عبد الرزاق السويراوي : رحابة صدر الشاعر عبدالوهاب البياتي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرزاق_السويراوي أحد الأصدقاء, وهو شاعر شعبي , حكى لي في عام ٢-;-٠-;-٠-;-٦-;- يوم كنا نلتقي في مقهانا بباب المعظم ، هذه الحادثة الطريفة التي وقعت له قبل سنوات .. يقول كنتُ أعمل سائق تكسي فأستاجرني أحدهم. في الطريق وكما هي عادتي أخذتُ اترنّمُ ببعض الأبيات الشعرية فأثار ذلك إنتباه الرجل الذي أستأجرني فإلتفتَ نحوي وسألني وهو لا يعرفني وانا أيضا لم أكن أعرفه : هل تحبّ الشعر ؟قلت له : يعني..– هل سمعتَ بشاعر عراقي أسمه عبد الوهاب البياتي ؟قلت له نعم ..قال : ما رأيك به ؟سارعت بالإجابة وليتني تأنّيتُ قليلاً قبل الإجابة ، قلتُ له : وهل تحسب ما يقوله البياتي شعراً ؟– لماذا ؟– البياتي لكونه يجيد اللغة الإسبانية فإنه يخمطُ الشعرَ الإسباني فيترجمه الى العربية فينسبه دون حياء الى نفسه..سكت الرجل وأنا أيضا. وبعد ان وصل المكان الذي يقصده قال لي بأدب جم هل تنتظرني ريثما أعود لك بعد دقائق . ثم ترجّل وغاب لبضعة دقائق وأنا بالإنتظار. وفي طريق عودته إليّ سلم أحدُهم عليه قائلاً : اشلونك استاذ عبد الوهاب ..فصحتُ من أعماقي أسفاً وخجلاً ….كم هو مخجل تصرفي هذا ، انه الشاعر عبد الوهاب البياتي وانا قدحتُ به وبشعره ..ثم ركبَ الى جانبي وقبل أن إنطلق بسيارتي سارعتُ للإعتذار منه وقد إستحوذ عليّ الخجلُ لكن الرجل قَبلَ الإعتذار بإريحيّة وصدر رحب .. ......
#رحابة
#الشاعر
#عبدالوهاب
#البياتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713639
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرزاق_السويراوي أحد الأصدقاء, وهو شاعر شعبي , حكى لي في عام ٢-;-٠-;-٠-;-٦-;- يوم كنا نلتقي في مقهانا بباب المعظم ، هذه الحادثة الطريفة التي وقعت له قبل سنوات .. يقول كنتُ أعمل سائق تكسي فأستاجرني أحدهم. في الطريق وكما هي عادتي أخذتُ اترنّمُ ببعض الأبيات الشعرية فأثار ذلك إنتباه الرجل الذي أستأجرني فإلتفتَ نحوي وسألني وهو لا يعرفني وانا أيضا لم أكن أعرفه : هل تحبّ الشعر ؟قلت له : يعني..– هل سمعتَ بشاعر عراقي أسمه عبد الوهاب البياتي ؟قلت له نعم ..قال : ما رأيك به ؟سارعت بالإجابة وليتني تأنّيتُ قليلاً قبل الإجابة ، قلتُ له : وهل تحسب ما يقوله البياتي شعراً ؟– لماذا ؟– البياتي لكونه يجيد اللغة الإسبانية فإنه يخمطُ الشعرَ الإسباني فيترجمه الى العربية فينسبه دون حياء الى نفسه..سكت الرجل وأنا أيضا. وبعد ان وصل المكان الذي يقصده قال لي بأدب جم هل تنتظرني ريثما أعود لك بعد دقائق . ثم ترجّل وغاب لبضعة دقائق وأنا بالإنتظار. وفي طريق عودته إليّ سلم أحدُهم عليه قائلاً : اشلونك استاذ عبد الوهاب ..فصحتُ من أعماقي أسفاً وخجلاً ….كم هو مخجل تصرفي هذا ، انه الشاعر عبد الوهاب البياتي وانا قدحتُ به وبشعره ..ثم ركبَ الى جانبي وقبل أن إنطلق بسيارتي سارعتُ للإعتذار منه وقد إستحوذ عليّ الخجلُ لكن الرجل قَبلَ الإعتذار بإريحيّة وصدر رحب .. ......
#رحابة
#الشاعر
#عبدالوهاب
#البياتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713639
الحوار المتمدن
عبد الرزاق السويراوي - رحابة صدر الشاعر عبدالوهاب البياتي