خليل عبد السلام جبر : شروط البناء الحضاري عند مالك بن نبي
#الحوار_المتمدن
#خليل_عبد_السلام_جبر إن القضية الأساسية التي استقطبت تفكير مالك بن نبي واهتمامه ووجهت جهوده هي مشكلة الحضارة التي يعتبرها جوهر مشكلة كل شعب، وهي في نظره المقياس الذي يجب أن تقاس بالنسبة إليه أهمية المشكلات، وترتب أسبقيتهـا، فالقضية قضية حضـارة، وما الفقر والغنى والجهل والمرض إلا أعراض لتلك المشكلة الأساسية. ويقرر مالك أن طريق الحضارة لا يمكن خطه تبعا للصدفة، بإقامة مدرسة هنا، ومصنع هناك، وسد هنالك، أو بوضع سلة معدنية في جانب هذا الشارع حيث لا أحد يفكر في إلقاء المهملات التي يريد أن يتخلص منها، وعموما حيث نريد أن نضع شيئا زائدا في المنظر الإنساني.. نعم إن سيرنا كيفما اتفق قد يوصلنا إلى حل.. يوما.. ولكن متى يواني ذلك اليوم؟. إن الإجابة تستتبع نظرية وخطة وتوقيتا.. وبناء على ذلك فإن مشكلة الحضارة لا تحل باستيراد منتوجات حضارية موجودة ولكنها تستوجب حل ثلاث مشكلات جزئية:- مشكلة الإنسان وتحديد شروط انسجامه مع سير التاريخ.- مشكلة التراب وشروط استغلاله في العملية الاجتماعية.- مشكلة الوقت وبث معناه في روح المجتمع ونفسية الفرد.وهنا يتجه مالك بن نبي إلى تحليل الحضارة، باعتبارها مركبا لا يتكون في أصله من أشياء ومنتوجات حضارية بل من أصول تفرضها طبيعة المنتوجات وشروط تطور الإنتاج، ولتوضيح ذلك يقتبس من الكيميائي طريقته، فهو يحلل أولا المنتجات التي يريد أن يجري عليها بعد ذلك عملية التركيب، فإذا سلكنا هذا المسلك قررنا أن كل ناتج حضاري تنطوي عليه الصيغة التحليلة الاتية: ناتج حضاري = إنسان + تراب + وقتففي المصباح مثلا يوجد الإنسان خلف العملية العلمية والصناعية التي يعد المصباح تمرثها، والتراب من عناصره من موصل وعازل، وهو يتدخل بعنصره الأول في نشأة الإنسان العضوية، والوقت (مناط) يبرز في جميع العمليات البيولوجية والتكنولوجية. وهو ينتج المصباح بمساعدة العنصرين الأولين: الإنسان والتراب.فالصيغة صادقة بالنسبة لأي منتوج حضاري، وإذا ما درسنا هذه المنتجات حسب طريقة الجمع المستخدمة في الحساب، فستنهي حتما إلى ثلاثة أعمدة ذات علاقة وظيفية:حضارة = إنسان + تراب + وقت.وتحت هذا الشكل، تشير الصيغة إلى أن مشكلة الحضارة تتحلل إلى ثلاث مشكلات أولية: مشكلة الإنسان، ومشكلة التراب، ومشكلة الوقت، فلكي نقيم بناء حضارة لا يكون ذلك بأن نكدس المنتجات، وإنما بأن نحل هذه المشكلات الثلاث من أسسها.ولكن هذه الصيغة تثير عند التطبيق اعتراضا هاما هو: إذا كانت الحضارة في مجموعها ناتجا للإنسان والتراب والوقت، فلم لايوجد هذا الناتج تلقائيا حيثما توفرت هذه العناصر الثلاثة؟.يحل مالك هذا الإشكال باقتباسه للتحليل الكيميائي مرة أخرى، يقول: "إننا عندما سلكنا في التحليل مسلك الكيميائي الذي يحلل عينة من الماء وجدنا في جهاز التحلل كمية من غاز الهيدروجين وكمية من غاز الأكسجين، ولكن عندما نحاول الرجوع إلى هذين العنصرين إلى الأصل نجد انفسنا أمام استحالة تدل على أثر العملية صحيحة في التحليل وربما غير صحيحة في التركيب، ولكن الكيميائي يرفع من ذهنه هذا الشك لأنه متمسك بمبدأ عام يقضي بأن المركب يتركب حتما من العناصر التي ينتهي فيها تحليله. فيدرك بداهة أن الاستحالة التي وقف عندها هي صورية لا تمس جوهر المركب فالماء يساوي هيدروجين وأوكسجين سواء من حيث التحليل او من حيث التركيب.. ولكن يجب اتباع طريقة خاص في التركيب، وفعلا لا يلبث الكيميائي أن يكتشف أن عملية تركيب الماء تخضع لقانون المركب الذي يتدخل فيها في صورة شرارة كهربائية".وينتهي بنا مالك بن نبي إلى أن هناك ما يطلق عليه (مركب ......
#شروط
#البناء
#الحضاري
#مالك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701460
#الحوار_المتمدن
#خليل_عبد_السلام_جبر إن القضية الأساسية التي استقطبت تفكير مالك بن نبي واهتمامه ووجهت جهوده هي مشكلة الحضارة التي يعتبرها جوهر مشكلة كل شعب، وهي في نظره المقياس الذي يجب أن تقاس بالنسبة إليه أهمية المشكلات، وترتب أسبقيتهـا، فالقضية قضية حضـارة، وما الفقر والغنى والجهل والمرض إلا أعراض لتلك المشكلة الأساسية. ويقرر مالك أن طريق الحضارة لا يمكن خطه تبعا للصدفة، بإقامة مدرسة هنا، ومصنع هناك، وسد هنالك، أو بوضع سلة معدنية في جانب هذا الشارع حيث لا أحد يفكر في إلقاء المهملات التي يريد أن يتخلص منها، وعموما حيث نريد أن نضع شيئا زائدا في المنظر الإنساني.. نعم إن سيرنا كيفما اتفق قد يوصلنا إلى حل.. يوما.. ولكن متى يواني ذلك اليوم؟. إن الإجابة تستتبع نظرية وخطة وتوقيتا.. وبناء على ذلك فإن مشكلة الحضارة لا تحل باستيراد منتوجات حضارية موجودة ولكنها تستوجب حل ثلاث مشكلات جزئية:- مشكلة الإنسان وتحديد شروط انسجامه مع سير التاريخ.- مشكلة التراب وشروط استغلاله في العملية الاجتماعية.- مشكلة الوقت وبث معناه في روح المجتمع ونفسية الفرد.وهنا يتجه مالك بن نبي إلى تحليل الحضارة، باعتبارها مركبا لا يتكون في أصله من أشياء ومنتوجات حضارية بل من أصول تفرضها طبيعة المنتوجات وشروط تطور الإنتاج، ولتوضيح ذلك يقتبس من الكيميائي طريقته، فهو يحلل أولا المنتجات التي يريد أن يجري عليها بعد ذلك عملية التركيب، فإذا سلكنا هذا المسلك قررنا أن كل ناتج حضاري تنطوي عليه الصيغة التحليلة الاتية: ناتج حضاري = إنسان + تراب + وقتففي المصباح مثلا يوجد الإنسان خلف العملية العلمية والصناعية التي يعد المصباح تمرثها، والتراب من عناصره من موصل وعازل، وهو يتدخل بعنصره الأول في نشأة الإنسان العضوية، والوقت (مناط) يبرز في جميع العمليات البيولوجية والتكنولوجية. وهو ينتج المصباح بمساعدة العنصرين الأولين: الإنسان والتراب.فالصيغة صادقة بالنسبة لأي منتوج حضاري، وإذا ما درسنا هذه المنتجات حسب طريقة الجمع المستخدمة في الحساب، فستنهي حتما إلى ثلاثة أعمدة ذات علاقة وظيفية:حضارة = إنسان + تراب + وقت.وتحت هذا الشكل، تشير الصيغة إلى أن مشكلة الحضارة تتحلل إلى ثلاث مشكلات أولية: مشكلة الإنسان، ومشكلة التراب، ومشكلة الوقت، فلكي نقيم بناء حضارة لا يكون ذلك بأن نكدس المنتجات، وإنما بأن نحل هذه المشكلات الثلاث من أسسها.ولكن هذه الصيغة تثير عند التطبيق اعتراضا هاما هو: إذا كانت الحضارة في مجموعها ناتجا للإنسان والتراب والوقت، فلم لايوجد هذا الناتج تلقائيا حيثما توفرت هذه العناصر الثلاثة؟.يحل مالك هذا الإشكال باقتباسه للتحليل الكيميائي مرة أخرى، يقول: "إننا عندما سلكنا في التحليل مسلك الكيميائي الذي يحلل عينة من الماء وجدنا في جهاز التحلل كمية من غاز الهيدروجين وكمية من غاز الأكسجين، ولكن عندما نحاول الرجوع إلى هذين العنصرين إلى الأصل نجد انفسنا أمام استحالة تدل على أثر العملية صحيحة في التحليل وربما غير صحيحة في التركيب، ولكن الكيميائي يرفع من ذهنه هذا الشك لأنه متمسك بمبدأ عام يقضي بأن المركب يتركب حتما من العناصر التي ينتهي فيها تحليله. فيدرك بداهة أن الاستحالة التي وقف عندها هي صورية لا تمس جوهر المركب فالماء يساوي هيدروجين وأوكسجين سواء من حيث التحليل او من حيث التركيب.. ولكن يجب اتباع طريقة خاص في التركيب، وفعلا لا يلبث الكيميائي أن يكتشف أن عملية تركيب الماء تخضع لقانون المركب الذي يتدخل فيها في صورة شرارة كهربائية".وينتهي بنا مالك بن نبي إلى أن هناك ما يطلق عليه (مركب ......
#شروط
#البناء
#الحضاري
#مالك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701460
الحوار المتمدن
خليل عبد السلام جبر - شروط البناء الحضاري عند مالك بن نبي
خليل عبد السلام جبر : المعهد العالمي للفكر الإسلامي ورقة تعريفية
#الحوار_المتمدن
#خليل_عبد_السلام_جبر إن الحصيلة التي يمكن الخروج بها من تقييم حركة التغيير في العالم الإسلامي بشقيها التغريبي والإسلامي هي حصيلة سلبية على وجه الإجمال، فالمشروع التغريبي في العالم الإسلامي، فشل فشلا ذريعا في تحقيق ما وعد به أو طمح إليه، من إحداث النقلة الحضارية التي من شأنها إلحاق المجتمع الإسلامي بركب الحضارة الغربية، بل لا يبدو مستنكرا إذا قلنا أن هذا المشروع أسهم في تأزيم الوضع، بل ساعد على توسيع الهوة بين المسلمين والحضارة المعاصرة، كما أن المشروع الإصلاحي الإسلامي، باتجاهاته المتعددة، تعثر لأسباب مختلفة منها ما يتعلق بقصور ذاتي في الفكر الممارسة، ومنها ما يتصل بما واجهه من محاربة وتضييق من الآخر الرافض له مما منعه من التطور، وحكم عليه بالانحسار في دوائر ضيقة. وكانت النتيجة أن تفاقمت أوضاع العالم الإسلامي، وتشعبت أزماته وتعمقت.. هذه الوضعية الحرجة استدعت إثارة السؤال من جديد، أين الخلل، ولماذا فشلت حركات التغيير الإسلامي؟ ومن أين يجب أن نبدأ عملية التغيير الحقيقية؟ لقد أرقت هذه الأسئلة وتداعياتها مجموعة من الباحثين، وكان معظمهم لا يزال على مقاعد الدراسة في الجامعات الغربية،وبعد مداولات كثيرة، انبثق عن تصوراتهم ودراساتهم يقين1، بأن التخلف الاقتصادي وعدم الاستقرار السياسي واهتزاز القيم الأخلاقية، وتوالي الهزائم العسكرية في العالم الإسلامي تعكس أزمة أكثر عمقا في جسم الأمة الإسلامية، ألا وهي تخلف المعرفة وقصور منهجية الفكر، بل تكاد تلك المشكلات أن تكون مجرد أعراض ومظاهر لحقيقة الأزمة الفكرية التي تعاني منها الأمة منذ عدة قرون عديدة2. ولقد تجسدت هذه الأزمة في غياب الرؤية الواضحة، وانعدام الأصالة الثقافية والتوازن النفسي، واضطراب المفاهيم، وازدواجية التعليم، واختلاط الأهداف، وانهيار المؤسسات3. كما أن انحطاط فكر الأمة وتخلف منهج فكرها كان سببا جوهريا يحول دون نجاح سائر محاولات الإصلاح المخلصة التي لم تتبين موضع الفكر ومنهجه كمصدر للتخبط والعجز والتدهور. وانطلاقا من هذه الرؤية، أسس هؤلاء الباحثون "جمعية العلماء الاجتماعيين المسلمين" ضمن إطار منظمات اتحاد الطلبة المسلمين بالولايات المتحدة الأمريكية لخدمة القضية الفكرية الإسلامية ونشرها بين من حولهم من العلماء والمثقفين، فعملوا على الاتصال بالعشرات من رجال الفكر المعاصرين ليعرضوا عليهم الأمر ويوضحوا لهم ما توصلوا إليه من تصورات، وليتبادلوا معهم الرأي ويشركوهم في وجهات نظرهم وتصوراتهم التي توصلوا إليها وليستفيدوا أيضا من تجاربهم وخبراتهم، ويزدادوا يقينا بسلامة التشخيص ودقته، فعقدت لذلك الغرض العديد من الاجتماعات والندوات واللقاءات، وفي عام 1976م عقدوا ندوة موسعة في أوربا كموقع وسط، وبسطت في ساحة هذا اللقاء مختلف الآراء والتصورات، واستعرضت حصيلة مختلف التجارب والخبرات، وجرت مناقشات مطولة في جوانب الأمر، استغرقت أسبوعا كاملا، أكد المؤتمرون باجتماعهم في نهاية ندوتهم تلك بأن أزمة الأمة الكبرى في الوقت الحاضر إنما هي أزمة فكرية، وأن العلاج يجب أن يبدأ من هذا المنطلق، وأنه لابد من أن تعطى قضية الفكر ومنهجه الأولوية اللازمة كأساس لإنجاح جهود الإصلاح، وأنه لابد من تأسيس هيئة علمية متخصصة في قضية الفكر لمتابعة الدراسة العلمية المتعمقة المتأنية في هذا المجال، ولتفتح باب العمل الجاد الهادف المخلص المتواصل أمام المسلمين وعلمائهم لمعالجة هذه الأزمة وبناء أسس الفكر السليم، وعلى هذا تم إنشاء "المعهد العالمي للفكر الإسلامي" وسجل المعهد رسميا في الولايات المتحدة الأمريكية عام (1401هـ 1981م) وبدأ منذ ذلك الوقت أعماله في ......
#المعهد
#العالمي
#للفكر
#الإسلامي
#ورقة
#تعريفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757183
#الحوار_المتمدن
#خليل_عبد_السلام_جبر إن الحصيلة التي يمكن الخروج بها من تقييم حركة التغيير في العالم الإسلامي بشقيها التغريبي والإسلامي هي حصيلة سلبية على وجه الإجمال، فالمشروع التغريبي في العالم الإسلامي، فشل فشلا ذريعا في تحقيق ما وعد به أو طمح إليه، من إحداث النقلة الحضارية التي من شأنها إلحاق المجتمع الإسلامي بركب الحضارة الغربية، بل لا يبدو مستنكرا إذا قلنا أن هذا المشروع أسهم في تأزيم الوضع، بل ساعد على توسيع الهوة بين المسلمين والحضارة المعاصرة، كما أن المشروع الإصلاحي الإسلامي، باتجاهاته المتعددة، تعثر لأسباب مختلفة منها ما يتعلق بقصور ذاتي في الفكر الممارسة، ومنها ما يتصل بما واجهه من محاربة وتضييق من الآخر الرافض له مما منعه من التطور، وحكم عليه بالانحسار في دوائر ضيقة. وكانت النتيجة أن تفاقمت أوضاع العالم الإسلامي، وتشعبت أزماته وتعمقت.. هذه الوضعية الحرجة استدعت إثارة السؤال من جديد، أين الخلل، ولماذا فشلت حركات التغيير الإسلامي؟ ومن أين يجب أن نبدأ عملية التغيير الحقيقية؟ لقد أرقت هذه الأسئلة وتداعياتها مجموعة من الباحثين، وكان معظمهم لا يزال على مقاعد الدراسة في الجامعات الغربية،وبعد مداولات كثيرة، انبثق عن تصوراتهم ودراساتهم يقين1، بأن التخلف الاقتصادي وعدم الاستقرار السياسي واهتزاز القيم الأخلاقية، وتوالي الهزائم العسكرية في العالم الإسلامي تعكس أزمة أكثر عمقا في جسم الأمة الإسلامية، ألا وهي تخلف المعرفة وقصور منهجية الفكر، بل تكاد تلك المشكلات أن تكون مجرد أعراض ومظاهر لحقيقة الأزمة الفكرية التي تعاني منها الأمة منذ عدة قرون عديدة2. ولقد تجسدت هذه الأزمة في غياب الرؤية الواضحة، وانعدام الأصالة الثقافية والتوازن النفسي، واضطراب المفاهيم، وازدواجية التعليم، واختلاط الأهداف، وانهيار المؤسسات3. كما أن انحطاط فكر الأمة وتخلف منهج فكرها كان سببا جوهريا يحول دون نجاح سائر محاولات الإصلاح المخلصة التي لم تتبين موضع الفكر ومنهجه كمصدر للتخبط والعجز والتدهور. وانطلاقا من هذه الرؤية، أسس هؤلاء الباحثون "جمعية العلماء الاجتماعيين المسلمين" ضمن إطار منظمات اتحاد الطلبة المسلمين بالولايات المتحدة الأمريكية لخدمة القضية الفكرية الإسلامية ونشرها بين من حولهم من العلماء والمثقفين، فعملوا على الاتصال بالعشرات من رجال الفكر المعاصرين ليعرضوا عليهم الأمر ويوضحوا لهم ما توصلوا إليه من تصورات، وليتبادلوا معهم الرأي ويشركوهم في وجهات نظرهم وتصوراتهم التي توصلوا إليها وليستفيدوا أيضا من تجاربهم وخبراتهم، ويزدادوا يقينا بسلامة التشخيص ودقته، فعقدت لذلك الغرض العديد من الاجتماعات والندوات واللقاءات، وفي عام 1976م عقدوا ندوة موسعة في أوربا كموقع وسط، وبسطت في ساحة هذا اللقاء مختلف الآراء والتصورات، واستعرضت حصيلة مختلف التجارب والخبرات، وجرت مناقشات مطولة في جوانب الأمر، استغرقت أسبوعا كاملا، أكد المؤتمرون باجتماعهم في نهاية ندوتهم تلك بأن أزمة الأمة الكبرى في الوقت الحاضر إنما هي أزمة فكرية، وأن العلاج يجب أن يبدأ من هذا المنطلق، وأنه لابد من أن تعطى قضية الفكر ومنهجه الأولوية اللازمة كأساس لإنجاح جهود الإصلاح، وأنه لابد من تأسيس هيئة علمية متخصصة في قضية الفكر لمتابعة الدراسة العلمية المتعمقة المتأنية في هذا المجال، ولتفتح باب العمل الجاد الهادف المخلص المتواصل أمام المسلمين وعلمائهم لمعالجة هذه الأزمة وبناء أسس الفكر السليم، وعلى هذا تم إنشاء "المعهد العالمي للفكر الإسلامي" وسجل المعهد رسميا في الولايات المتحدة الأمريكية عام (1401هـ 1981م) وبدأ منذ ذلك الوقت أعماله في ......
#المعهد
#العالمي
#للفكر
#الإسلامي
#ورقة
#تعريفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757183
الحوار المتمدن
خليل عبد السلام جبر - المعهد العالمي للفكر الإسلامي (ورقة تعريفية)