خالد أخازي : السوق السوداء للثقافة..
#الحوار_المتمدن
#خالد_أخازي *********إنهم يضطربون، يخافون.. يحاصرون... يحظرون... يكيدون...يتكتلون في جماعات... يتقاسمون الأدوار...بعضهم في مواقع جامعية وأكاديمية مهمة...بعضهم في مؤسسات ثقافية مقرصنة...بعضهم ظهير لبعضهم...فيهم الناقد الذي أجر قلمه لمنصات التفاهة من أجل ريادة مزيفة...فيهم الكاتب الذي له مريدون من طلبته ومن ذويه ومن زملائه....وفيهم من له القدرة على الطبع والنشر وشراء ما يطبع... كل شيء على نفقته.... وكل دار نشر تفتح له بوابتها.... لأنها تربح من كتابه قبل توزيعه....وفيهم من أخذ الثمن فيما بعد من وراء البحر بعدما خدم خدمات أكاديمية وأجاز ما لا يجوز فقط لأنه يعلم كيف يستثمر منصبه الأكاديمي لصناعة نخبة مزيفة لكنها وفية... وتعرف متى ترد الدين....فلا غرابة أن نجدهم في لجن التحكيم دورا.... ومتوجين دورا آخر....كل شيء منهم وفيهم... فيهم الناقد والمبدع والمحاضر والمكرِّم.. والمكرَّم...كأنها مافيا ثقافية عربية.... تمتد من الماء إلى الماء...إنهم جزء من استراتيجية صناعة الوهم وتتفيه الذوق وتخدير المجتمع وعزل النص الإبداعي عن قضايا المجتمع وتحويله إلى عرض فولكلوري يمتع شهوة كولونيانية نوستالجية..وحين نقول إنهم جبناء بلا قضية...وكتاب بلا أفق... غير أفق المال والمواخير المقنعة...يتكتلون ويمارسون البغاء الثقافي...الأدب الحقيقي محاصر... وأدب الملاهي والمراقص والبهتان والمعاول مقدم حد الغثيان...أقلام مدادها من عرق المواخير السرية من تركيا إلى التايلاند...ولأن بعض الدور الثقافية أدركت أن الكتاب غدا مجرد صورة سيلفي... وخرج للوجود مقتنو الروايات ذات الأسماء الغربية....فقد تجددت بلا حاجة عملية الترجمة لأدب متجاوز...الهدف إرضاء من يلتقطون صورا مع كتب مترجمة...فأنعشوا دوستفسوكي وتولستوي وغوركي وبالزاك وزولا وفيكتور هيكو وهيمغواي و....و....لأنها كتب تصلح لأخذ صورة سيلفي....للتباهي والتماهي...لأنها غدت على صفحات الفيسبوك... قابلة للفخر كشواء على الطريق... وأو سلطات من عالم العجم...الكتابة تحت الطلب ماكرة مسكونة بالجوائز والمنصات...لهذا ابتعدت عن الشعوب وعن خط التماس مع الأنظمة...واختارت أأمن طريق...هربت نحو الماضي... فأصبنا بتخمة الماضي الفولكلوري...من ابن سينا إلى الأندلس المفقودة...من هلوسات القبب إلى خواطر الطفولة....وقد نقف على نصوص سرقت من أدب غربي قديم وتم إلباسها لباسا جديدا.... ومن الصعب كشف عورتها... لكن مفضوحة بكونها تصلح لكل زمان ومكان... بل هوية ولا بصمة محلية..الكونية الأدبية محلية القضية.... عالمية التذوق والجمالية....تكاد فلسطين تغيب إلا في روايات تكتب لترضي تيارا مضادا لقوى إقليمية...ويكاد التطرف يكون قلب كل نص....كل نص يتبرأ من الإسلاميين وينتصر للحريات والجندرة هو مشروع جائزة دولية....كل نص يهرب من فلسطين هو نص غير مدان ولا حدود له..استحضار المتنبي والمعتمد بن عباد وابن حزم والحواري والغلمان والغلاميات والرعب والخيال اللاعلمي أقرب الطرق للنشر والتتويج..لا تكره إسرائيل.... ولا تقهر المثليين... ولا تكره السحاق... ولا تأخذ موقفا من التسلط والاستبداد والقهر شرقا وغربا.... السعر مضمون... والمشتري موجود..على الأقل ضع مسافة بينك وبين الواقع العربي..بينك وبين الأنظمة العربية المستبدة...لهذا أكثر مثقفين صامتون... لقد قبضوا الثمن... وهم يعرفون أنفسهم....محاضرون... نقاد... رؤساء هيئات... متوجون.... شر ......
#السوق
#السوداء
#للثقافة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761954
#الحوار_المتمدن
#خالد_أخازي *********إنهم يضطربون، يخافون.. يحاصرون... يحظرون... يكيدون...يتكتلون في جماعات... يتقاسمون الأدوار...بعضهم في مواقع جامعية وأكاديمية مهمة...بعضهم في مؤسسات ثقافية مقرصنة...بعضهم ظهير لبعضهم...فيهم الناقد الذي أجر قلمه لمنصات التفاهة من أجل ريادة مزيفة...فيهم الكاتب الذي له مريدون من طلبته ومن ذويه ومن زملائه....وفيهم من له القدرة على الطبع والنشر وشراء ما يطبع... كل شيء على نفقته.... وكل دار نشر تفتح له بوابتها.... لأنها تربح من كتابه قبل توزيعه....وفيهم من أخذ الثمن فيما بعد من وراء البحر بعدما خدم خدمات أكاديمية وأجاز ما لا يجوز فقط لأنه يعلم كيف يستثمر منصبه الأكاديمي لصناعة نخبة مزيفة لكنها وفية... وتعرف متى ترد الدين....فلا غرابة أن نجدهم في لجن التحكيم دورا.... ومتوجين دورا آخر....كل شيء منهم وفيهم... فيهم الناقد والمبدع والمحاضر والمكرِّم.. والمكرَّم...كأنها مافيا ثقافية عربية.... تمتد من الماء إلى الماء...إنهم جزء من استراتيجية صناعة الوهم وتتفيه الذوق وتخدير المجتمع وعزل النص الإبداعي عن قضايا المجتمع وتحويله إلى عرض فولكلوري يمتع شهوة كولونيانية نوستالجية..وحين نقول إنهم جبناء بلا قضية...وكتاب بلا أفق... غير أفق المال والمواخير المقنعة...يتكتلون ويمارسون البغاء الثقافي...الأدب الحقيقي محاصر... وأدب الملاهي والمراقص والبهتان والمعاول مقدم حد الغثيان...أقلام مدادها من عرق المواخير السرية من تركيا إلى التايلاند...ولأن بعض الدور الثقافية أدركت أن الكتاب غدا مجرد صورة سيلفي... وخرج للوجود مقتنو الروايات ذات الأسماء الغربية....فقد تجددت بلا حاجة عملية الترجمة لأدب متجاوز...الهدف إرضاء من يلتقطون صورا مع كتب مترجمة...فأنعشوا دوستفسوكي وتولستوي وغوركي وبالزاك وزولا وفيكتور هيكو وهيمغواي و....و....لأنها كتب تصلح لأخذ صورة سيلفي....للتباهي والتماهي...لأنها غدت على صفحات الفيسبوك... قابلة للفخر كشواء على الطريق... وأو سلطات من عالم العجم...الكتابة تحت الطلب ماكرة مسكونة بالجوائز والمنصات...لهذا ابتعدت عن الشعوب وعن خط التماس مع الأنظمة...واختارت أأمن طريق...هربت نحو الماضي... فأصبنا بتخمة الماضي الفولكلوري...من ابن سينا إلى الأندلس المفقودة...من هلوسات القبب إلى خواطر الطفولة....وقد نقف على نصوص سرقت من أدب غربي قديم وتم إلباسها لباسا جديدا.... ومن الصعب كشف عورتها... لكن مفضوحة بكونها تصلح لكل زمان ومكان... بل هوية ولا بصمة محلية..الكونية الأدبية محلية القضية.... عالمية التذوق والجمالية....تكاد فلسطين تغيب إلا في روايات تكتب لترضي تيارا مضادا لقوى إقليمية...ويكاد التطرف يكون قلب كل نص....كل نص يتبرأ من الإسلاميين وينتصر للحريات والجندرة هو مشروع جائزة دولية....كل نص يهرب من فلسطين هو نص غير مدان ولا حدود له..استحضار المتنبي والمعتمد بن عباد وابن حزم والحواري والغلمان والغلاميات والرعب والخيال اللاعلمي أقرب الطرق للنشر والتتويج..لا تكره إسرائيل.... ولا تقهر المثليين... ولا تكره السحاق... ولا تأخذ موقفا من التسلط والاستبداد والقهر شرقا وغربا.... السعر مضمون... والمشتري موجود..على الأقل ضع مسافة بينك وبين الواقع العربي..بينك وبين الأنظمة العربية المستبدة...لهذا أكثر مثقفين صامتون... لقد قبضوا الثمن... وهم يعرفون أنفسهم....محاضرون... نقاد... رؤساء هيئات... متوجون.... شر ......
#السوق
#السوداء
#للثقافة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761954
الحوار المتمدن
خالد أخازي - السوق السوداء للثقافة..