واللافت فيما تفيده الروايات أن الرسول سمح لأعضاء وفد نجران لما حان وقت صلاتهم بالصلاة في مسجده متجهين على المشرق، وفي ذلك علامة على التسامح، وإشارة إلى هذا الوفد بأن إلهاً واحداً يجمع أتباع عيسى ومحمد، وبأن الغاية واحدة من عبادته.نصارى نجران وتغلب وخلال هذا اللقاء التاريخي أنكر الرسول على وفد نجران تأليههم للمسيح، ودارت بينه وبين أساقفتهم مناظرة حول مولد المسيح وموقعه في نظام النبوة والوحي والاصطفاء، وهذه المناظرة تعدّ من أهم المناظرات الدينية التي تمت بين مسلمين ومسيحيين عرب في الفترة النبوية، وليس أدل على ذلك من أن مضمون تلك المناظرة ضمّنه القرآن الكريم في سورة آل عمران، وقد انتهى هذا الحوار إلى إبرام عهد يصبح فيه نصارى نجران في ذمة الدولة الإسلامية، التي تضمن لهم دماءهم وأموالهم وأرضهم ودينهم، ولا يتدخل الرسول في معتقداتهم فيسمح لهم بالحفاظ على أساقفتهم ورهبانهم، وكذلك انتهى الحوار مع نصارى تغلب، وكذلك كان ينتهي مع بطون المسيحيين العرب وقبائلهم، فكان بعضهم يسلّم راغباً، وأغلبهم يتمسك بمسيحيته دون حرج عليه أو سؤال. ......
#حسين
#شحادة
#الركن
#الثالث
#الاجتماع
#الإسلامي
#المسيحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768073
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان (الحلقة الحادية عشر)"شكّل العرب المسيحيون غزلاً جميلاً للنسيج العربي المتعدّد، كانت فيه المسيحيــة العربيــة مصدر قوة وإثراء للحضارة العربية- الإسلاميــة" الشيخ ح. شفروع شجرة الدين واحدة وأغصانها متنوّعة بهذه العبارة التي نقشها الشيخ حسين شحادة في إحدى مداخلاته بدأت حواري معه حول دور المسيحية العربية، وذلك ما كان قد جاء على لسانه في حفل تكريمي من جانب ملتقى الأديان والثقافات للحوار والتنمية برئاسة السيد علي فضل الله، لصدور كتابي الموسوم "أغصان الكرمة - المسيحيون العرب، مركز حمورابي، بغداد/ بيروت، 2015،" وقد سبق أن تمت الإشارة إليه وجاء فيه: ليس بوسع الباحث في هواجس النهضة العربية إغفال دور المسيحيين العرب، فقد كانت إسهاماتهم واضحة، سواء في داخل أقطارهم العربية أو في دول المهجر، كذلك ليس من موضوعية هذا البحث إقصاء الأقباط المصريين عن المسيحية العربية، فيما ذهبت إليه الكثير من الدراسات بذريعة أن الأقباط ليسوا من "العرب الأقحاح"، في حين أن الحديث النبوي الشريف: "استوصوا بأقباط مصر"، وزواج النبي صلى الله عليه وآله، من ماريّا القبطية إلى العلائق الثقافية والسياسية بين المسلمين والأقباط، لاسيّما في عهود الدولة الفاطمية، وصولاً إلى مواقف الزعيم الروحي لأقباط مصر البابا شنودة الثالث تجاه سياسات "إسرائيل"، يوم قال كلمته الخالدة لن يدخل الأقباط القدس إلّا مع أشقائهم المسلمين، كل ذلك سوف يغري الباحث والدارس بإعادة النظر في موقع الأقباط من المسيحية العربية. ولا أسوق هذا إلّا رغبة في البحث عن جواب لإشكال قديم متجدد، كان لا يرى في علاقة المسيحية العربية بالإسلام إلّا علاقة تصادم وتنافر وقطيعة. على منهج التدبّر بالنصوص القرآنية المتعلّقة بالتاريخ سنلاحظ أن غزوة مؤتة وغزوة ذات السلاسل وغزوة تبوك التي خاضها المسلمون عند أطراف الشام الجنوبية لم تكن غزوات ضدّ المسيحيين العرب، وإنما ضدّ جيش الروم الذي جمع جموعاً كثيرة بالشام وحصل على بعض المساندة التي اقتضتها سيطرة الروم على المسيحيين. وتجمع المصادر التاريخية على أن الرسول لم يجبر أحداً من نصارى العرب على ترك ديارهم، بل نراه يأمر معاذ بن جبلة وعمرو بن حزام بأن لا يفتنا نصرانياً عن نصرانيته. ويذكر الطبري وابن هشام أنه لم يعزل الأمراء ورؤساء القبائل المسيحيين باليمن عن سلطانهم.ومن أعظم الأحداث التاريخية حدث اللقاء التاريخي بين الرسول ووفد نجران في المدينة، واللافت فيما تفيده الروايات أن الرسول سمح لأعضاء وفد نجران لما حان وقت صلاتهم بالصلاة في مسجده متجهين على المشرق، وفي ذلك علامة على التسامح، وإشارة إلى هذا الوفد بأن إلهاً واحداً يجمع أتباع عيسى ومحمد، وبأن الغاية واحدة من عبادته.نصارى نجران وتغلب وخلال هذا اللقاء التاريخي أنكر الرسول على وفد نجران تأليههم للمسيح، ودارت بينه وبين أساقفتهم مناظرة حول مولد المسيح وموقعه في نظام النبوة والوحي والاصطفاء، وهذه المناظرة تعدّ من أهم المناظرات الدينية التي تمت بين مسلمين ومسيحيين عرب في الفترة النبوية، وليس أدل على ذلك من أن مضمون تلك المناظرة ضمّنه القرآن الكريم في سورة آل عمران، وقد انتهى هذا الحوار إلى إبرام عهد يصبح فيه نصارى نجران في ذمة الدولة الإسلامية، التي تضمن لهم دماءهم وأموالهم وأرضهم ودينهم، ولا يتدخل الرسول في معتقداتهم فيسمح لهم بالحفاظ على أساقفتهم ورهبانهم، وكذلك انتهى الحوار مع نصارى تغلب، وكذلك كان ينتهي مع بطون المسيحيين العرب وقبائلهم، فكان بعضهم يسلّم راغباً، وأغلبهم يتمسك بمسيحيته دون حرج عليه أو سؤال. ......
#حسين
#شحادة
#الركن
#الثالث
#الاجتماع
#الإسلامي
#المسيحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768073
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - حسين شحادة الركن الثالث - الاجتماع الإسلامي – المسيحي