خالد محمد الزنتاني : عودة وعي توفيق الحكيم وإنتصار العقل
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني توفيق الحكيم مثقف بارز وقامة من قامات الفكر العربي الحديث عرف بفن الرواية التي خط فيها أسلوبه الخاص قلبته التجارب وتنقل بين كثير من الآراء والأفكار. كتب روايته الشهيرة (عودة الروح) التي عمد فيها إلى دمج أحداث حياته الشخصية بالوقائع التي حدثت في مصر وإنتصر فيها للفكرة القومية وحصلت فيما بعد على إعجاب جمال عبدالناصر لأنها كانت مصدر إلهام له في إنقلاب 52 وتسببت في منحه وسام الجمهورية في منتصف العمر عاصر ثورة يوليو وأحبها بصدق وعفوية وإنحاز لها بكل احاسيسه.بعد عبدالناصر جاء السادات وكان الحكيم وقتها يجهز نفسه للإنقلاب على قناعاته القديمة فقد تعرض فكره لتغييرات جوهرية هامة جعلته ناقما على الدكتاتورية وحكم الفرد فأحس بالذنب من خلال تماهييه في كيل المديح لثورة 23 يوليو وإنخداعه بالشعارات الرنانة وماتسببت به من هزائم على مختلف المستويات فقام بإصدار كتابه ذائع الصيت (عودة الوعي) الذي رد فيه على عودة الروح وأثار وقتها جدلا كبيرا وكان أحد أكبر أسباب شهرته وكان الكتاب يدل على ما حصل له من تغير في الفكر ليشرح أسباب تبديل رأيه في ثورة يوليو واصفا فيه الشعب المصري أنه كان يعيش فترة حكم عبدالناصر بلا وعي وأنه نادم على سيره وراء ثورة بدون وعي وشن من خلاله هجوم لاذع على الحقبة الناصرية واصفا عبدالناصر بمستبد تخلص من كل اخطائه وتنصل من المسؤولية ليبقى في الحكم مدة أطول وتعجب كيف ينساق المثقفين وأصحاب الرأي مثله وراء تأثير الدعاية السياسية ويستمروا على شعورهم الطيب نحو عبدالناصر رغم كل ما رأوه بعيونهم وسمعوه بأذانهم متسائلا : ماذا يكون هذا هل هو فقدان الوعي؟على العموم مهما كان مبرر الحكيم في التراجع عن أفكاره التي كان يؤمن بها لكن يذكر له أنه قال في أحد اللقاءات عن عبدالناصر "لو كان على قيد الحياة لأمر بنشر كتابه لأن عبدالناصر وفق قوله شخصية عظيمة مفتوح القلب والعقل"! إلا أن شهر العسل مع السادات لم يعمر طويلا ووصلت العلاقة بينهم إلى حد القطيعة وإنضم بتأييده الإحتجاجات الطلابية إلى القائمة السوداء ويبقى القول من خلال هذا العرض المبسط أن المراجعة الفكرية من وقت لآخر وتغيير الآراء الذي ينتج عنها ظاهرة صحية لا يجب أن يشعر معها أي إنسان بالحرج خصوصا إذا نتجت عن تطور فكري موضوعي وليس تحت ضغط الحاجة والمصلحة وحساب الربح والخسارة وهذا مايقوم به كل بشر ذو عقل سوي فالآراء تتغير والقناعات تتبدل وماتراه صالح بالأمس قد لا يكون مناسبا للمرحلة الراهنة لكن لابد أن يظل المقياس الوحيد الثابت في المعادلة هو العقل ولا شيء غير العقل يقول أبي العلاء المعري :أيها الغر إن خصصت بعقل **** إتبعه فكل عقل نبي،، ......
#عودة
#توفيق
#الحكيم
#وإنتصار
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742512
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني توفيق الحكيم مثقف بارز وقامة من قامات الفكر العربي الحديث عرف بفن الرواية التي خط فيها أسلوبه الخاص قلبته التجارب وتنقل بين كثير من الآراء والأفكار. كتب روايته الشهيرة (عودة الروح) التي عمد فيها إلى دمج أحداث حياته الشخصية بالوقائع التي حدثت في مصر وإنتصر فيها للفكرة القومية وحصلت فيما بعد على إعجاب جمال عبدالناصر لأنها كانت مصدر إلهام له في إنقلاب 52 وتسببت في منحه وسام الجمهورية في منتصف العمر عاصر ثورة يوليو وأحبها بصدق وعفوية وإنحاز لها بكل احاسيسه.بعد عبدالناصر جاء السادات وكان الحكيم وقتها يجهز نفسه للإنقلاب على قناعاته القديمة فقد تعرض فكره لتغييرات جوهرية هامة جعلته ناقما على الدكتاتورية وحكم الفرد فأحس بالذنب من خلال تماهييه في كيل المديح لثورة 23 يوليو وإنخداعه بالشعارات الرنانة وماتسببت به من هزائم على مختلف المستويات فقام بإصدار كتابه ذائع الصيت (عودة الوعي) الذي رد فيه على عودة الروح وأثار وقتها جدلا كبيرا وكان أحد أكبر أسباب شهرته وكان الكتاب يدل على ما حصل له من تغير في الفكر ليشرح أسباب تبديل رأيه في ثورة يوليو واصفا فيه الشعب المصري أنه كان يعيش فترة حكم عبدالناصر بلا وعي وأنه نادم على سيره وراء ثورة بدون وعي وشن من خلاله هجوم لاذع على الحقبة الناصرية واصفا عبدالناصر بمستبد تخلص من كل اخطائه وتنصل من المسؤولية ليبقى في الحكم مدة أطول وتعجب كيف ينساق المثقفين وأصحاب الرأي مثله وراء تأثير الدعاية السياسية ويستمروا على شعورهم الطيب نحو عبدالناصر رغم كل ما رأوه بعيونهم وسمعوه بأذانهم متسائلا : ماذا يكون هذا هل هو فقدان الوعي؟على العموم مهما كان مبرر الحكيم في التراجع عن أفكاره التي كان يؤمن بها لكن يذكر له أنه قال في أحد اللقاءات عن عبدالناصر "لو كان على قيد الحياة لأمر بنشر كتابه لأن عبدالناصر وفق قوله شخصية عظيمة مفتوح القلب والعقل"! إلا أن شهر العسل مع السادات لم يعمر طويلا ووصلت العلاقة بينهم إلى حد القطيعة وإنضم بتأييده الإحتجاجات الطلابية إلى القائمة السوداء ويبقى القول من خلال هذا العرض المبسط أن المراجعة الفكرية من وقت لآخر وتغيير الآراء الذي ينتج عنها ظاهرة صحية لا يجب أن يشعر معها أي إنسان بالحرج خصوصا إذا نتجت عن تطور فكري موضوعي وليس تحت ضغط الحاجة والمصلحة وحساب الربح والخسارة وهذا مايقوم به كل بشر ذو عقل سوي فالآراء تتغير والقناعات تتبدل وماتراه صالح بالأمس قد لا يكون مناسبا للمرحلة الراهنة لكن لابد أن يظل المقياس الوحيد الثابت في المعادلة هو العقل ولا شيء غير العقل يقول أبي العلاء المعري :أيها الغر إن خصصت بعقل **** إتبعه فكل عقل نبي،، ......
#عودة
#توفيق
#الحكيم
#وإنتصار
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742512
الحوار المتمدن
خالد محمد الزنتاني - عودة وعي توفيق الحكيم وإنتصار العقل
خالد محمد الزنتاني : عالم قديم جديد .. وبعد
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني من عبقرية الفيلسوف الألماني (إيمانويل كانط) أنه كان أول من إختمرت لديه فكرة إنشاء منظمة الأمم المتحدة قبل تأسيسها بـ 150 عام عندما قام بطرحها في كتاب بعنوان "السلام الدائم" وكان هدف كانط تجميع دول العالم تحت مظلة واحدة على صورة برلمان دولي لمنع قيام الحروب وتسوية النزاعات بين الدول ويكون جسر للتواصل والحوار بين مختلف الشعوب وقد أوضح كانط أن تأسيس السلام يفرض تحول بلدان العالم بأسره إلى "جمهوريات ليبرالية" وإشترط أن يكون ميثاق المنظمة مبني على "دستور فدرالي" يوفر لجميع الأعضاء نفس مستوى الحريات بمعنى إشتراك هذه الدول في دساتير ديمقراطية متطابقة لأن الدول الديمقراطية هي أقل الدول ترشحا للتقاتل فيما بينها لأن شعوبها التي تشارك في سلطة القرار دائما ما تتحاشى تكلفة الحرب أكثر مما تتحاشها الدكتاتوريات المستبدة!وبعد حوالي 120 عام عن رحيل كانط وكرد فعل على الحرب العالمية الاولى رأى قادة الدول العظمى أن الحاجة إلى تطبيق "الفكرة الكانطية" قد أصبح ضرورة ملحة وجاء إعلان ميثاق عصبة الأمم لتكون اول محاولة في التاريخ لتأسيس منظمة دولية تحمل كثير من الآمال والشعارات والأهداف الإنسانية النبيلة لكن نشوب الحرب العالمية الثانية كان المسمار الأخير في نعش المنظمة التي إنهارت وجاء مكانها منطمة جديدة تحت إسم الأمم المتحدة التي نعرفها بشكلها الحالي. لكن نظرا لصعوبة تطبيق الشرط الذي وضعه كانط فإن فكرة توحيد دساتير الدول الأعضاء لم يكتب لها النجاح وظلت إلى الآن حلم صعب المنال خصوصا في ظل وجود أنظمة يسارية متسلطة لازالت تحافظ على نكهة إستبدادية ترفض تغيير مواقفها وترى الفكرة مؤامرة ضدها صاغتها الإمبريالية العالمية لإحتوائها والسيطرة عليها. الصراع الدولي القائم هذه الأيام في كازاخستان وأوكرانيا بين الغرب والشرق في صيغة الحرب الباردة يفسر هذا التدافع وهو إنعكاس لهذا الصراع التاريخي المتجدد ويجسد ضغط مستمر لدول الغرب نحو عولمة الليبرالية الغربية كنهاية للتاريخ التي بشر بها فوكوياما مع إنسانه الأخير! أما الشروع في الدفع بحلف الناتو للتوسع شرقا فهو إمتداد لتفعيل مباديء كانط التي تحدثنا عنها لكنه من جانب واحد فقط أملا أن يأتي يوم تنضوي فيه كل القوى العالمية تحت مظلة الحلف وتتحقق نبوءة كانط العبقرية وينعم العالم بالسلام ..تبدو الفكرة الكانطية جميلة وتصب في مصلحة البشرية جمعاء فقد خرجت من عقل فيلسوف فذ أشتهر بالدراسة والبحث والصراع مع العقل الخالص في نقد المنطق برمته ولا ندري هل إذا حدث وإنتصرت هذه الفكرة وتمكنت من فرض رؤيتها على العالم ستنتهي الصراعات وأشكال الهيمنة السياسية والإقتصادية وتقسيم العالم تكتلات وأحلاف شرقاً وغرباً أم أنها فكرة طوباوية حالمة مثلها مثل بقية الأفكار والنظريات سرعان ما تصطدم بحركة التاريخ والسنن الكونية التي يمثل طمع الإنسان وأنانيته أهم ركائزها في إعادة التفاعل من جديد إلى مزيد من الحروب والإقتتال ويعود طموح تحقيق الذات الوطنية إلى عهدها القديم عنوانها سفك الدماء وتكديس الجماجم في محارق الكراهية والإنتقام وجنون العظمة!.. ......
#عالم
#قديم
#جديد
#وبعد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744575
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني من عبقرية الفيلسوف الألماني (إيمانويل كانط) أنه كان أول من إختمرت لديه فكرة إنشاء منظمة الأمم المتحدة قبل تأسيسها بـ 150 عام عندما قام بطرحها في كتاب بعنوان "السلام الدائم" وكان هدف كانط تجميع دول العالم تحت مظلة واحدة على صورة برلمان دولي لمنع قيام الحروب وتسوية النزاعات بين الدول ويكون جسر للتواصل والحوار بين مختلف الشعوب وقد أوضح كانط أن تأسيس السلام يفرض تحول بلدان العالم بأسره إلى "جمهوريات ليبرالية" وإشترط أن يكون ميثاق المنظمة مبني على "دستور فدرالي" يوفر لجميع الأعضاء نفس مستوى الحريات بمعنى إشتراك هذه الدول في دساتير ديمقراطية متطابقة لأن الدول الديمقراطية هي أقل الدول ترشحا للتقاتل فيما بينها لأن شعوبها التي تشارك في سلطة القرار دائما ما تتحاشى تكلفة الحرب أكثر مما تتحاشها الدكتاتوريات المستبدة!وبعد حوالي 120 عام عن رحيل كانط وكرد فعل على الحرب العالمية الاولى رأى قادة الدول العظمى أن الحاجة إلى تطبيق "الفكرة الكانطية" قد أصبح ضرورة ملحة وجاء إعلان ميثاق عصبة الأمم لتكون اول محاولة في التاريخ لتأسيس منظمة دولية تحمل كثير من الآمال والشعارات والأهداف الإنسانية النبيلة لكن نشوب الحرب العالمية الثانية كان المسمار الأخير في نعش المنظمة التي إنهارت وجاء مكانها منطمة جديدة تحت إسم الأمم المتحدة التي نعرفها بشكلها الحالي. لكن نظرا لصعوبة تطبيق الشرط الذي وضعه كانط فإن فكرة توحيد دساتير الدول الأعضاء لم يكتب لها النجاح وظلت إلى الآن حلم صعب المنال خصوصا في ظل وجود أنظمة يسارية متسلطة لازالت تحافظ على نكهة إستبدادية ترفض تغيير مواقفها وترى الفكرة مؤامرة ضدها صاغتها الإمبريالية العالمية لإحتوائها والسيطرة عليها. الصراع الدولي القائم هذه الأيام في كازاخستان وأوكرانيا بين الغرب والشرق في صيغة الحرب الباردة يفسر هذا التدافع وهو إنعكاس لهذا الصراع التاريخي المتجدد ويجسد ضغط مستمر لدول الغرب نحو عولمة الليبرالية الغربية كنهاية للتاريخ التي بشر بها فوكوياما مع إنسانه الأخير! أما الشروع في الدفع بحلف الناتو للتوسع شرقا فهو إمتداد لتفعيل مباديء كانط التي تحدثنا عنها لكنه من جانب واحد فقط أملا أن يأتي يوم تنضوي فيه كل القوى العالمية تحت مظلة الحلف وتتحقق نبوءة كانط العبقرية وينعم العالم بالسلام ..تبدو الفكرة الكانطية جميلة وتصب في مصلحة البشرية جمعاء فقد خرجت من عقل فيلسوف فذ أشتهر بالدراسة والبحث والصراع مع العقل الخالص في نقد المنطق برمته ولا ندري هل إذا حدث وإنتصرت هذه الفكرة وتمكنت من فرض رؤيتها على العالم ستنتهي الصراعات وأشكال الهيمنة السياسية والإقتصادية وتقسيم العالم تكتلات وأحلاف شرقاً وغرباً أم أنها فكرة طوباوية حالمة مثلها مثل بقية الأفكار والنظريات سرعان ما تصطدم بحركة التاريخ والسنن الكونية التي يمثل طمع الإنسان وأنانيته أهم ركائزها في إعادة التفاعل من جديد إلى مزيد من الحروب والإقتتال ويعود طموح تحقيق الذات الوطنية إلى عهدها القديم عنوانها سفك الدماء وتكديس الجماجم في محارق الكراهية والإنتقام وجنون العظمة!.. ......
#عالم
#قديم
#جديد
#وبعد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744575
الحوار المتمدن
خالد محمد الزنتاني - عالم قديم جديد .. وبعد
خالد محمد الزنتاني : جردل الرئيس ترومان وجردلنا - دراسة مقارنة
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني قرأت في احد المرات أن الرئيس الأمريكي ترومان كان يحتفظ طوال فترة رئاسته بلوح صغير فوق سطح مكتبه كتبت عليه عبارة تقول (The buck stops here) أو (السطل يتوقف هنا) وهو شعار أراد به توجيه رسالة مباشرة إلى الشعب مضمونها أن مسؤولية الحكم التي قبلتها منكم عند القسم الرئاسي تشبه السطل الذي يتناقله المتطوعين في إطفاء الحرائق وقد قررت إيقافه عندي ولن أمرره إلى أحد كناية عن الإلتزام الشخصي والأخلاقي بتحمل أعباء الرئاسة وهمومها وتعبيرا عن إحترام إرادة الشعب!ومن المفارقات المضحكة يبدو أن سطول المسؤولية في ليبيا تقوم هي أيضا بدورها على أكمل وجه تجاه المواطن لكن بشكل معاكس تماما لوظيفة سطل ترومان وبدل من صب الماء على نار الأزمات لتفادي الإنهيار تعمل سطولنا منذ عشر سنوات على أغراق البلاد بأزمات وتصرفات وأفعال أثقلت كاهل المواطن وأهدرت الموارد على غير طائل وضرب بها المسؤولين القانون عرض الحائط وقدموا أسوء الأمثلة لمن سيأتي بعدهم بتعمدهم إطلاق رصاصة الرحمة على الحس الوطني الذي كان أصلا يعاني حالة موت سريري ينتظر الإسعافات الاولية لإعادته إلى الحياة ......
#جردل
#الرئيس
#ترومان
#وجردلنا
#دراسة
#مقارنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744891
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني قرأت في احد المرات أن الرئيس الأمريكي ترومان كان يحتفظ طوال فترة رئاسته بلوح صغير فوق سطح مكتبه كتبت عليه عبارة تقول (The buck stops here) أو (السطل يتوقف هنا) وهو شعار أراد به توجيه رسالة مباشرة إلى الشعب مضمونها أن مسؤولية الحكم التي قبلتها منكم عند القسم الرئاسي تشبه السطل الذي يتناقله المتطوعين في إطفاء الحرائق وقد قررت إيقافه عندي ولن أمرره إلى أحد كناية عن الإلتزام الشخصي والأخلاقي بتحمل أعباء الرئاسة وهمومها وتعبيرا عن إحترام إرادة الشعب!ومن المفارقات المضحكة يبدو أن سطول المسؤولية في ليبيا تقوم هي أيضا بدورها على أكمل وجه تجاه المواطن لكن بشكل معاكس تماما لوظيفة سطل ترومان وبدل من صب الماء على نار الأزمات لتفادي الإنهيار تعمل سطولنا منذ عشر سنوات على أغراق البلاد بأزمات وتصرفات وأفعال أثقلت كاهل المواطن وأهدرت الموارد على غير طائل وضرب بها المسؤولين القانون عرض الحائط وقدموا أسوء الأمثلة لمن سيأتي بعدهم بتعمدهم إطلاق رصاصة الرحمة على الحس الوطني الذي كان أصلا يعاني حالة موت سريري ينتظر الإسعافات الاولية لإعادته إلى الحياة ......
#جردل
#الرئيس
#ترومان
#وجردلنا
#دراسة
#مقارنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744891
الحوار المتمدن
خالد محمد الزنتاني - جردل الرئيس ترومان وجردلنا - دراسة مقارنة
خالد محمد الزنتاني : نظرة تحليلية إلى خطاب الدكتور مصطفى محمود
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني في تعليق سابق على منشور حول نقد النظام الليبي ذكرت أن أهم محددات التطور في أي مجتمع هو العقل النقدي وقلت أن إتباع الأسلوب النقدي في الحياة هو القادر على إحداث نقلة سريعة نحو المستقبل وقلت أيضا طالما كانت عقولنا لا تستخدم هذه الآلية سنظل نسير عكس الإتجاه أو على الأقل نراوح في نفس المكان وفي هذه السطور القليلة سأحاول شرح هذه الموضوع بالتطرق إلى مثل واقعي من الحياة .. من منا لم يسمع بالدكتور مصطفى محمود؟ الشخصية الرصينة صاحب العلم الغزير والثقافة الموسوعية الرجل الذي تحدث في كل شيء وأسرنا بطريقته الساحرة في نقل العلوم الحديثة وأدخلنا إلى ممالك الحيوان والحشرات وقرب لنا الكون بمجراته ونجومه العظيمة .. إستشرف مجاهل المستقبل وأبحر في لغز الحياة وسر الموت ولم يترك شاردة وواردة إلا وأدلى فيها بدلوه ونحن لا نملك إلا الجلوس أمام حلقاته التلفزيونية منصتين إلى مايلقيه على مسامعنا في حالة نادرة من حالات الإعجاب والدهشة لكن من منا إستطاع في يوم من الأيام التشكيك في الدكتور مصطفى محمود أو إعادة النظر في معلوماته خصوصا وأن الرجل كان يمثل حالة وطنية نادرة وممنوعة من النقد بعد أن سيطر على وعي الملايين وملك قلوب الناس وتمكن منها حتى أصبح ظاهرة لا يأتي ذكره إلا مرفقا بعلامات الإعجاب والإشادة والتقدير لكن منذ أيام عرضت إحدى القنوات مضمون حلقة قديمة للدكتور (مصطفى محمود) كان يتحدث فيها من موضوعين :الأول حول سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها الغرب حيال بعض القضايا الإنسانية والتي روى خلالها الدكتور مصطفى حادثة سقوط قطة من أحد المباني بمدينة نيويورك في الثمانينيات وتكلم بالتفصيل حول كيف أثرت هذه الحادثة على وسائل الإعلام الأمريكية والشعب الأمريكي في حين يقول أن نفس هؤلاء الأمريكيين لم يكلفوا أنفسهم وقفة تعاطف مع ضحايا القنبلة الذرية على اليابان والذين قدرهم حسب قوله (بسبعة ملايين ضحية!) ملقيا باللائمة على أنانية المجتمعات المادية وما تعيشه هذه المجتمعات حسب قوله من أزمة أخلاقية كبيرة!الموضوع الثاني كان يعلق فيه الدكتور مصطفى محمود عن أحداث حرب البوسنة في التسعينيات ويقول أن الغرب وقف موقف المتفرج من المذبحة التي تعرض لها المسلمون هناك دون أن يفعل أي شيء لأن الأوروبيين حسب زعمه لايهمهم ما يحصل في أي مكان إلا إذا كان الأمر يتعلق بهم وبشعوبهم مفسرا ذلك بعداوة الأنظمة العلمانية للأديان بصفة عامة وللإسلام على وجه الخصوص! إنتهى المحتوى. طبعا بعد إجراء بحث صغير جدا على الإنترنت ستجد من الواضح أن هناك مبالغات وردت على لسان الدكتور مصطفى محمود ولهذا وجدت رغبة قوية في الحديث عنها من باب التصحيح فقط نظرا لما يتمتع به الدكتور من شهرة واسعة وتأثير طاغ في العالم العربي لايزال تأثيره باق معنا حتى الآن وهذا ما جعل كل مايتفوه به مسلمة وحقيقة من الحقائق الناصعة التي لا يرقى إليها الشك وهذا في رأيي من أكثر أنواع المغالطات وأكثرها إنتشار لكن قبل الرد على ماجاء في هذا المحتوى لابد ان أشير إلى أن الزمن الذي طغت فيه برامج وكتابات الراحل مصطفى محمود على العقول لم تكن تتوفر فيه أي مصادر معرفة أخرى غير المصادر المكتوبة ولهذا فقد كانت عملية التحقق من المعلومات تمر بطرق معقدة في البحث لا يمكن لأي شخص عادي القيام بها بعكس الحال الآن بعد توفر وسائل التكنولوجيا السريعة بحيث أصبح بإمكان أي واحد منا إختبار أي معلومة أو خبر بدقة وسرعة متناهية من على شبكة المعلومات دون أن يتكلف أي عناء أوجهد يذكر. للأسف فإن التشبيه الذي إستخدمه ا ......
#نظرة
#تحليلية
#خطاب
#الدكتور
#مصطفى
#محمود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744951
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني في تعليق سابق على منشور حول نقد النظام الليبي ذكرت أن أهم محددات التطور في أي مجتمع هو العقل النقدي وقلت أن إتباع الأسلوب النقدي في الحياة هو القادر على إحداث نقلة سريعة نحو المستقبل وقلت أيضا طالما كانت عقولنا لا تستخدم هذه الآلية سنظل نسير عكس الإتجاه أو على الأقل نراوح في نفس المكان وفي هذه السطور القليلة سأحاول شرح هذه الموضوع بالتطرق إلى مثل واقعي من الحياة .. من منا لم يسمع بالدكتور مصطفى محمود؟ الشخصية الرصينة صاحب العلم الغزير والثقافة الموسوعية الرجل الذي تحدث في كل شيء وأسرنا بطريقته الساحرة في نقل العلوم الحديثة وأدخلنا إلى ممالك الحيوان والحشرات وقرب لنا الكون بمجراته ونجومه العظيمة .. إستشرف مجاهل المستقبل وأبحر في لغز الحياة وسر الموت ولم يترك شاردة وواردة إلا وأدلى فيها بدلوه ونحن لا نملك إلا الجلوس أمام حلقاته التلفزيونية منصتين إلى مايلقيه على مسامعنا في حالة نادرة من حالات الإعجاب والدهشة لكن من منا إستطاع في يوم من الأيام التشكيك في الدكتور مصطفى محمود أو إعادة النظر في معلوماته خصوصا وأن الرجل كان يمثل حالة وطنية نادرة وممنوعة من النقد بعد أن سيطر على وعي الملايين وملك قلوب الناس وتمكن منها حتى أصبح ظاهرة لا يأتي ذكره إلا مرفقا بعلامات الإعجاب والإشادة والتقدير لكن منذ أيام عرضت إحدى القنوات مضمون حلقة قديمة للدكتور (مصطفى محمود) كان يتحدث فيها من موضوعين :الأول حول سياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها الغرب حيال بعض القضايا الإنسانية والتي روى خلالها الدكتور مصطفى حادثة سقوط قطة من أحد المباني بمدينة نيويورك في الثمانينيات وتكلم بالتفصيل حول كيف أثرت هذه الحادثة على وسائل الإعلام الأمريكية والشعب الأمريكي في حين يقول أن نفس هؤلاء الأمريكيين لم يكلفوا أنفسهم وقفة تعاطف مع ضحايا القنبلة الذرية على اليابان والذين قدرهم حسب قوله (بسبعة ملايين ضحية!) ملقيا باللائمة على أنانية المجتمعات المادية وما تعيشه هذه المجتمعات حسب قوله من أزمة أخلاقية كبيرة!الموضوع الثاني كان يعلق فيه الدكتور مصطفى محمود عن أحداث حرب البوسنة في التسعينيات ويقول أن الغرب وقف موقف المتفرج من المذبحة التي تعرض لها المسلمون هناك دون أن يفعل أي شيء لأن الأوروبيين حسب زعمه لايهمهم ما يحصل في أي مكان إلا إذا كان الأمر يتعلق بهم وبشعوبهم مفسرا ذلك بعداوة الأنظمة العلمانية للأديان بصفة عامة وللإسلام على وجه الخصوص! إنتهى المحتوى. طبعا بعد إجراء بحث صغير جدا على الإنترنت ستجد من الواضح أن هناك مبالغات وردت على لسان الدكتور مصطفى محمود ولهذا وجدت رغبة قوية في الحديث عنها من باب التصحيح فقط نظرا لما يتمتع به الدكتور من شهرة واسعة وتأثير طاغ في العالم العربي لايزال تأثيره باق معنا حتى الآن وهذا ما جعل كل مايتفوه به مسلمة وحقيقة من الحقائق الناصعة التي لا يرقى إليها الشك وهذا في رأيي من أكثر أنواع المغالطات وأكثرها إنتشار لكن قبل الرد على ماجاء في هذا المحتوى لابد ان أشير إلى أن الزمن الذي طغت فيه برامج وكتابات الراحل مصطفى محمود على العقول لم تكن تتوفر فيه أي مصادر معرفة أخرى غير المصادر المكتوبة ولهذا فقد كانت عملية التحقق من المعلومات تمر بطرق معقدة في البحث لا يمكن لأي شخص عادي القيام بها بعكس الحال الآن بعد توفر وسائل التكنولوجيا السريعة بحيث أصبح بإمكان أي واحد منا إختبار أي معلومة أو خبر بدقة وسرعة متناهية من على شبكة المعلومات دون أن يتكلف أي عناء أوجهد يذكر. للأسف فإن التشبيه الذي إستخدمه ا ......
#نظرة
#تحليلية
#خطاب
#الدكتور
#مصطفى
#محمود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744951
الحوار المتمدن
خالد محمد الزنتاني - نظرة تحليلية إلى خطاب الدكتور مصطفى محمود
خالد محمد الزنتاني : إشكالات الوعي الفيدرالي العربي
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني هناك مبالغة وإستغلال في الحديث عن مزايا النظام الفدرالي، أنصار هذا الرأي يتحججون أن أغلب دول العالم المتقدم تطبق الفدرالية مبررين مطالبهم بحالة التهميش والفساد والمركزية يعزز كلامهم خطاب إنتقائي يركز على الحقوق فقط وتقاسم الثروات ويتغافل عن الواجبات وكيف يتساوى الجميع أمام المواطنة في توزيع الدخل غير مدركين أن الفكرة الفدرالية في ألمانيا وسويسرا وأمريكا قامت أصلا على أساس جغرافي لم يلعب فيه العرق والأصل الإثني أي دور كما قد يتبادر إلى ذهن البعضنجاح الفكرة الفدرالية في أي بلد متوقف على توفر بوتقة وطنية تحرصها ثقافة دستورية تنصهر فيها كل الأختلافات والقوميات والتنوع القبلي والعرقي بحيث لا يبقى هناك طرف داخل الوطن يغرد خارج السرب ويتباهى على الآخر بشخصيته النوعية الفريدة وأصوله الشريفة كما يحدث الآن في البلدان التي مازالت تحكمها العقلية الخرافية مثل العراق.الدولة الفدرالية الغربية دولة قانون في المقام الأول وحق العمل والتعليم والصحة والحصول على المناصب مكفول في إطار قيم العدالة الإجتماعية ومبدأ تكافؤ الفرص القائم على العلمانية الليبرالية لا على قيم العشيرة والمحاصصة القبلية والدينية وإلا ما وصل باراك حسين أوباما الأسود ذو الأصول الإسلامية رئيسا لدولة أغلبيتها من البيض ويعمها الدين المسيحي!وبالنظر إلى هذا الشرط (التعجيزي) لا يمكن تأسيس فدرالية حقيقية في بلداننا طالما لم يتغير الوعي ونبذ كل أشكال التمييز القبلي والمذهبي بين التركيبة السكانية عدا ذلك ستصبح الفدرلة في مجتمعاتنا سببا للمشكلة وتعقيداتها وليست نهاية لها. ......
#إشكالات
#الوعي
#الفيدرالي
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745511
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني هناك مبالغة وإستغلال في الحديث عن مزايا النظام الفدرالي، أنصار هذا الرأي يتحججون أن أغلب دول العالم المتقدم تطبق الفدرالية مبررين مطالبهم بحالة التهميش والفساد والمركزية يعزز كلامهم خطاب إنتقائي يركز على الحقوق فقط وتقاسم الثروات ويتغافل عن الواجبات وكيف يتساوى الجميع أمام المواطنة في توزيع الدخل غير مدركين أن الفكرة الفدرالية في ألمانيا وسويسرا وأمريكا قامت أصلا على أساس جغرافي لم يلعب فيه العرق والأصل الإثني أي دور كما قد يتبادر إلى ذهن البعضنجاح الفكرة الفدرالية في أي بلد متوقف على توفر بوتقة وطنية تحرصها ثقافة دستورية تنصهر فيها كل الأختلافات والقوميات والتنوع القبلي والعرقي بحيث لا يبقى هناك طرف داخل الوطن يغرد خارج السرب ويتباهى على الآخر بشخصيته النوعية الفريدة وأصوله الشريفة كما يحدث الآن في البلدان التي مازالت تحكمها العقلية الخرافية مثل العراق.الدولة الفدرالية الغربية دولة قانون في المقام الأول وحق العمل والتعليم والصحة والحصول على المناصب مكفول في إطار قيم العدالة الإجتماعية ومبدأ تكافؤ الفرص القائم على العلمانية الليبرالية لا على قيم العشيرة والمحاصصة القبلية والدينية وإلا ما وصل باراك حسين أوباما الأسود ذو الأصول الإسلامية رئيسا لدولة أغلبيتها من البيض ويعمها الدين المسيحي!وبالنظر إلى هذا الشرط (التعجيزي) لا يمكن تأسيس فدرالية حقيقية في بلداننا طالما لم يتغير الوعي ونبذ كل أشكال التمييز القبلي والمذهبي بين التركيبة السكانية عدا ذلك ستصبح الفدرلة في مجتمعاتنا سببا للمشكلة وتعقيداتها وليست نهاية لها. ......
#إشكالات
#الوعي
#الفيدرالي
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745511
الحوار المتمدن
خالد محمد الزنتاني - إشكالات الوعي الفيدرالي العربي
خالد محمد الزنتاني : في فقه الثورات - لماذا فشلت 17 فبراير الليبية؟
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني أيها الإنسان إعرف نفسك – حكمة يونانية قديمة أوصى بها سقراط، فالرجل خبر الدكتاتورية وقاسى الظلم إلى حد اليأس أدرك ببصيرته الثاقبة أن سبر غور النفس البشرية هي افضل الطرق إلى معرفة الذات! وبهذه الفكرة الخالدة عرضت لنا الفلسفة أولى سبل النهوض بالإنسانية !لا أظن أن فرصة عظيمة مثل فبراير ستتكرر ولازلت من أشد المؤمنين بأنها كانت فرصة لا تعوض للهروب من كماشة الإستبداد والتخلف.فعقود من الفشل كان يقابلها تشخيص وحيد لا يتغير يرى المجتمع حالة دودية لا تصل إلى مستوى النظرية فإله المقولات لا يخطيء ولا يتراجع وقد مهد طريق الخلاص أمام البشرية فخرجت فبراير من القمقم لتلوي ذراع الدكتاتورية وتهد عروش الزيف وتفك الإرتباط مع نظام مسخ متخلف ينتمي لعصور ماقبل التاريخ وتعلن موت إلهة البطلان .. لم يكن أحد من الكومبارس مخول بالتعامل مع ورطة بحجم فبراير هكذا عودهم وهكذا صوره شاعر البلاط من مكان إستراحته في فيلا كازابلانكا فقد ظن أن الرقبة التي تعودت الإفلات من حبل المشنقة كل مرة لن يعييها العثور عن حل في كل المرات فجلس في زاوية المكان وراء رقعة الشطرنج مزهو بنفسه يخفي تعابير الفشل والهزيمة خلف نظارة سوداء بينما بلاده تتقلب على صفيح ساخن في عواجل النشرات المسائية!من كان يجرؤ أحد على إخباره أن لحظة الإنفصال التاريخية العظيمة قد أزفت وأن الحياة أكملت دورتها الطبيعية ولا شيء يعود إلى الوراء لكن الرعب الذي ملأ قلوبهم جعلهم يبتلعون ألسنتهم في أخطر منعطف تمر به البلاد الكل كان يبحث له عن بشرى يزفها، سمعت أحد معاونيه يطمئنه بطريقة أقرب إلى السخرية عن قرية صغيرة تقع في أقاصي الشرق لم تمر منها رائحة ميزانية التنمية في سنواتها الأربعين قد أخطأتها دعوات التمرد فكانت نكتة الموسم!سقط الصنم كيفما سقط وهب نسيم بارد أنعش الأرواح لن أتشدق بالمصطلحات وأشارك في تزوير التاريخ أكثر ما هو مزور، جاءت رياح التغيير واقتلعت أبواب السجن وأهدتنا الحرية على طبق من ذهب دونما مشقة، فركلناها بجهل ونزق منقطع النظير وهوت داخل جرف سحيق مظلم.لم يكن في ليبيا توغل حزبي يعقد الحياة السياسية؛ ولا أزمات إقتصادية خانقة؛ ولا إنقسام مجتمعي حاد يعطل الدستور؛ ولا تعداد سكاني يرهق مشاريع التنمية؛ ولا شح في الموارد يرهن البلاد إلى المجهول؛ كانت هناك مشكلة واحدة فقط لكننا لم نكن نعرف عنها شيء تعمدوا إخفائها عنا كل تلك المدة لكننا تفاجئنا بها تصدمنا يوم قابلنا أنفسنا وجها لوجه في المرآة لأول مرة وبدأنا نتساءل عن حقيقة من نحن ومن نكون! تأبى الطريقة العربية المكاشفة والوضوح إستبدلناها بخاصية كنس الأوساخ تحت السجادة حتى لا تزعجنا رؤيتها، لاحقا كل مشاكلنا المكنوسة وجدناها مخبأة تحت السجاد عندما قررنا تغيير فرش ليبيا ..بعد فبراير إستيقظنا على مطالب سمعنا عنها لأول مرة وتعالت أصوات تبحث عن حل لجميع المشاكل بعصا سحرية : عن الهوية، والدستور، وتقاسم الثروة، والنظام الإداري، والمركزية، والشريعة، ومدنية الدولة، فيما لم نكن نعلم شيء عن إختراع إسمه (الحوار المجتمعي والخيارات المتاحة) كل ما عرفناه وتشبعت به عقولنا ومارسناه وتدربنا عليه أبا عن جد في البيت والشارع والمدرسة هو العنف والتكفير والخيار الواحد وبالتالي كانت النتيجة الطبيعية لعشر سنوات من ثقافة الإلغاء هي الدمار للجميع والشلل وتوقف عقارب الزمن!عن نفسي أرى فبراير ولدت ميتة وهذا ......
#الثورات
#لماذا
#فشلت
#فبراير
#الليبية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747464
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني أيها الإنسان إعرف نفسك – حكمة يونانية قديمة أوصى بها سقراط، فالرجل خبر الدكتاتورية وقاسى الظلم إلى حد اليأس أدرك ببصيرته الثاقبة أن سبر غور النفس البشرية هي افضل الطرق إلى معرفة الذات! وبهذه الفكرة الخالدة عرضت لنا الفلسفة أولى سبل النهوض بالإنسانية !لا أظن أن فرصة عظيمة مثل فبراير ستتكرر ولازلت من أشد المؤمنين بأنها كانت فرصة لا تعوض للهروب من كماشة الإستبداد والتخلف.فعقود من الفشل كان يقابلها تشخيص وحيد لا يتغير يرى المجتمع حالة دودية لا تصل إلى مستوى النظرية فإله المقولات لا يخطيء ولا يتراجع وقد مهد طريق الخلاص أمام البشرية فخرجت فبراير من القمقم لتلوي ذراع الدكتاتورية وتهد عروش الزيف وتفك الإرتباط مع نظام مسخ متخلف ينتمي لعصور ماقبل التاريخ وتعلن موت إلهة البطلان .. لم يكن أحد من الكومبارس مخول بالتعامل مع ورطة بحجم فبراير هكذا عودهم وهكذا صوره شاعر البلاط من مكان إستراحته في فيلا كازابلانكا فقد ظن أن الرقبة التي تعودت الإفلات من حبل المشنقة كل مرة لن يعييها العثور عن حل في كل المرات فجلس في زاوية المكان وراء رقعة الشطرنج مزهو بنفسه يخفي تعابير الفشل والهزيمة خلف نظارة سوداء بينما بلاده تتقلب على صفيح ساخن في عواجل النشرات المسائية!من كان يجرؤ أحد على إخباره أن لحظة الإنفصال التاريخية العظيمة قد أزفت وأن الحياة أكملت دورتها الطبيعية ولا شيء يعود إلى الوراء لكن الرعب الذي ملأ قلوبهم جعلهم يبتلعون ألسنتهم في أخطر منعطف تمر به البلاد الكل كان يبحث له عن بشرى يزفها، سمعت أحد معاونيه يطمئنه بطريقة أقرب إلى السخرية عن قرية صغيرة تقع في أقاصي الشرق لم تمر منها رائحة ميزانية التنمية في سنواتها الأربعين قد أخطأتها دعوات التمرد فكانت نكتة الموسم!سقط الصنم كيفما سقط وهب نسيم بارد أنعش الأرواح لن أتشدق بالمصطلحات وأشارك في تزوير التاريخ أكثر ما هو مزور، جاءت رياح التغيير واقتلعت أبواب السجن وأهدتنا الحرية على طبق من ذهب دونما مشقة، فركلناها بجهل ونزق منقطع النظير وهوت داخل جرف سحيق مظلم.لم يكن في ليبيا توغل حزبي يعقد الحياة السياسية؛ ولا أزمات إقتصادية خانقة؛ ولا إنقسام مجتمعي حاد يعطل الدستور؛ ولا تعداد سكاني يرهق مشاريع التنمية؛ ولا شح في الموارد يرهن البلاد إلى المجهول؛ كانت هناك مشكلة واحدة فقط لكننا لم نكن نعرف عنها شيء تعمدوا إخفائها عنا كل تلك المدة لكننا تفاجئنا بها تصدمنا يوم قابلنا أنفسنا وجها لوجه في المرآة لأول مرة وبدأنا نتساءل عن حقيقة من نحن ومن نكون! تأبى الطريقة العربية المكاشفة والوضوح إستبدلناها بخاصية كنس الأوساخ تحت السجادة حتى لا تزعجنا رؤيتها، لاحقا كل مشاكلنا المكنوسة وجدناها مخبأة تحت السجاد عندما قررنا تغيير فرش ليبيا ..بعد فبراير إستيقظنا على مطالب سمعنا عنها لأول مرة وتعالت أصوات تبحث عن حل لجميع المشاكل بعصا سحرية : عن الهوية، والدستور، وتقاسم الثروة، والنظام الإداري، والمركزية، والشريعة، ومدنية الدولة، فيما لم نكن نعلم شيء عن إختراع إسمه (الحوار المجتمعي والخيارات المتاحة) كل ما عرفناه وتشبعت به عقولنا ومارسناه وتدربنا عليه أبا عن جد في البيت والشارع والمدرسة هو العنف والتكفير والخيار الواحد وبالتالي كانت النتيجة الطبيعية لعشر سنوات من ثقافة الإلغاء هي الدمار للجميع والشلل وتوقف عقارب الزمن!عن نفسي أرى فبراير ولدت ميتة وهذا ......
#الثورات
#لماذا
#فشلت
#فبراير
#الليبية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747464
الحوار المتمدن
خالد محمد الزنتاني - في فقه الثورات - لماذا فشلت 17 فبراير الليبية؟
خالد محمد الزنتاني : -وكان الإنسانُ أكثر شيء جدلا- ...
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني "وكان الإنسانُ أكثر شيء جدلا" ... أكثر مايميز كتب التراث الإسلامي عبارتان - "متفق عليه" و "بإجماع الفقهاء!" - مع أننا لو تعمقنا في متابعة كافة الشؤون الفقهية المتعددة فلن نجد شيئا واحد متفق عليه بين الأئمة، فكلمة إتفاق أو إجماع رغم إستخداماتها الكثيرة إلا انها لا تعبر عن المعنى الحقيقي لواقع الحال، ولو كانت المسائل الدينية قد إتفق عليها بهذه البساطة، وهذا الإجماع، ما سمعنا عن عبارة أخرى شهيرة إقتحمت هي الأخرى مجال الأدبيات الفقهية تقول (إختلف العلماء!) وهي تأتي لتؤكد أن مسألة إجماع الأمة وإتفاقها ما هي إلا حلم قديم وأمل يحدو الجميع لكنه لم يتحقق على الأرض في يوم من الأيام. تابعنا منذ يومين كيف تحولت (مسألة الإسراء والمعراج) إلى سجال وكر وفر على وقع قنبلة إعلامية ألقاها الكاتب المصري المثير للجدل إبراهيم عيسى في بِركة الحوار البيزنطي العربي الراكدة – وقد تعمدت قول (مسألة) وليس (معجزة) لأن هناك في إعتقادي إختلاف كبير بين المعنيين لا أرى بأس من الأخذ والرد وتقبل التصحيح حولها بكل تجرد وشفافية ونقد بناء!يُعرٌف معجم المعاني في اللغة العربية كلمة معجزة على أنها "أمر خارق للعادة يظهره الله على يد نبي تأييدا لنبوته!" غير أن هذا التعريف قد أغفل شرطاً مهماً لإكتمال الصورة وهو "وجوب حضور من يرى هذه المعجزة ليكون شاهدا على حدوثها" .. وأعتقد بغير هذا الشرط لا أظن أن تعريف الإعجاز يصبح منطقيا، وإنما يمكن إدراجه تحت خانة الغيب، وبالتالي يصبح مساوٍ للعقائد الدينية من حيث إنقسام الناس حولها ما بين مصدق ومنكر، تارة يغلب عليهم الشك وتارة تُرجح كفة الإيمان، إلا أنها على المدى الطويل تبقى مثارا للخلاف والشقاق مثل أغلب المسائل الإيمانية الأخرى.وعلى ذِكر عبارة "اختلاف العلماء" لا يفوتنا هنا ان نذكر في هذا المقام أن تاريخ حادثة الإسراء والمعراج قد ظل هو الآخر من بين القضايا التي لم يستقر فيها المؤرخين من أهل السير على رأي قاطع، وكلهم إختلفوا فيما بينهم في العام والشهر واليوم، فمنهم من قال أنها كانت قبل الهجرة بسنة ومنهم من قال بسنة ونصف ومنهم من قال في شهر ربيع الأول ومنهم من قال في ربيع الثاني ومنهم من جعلها في رمضان، أما الأيام فبين قائل في ليلة السبت وقائل في ليلة الجمعة وقول في ليلة الإثنين، ما يدل اننا أمام مسألة لم ترَ إجماعا حتى على وقت حدوثها فما بالك بالإتفاق على تفسير واحد للكيفية التي حدثت بها!كل ما قرأناه وتعلمناه وعرفناه لا يدعم الرأي القائل أن الدين قام منذ اليوم الأول لظهوره على (الإعجاز المادي)، وهذا بشهادة القرآن نفسه الذي حرص في كثير من المواضع على تقديم القرائن المتكررة على بشرية النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وأنه لا يحمل من رب العالمين سوى رسالة الهُدى والتوحيد وبعدها "من شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر!" وليس أدل من هذه الآيات التي وردت في سورة الإسراء من أية 90 حتى 93 على تأكيد خلو الدعوة الإسلامية من خوارق العادات حيث يقول الله تعالى : (( وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الْأَرض ينبوعا(90) أوتكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا (91) أوتسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أوتأتي بالله والملائكة قبيلا (92) أويكون لك بيت من زخرف أوترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربّي هل كنت إلا بشرا رسولا (93))) صدق الله العظيم .إن نبي الإسلام لو أراد "قصف جبهة" الكفار وإلجامهم في هذه الفرصة التاريخية، لما تردد لحظة أن يطلب من ربه تحقيق كل هذه الإعجازات دفعة ......
#-وكان
#الإنسانُ
#أكثر
#جدلا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748512
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني "وكان الإنسانُ أكثر شيء جدلا" ... أكثر مايميز كتب التراث الإسلامي عبارتان - "متفق عليه" و "بإجماع الفقهاء!" - مع أننا لو تعمقنا في متابعة كافة الشؤون الفقهية المتعددة فلن نجد شيئا واحد متفق عليه بين الأئمة، فكلمة إتفاق أو إجماع رغم إستخداماتها الكثيرة إلا انها لا تعبر عن المعنى الحقيقي لواقع الحال، ولو كانت المسائل الدينية قد إتفق عليها بهذه البساطة، وهذا الإجماع، ما سمعنا عن عبارة أخرى شهيرة إقتحمت هي الأخرى مجال الأدبيات الفقهية تقول (إختلف العلماء!) وهي تأتي لتؤكد أن مسألة إجماع الأمة وإتفاقها ما هي إلا حلم قديم وأمل يحدو الجميع لكنه لم يتحقق على الأرض في يوم من الأيام. تابعنا منذ يومين كيف تحولت (مسألة الإسراء والمعراج) إلى سجال وكر وفر على وقع قنبلة إعلامية ألقاها الكاتب المصري المثير للجدل إبراهيم عيسى في بِركة الحوار البيزنطي العربي الراكدة – وقد تعمدت قول (مسألة) وليس (معجزة) لأن هناك في إعتقادي إختلاف كبير بين المعنيين لا أرى بأس من الأخذ والرد وتقبل التصحيح حولها بكل تجرد وشفافية ونقد بناء!يُعرٌف معجم المعاني في اللغة العربية كلمة معجزة على أنها "أمر خارق للعادة يظهره الله على يد نبي تأييدا لنبوته!" غير أن هذا التعريف قد أغفل شرطاً مهماً لإكتمال الصورة وهو "وجوب حضور من يرى هذه المعجزة ليكون شاهدا على حدوثها" .. وأعتقد بغير هذا الشرط لا أظن أن تعريف الإعجاز يصبح منطقيا، وإنما يمكن إدراجه تحت خانة الغيب، وبالتالي يصبح مساوٍ للعقائد الدينية من حيث إنقسام الناس حولها ما بين مصدق ومنكر، تارة يغلب عليهم الشك وتارة تُرجح كفة الإيمان، إلا أنها على المدى الطويل تبقى مثارا للخلاف والشقاق مثل أغلب المسائل الإيمانية الأخرى.وعلى ذِكر عبارة "اختلاف العلماء" لا يفوتنا هنا ان نذكر في هذا المقام أن تاريخ حادثة الإسراء والمعراج قد ظل هو الآخر من بين القضايا التي لم يستقر فيها المؤرخين من أهل السير على رأي قاطع، وكلهم إختلفوا فيما بينهم في العام والشهر واليوم، فمنهم من قال أنها كانت قبل الهجرة بسنة ومنهم من قال بسنة ونصف ومنهم من قال في شهر ربيع الأول ومنهم من قال في ربيع الثاني ومنهم من جعلها في رمضان، أما الأيام فبين قائل في ليلة السبت وقائل في ليلة الجمعة وقول في ليلة الإثنين، ما يدل اننا أمام مسألة لم ترَ إجماعا حتى على وقت حدوثها فما بالك بالإتفاق على تفسير واحد للكيفية التي حدثت بها!كل ما قرأناه وتعلمناه وعرفناه لا يدعم الرأي القائل أن الدين قام منذ اليوم الأول لظهوره على (الإعجاز المادي)، وهذا بشهادة القرآن نفسه الذي حرص في كثير من المواضع على تقديم القرائن المتكررة على بشرية النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وأنه لا يحمل من رب العالمين سوى رسالة الهُدى والتوحيد وبعدها "من شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر!" وليس أدل من هذه الآيات التي وردت في سورة الإسراء من أية 90 حتى 93 على تأكيد خلو الدعوة الإسلامية من خوارق العادات حيث يقول الله تعالى : (( وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الْأَرض ينبوعا(90) أوتكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا (91) أوتسقط السماء كما زعمت علينا كسفا أوتأتي بالله والملائكة قبيلا (92) أويكون لك بيت من زخرف أوترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربّي هل كنت إلا بشرا رسولا (93))) صدق الله العظيم .إن نبي الإسلام لو أراد "قصف جبهة" الكفار وإلجامهم في هذه الفرصة التاريخية، لما تردد لحظة أن يطلب من ربه تحقيق كل هذه الإعجازات دفعة ......
#-وكان
#الإنسانُ
#أكثر
#جدلا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748512
الحوار المتمدن
خالد محمد الزنتاني - -وكان الإنسانُ أكثر شيء جدلا- ...
خالد محمد الزنتاني : الطريق إلى ماريوبل
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني بدأ الصراع الإنساني بثنائية النصر والهزيمة ثم تطور وقَسٌم الناس إلى سادة وعبيد ومع تعقيدات الحياة البشرية تحول إلى صراع طبقات إستخدمه الماركسيون أداة لتفسير حركة التاريخ، وظل على هذا الحال يتفاعل ويتطور منذ فجر التاريخ وكان أول من عثر على مفهوم لمسببات هذا الصراع أفلاطون فأطلق عليه مسمى (ثيموس) Thymus قبل ان يأتي هيجل بعبقريته الفذة ويطلق عليه (الرغبة في الإعتراف) مفسرا كيف أصبح هذا الثيموس هو الدافع وراء كل صراعات والحروب الدموية. للثيموس قوة سحرية عجيبة في فتح شهية الجيوش نحو التوسع والهيمنة وإكتساح الآخر وسحقه لنيل شرف الإعتراف والإحتفاء بالكبرياء الوطنية. هذه الروح المدمرة والمصرة على نيل هذا الإعتراف الممزوج برائحة الدم أنهكت الإنسان فكانت سببا في ظهور سؤال يستنطق الأحداث من جديد : ماذا بعد ومن يتحكم في توجيه حركة التاريخ؟ وهل سيأتي يوم تنتهي فيه المعاناة ويتمكن بني الإنسان من إرساء قواعد نظام تتمتع فيه كل دولة بثيموسها الخاص دون عنف وشرور وإراقة دماء؟ هنا سنفحص إجابتان :الأولى أوصى بها الألماني (إيمانويل كانط) عندما أشرنا إليه في وقت سابق كيف دعى جميع الشعوب إلى توحيد دساتيرها كشرط لجلب الإستقرار والأمن للوصول إلى الجمهورية العالمية الفاضلة!بينما جاءت الإجابة الأخرى على يد فيلسوف معاصر يدعى فرانسيس فوكوياما قدم رؤية جديدة تقول ان نهاية مآسي وأحزان البشرية ستتحقق عند إعتراف الجميع بالجميع دون قيد أو شرط وهذا الإعتراف لن يصبح ممكنا إلا بقيام مشروع عالمي تقوده قيم (الليبرالية الغربية) وتُطبق من خلاله الديمقراطية على جميع البشر دون إستثناء حتى يصبح النظام السياسي السائد في كل دول العالم مطابق للنظام الأمريكي وقال أن هذا هو أكثر نظام مناسب لبناء المجتمعات الحديثة لإحتوائه على ميكانيزم لم يظهر في أي نظام سياسي إجتماعي من قبل أسماه (آلية التصحيح الذاتي) يرعى مصالح هذه الامم بشكل متناغم دون عنف او فوضى وهو نظام عادل لا يوجد فيه غالب ولا مغلوب ويكفل تحقيق المساواة ويضع حد للنزاعات والحروب. قد تكون الإجابتان متشابهتان وكلاهما يشترط صبغ العالم بلون واحد الاولى مقرونة بشرط لم يتحقق، بينما الرأي الثاني لايزال الأقرب لأنه لم يظهر على الأقل حتى الآن ما يفنده وعن نفسي كمواطن من مواطني دول العالم الفالت إنحاز للرأي الثاني وأرى عقلانية طرح الأستاذ فوكوياما تتضح في جانبين :الأول – أن النظرية الليبرالية لم تغلق الباب نهائيا أمام باب الإجتهاد بل جعلت الفكرة منفتحة على التفاعل مع كل أنواع المتغيرات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية المحتملة، فهي نظرية لا تدعي الحقيقة الكاملة وتجنبت كثير من أخطاء النظريات السابقة التي نسبت لنفسها نماذج عقائدية جامدة لا تخرج عنها مما تسبب في تخلفها عن الركب الحضاري للمجتمعات ومن ثم تجاوزها.الجانب الثاني والأهم - هو أن النظرية الليبرالية الغربية ليست نتاج مجهود فردي وإنما تظافر على تأسيسها جملة من التجارب الإنسانية ومساهمات لعشرات ومئات المفكرين عبر العصور من أفلاطون إلى فوكوياما وهو ما يمنحها مصداقية أكثر بحيث لن تجد من يستميت في الدفاع عنها طلبا لمصالح وأسباب شخصية وتبرير أخطائها بحجج واهية مثل عدم اهلية الإنسان ونضجه وقصور المجتمع عن فهمها أو وصفها بمثالية زائدة كونها لا تتحقق إلا بنوع ملائكي من البشر! ومع توالي إنتصارات الليبرالية وتقدمها الصفوف منذ ظهورها على المسرح العالمي وتفوقها علميا وإقتصاديا وعسكريا وحضاريا وتصفية كل منافسيها وبروزها كقوة عظم ......
#الطريق
#ماريوبل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749239
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني بدأ الصراع الإنساني بثنائية النصر والهزيمة ثم تطور وقَسٌم الناس إلى سادة وعبيد ومع تعقيدات الحياة البشرية تحول إلى صراع طبقات إستخدمه الماركسيون أداة لتفسير حركة التاريخ، وظل على هذا الحال يتفاعل ويتطور منذ فجر التاريخ وكان أول من عثر على مفهوم لمسببات هذا الصراع أفلاطون فأطلق عليه مسمى (ثيموس) Thymus قبل ان يأتي هيجل بعبقريته الفذة ويطلق عليه (الرغبة في الإعتراف) مفسرا كيف أصبح هذا الثيموس هو الدافع وراء كل صراعات والحروب الدموية. للثيموس قوة سحرية عجيبة في فتح شهية الجيوش نحو التوسع والهيمنة وإكتساح الآخر وسحقه لنيل شرف الإعتراف والإحتفاء بالكبرياء الوطنية. هذه الروح المدمرة والمصرة على نيل هذا الإعتراف الممزوج برائحة الدم أنهكت الإنسان فكانت سببا في ظهور سؤال يستنطق الأحداث من جديد : ماذا بعد ومن يتحكم في توجيه حركة التاريخ؟ وهل سيأتي يوم تنتهي فيه المعاناة ويتمكن بني الإنسان من إرساء قواعد نظام تتمتع فيه كل دولة بثيموسها الخاص دون عنف وشرور وإراقة دماء؟ هنا سنفحص إجابتان :الأولى أوصى بها الألماني (إيمانويل كانط) عندما أشرنا إليه في وقت سابق كيف دعى جميع الشعوب إلى توحيد دساتيرها كشرط لجلب الإستقرار والأمن للوصول إلى الجمهورية العالمية الفاضلة!بينما جاءت الإجابة الأخرى على يد فيلسوف معاصر يدعى فرانسيس فوكوياما قدم رؤية جديدة تقول ان نهاية مآسي وأحزان البشرية ستتحقق عند إعتراف الجميع بالجميع دون قيد أو شرط وهذا الإعتراف لن يصبح ممكنا إلا بقيام مشروع عالمي تقوده قيم (الليبرالية الغربية) وتُطبق من خلاله الديمقراطية على جميع البشر دون إستثناء حتى يصبح النظام السياسي السائد في كل دول العالم مطابق للنظام الأمريكي وقال أن هذا هو أكثر نظام مناسب لبناء المجتمعات الحديثة لإحتوائه على ميكانيزم لم يظهر في أي نظام سياسي إجتماعي من قبل أسماه (آلية التصحيح الذاتي) يرعى مصالح هذه الامم بشكل متناغم دون عنف او فوضى وهو نظام عادل لا يوجد فيه غالب ولا مغلوب ويكفل تحقيق المساواة ويضع حد للنزاعات والحروب. قد تكون الإجابتان متشابهتان وكلاهما يشترط صبغ العالم بلون واحد الاولى مقرونة بشرط لم يتحقق، بينما الرأي الثاني لايزال الأقرب لأنه لم يظهر على الأقل حتى الآن ما يفنده وعن نفسي كمواطن من مواطني دول العالم الفالت إنحاز للرأي الثاني وأرى عقلانية طرح الأستاذ فوكوياما تتضح في جانبين :الأول – أن النظرية الليبرالية لم تغلق الباب نهائيا أمام باب الإجتهاد بل جعلت الفكرة منفتحة على التفاعل مع كل أنواع المتغيرات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية المحتملة، فهي نظرية لا تدعي الحقيقة الكاملة وتجنبت كثير من أخطاء النظريات السابقة التي نسبت لنفسها نماذج عقائدية جامدة لا تخرج عنها مما تسبب في تخلفها عن الركب الحضاري للمجتمعات ومن ثم تجاوزها.الجانب الثاني والأهم - هو أن النظرية الليبرالية الغربية ليست نتاج مجهود فردي وإنما تظافر على تأسيسها جملة من التجارب الإنسانية ومساهمات لعشرات ومئات المفكرين عبر العصور من أفلاطون إلى فوكوياما وهو ما يمنحها مصداقية أكثر بحيث لن تجد من يستميت في الدفاع عنها طلبا لمصالح وأسباب شخصية وتبرير أخطائها بحجج واهية مثل عدم اهلية الإنسان ونضجه وقصور المجتمع عن فهمها أو وصفها بمثالية زائدة كونها لا تتحقق إلا بنوع ملائكي من البشر! ومع توالي إنتصارات الليبرالية وتقدمها الصفوف منذ ظهورها على المسرح العالمي وتفوقها علميا وإقتصاديا وعسكريا وحضاريا وتصفية كل منافسيها وبروزها كقوة عظم ......
#الطريق
#ماريوبل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749239
الحوار المتمدن
خالد محمد الزنتاني - الطريق إلى ماريوبل
خالد محمد الزنتاني : المتنبي الكبير - المهدي المنجرة
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني مع إندلاع الإحتجاجات في العالم العربي في ربيع 2011 كانت اكثر فكرة خادعة تناقلها الناس بكثرة وأنتشرت بينهم كالنار في الهشيم عبارة تقول "أن ثورة فرنسا استمرت 10 سنوات قبل أن تنجح وينعم الفرنسيين بالحرية والإزدهار! كانت العبارة تنزل على الأرواح الخائفة والمترقبة آنذاك بردا وسلاما وكأنها تطمئنهم عن المستقبل المجهول الذي ظهر امامهم فجأة كالسراب لكنها كانت في نفس الوقت تحجب عنهم رؤية عما كان ينتظرهم من نوازل وخطوب وأوقات عصيبة قادمةكنا نسمعها من الكبير والصغير المتعلم والأمي من الليبي والمصري والسوري حتى أني سمعتها مرة من شخص بسيط جدا لم يقرأ في حياته كتاب واحد ولا يعلم شيء عن أسماء فولتير وروبسبير ولماذا إنتقلت فرنسا من جمهورية أولى إلى ثانية وثالثة؟ مجرد عبارات هلامية رماها الإعلام المحرض كالقنبلة وسط أمواج من الغاضبين لتعمل عمل السحر وتتلقفها جماهير سعيدة راضية ترتجي من ورائها أيام فرح وسعادة ببركة النوايا الطيبة بعد أن تنتهي من إلتهام سندوتشات الفاصوليا وطاسات الشاهي بالكاكاوية في ساحة المحكمة، بلورها ترهونينا العظيم فيما بعد بالحكمة الشهيرة "الخير جاي" حتى أصبحت نذير شؤم ونادرة يتهكم بها الليبيين إلى يومنا هذا. لكن هناك داخل عالم الفكر، ذلك البئر السحيق المظلم في بيئتنا العربية من كان له رأي آخر مخالف تماما عما كانت تردده الجموع من أهازيج الفرح والبهجة في شوارع بنغازي وطرابلس والقاهرة وتونس وصنعاء والشام، كان ذلك هو العالم الموسوعي المغربي الراحل (المهدي محمد المنجرة) الذي وضع تصور عن الأوضاع التي ستكون عليها البلدان العربية حال تفجر ثورات فيها فكتب قبل ذلك بسنوات يقول :"أي ثورة في الشوارع لا تسبقها ثورة فكرية في العقول ستكون كارثة، وسيكون مآلها الفشل الذريع، وستنتهي بتحولها إلى وسيلة عنف إقصائية تعمل على زيادة الشرخ داخل المجتمع، وتدمير مقدرات الدولة، وتلجأ بعد ذلك إلى التناحر فيما بينها".!! قدرة الرجل على التفكير المنهجي وإستخلاص العبر جعلته يستشرف الأوضاع ويصورها لنا في أقل من ثلاث سطور بدقة متناهية وكأنه يطالع أمامه مشاهد حية من المستقبل أو كأنه معلق رياضي ماهر يصف مباراة في كرة قدمكم منا سمع بهذا الرجل أو قرأ كتبه؟ وكم قناة فضائية أجرت معه مقابلة؟ وكم حاكم عربي طلب إستشاراته؟ حتى ملك المغرب الذي زامله في الدراسة ضاق به ذرعا ومنعه من ألقاء المحاضرات مع نشوب أول خلاف فكري معه، كنت مثل الكثيرين أجهل كل شيء عنه ولم أعثر على كتاباته ومنشوراته إلا بعد أن قرأت خبر نعيه بطريق الصدفة عام 2014. ساهم بتنظيم لقاء دولي كبير عن مشروع النهضة عام 90 وخرج بنتيجة تقول أن "المسلمين لم يصلوا إلى هذا الدرك إلا بعد أن سجنوا انفسهم في الماضي وابتعدوا عن الإجتهاد برغم أن الإسلام دين شديد الإرتباط بالمستقبل" غير ان قرارات هذا المؤتمر ذهبت أدراج الرياح كغيرها من المؤتمرات والندوات التي تعقدها الحكومات العربية للمفاخرة والظهور والدعاية تخبرنا سيرته الكثير فهو خبير علاقات من الطراز الأول إهتم بعلوم المستقبل مع أنه تخصص في البيولوجيا والكيمياء في أمريكا ولعل أكبر شهادة في حقه هي إعتراف الكاتب الأمريكي الشهير صامويل هنتينغتون أن المنجرة هو صاحب فكرة (صراع الحضارات) التي دفعته لاحقا إلى تأليف كتابه ذائع الصيت وأنه أول من طرح الموضوع من البداية المشكلة أننا دائما لا ننتبه إلا بعد حلول الكارثة ! وكلما قرأت عن منجزات هذا العالم أكثر شعرت بأن جهل الأمم بمواطن ضعفها وقصورها يكلفها أثمان باهظة ومصا ......
#المتنبي
#الكبير
#المهدي
#المنجرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752637
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني مع إندلاع الإحتجاجات في العالم العربي في ربيع 2011 كانت اكثر فكرة خادعة تناقلها الناس بكثرة وأنتشرت بينهم كالنار في الهشيم عبارة تقول "أن ثورة فرنسا استمرت 10 سنوات قبل أن تنجح وينعم الفرنسيين بالحرية والإزدهار! كانت العبارة تنزل على الأرواح الخائفة والمترقبة آنذاك بردا وسلاما وكأنها تطمئنهم عن المستقبل المجهول الذي ظهر امامهم فجأة كالسراب لكنها كانت في نفس الوقت تحجب عنهم رؤية عما كان ينتظرهم من نوازل وخطوب وأوقات عصيبة قادمةكنا نسمعها من الكبير والصغير المتعلم والأمي من الليبي والمصري والسوري حتى أني سمعتها مرة من شخص بسيط جدا لم يقرأ في حياته كتاب واحد ولا يعلم شيء عن أسماء فولتير وروبسبير ولماذا إنتقلت فرنسا من جمهورية أولى إلى ثانية وثالثة؟ مجرد عبارات هلامية رماها الإعلام المحرض كالقنبلة وسط أمواج من الغاضبين لتعمل عمل السحر وتتلقفها جماهير سعيدة راضية ترتجي من ورائها أيام فرح وسعادة ببركة النوايا الطيبة بعد أن تنتهي من إلتهام سندوتشات الفاصوليا وطاسات الشاهي بالكاكاوية في ساحة المحكمة، بلورها ترهونينا العظيم فيما بعد بالحكمة الشهيرة "الخير جاي" حتى أصبحت نذير شؤم ونادرة يتهكم بها الليبيين إلى يومنا هذا. لكن هناك داخل عالم الفكر، ذلك البئر السحيق المظلم في بيئتنا العربية من كان له رأي آخر مخالف تماما عما كانت تردده الجموع من أهازيج الفرح والبهجة في شوارع بنغازي وطرابلس والقاهرة وتونس وصنعاء والشام، كان ذلك هو العالم الموسوعي المغربي الراحل (المهدي محمد المنجرة) الذي وضع تصور عن الأوضاع التي ستكون عليها البلدان العربية حال تفجر ثورات فيها فكتب قبل ذلك بسنوات يقول :"أي ثورة في الشوارع لا تسبقها ثورة فكرية في العقول ستكون كارثة، وسيكون مآلها الفشل الذريع، وستنتهي بتحولها إلى وسيلة عنف إقصائية تعمل على زيادة الشرخ داخل المجتمع، وتدمير مقدرات الدولة، وتلجأ بعد ذلك إلى التناحر فيما بينها".!! قدرة الرجل على التفكير المنهجي وإستخلاص العبر جعلته يستشرف الأوضاع ويصورها لنا في أقل من ثلاث سطور بدقة متناهية وكأنه يطالع أمامه مشاهد حية من المستقبل أو كأنه معلق رياضي ماهر يصف مباراة في كرة قدمكم منا سمع بهذا الرجل أو قرأ كتبه؟ وكم قناة فضائية أجرت معه مقابلة؟ وكم حاكم عربي طلب إستشاراته؟ حتى ملك المغرب الذي زامله في الدراسة ضاق به ذرعا ومنعه من ألقاء المحاضرات مع نشوب أول خلاف فكري معه، كنت مثل الكثيرين أجهل كل شيء عنه ولم أعثر على كتاباته ومنشوراته إلا بعد أن قرأت خبر نعيه بطريق الصدفة عام 2014. ساهم بتنظيم لقاء دولي كبير عن مشروع النهضة عام 90 وخرج بنتيجة تقول أن "المسلمين لم يصلوا إلى هذا الدرك إلا بعد أن سجنوا انفسهم في الماضي وابتعدوا عن الإجتهاد برغم أن الإسلام دين شديد الإرتباط بالمستقبل" غير ان قرارات هذا المؤتمر ذهبت أدراج الرياح كغيرها من المؤتمرات والندوات التي تعقدها الحكومات العربية للمفاخرة والظهور والدعاية تخبرنا سيرته الكثير فهو خبير علاقات من الطراز الأول إهتم بعلوم المستقبل مع أنه تخصص في البيولوجيا والكيمياء في أمريكا ولعل أكبر شهادة في حقه هي إعتراف الكاتب الأمريكي الشهير صامويل هنتينغتون أن المنجرة هو صاحب فكرة (صراع الحضارات) التي دفعته لاحقا إلى تأليف كتابه ذائع الصيت وأنه أول من طرح الموضوع من البداية المشكلة أننا دائما لا ننتبه إلا بعد حلول الكارثة ! وكلما قرأت عن منجزات هذا العالم أكثر شعرت بأن جهل الأمم بمواطن ضعفها وقصورها يكلفها أثمان باهظة ومصا ......
#المتنبي
#الكبير
#المهدي
#المنجرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752637
الحوار المتمدن
خالد محمد الزنتاني - المتنبي الكبير - المهدي المنجرة
خالد محمد الزنتاني : إجماع دولة السويدان
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني كنت أظن أن سلسلة طارق السويدان (الدولة التي أحلُم بها) ستجيب عن أسئلة مهمة حول مفهوم الدولة الإسلامية التي يدعو إليها وبالتالي سنستفيد منها في تحريك عربة فكر جماعات الإسلام السياسي المعطلة منذ أكثر من نصف قرن لتدشين حقبة من الواقعية السياسية تشتبك مع العصر وتنخرط في تفاعل حضاري بشكل أكثر صراحة ودينامية. لكن خيبة الأمل تكشف لنا كل مرة أننا أمام واقع لا يمكن تجاوزه، واقع يستمر فيه اللعب على المصطلحات ويظهر إهتمام هذه الجماعات بالشكليات والإنتصار للمفردات اللغوية أكثر من التركيز على لب المشروع الحقيقي وهو صياغة وعي إسلامي يتخطى فكرة الوكالة الحصرية للدين ويقدم مشروع حكم بشري يتصالح مع المفاهيم السياسية الحديثة للديمقراطية وتداول الحكم دون إقحام التجربة الإسلامية الأولى وشخوصها بإعتبارها حالة إستثنائية لا يمكن تكرارها أو العودة إليها عندما يتكلم طارق السويدان المعروف بقربه من تنظيم الإخوان فهو لا يعبر فقط عن وجهة نظر شخصية وإنما يقدم حصيلة لما تم بلورته والإتفاق عليه داخل سراديب هذا التنظيم، وأعتبره شخصيا أحد الذين يُوكل اليهم طرح مايعتقدونه مبادرات ومراجعات عقائدية بسبب ما يحوز عليه من إعجاب وتأثير على عقول الشباب العربي. يُعرٌف السويدان الدولة الإسلامية التي يحلم بها بأنها "دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية!!" ويتابع : (هي الدولة التي يحكمها الناس، ويختار حكامها الشعب، وتدار بالفكر البشري، لكن هناك جزء هو الذي يجعلها إسلامية هذا الجزء هو إحترامها للإجماع ! لكنها في نفس الوقت لا تجبر الناس على دين ! ولا على فكر! في ظل إحترام الإسلام لحرية العقيدة) !إنتهى الإقتباس ..أولا :بغض النظر عما تحمله كلمة (إجماع) في سياق الحديث إلا أنها كلمة فضفاضة لا تشترط التقيد بأي عدد أو تفرض مواصفات معينة يمكن على أساسها تفريق الثوابت المُجمع عليها من غيرها، لكن يظل هناك سؤال أهم يفرض نفسه : أي نوع من الإجماع يقصده السويدان لبناء الدولة الإسلامية الحديثة؟ هل نبنيها على إجماع السُنة أم إجماع الشيعة؟ وإذا إخترنا إجماع السُنة بإعتبارنا مسلمين سُنة فهل يعني هذا إجماع الأشاعرة ام إجماع الماتردية؟ إجماع السلفية ام إجماع المرجئة؟ إجماع المعتزلة ام الجهمية؟ إجماع الإخوان ام الصوفية؟ ومع أن البعض قد يقلل من أهمية بعض هذه الطوائف في الوقت الحاضر فنحن نمتلك من التجارب التاريخية مايكفي للتأكيد على أن وحدة الإجماع عند دولة الصحابة الأولى رضي الله عنهم لم يمنعها من الإنجراف وراء صراع دموي على السلطة رفعت فيه المصاحف على أسن الرماح نسميه حتى اليوم بالفتنة الكبرى! حدث هذا وجماعة المسلمين لديهم مرجعية واحدة ولم تظهر بعد الطوائف والمذاهب والفرق والمصالح السياسية فمنذ أول حادثة إنتقال للسلطة في التاريخ الإسلامي إنقسمت جماعة المسلمين ذات الإجماع الواحد إلى دولتين واحدة في الشام وأخرى في المدينة ومن يومها كل تجارب نقل السلطة في عالمنا الإسلامي تسبقها مذابح وفظاعات تقشعر لها الأبدان (الحالة العربية الراهنة ومنها الحالة الليبية أقرب مثال) ثانيا :ماذا لو قال الشيعة نحن لا نتفق مع إجماع دولة السُنة ونريد إجماع نخص به دولتنا الإسلامية الشيعية فهل يقوم الإجماع الشيعي على الشيعة الإمامية ام على الشيعة الإسماعيلية؟ الشيعة الزيدية ام العلوية؟ ام بإجماع طائفة الدروز؟تبقى نقطة أخرى لا تقل أهمية وهي ماذا إذا توفق العالم الإسلامي في الوصول إلى إجماعين واحد سُني وآخر شيعي، ونتج عن هاذان الإجماعان، دولتان إسلاميتان، فعل ......
#إجماع
#دولة
#السويدان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753151
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني كنت أظن أن سلسلة طارق السويدان (الدولة التي أحلُم بها) ستجيب عن أسئلة مهمة حول مفهوم الدولة الإسلامية التي يدعو إليها وبالتالي سنستفيد منها في تحريك عربة فكر جماعات الإسلام السياسي المعطلة منذ أكثر من نصف قرن لتدشين حقبة من الواقعية السياسية تشتبك مع العصر وتنخرط في تفاعل حضاري بشكل أكثر صراحة ودينامية. لكن خيبة الأمل تكشف لنا كل مرة أننا أمام واقع لا يمكن تجاوزه، واقع يستمر فيه اللعب على المصطلحات ويظهر إهتمام هذه الجماعات بالشكليات والإنتصار للمفردات اللغوية أكثر من التركيز على لب المشروع الحقيقي وهو صياغة وعي إسلامي يتخطى فكرة الوكالة الحصرية للدين ويقدم مشروع حكم بشري يتصالح مع المفاهيم السياسية الحديثة للديمقراطية وتداول الحكم دون إقحام التجربة الإسلامية الأولى وشخوصها بإعتبارها حالة إستثنائية لا يمكن تكرارها أو العودة إليها عندما يتكلم طارق السويدان المعروف بقربه من تنظيم الإخوان فهو لا يعبر فقط عن وجهة نظر شخصية وإنما يقدم حصيلة لما تم بلورته والإتفاق عليه داخل سراديب هذا التنظيم، وأعتبره شخصيا أحد الذين يُوكل اليهم طرح مايعتقدونه مبادرات ومراجعات عقائدية بسبب ما يحوز عليه من إعجاب وتأثير على عقول الشباب العربي. يُعرٌف السويدان الدولة الإسلامية التي يحلم بها بأنها "دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية!!" ويتابع : (هي الدولة التي يحكمها الناس، ويختار حكامها الشعب، وتدار بالفكر البشري، لكن هناك جزء هو الذي يجعلها إسلامية هذا الجزء هو إحترامها للإجماع ! لكنها في نفس الوقت لا تجبر الناس على دين ! ولا على فكر! في ظل إحترام الإسلام لحرية العقيدة) !إنتهى الإقتباس ..أولا :بغض النظر عما تحمله كلمة (إجماع) في سياق الحديث إلا أنها كلمة فضفاضة لا تشترط التقيد بأي عدد أو تفرض مواصفات معينة يمكن على أساسها تفريق الثوابت المُجمع عليها من غيرها، لكن يظل هناك سؤال أهم يفرض نفسه : أي نوع من الإجماع يقصده السويدان لبناء الدولة الإسلامية الحديثة؟ هل نبنيها على إجماع السُنة أم إجماع الشيعة؟ وإذا إخترنا إجماع السُنة بإعتبارنا مسلمين سُنة فهل يعني هذا إجماع الأشاعرة ام إجماع الماتردية؟ إجماع السلفية ام إجماع المرجئة؟ إجماع المعتزلة ام الجهمية؟ إجماع الإخوان ام الصوفية؟ ومع أن البعض قد يقلل من أهمية بعض هذه الطوائف في الوقت الحاضر فنحن نمتلك من التجارب التاريخية مايكفي للتأكيد على أن وحدة الإجماع عند دولة الصحابة الأولى رضي الله عنهم لم يمنعها من الإنجراف وراء صراع دموي على السلطة رفعت فيه المصاحف على أسن الرماح نسميه حتى اليوم بالفتنة الكبرى! حدث هذا وجماعة المسلمين لديهم مرجعية واحدة ولم تظهر بعد الطوائف والمذاهب والفرق والمصالح السياسية فمنذ أول حادثة إنتقال للسلطة في التاريخ الإسلامي إنقسمت جماعة المسلمين ذات الإجماع الواحد إلى دولتين واحدة في الشام وأخرى في المدينة ومن يومها كل تجارب نقل السلطة في عالمنا الإسلامي تسبقها مذابح وفظاعات تقشعر لها الأبدان (الحالة العربية الراهنة ومنها الحالة الليبية أقرب مثال) ثانيا :ماذا لو قال الشيعة نحن لا نتفق مع إجماع دولة السُنة ونريد إجماع نخص به دولتنا الإسلامية الشيعية فهل يقوم الإجماع الشيعي على الشيعة الإمامية ام على الشيعة الإسماعيلية؟ الشيعة الزيدية ام العلوية؟ ام بإجماع طائفة الدروز؟تبقى نقطة أخرى لا تقل أهمية وهي ماذا إذا توفق العالم الإسلامي في الوصول إلى إجماعين واحد سُني وآخر شيعي، ونتج عن هاذان الإجماعان، دولتان إسلاميتان، فعل ......
#إجماع
#دولة
#السويدان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753151
الحوار المتمدن
خالد محمد الزنتاني - إجماع دولة السويدان