سلام كاظم فرج : من دعائم الحداثة التراث
#الحوار_المتمدن
#سلام_كاظم_فرج من دعائم الحداثة / التراث ...(قراءة إنطباعية في مجموعة وجدان الجبوري (أضرحة الورد..)).. سلام كاظم فرج..تقف الشاعرة وجدان وحيد شلال الجبوري في مجموعتها ( أضرحة الورد ) على مفترق طرق صعبة لكنها وبما تمتلكه من أصالة شعرية مستمدة من صدق العاطفة ورهافة الشعور وما تحتفظ به ذاكرتها من تراكم معرفي استطاعت أن تحقق المعادلة النقدية الصعبة بتماهي الحداثة مع التراث .. وإذا كان شعراء الحداثة قد انقطعوا تماما عن موروث أمتهم الشعري فإن الشاعرة الجبوري قد استطاعت ان تمنح المقولة النقدية( إن من دعائم الحداثة التراث ) بعدا إبداعيا راقيا..على سبيل المثال في قصيدتها (على ضوء قنديل ..) تحول الألم ألممض لفاجعة الفقد ( موت أبيها..) وبكل ما يعنيه الفقد من أحاسيس الهلع والحزن والغضب تحول في قصيدتها هذه الى ينبوع أمل ووعد بفرح غامر ..فوالدها الشاعر وإن غادر بجسده لكنه باق وخالد بذكراه المؤكدة لشاعريته .. فهي هنا لا تلبس ثوب الخنساء في الرثاء ولا تمضي مسرعة صوب العدمية كما عند بعض شعراء ما بعد الحداثة..بل تمنحنا نصا شعريا يحقق تلك المعادلة الصعبة عن دعامة الشعر الحداثوي / التراث والتناص مع أعمق ما يكتنزه من إلماح... لنقرأ بعضا مما كتبت (على ضوء قنديل ) ...(حين دارت رحى الحرب..والتهبت جبهة الطعن والضرب.. خفقت رايات الظلام..وكشفت الأيام عن ساقها.. كنت طفلة ألهو بألوان النسيم..وكان أبي الذي لا يشبهه أحدلو مزج البحر بهلنفى ملوحته.. عندما تقبل عساكر الليليجلس على بساط الورد يبدد خوفنا بحكاياته..)القدرة على إحياء الذاكرة من خلال التناص مع النص القرآني لكي تعيد بهاء حضور أبيها الشاعر والحكاء الذي ترى أن لا أحد يضاهي عذوبته... عذوبته كشاعر معروف وعذوبته كأب حنون.. لقد استعارت وبقصدية رائعة السورة القرآنية ..(قيل لها أدخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها..).. سورة النمل..الآية 44هذا التناص الذي يطيب لي دائما أن أسميه التناص المضاد أو (التناص المتقاطع ) تقاطع بين جمالية الملكة بلقيس حين تكشف عن ساقيها في قصتها المعروفة مع النبي سليمان وبين وحشية الحروب حين تكشف عن ساقها وتلك براعة تحسب لصالح الشاعرة ولصالح الصورة الشعرية عندها.. ويحفل ديوان الشاعرة الجبوري بتناصات مضادة رائعة عند استعارة حكاية الاسكندر المقدوني.. وعشق عشتار لديموزي أو تموز ومثل ذلك كثير.......................... ......
#دعائم
#الحداثة
#التراث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754284
#الحوار_المتمدن
#سلام_كاظم_فرج من دعائم الحداثة / التراث ...(قراءة إنطباعية في مجموعة وجدان الجبوري (أضرحة الورد..)).. سلام كاظم فرج..تقف الشاعرة وجدان وحيد شلال الجبوري في مجموعتها ( أضرحة الورد ) على مفترق طرق صعبة لكنها وبما تمتلكه من أصالة شعرية مستمدة من صدق العاطفة ورهافة الشعور وما تحتفظ به ذاكرتها من تراكم معرفي استطاعت أن تحقق المعادلة النقدية الصعبة بتماهي الحداثة مع التراث .. وإذا كان شعراء الحداثة قد انقطعوا تماما عن موروث أمتهم الشعري فإن الشاعرة الجبوري قد استطاعت ان تمنح المقولة النقدية( إن من دعائم الحداثة التراث ) بعدا إبداعيا راقيا..على سبيل المثال في قصيدتها (على ضوء قنديل ..) تحول الألم ألممض لفاجعة الفقد ( موت أبيها..) وبكل ما يعنيه الفقد من أحاسيس الهلع والحزن والغضب تحول في قصيدتها هذه الى ينبوع أمل ووعد بفرح غامر ..فوالدها الشاعر وإن غادر بجسده لكنه باق وخالد بذكراه المؤكدة لشاعريته .. فهي هنا لا تلبس ثوب الخنساء في الرثاء ولا تمضي مسرعة صوب العدمية كما عند بعض شعراء ما بعد الحداثة..بل تمنحنا نصا شعريا يحقق تلك المعادلة الصعبة عن دعامة الشعر الحداثوي / التراث والتناص مع أعمق ما يكتنزه من إلماح... لنقرأ بعضا مما كتبت (على ضوء قنديل ) ...(حين دارت رحى الحرب..والتهبت جبهة الطعن والضرب.. خفقت رايات الظلام..وكشفت الأيام عن ساقها.. كنت طفلة ألهو بألوان النسيم..وكان أبي الذي لا يشبهه أحدلو مزج البحر بهلنفى ملوحته.. عندما تقبل عساكر الليليجلس على بساط الورد يبدد خوفنا بحكاياته..)القدرة على إحياء الذاكرة من خلال التناص مع النص القرآني لكي تعيد بهاء حضور أبيها الشاعر والحكاء الذي ترى أن لا أحد يضاهي عذوبته... عذوبته كشاعر معروف وعذوبته كأب حنون.. لقد استعارت وبقصدية رائعة السورة القرآنية ..(قيل لها أدخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها..).. سورة النمل..الآية 44هذا التناص الذي يطيب لي دائما أن أسميه التناص المضاد أو (التناص المتقاطع ) تقاطع بين جمالية الملكة بلقيس حين تكشف عن ساقيها في قصتها المعروفة مع النبي سليمان وبين وحشية الحروب حين تكشف عن ساقها وتلك براعة تحسب لصالح الشاعرة ولصالح الصورة الشعرية عندها.. ويحفل ديوان الشاعرة الجبوري بتناصات مضادة رائعة عند استعارة حكاية الاسكندر المقدوني.. وعشق عشتار لديموزي أو تموز ومثل ذلك كثير.......................... ......
#دعائم
#الحداثة
#التراث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754284
الحوار المتمدن
سلام كاظم فرج - من دعائم الحداثة / التراث
الطاهر المعز : ديمقراطية الولايات المتحدة - غسيل الأدمغة، أحد دعائم القوة
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز الدعاية الأمريكية، واحدة من جبهات الحربمن "غزو الغرب" إلى "الحرب على الإرهاب"رافقت الدّعاية السياسية والإيديولوجية المُكثّفة نُشُوء الولايات المتحدة على جُثَث السّكّان الأصليين، وكانت تلك الدّعاية مصدر إلهام للقادة الصهاينة الذين ادّعوا كما ادّعى الغزاة الأوروبيون إنهم شعب الله المُختار، وإنهم يُعَمِّرون أرضًا قَفْرًا كانت خالية ومُهْمَلَة قَبْل احتلالهم... أما بعد الحرب العالمية الثانية فقد رسّخت الدّعاية الرّسمية كذبة "إن الجيش الأمريكي حَرّرَ أوروبا"، بينما دَحَرَ الجيش السوفييتي المُحتلِّين النّازيين الألمان وحلفائهم، من ستالينغراد إلى برلين، وحرّر الأسْرى من مُحتشدات ألمانيا وبولندا وغيرها، وراح حوالي 25 مليون سوفييتي ضحية هذه الحرب، أي أكثر من ضحايا البلدان الأوروبية مُجتمعة، وتميزت الدّعاية الأمريكية بترويج أكاذيب عديدة مثل سلاح الدّمار الشامل في العراق وتنفيذ جيش سوريا هجوما كيماويا سنة 2018، ومجزرة بنغازي المزعومة سنة 2011، وما إلى ذلك من أكاذيب يُصدّقها الناس بفعل إقصاء وسائل الإعلام (التي تمتلكها شركات عابرة للقارات) أي رواية مُخالفة للرواية الرسمية الأمريكية.الجيش في خدمة الشركات الكبيرة (الأمريكية) متعددة الجنسياتأعلن الجنرال سميدلي بتلر ( 1881 – 1940 )، سنة 1933، خلال إحدى الفعاليات الرسمية التي نظّمتها الأكاديمية العسكرية في واشنطن: "لقد أمضيت 33 عامًا في الجيش، وخلال هذه الفترة كرّستُ معظم وقتي لدعم مصالح رجال الأعمال والمصارف، فكنت بمثابة قاطع طريق، أمارس الإبتزاز خدمةً للرأسمالية، وساعدت شركات النفط في الإستيلاء على نفط المكسيك، سنة 1914، وساعدتُ المصارف على الإستقرار وجني الأرباح في هايتي وكوبا المُحْتَلَّتَيْن، وساعدت في اغتصاب جمهوريات أمريكا الوسطى لصالح وول ستريت ".بعد سبعة عُقثود، وخلال العدوان على العراق واحتلاله، روجت الدّعاية الأمريكية الأكاذيب حول "أسلحة الدّمار الشامل"، في بلد مُدَمَّر ومُحاصَر منذ 12 سنة، وتمكّنت الإمبريالية الأمريكية من تجنيد السياسيين، الغربيين وحتى العرب، والمثقفين والإعلاميين لدعم العُدوان السافر وقلب نظام الحكم واحتلال البلاد.بعد هذا الإعلان بنحو تسعة عُقُود، لم تتغير الأساليب كثيرًا، رغم تطور التقنية التي تأقلمت معها أساليب الدّعاية، فقد أشْرَفَت المُؤسّسات الرّسمية الأمريكية على إنشاء حسابات مُزيفة في وسال التواصل المُسمّى "اجتماعي" ( فيسبوك وتويتر وإنستاغرام...)، بمعظم اللغات، منها العربية والفارسية والروسية والصينية والإسبانية وغيرها، لتقديم معلومات بعضها صحيح، كالبيانات الإقتصادية والديموغرافية، ومعظمها مُزّيف، مثل ترويج إن النظام في إيران يتعمد تجويع السكان وتخصيص الإستثمارات لتصنيع الأسلحة، وروّجت أخبارًا عن مظاهرات وعمليات قمع وهْمِيّة، وخلال الحرب الحالية في أوكرانيا، تروج وسائل الإعلام الأمريكية والغربية عموما أخبارًا معظمها كاذبة عن فظائع ومجازر ضد المدنيين والأطفال الأوكرانيين، وتطلق وسائل الإعلام التي تمولها أمريكا مباشرة، مثل صوت أمريكا أو إذاعة أوروبا الحرة أو المواقع التي يرعاها الجيش الأمريكي، مثل هذه الأخبار، ثم تنقلها وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية الأخرى مثل شبكات التلفزيون التي تُشغّل مُثَقّفين انتهازيين وجواسيس وخبراء عسكريين ( مثل سميركونيش الذي يقدّم برنامجًا أسبوعيا على شبكة سي إن إن )، ولا تُفصح عن هويتهم الحقيقية، بل تُقدّمهم كمُحلّلين أو مُعلّقين مُحايدين، وعندما تستضيف الشبكات شخصًا يُقدّم رؤيا مختلفة، يتم حذف التعليقات المُزعجة، وتشير ......
#ديمقراطية
#الولايات
#المتحدة
#غسيل
#الأدمغة،
#دعائم
#القوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768870
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز الدعاية الأمريكية، واحدة من جبهات الحربمن "غزو الغرب" إلى "الحرب على الإرهاب"رافقت الدّعاية السياسية والإيديولوجية المُكثّفة نُشُوء الولايات المتحدة على جُثَث السّكّان الأصليين، وكانت تلك الدّعاية مصدر إلهام للقادة الصهاينة الذين ادّعوا كما ادّعى الغزاة الأوروبيون إنهم شعب الله المُختار، وإنهم يُعَمِّرون أرضًا قَفْرًا كانت خالية ومُهْمَلَة قَبْل احتلالهم... أما بعد الحرب العالمية الثانية فقد رسّخت الدّعاية الرّسمية كذبة "إن الجيش الأمريكي حَرّرَ أوروبا"، بينما دَحَرَ الجيش السوفييتي المُحتلِّين النّازيين الألمان وحلفائهم، من ستالينغراد إلى برلين، وحرّر الأسْرى من مُحتشدات ألمانيا وبولندا وغيرها، وراح حوالي 25 مليون سوفييتي ضحية هذه الحرب، أي أكثر من ضحايا البلدان الأوروبية مُجتمعة، وتميزت الدّعاية الأمريكية بترويج أكاذيب عديدة مثل سلاح الدّمار الشامل في العراق وتنفيذ جيش سوريا هجوما كيماويا سنة 2018، ومجزرة بنغازي المزعومة سنة 2011، وما إلى ذلك من أكاذيب يُصدّقها الناس بفعل إقصاء وسائل الإعلام (التي تمتلكها شركات عابرة للقارات) أي رواية مُخالفة للرواية الرسمية الأمريكية.الجيش في خدمة الشركات الكبيرة (الأمريكية) متعددة الجنسياتأعلن الجنرال سميدلي بتلر ( 1881 – 1940 )، سنة 1933، خلال إحدى الفعاليات الرسمية التي نظّمتها الأكاديمية العسكرية في واشنطن: "لقد أمضيت 33 عامًا في الجيش، وخلال هذه الفترة كرّستُ معظم وقتي لدعم مصالح رجال الأعمال والمصارف، فكنت بمثابة قاطع طريق، أمارس الإبتزاز خدمةً للرأسمالية، وساعدت شركات النفط في الإستيلاء على نفط المكسيك، سنة 1914، وساعدتُ المصارف على الإستقرار وجني الأرباح في هايتي وكوبا المُحْتَلَّتَيْن، وساعدت في اغتصاب جمهوريات أمريكا الوسطى لصالح وول ستريت ".بعد سبعة عُقثود، وخلال العدوان على العراق واحتلاله، روجت الدّعاية الأمريكية الأكاذيب حول "أسلحة الدّمار الشامل"، في بلد مُدَمَّر ومُحاصَر منذ 12 سنة، وتمكّنت الإمبريالية الأمريكية من تجنيد السياسيين، الغربيين وحتى العرب، والمثقفين والإعلاميين لدعم العُدوان السافر وقلب نظام الحكم واحتلال البلاد.بعد هذا الإعلان بنحو تسعة عُقُود، لم تتغير الأساليب كثيرًا، رغم تطور التقنية التي تأقلمت معها أساليب الدّعاية، فقد أشْرَفَت المُؤسّسات الرّسمية الأمريكية على إنشاء حسابات مُزيفة في وسال التواصل المُسمّى "اجتماعي" ( فيسبوك وتويتر وإنستاغرام...)، بمعظم اللغات، منها العربية والفارسية والروسية والصينية والإسبانية وغيرها، لتقديم معلومات بعضها صحيح، كالبيانات الإقتصادية والديموغرافية، ومعظمها مُزّيف، مثل ترويج إن النظام في إيران يتعمد تجويع السكان وتخصيص الإستثمارات لتصنيع الأسلحة، وروّجت أخبارًا عن مظاهرات وعمليات قمع وهْمِيّة، وخلال الحرب الحالية في أوكرانيا، تروج وسائل الإعلام الأمريكية والغربية عموما أخبارًا معظمها كاذبة عن فظائع ومجازر ضد المدنيين والأطفال الأوكرانيين، وتطلق وسائل الإعلام التي تمولها أمريكا مباشرة، مثل صوت أمريكا أو إذاعة أوروبا الحرة أو المواقع التي يرعاها الجيش الأمريكي، مثل هذه الأخبار، ثم تنقلها وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية الأخرى مثل شبكات التلفزيون التي تُشغّل مُثَقّفين انتهازيين وجواسيس وخبراء عسكريين ( مثل سميركونيش الذي يقدّم برنامجًا أسبوعيا على شبكة سي إن إن )، ولا تُفصح عن هويتهم الحقيقية، بل تُقدّمهم كمُحلّلين أو مُعلّقين مُحايدين، وعندما تستضيف الشبكات شخصًا يُقدّم رؤيا مختلفة، يتم حذف التعليقات المُزعجة، وتشير ......
#ديمقراطية
#الولايات
#المتحدة
#غسيل
#الأدمغة،
#دعائم
#القوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768870
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - ديمقراطية الولايات المتحدة - غسيل الأدمغة، أحد دعائم القوة