بكر أحمد : هل يخون الجنوبي
#الحوار_المتمدن
#بكر_أحمد الأحداث الأخيرة التي حدثت على مشارف عدن والتحشيد العسكري المتزامن مع تنسيق إعلامي ضخم كان يوحي بحدوث معركة حربية لدخول عدن بالقوة معرضين بذلك حياة المدنيين للخطر وضاربين بعرض الحائط اتفاقية الرياض،مع إصرار كل القوى النافذة في الحكومة الشرعية بأن القتال سيكون جنوبيا جنوبي من اجل ما يدعون أنها معركة الوحدة.ولأن لديهم إعلام لا يستهان به،وايضا لأننا نعلم جميعا بان ما يطلق عليها بالشرعية هي غطاء لتنظيم الإصلاح الشمالي والذي يمتاز قادته ومثقفيه وكوادره بالحقد الشديد على الجنوب لأسباب كلنا نعرفها، كان يجب وتحت ذاك الضغط الإعلامي والعسكري ان نتساءل: هل فعلا كل من كان يحشد خارج عدن لغزوها هم جنوبيين، وأيضا نسائل ،لماذا يخون الجنوبي ويرضى بان يكون أداة بيد جماعة لطالما لم تخفي كراهيتها لكل ما هو جنوبي؟للأسف تبين لنا بان تلك الحشود كانت فعلا تحت قيادات جنوبية، وأنها كانت مستعدة لخوض معركة دموية تكون نتائجها مخيفة ومدمرة لصالح قوى شمالية لكي تأتي تلك القوى وتضع يدها على الجنوب من جديد، مجرد تصور هذا السيناريو لا بد وأن تصاب بقشعريرة في بدنك وبذهول شديد،لأننا كلنا نعرف بان هذه المعركة و ان حدثت فهي ليست من اجل الوحدة، لأنه لم يعد هناك طرف آخر نتوحد معاه ناهيك ان كل منجزات ما كانت تسمى بالوحدة هي كومة من الكوارث والمظالم التي وقعت على الجنوبيين والأهم من كل هذا هو أن الشعب في الجنوب قرر ان يستعيد وطنه وقدم الآف الشهداء من اجل تحقيق هذا الهدف النبيل، اذا كيف يجروء جنوبي على رفع سلاحه على جنوبيين مثله من أجل أهداف اقل ما يقال عنها بأنها خسيسه ومبتذله وخالية من أي حس إنساني أو أخلاقي.اذا لماذا يخون الجنوبي، وهل فعلا صفة الخيانة مصطلح نستطيع أن نطلقه عليه، لا يمكن الإجابة على هذه الأسئلة قبل أن نستقريء خلفيات تلك القيادات العسكرية الجنوبية، فتلك القيادات واقعة تحت هيمنة إصلاحية قوية و التي تعتمد على غرس مفاهيم شديدة على كوادرها ضمن خلطة إيديولوجية معقدة تكون مبنية على مفاهيم قبلية وعصبية ودينية متطرفة دون ان تطرح فكرة الوطن والمواطنة ضمن هذه الخلطة، كما أنها تشدد على مبدء الولاء الشديد لقيادات ذلك التنظيم حتى وان كانت على حساب كثير من القيم الوطنية والأخلاقية. بطبيعة الحال علينا ان لا نغفل عامل مهم جدا في تلك القيادات الجنوبية العميلة ألا وهي الفساد الكبير المعروف عنها، إذ أنه لا يخلوا احد منهم وإلا متورط بعمليات بسط او نهب او لديه مصلحه الشخصية يريد ان يعود اليها، ولكم ان تتخيلوا كل هذا الأمور موجودة في شخص واحد، اليس حينها من المتوقع ان يقوم بأي شيء حتى وان كان هذا الشيء غزوه لأهله وشعبه من اجل عمائم أصلاحية طالما اصدرت فتاوى لتكفير الجنوبيين واستباحة دمائهم واموالهم.بطبيعة الحال الجنوبيين ليسوا شعب مثالي، ولا يوجد في هذا الأرض شعب مثالي إطلاقا، ولكن وكما انه هنالك حدود للمثالية فهناك أيضا حدود للخيانة، والخونة وان كانت المباديء الوطنية ملتبسة لديهم، عليهم أن يتذكروا فقط وضع من قام بعمل مشابه لعملهم في حرب 1994م وكيف تم اقصائهم من كل مفاصل الدولة وتهميشهم وظلت قوى الشمال نافذة ومتمكنة من الحكم ومارست اسوء انواع الإستبداد والديكتاتورية والفساد لمدة تزيد عن ثلاثون عاما ادخلت كل اليمن في دهليز الفقر والتخلف والفشل، والان هم يريدون ان يعيدوا لنا ذلك الحكم ولكن بطريقة اشد استبداد وكاهنوتية، لأنه وان كان علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام تسبب بكل تلك المآسي، فتنظيم الإصلاح الديني سيكون اكثر دموية وارهابا منه، لأنه تنظيم يستن ......
#يخون
#الجنوبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674183
#الحوار_المتمدن
#بكر_أحمد الأحداث الأخيرة التي حدثت على مشارف عدن والتحشيد العسكري المتزامن مع تنسيق إعلامي ضخم كان يوحي بحدوث معركة حربية لدخول عدن بالقوة معرضين بذلك حياة المدنيين للخطر وضاربين بعرض الحائط اتفاقية الرياض،مع إصرار كل القوى النافذة في الحكومة الشرعية بأن القتال سيكون جنوبيا جنوبي من اجل ما يدعون أنها معركة الوحدة.ولأن لديهم إعلام لا يستهان به،وايضا لأننا نعلم جميعا بان ما يطلق عليها بالشرعية هي غطاء لتنظيم الإصلاح الشمالي والذي يمتاز قادته ومثقفيه وكوادره بالحقد الشديد على الجنوب لأسباب كلنا نعرفها، كان يجب وتحت ذاك الضغط الإعلامي والعسكري ان نتساءل: هل فعلا كل من كان يحشد خارج عدن لغزوها هم جنوبيين، وأيضا نسائل ،لماذا يخون الجنوبي ويرضى بان يكون أداة بيد جماعة لطالما لم تخفي كراهيتها لكل ما هو جنوبي؟للأسف تبين لنا بان تلك الحشود كانت فعلا تحت قيادات جنوبية، وأنها كانت مستعدة لخوض معركة دموية تكون نتائجها مخيفة ومدمرة لصالح قوى شمالية لكي تأتي تلك القوى وتضع يدها على الجنوب من جديد، مجرد تصور هذا السيناريو لا بد وأن تصاب بقشعريرة في بدنك وبذهول شديد،لأننا كلنا نعرف بان هذه المعركة و ان حدثت فهي ليست من اجل الوحدة، لأنه لم يعد هناك طرف آخر نتوحد معاه ناهيك ان كل منجزات ما كانت تسمى بالوحدة هي كومة من الكوارث والمظالم التي وقعت على الجنوبيين والأهم من كل هذا هو أن الشعب في الجنوب قرر ان يستعيد وطنه وقدم الآف الشهداء من اجل تحقيق هذا الهدف النبيل، اذا كيف يجروء جنوبي على رفع سلاحه على جنوبيين مثله من أجل أهداف اقل ما يقال عنها بأنها خسيسه ومبتذله وخالية من أي حس إنساني أو أخلاقي.اذا لماذا يخون الجنوبي، وهل فعلا صفة الخيانة مصطلح نستطيع أن نطلقه عليه، لا يمكن الإجابة على هذه الأسئلة قبل أن نستقريء خلفيات تلك القيادات العسكرية الجنوبية، فتلك القيادات واقعة تحت هيمنة إصلاحية قوية و التي تعتمد على غرس مفاهيم شديدة على كوادرها ضمن خلطة إيديولوجية معقدة تكون مبنية على مفاهيم قبلية وعصبية ودينية متطرفة دون ان تطرح فكرة الوطن والمواطنة ضمن هذه الخلطة، كما أنها تشدد على مبدء الولاء الشديد لقيادات ذلك التنظيم حتى وان كانت على حساب كثير من القيم الوطنية والأخلاقية. بطبيعة الحال علينا ان لا نغفل عامل مهم جدا في تلك القيادات الجنوبية العميلة ألا وهي الفساد الكبير المعروف عنها، إذ أنه لا يخلوا احد منهم وإلا متورط بعمليات بسط او نهب او لديه مصلحه الشخصية يريد ان يعود اليها، ولكم ان تتخيلوا كل هذا الأمور موجودة في شخص واحد، اليس حينها من المتوقع ان يقوم بأي شيء حتى وان كان هذا الشيء غزوه لأهله وشعبه من اجل عمائم أصلاحية طالما اصدرت فتاوى لتكفير الجنوبيين واستباحة دمائهم واموالهم.بطبيعة الحال الجنوبيين ليسوا شعب مثالي، ولا يوجد في هذا الأرض شعب مثالي إطلاقا، ولكن وكما انه هنالك حدود للمثالية فهناك أيضا حدود للخيانة، والخونة وان كانت المباديء الوطنية ملتبسة لديهم، عليهم أن يتذكروا فقط وضع من قام بعمل مشابه لعملهم في حرب 1994م وكيف تم اقصائهم من كل مفاصل الدولة وتهميشهم وظلت قوى الشمال نافذة ومتمكنة من الحكم ومارست اسوء انواع الإستبداد والديكتاتورية والفساد لمدة تزيد عن ثلاثون عاما ادخلت كل اليمن في دهليز الفقر والتخلف والفشل، والان هم يريدون ان يعيدوا لنا ذلك الحكم ولكن بطريقة اشد استبداد وكاهنوتية، لأنه وان كان علي عبدالله صالح والمؤتمر الشعبي العام تسبب بكل تلك المآسي، فتنظيم الإصلاح الديني سيكون اكثر دموية وارهابا منه، لأنه تنظيم يستن ......
#يخون
#الجنوبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674183
الحوار المتمدن
بكر أحمد - هل يخون الجنوبي
بكر أحمد : ماذا لو فشل الإنتقالي في إارة عدن
#الحوار_المتمدن
#بكر_أحمد ولأن عدن هي درة المدائن، فالنزاع عليها سيظل قائما مادامت هشة وغير متماسكة، وعدن في ظل دولة ما قبل الوحدة كانت عصية وكانت ملاذ لكثير من الثوار ونموذج قل نظيره في الوطن العربي، اما عدن ما بعد الوحدة، فهي وبفعل فاعل تحولت الى مجرد اطلال وارض بلا شعب وغنيمة لجيش قبلي ديني جاء من الشمال لينهش كل جميل ويشوه كل نموذج حتى آلت الي ما نراه الان من خراب في البنية التحتية وفي المرافق الصحية والتعليمية بل ان الضرر طال حتى الوعي العدني المدني واصابه بالكثير من التشوهات الرجعية المكتسبة من ثقافة المنتصر القادمة من جبال سنحان.وحتى يفهم الجنوبيون حجم التآمر عليهم وعلى مدنهم، فأن مسلسل التخريب أستمر حتى بعد سقوط نظام على صالح وبوتيرة مستقرة دون أي تغير وأيضا بدون أي سبب مفهوم أو مبرر، استمروا ومن الرياض بممارسة هذه الطريقة في التعامل ولمدة خمسة سنوات حتى قرر المجلس الانتقالي الجنوبي فرض امر واقع وتولى زمام الأمور بنفسه.لا شك ان خطوة الانتقالي تأخرت كثيرا، وسبب هذا التأخر انه كان مبني على حسابات إقليمية ودولية، فهناك جهات كانت تنتظر بادرة حسن نية من الشرعية المختطفة حتى تقوم بشيء يستحق التقدير في المناطق المحررة وخاصة ان الفرصة كانت متاحة لهم، إلا ان عقليتهم عصية على التغير والفهم، فمن يجيد ويتلذذ بالخراب لا يمكن له ان يساهم في البناء.الانتقالي استلم أطلال مدينة، تعاني من كل شيء، وحتى يحدث تغير بها عليه ان يبدأ من البداية، بمعنى انه عليه ان ينشئ مدينة جديدة وهذا الأمر عصي على دول تمتلك ميزانيات ضخمة فكيف الحال بمجلس انتقالي لم يمضي على تشكيله سوى ثلاثة سنوات وظل يُستنزف بمعارك جانبية ضد ساكني فنادق الرياض وفي معارك طاحنة ضد الحوثي، لذا فأن هذا الأمر هو تحدي حقيقي ومعركة لا تقل أهمية عن معركة طرد الحوثي من الجنوب. بطبيعة الحال لن يتركوا فرصة للتخريب او التشهير أو التزييف الإعلامي وإلا سيقومون بها، سيقومون بأي عمل متاح لهم وبقطع اية وسيلة قد تساهم في مساعدة أهالي عدن سيضربون بقوة وبدون رحمة والعداء الغير مفهوم سيستمر، مما سيجعل الضغط كبير وهائل امام المجلس الانتقالي الذي يفتقر لكثير من الموارد ولا يملك إلا الإخلاص والمسئولية التي وضعت على عاتقه.المجلس الانتقالي يدرك جيدا أن أي خيار آخر غير النجاح هو خيار غير وارد في حساباته، وان العيون كلها منصبة عليه، وان التغيير نحو الأفضل وجعل من عدن نموذج حقيقي تحت سلطته هو الهدف الوحيد الذي يجب ان يتحقق، هم مطالبون بنتائج كبيرة ونتائج سريعة وملموسة، نتائج على عدة مستويات تأتي في أولها التخلص من تجمعات المياه الراكدة وتوفير الكهرباء والماء والمرافق الصحية واتخاذ إجراءات فاعله لمكافحة جائحة كورونا التي وان فلت زمام السيطرة عليها فهي ولا شك ستتسبب بكارثة كبيرة.سيكون المجلس الانتقالي هو الشيء الذي سنعلق عليه آمالنا وكلنا سنلتف حوله لأننا على ثقة تامه بأنه لن يخيب ظننا به ولأنه ولأول مرة يصبح مسئولا مسئولية كاملة وحقيقية ليس امامنا وحسب، بل امام العالم كله الذي نحن جزء منه. ......
#ماذا
#الإنتقالي
#إارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676744
#الحوار_المتمدن
#بكر_أحمد ولأن عدن هي درة المدائن، فالنزاع عليها سيظل قائما مادامت هشة وغير متماسكة، وعدن في ظل دولة ما قبل الوحدة كانت عصية وكانت ملاذ لكثير من الثوار ونموذج قل نظيره في الوطن العربي، اما عدن ما بعد الوحدة، فهي وبفعل فاعل تحولت الى مجرد اطلال وارض بلا شعب وغنيمة لجيش قبلي ديني جاء من الشمال لينهش كل جميل ويشوه كل نموذج حتى آلت الي ما نراه الان من خراب في البنية التحتية وفي المرافق الصحية والتعليمية بل ان الضرر طال حتى الوعي العدني المدني واصابه بالكثير من التشوهات الرجعية المكتسبة من ثقافة المنتصر القادمة من جبال سنحان.وحتى يفهم الجنوبيون حجم التآمر عليهم وعلى مدنهم، فأن مسلسل التخريب أستمر حتى بعد سقوط نظام على صالح وبوتيرة مستقرة دون أي تغير وأيضا بدون أي سبب مفهوم أو مبرر، استمروا ومن الرياض بممارسة هذه الطريقة في التعامل ولمدة خمسة سنوات حتى قرر المجلس الانتقالي الجنوبي فرض امر واقع وتولى زمام الأمور بنفسه.لا شك ان خطوة الانتقالي تأخرت كثيرا، وسبب هذا التأخر انه كان مبني على حسابات إقليمية ودولية، فهناك جهات كانت تنتظر بادرة حسن نية من الشرعية المختطفة حتى تقوم بشيء يستحق التقدير في المناطق المحررة وخاصة ان الفرصة كانت متاحة لهم، إلا ان عقليتهم عصية على التغير والفهم، فمن يجيد ويتلذذ بالخراب لا يمكن له ان يساهم في البناء.الانتقالي استلم أطلال مدينة، تعاني من كل شيء، وحتى يحدث تغير بها عليه ان يبدأ من البداية، بمعنى انه عليه ان ينشئ مدينة جديدة وهذا الأمر عصي على دول تمتلك ميزانيات ضخمة فكيف الحال بمجلس انتقالي لم يمضي على تشكيله سوى ثلاثة سنوات وظل يُستنزف بمعارك جانبية ضد ساكني فنادق الرياض وفي معارك طاحنة ضد الحوثي، لذا فأن هذا الأمر هو تحدي حقيقي ومعركة لا تقل أهمية عن معركة طرد الحوثي من الجنوب. بطبيعة الحال لن يتركوا فرصة للتخريب او التشهير أو التزييف الإعلامي وإلا سيقومون بها، سيقومون بأي عمل متاح لهم وبقطع اية وسيلة قد تساهم في مساعدة أهالي عدن سيضربون بقوة وبدون رحمة والعداء الغير مفهوم سيستمر، مما سيجعل الضغط كبير وهائل امام المجلس الانتقالي الذي يفتقر لكثير من الموارد ولا يملك إلا الإخلاص والمسئولية التي وضعت على عاتقه.المجلس الانتقالي يدرك جيدا أن أي خيار آخر غير النجاح هو خيار غير وارد في حساباته، وان العيون كلها منصبة عليه، وان التغيير نحو الأفضل وجعل من عدن نموذج حقيقي تحت سلطته هو الهدف الوحيد الذي يجب ان يتحقق، هم مطالبون بنتائج كبيرة ونتائج سريعة وملموسة، نتائج على عدة مستويات تأتي في أولها التخلص من تجمعات المياه الراكدة وتوفير الكهرباء والماء والمرافق الصحية واتخاذ إجراءات فاعله لمكافحة جائحة كورونا التي وان فلت زمام السيطرة عليها فهي ولا شك ستتسبب بكارثة كبيرة.سيكون المجلس الانتقالي هو الشيء الذي سنعلق عليه آمالنا وكلنا سنلتف حوله لأننا على ثقة تامه بأنه لن يخيب ظننا به ولأنه ولأول مرة يصبح مسئولا مسئولية كاملة وحقيقية ليس امامنا وحسب، بل امام العالم كله الذي نحن جزء منه. ......
#ماذا
#الإنتقالي
#إارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676744
الحوار المتمدن
بكر أحمد - ماذا لو فشل الإنتقالي في إارة عدن
بكر أحمد : ماذا لو فشل الإنتقالي في إدارة عدن
#الحوار_المتمدن
#بكر_أحمد ولأن عدن هي درة المدائن، فالنزاع عليها سيظل قائما مادامت هشة وغير متماسكة، وعدن في ظل دولة ما قبل الوحدة كانت عصية وكانت ملاذ لكثير من الثوار ونموذج قل نظيره في الوطن العربي، اما عدن ما بعد الوحدة، فهي وبفعل فاعل تحولت الى مجرد اطلال وارض بلا شعب وغنيمة لجيش قبلي ديني جاء من الشمال لينهش كل جميل ويشوه كل نموذج حتى آلت الي ما نراه الان من خراب في البنية التحتية وفي المرافق الصحية والتعليمية بل ان الضرر طال حتى الوعي العدني المدني واصابه بالكثير من التشوهات الرجعية المكتسبة من ثقافة المنتصر القادمة من جبال سنحان.وحتى يفهم الجنوبيون حجم التآمر عليهم وعلى مدنهم، فأن مسلسل التخريب أستمر حتى بعد سقوط نظام على صالح وبوتيرة مستقرة دون أي تغير وأيضا بدون أي سبب مفهوم أو مبرر، استمروا ومن الرياض بممارسة هذه الطريقة في التعامل ولمدة خمسة سنوات حتى قرر المجلس الانتقالي الجنوبي فرض امر واقع وتولى زمام الأمور بنفسه.لا شك ان خطوة الانتقالي تأخرت كثيرا، وسبب هذا التأخر انه كان مبني على حسابات إقليمية ودولية، فهناك جهات كانت تنتظر بادرة حسن نية من الشرعية المختطفة حتى تقوم بشيء يستحق التقدير في المناطق المحررة وخاصة ان الفرصة كانت متاحة لهم، إلا ان عقليتهم عصية على التغير والفهم، فمن يجيد ويتلذذ بالخراب لا يمكن له ان يساهم في البناء.الانتقالي استلم أطلال مدينة، تعاني من كل شيء، وحتى يحدث تغير بها عليه ان يبدأ من البداية، بمعنى انه عليه ان ينشئ مدينة جديدة وهذا الأمر عصي على دول تمتلك ميزانيات ضخمة فكيف الحال بمجلس انتقالي لم يمضي على تشكيله سوى ثلاثة سنوات وظل يُستنزف بمعارك جانبية ضد ساكني فنادق الرياض وفي معارك طاحنة ضد الحوثي، لذا فأن هذا الأمر هو تحدي حقيقي ومعركة لا تقل أهمية عن معركة طرد الحوثي من الجنوب. بطبيعة الحال لن يتركوا فرصة للتخريب او التشهير أو التزييف الإعلامي وإلا سيقومون بها، سيقومون بأي عمل متاح لهم وبقطع اية وسيلة قد تساهم في مساعدة أهالي عدن سيضربون بقوة وبدون رحمة والعداء الغير مفهوم سيستمر، مما سيجعل الضغط كبير وهائل امام المجلس الانتقالي الذي يفتقر لكثير من الموارد ولا يملك إلا الإخلاص والمسئولية التي وضعت على عاتقه.المجلس الانتقالي يدرك جيدا أن أي خيار آخر غير النجاح هو خيار غير وارد في حساباته، وان العيون كلها منصبة عليه، وان التغيير نحو الأفضل وجعل من عدن نموذج حقيقي تحت سلطته هو الهدف الوحيد الذي يجب ان يتحقق، هم مطالبون بنتائج كبيرة ونتائج سريعة وملموسة، نتائج على عدة مستويات تأتي في أولها التخلص من تجمعات المياه الراكدة وتوفير الكهرباء والماء والمرافق الصحية واتخاذ إجراءات فاعله لمكافحة جائحة كورونا التي وان فلت زمام السيطرة عليها فهي ولا شك ستتسبب بكارثة كبيرة.سيكون المجلس الانتقالي هو الشيء الذي سنعلق عليه آمالنا وكلنا سنلتف حوله لأننا على ثقة تامه بأنه لن يخيب ظننا به ولأنه ولأول مرة يصبح مسئولا مسئولية كاملة وحقيقية ليس امامنا وحسب، بل امام العالم كله الذي نحن جزء منه. ......
#ماذا
#الإنتقالي
#إدارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676773
#الحوار_المتمدن
#بكر_أحمد ولأن عدن هي درة المدائن، فالنزاع عليها سيظل قائما مادامت هشة وغير متماسكة، وعدن في ظل دولة ما قبل الوحدة كانت عصية وكانت ملاذ لكثير من الثوار ونموذج قل نظيره في الوطن العربي، اما عدن ما بعد الوحدة، فهي وبفعل فاعل تحولت الى مجرد اطلال وارض بلا شعب وغنيمة لجيش قبلي ديني جاء من الشمال لينهش كل جميل ويشوه كل نموذج حتى آلت الي ما نراه الان من خراب في البنية التحتية وفي المرافق الصحية والتعليمية بل ان الضرر طال حتى الوعي العدني المدني واصابه بالكثير من التشوهات الرجعية المكتسبة من ثقافة المنتصر القادمة من جبال سنحان.وحتى يفهم الجنوبيون حجم التآمر عليهم وعلى مدنهم، فأن مسلسل التخريب أستمر حتى بعد سقوط نظام على صالح وبوتيرة مستقرة دون أي تغير وأيضا بدون أي سبب مفهوم أو مبرر، استمروا ومن الرياض بممارسة هذه الطريقة في التعامل ولمدة خمسة سنوات حتى قرر المجلس الانتقالي الجنوبي فرض امر واقع وتولى زمام الأمور بنفسه.لا شك ان خطوة الانتقالي تأخرت كثيرا، وسبب هذا التأخر انه كان مبني على حسابات إقليمية ودولية، فهناك جهات كانت تنتظر بادرة حسن نية من الشرعية المختطفة حتى تقوم بشيء يستحق التقدير في المناطق المحررة وخاصة ان الفرصة كانت متاحة لهم، إلا ان عقليتهم عصية على التغير والفهم، فمن يجيد ويتلذذ بالخراب لا يمكن له ان يساهم في البناء.الانتقالي استلم أطلال مدينة، تعاني من كل شيء، وحتى يحدث تغير بها عليه ان يبدأ من البداية، بمعنى انه عليه ان ينشئ مدينة جديدة وهذا الأمر عصي على دول تمتلك ميزانيات ضخمة فكيف الحال بمجلس انتقالي لم يمضي على تشكيله سوى ثلاثة سنوات وظل يُستنزف بمعارك جانبية ضد ساكني فنادق الرياض وفي معارك طاحنة ضد الحوثي، لذا فأن هذا الأمر هو تحدي حقيقي ومعركة لا تقل أهمية عن معركة طرد الحوثي من الجنوب. بطبيعة الحال لن يتركوا فرصة للتخريب او التشهير أو التزييف الإعلامي وإلا سيقومون بها، سيقومون بأي عمل متاح لهم وبقطع اية وسيلة قد تساهم في مساعدة أهالي عدن سيضربون بقوة وبدون رحمة والعداء الغير مفهوم سيستمر، مما سيجعل الضغط كبير وهائل امام المجلس الانتقالي الذي يفتقر لكثير من الموارد ولا يملك إلا الإخلاص والمسئولية التي وضعت على عاتقه.المجلس الانتقالي يدرك جيدا أن أي خيار آخر غير النجاح هو خيار غير وارد في حساباته، وان العيون كلها منصبة عليه، وان التغيير نحو الأفضل وجعل من عدن نموذج حقيقي تحت سلطته هو الهدف الوحيد الذي يجب ان يتحقق، هم مطالبون بنتائج كبيرة ونتائج سريعة وملموسة، نتائج على عدة مستويات تأتي في أولها التخلص من تجمعات المياه الراكدة وتوفير الكهرباء والماء والمرافق الصحية واتخاذ إجراءات فاعله لمكافحة جائحة كورونا التي وان فلت زمام السيطرة عليها فهي ولا شك ستتسبب بكارثة كبيرة.سيكون المجلس الانتقالي هو الشيء الذي سنعلق عليه آمالنا وكلنا سنلتف حوله لأننا على ثقة تامه بأنه لن يخيب ظننا به ولأنه ولأول مرة يصبح مسئولا مسئولية كاملة وحقيقية ليس امامنا وحسب، بل امام العالم كله الذي نحن جزء منه. ......
#ماذا
#الإنتقالي
#إدارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676773
الحوار المتمدن
بكر أحمد - ماذا لو فشل الإنتقالي في إدارة عدن