محمود عبد الله : عفوا لقد نفذ رصيدكم: للرجولة معان كثيرة
#الحوار_المتمدن
#محمود_عبد_الله حتى لا يسيء أحد فهم كلامي هذا، أود أن أنوه في البداية إلى أنني ما قصدت إلا ابراز الرجولة كقيمة عظيمة و الأنوثة كطبيعة لابد لكل امرأة أن تتمسك بها كي لا تخرج عن مقتضيات الفطرة والإطار الطبيعي الذي وضعها الله سبحانه وتعالى فيه وأوصاها بألا تخرج منه...فكم من رجال في زماننا يحاولون ارتداء ثوب الرجولة و هم بعيدون كل البعد عن قيم الرجولة و أصولها...فالرجل الحق هو الشخص الصادق عفيف اللسان...هو الذي تأمنه على سرك دون خوف أو ريبة...وهو الجريء المقدام الذي يواجه الناس ولا يتستر وراء الحوائط كالنساء كي يقول ما إن تجرأ على قوله أمام الناس وجها لوجه فلربما دفع أغلى ما يملك ثمنا لذلك...قد ينزوي الرجل في بيته و يعتزل الناس ليتأمل أحواله و يبكي على خطيئته على عكس بعض النساء اللائي يعتزلن الناس - لا ليقرن في بيوتهن و يطعن الله - ولكن ليدبرن المكائد و الشرور و يتتبعن أخبار الخلق و يعملن أجهزة التنصت و التتبع و المراقبة من بعد كي يخرجن من غمار حياة زوجية تعيسة بائسة ليفسدن حياة غيرهن من النساء!الرجل الحق تعرفه بالأسلوب الراقي اللين المهذب أحيانا...الذي قد يخطئ البعض في فهمه على أنه نوع من الضعف و التشبه بالنساء...مع أنه فات هؤلاء أن اللين و الحياء و الهدوء من شيم الأنبياء و خصال الصالحين والعارفين...ألم يخاطب رب العزة سبحانه و تعالى مصطفاه و نبيه محمدا صلى الله عليه و سلم قائلا: "و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"؟ ألم يوصف الرسول (ص) بأنه كان "يستحي كما تستحي البكر"؟ ألم يكن المسيح عيسى عليه السلام رجلا هادئ الطبع رقيق المشاعر؟ ألم يكن سيدنا عثمان بن عفان رجلا تستحي منه الملائكة؟ ...و الأمثلة كثيرة لا يتسع المقام لذكرها! الرجل الحق هو ذاك الذي يثبت على مبدئه و يتبنى فلسفة معينة أو رأيا ما لا يغيره مهما طال الزمن و تغيرت الأحوال! هو الذي لا يغير مبادئه مثلما يغير ثيابه و يضع نفسه أمام الناس في زمرة تصنيف إلى "فلان ما قبل..." و "فلان ما بعد..."...هو الذي لا يركب الموجه ناسيا (أو متناسيا) تصريحاته و آراؤه المغايرة في الماضي القريب مستغلا ضعف الذاكرة لدى البعض وافتتان البعض الآخر بحلو لسانه ونعومة حديثة... الرجل الحق هو الذي يصنع الجميل أو المعروف لوجه الله سبحانه وتعالى دون من أو أذى ولا يتعمد إذلال من أحسن إليهم باستمرار أو تنغيص حياتهم بتذكيرهم بما له عليهم من أياد بيضاء مثل الأطفال الصغار...الرجل الحق هو الذي لا يجد حرجا في أن يعتذر إن أخطأ ويعترف بخطئه دون جدال أو مراوغة! هو الذي تحس برجولته و قوة شخصيته لا من نبرته الحادة العالية و نحنحته الفارغة من أي مضمون، ولكن من أفعاله وتصرفاته التي تتحدث عن نفسها...الرجل الحق إن علم عيبا أو نقصا في أحد لا يزيد الطين بله بأن يلعب بصورة مرضية دنيئة على أوتار هذا العيب (مثل الطفل الساذج) مصرا على جرح غيره و إخراجه عن شعوره ثم يحدث ما لا يحمد عقباه و تكون النهاية الأليمة! خلاصة القول أن الرجولة ثوب غال لا بد للإنسان ألا يرتديه إلا إذا كان كفؤا له! وعلى الرجل العاقل (وأوصيكم وأوصي نفسي بذلك) أن ينتقي ما يقول وألا يتفوه بما قد يفتح النار عليه و يجلب له المصائب و الشرور من حيث لا يدري ...وعلى المرء أن يبعد عن السفه والجدل قدر الإمكان وألا يغتر بذكورته. فالبعض ليس له من الرجولة نصيب وقد لا يربطه بها إلا شارب أو لحية! رحم الله امرئ عرف قدر نفسه و مسك عليه لسانه! تحياتي ......
#عفوا
#رصيدكم:
#للرجولة
#معان
#كثيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749661
#الحوار_المتمدن
#محمود_عبد_الله حتى لا يسيء أحد فهم كلامي هذا، أود أن أنوه في البداية إلى أنني ما قصدت إلا ابراز الرجولة كقيمة عظيمة و الأنوثة كطبيعة لابد لكل امرأة أن تتمسك بها كي لا تخرج عن مقتضيات الفطرة والإطار الطبيعي الذي وضعها الله سبحانه وتعالى فيه وأوصاها بألا تخرج منه...فكم من رجال في زماننا يحاولون ارتداء ثوب الرجولة و هم بعيدون كل البعد عن قيم الرجولة و أصولها...فالرجل الحق هو الشخص الصادق عفيف اللسان...هو الذي تأمنه على سرك دون خوف أو ريبة...وهو الجريء المقدام الذي يواجه الناس ولا يتستر وراء الحوائط كالنساء كي يقول ما إن تجرأ على قوله أمام الناس وجها لوجه فلربما دفع أغلى ما يملك ثمنا لذلك...قد ينزوي الرجل في بيته و يعتزل الناس ليتأمل أحواله و يبكي على خطيئته على عكس بعض النساء اللائي يعتزلن الناس - لا ليقرن في بيوتهن و يطعن الله - ولكن ليدبرن المكائد و الشرور و يتتبعن أخبار الخلق و يعملن أجهزة التنصت و التتبع و المراقبة من بعد كي يخرجن من غمار حياة زوجية تعيسة بائسة ليفسدن حياة غيرهن من النساء!الرجل الحق تعرفه بالأسلوب الراقي اللين المهذب أحيانا...الذي قد يخطئ البعض في فهمه على أنه نوع من الضعف و التشبه بالنساء...مع أنه فات هؤلاء أن اللين و الحياء و الهدوء من شيم الأنبياء و خصال الصالحين والعارفين...ألم يخاطب رب العزة سبحانه و تعالى مصطفاه و نبيه محمدا صلى الله عليه و سلم قائلا: "و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"؟ ألم يوصف الرسول (ص) بأنه كان "يستحي كما تستحي البكر"؟ ألم يكن المسيح عيسى عليه السلام رجلا هادئ الطبع رقيق المشاعر؟ ألم يكن سيدنا عثمان بن عفان رجلا تستحي منه الملائكة؟ ...و الأمثلة كثيرة لا يتسع المقام لذكرها! الرجل الحق هو ذاك الذي يثبت على مبدئه و يتبنى فلسفة معينة أو رأيا ما لا يغيره مهما طال الزمن و تغيرت الأحوال! هو الذي لا يغير مبادئه مثلما يغير ثيابه و يضع نفسه أمام الناس في زمرة تصنيف إلى "فلان ما قبل..." و "فلان ما بعد..."...هو الذي لا يركب الموجه ناسيا (أو متناسيا) تصريحاته و آراؤه المغايرة في الماضي القريب مستغلا ضعف الذاكرة لدى البعض وافتتان البعض الآخر بحلو لسانه ونعومة حديثة... الرجل الحق هو الذي يصنع الجميل أو المعروف لوجه الله سبحانه وتعالى دون من أو أذى ولا يتعمد إذلال من أحسن إليهم باستمرار أو تنغيص حياتهم بتذكيرهم بما له عليهم من أياد بيضاء مثل الأطفال الصغار...الرجل الحق هو الذي لا يجد حرجا في أن يعتذر إن أخطأ ويعترف بخطئه دون جدال أو مراوغة! هو الذي تحس برجولته و قوة شخصيته لا من نبرته الحادة العالية و نحنحته الفارغة من أي مضمون، ولكن من أفعاله وتصرفاته التي تتحدث عن نفسها...الرجل الحق إن علم عيبا أو نقصا في أحد لا يزيد الطين بله بأن يلعب بصورة مرضية دنيئة على أوتار هذا العيب (مثل الطفل الساذج) مصرا على جرح غيره و إخراجه عن شعوره ثم يحدث ما لا يحمد عقباه و تكون النهاية الأليمة! خلاصة القول أن الرجولة ثوب غال لا بد للإنسان ألا يرتديه إلا إذا كان كفؤا له! وعلى الرجل العاقل (وأوصيكم وأوصي نفسي بذلك) أن ينتقي ما يقول وألا يتفوه بما قد يفتح النار عليه و يجلب له المصائب و الشرور من حيث لا يدري ...وعلى المرء أن يبعد عن السفه والجدل قدر الإمكان وألا يغتر بذكورته. فالبعض ليس له من الرجولة نصيب وقد لا يربطه بها إلا شارب أو لحية! رحم الله امرئ عرف قدر نفسه و مسك عليه لسانه! تحياتي ......
#عفوا
#رصيدكم:
#للرجولة
#معان
#كثيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749661
الحوار المتمدن
محمود عبد الله - عفوا لقد نفذ رصيدكم: للرجولة معان كثيرة!