احمد صالح سلوم : قصيدة : دونما سبب امتلئ بايقاع نبض خفيف
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم بلا سببأصاب بعطبيبحث عن نقيضهفهل اعثر على افقفي فسحة الصوء الشحيح.................................بلا سببتتسع اسئلتيوكأن القلب يدونما مر بهمن سراب جميلغامضلا يغادر البال..فمن أكون هنا؟فيما تبقى من جسدوما ينتابني من لامبالاةتمازحبعض مسودات الطيش................................بلا سبباخترع الشيء ونقيضهفمن أين يأتي الضباب؟ليكرر ما انهك النبض النازف.................................بلا سببتهديني الطبيعة إحساسا محايدايوسعني بسعة التأويلوانا انظر الى ابعدمما يتمدد في عتمتي....................................بلا سبباصحح خساراتيوالاعبهافربما طرزت في مداراتهارسائلا لا تجهلكل ما يغويني..................................بلا سبباتعلم التركيزعلى سيدة مضيئةابعد من معركة عابرةواقرب من وقت مستقطعبين مجاز يغير عاداتهومجاز يدقق في قراءاتيالأولى ....................................بلا سببما الشتاءما الخريفما الفصولوهي تحترقبين صعود الى التحيةوخشوعلامرأة سافرةلاتنها في الاعمار...................................بلا سببامتلئ بايقاعلا يخص سوى ذكرياتيالمنهمرةوكأنها نزهةفي حنفية الغيم..............................بلا سبباعود الى كلمات صافيةتلمع في طبقات فراغاتيوامسك بتلابيبتتفجرتتبخرثم تملأ نفسها بانتظاريوزع نفسه مطرا حافلا بالبللوروالكريستالوالحياةبقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سلوم…………………………………………………غيمان - لييجمن اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" - غيمان - لييج - بلجيكاLa Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgiqueمؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلةمواقع المؤسسة على اليوتوب:https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqAhttps://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBgشعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"– بلجيكا.. حزيران جوان - 2021......................................... ......
#قصيدة
#دونما
#امتلئ
#بايقاع
#خفيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722867
#الحوار_المتمدن
#احمد_صالح_سلوم بلا سببأصاب بعطبيبحث عن نقيضهفهل اعثر على افقفي فسحة الصوء الشحيح.................................بلا سببتتسع اسئلتيوكأن القلب يدونما مر بهمن سراب جميلغامضلا يغادر البال..فمن أكون هنا؟فيما تبقى من جسدوما ينتابني من لامبالاةتمازحبعض مسودات الطيش................................بلا سبباخترع الشيء ونقيضهفمن أين يأتي الضباب؟ليكرر ما انهك النبض النازف.................................بلا سببتهديني الطبيعة إحساسا محايدايوسعني بسعة التأويلوانا انظر الى ابعدمما يتمدد في عتمتي....................................بلا سبباصحح خساراتيوالاعبهافربما طرزت في مداراتهارسائلا لا تجهلكل ما يغويني..................................بلا سبباتعلم التركيزعلى سيدة مضيئةابعد من معركة عابرةواقرب من وقت مستقطعبين مجاز يغير عاداتهومجاز يدقق في قراءاتيالأولى ....................................بلا سببما الشتاءما الخريفما الفصولوهي تحترقبين صعود الى التحيةوخشوعلامرأة سافرةلاتنها في الاعمار...................................بلا سببامتلئ بايقاعلا يخص سوى ذكرياتيالمنهمرةوكأنها نزهةفي حنفية الغيم..............................بلا سبباعود الى كلمات صافيةتلمع في طبقات فراغاتيوامسك بتلابيبتتفجرتتبخرثم تملأ نفسها بانتظاريوزع نفسه مطرا حافلا بالبللوروالكريستالوالحياةبقلم الشاعر الشيوعي احمد صالح سلوم…………………………………………………غيمان - لييجمن اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" - غيمان - لييج - بلجيكاLa Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgiqueمؤسسة بلجيكية .. علمانية ..مستقلةمواقع المؤسسة على اليوتوب:https://www.youtube.com/channel/UCXKwEXrjOXf8vazfgfYobqAhttps://www.youtube.com/channel/UCxEjaQPr2nZNbt2ZrE7cRBgشعارنا "البديل نحو عالم اشتراكي"– بلجيكا.. حزيران جوان - 2021......................................... ......
#قصيدة
#دونما
#امتلئ
#بايقاع
#خفيف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722867
كمال جمال بك : الحبُّ -يمشي كنهر دونما ضفاف- للشاعر عمر شبانة
#الحوار_المتمدن
#كمال_جمال_بك حفلت تجربةُ الشاعر الفلسطيني الأُردنيّ عمر شبانة بتحولاتٍ ومغامراتٍ حياتيَّة وإبداعيَّة غنيَّة في مساراتها الحسيّة والروحية. وعلى هديها انسابت قصائدُ مجموعتِهِ " يمشي كنهر دونما ضفاف" الصادرة في عمّان 2018. وفيها يُوثّث للأمكنةِ المعاشة والمُستعادة بسُررٍ تفوح منها أَطايبُ الزُّهور والورود، وتحلّق في فضاءاتها فراشاتُ الأَغاني.وإِذ تسجّلُ "الأنا" حضوراً رئيسيَّاً ممتدّا، كما لو أَنَّها الشخصيةُ المحوريَّةُ في سيرةٍ سرديَّة، إلَّا أَنَّها في تدفّق شلَّالاتها تكشفُ مع كلّ نبضةٍ عن جوهرها المستقلّ في الوجود، وعن واحديَّتها وثنائيَّتها في الحبّ، وعن ذاكرتها الجمعيَّة أَهلاً وأَوطانا. وهنا يجود علينا طفل المراعي وفتاها في الغُور بعَذْب الغناء:" في البَدءِ كنتُ أنا/ وكان الغُورُ لي/ بيتاً بدائيّاً ومأوى/ في البَدءِ كان الحبُّ أُغنيةً على نهر الشَّريعةْ/ في البَدءِ كانت جنّتي وصعدتُ فيها، في روابيها أُسرّح ماعزاً بين الحقولِ، وأَشربُ الماءَ العذوبَ من العيونِ/ ومن سواقيها ومن غدرانها، وأَشمُّ أَزهاراً وأَصطادُ الطيورْ/ ثمَّ انزلقتُ إِلى جحيم الغُورْ"ملء جوارحه المسكونة بالتفاصيل ينسكبُ الشاعرُ إِلى الطبيعةِ احتفاليَّاً تارةً، وفجائعيَّاً تارة أُخرى، وبينهما حقولُهُ المُفَارِقَة؛ الموز، البطاطا، القمح، الباذنجان، الزيتون، الصبَّار، اللَّوز، شقائق النعمان/ الحنّون، وحقل الفراشات الندي. ومع كل منهل أوساقية أوفرع أَومنعطف نهريّ تطالعنا لازمةُ بَدءٍ جديد، في مبتداها بذرةُ تكوين، وفي منتهى سيرتها عَودٌ إلى بداءتها الأولى " في البدء كان الكلمة".في البَدءِ كنتُ أنا/ وكانتْ فاطمةْ/ طفلين كنَّا في الشَّقاءِ، بلا زمانٍ أو مكانٍ، حين نغرق في الأَغاني الحالمةْ/ في البَدء كنَّا واحداً/ والآن نحنُ اثنان/ نحن ثلاثة، ألف، ونحن ظلامنا المفتوح للتّيهِ المقدّسْ".إِنَّه الحبُّ إِذاً والطفولة النبعان اللذان لا يجفُّ ماؤهما، وبهما يبلّل الشاعرُ روحَهُ بعدما غبَّرتها رياحُ المدن وعتَّمت دروبها. ومن هنا تولد الرغبةُ الجامحة لا للارتواء فحسب، بل للخروج من هذه الأرض، وخلق أرضٍ جديدة " فالأرضُ ليستْ على ما يرام، وليس عليها سوى الظلمات، وليس على الأرض ما يستحق الحياة" وهذه المعارضة مع درويش ليست اليتيمةَ، بل هناك أُخريات، بينها تجارب صوفيَّة. وفي ذلك إشارتان واحدة إلى حبّ من يهوى، والثانية إِلى تشرّب ماء وجدهم بكأسه. ذلك أن الشاعر الذي لا يطرح نفسَه بشكلٍ مباشر ضمن هذا المعطى التراثي أَوذاك، ولا يلتزم بتيَّار فنيّ له كلاسيكياته، تقطر أَنفاسُهُ عسلاً وخمراً صافيين من جِرارِ قصيدة التفعيلة. "في البَدءِ كان النَّهرُ أُغنيةَ الحياة/ في البَدء، في بَدءِ الطُّفولةِ، للطفولة رقصةٌ ريفيَّةٌ بين الحقولِ، ورقصةٌ صوفيَّةٌ بين الدراويشِ الكبارِ، ورقصةٌ ثوريَّةٌ بين الفدائيين، يالطفولةٍ منسيةَّ في غربتين" عندما تنفتَّح الأنا على من تُحبّ، تتورَّد المساماتُ، وتتَّسع الدوائرُعلى جسد النهر، لا من حصاة، بل من أَثرِ سباحةٍ ماهرة، في ثقبِ قلبِ صاحبها حكايةُ طفلٍ غريق عادت عنزتُهُ وحيدةً إلى البيت ذاتَ مرعى. ومن الطّفل إِلى الجدّ نرى دائرةً يقيمُ فيها من لهم أَثرعميق في تشكيل معالم الشَّخصيةِ واحتضانها(الجدَّة وبيتها- الجدّ الذي يورث الغناء- والأم...)، وفي دائرةٍ قريبةٍ تغيمُ فيها صورُ نسائها تارةً، وتشفُّ ضياءَ أَقمار تارةً أُخرى، وفي دائرةٍ شقيَّةٍ تشملُ الجيرانَ والأصدقاء، وفي دائرةٍ ترتسمُ ملامحُ أَريافٍ ومدن(عمّان- الغور- مخيم الكرامة- جبال يرقا- ......
#الحبُّ
#-يمشي
#كنهر
#دونما
#ضفاف-
#للشاعر
#شبانة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730179
#الحوار_المتمدن
#كمال_جمال_بك حفلت تجربةُ الشاعر الفلسطيني الأُردنيّ عمر شبانة بتحولاتٍ ومغامراتٍ حياتيَّة وإبداعيَّة غنيَّة في مساراتها الحسيّة والروحية. وعلى هديها انسابت قصائدُ مجموعتِهِ " يمشي كنهر دونما ضفاف" الصادرة في عمّان 2018. وفيها يُوثّث للأمكنةِ المعاشة والمُستعادة بسُررٍ تفوح منها أَطايبُ الزُّهور والورود، وتحلّق في فضاءاتها فراشاتُ الأَغاني.وإِذ تسجّلُ "الأنا" حضوراً رئيسيَّاً ممتدّا، كما لو أَنَّها الشخصيةُ المحوريَّةُ في سيرةٍ سرديَّة، إلَّا أَنَّها في تدفّق شلَّالاتها تكشفُ مع كلّ نبضةٍ عن جوهرها المستقلّ في الوجود، وعن واحديَّتها وثنائيَّتها في الحبّ، وعن ذاكرتها الجمعيَّة أَهلاً وأَوطانا. وهنا يجود علينا طفل المراعي وفتاها في الغُور بعَذْب الغناء:" في البَدءِ كنتُ أنا/ وكان الغُورُ لي/ بيتاً بدائيّاً ومأوى/ في البَدءِ كان الحبُّ أُغنيةً على نهر الشَّريعةْ/ في البَدءِ كانت جنّتي وصعدتُ فيها، في روابيها أُسرّح ماعزاً بين الحقولِ، وأَشربُ الماءَ العذوبَ من العيونِ/ ومن سواقيها ومن غدرانها، وأَشمُّ أَزهاراً وأَصطادُ الطيورْ/ ثمَّ انزلقتُ إِلى جحيم الغُورْ"ملء جوارحه المسكونة بالتفاصيل ينسكبُ الشاعرُ إِلى الطبيعةِ احتفاليَّاً تارةً، وفجائعيَّاً تارة أُخرى، وبينهما حقولُهُ المُفَارِقَة؛ الموز، البطاطا، القمح، الباذنجان، الزيتون، الصبَّار، اللَّوز، شقائق النعمان/ الحنّون، وحقل الفراشات الندي. ومع كل منهل أوساقية أوفرع أَومنعطف نهريّ تطالعنا لازمةُ بَدءٍ جديد، في مبتداها بذرةُ تكوين، وفي منتهى سيرتها عَودٌ إلى بداءتها الأولى " في البدء كان الكلمة".في البَدءِ كنتُ أنا/ وكانتْ فاطمةْ/ طفلين كنَّا في الشَّقاءِ، بلا زمانٍ أو مكانٍ، حين نغرق في الأَغاني الحالمةْ/ في البَدء كنَّا واحداً/ والآن نحنُ اثنان/ نحن ثلاثة، ألف، ونحن ظلامنا المفتوح للتّيهِ المقدّسْ".إِنَّه الحبُّ إِذاً والطفولة النبعان اللذان لا يجفُّ ماؤهما، وبهما يبلّل الشاعرُ روحَهُ بعدما غبَّرتها رياحُ المدن وعتَّمت دروبها. ومن هنا تولد الرغبةُ الجامحة لا للارتواء فحسب، بل للخروج من هذه الأرض، وخلق أرضٍ جديدة " فالأرضُ ليستْ على ما يرام، وليس عليها سوى الظلمات، وليس على الأرض ما يستحق الحياة" وهذه المعارضة مع درويش ليست اليتيمةَ، بل هناك أُخريات، بينها تجارب صوفيَّة. وفي ذلك إشارتان واحدة إلى حبّ من يهوى، والثانية إِلى تشرّب ماء وجدهم بكأسه. ذلك أن الشاعر الذي لا يطرح نفسَه بشكلٍ مباشر ضمن هذا المعطى التراثي أَوذاك، ولا يلتزم بتيَّار فنيّ له كلاسيكياته، تقطر أَنفاسُهُ عسلاً وخمراً صافيين من جِرارِ قصيدة التفعيلة. "في البَدءِ كان النَّهرُ أُغنيةَ الحياة/ في البَدء، في بَدءِ الطُّفولةِ، للطفولة رقصةٌ ريفيَّةٌ بين الحقولِ، ورقصةٌ صوفيَّةٌ بين الدراويشِ الكبارِ، ورقصةٌ ثوريَّةٌ بين الفدائيين، يالطفولةٍ منسيةَّ في غربتين" عندما تنفتَّح الأنا على من تُحبّ، تتورَّد المساماتُ، وتتَّسع الدوائرُعلى جسد النهر، لا من حصاة، بل من أَثرِ سباحةٍ ماهرة، في ثقبِ قلبِ صاحبها حكايةُ طفلٍ غريق عادت عنزتُهُ وحيدةً إلى البيت ذاتَ مرعى. ومن الطّفل إِلى الجدّ نرى دائرةً يقيمُ فيها من لهم أَثرعميق في تشكيل معالم الشَّخصيةِ واحتضانها(الجدَّة وبيتها- الجدّ الذي يورث الغناء- والأم...)، وفي دائرةٍ قريبةٍ تغيمُ فيها صورُ نسائها تارةً، وتشفُّ ضياءَ أَقمار تارةً أُخرى، وفي دائرةٍ شقيَّةٍ تشملُ الجيرانَ والأصدقاء، وفي دائرةٍ ترتسمُ ملامحُ أَريافٍ ومدن(عمّان- الغور- مخيم الكرامة- جبال يرقا- ......
#الحبُّ
#-يمشي
#كنهر
#دونما
#ضفاف-
#للشاعر
#شبانة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730179
الحوار المتمدن
كمال جمال بك - الحبُّ -يمشي كنهر دونما ضفاف- للشاعر عمر شبانة
روني علي : تواريخ دونما أرقام
#الحوار_المتمدن
#روني_علي يوما ..سرقت من كيس تبغ جدي .. ابتسامةنامت تحت غيمة هاربة من حمولتهاابتعلته ضوضاء البرقبالقرب من أصيص الياسمينوحين أسدل الشتاء عباءتهلم تفق مع شغب الأطفاليوما ..رتبت كل أشيائي المنسيةفي خزانة جدتيتناولت من كحلها فطور الوداعوعلى مقعد الدراسةنسيت أن أكتب تاريخ ميلاديبلغة لم اتقنهاوكانت المحصلة ..صفر علامات في مادة الانتماءيوما ..حين دلقت محبرة الصوت فوق ريشة العزفتساقطت أوراق الرسل من تحت أجفانيكتبت بإصبعة مبتورة على سعف التبجيللا صدى لصوت ..التهمت الكلاب مشيمة حبالهيوما ..حين ألقيت نظرة الوداع على سبورتي المدرسيةالتحفت صئبان القصائدفي هرولة صبي نحو ظلهلا أحجار مشته نور الناتئة بين أضلعيولا اقحوانات كانيا عربان النازحة في عريهاابتسمت بين شفاهي المكتوية بنزيف الهروبيوما ..حين تقيحت أصبعتيمن لسعة حروف دخلت قاموس مفرداتي لأول مرةلم أكتب على جدران مدرستيلم أخرج في مظاهرات التنديدولم اتمدد تحت ظليكان قفل الزنزانة ثقيلا بحجم دمعتيوالجلاد يركل لساني الهارب من قدمي المتورمتين١٣/٢/٢٠٢٢ ......
#تواريخ
#دونما
#أرقام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748029
#الحوار_المتمدن
#روني_علي يوما ..سرقت من كيس تبغ جدي .. ابتسامةنامت تحت غيمة هاربة من حمولتهاابتعلته ضوضاء البرقبالقرب من أصيص الياسمينوحين أسدل الشتاء عباءتهلم تفق مع شغب الأطفاليوما ..رتبت كل أشيائي المنسيةفي خزانة جدتيتناولت من كحلها فطور الوداعوعلى مقعد الدراسةنسيت أن أكتب تاريخ ميلاديبلغة لم اتقنهاوكانت المحصلة ..صفر علامات في مادة الانتماءيوما ..حين دلقت محبرة الصوت فوق ريشة العزفتساقطت أوراق الرسل من تحت أجفانيكتبت بإصبعة مبتورة على سعف التبجيللا صدى لصوت ..التهمت الكلاب مشيمة حبالهيوما ..حين ألقيت نظرة الوداع على سبورتي المدرسيةالتحفت صئبان القصائدفي هرولة صبي نحو ظلهلا أحجار مشته نور الناتئة بين أضلعيولا اقحوانات كانيا عربان النازحة في عريهاابتسمت بين شفاهي المكتوية بنزيف الهروبيوما ..حين تقيحت أصبعتيمن لسعة حروف دخلت قاموس مفرداتي لأول مرةلم أكتب على جدران مدرستيلم أخرج في مظاهرات التنديدولم اتمدد تحت ظليكان قفل الزنزانة ثقيلا بحجم دمعتيوالجلاد يركل لساني الهارب من قدمي المتورمتين١٣/٢/٢٠٢٢ ......
#تواريخ
#دونما
#أرقام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748029
الحوار المتمدن
روني علي - تواريخ دونما أرقام