بلال سمير الصدّر : كم من الغريب ان يكون اسمك فيدريكو فليني 2013 ايتوري سكولا : سكولا الذي يروي فليني
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر وثائقية أخيرة عن المايسترو،عن سيد السينما بلامنازع فيدريكو فليني،على ان ايتوري سكولا لن يروي القصة التي نعرفها جميعا،لأن الفيلم هو عن نفسه ايضا...عن اهم اللحظات التي جمعت كلا المخرجين معا...عن التفاهمات والتقاطعات والنقاط المشتركة...عن المصير الذي بدا مرتبطا بشدة منذ البداية...أنه سكولا الذي يروي فليني.فيدريكو فليني قادم من ريميني للعمل في المجلة السياسية الشهيرة (ماركوس أوريليوس) في روما- والتي كانت ذات سمعة واسعة في ذلك الوقت-ككاتب للقصة القصيرة وتقديم اسكتشات كوميدية،ولكن القصة في ارتباطها المهم والمحوري،هي ان ايتوري سكولا عندما كان في عمر التاسعة يقرأ لجده ما يكتبه فليني في تلك الصحيفة.بعد ثمان سنوات يطرق سكولا نفسه باب تلك الصحيفة المذكورة التي بدأ فيها فليني مشوراه الفنيهذا هو المسرح الخامس الأسطوري في (سينيسيتي)،منزل فليني الذي صورت فيه كل أفلامه العظيمة تقريببا كلها...في هذا المكان بنى المايسترو محطة قطار،بحور عاصفة،والملايين من المشاهد من حول العالم.الفيلم يحمل نكهة سردية جميلة مجبولة بالصبغة الوثائقية،مع طريقة سينمائية سردية لاتوصف...من الممكن القول عن الفيلم بأنه من جنس الخنثى،وان كان اقرب الى سردية سردية سينمائية من وثائقية،ولكن ايضا لايمكن ان نطلق عليه فيلم سينمائي بالمعنى التقليدي للكلمة.نتابع الحديث مرة أخرى من خلال راوي في اواسط العمر(ايطالي)،يظهر على الشاشة مباشرة:ربما اغتبط فليني بايجاد بعض التشابهات بين تاريخ حياته الشخصية وهذا الشاب:فليني وصل من ريميني الى روما بعمر 19 عاما،وسكولا وصل من ترينكو عندما كان في الخامسة،وكلاهما كان لديه شغف في الرسم والاشكال والرسوم المتحركة –اسكتشات كوميدية-كلاهما شبا على نفس الكتب الهزلية,وكلاهما كان يملك بشكل خاص تلك الحاسة الاستحواذية حول الانشطة الجسدية...الحركة اللحظية الهوسية،والتي ان كانت تلقائية تبدو دائما مبالغ فيها.تصريح عن فليني من قبل البرتو سوردي:بعيدا عن ان تكون مخرجا عظيما، فليني ايضا كاذب عظيم،ربما الأكبر في العالم،لكن عقله مثل هذا(اشارة الى الضخامة).تصريح على لسان زوجة فليني:الأكاذيب بالنسبة اليه ليست أكاذيب فعلا،انها خيال،انها ترى الذي لايستطيع الأشخاص الآخرين رؤيته.ثم يسلط الفيلم الضوء على جولات ليلية مشتركة بين ايتوري سكولا و فليني:حوار مع عاهرة...الفن والرسم...حكاية كل الفنون وحكاية ظهور فليني الفعلي في فيلم سكولا:كلنا نحب بعضنا البعض.ولكن هناك رابط مهم ايضا بين المخرجين:مارسيلو ماسترويانيالكلام على لسان الراوي:تبني فليني ماستروياني كشخصية بديلة مثالية في افلامه،فمع ماستورياني تكتمل الحكاية ...في الحقيقة هو اهتم به أكثر من نفسه،من حيث اجباره على ممارسة الرياضة البدنية والوجبات الغذائية وهو امر لم يفعله هو نفسه...بينما أعطاه سكولا ادوار السيرة الذاتية بحيز اقل من فليني،ولحق مارسيلو الى كل المطاعم الذي اختارها الاصدقاء الثلاثة الذين قضو خمسين عاما مع بعضهم البعض.حكاية ام ماستروياني:اريد ان اسأل سكولا سؤالا:لماذا تجعل ابني بشعا جدا في افلامك...؟!فليني يجعله انيقاحكاية كازانوفا،بين فليني ومارسيلو وسكولا:كيف رفض فليني اعطائه الدور في فيلمه (كازانوفا)،بينما اعطاه اياه سكولا عام 1982 في فيلم(تلك الليلة في فيرنا).وبعد خمسة جوائز اوسكار يسلط سكولا الضوء على جنازة فليني....وداع فليني الى الأبدفي الحقيقة مسيرة ايتوري سكولا على اهميتها وجاذبيتها في بعض الأحيان،تبدو متواضعة أذا ما قورنت بمسيرة ال ......
#الغريب
#يكون
#اسمك
#فيدريكو
#فليني
#2013
#ايتوري
#سكولا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760885
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر وثائقية أخيرة عن المايسترو،عن سيد السينما بلامنازع فيدريكو فليني،على ان ايتوري سكولا لن يروي القصة التي نعرفها جميعا،لأن الفيلم هو عن نفسه ايضا...عن اهم اللحظات التي جمعت كلا المخرجين معا...عن التفاهمات والتقاطعات والنقاط المشتركة...عن المصير الذي بدا مرتبطا بشدة منذ البداية...أنه سكولا الذي يروي فليني.فيدريكو فليني قادم من ريميني للعمل في المجلة السياسية الشهيرة (ماركوس أوريليوس) في روما- والتي كانت ذات سمعة واسعة في ذلك الوقت-ككاتب للقصة القصيرة وتقديم اسكتشات كوميدية،ولكن القصة في ارتباطها المهم والمحوري،هي ان ايتوري سكولا عندما كان في عمر التاسعة يقرأ لجده ما يكتبه فليني في تلك الصحيفة.بعد ثمان سنوات يطرق سكولا نفسه باب تلك الصحيفة المذكورة التي بدأ فيها فليني مشوراه الفنيهذا هو المسرح الخامس الأسطوري في (سينيسيتي)،منزل فليني الذي صورت فيه كل أفلامه العظيمة تقريببا كلها...في هذا المكان بنى المايسترو محطة قطار،بحور عاصفة،والملايين من المشاهد من حول العالم.الفيلم يحمل نكهة سردية جميلة مجبولة بالصبغة الوثائقية،مع طريقة سينمائية سردية لاتوصف...من الممكن القول عن الفيلم بأنه من جنس الخنثى،وان كان اقرب الى سردية سردية سينمائية من وثائقية،ولكن ايضا لايمكن ان نطلق عليه فيلم سينمائي بالمعنى التقليدي للكلمة.نتابع الحديث مرة أخرى من خلال راوي في اواسط العمر(ايطالي)،يظهر على الشاشة مباشرة:ربما اغتبط فليني بايجاد بعض التشابهات بين تاريخ حياته الشخصية وهذا الشاب:فليني وصل من ريميني الى روما بعمر 19 عاما،وسكولا وصل من ترينكو عندما كان في الخامسة،وكلاهما كان لديه شغف في الرسم والاشكال والرسوم المتحركة –اسكتشات كوميدية-كلاهما شبا على نفس الكتب الهزلية,وكلاهما كان يملك بشكل خاص تلك الحاسة الاستحواذية حول الانشطة الجسدية...الحركة اللحظية الهوسية،والتي ان كانت تلقائية تبدو دائما مبالغ فيها.تصريح عن فليني من قبل البرتو سوردي:بعيدا عن ان تكون مخرجا عظيما، فليني ايضا كاذب عظيم،ربما الأكبر في العالم،لكن عقله مثل هذا(اشارة الى الضخامة).تصريح على لسان زوجة فليني:الأكاذيب بالنسبة اليه ليست أكاذيب فعلا،انها خيال،انها ترى الذي لايستطيع الأشخاص الآخرين رؤيته.ثم يسلط الفيلم الضوء على جولات ليلية مشتركة بين ايتوري سكولا و فليني:حوار مع عاهرة...الفن والرسم...حكاية كل الفنون وحكاية ظهور فليني الفعلي في فيلم سكولا:كلنا نحب بعضنا البعض.ولكن هناك رابط مهم ايضا بين المخرجين:مارسيلو ماسترويانيالكلام على لسان الراوي:تبني فليني ماستروياني كشخصية بديلة مثالية في افلامه،فمع ماستورياني تكتمل الحكاية ...في الحقيقة هو اهتم به أكثر من نفسه،من حيث اجباره على ممارسة الرياضة البدنية والوجبات الغذائية وهو امر لم يفعله هو نفسه...بينما أعطاه سكولا ادوار السيرة الذاتية بحيز اقل من فليني،ولحق مارسيلو الى كل المطاعم الذي اختارها الاصدقاء الثلاثة الذين قضو خمسين عاما مع بعضهم البعض.حكاية ام ماستروياني:اريد ان اسأل سكولا سؤالا:لماذا تجعل ابني بشعا جدا في افلامك...؟!فليني يجعله انيقاحكاية كازانوفا،بين فليني ومارسيلو وسكولا:كيف رفض فليني اعطائه الدور في فيلمه (كازانوفا)،بينما اعطاه اياه سكولا عام 1982 في فيلم(تلك الليلة في فيرنا).وبعد خمسة جوائز اوسكار يسلط سكولا الضوء على جنازة فليني....وداع فليني الى الأبدفي الحقيقة مسيرة ايتوري سكولا على اهميتها وجاذبيتها في بعض الأحيان،تبدو متواضعة أذا ما قورنت بمسيرة ال ......
#الغريب
#يكون
#اسمك
#فيدريكو
#فليني
#2013
#ايتوري
#سكولا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760885
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - كم من الغريب ان يكون اسمك فيدريكو فليني 2013(ايتوري سكولا): سكولا الذي يروي فليني
شاهر أحمد نصر : ظاهرة بلال حلوم وسمر سليمان
#الحوار_المتمدن
#شاهر_أحمد_نصر ثمة ظاهرات تذكرنا بخيوط انبلاج الفجر، وروعة حقول البيلسان، وبشائر السحاب في سماء صافية، وضحكات طفل يناغي أمه، وهبوب نسمة عليلة على جبين إنسان مكافح بعد ساعات مثمرة من الجهد والعطاء، تزين دنيانا، وتجعلها تستحق الحياة... ويذكرني الإنسانان الجميلان: بلال حلوم، وسمر سليمان بتلك الظاهرات الرائعة، لأنّهما يشكلان حالة فريدة متميزة في جهدهما المشترك، وتضحياتهما بكل ما يمتلكان من مال، ومبانٍ، وأراضٍ، وجهدٍ، ووقتٍ لنشر قيم النور، والعلم والمعرفة، والمحبّة والجمال في أي بقعة يحلّان فيها، تساعدهما الآنسة المهذبة الدكتورة نشوى بلال حلوم في إدارة "مركز الشعلة للأداء المتميز Scop @AlShaala.SCOP"... وإن كانا بدأا نشاطهما في المدينة، فلم ينسيا قريتهما مسقط رأسهما يحمور فشملها المركز بنشاطه، مع إبداء الاستعداد لتوسيع نشاط المركز للقيام بمهمته النبيلة في التنوير والتنمية الاجتماعية... من نعم الحياة أن نصادف هؤلاء النبلاء، ونعيش في رحابهم ساعات من حياتنا، وكم كنا سعداء بالمشاركة في افتتاح نشاط مركز "الشعلة" السينمائي الجديد... ولست أدري إن كانت مصادفة، أم اختياراً مدروساً من قبل الأستاذ عبد الله ديب "رئيس النادي السينمائي" السابق في محافظة طرطوس، لفيلم "LUNANA: A YAK IN THE CLASSROOM" من البوتان - تلك البلاد الصغيرة، التي لا يتجاوز عدد سكانها مليون نسمة، والمنتشرة أراضيها في أعلى جبال العالم، وآخر الدنيا – ذلك الفيلم المعبر والجميل، عن الحياة في قرى صغيرة نائية في بلد صغير، الذي نقل السينما والفن البوتاني من المحلية إلى العالمية... نعم، ثمة روايات نشأت في بلد صغير، وكُتبت عن بلد صغير، بلغت العالمية، وأفلام سينمائية كهذا الفيلم، إذ رُشّح لنيل جائزة الأوسكار العالمية، ومواقع إلكترونية تنويرية كموقع "الحوار المتمدن"، ومراكز تدريب وتنوير محلية كــ"مركز الشعلة للأداء المتميز Scop @AlShaala.SCOP" تستحق لقلب العالمية بجدارة. شكراً جزيلاً لإدارة هذا المركز، وللأستاذ الفاضل بلال حلوم، ومدام سمر سليمان النبيلة، ولكلّ من ينشر شعاع نور ويرعاه في هذا الظلام الدامس. ......
#ظاهرة
#بلال
#حلوم
#وسمر
#سليمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761406
#الحوار_المتمدن
#شاهر_أحمد_نصر ثمة ظاهرات تذكرنا بخيوط انبلاج الفجر، وروعة حقول البيلسان، وبشائر السحاب في سماء صافية، وضحكات طفل يناغي أمه، وهبوب نسمة عليلة على جبين إنسان مكافح بعد ساعات مثمرة من الجهد والعطاء، تزين دنيانا، وتجعلها تستحق الحياة... ويذكرني الإنسانان الجميلان: بلال حلوم، وسمر سليمان بتلك الظاهرات الرائعة، لأنّهما يشكلان حالة فريدة متميزة في جهدهما المشترك، وتضحياتهما بكل ما يمتلكان من مال، ومبانٍ، وأراضٍ، وجهدٍ، ووقتٍ لنشر قيم النور، والعلم والمعرفة، والمحبّة والجمال في أي بقعة يحلّان فيها، تساعدهما الآنسة المهذبة الدكتورة نشوى بلال حلوم في إدارة "مركز الشعلة للأداء المتميز Scop @AlShaala.SCOP"... وإن كانا بدأا نشاطهما في المدينة، فلم ينسيا قريتهما مسقط رأسهما يحمور فشملها المركز بنشاطه، مع إبداء الاستعداد لتوسيع نشاط المركز للقيام بمهمته النبيلة في التنوير والتنمية الاجتماعية... من نعم الحياة أن نصادف هؤلاء النبلاء، ونعيش في رحابهم ساعات من حياتنا، وكم كنا سعداء بالمشاركة في افتتاح نشاط مركز "الشعلة" السينمائي الجديد... ولست أدري إن كانت مصادفة، أم اختياراً مدروساً من قبل الأستاذ عبد الله ديب "رئيس النادي السينمائي" السابق في محافظة طرطوس، لفيلم "LUNANA: A YAK IN THE CLASSROOM" من البوتان - تلك البلاد الصغيرة، التي لا يتجاوز عدد سكانها مليون نسمة، والمنتشرة أراضيها في أعلى جبال العالم، وآخر الدنيا – ذلك الفيلم المعبر والجميل، عن الحياة في قرى صغيرة نائية في بلد صغير، الذي نقل السينما والفن البوتاني من المحلية إلى العالمية... نعم، ثمة روايات نشأت في بلد صغير، وكُتبت عن بلد صغير، بلغت العالمية، وأفلام سينمائية كهذا الفيلم، إذ رُشّح لنيل جائزة الأوسكار العالمية، ومواقع إلكترونية تنويرية كموقع "الحوار المتمدن"، ومراكز تدريب وتنوير محلية كــ"مركز الشعلة للأداء المتميز Scop @AlShaala.SCOP" تستحق لقلب العالمية بجدارة. شكراً جزيلاً لإدارة هذا المركز، وللأستاذ الفاضل بلال حلوم، ومدام سمر سليمان النبيلة، ولكلّ من ينشر شعاع نور ويرعاه في هذا الظلام الدامس. ......
#ظاهرة
#بلال
#حلوم
#وسمر
#سليمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761406
الحوار المتمدن
شاهر أحمد نصر - ظاهرة بلال حلوم وسمر سليمان
بلال سمير الصدّر : صيف ياباني-انتحار مزدوج 1967 ناغيسا أوشيما :قناع الموت
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر من ضمن مجموعة الستينيات الشهيرة –OutLow Collectionالتي حققها أوشيما كانجاز خاص خارج نطاق وأساليب الأستوديو المتبعة،يشكل صيف ياباني-انتحار مزدوج،قطعة فنية خاصة جدا،غاية في التجريد وغاية في الغموض والفنتازيا وحتى الخيال،وحتى حبكة الفيلم تبدو غير مترابطة على الاطلاق،تفتقر الى هدف واضح،أو مؤشر يمنطق مسارها،بحيث يبدو الفيلم ككل عبارة عن اكتشاف،ومن ضمن هذه الاكتشافات الطبيعة الانسانية المضطربة...إذا،كما قلنا، وكأنه عبارة عن خلط عميق ومكثف للكثير من الاساليب الفنية،ومنها حتى مسار الجثة الشهية التي برعت فيه السوريالية...فعن ماذا يتحدث الفيلم تحديدامن ناحية منطقية،فهو لايتحدث عن أي شيء،ولايمكن عقلنة الحبكة إلا من خلال التخمين والنظر عميقا من خلف السطور لشخصيات اجتمعت ولكن لايوجد اي سبب حقيقي يربطها،وفي بعض الأحيان تتفق على اهداف عشوائية تفتقر حتى الى المحفزات....(نيجيكو) والتي نتعرف على اسمها مع آخر جمل الفيلم تحاول الوصول الى حمام عام،ولكن هناك اشخاص يرتدون الأبيض مشغولون جدا في اعمال الدهان،واللقطة تسير-كما الفيلم-في أجواء غرائبية وفنتازيا مرتبطة اشد الارتباط بالواقع...تتكأ على الحائط ومن خلفها الحائط الذي يحمل علامة (حمام نساء)...تقول:حاول فقط أن تطلي عليه...تتحرك الشخصية الأنثوية الوحيدة في الفيلم ويقبع ظلها من خلفها في مكانه ويسلط أوشيما الضوء عليه...يطبع الجسد البشري على الحائط انطباع لوحة فنية.الجسد المنطبع على الحائط كلوحة فنية،وان كانت احدى ثيم الفيلم هي الموت،فالجسد هو الاشارة الوحيدة المتبقية بعد الموت أو بعد الانتحار أو بعد القتل.مفهوم الجسد المنطبع يتكرر لاحقا كجثة غرائبية ذات وضع غرائبي متبقية بعد حالة الموتالشارع فارغ تماما،والعالم يكتسي بالغموض،يكتسب صفة خدمة غموض القصة وغموض السرد نفسه.تسير وهي معصوبة العينين...ترمي ملابسها الداخلية من فوق النهر:لقد انفصلت توا عن صديقيلاحقا،تلتقي بجماعة دينية يلفون بانتظام حول دائرة في منتصفها صورة مرسومة أو مطبوعة على اسفلت الشارع،وكانها تشكيل لجثتين مختفتين الوجه ذات ابعاد تشكيلية واضحة.تسأل نيجيكو:ماذا تفعلون...هل هذه جنازة...ماهذا...هل هو رجل أم امرأة...؟!يرد رجل،-سوف يدعى حتى آخر الفيلم بالرجل فقط-:كائن بشريلكن هل انت تميز بين الرجل والمرأة...؟يختفي الموكب...يبقى الرجل والفتاة وحيدين ويتمدد على صورة من الصورتين ويحاكيها تماما حجما وطولا وتقوم نيجيكو بنفس الفعل،وهو يتمدد على ظهره بينما هي تتمدد على بطنهاتطلب نيجيكو في حوار مضطرب ملغز الجنس من هذا الرجل-كما ستطلبه لاحقا من عدد كبير من الرجال-ومن ثم يبدأ الرجل بتشكيل لوحة على التراب لجثة،ويتمدد في داخلها،أي انه يحاكي هذا النحت الترابي.الرجل-الذي يبدو من خلال لباسه بأنه فار من الخدمة-يطلب الموت...يرغب به،وهو يلاقي نيجيكو،ومن هنا نستطيع أن نمسك خيطا واحدا مؤكدا يضفي على هذه الحبكة بعض المنطقية،أو دعونا نقول-الكثير من المنطقية....فجأة،يأتي رجال غرباء ويبدأون بالحفر...يخرجون شيئا وكأنه تابوت،ويعرفون أن في هذا التابوت أسلحة من نوع البنادق والمسدسات بالذات وتقوم هذه العصابة بخطفهم.نيجيكو:ترغب بالتبول...تكرر هذه الجملة بحيث اصبحت وكأنها لازمة موسيقيةارغب بالتبول...ارغب بالتبول...أرغب بالتبولسوف اتبول هنا اذا لم تدعوني أخرج خارجاالرجل يستفزهم لكي يقومون بقتله،بينما لازالت نيجيكو تصرخ:أريد التبولهذا المشهد الغامض محاط من كل الاطراف بالتهكم من ناحية...الرغبة الملحة ......
#ياباني-انتحار
#مزدوج
#1967
#ناغيسا
#أوشيما
#:قناع
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762122
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر من ضمن مجموعة الستينيات الشهيرة –OutLow Collectionالتي حققها أوشيما كانجاز خاص خارج نطاق وأساليب الأستوديو المتبعة،يشكل صيف ياباني-انتحار مزدوج،قطعة فنية خاصة جدا،غاية في التجريد وغاية في الغموض والفنتازيا وحتى الخيال،وحتى حبكة الفيلم تبدو غير مترابطة على الاطلاق،تفتقر الى هدف واضح،أو مؤشر يمنطق مسارها،بحيث يبدو الفيلم ككل عبارة عن اكتشاف،ومن ضمن هذه الاكتشافات الطبيعة الانسانية المضطربة...إذا،كما قلنا، وكأنه عبارة عن خلط عميق ومكثف للكثير من الاساليب الفنية،ومنها حتى مسار الجثة الشهية التي برعت فيه السوريالية...فعن ماذا يتحدث الفيلم تحديدامن ناحية منطقية،فهو لايتحدث عن أي شيء،ولايمكن عقلنة الحبكة إلا من خلال التخمين والنظر عميقا من خلف السطور لشخصيات اجتمعت ولكن لايوجد اي سبب حقيقي يربطها،وفي بعض الأحيان تتفق على اهداف عشوائية تفتقر حتى الى المحفزات....(نيجيكو) والتي نتعرف على اسمها مع آخر جمل الفيلم تحاول الوصول الى حمام عام،ولكن هناك اشخاص يرتدون الأبيض مشغولون جدا في اعمال الدهان،واللقطة تسير-كما الفيلم-في أجواء غرائبية وفنتازيا مرتبطة اشد الارتباط بالواقع...تتكأ على الحائط ومن خلفها الحائط الذي يحمل علامة (حمام نساء)...تقول:حاول فقط أن تطلي عليه...تتحرك الشخصية الأنثوية الوحيدة في الفيلم ويقبع ظلها من خلفها في مكانه ويسلط أوشيما الضوء عليه...يطبع الجسد البشري على الحائط انطباع لوحة فنية.الجسد المنطبع على الحائط كلوحة فنية،وان كانت احدى ثيم الفيلم هي الموت،فالجسد هو الاشارة الوحيدة المتبقية بعد الموت أو بعد الانتحار أو بعد القتل.مفهوم الجسد المنطبع يتكرر لاحقا كجثة غرائبية ذات وضع غرائبي متبقية بعد حالة الموتالشارع فارغ تماما،والعالم يكتسي بالغموض،يكتسب صفة خدمة غموض القصة وغموض السرد نفسه.تسير وهي معصوبة العينين...ترمي ملابسها الداخلية من فوق النهر:لقد انفصلت توا عن صديقيلاحقا،تلتقي بجماعة دينية يلفون بانتظام حول دائرة في منتصفها صورة مرسومة أو مطبوعة على اسفلت الشارع،وكانها تشكيل لجثتين مختفتين الوجه ذات ابعاد تشكيلية واضحة.تسأل نيجيكو:ماذا تفعلون...هل هذه جنازة...ماهذا...هل هو رجل أم امرأة...؟!يرد رجل،-سوف يدعى حتى آخر الفيلم بالرجل فقط-:كائن بشريلكن هل انت تميز بين الرجل والمرأة...؟يختفي الموكب...يبقى الرجل والفتاة وحيدين ويتمدد على صورة من الصورتين ويحاكيها تماما حجما وطولا وتقوم نيجيكو بنفس الفعل،وهو يتمدد على ظهره بينما هي تتمدد على بطنهاتطلب نيجيكو في حوار مضطرب ملغز الجنس من هذا الرجل-كما ستطلبه لاحقا من عدد كبير من الرجال-ومن ثم يبدأ الرجل بتشكيل لوحة على التراب لجثة،ويتمدد في داخلها،أي انه يحاكي هذا النحت الترابي.الرجل-الذي يبدو من خلال لباسه بأنه فار من الخدمة-يطلب الموت...يرغب به،وهو يلاقي نيجيكو،ومن هنا نستطيع أن نمسك خيطا واحدا مؤكدا يضفي على هذه الحبكة بعض المنطقية،أو دعونا نقول-الكثير من المنطقية....فجأة،يأتي رجال غرباء ويبدأون بالحفر...يخرجون شيئا وكأنه تابوت،ويعرفون أن في هذا التابوت أسلحة من نوع البنادق والمسدسات بالذات وتقوم هذه العصابة بخطفهم.نيجيكو:ترغب بالتبول...تكرر هذه الجملة بحيث اصبحت وكأنها لازمة موسيقيةارغب بالتبول...ارغب بالتبول...أرغب بالتبولسوف اتبول هنا اذا لم تدعوني أخرج خارجاالرجل يستفزهم لكي يقومون بقتله،بينما لازالت نيجيكو تصرخ:أريد التبولهذا المشهد الغامض محاط من كل الاطراف بالتهكم من ناحية...الرغبة الملحة ......
#ياباني-انتحار
#مزدوج
#1967
#ناغيسا
#أوشيما
#:قناع
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762122
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - صيف ياباني-انتحار مزدوج 1967(ناغيسا أوشيما):قناع الموت
بلال سمير الصدّر : ثلاثة سكيريين مبعوثين من الموت 1968 ناغيسا أوشيما :مفارقة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر الكلمة التي في الأعلى(Resurrected Drunkards )،تعني بعث أو قيام من الموت من واقع الترجمةالحرفية،على ان الترجنة المتبعة او السائدة للعنوان هي:ثلاثة سكارى منبوذين.هذه الترجمة،سواء كانت بأي معنى من المعنيين المذكورين اعلاه،أو حتى غيرهما لن تشكل ذلك الحيز الكبير او الاشكالية الكبيرة التي سوف تؤدي الى اختلاف النظرة الشاملة الى الفيلم....يستند الفيلم الى الاغنية الشعبية الناجحة التي حققتها فرقة Folk Crusadersوالتي يظهر أعضاؤها فعليا في الفيلم.ومن كلمات هذه الاغنية التي يبدأ فيها الفيلم على خلفية احداث عبثية لهؤلاء السكيريين الثلاثة السذج:أنا فقط سأستيقظ من النوم وأموت وأذهب الى الجنة وسأمر بممر مسقيم طويل...كلمات هذه الأغنية السابقة ترتبط ارتباطا شديدا بالموت،ذلك الموت العبثي الذي يحدث فجأة دون ترقب أو انتظار...هذا الموت الذي يشبه تماما ذلك الموت الذي يحدث في الحرب...ثم يتماهى هؤلاء الثلاثة مع صورة المصور الأمريكي إيدي آدامز الشهيرة في احالة واضحة عن السياسة وعن الموت نفسه ايضا.تعد صورة ايدي آدامز لرجل يرتدي قميصا منقشا وهو يكشر،بينما جنرال فيتنامي جنوبي يصوب مسدسا على رأسه بحيث يقرر اعدامه ميدانيا،واحدة من ابرز واشهر صور حرب فيتنام ويشير اليها أوشيما-بالتماهي-مرارا وتكرارا.ثم يبدأ ناغيسا أوشيما بالمشهدية المختلفة،عالية المستوى الفني،بحيث تخرج يد من تحت الأرض-بعد ذهابهم الى السباحة-وتبدأ هذه اليد بالتقاط ملابسهم،وتضع مكانها ملابس لجنود كوريين ومبلغا من المال أيضا.ثم،يسير الفيلم تاما ضمن صبغة كوميدية تهكمية مختلفة عن كل أجزاء هذه السلسلة الأربعة السابقة-سلسلة الخارج عن القانون-الجادة والحادة والسوداوية.وعلى ان الفيلم في انتقالاته العشوائية يبدو صعبا على الفهم وغير مستساغ أحيانا،ولكن بالمحصلة كان الفيلم خفيفا جدا وقصيرا أيضا.هناك غرابة تشع في الفيلم كله،وهناك عدم تسلسل وعدم انضباط في الحبكة،وهذه السردية للوهلة الأولى،تنم عن عدم تماسك الفيلم المصاغ بطريقة كوميدية هزلية كشيء لم نعهده من قبل عند أوشيما ....أوشيما أراد أن بيني فيلمه بهذه الطريقة،وأن تظهر الحبكة أيضا بهذه الطريقة...هناك احالة مختلفة عن الاحالة السياسية وعن الاحالة الاخرى ذات العلاقة بالموت المرتبطة أصلا بالاحالة الاولى...اي الاحالة السياسية.Zainichiمصطلح ياباني يستخدم لوصف أجنبي مقيم في اليابان،وهو الأكثر استخداما،وان كان يحمل معنى عام عن الأجنبي،ولكنه يشير فعلا الى المغتربين الكوريين.هذا التحول بأن يرتدي اليابانيين لباس الكوريين ثم يحكم عليهم بالقتل،اشارة قدرية بأن القدر وحده هو من منح الفرد هويته،وكان الهوية الفردية-من هذه الناحية-هوية شكلية.في الحقيقة،شرح الحبكة الى هنا هو كافي...بل كافي جدا،لأن أوشيما سيعمد الى تغيير الشكل السردي للحبكة برمتها.هناك موت يطاردهم في كل مكان...في الخيال...في الأحلام...في الهواجس،وهناك أيضا واقع تخيلي تهكمي فنتازي يختفي خلف الواقع الحقيقي،ولكن ادراكنا بان القصة التي عمد أوشيما الى اعادتها من جديد-مع تغير طفيف في التفاصيل-وكأن شخصياته تبعث مرة أخري من الموت بهذا الشكل يبدو خاطئا...بل خاطئا جدا.مع تغير مسار الحبكة واعادتها من جديد من قبل المخرج،ولكن الشخصيات يقبع في ذهنها المسار السابق للحبكة،ويحاول تكراره وكأنه الصحيح للمسار برمته،فمن الصحيح تماما-بدلا من النتيجة السابقة عن الواقع التخيلي الفنتازي للفيلم...الخ-أن نقول ان الفيلم هو عن امكانية الاحتمالات،وليس أية احتمالات،بل هو تهك ......
#ثلاثة
#سكيريين
#مبعوثين
#الموت
#1968
#ناغيسا
#أوشيما
#:مفارقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762297
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر الكلمة التي في الأعلى(Resurrected Drunkards )،تعني بعث أو قيام من الموت من واقع الترجمةالحرفية،على ان الترجنة المتبعة او السائدة للعنوان هي:ثلاثة سكارى منبوذين.هذه الترجمة،سواء كانت بأي معنى من المعنيين المذكورين اعلاه،أو حتى غيرهما لن تشكل ذلك الحيز الكبير او الاشكالية الكبيرة التي سوف تؤدي الى اختلاف النظرة الشاملة الى الفيلم....يستند الفيلم الى الاغنية الشعبية الناجحة التي حققتها فرقة Folk Crusadersوالتي يظهر أعضاؤها فعليا في الفيلم.ومن كلمات هذه الاغنية التي يبدأ فيها الفيلم على خلفية احداث عبثية لهؤلاء السكيريين الثلاثة السذج:أنا فقط سأستيقظ من النوم وأموت وأذهب الى الجنة وسأمر بممر مسقيم طويل...كلمات هذه الأغنية السابقة ترتبط ارتباطا شديدا بالموت،ذلك الموت العبثي الذي يحدث فجأة دون ترقب أو انتظار...هذا الموت الذي يشبه تماما ذلك الموت الذي يحدث في الحرب...ثم يتماهى هؤلاء الثلاثة مع صورة المصور الأمريكي إيدي آدامز الشهيرة في احالة واضحة عن السياسة وعن الموت نفسه ايضا.تعد صورة ايدي آدامز لرجل يرتدي قميصا منقشا وهو يكشر،بينما جنرال فيتنامي جنوبي يصوب مسدسا على رأسه بحيث يقرر اعدامه ميدانيا،واحدة من ابرز واشهر صور حرب فيتنام ويشير اليها أوشيما-بالتماهي-مرارا وتكرارا.ثم يبدأ ناغيسا أوشيما بالمشهدية المختلفة،عالية المستوى الفني،بحيث تخرج يد من تحت الأرض-بعد ذهابهم الى السباحة-وتبدأ هذه اليد بالتقاط ملابسهم،وتضع مكانها ملابس لجنود كوريين ومبلغا من المال أيضا.ثم،يسير الفيلم تاما ضمن صبغة كوميدية تهكمية مختلفة عن كل أجزاء هذه السلسلة الأربعة السابقة-سلسلة الخارج عن القانون-الجادة والحادة والسوداوية.وعلى ان الفيلم في انتقالاته العشوائية يبدو صعبا على الفهم وغير مستساغ أحيانا،ولكن بالمحصلة كان الفيلم خفيفا جدا وقصيرا أيضا.هناك غرابة تشع في الفيلم كله،وهناك عدم تسلسل وعدم انضباط في الحبكة،وهذه السردية للوهلة الأولى،تنم عن عدم تماسك الفيلم المصاغ بطريقة كوميدية هزلية كشيء لم نعهده من قبل عند أوشيما ....أوشيما أراد أن بيني فيلمه بهذه الطريقة،وأن تظهر الحبكة أيضا بهذه الطريقة...هناك احالة مختلفة عن الاحالة السياسية وعن الاحالة الاخرى ذات العلاقة بالموت المرتبطة أصلا بالاحالة الاولى...اي الاحالة السياسية.Zainichiمصطلح ياباني يستخدم لوصف أجنبي مقيم في اليابان،وهو الأكثر استخداما،وان كان يحمل معنى عام عن الأجنبي،ولكنه يشير فعلا الى المغتربين الكوريين.هذا التحول بأن يرتدي اليابانيين لباس الكوريين ثم يحكم عليهم بالقتل،اشارة قدرية بأن القدر وحده هو من منح الفرد هويته،وكان الهوية الفردية-من هذه الناحية-هوية شكلية.في الحقيقة،شرح الحبكة الى هنا هو كافي...بل كافي جدا،لأن أوشيما سيعمد الى تغيير الشكل السردي للحبكة برمتها.هناك موت يطاردهم في كل مكان...في الخيال...في الأحلام...في الهواجس،وهناك أيضا واقع تخيلي تهكمي فنتازي يختفي خلف الواقع الحقيقي،ولكن ادراكنا بان القصة التي عمد أوشيما الى اعادتها من جديد-مع تغير طفيف في التفاصيل-وكأن شخصياته تبعث مرة أخري من الموت بهذا الشكل يبدو خاطئا...بل خاطئا جدا.مع تغير مسار الحبكة واعادتها من جديد من قبل المخرج،ولكن الشخصيات يقبع في ذهنها المسار السابق للحبكة،ويحاول تكراره وكأنه الصحيح للمسار برمته،فمن الصحيح تماما-بدلا من النتيجة السابقة عن الواقع التخيلي الفنتازي للفيلم...الخ-أن نقول ان الفيلم هو عن امكانية الاحتمالات،وليس أية احتمالات،بل هو تهك ......
#ثلاثة
#سكيريين
#مبعوثين
#الموت
#1968
#ناغيسا
#أوشيما
#:مفارقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762297
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - ثلاثة سكيريين مبعوثين من الموت 1968(ناغيسا أوشيما):مفارقة
بلال سمير الصدّر : الجوع 1966: بؤس الواقع الذي يعيش فيه الكاتب
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر الفيلم مبنى على رواية كنوت هامسون الشهيرة(الجوع)،وهو من مواليد عام 1859،وتصور رواية الجوع اللاعقلانية للعقل البشري بطريقة مثيرة للاهتمام،فيها روح الدعابة والتهكم ايضا،والذي من الممكن ان ينقلب بسهولة الى كوميديا سوداء.والرواية تلقي ضوءا ساطعا على الجوانية التي تقاوم بهشاشة بؤس الواقع وشر المحيط،مما يكسبها حالة ليست خاصة من الجنون،وتبدو شخصية الكاتب غير المسماة في الرواية اقتباسا اقل تكثيفا من شخصيات دوستيوفسكي،من حيث شعورها الشديد بالدونية ومقاومتها ذلك داخليا وخارجيا،واقترانها بالقرين،بل واقتباسها المعنى الأساسي من رواية الجريمة والعقاب ومحاولة تمثيل أو توضيح ما كان يفكر فيه راسكولينكوف.وبعيدا عن اجواء رواية الجوع،فالفيلم تقريبا خالي من الحوار،متقشف والموسيقي تلعب دورا رئيسيا في الايحاء،بحيث كانت توحي بالداخل أكثر من الخارج.تدور أحداث الفيلم والرواية أيضا ضمن شقين رئيسين وكلاهما مهمان،ولا يمكن تفضيل أو تعظيم أحدهما على الآخر سوى نقديا:هناك المنحى الواقعي الذي تدور من حوله الحبكة الخارجية حول جوع الكاتب ومقاومته لمشاعره الداخلية وللآخرين في نفس الوقت من خلال تمسكه باحترامه لنفسه واثبات ذلك للمجتمع...وهناك المنحى النفسي،وهو الصراع والهواجس الداخلية التي تدور داخل الكاتب...مجهول الاسم والهويةمع بداية الفيلم نلاحظ بأنه يحضر مقالا حول جرائم المستقبل،ونتيع الخط الموسيقي الخارجي في الايحاء الداخلي،ومن النظرة الأولى لهذا الانسان الشبيه بالانسان،نلاحظ ان هذه الشخصية أكتسبت نوعا من الجنون سببه القهر الداخلي والخارجي،الناتج أيضا عن طبيعة تفكير الكاتب ورؤيته ما لايراه الآخرون،بحيث باتت نظراته تلاحق جميع الآخرين من حوله...هذه النظرات المحملة باعتقاد ان الجميع يتملقونه أو يسخرون منه،خلقت نوع من التنافر بينه وبين المجتمع،وكأنه يبحث عن ندية بشرية في المشاعر،أو أي شيء طبيعي يشعره أنه من بني البشر...والسؤال الذي يطرح نفسه:هل هو يعاني فعليا من الدونية...؟الجواب هو لا،فعلى الرغم من فواجعه وجوعه ووضعه الاجتماعي المزري،إلا انه يملك شعورا داخليا قويا بالتفوق والاستعلاء-باختصار انه كاتب في النهاية،فشعور الجوع ذو بعدين واضحين في شخصيته...فتأملاته في الطعام التي سببها اللجوع،تمثل القسوة الخارجية لشعور الجوع نفسه،بينما البعد الداخلي هو استهجانه لشعوره بمثل هذا الشعور-اي الجوع-اصلا.ثم هناك الفتاتان الذي يحاول ان يلفت نظرهما...هنا تبدا الحالة الداخلية لتختلط أكثر مع الواقع،فيبقى هناك غير محسوم في علاقته مع تلك الفتاة والتي سيدعوها اسما خاصا،بل خاصا جدا من بناء خياله:إيلاياليهل هذه الفتاة انبثاق واقعي لشعوره الداخلي المتفوق...الشعور بالمساواة مع الحيز الاجتماعي اللصيق؟!نحن على أية حال من الأحوال لانستطيع انكار وجودها الحقيقي وفقا للمعطيات الفيلمية والروائية ايضاولاحقا سنكتشف ان اسم(إيلايالي)،هو اسم يحاكي تجربة شعرية من نوع خاص...تظهر ايلايالي له في الذهن...في عالمه الخيالي المضطربتعال حبيبي...أنها تتنفس بصعوبة....كما ترى:الياقوت في كل مكانعيناها كالعنبر...العنبرتعال...تعالهذه البشرة الناعمةقبلني...قبلنيشفتاها تلمعانمن هذا الحوار الداخلي،نستشف ان كاتبا يرغب بالوقوع في الحب ليمارس نوعا من تحربة شعرية...من حالة خيالية او واقعية –كلاهما سيان-ليصل الى تحقيق حالة مبالغ فيها تسمى التجربة الشعرية.مما يجعل ايلايالي بعيدة عن كافكاوية نوعا ما....كما أننا نلاحظ أنه يقيم حوارا مع الأح ......
#الجوع
#1966:
#الواقع
#الذي
#يعيش
#الكاتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762958
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر الفيلم مبنى على رواية كنوت هامسون الشهيرة(الجوع)،وهو من مواليد عام 1859،وتصور رواية الجوع اللاعقلانية للعقل البشري بطريقة مثيرة للاهتمام،فيها روح الدعابة والتهكم ايضا،والذي من الممكن ان ينقلب بسهولة الى كوميديا سوداء.والرواية تلقي ضوءا ساطعا على الجوانية التي تقاوم بهشاشة بؤس الواقع وشر المحيط،مما يكسبها حالة ليست خاصة من الجنون،وتبدو شخصية الكاتب غير المسماة في الرواية اقتباسا اقل تكثيفا من شخصيات دوستيوفسكي،من حيث شعورها الشديد بالدونية ومقاومتها ذلك داخليا وخارجيا،واقترانها بالقرين،بل واقتباسها المعنى الأساسي من رواية الجريمة والعقاب ومحاولة تمثيل أو توضيح ما كان يفكر فيه راسكولينكوف.وبعيدا عن اجواء رواية الجوع،فالفيلم تقريبا خالي من الحوار،متقشف والموسيقي تلعب دورا رئيسيا في الايحاء،بحيث كانت توحي بالداخل أكثر من الخارج.تدور أحداث الفيلم والرواية أيضا ضمن شقين رئيسين وكلاهما مهمان،ولا يمكن تفضيل أو تعظيم أحدهما على الآخر سوى نقديا:هناك المنحى الواقعي الذي تدور من حوله الحبكة الخارجية حول جوع الكاتب ومقاومته لمشاعره الداخلية وللآخرين في نفس الوقت من خلال تمسكه باحترامه لنفسه واثبات ذلك للمجتمع...وهناك المنحى النفسي،وهو الصراع والهواجس الداخلية التي تدور داخل الكاتب...مجهول الاسم والهويةمع بداية الفيلم نلاحظ بأنه يحضر مقالا حول جرائم المستقبل،ونتيع الخط الموسيقي الخارجي في الايحاء الداخلي،ومن النظرة الأولى لهذا الانسان الشبيه بالانسان،نلاحظ ان هذه الشخصية أكتسبت نوعا من الجنون سببه القهر الداخلي والخارجي،الناتج أيضا عن طبيعة تفكير الكاتب ورؤيته ما لايراه الآخرون،بحيث باتت نظراته تلاحق جميع الآخرين من حوله...هذه النظرات المحملة باعتقاد ان الجميع يتملقونه أو يسخرون منه،خلقت نوع من التنافر بينه وبين المجتمع،وكأنه يبحث عن ندية بشرية في المشاعر،أو أي شيء طبيعي يشعره أنه من بني البشر...والسؤال الذي يطرح نفسه:هل هو يعاني فعليا من الدونية...؟الجواب هو لا،فعلى الرغم من فواجعه وجوعه ووضعه الاجتماعي المزري،إلا انه يملك شعورا داخليا قويا بالتفوق والاستعلاء-باختصار انه كاتب في النهاية،فشعور الجوع ذو بعدين واضحين في شخصيته...فتأملاته في الطعام التي سببها اللجوع،تمثل القسوة الخارجية لشعور الجوع نفسه،بينما البعد الداخلي هو استهجانه لشعوره بمثل هذا الشعور-اي الجوع-اصلا.ثم هناك الفتاتان الذي يحاول ان يلفت نظرهما...هنا تبدا الحالة الداخلية لتختلط أكثر مع الواقع،فيبقى هناك غير محسوم في علاقته مع تلك الفتاة والتي سيدعوها اسما خاصا،بل خاصا جدا من بناء خياله:إيلاياليهل هذه الفتاة انبثاق واقعي لشعوره الداخلي المتفوق...الشعور بالمساواة مع الحيز الاجتماعي اللصيق؟!نحن على أية حال من الأحوال لانستطيع انكار وجودها الحقيقي وفقا للمعطيات الفيلمية والروائية ايضاولاحقا سنكتشف ان اسم(إيلايالي)،هو اسم يحاكي تجربة شعرية من نوع خاص...تظهر ايلايالي له في الذهن...في عالمه الخيالي المضطربتعال حبيبي...أنها تتنفس بصعوبة....كما ترى:الياقوت في كل مكانعيناها كالعنبر...العنبرتعال...تعالهذه البشرة الناعمةقبلني...قبلنيشفتاها تلمعانمن هذا الحوار الداخلي،نستشف ان كاتبا يرغب بالوقوع في الحب ليمارس نوعا من تحربة شعرية...من حالة خيالية او واقعية –كلاهما سيان-ليصل الى تحقيق حالة مبالغ فيها تسمى التجربة الشعرية.مما يجعل ايلايالي بعيدة عن كافكاوية نوعا ما....كما أننا نلاحظ أنه يقيم حوارا مع الأح ......
#الجوع
#1966:
#الواقع
#الذي
#يعيش
#الكاتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762958
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - الجوع 1966: بؤس الواقع الذي يعيش فيه الكاتب
بلال سمير الصدّر : يوميات لص شينجوكو 1969 ناغيساأوشيما :اللغز المحلول غير القابل للحل
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر مع فيلم اشكالي آخر،بل غاية في الاشكالية لهذا المخرج الكبير،وليس من المبكر القول،بل من الضروري كمقدمة تفيد القارئ والمشاهد،أن ليس كل ما في هذا الفيلم خاضع للمنطق،وفي أحيان كثيرة يفقد الترابط في أجزائه،بحيث يبدو المشاهد يبحث مطولا عن الرابط والحلقة في أجزائه غير المترابطة أو المنطقية أبدا.على ان النتيجة كانت عمل ابداعي من الدرجة الأولى عصي على المشاهدة وحتى عن التحليل،وحتى لو قسمناه الى ابعاد-كما سنرى بعد قليل-فهذا التقسيم غايته الوصول الى حيز نقدي مترابط يرضي المشاهد، ويرضي أي شخص مثقف نخبوي شاهد الفيلم.إذا،كما قلنا،فليس هناك من حاجة الى اضفاء أي منطقية على هذا الفيلم...مع اول لقطات الفيلم،نلاحظ الشاشة المكتوبة التي تكتب عن الوقت في اليابان وبلدان أخرى،مثل موسكو،باريس،برازيليا،ثم يتبع لقطة الشاشة المكتوبة مباشرة لقطة عن كسر ساعة حائط واخراج عقاربها.هل الزمن سيتوقف عند هذه القصة...هل هذه القصة خارج أبعاد الزمن...؟!من حيث التشكيل السردي،فهذا السرد الذي لايمت بصلة الى المألوف أو المتعارف عليه هو خارج مسار السرد الزمني،أي لايقبع داخل حيز معرف من الزمن،لأن الموضوع أصيل وعابق منذ فجر التاريخ،ولو رجعنا الى عصر الفلاسفة الأوائل،لوجدنا أن الموضوع يسرد من تلك اللحظة وحتى يومنا هذا،فالزمن لم يستطع حل هذا اللغز غير القابل للحل كما قال ناغيسا أوشيما على لسان احد شخصياته.فالنقاشات والحوارات من حوله لازالت تدور منذ فجر التاريخ،ضمن كل أشكال العلم الانساني،من الأدب وعلم النفس والتشكيل السوريالي للصورة وفن الرسم وحتى السينما نفسها...انها العلاقة بين الرجل والمرأة ببعدها الأول والأصيل...البعد الجنسيتبدأ الغرابة من لقطة تضم أناس تحت أرضيين يلاحقون شخصا ذو شعر طويل ويصرخون...سارق سارقهذا السارق سنتعرف عليه لاحقا بأنه:Yui-Shosetuحاشية عن موقع ويكيبيديا:كان هذا الرجل استراتيجيا عسكريا وقائد ثورة كين عام 1651 الفاشلة،رغم انه كان من عامة الشعب،وبالتالي ليس رسميا من فئة الساموراي...هل من الضروري التساؤل لماذا اقحمت هذه الشخصية على الموضوع...أو من اين أتت أصلا؟!يطلبون منه أن يخلع ملابسه،وتحت الملابس يريهم شعار أشبه بالوردة،الأمر الذي يجعل منهم يسجدون له بطريقة غريبة،وكأنهم يسجدون على رؤسهم...ثم يظهر نفس هذا الرجل عاريا،يغطي عورته بغيتار ويغني:هذا هو علي بابا...مدينة الغموض والأسرارأحدهم سألك:في الصباح على البحر،وفي الظهر على التلال،وفي الليل على النهر...من هو...؟!أنه اللغز المحلول غير القابل للحلهذه المدينة الغامضة المقصود فيها بالأساس العالم الجواني الداخلي لكلا الجنسين،الذكر والأنثى،واذا تعمقنا أكثر داخل النفس البشرية،نقول ان هذه المغارة-مغارة علي بابا-هي الرغبة الجنسية،هي الليبيدو الفرويدي نوعا ما...نتعرف على شاب في متجر لبيع الكتب يدعي نفسه باسم (بيردي هيل توب)...فجاة يبرز عنوان ملفت للنظرمذكرات سارق:جان جينيههل الفيلم يستند الى اللامعقول،أو على قصة من مسرح اللامعقول...؟!لا،هذا التوقع ليس صحيحا،فالفيلم ليس فيلم ماركو فيري الشهير (ديلنجر قد مات)،بل الفيلم في استناداته يرتكز على الابعاد الجنسية في أدب جان جينيه،وسنلاحظ ان الفيلم يستند بقوة على الأدب وعلى الاقتباس الأدبي...الشاب يحاول ان يسرق كتاب،ولكن هناك فتاة تمسكه،سوزوكي التي تقوده الى صاحب المتجر وتعطيه فرصة من ثلاث مرات قبل ان تسلمه للشرطة...سأراك غدا...ينتشل الكتابين من يديها...يضع اصبعين بينهما بين الكتابين...تتوقف الصور ......
#يوميات
#شينجوكو
#1969
#ناغيساأوشيما
#:اللغز
#المحلول
#القابل
#للحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763174
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر مع فيلم اشكالي آخر،بل غاية في الاشكالية لهذا المخرج الكبير،وليس من المبكر القول،بل من الضروري كمقدمة تفيد القارئ والمشاهد،أن ليس كل ما في هذا الفيلم خاضع للمنطق،وفي أحيان كثيرة يفقد الترابط في أجزائه،بحيث يبدو المشاهد يبحث مطولا عن الرابط والحلقة في أجزائه غير المترابطة أو المنطقية أبدا.على ان النتيجة كانت عمل ابداعي من الدرجة الأولى عصي على المشاهدة وحتى عن التحليل،وحتى لو قسمناه الى ابعاد-كما سنرى بعد قليل-فهذا التقسيم غايته الوصول الى حيز نقدي مترابط يرضي المشاهد، ويرضي أي شخص مثقف نخبوي شاهد الفيلم.إذا،كما قلنا،فليس هناك من حاجة الى اضفاء أي منطقية على هذا الفيلم...مع اول لقطات الفيلم،نلاحظ الشاشة المكتوبة التي تكتب عن الوقت في اليابان وبلدان أخرى،مثل موسكو،باريس،برازيليا،ثم يتبع لقطة الشاشة المكتوبة مباشرة لقطة عن كسر ساعة حائط واخراج عقاربها.هل الزمن سيتوقف عند هذه القصة...هل هذه القصة خارج أبعاد الزمن...؟!من حيث التشكيل السردي،فهذا السرد الذي لايمت بصلة الى المألوف أو المتعارف عليه هو خارج مسار السرد الزمني،أي لايقبع داخل حيز معرف من الزمن،لأن الموضوع أصيل وعابق منذ فجر التاريخ،ولو رجعنا الى عصر الفلاسفة الأوائل،لوجدنا أن الموضوع يسرد من تلك اللحظة وحتى يومنا هذا،فالزمن لم يستطع حل هذا اللغز غير القابل للحل كما قال ناغيسا أوشيما على لسان احد شخصياته.فالنقاشات والحوارات من حوله لازالت تدور منذ فجر التاريخ،ضمن كل أشكال العلم الانساني،من الأدب وعلم النفس والتشكيل السوريالي للصورة وفن الرسم وحتى السينما نفسها...انها العلاقة بين الرجل والمرأة ببعدها الأول والأصيل...البعد الجنسيتبدأ الغرابة من لقطة تضم أناس تحت أرضيين يلاحقون شخصا ذو شعر طويل ويصرخون...سارق سارقهذا السارق سنتعرف عليه لاحقا بأنه:Yui-Shosetuحاشية عن موقع ويكيبيديا:كان هذا الرجل استراتيجيا عسكريا وقائد ثورة كين عام 1651 الفاشلة،رغم انه كان من عامة الشعب،وبالتالي ليس رسميا من فئة الساموراي...هل من الضروري التساؤل لماذا اقحمت هذه الشخصية على الموضوع...أو من اين أتت أصلا؟!يطلبون منه أن يخلع ملابسه،وتحت الملابس يريهم شعار أشبه بالوردة،الأمر الذي يجعل منهم يسجدون له بطريقة غريبة،وكأنهم يسجدون على رؤسهم...ثم يظهر نفس هذا الرجل عاريا،يغطي عورته بغيتار ويغني:هذا هو علي بابا...مدينة الغموض والأسرارأحدهم سألك:في الصباح على البحر،وفي الظهر على التلال،وفي الليل على النهر...من هو...؟!أنه اللغز المحلول غير القابل للحلهذه المدينة الغامضة المقصود فيها بالأساس العالم الجواني الداخلي لكلا الجنسين،الذكر والأنثى،واذا تعمقنا أكثر داخل النفس البشرية،نقول ان هذه المغارة-مغارة علي بابا-هي الرغبة الجنسية،هي الليبيدو الفرويدي نوعا ما...نتعرف على شاب في متجر لبيع الكتب يدعي نفسه باسم (بيردي هيل توب)...فجاة يبرز عنوان ملفت للنظرمذكرات سارق:جان جينيههل الفيلم يستند الى اللامعقول،أو على قصة من مسرح اللامعقول...؟!لا،هذا التوقع ليس صحيحا،فالفيلم ليس فيلم ماركو فيري الشهير (ديلنجر قد مات)،بل الفيلم في استناداته يرتكز على الابعاد الجنسية في أدب جان جينيه،وسنلاحظ ان الفيلم يستند بقوة على الأدب وعلى الاقتباس الأدبي...الشاب يحاول ان يسرق كتاب،ولكن هناك فتاة تمسكه،سوزوكي التي تقوده الى صاحب المتجر وتعطيه فرصة من ثلاث مرات قبل ان تسلمه للشرطة...سأراك غدا...ينتشل الكتابين من يديها...يضع اصبعين بينهما بين الكتابين...تتوقف الصور ......
#يوميات
#شينجوكو
#1969
#ناغيساأوشيما
#:اللغز
#المحلول
#القابل
#للحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763174
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - يوميات لص شينجوكو 1969(ناغيساأوشيما):اللغز المحلول غير القابل للحل
بلال سمير الصدّر : ميديا 1988 لارس فون تراير :عن الاسطورة والبدايات
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر من بدايات لارس فون تراير،يحقق مخرجنا فيلما عن اسطورة ميديا التي عالجها ذات مرة بيير باولو بازوليني في أوخر الستينات بنفس الاسم.الفيلم مقتبس عن نص من كتابة كارل ثيودور دراير وبريير توماسن...في مقدمة الفيلم،يقول تراير:بعد مسرحية يوروبيدس (ميديا)،لم يضع كارل ثيودور دراير فيلمه عنها،هذه ليست محاولة لصنع فيلم دراير ولكنها تقدير لتأثير مادته وتفسير شخصي للنص وبالتالي تكريما للاستاذ.ينسج الفيلم على خطين متازين،الخط الدرامي والخط الوثائقينبحيث يستخدم تراير التص الذي يظهر على الشاشة،ومع تقدم الفيلم أكثر يتغيب الخط الوثائقي ليسير الفيلم ضمن سردية معينة تحاكي اسطورة ميديا الاغريقية من زاوية معينة....ميديا:اي الماهرة في السحر وهي اسطورة اغريقية:فيلم للارس فون ترايربنى جايسون سفينة آرغو وابحر الى كولشيس للحصول على الصوف الذهبي الذي كسبه بمعاونة ميديا الجميلة والحكيمة التي عطته حبها وقلبها...حبها الذي تحول الآن الى كراهية.ويتابع تراير مستخدما الجمل السردية:خان جايسون ميديا وابنيهما الصغيرين اللذين انجبتهما منه،هربا معا من كولشيس،وبعد رحلة محفوفة بالمخاطر استقروا في كورنيت بوصفهم خارجين عن القانون...يتوبى جايسون الحكم:يقول كريون:لإثبت ايماني بجايسون،سأربط مصيره بمصيري وبمصير دولتنا عبر تزويجه بابنتي...جايسون وغلاوس سيكونان ملك وملكة المستقبل....اتسمعيني ميديا...الملك كريون استدعى الشيوخ الى القصر...انه يتحدث عن جايسون وعن ابنة الملك كريونتطلب غلاوس دليلا عغلى حب جايسون،وتتطور الحبكة بأن يطلب كريون من ميديا أن تغادر البلاد.ينكسر الخط السردي ذو اللكنة الوثائقية،ويبدأ الخط السردي السينمائي بالبروز أكثر وأكثر،حتى ينفى تماما الحو الوثائقي الذي كان محيطا ببدايات الفيلم،وتتحول أجواء الفيلم الى الغرائبية والفنتازيا المناسبان تماما لسرد اسطورة...ويسير السرد في أغلب ومعظم حالاته بدون موسيقى تصويرية مع ضباب كثيف يغطي مشاهد بأكملها،وفي بعض المشاهد نشاهد الممثلين من خلال هذا الضباب والغبار الكثيف،وهو اللأمر الذي جعل من لارس فون تراير ناجحا في خلق عالم مواز للأسطورة على الرغم من غرابة وتقشف الفيلم...تقول ميديا مخاطبة كريون:ليس هناك حزن اعظم من الحب،كل ما اطلبه منك هو يوم واحد فقط يا ملك كريون من اجل اطفاليأنا أمنحك هذا اليوم...ربما،بشاعة الانتقام الذي ستنفذه ميديا هو سبب شهرة هذه الاسطورةالاسطورة اساسية في فهم التاريخ الانسانيي،او بالاحرى،لفهم اساسيات التكوين الادبي الجمالي الانساني-فالاسطورة متعلقة بالفن أيضا-كما ان الكثير من التحليلات في علم النفس قامت على الاسطورة،ففرويد مثلا استفاد من عقدة أوديب وعقدة اليكترا،بحيث بات يعرف بالمحلل النفسي الذي استقى عقده من شخصيات ادبية،كما ان كتابه الطوطم والحرام اعتمد فيه على خط تاريخي مشابه للأسطورة ليتوصل فيه الى لغز نشوء الألوهية وزواج المحارم...ومن ناحية ظاخرى،فمن الممكن النظر الى الاسطورة على انها خط أساسي في فهم تكون الأديان من ناحية مادية،فمنها من الممكن ان يفهم انبثاق الطقس أو الشعيرة الذي جاء موازيا ومشابها الى الطقس والشعيرة الدينية التي بوتقتها الأديان فيما بعد.تبدو العلاقة بين الاسطورة والدين مختلطة جدا،تلتقي في بعض الأحيان وتنفصل في احيان اخرى،ولايمكن القول بأنهما يسيران في خط متواز على الاطلاق،وأتى الدين-من خلال الوحي-ليحطم الفجوات التاريخية التي خلقتها الاسطورة وخلفتها من دون اي تفسير.من الممكن دراسة التاريخ القديم من خلال الاسطورة كأح ......
#ميديا
#1988
#لارس
#تراير
#الاسطورة
#والبدايات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764530
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر من بدايات لارس فون تراير،يحقق مخرجنا فيلما عن اسطورة ميديا التي عالجها ذات مرة بيير باولو بازوليني في أوخر الستينات بنفس الاسم.الفيلم مقتبس عن نص من كتابة كارل ثيودور دراير وبريير توماسن...في مقدمة الفيلم،يقول تراير:بعد مسرحية يوروبيدس (ميديا)،لم يضع كارل ثيودور دراير فيلمه عنها،هذه ليست محاولة لصنع فيلم دراير ولكنها تقدير لتأثير مادته وتفسير شخصي للنص وبالتالي تكريما للاستاذ.ينسج الفيلم على خطين متازين،الخط الدرامي والخط الوثائقينبحيث يستخدم تراير التص الذي يظهر على الشاشة،ومع تقدم الفيلم أكثر يتغيب الخط الوثائقي ليسير الفيلم ضمن سردية معينة تحاكي اسطورة ميديا الاغريقية من زاوية معينة....ميديا:اي الماهرة في السحر وهي اسطورة اغريقية:فيلم للارس فون ترايربنى جايسون سفينة آرغو وابحر الى كولشيس للحصول على الصوف الذهبي الذي كسبه بمعاونة ميديا الجميلة والحكيمة التي عطته حبها وقلبها...حبها الذي تحول الآن الى كراهية.ويتابع تراير مستخدما الجمل السردية:خان جايسون ميديا وابنيهما الصغيرين اللذين انجبتهما منه،هربا معا من كولشيس،وبعد رحلة محفوفة بالمخاطر استقروا في كورنيت بوصفهم خارجين عن القانون...يتوبى جايسون الحكم:يقول كريون:لإثبت ايماني بجايسون،سأربط مصيره بمصيري وبمصير دولتنا عبر تزويجه بابنتي...جايسون وغلاوس سيكونان ملك وملكة المستقبل....اتسمعيني ميديا...الملك كريون استدعى الشيوخ الى القصر...انه يتحدث عن جايسون وعن ابنة الملك كريونتطلب غلاوس دليلا عغلى حب جايسون،وتتطور الحبكة بأن يطلب كريون من ميديا أن تغادر البلاد.ينكسر الخط السردي ذو اللكنة الوثائقية،ويبدأ الخط السردي السينمائي بالبروز أكثر وأكثر،حتى ينفى تماما الحو الوثائقي الذي كان محيطا ببدايات الفيلم،وتتحول أجواء الفيلم الى الغرائبية والفنتازيا المناسبان تماما لسرد اسطورة...ويسير السرد في أغلب ومعظم حالاته بدون موسيقى تصويرية مع ضباب كثيف يغطي مشاهد بأكملها،وفي بعض المشاهد نشاهد الممثلين من خلال هذا الضباب والغبار الكثيف،وهو اللأمر الذي جعل من لارس فون تراير ناجحا في خلق عالم مواز للأسطورة على الرغم من غرابة وتقشف الفيلم...تقول ميديا مخاطبة كريون:ليس هناك حزن اعظم من الحب،كل ما اطلبه منك هو يوم واحد فقط يا ملك كريون من اجل اطفاليأنا أمنحك هذا اليوم...ربما،بشاعة الانتقام الذي ستنفذه ميديا هو سبب شهرة هذه الاسطورةالاسطورة اساسية في فهم التاريخ الانسانيي،او بالاحرى،لفهم اساسيات التكوين الادبي الجمالي الانساني-فالاسطورة متعلقة بالفن أيضا-كما ان الكثير من التحليلات في علم النفس قامت على الاسطورة،ففرويد مثلا استفاد من عقدة أوديب وعقدة اليكترا،بحيث بات يعرف بالمحلل النفسي الذي استقى عقده من شخصيات ادبية،كما ان كتابه الطوطم والحرام اعتمد فيه على خط تاريخي مشابه للأسطورة ليتوصل فيه الى لغز نشوء الألوهية وزواج المحارم...ومن ناحية ظاخرى،فمن الممكن النظر الى الاسطورة على انها خط أساسي في فهم تكون الأديان من ناحية مادية،فمنها من الممكن ان يفهم انبثاق الطقس أو الشعيرة الذي جاء موازيا ومشابها الى الطقس والشعيرة الدينية التي بوتقتها الأديان فيما بعد.تبدو العلاقة بين الاسطورة والدين مختلطة جدا،تلتقي في بعض الأحيان وتنفصل في احيان اخرى،ولايمكن القول بأنهما يسيران في خط متواز على الاطلاق،وأتى الدين-من خلال الوحي-ليحطم الفجوات التاريخية التي خلقتها الاسطورة وخلفتها من دون اي تفسير.من الممكن دراسة التاريخ القديم من خلال الاسطورة كأح ......
#ميديا
#1988
#لارس
#تراير
#الاسطورة
#والبدايات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764530
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - ميديا 1988(لارس فون تراير):عن الاسطورة والبدايات
بلال سمير الصدّر : الولد 1969 ناغيسا أوشيما :المنتج الفيلمي التقليدي
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هذه السينما ذات اللمسة الاشكالية الكبرى نهلت ذات مرة من الواقعية،من الطرح الاشكالي للقضية الاشكالية بحد ذاتها والتي تخص موضوعين رئيسين في سينما ناغيسا أوشيما وكأنهما وجهان لعملة ...الجنس والموت.هذه الثنائة ارتبطت قبل ذلك مع مفكرها الشيطاني الأثير جورج باي،وكانت العملة المفضلة لمخرجنا مع أرتباطاتها الشاذة ونمطيتها المخالف للسائد والمألوف.وهو الآن ينطلق الى عالم الواقعية،وكانه ينهل في فيلمه هذا من الواقعية الايطالية،وان لم يكن ملتزما تمام الالتزام بها،والنتيجة كانت فيلم تقليدي عن موضوع أكثر تقليدية هو بؤس الواقع الفرضي على ولد محروم من مقومات النجاح العائلي،وعلى نمط الواقعية-ونجد ان الاقرب لهذا الفيلم هو سارق الدراجة وان كانت المقارنة غير مجدية وغير نافعة-الممزوجة بشيء من الدراما والميلودراما والمنتج الفيلمي التقليدي.يحقق أوشيما فيلم الولد الذي يعيش مع ابيه المتسكع وزوجته-حيث ان والدة هذا الصبي مصابة بالسل- واللذان يعتاشان على النصب من خلال القاء انفسهما امام السيارات للحصول على تعويض مالي من خلال الابتزاز وعلى الغالب يكون هذا الصبي هو الأداة الفعلية المستخدمة.هل هناك شيء أكثر لقوله عن هذا الفيلم سوى بؤس الواقع المغلف بالفقر والأنانية والكسل...؟في الحقيقة،هذا الصبي لايني واقعه الخاص على الفكرة الجحيمية الوجودية...لايقيس العالم ابدا على منهج فلسفي متشاؤم كشوبنهور مثلا.هو يؤمن بذلك العالم الورائي وان كان مقياسه على قدر ادراكه-عشر سنوات-وهو يتمنى ان يصعد الى ذلك العالم ويصبح ذلك الكائن الغريب الأجنبي عن العالم،ويعلم بقدوم رسول العدالة الكونية الذي سيقتل الشر في هذا العالم...بالرغم من كل شيء لازال هذا الصبي يحلق في عالم أفلاطوني غير متوقع بالنسبة لكائن حي يعيش في مثل ظروفه.الخير والشر مرتبطان اشد الارتباط،ولكن الشر اكثر التصاقا بالفرد نفسه،بحيث يبدو الانسان طبيعيا شرير،بحيث لم تأتي الأديان إلا لتخرج الانسان من هذه الطبيعةأو دعونا نقول من هذه السليقة.يبدو أن ما اقوله مرتبط بشوبنهور نوعا ما...الشر مرتبط بالأنسان،والانسان مرتبط بتعظيم القيمة...ما هي هذه القيمة...؟!المفهوم يختصر....الأنانيةبالتأكيد الفيلم ليس من عوالم ناغيسا أوشيما المتوقعة أو المألوفة،من حيث طريقة البسرد أو حتى القصةهذه استراحة...أو ربما محاولة استراحة وليست انقلاب على الهدف....17/06/2022 ......
#الولد
#1969
#ناغيسا
#أوشيما
#:المنتج
#الفيلمي
#التقليدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765862
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هذه السينما ذات اللمسة الاشكالية الكبرى نهلت ذات مرة من الواقعية،من الطرح الاشكالي للقضية الاشكالية بحد ذاتها والتي تخص موضوعين رئيسين في سينما ناغيسا أوشيما وكأنهما وجهان لعملة ...الجنس والموت.هذه الثنائة ارتبطت قبل ذلك مع مفكرها الشيطاني الأثير جورج باي،وكانت العملة المفضلة لمخرجنا مع أرتباطاتها الشاذة ونمطيتها المخالف للسائد والمألوف.وهو الآن ينطلق الى عالم الواقعية،وكانه ينهل في فيلمه هذا من الواقعية الايطالية،وان لم يكن ملتزما تمام الالتزام بها،والنتيجة كانت فيلم تقليدي عن موضوع أكثر تقليدية هو بؤس الواقع الفرضي على ولد محروم من مقومات النجاح العائلي،وعلى نمط الواقعية-ونجد ان الاقرب لهذا الفيلم هو سارق الدراجة وان كانت المقارنة غير مجدية وغير نافعة-الممزوجة بشيء من الدراما والميلودراما والمنتج الفيلمي التقليدي.يحقق أوشيما فيلم الولد الذي يعيش مع ابيه المتسكع وزوجته-حيث ان والدة هذا الصبي مصابة بالسل- واللذان يعتاشان على النصب من خلال القاء انفسهما امام السيارات للحصول على تعويض مالي من خلال الابتزاز وعلى الغالب يكون هذا الصبي هو الأداة الفعلية المستخدمة.هل هناك شيء أكثر لقوله عن هذا الفيلم سوى بؤس الواقع المغلف بالفقر والأنانية والكسل...؟في الحقيقة،هذا الصبي لايني واقعه الخاص على الفكرة الجحيمية الوجودية...لايقيس العالم ابدا على منهج فلسفي متشاؤم كشوبنهور مثلا.هو يؤمن بذلك العالم الورائي وان كان مقياسه على قدر ادراكه-عشر سنوات-وهو يتمنى ان يصعد الى ذلك العالم ويصبح ذلك الكائن الغريب الأجنبي عن العالم،ويعلم بقدوم رسول العدالة الكونية الذي سيقتل الشر في هذا العالم...بالرغم من كل شيء لازال هذا الصبي يحلق في عالم أفلاطوني غير متوقع بالنسبة لكائن حي يعيش في مثل ظروفه.الخير والشر مرتبطان اشد الارتباط،ولكن الشر اكثر التصاقا بالفرد نفسه،بحيث يبدو الانسان طبيعيا شرير،بحيث لم تأتي الأديان إلا لتخرج الانسان من هذه الطبيعةأو دعونا نقول من هذه السليقة.يبدو أن ما اقوله مرتبط بشوبنهور نوعا ما...الشر مرتبط بالأنسان،والانسان مرتبط بتعظيم القيمة...ما هي هذه القيمة...؟!المفهوم يختصر....الأنانيةبالتأكيد الفيلم ليس من عوالم ناغيسا أوشيما المتوقعة أو المألوفة،من حيث طريقة البسرد أو حتى القصةهذه استراحة...أو ربما محاولة استراحة وليست انقلاب على الهدف....17/06/2022 ......
#الولد
#1969
#ناغيسا
#أوشيما
#:المنتج
#الفيلمي
#التقليدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765862
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - الولد 1969(ناغيسا أوشيما):المنتج الفيلمي التقليدي
بلال سمير الصدّر : عيد ميلاد مجيد سيد لورنس 1968 ناغيسا أوشيما :قبلتين على الخدين
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر الفيلم هذه المرة مقتبس عن رواية:The Seed And The Sower By Sir Laurance Van Der Postوناغيسا اوشيما ايضا في أفضل حالاته،فبعد أن حقق الشهرة نال فيلما من انتاج مشترك،بريطاني وياباني،ولكن النتيجة لم تكن مرضية تماما حسب ما اعتقد.العام هو 1942،والمكان جافا،وهو معتقل ياباني أثناء الحرب العالمية الثانية،والتركيز بالذات على المعتقلين البريطانيين.يبدأ الفيلم بالمأثور،اتهام بشذوذ جنسي أو محاولة اغتصاب معتقل كوري لجندي هولندي معتقل هو الآخر،وتنتهي هذه ىالقصة بانتحار المعتقل الكوري قسريا مضغوطا عليه من قبل اليابانيين.من بدية الفيلم ،يحاول اوشيما ان يدمج الخاص بالعام،ان يبرز نقطة خاصة جدا فردية في عالم تحكمه الآن وفي هذه اللحظات...القضية الكبرى وهي الحرب....لكن لن تجرنا هذه المقدمة اعلاه أن نقول مثلا:ان الحب من الممكن ان يحدث حتى في اقسى الظروف،حتى لو كان طرفاه هما من جنس واحد ومن ثقافين مختلفتين...الأمر لازال بعيدا جدا للحكم بهذه الطريقة،بل ان هذه المقدمة لن تكون ضرورية من اساسه وكان اوشيما يقول بأنني لازلت حاضرا حتى في زمن الحرب.على ان للفيلم موضوع آخر،أو مواضيع اخرى وهي،ابراز ثقافة شعبين مختلفين،وخاصة الانتحار على طريقة الساموراي عند اليابانيين والتهذيب الزائد عن حده للبريطانيين.تدور القصة حول أربع شخصيات رئيسة أولهما جون لورنس العقيد البريطاني المعتقل الذي يحاول ان يدير أمور جنود الحلفاء في المعتقل بشيء من الديبلوماسية،حتى لو كات يتلقى احتراما كبيرا،إلا ان هذا لايعفيه من تلقي الضرب المهين والعشوائي من قبل الجنرال هارا....ثم هناك ايضا جاك سيلبرس،شخصية محبوكة بقوة الى درجة الافتعال،فهو متمرد ولايخاف من اي شيء الأمر الذي سيجعل من القائد الأعلى (يونوي).إذا يدور الكثير من الجدل والحديث بين الشخصيات الأربعة والتي احيانا تدور حول مواضيع لم توصلنا الى اي شيء...إلى اي شيء أبدا.والذي لاشك فيه أن مفهوم الرعب عند جوزيف كورنراد غائب تماما عن هذا الفيلم...ابراز ثقافة شعبين مختلفين كان من الممكن معالجتها بطريقة احكم-ان كان هذا هدف أوشيما حسب رؤيتنا للفيلم-من تكثيف علاقة بين شخصيتين ذات نوايا جنسية واضحة.مثلا،يونوي معجب بشدة بجاك سيلبرس،وعندما كان يونوي على وشك قتل احد الضباط الربطانيين-الذي هو مثال لشرف الجندي طبعا-يتقدم سيلبريس من آخر المعسكر ومن دون ان يلتفت اليه احد،أو حتى ان يوقفه اي جندي ياباني واحد،يعانق يونوي ويقبله قبلتين على الخدين،فيخر يونوي صاعقا من هول الصدمة ويشبع الجنود سيليبرس بالضرب.المشهد السابق هو من صناعة اوشيما....صدق أو لاتصدقويكمل أوشيما هذه السذاجة بأن يحصل يونوي على خصلة شعر من سيلبرس الحبيب ويطلب من جون لورنس –بعد تحرره من المعتقل-أن يرسلها الى اليابان.المعالجة للموضوع غير مقنعة،وغير صالحة أبدا...أراد اوشيما أن يضفي لمسة جنسية على موضوع قد يقبل ذلك،ولكن الابعاد الأخرى للقصة هزمت هذه الجزئية بحيث بدا الفيلم برمته ساذجا.هناك دائما شيء فوق المتصور بالنسبة للجنس حتى في زمن الحرب...ولكن ليس بهذه الطريقة18/6/2022 ......
#ميلاد
#مجيد
#لورنس
#1968
#ناغيسا
#أوشيما
#:قبلتين
#الخدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766661
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر الفيلم هذه المرة مقتبس عن رواية:The Seed And The Sower By Sir Laurance Van Der Postوناغيسا اوشيما ايضا في أفضل حالاته،فبعد أن حقق الشهرة نال فيلما من انتاج مشترك،بريطاني وياباني،ولكن النتيجة لم تكن مرضية تماما حسب ما اعتقد.العام هو 1942،والمكان جافا،وهو معتقل ياباني أثناء الحرب العالمية الثانية،والتركيز بالذات على المعتقلين البريطانيين.يبدأ الفيلم بالمأثور،اتهام بشذوذ جنسي أو محاولة اغتصاب معتقل كوري لجندي هولندي معتقل هو الآخر،وتنتهي هذه ىالقصة بانتحار المعتقل الكوري قسريا مضغوطا عليه من قبل اليابانيين.من بدية الفيلم ،يحاول اوشيما ان يدمج الخاص بالعام،ان يبرز نقطة خاصة جدا فردية في عالم تحكمه الآن وفي هذه اللحظات...القضية الكبرى وهي الحرب....لكن لن تجرنا هذه المقدمة اعلاه أن نقول مثلا:ان الحب من الممكن ان يحدث حتى في اقسى الظروف،حتى لو كان طرفاه هما من جنس واحد ومن ثقافين مختلفتين...الأمر لازال بعيدا جدا للحكم بهذه الطريقة،بل ان هذه المقدمة لن تكون ضرورية من اساسه وكان اوشيما يقول بأنني لازلت حاضرا حتى في زمن الحرب.على ان للفيلم موضوع آخر،أو مواضيع اخرى وهي،ابراز ثقافة شعبين مختلفين،وخاصة الانتحار على طريقة الساموراي عند اليابانيين والتهذيب الزائد عن حده للبريطانيين.تدور القصة حول أربع شخصيات رئيسة أولهما جون لورنس العقيد البريطاني المعتقل الذي يحاول ان يدير أمور جنود الحلفاء في المعتقل بشيء من الديبلوماسية،حتى لو كات يتلقى احتراما كبيرا،إلا ان هذا لايعفيه من تلقي الضرب المهين والعشوائي من قبل الجنرال هارا....ثم هناك ايضا جاك سيلبرس،شخصية محبوكة بقوة الى درجة الافتعال،فهو متمرد ولايخاف من اي شيء الأمر الذي سيجعل من القائد الأعلى (يونوي).إذا يدور الكثير من الجدل والحديث بين الشخصيات الأربعة والتي احيانا تدور حول مواضيع لم توصلنا الى اي شيء...إلى اي شيء أبدا.والذي لاشك فيه أن مفهوم الرعب عند جوزيف كورنراد غائب تماما عن هذا الفيلم...ابراز ثقافة شعبين مختلفين كان من الممكن معالجتها بطريقة احكم-ان كان هذا هدف أوشيما حسب رؤيتنا للفيلم-من تكثيف علاقة بين شخصيتين ذات نوايا جنسية واضحة.مثلا،يونوي معجب بشدة بجاك سيلبرس،وعندما كان يونوي على وشك قتل احد الضباط الربطانيين-الذي هو مثال لشرف الجندي طبعا-يتقدم سيلبريس من آخر المعسكر ومن دون ان يلتفت اليه احد،أو حتى ان يوقفه اي جندي ياباني واحد،يعانق يونوي ويقبله قبلتين على الخدين،فيخر يونوي صاعقا من هول الصدمة ويشبع الجنود سيليبرس بالضرب.المشهد السابق هو من صناعة اوشيما....صدق أو لاتصدقويكمل أوشيما هذه السذاجة بأن يحصل يونوي على خصلة شعر من سيلبرس الحبيب ويطلب من جون لورنس –بعد تحرره من المعتقل-أن يرسلها الى اليابان.المعالجة للموضوع غير مقنعة،وغير صالحة أبدا...أراد اوشيما أن يضفي لمسة جنسية على موضوع قد يقبل ذلك،ولكن الابعاد الأخرى للقصة هزمت هذه الجزئية بحيث بدا الفيلم برمته ساذجا.هناك دائما شيء فوق المتصور بالنسبة للجنس حتى في زمن الحرب...ولكن ليس بهذه الطريقة18/6/2022 ......
#ميلاد
#مجيد
#لورنس
#1968
#ناغيسا
#أوشيما
#:قبلتين
#الخدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766661
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - عيد ميلاد مجيد سيد لورنس 1968(ناغيسا أوشيما):قبلتين على الخدين
بلال سمير الصدّر : ياسمين الزرقاء ياسمين الكئيبة 2013 وودي الن: نساء على شفا الانهيار العصبي
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر أمي تقول إنك كنت بخير ولكن اصابك الجنون...أجل وبدأت تكلمين نفسك...حسنهناك العديد من الصدمات التي قد يتحملها الفرد الى ان يصيح في الشارع ويصرخ...هذا صحيح يافتية،لقد أخذوني من الشارع عندما كنت اكلم نفسي ،واعطوني شيئا يسمى دواء (ايديسون).لماذا ايديسون...لأنهم يستخدمون الكهرباء كي يجعلونك تفكر بشكل صحيح.كما ترون،كل شيء ينهار سريعا،بدأت اعاني من القلق ورهاب الاحتجاز والخوف الكبير من الموت،كانت تأتيني كوابيس وانهيار عصبي.اعني،لابد انكم سمعتم عن(البروزاك والليثيوم)،ما اقصده كل هذه العقاقير قد تزيد الأمر سوءا بالطبع،ربما قد اشك أن هال لم يبح بكل شيء بنسبة 100%.فيلم ياسمين الزرقاء،او ياسمين الكئيبة من بطولة كيت بلانشيت وحصلت عنه على اوسكار افضل ممثله وهو من كتابة واخراج وودي الن...يستخدم وودي الن الخلفية السوداء التامة التي يظهر عليها اسماء الممثلين والمشاركين في العمل،وهي الطريقة المالوفة عند مخرجنا والتي استخدمها في كل افلامه تقريبا.حيثيات لقاء...على لسان ياسمين:شخصيات وودي الن كثيرة الكلام ويعتمد الن على الحوار كثيرا في افلامهلم يكن هناك من يماثل هال،تقابلنا في حفلة ووقعت في غرامه على الفورBlue Moonكانو يعزفون اغنية بلو مون....عام آخر وكنت سأنال شهادتي،لكني تركت جامعة بوسطن لأتزوج منه...أعني ماذا كنت أدرس على اية حال،أعني،ايمكنك ان تتخيلي هيئتي كعالمة انسانيات...علمني كل ما اعرفه عن ممارسة الحب الحقيقية بالرغم من اني لست مهووسة بالجنس الى ذلك الحد.هكذا هي حال شخصيات وودي الن،تتحدث كثيرا،تراها في احيان قليلة جدا متحفظة بالحديث عن نفسها،لكنها تندفع فجأة كالبركان للحديث عن نفسها،وفي نفس الوقت تعامل الآخرين بعين الشك والريبة فتبالغ في تنميق نفسها الى درجة كبيرة،وكلها بلا استثناء تعاني من اضطراب عصبي من نوع معين،وخاصة شخصيتنا ياسمين التي تعاني من اضطراب عصبي جعلها بعيدة مقدار شعرة عن الجنون.تريد ان تعيش الآن مع اختها جينجر،لتضع كل شيء خلف ظهرها وتبدا بداية جديدة، ومع شقة أختها(المتبناة) الضيقة المتواضعة،يعود بها هذا المنظر الى الماضي...هال زوجها السابقالممثل اليك بالدوين-في دور يليق به تماما-يعيد الماضي نفسه في المخيلة...وتبدأ بالحديث مع نفسها على الدوام:لقد غيرته،أجل،يحمل اسم جانيت،أي اناقةفي الحقيقة،ليس عليها فقط أن تواجه الماضي،بل عليها ايضا ان تواجه هذا التغير الطبقي الاشبه بالانقلاب الذي حل بها...هي تشبه الان عنوان بيدرو المودفار الشهير:نساء على شفا الانهيار العصبيمع أول لقطة في الفيلم،مع مواجهة الشخصية الرئيسية المتمثلة بكيت بلانشيت بدور جاسمين او جانيت،يتملك المشاهد تعاطف كبير مع هذه الشخصية الى درجة الحزن والعطف والشفقة،خاصة ان هذا الفيلم معطياته متكاملة،فمن ذا الذي يستطيع أن لايعجب بهذه الخلطة السحرية:فيلم من كتابة واخراج وودي الن،ومن تمثيل كيت بلانشيت...كيت بلانشيت بحضورها الاسطوري توجت الفيلم ليس بحصولها على الاوسكار فقط،بل جعلت من الفيلم أحد أفلام وودي الن التي لن تنسى على شاكلة آني هال ومانهاتن.مسار الفيلم استرجاعي تفصيلي،ويعطي ايضا تفاصيل دقيقة عن اللحظة...عن لحظة امراة باتت تتحدث مع نفسها وفقدت شهادتها الجامعية في السنة الثالثة للدراسة من أجل زوج...أو ربما من أجل الماللعب وودي الن دور المتعاطف ،وفي نفس الوقت،دور الكاشف ولكن بحذر،لأننا سنكتشف أن قصة الحاضر،أو قصة اللحظة ما هي الا انعكاس لماضي الماضي الذي يدور في ذهن جاسمين وتحدث به نفسها...أي كيف تعرفت ياسمين ......
#ياسمين
#الزرقاء
#ياسمين
#الكئيبة
#2013
#وودي
#الن:
#نساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767238
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر أمي تقول إنك كنت بخير ولكن اصابك الجنون...أجل وبدأت تكلمين نفسك...حسنهناك العديد من الصدمات التي قد يتحملها الفرد الى ان يصيح في الشارع ويصرخ...هذا صحيح يافتية،لقد أخذوني من الشارع عندما كنت اكلم نفسي ،واعطوني شيئا يسمى دواء (ايديسون).لماذا ايديسون...لأنهم يستخدمون الكهرباء كي يجعلونك تفكر بشكل صحيح.كما ترون،كل شيء ينهار سريعا،بدأت اعاني من القلق ورهاب الاحتجاز والخوف الكبير من الموت،كانت تأتيني كوابيس وانهيار عصبي.اعني،لابد انكم سمعتم عن(البروزاك والليثيوم)،ما اقصده كل هذه العقاقير قد تزيد الأمر سوءا بالطبع،ربما قد اشك أن هال لم يبح بكل شيء بنسبة 100%.فيلم ياسمين الزرقاء،او ياسمين الكئيبة من بطولة كيت بلانشيت وحصلت عنه على اوسكار افضل ممثله وهو من كتابة واخراج وودي الن...يستخدم وودي الن الخلفية السوداء التامة التي يظهر عليها اسماء الممثلين والمشاركين في العمل،وهي الطريقة المالوفة عند مخرجنا والتي استخدمها في كل افلامه تقريبا.حيثيات لقاء...على لسان ياسمين:شخصيات وودي الن كثيرة الكلام ويعتمد الن على الحوار كثيرا في افلامهلم يكن هناك من يماثل هال،تقابلنا في حفلة ووقعت في غرامه على الفورBlue Moonكانو يعزفون اغنية بلو مون....عام آخر وكنت سأنال شهادتي،لكني تركت جامعة بوسطن لأتزوج منه...أعني ماذا كنت أدرس على اية حال،أعني،ايمكنك ان تتخيلي هيئتي كعالمة انسانيات...علمني كل ما اعرفه عن ممارسة الحب الحقيقية بالرغم من اني لست مهووسة بالجنس الى ذلك الحد.هكذا هي حال شخصيات وودي الن،تتحدث كثيرا،تراها في احيان قليلة جدا متحفظة بالحديث عن نفسها،لكنها تندفع فجأة كالبركان للحديث عن نفسها،وفي نفس الوقت تعامل الآخرين بعين الشك والريبة فتبالغ في تنميق نفسها الى درجة كبيرة،وكلها بلا استثناء تعاني من اضطراب عصبي من نوع معين،وخاصة شخصيتنا ياسمين التي تعاني من اضطراب عصبي جعلها بعيدة مقدار شعرة عن الجنون.تريد ان تعيش الآن مع اختها جينجر،لتضع كل شيء خلف ظهرها وتبدا بداية جديدة، ومع شقة أختها(المتبناة) الضيقة المتواضعة،يعود بها هذا المنظر الى الماضي...هال زوجها السابقالممثل اليك بالدوين-في دور يليق به تماما-يعيد الماضي نفسه في المخيلة...وتبدأ بالحديث مع نفسها على الدوام:لقد غيرته،أجل،يحمل اسم جانيت،أي اناقةفي الحقيقة،ليس عليها فقط أن تواجه الماضي،بل عليها ايضا ان تواجه هذا التغير الطبقي الاشبه بالانقلاب الذي حل بها...هي تشبه الان عنوان بيدرو المودفار الشهير:نساء على شفا الانهيار العصبيمع أول لقطة في الفيلم،مع مواجهة الشخصية الرئيسية المتمثلة بكيت بلانشيت بدور جاسمين او جانيت،يتملك المشاهد تعاطف كبير مع هذه الشخصية الى درجة الحزن والعطف والشفقة،خاصة ان هذا الفيلم معطياته متكاملة،فمن ذا الذي يستطيع أن لايعجب بهذه الخلطة السحرية:فيلم من كتابة واخراج وودي الن،ومن تمثيل كيت بلانشيت...كيت بلانشيت بحضورها الاسطوري توجت الفيلم ليس بحصولها على الاوسكار فقط،بل جعلت من الفيلم أحد أفلام وودي الن التي لن تنسى على شاكلة آني هال ومانهاتن.مسار الفيلم استرجاعي تفصيلي،ويعطي ايضا تفاصيل دقيقة عن اللحظة...عن لحظة امراة باتت تتحدث مع نفسها وفقدت شهادتها الجامعية في السنة الثالثة للدراسة من أجل زوج...أو ربما من أجل الماللعب وودي الن دور المتعاطف ،وفي نفس الوقت،دور الكاشف ولكن بحذر،لأننا سنكتشف أن قصة الحاضر،أو قصة اللحظة ما هي الا انعكاس لماضي الماضي الذي يدور في ذهن جاسمين وتحدث به نفسها...أي كيف تعرفت ياسمين ......
#ياسمين
#الزرقاء
#ياسمين
#الكئيبة
#2013
#وودي
#الن:
#نساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767238
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - ياسمين الزرقاء(ياسمين الكئيبة) 2013 وودي الن: نساء على شفا الانهيار العصبي
بلال سمير الصدّر : عن المخرج الأرجنتيني إليسيو سوبيلا والرجل الذي يوجه وجهه للجنوب الشرقي 1986
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر مخرج وكاتب أرجنتيني،تعتبر اعماله من نوع الواقعية السحرية،وهو نوع من الأدب المفضل في أمريكا الجنوبية،بدع به بالذات الكتاب الكولمبي صاحب جائزة نوبل (غابرييل غارسيا ماركيز) ومن بعده إيزابيل إلليندي وغيرهم،يدعى احيانا بشاعر السينما الأرجنتينية ،وقد فاز بعدد من الجوائز والترشيحات في عدد من المهرجانات منها تورنتو ومونتريال وبرلين واسطنبول.ولد في 27 ديسمبر في الارجنتين بيونس ايرسالوفاة 25 ديسمبر 2016-في سان ابيدرو الارجنتيننكتفي بهذه المقدمة البسيطة عن المخرج المقتبسة عن موقع ويكيبيديا بتصرف،وننطلق كالعادة للتعريف بالمخرج من خلال أفلامه.نبدأ من الفيلم السردي السينمائي الثاني لهذا المخرج:الرجل الذي يوجه وجهه للجنوب الشرقي...المدخل للفيلم هو مدخل غرائبي بحيث يظهر مدخل واسع وطويل لمبنى سنكتشف لاحقا بانه مستشفى للمجانين،ويحيط بهذا المشهد خلفية موسيقية ذات اصوات غنائية شرقية قوطية،وتتحول هذه الاصوات الى اكثر بهجة وتظهر نغمات موسيقية معينة....اذا كان الفيلم من جنس الواقعية السحرية فهو يعمد الى تشكيل معين...مدخل واقعي يحمل النكهة السريالية المعروفة والمألوفة لكن ليست التقليدية تماما....هناك احدهم يصرخ:ميرتا يا حبيبتياطلقت النار مرتين كما اتفقنا وتبقى رصاصتين لي انا:صوبت المسدس هنا-اشارة الى الرأس-واطلقت رصاصتين،ثم لم استطع ان ارى شيئا...يمكنني سماع نواحها فقط...كانت تعانياردت مساعدتتها لكن نفذ الرصاص...لم استطع ان ارى بسبب الدميظهر وجهين من الجانب ملفوفان تماما بقطعة قماش مثل كيس يلتف حول الرأس ويحاولان الالتقاء بقبلة.يعود الى الحديث:اسمع صوتها لكن لاادري اين هي،يسيل الدم مني كما يسيل الماء من الانبوب المكسوريسيل الدم من قطعة قماش الوجهية-التي يغطى فيها وجه الرجل-على ما يبدو كانت قد ماتتبدأ الدكتور يحدث نفسه(مونولوج):يظن بأني استطيع مساعدته،القسيس سيفيده اكثر مني،لن يقدر على ان يخلص نفسه من هذه الذكريات ابداهذا هو مدخل الفيلم....لكن هل هذا المدخل يعني اي شيء...هل هذه المقدمة تعني مثلا بلادة المشاعر البشرية نتيجة الروتين المتكرر للعادات المتكررة...أو الحالة المتكررة.تبدا الحبكة الحقيقية للفيلم عند ظهور مريض غريب الأطوار يدعى رانتس،يتقن العزف على البيانو ويدعي بأنه جاء من عالم آخر.يقول الدكتور دينيس:...يتظاهر بالمرض لوقت طويل وهذا سيجعله يمرض حقا،لقد وقف لساعات دون ان يرمش أو يتحرك...معزول تماما أو منغمس في مكان ما حتى بدأت اشتبه بانه رحل الى مكان بعيد جدا،ولكن ليس للفضاء الخارجي كما يقول...بل داخل نفسهبالنسبة لرانتس فهو يعتبر نفسه-وكل اقرانه الذين يقطنون عالمه-النسخة الكاملة للانسان باستثناء شيء واحد.....ليس لدينا مشاعرتسير الحبكة بشكل تقليدي وضيق، فان كان رانتس يتحدث بالغرائب المنطقية،فهذا لايعني ان الفيلم سيقدم تعريف جميل لواقعية سحرية ذات شكل فني غير مألوف،ولكن لنعرج على الفكرة المثالية،او الرئيسية في الفيلم:الحماقة البشرية،يقول رانتس:لو كان الرب بينكم لقتلتموه كل يوم...معتقدات الدكتور دينيس:الاجتياح المسيحي كانت فكرة مثيرة،سخافة الفكرة أثارتني...الرواية الرسمية القديمة للمسيح كانت تبدو سخيفة تماما لكنها لم تثرني مطلقا،ولا أدري لماذا...؟!لكن يستحيل اخراج هذه الفكرة من رأسي واتساءل ان كان هذا صحيحا...لماذا كان ذلك المسيح اجتماعيا وذو نهج سياسي،بينما هذا الرانتس عازل نفسه تماما...ربما لم تجري الأمور بشكل جيد في ذلك الزمان وهذه المرة قررو ان يغيرو خططهم...قبل ......
#المخرج
#الأرجنتيني
#إليسيو
#سوبيلا
#والرجل
#الذي
#يوجه
#وجهه
#للجنوب
#الشرقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768627
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر مخرج وكاتب أرجنتيني،تعتبر اعماله من نوع الواقعية السحرية،وهو نوع من الأدب المفضل في أمريكا الجنوبية،بدع به بالذات الكتاب الكولمبي صاحب جائزة نوبل (غابرييل غارسيا ماركيز) ومن بعده إيزابيل إلليندي وغيرهم،يدعى احيانا بشاعر السينما الأرجنتينية ،وقد فاز بعدد من الجوائز والترشيحات في عدد من المهرجانات منها تورنتو ومونتريال وبرلين واسطنبول.ولد في 27 ديسمبر في الارجنتين بيونس ايرسالوفاة 25 ديسمبر 2016-في سان ابيدرو الارجنتيننكتفي بهذه المقدمة البسيطة عن المخرج المقتبسة عن موقع ويكيبيديا بتصرف،وننطلق كالعادة للتعريف بالمخرج من خلال أفلامه.نبدأ من الفيلم السردي السينمائي الثاني لهذا المخرج:الرجل الذي يوجه وجهه للجنوب الشرقي...المدخل للفيلم هو مدخل غرائبي بحيث يظهر مدخل واسع وطويل لمبنى سنكتشف لاحقا بانه مستشفى للمجانين،ويحيط بهذا المشهد خلفية موسيقية ذات اصوات غنائية شرقية قوطية،وتتحول هذه الاصوات الى اكثر بهجة وتظهر نغمات موسيقية معينة....اذا كان الفيلم من جنس الواقعية السحرية فهو يعمد الى تشكيل معين...مدخل واقعي يحمل النكهة السريالية المعروفة والمألوفة لكن ليست التقليدية تماما....هناك احدهم يصرخ:ميرتا يا حبيبتياطلقت النار مرتين كما اتفقنا وتبقى رصاصتين لي انا:صوبت المسدس هنا-اشارة الى الرأس-واطلقت رصاصتين،ثم لم استطع ان ارى شيئا...يمكنني سماع نواحها فقط...كانت تعانياردت مساعدتتها لكن نفذ الرصاص...لم استطع ان ارى بسبب الدميظهر وجهين من الجانب ملفوفان تماما بقطعة قماش مثل كيس يلتف حول الرأس ويحاولان الالتقاء بقبلة.يعود الى الحديث:اسمع صوتها لكن لاادري اين هي،يسيل الدم مني كما يسيل الماء من الانبوب المكسوريسيل الدم من قطعة قماش الوجهية-التي يغطى فيها وجه الرجل-على ما يبدو كانت قد ماتتبدأ الدكتور يحدث نفسه(مونولوج):يظن بأني استطيع مساعدته،القسيس سيفيده اكثر مني،لن يقدر على ان يخلص نفسه من هذه الذكريات ابداهذا هو مدخل الفيلم....لكن هل هذا المدخل يعني اي شيء...هل هذه المقدمة تعني مثلا بلادة المشاعر البشرية نتيجة الروتين المتكرر للعادات المتكررة...أو الحالة المتكررة.تبدا الحبكة الحقيقية للفيلم عند ظهور مريض غريب الأطوار يدعى رانتس،يتقن العزف على البيانو ويدعي بأنه جاء من عالم آخر.يقول الدكتور دينيس:...يتظاهر بالمرض لوقت طويل وهذا سيجعله يمرض حقا،لقد وقف لساعات دون ان يرمش أو يتحرك...معزول تماما أو منغمس في مكان ما حتى بدأت اشتبه بانه رحل الى مكان بعيد جدا،ولكن ليس للفضاء الخارجي كما يقول...بل داخل نفسهبالنسبة لرانتس فهو يعتبر نفسه-وكل اقرانه الذين يقطنون عالمه-النسخة الكاملة للانسان باستثناء شيء واحد.....ليس لدينا مشاعرتسير الحبكة بشكل تقليدي وضيق، فان كان رانتس يتحدث بالغرائب المنطقية،فهذا لايعني ان الفيلم سيقدم تعريف جميل لواقعية سحرية ذات شكل فني غير مألوف،ولكن لنعرج على الفكرة المثالية،او الرئيسية في الفيلم:الحماقة البشرية،يقول رانتس:لو كان الرب بينكم لقتلتموه كل يوم...معتقدات الدكتور دينيس:الاجتياح المسيحي كانت فكرة مثيرة،سخافة الفكرة أثارتني...الرواية الرسمية القديمة للمسيح كانت تبدو سخيفة تماما لكنها لم تثرني مطلقا،ولا أدري لماذا...؟!لكن يستحيل اخراج هذه الفكرة من رأسي واتساءل ان كان هذا صحيحا...لماذا كان ذلك المسيح اجتماعيا وذو نهج سياسي،بينما هذا الرانتس عازل نفسه تماما...ربما لم تجري الأمور بشكل جيد في ذلك الزمان وهذه المرة قررو ان يغيرو خططهم...قبل ......
#المخرج
#الأرجنتيني
#إليسيو
#سوبيلا
#والرجل
#الذي
#يوجه
#وجهه
#للجنوب
#الشرقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768627
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - عن المخرج الأرجنتيني إليسيو سوبيلا والرجل الذي يوجه وجهه للجنوب الشرقي 1986