ساندرا بلودورث : من هي ألكسندرا كولونتاي؟
#الحوار_المتمدن
#ساندرا_بلودورث –النص تدوينة باللغة الانكليزية نشرتها الكاتبة على صفحتها على الفايسبوك–ألكسندرا كولونتاي التي نعرفها ولدت باسم ألكسندرا دومونتوفيتش عام 1872. ستختبر الحرب والثورة، وستكون واحدة من أشهر خطباء/خطيبات الحركة العمالية الأوروبية، كاتبة، ومحرضة ومنظمة طوال 30 سنة كثورية.رفضت كندا اعتمادها سفيرة لدولة العمال السوفيتية. كان من غير المعقول أن تتولى امرأة مثل هذا المنصب. وعندما وصلت إلى النروج كسفيرة لبلادها عام 1922، جن جنون الوسائل الإعلامية الغربية:فقيل عنها: “قامت بغلي أعدائها أحياء بكل برودة أعصاب- واضعة سيجارة بين شفتيها ومسدساً على وسطها. (1)من الصحيح، كما يؤكد كاتبو سيرتها الذاتية الغربيين، أنها أمضت وقتاً وجهداً كبيرين في الكتابة عن حقوق النساء وتنظيمهن، فضلاً عن نقاشها القضايا المتعلقة بالجنسانية.ولكن هناك الكثير مما يمكن قوله عن 50 عاماً من الالتزام السياسي أكثر عن أفكارها حول حقوق النساء.في الواقع، من خلال الإفراط في التأكيد على هذا الجانب من عملها، يؤدي إلى التقليل من شأن مساهمتها في نضال الطبقة العاملة والثورة الروسية.من ناحية أخرى، فإنه يقلل أيضاً من شأن استسلامها النهائي لنظام الستاليني المناهض للثورة وينتقص من أي محاولة لفهم سبب عدم تمضية حياتها إلى جانب تروتسكي، الذي ناضل من أجل الحفاظ على التحرر الذاتي للعمال التي قدمت 30 عاماً من حياتها في الدفاع عن هذه الفكرة ومحاولة وضعها موضع التنفيذ.بداية، سنلقي نظرة موجزة على تلك السنوات الثلاثين من نضالها الثوري.لم تصبح ألكسندرا دومونتوفيتش ثورية لأنها كانت فقيرة أو بسبب تعرضها للاستغلال. إنما اتبعت ذات المسار الذي سلكه العديد من الشباب/الصبايا أصحاب الامتيازات في ذلك الوقت.كمراهقة، فرحت بشدة من بطولات الثوار الذين حاولوا اغتيال المسؤولين في النظام القيصري واشتهروا خلال سلسلة من المحاكمات الصورية.عندما بلغت سن الـ 18، نقلتها والدتها إلى برلين وباريس خوفاً عليها من زواج غير مرغوب فيه، أو الأسوأ منه: انضمامها إلى صفوف الثوار.بعد عام عادت ألكسندرا كماركسية بعد أن عثرت على نسخة من البيان الشيوعي على طاولة في مكتبة، وبعد ذلك سعت إلى المشاركة في اجتماعات اشتراكية في ألمانيا. تزوجت من فلاديمير كولونتاي، على أي حال، هدف زواجها إلى الهروب من الجو العائلي الخانق أكثر من أي أمر آخر.لقد كانت بالفعل من أشد المعجبات بجورجي بليخانوف، أحد مؤسسي إحدى الحلقات الماركسية الأولى في روسيا، سمعت للمرة الأولى باسم لينين عام 1895 عندما قرأت إحدى منشوراته ومقالاته الممنوعة الموجهة إلى العمال المضربين أو تلك الهادفة إلى بناء التضامن معهم. تقول كاتي بورتر (إحدى كاتبات سيرها الذاتية):“وجدت ألكسندرا في لينين فهماً لقوة وغضب أبناء المدينة من الطبقة العاملة”. (2)في بداية عام 1896 زارت مصنعاً تولى زوجها تصميم نظام التهوئة له.هناك، أتعبتها التجربة.أخبرتها العاملات عن عملهن الذي يمتد إلى 16 ساعة، وعدم استطاعتهن مغادرة المصنع ليوم واحد في الأسبوع. كما وجدت طفلاً ميتاً في الحضانة ترك برعاية طفل في الخامسة من عمره.اضطرت صديقتها، زويا، إلى المغادرة، لأن الهواء كان ثقيلاً بألياف النسيج الذي جعلها مريضة، وهي ظروف عمل أصابت العاملات بالسل بعد 3-4 ساعات من العمل ويبلغ معدل أعمارهن الـ30ات.ذكّرها فلاديمير بأن ذلك كان السبب وراء تصميم أنظمة التهوئة، لكنها انتقلت بسرعة للتحدث عن العلاقات الاقت ......
#ألكسندرا
#كولونتاي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740802
#الحوار_المتمدن
#ساندرا_بلودورث –النص تدوينة باللغة الانكليزية نشرتها الكاتبة على صفحتها على الفايسبوك–ألكسندرا كولونتاي التي نعرفها ولدت باسم ألكسندرا دومونتوفيتش عام 1872. ستختبر الحرب والثورة، وستكون واحدة من أشهر خطباء/خطيبات الحركة العمالية الأوروبية، كاتبة، ومحرضة ومنظمة طوال 30 سنة كثورية.رفضت كندا اعتمادها سفيرة لدولة العمال السوفيتية. كان من غير المعقول أن تتولى امرأة مثل هذا المنصب. وعندما وصلت إلى النروج كسفيرة لبلادها عام 1922، جن جنون الوسائل الإعلامية الغربية:فقيل عنها: “قامت بغلي أعدائها أحياء بكل برودة أعصاب- واضعة سيجارة بين شفتيها ومسدساً على وسطها. (1)من الصحيح، كما يؤكد كاتبو سيرتها الذاتية الغربيين، أنها أمضت وقتاً وجهداً كبيرين في الكتابة عن حقوق النساء وتنظيمهن، فضلاً عن نقاشها القضايا المتعلقة بالجنسانية.ولكن هناك الكثير مما يمكن قوله عن 50 عاماً من الالتزام السياسي أكثر عن أفكارها حول حقوق النساء.في الواقع، من خلال الإفراط في التأكيد على هذا الجانب من عملها، يؤدي إلى التقليل من شأن مساهمتها في نضال الطبقة العاملة والثورة الروسية.من ناحية أخرى، فإنه يقلل أيضاً من شأن استسلامها النهائي لنظام الستاليني المناهض للثورة وينتقص من أي محاولة لفهم سبب عدم تمضية حياتها إلى جانب تروتسكي، الذي ناضل من أجل الحفاظ على التحرر الذاتي للعمال التي قدمت 30 عاماً من حياتها في الدفاع عن هذه الفكرة ومحاولة وضعها موضع التنفيذ.بداية، سنلقي نظرة موجزة على تلك السنوات الثلاثين من نضالها الثوري.لم تصبح ألكسندرا دومونتوفيتش ثورية لأنها كانت فقيرة أو بسبب تعرضها للاستغلال. إنما اتبعت ذات المسار الذي سلكه العديد من الشباب/الصبايا أصحاب الامتيازات في ذلك الوقت.كمراهقة، فرحت بشدة من بطولات الثوار الذين حاولوا اغتيال المسؤولين في النظام القيصري واشتهروا خلال سلسلة من المحاكمات الصورية.عندما بلغت سن الـ 18، نقلتها والدتها إلى برلين وباريس خوفاً عليها من زواج غير مرغوب فيه، أو الأسوأ منه: انضمامها إلى صفوف الثوار.بعد عام عادت ألكسندرا كماركسية بعد أن عثرت على نسخة من البيان الشيوعي على طاولة في مكتبة، وبعد ذلك سعت إلى المشاركة في اجتماعات اشتراكية في ألمانيا. تزوجت من فلاديمير كولونتاي، على أي حال، هدف زواجها إلى الهروب من الجو العائلي الخانق أكثر من أي أمر آخر.لقد كانت بالفعل من أشد المعجبات بجورجي بليخانوف، أحد مؤسسي إحدى الحلقات الماركسية الأولى في روسيا، سمعت للمرة الأولى باسم لينين عام 1895 عندما قرأت إحدى منشوراته ومقالاته الممنوعة الموجهة إلى العمال المضربين أو تلك الهادفة إلى بناء التضامن معهم. تقول كاتي بورتر (إحدى كاتبات سيرها الذاتية):“وجدت ألكسندرا في لينين فهماً لقوة وغضب أبناء المدينة من الطبقة العاملة”. (2)في بداية عام 1896 زارت مصنعاً تولى زوجها تصميم نظام التهوئة له.هناك، أتعبتها التجربة.أخبرتها العاملات عن عملهن الذي يمتد إلى 16 ساعة، وعدم استطاعتهن مغادرة المصنع ليوم واحد في الأسبوع. كما وجدت طفلاً ميتاً في الحضانة ترك برعاية طفل في الخامسة من عمره.اضطرت صديقتها، زويا، إلى المغادرة، لأن الهواء كان ثقيلاً بألياف النسيج الذي جعلها مريضة، وهي ظروف عمل أصابت العاملات بالسل بعد 3-4 ساعات من العمل ويبلغ معدل أعمارهن الـ30ات.ذكّرها فلاديمير بأن ذلك كان السبب وراء تصميم أنظمة التهوئة، لكنها انتقلت بسرعة للتحدث عن العلاقات الاقت ......
#ألكسندرا
#كولونتاي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740802
الحوار المتمدن
ساندرا بلودورث - من هي ألكسندرا كولونتاي؟
ساندرا بلودوورث : روسيا 1917: الجندر، الطبقة والبلاشفة
#الحوار_المتمدن
#ساندرا_بلودوورث إذا كان المؤرخون يبحثون عن المجموعة التي أطلقت الثورة الروسية، عليهم ألا يختلقوا أي نظرية. بدأت الثورة الروسية بواسطة النساء والأطفال الجوعى اللواتي طالبن بالخبز والسمك. بدأن بتدمير عربات الترامواي ونهب بعض المتاجر الصغيرة. في وقت لاحق، طمحن، إلى جانب العمال والسياسيين، للإطاحة بالنظام الأتوقراطي الروسي. (1)“من خلال إثارتهن، عن طريق الصدفة، لحالة واسعة من التمرد المدني، أظهرن [نساء الطبقة العاملة في بتروغراد] عجز الحكومة عن الحفاظ على القانون والنظام في مركز قوته. (2)يوم 23 شباط/فبراير (8 آذار/مارس بحسب التقويم الغربي) عام 1917، احتفلت آلاف العاملات الغاضبات في حي فيبورغ في بتروغراد، مركز الطبقة العاملة الراديكالية والمناضلة، بيوم المرأة العالمي من خلال مسيرات حاشدة في الشوارع. ورفضت زوجة القيصر نيقولا الثاني، الحركة الاحتجاجية ووصفتها بـ”الشغب”، وأخبرت نيقولا أنه “إذا كان الطقس باردا، فمن المحتمل أن يبقين في المنزل”. (3) وسارت النساء بالقرب من مراكز العمل حيث يمكن للعمال المنظمين والأكثر خبرة من أجل التضامن معهن. ووصف عامل في مصنع نوبل مشهدا ذات دلالة:“كان يمكننا سماع أصوات المتظاهرات في المصنع… “تسقط الأسعار المرتفعة!”، “يسقط الجوع!”، “الخبز للعمال!” فهرعت والعديد من الرفاق إلى النوافذ… فتم فتح بوابات مطحنة بولشايا سامبسونيفسكايا. فملأت المتظاهرات الغاضبات الممرات. وبدأن بالنظر إلينا والهتاف وقبضاتهن مرفوعة: “أخرجوا!” “توقفوا عن العمل!” فتزايد عدد المتفرجين على النوافذ. ومن ثم قررنا الانضمام إلى المظاهرة. (4)بحلول نهاية اليوم وصل عدد المتظاهرين/ات إلى أكثر من مئة ألف، أي ثلث حجم القوى العاملة في المدينة الصناعية، وبدأ الإضراب (5). في اليوم التالي، تواصلت الاجتماعات والبيانات والمسيرات وارتفع عدد المضربين/ات ليصل إلى 200 ألف.في ظروف أخرى، لن يكون ذلك رواية غير اعتيادية للحركة العمالية الروسية: فالمتظاهرات تظاهرن حول المصانع ينادين العمال للخروج، الذين انضموا إلى المظاهرة تضامنا معهن. ولكن ما أعقب ذلك سلط الضوء على هذه الأحداث.بعد خمسة أيام أسقط نظام حكم عائلة رومانوف الذي استمر لأكثر من 300 سنة تحت أقدام أولئك “المشاغبين/ات” الذين/اللواتي نالوا/ن تعاطف الجنود. وكانوا/ن مدعومين/ات من جميع القوى العاملة بدءا من بتروغراد وصولا إلى موسكو. انتشر تمردهم كالنار في الهشيم إلى مدن أخرى، عبر السهول الخصبة والتوندرا المتجمدة والجبال القوقازية للامبراطورية الروسية. في مشهد مهين داخل عربة قطار،تقطعت السبل بنيقول على بعد 300 كيلومتر جنوبي بتروغراد، أجبر على التنازل عن العرش من قبل جنرالاته. كانوا خائفين من فطنته، لأن قواتهم المسلحة كانت قد جردتهم والقيصر من سلطتهم.ثورة فبراير: مسألة العفويةهناك العديد من الموضوعات والتفسيرات المتداخلة حول إضراب اليوم العالمي للمرأة تستحق قراءة نقدية. فغالبا ما يتم تصوير تحركات النساء على أنها فئوية غير منضبطة وغير سياسية. وأنه من قبيل الصدفة أنهن أشعلن الثورة. يعزز هذا الموضوع الأسطورة القائلة بأن هذه الثورة حقيقية وقابلة لدعم الشعب، في حين أن ثورة أكتوبر كانت مجرد انقلاب بلشفي. وكما أوضحت المؤرختان النسويتان جين ماكديرميد وآنا هيليار في كتباهما المفيد للغاية “قابلات الثورة”: “إنها صورة للقوة الفئوية للعاملات ولمشاركتهن في الفوضى الاجتماعية عام 1917 ولكنها تظهر صورة البلاشفة كمتلاعبين دائمين ومغتصبين للحركة الشعبية”. (6)ويسأل الطلاب هل كانت ثورة فبراير “ع ......
#روسيا
#1917:
#الجندر،
#الطبقة
#والبلاشفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740946
#الحوار_المتمدن
#ساندرا_بلودوورث إذا كان المؤرخون يبحثون عن المجموعة التي أطلقت الثورة الروسية، عليهم ألا يختلقوا أي نظرية. بدأت الثورة الروسية بواسطة النساء والأطفال الجوعى اللواتي طالبن بالخبز والسمك. بدأن بتدمير عربات الترامواي ونهب بعض المتاجر الصغيرة. في وقت لاحق، طمحن، إلى جانب العمال والسياسيين، للإطاحة بالنظام الأتوقراطي الروسي. (1)“من خلال إثارتهن، عن طريق الصدفة، لحالة واسعة من التمرد المدني، أظهرن [نساء الطبقة العاملة في بتروغراد] عجز الحكومة عن الحفاظ على القانون والنظام في مركز قوته. (2)يوم 23 شباط/فبراير (8 آذار/مارس بحسب التقويم الغربي) عام 1917، احتفلت آلاف العاملات الغاضبات في حي فيبورغ في بتروغراد، مركز الطبقة العاملة الراديكالية والمناضلة، بيوم المرأة العالمي من خلال مسيرات حاشدة في الشوارع. ورفضت زوجة القيصر نيقولا الثاني، الحركة الاحتجاجية ووصفتها بـ”الشغب”، وأخبرت نيقولا أنه “إذا كان الطقس باردا، فمن المحتمل أن يبقين في المنزل”. (3) وسارت النساء بالقرب من مراكز العمل حيث يمكن للعمال المنظمين والأكثر خبرة من أجل التضامن معهن. ووصف عامل في مصنع نوبل مشهدا ذات دلالة:“كان يمكننا سماع أصوات المتظاهرات في المصنع… “تسقط الأسعار المرتفعة!”، “يسقط الجوع!”، “الخبز للعمال!” فهرعت والعديد من الرفاق إلى النوافذ… فتم فتح بوابات مطحنة بولشايا سامبسونيفسكايا. فملأت المتظاهرات الغاضبات الممرات. وبدأن بالنظر إلينا والهتاف وقبضاتهن مرفوعة: “أخرجوا!” “توقفوا عن العمل!” فتزايد عدد المتفرجين على النوافذ. ومن ثم قررنا الانضمام إلى المظاهرة. (4)بحلول نهاية اليوم وصل عدد المتظاهرين/ات إلى أكثر من مئة ألف، أي ثلث حجم القوى العاملة في المدينة الصناعية، وبدأ الإضراب (5). في اليوم التالي، تواصلت الاجتماعات والبيانات والمسيرات وارتفع عدد المضربين/ات ليصل إلى 200 ألف.في ظروف أخرى، لن يكون ذلك رواية غير اعتيادية للحركة العمالية الروسية: فالمتظاهرات تظاهرن حول المصانع ينادين العمال للخروج، الذين انضموا إلى المظاهرة تضامنا معهن. ولكن ما أعقب ذلك سلط الضوء على هذه الأحداث.بعد خمسة أيام أسقط نظام حكم عائلة رومانوف الذي استمر لأكثر من 300 سنة تحت أقدام أولئك “المشاغبين/ات” الذين/اللواتي نالوا/ن تعاطف الجنود. وكانوا/ن مدعومين/ات من جميع القوى العاملة بدءا من بتروغراد وصولا إلى موسكو. انتشر تمردهم كالنار في الهشيم إلى مدن أخرى، عبر السهول الخصبة والتوندرا المتجمدة والجبال القوقازية للامبراطورية الروسية. في مشهد مهين داخل عربة قطار،تقطعت السبل بنيقول على بعد 300 كيلومتر جنوبي بتروغراد، أجبر على التنازل عن العرش من قبل جنرالاته. كانوا خائفين من فطنته، لأن قواتهم المسلحة كانت قد جردتهم والقيصر من سلطتهم.ثورة فبراير: مسألة العفويةهناك العديد من الموضوعات والتفسيرات المتداخلة حول إضراب اليوم العالمي للمرأة تستحق قراءة نقدية. فغالبا ما يتم تصوير تحركات النساء على أنها فئوية غير منضبطة وغير سياسية. وأنه من قبيل الصدفة أنهن أشعلن الثورة. يعزز هذا الموضوع الأسطورة القائلة بأن هذه الثورة حقيقية وقابلة لدعم الشعب، في حين أن ثورة أكتوبر كانت مجرد انقلاب بلشفي. وكما أوضحت المؤرختان النسويتان جين ماكديرميد وآنا هيليار في كتباهما المفيد للغاية “قابلات الثورة”: “إنها صورة للقوة الفئوية للعاملات ولمشاركتهن في الفوضى الاجتماعية عام 1917 ولكنها تظهر صورة البلاشفة كمتلاعبين دائمين ومغتصبين للحركة الشعبية”. (6)ويسأل الطلاب هل كانت ثورة فبراير “ع ......
#روسيا
#1917:
#الجندر،
#الطبقة
#والبلاشفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740946
الحوار المتمدن
ساندرا بلودوورث - روسيا 1917: الجندر، الطبقة والبلاشفة
تيار الكفاح العمالى - مصر : مقالات نظرية ماذا يقول ماركس في رأس المال ؟ ساندرا بلودوورث .
#الحوار_المتمدن
#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر يستنتج ماركس قرب نهاية المجلد الأول من رأس المال، بعد سرد طويل للتحول من الإقطاع إلى الرأسمالية، أن "الرأسمالية وُلِدَت وهي تقطر دماً وقذارة، من جميع مسامها". شرح ماركس في مقدمة الطبعة الأولى أن هدف الكتاب هو "أن يكشف عن القانون الاقتصادي لحركة المجتمع الحديث". الكتاب ليس بالأطروحة المملة التي قد يوحي بها العنوان، ولكنه مليء بالمراجع الأدبية، والطرف، والكره العميق للرأسمالية. وتنضح الصفحات بتعاطفه مع العمال المُستغَلين من الطبقة الرأسمالية.تعرض المجلدات الثلاث منهج ماركس في "الانطلاق من المجرد إلى الملموس"، ويبدأ المجلد الأول بتحليل السلعة. هذا ليس تجريد عشوائي، فهو يمسك بالصفة المحددة والمُعرَّفة والفريدة للرأسمالية، وهي إنتاج السلع على نطاق واسع للتبادل في الأسواق. ومن نقطة الانطلاق هذه، يفصل ماركس نظرية قيمة العمل، والتي تجيب عن تساؤل في قلب الرأسمالية، وهو ما العامل المشترك بين السلع المختلفة، مثل الملابس والآلات والطاولات والكتب، والذي يتيح إمكانية مقارنتها ببعض في السوق؟ لا يمكن أن يكون العامل المشترك هو القيمة الاستعمالية لأن لهم استعمالات مختلفة كليًا. العامل المشترك لأي شيء ينتجه البشر هو مقدار العمل المبذول في إنتاجه. ولكن كيف يمكن مقارنة الأنواع المختلفة من العمل الملموس المبذولة في إنتاج السلع؟ طرح ماركس أن ما يمكن مقارنته هو العمل المجرد ويمكن قياسه بـ"وقت العمل الضروري اجتماعيًا" أو مقدار الوقت الذي يحتاجه عامل متوسط المهارة والإنتاجية لإنتاج سلعة. يفترض ماركس في هذه المرحلة أن العمل المجرد يحدد القيمة التبادلية للسلع "إذًا، ليس لقيمة استعمالية ما أو شيء نافع ما، من قيمة إلا أن ثمة عملاً بشرياً مجرداً قد تشيّأ أو تجسد فيها".تجبر المنافسة في السوق الرأسماليين باستمرار على محاولة إنتاج السلع أرخص من منافسيهم باستخدام أحدث الآلات، فهم كما يصف ماركس في البيان الشيوعي "يقومون بتثوير مستمر لوسائل الإنتاج". قد ينتج رأسمالي 3 سيارات فقط في اليوم مقارنة بمصنع آخر ينتج 6 سيارات باستخدام آلات أو طرق إنتاج جديدة مما يخفض قيمتهم إلى النصف ويقلل من سعرهم. وحينها يمكن للرأسمالي الأول أن يبيع سياراته بالسعر الجديد غير المربح أو لن يبيعها على الإطلاق. الرأسمالية بطبيعتها غير مخططة وفوضوية ومهدرة للموارد. وعملية بيع السلع من أجل الربح في السوق أو إذا كانت ستُستخدَم من الأساس هي محض تكهنات.• الاستغلال والأرباحيحول ماركس اهتمامه إلى قوة العمل، أو قدرة العمال على العمل لتطوير فهم لديناميكيات النظام. يبرز ماركس "الإرهاب الذي لا يرحم" الذي انتزعت به الرأسمالية البدائية الفلاحين من أراضيهم، وخلقت جموع من الناس ليس لديهم خيارٌ إلا الخضوع لـ"قوة العنف العمياء للعلاقات الاقتصادية" والعمل كعمال مأجورين، وأصبحت قوة العمل سلعة على نطاق واسع.من الصفات المشتركة بين المجلدات الثلاثة أن السوق وحقيقة أن قوة العمل سلعة كباقي السلع يخفيان طريقة عمل النظام، فنحن لا نعرف من ينتج الأشياء التي نشتريها، والعمال لا يعرفون من سيستخدم السلع التي ينتجونها، أو حتى إذا كانت ستُباع أو ستُهدَر. أو كما يقول ماركس، يبدو الجميع متساوين طالما بقينا في "عالم التداول" (السوق)، حيث يسعى الجميع إلى مصلحتهم الشخصية. وهذه الأيديولوجيا الرأسمالية، حيث يظهر العمال والرأسماليون كبائع وشاري للسلع في السوق. وينطبق هذا أيضًا على سوق قوة العمل نفسها، فيعرض أرباب العمل أجرًا أقل أو أعلى من السعر العادل للعامل نظير قوة عمله. ولكن يُدفع للعمال مقابل جزء من القيمة التي ينتجونها ......
#مقالات
#نظرية
#ماذا
#يقول
#ماركس
#المال
#ساندرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768576
#الحوار_المتمدن
#تيار_الكفاح_العمالى_-_مصر يستنتج ماركس قرب نهاية المجلد الأول من رأس المال، بعد سرد طويل للتحول من الإقطاع إلى الرأسمالية، أن "الرأسمالية وُلِدَت وهي تقطر دماً وقذارة، من جميع مسامها". شرح ماركس في مقدمة الطبعة الأولى أن هدف الكتاب هو "أن يكشف عن القانون الاقتصادي لحركة المجتمع الحديث". الكتاب ليس بالأطروحة المملة التي قد يوحي بها العنوان، ولكنه مليء بالمراجع الأدبية، والطرف، والكره العميق للرأسمالية. وتنضح الصفحات بتعاطفه مع العمال المُستغَلين من الطبقة الرأسمالية.تعرض المجلدات الثلاث منهج ماركس في "الانطلاق من المجرد إلى الملموس"، ويبدأ المجلد الأول بتحليل السلعة. هذا ليس تجريد عشوائي، فهو يمسك بالصفة المحددة والمُعرَّفة والفريدة للرأسمالية، وهي إنتاج السلع على نطاق واسع للتبادل في الأسواق. ومن نقطة الانطلاق هذه، يفصل ماركس نظرية قيمة العمل، والتي تجيب عن تساؤل في قلب الرأسمالية، وهو ما العامل المشترك بين السلع المختلفة، مثل الملابس والآلات والطاولات والكتب، والذي يتيح إمكانية مقارنتها ببعض في السوق؟ لا يمكن أن يكون العامل المشترك هو القيمة الاستعمالية لأن لهم استعمالات مختلفة كليًا. العامل المشترك لأي شيء ينتجه البشر هو مقدار العمل المبذول في إنتاجه. ولكن كيف يمكن مقارنة الأنواع المختلفة من العمل الملموس المبذولة في إنتاج السلع؟ طرح ماركس أن ما يمكن مقارنته هو العمل المجرد ويمكن قياسه بـ"وقت العمل الضروري اجتماعيًا" أو مقدار الوقت الذي يحتاجه عامل متوسط المهارة والإنتاجية لإنتاج سلعة. يفترض ماركس في هذه المرحلة أن العمل المجرد يحدد القيمة التبادلية للسلع "إذًا، ليس لقيمة استعمالية ما أو شيء نافع ما، من قيمة إلا أن ثمة عملاً بشرياً مجرداً قد تشيّأ أو تجسد فيها".تجبر المنافسة في السوق الرأسماليين باستمرار على محاولة إنتاج السلع أرخص من منافسيهم باستخدام أحدث الآلات، فهم كما يصف ماركس في البيان الشيوعي "يقومون بتثوير مستمر لوسائل الإنتاج". قد ينتج رأسمالي 3 سيارات فقط في اليوم مقارنة بمصنع آخر ينتج 6 سيارات باستخدام آلات أو طرق إنتاج جديدة مما يخفض قيمتهم إلى النصف ويقلل من سعرهم. وحينها يمكن للرأسمالي الأول أن يبيع سياراته بالسعر الجديد غير المربح أو لن يبيعها على الإطلاق. الرأسمالية بطبيعتها غير مخططة وفوضوية ومهدرة للموارد. وعملية بيع السلع من أجل الربح في السوق أو إذا كانت ستُستخدَم من الأساس هي محض تكهنات.• الاستغلال والأرباحيحول ماركس اهتمامه إلى قوة العمل، أو قدرة العمال على العمل لتطوير فهم لديناميكيات النظام. يبرز ماركس "الإرهاب الذي لا يرحم" الذي انتزعت به الرأسمالية البدائية الفلاحين من أراضيهم، وخلقت جموع من الناس ليس لديهم خيارٌ إلا الخضوع لـ"قوة العنف العمياء للعلاقات الاقتصادية" والعمل كعمال مأجورين، وأصبحت قوة العمل سلعة على نطاق واسع.من الصفات المشتركة بين المجلدات الثلاثة أن السوق وحقيقة أن قوة العمل سلعة كباقي السلع يخفيان طريقة عمل النظام، فنحن لا نعرف من ينتج الأشياء التي نشتريها، والعمال لا يعرفون من سيستخدم السلع التي ينتجونها، أو حتى إذا كانت ستُباع أو ستُهدَر. أو كما يقول ماركس، يبدو الجميع متساوين طالما بقينا في "عالم التداول" (السوق)، حيث يسعى الجميع إلى مصلحتهم الشخصية. وهذه الأيديولوجيا الرأسمالية، حيث يظهر العمال والرأسماليون كبائع وشاري للسلع في السوق. وينطبق هذا أيضًا على سوق قوة العمل نفسها، فيعرض أرباب العمل أجرًا أقل أو أعلى من السعر العادل للعامل نظير قوة عمله. ولكن يُدفع للعمال مقابل جزء من القيمة التي ينتجونها ......
#مقالات
#نظرية
#ماذا
#يقول
#ماركس
#المال
#ساندرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768576
الحوار المتمدن
تيار الكفاح العمالى - مصر - مقالات نظرية (ماذا يقول ماركس في رأس المال)؟ ساندرا بلودوورث .