نادر عبدالحميد : تجسید الإشتراكية كبديل واقعي لإقليم كوردستان العراق، مهمتنا العاجلة
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد الإحتجاجات التي تظهر بين حين وآخر علی-;- شكل إعتصامات ومظاهرات في كوردستان العراق، هي جزء من ازمة شاملة للرأسمالية العالمية وعجز السلطات البرجوازية في البلدان التي تحكمها. نری-;- اليوم أن معظم الدول من أمريكا الشمالية واللاتينية حتی-;- اوربا وافريقيا وآسيا ودول منطقة الشرق الأوسط، من طهران إلی-;- بيروت، مروراً ببغداد وإقليم كوردستان، غارقة في بحر من الإحتجاجات والمظاهرات والإنتفاضات الجماهيرية للعمال والكادحين والمحرومين.أصبحت الرأسمالية في عصرنا نقيضا للمجتمع البشري، إذ اتسعت أبعاد البطالة والفقر والجوع بشكل رهيب، وتهدد الحروب والأوبئة والتلوث البيئي حياة البشرية جمعاء. يبدو أن النظام الرأسمالي والسلطة البرجوازية يضحيان بالمجتمع من أجل إنقاذ أنفسهما، حيث لا تجد البرجوازية أفقًا للحفاظ على سلطتها سوى الصراع وإشعال الحروب فيما بينها، سوى ممارسة الإرهاب ضد الجماهير المحتجة والعنف ضد النشطاء في الاعتصامات والمظاهرات والحركات الإعتراضية، كما هو الحال الآن في كوردستان العراق.لقد وصل الوضع في إقليم كوردستان، كجزء من المجتمع الرأسمالي في العراق، بخصوصياته إلى لحظة تاريخية حساسة من أزمة إقتصادية سياسية وإجتماعية فكرية شاملة، مما وضعت الشيوعية في كوردستان، كأية حركة اشتراكية ثورية للبروليتاريا في دولة رأسمالية متأزمة، أمام مهمة تجسيد الإشتراكية كبديل واقعي لهذا الإقليم، وذلك من خلال تنظيم وتعبئة جماهير العمال والكادحين والمحرومين بأفق إشتراکي أممي.إن هذه الأزمة الشاملة في الإقليم هي حصيلة عمل نظام إقتصادي وسياسي على مدى السنوات الـ 29 الماضية، حيث أدت إلى تراكم رؤوس الأموال بمليارات الدولارات لدی-;- اقلية ضئيلة عن طريق استحواذها علی-;- الموارد الطبيعية والتجارة الخارجية وكل المفاصل الحيوية للإقتصاد. إن هذه الأقلية المكونة من المليارديرات وأصحاب الشركات الضخمة في الإقليم ومالكي الحصة في الحكومة المركزية، هي أيضا نفسها التي تستحوذ على السلطة والميليشيات والحكومة في الإقليم، بمعنی-;- إن المتحكم والموجه للاقتصاد والسياسة في إقليم کوردستان العراق هي مصالح هذە-;- الفئة من البرجوازية الكبيرة والرأسمال الاحتكاري، وهي نفسها التي أوصلت الإقليم إلی-;- هذا الوضع المأساوي والمغلق.أن ما أدى إلى تسريع تفاقم هذا الوضع، خاصة في السنوات الست أو السبع الماضية، هو تنفيذ تعليمات وإرشادات (صندوق النقد الدولي) و (البنك الدولي) بشأن تخلّي حكومة الإقليم عن القطاع العام والتخلي عن التوظيف والتشغيل والتعيين المركزي، وخصخصة قطاع الصحة والتعليم والخدمات العامة، والتي بدورها أضفت، الصفة القانونية علی-;- نهب الثروة العامة للمجتمع من قبل القطاع الخاص من جهة، وجلبت مأساة إنسانية للعوائل الكادحة من جهة أخرى، حيث ان هذه العوائل باتت في وضع ليس بمقدورها تأمين نفقات أجور السكن ومصاريف تعليم أطفالها ومرضاها واحتياجاتها الأساسية لحياتها اليومية.تتجلى سياسة التجويع التي تتبعها حكومة الاقليم بوضوح أكثر في زمن كورونا، اذ نراها تضع حياة ومعيشة مواطنيها رهينة لصراعاتها مع الحكومة المركزية، في حين لا تمد اليد للأموال المدخرة بالمليارات لدی-;- المؤسسات والشركات المملوكة من قبل كبار مسؤولي الأحزاب الحاكمة والرأسماليين التابعين لهم لدفع الرواتب والاجور او لتوفير الخدمات الصحية او دعم العوائل المفقرة والعاطلين عن العمل. ليس هذا فحسب، بل انها تغتنم الفرصة كي تتخلى عن مسؤولياتها في دعم القطاع الصحي ولا تبالي باحتجاجات الأطباء والممرضات وموظفي وعمال هذا ......
#تجسید
#الإشتراكية
#كبديل
#واقعي
#لإقليم
#كوردستان
#العراق،
#مهمتنا
#العاجلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694126
#الحوار_المتمدن
#نادر_عبدالحميد الإحتجاجات التي تظهر بين حين وآخر علی-;- شكل إعتصامات ومظاهرات في كوردستان العراق، هي جزء من ازمة شاملة للرأسمالية العالمية وعجز السلطات البرجوازية في البلدان التي تحكمها. نری-;- اليوم أن معظم الدول من أمريكا الشمالية واللاتينية حتی-;- اوربا وافريقيا وآسيا ودول منطقة الشرق الأوسط، من طهران إلی-;- بيروت، مروراً ببغداد وإقليم كوردستان، غارقة في بحر من الإحتجاجات والمظاهرات والإنتفاضات الجماهيرية للعمال والكادحين والمحرومين.أصبحت الرأسمالية في عصرنا نقيضا للمجتمع البشري، إذ اتسعت أبعاد البطالة والفقر والجوع بشكل رهيب، وتهدد الحروب والأوبئة والتلوث البيئي حياة البشرية جمعاء. يبدو أن النظام الرأسمالي والسلطة البرجوازية يضحيان بالمجتمع من أجل إنقاذ أنفسهما، حيث لا تجد البرجوازية أفقًا للحفاظ على سلطتها سوى الصراع وإشعال الحروب فيما بينها، سوى ممارسة الإرهاب ضد الجماهير المحتجة والعنف ضد النشطاء في الاعتصامات والمظاهرات والحركات الإعتراضية، كما هو الحال الآن في كوردستان العراق.لقد وصل الوضع في إقليم كوردستان، كجزء من المجتمع الرأسمالي في العراق، بخصوصياته إلى لحظة تاريخية حساسة من أزمة إقتصادية سياسية وإجتماعية فكرية شاملة، مما وضعت الشيوعية في كوردستان، كأية حركة اشتراكية ثورية للبروليتاريا في دولة رأسمالية متأزمة، أمام مهمة تجسيد الإشتراكية كبديل واقعي لهذا الإقليم، وذلك من خلال تنظيم وتعبئة جماهير العمال والكادحين والمحرومين بأفق إشتراکي أممي.إن هذه الأزمة الشاملة في الإقليم هي حصيلة عمل نظام إقتصادي وسياسي على مدى السنوات الـ 29 الماضية، حيث أدت إلى تراكم رؤوس الأموال بمليارات الدولارات لدی-;- اقلية ضئيلة عن طريق استحواذها علی-;- الموارد الطبيعية والتجارة الخارجية وكل المفاصل الحيوية للإقتصاد. إن هذه الأقلية المكونة من المليارديرات وأصحاب الشركات الضخمة في الإقليم ومالكي الحصة في الحكومة المركزية، هي أيضا نفسها التي تستحوذ على السلطة والميليشيات والحكومة في الإقليم، بمعنی-;- إن المتحكم والموجه للاقتصاد والسياسة في إقليم کوردستان العراق هي مصالح هذە-;- الفئة من البرجوازية الكبيرة والرأسمال الاحتكاري، وهي نفسها التي أوصلت الإقليم إلی-;- هذا الوضع المأساوي والمغلق.أن ما أدى إلى تسريع تفاقم هذا الوضع، خاصة في السنوات الست أو السبع الماضية، هو تنفيذ تعليمات وإرشادات (صندوق النقد الدولي) و (البنك الدولي) بشأن تخلّي حكومة الإقليم عن القطاع العام والتخلي عن التوظيف والتشغيل والتعيين المركزي، وخصخصة قطاع الصحة والتعليم والخدمات العامة، والتي بدورها أضفت، الصفة القانونية علی-;- نهب الثروة العامة للمجتمع من قبل القطاع الخاص من جهة، وجلبت مأساة إنسانية للعوائل الكادحة من جهة أخرى، حيث ان هذه العوائل باتت في وضع ليس بمقدورها تأمين نفقات أجور السكن ومصاريف تعليم أطفالها ومرضاها واحتياجاتها الأساسية لحياتها اليومية.تتجلى سياسة التجويع التي تتبعها حكومة الاقليم بوضوح أكثر في زمن كورونا، اذ نراها تضع حياة ومعيشة مواطنيها رهينة لصراعاتها مع الحكومة المركزية، في حين لا تمد اليد للأموال المدخرة بالمليارات لدی-;- المؤسسات والشركات المملوكة من قبل كبار مسؤولي الأحزاب الحاكمة والرأسماليين التابعين لهم لدفع الرواتب والاجور او لتوفير الخدمات الصحية او دعم العوائل المفقرة والعاطلين عن العمل. ليس هذا فحسب، بل انها تغتنم الفرصة كي تتخلى عن مسؤولياتها في دعم القطاع الصحي ولا تبالي باحتجاجات الأطباء والممرضات وموظفي وعمال هذا ......
#تجسید
#الإشتراكية
#كبديل
#واقعي
#لإقليم
#كوردستان
#العراق،
#مهمتنا
#العاجلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694126
الحوار المتمدن
نادر عبدالحميد - تجسید الإشتراكية كبديل واقعي لإقليم كوردستان العراق، مهمتنا العاجلة