مازن كم الماز : كيف تدجن حيوانًا بريًا
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز عندما "ينقذ" البشر حيوانًا بريًا من الشوارع ، من الأزقة المظلمة القذرة ، فإن أول رد فعل لهذا الحيوان سيكون مزيجًا من الغضب و الخوف ، هستيريا صاخبة من الصراخ و الركض المحموم بحثًا عن ثغرة ما غير موجودة في جدران السجن ، ليس نادرًا أن يقضي الحيوان في محاولاته العبثية تلك ، قد تكسر الطيور أجنحتها و هي تهاجم تلك القضبان مرة تلو أخرى و قد تحطم حيوانات أخرى عظامها أو رؤوسها و هي تضرب الجدران بلا توقف دون أن تتمكن حتى من إحداث ثقب أو شق في تلك الجدران المتناهية في القوة و الصمود و السمو و الصمت … عادة ما يكون هذا مصير الحيوانات الشابة القوية بما يكفي لتواصل هذه المعركة حتى الموت … ثم يأتي دور الجوع و الألم ، غالبًا ما يكسر الجوع إرادة أطفال الحيوانات خاصة في غياب أمهاتهم ، يعتقد الأطفال بإمكانيات أمهاتهم و قدرتهن على القيام بالمعجزات و هم في الأسر لا يقاومون بقدر ما ينادون أمهاتهم و مع غياب أية استجابة من الأم الغائبة و مع الجوع يفرض واقع السجن الجديد نفسه أخيرًا … لكن الطريق ما يزال طويلًا و أحيانًا مستحيلًا ، لا يكفي الجوع و فقدان الأمل دائمًا لتحويل هذه الحيوانات الشرسة التي اعتادت حريتها إلى حيوانات داجنة …. إنها معركة غير متكافئة بالتأكيد : الحيوانات تقاتل بحياتها أما البشر الذين "أنقذوهم" و يريدون تدجينهم فهم كأصحاب لتلك السجون التي يسمونها بيوتًا و قصورًا لا يقامرون بأي شيء ، لا يخاطرون بأي شيء ، الا ببعض الطعام و بمساحة السجن التي تكفي بالكاد ليتنفس ذلك الحيوان … تهدف هذه العملية البطيئة و المعقدة لمسح ذكريات الحرية في الشارع ، و أهم المهم هنا هو أن يقدم الطعام بانتظام و أن يكافئ الحيوان على هز ذيله و صمته بأطعمة لذيذة تجعل منه حيوانًا داجنا بامتياز ، مستعدًا ليتعاون مع "مالكه" ، يتعلق باليد التي تطعمه ، و يرقص كالمهرج كما يدربه "صاحبه" … مع ذلك فالقصة تتعلق بأمور أخرى ، لا شك أن الأبقار مثلًا تحمل صفاتا سيكولوجية و جسدية سمحت لأجدادنا البشر الأوائل بتدجينها أولا … أما الأسود و النمور فهي حيوانات مفترسة بغريزتها بحيث أنه لا يمكن أبدًا حتى لشخص مثل عدي صدام حسين ان يشعر بالراحة في وجودها حتى لو كانت شبعانة ......
#تدجن
#حيوانًا
#بريًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730752
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز عندما "ينقذ" البشر حيوانًا بريًا من الشوارع ، من الأزقة المظلمة القذرة ، فإن أول رد فعل لهذا الحيوان سيكون مزيجًا من الغضب و الخوف ، هستيريا صاخبة من الصراخ و الركض المحموم بحثًا عن ثغرة ما غير موجودة في جدران السجن ، ليس نادرًا أن يقضي الحيوان في محاولاته العبثية تلك ، قد تكسر الطيور أجنحتها و هي تهاجم تلك القضبان مرة تلو أخرى و قد تحطم حيوانات أخرى عظامها أو رؤوسها و هي تضرب الجدران بلا توقف دون أن تتمكن حتى من إحداث ثقب أو شق في تلك الجدران المتناهية في القوة و الصمود و السمو و الصمت … عادة ما يكون هذا مصير الحيوانات الشابة القوية بما يكفي لتواصل هذه المعركة حتى الموت … ثم يأتي دور الجوع و الألم ، غالبًا ما يكسر الجوع إرادة أطفال الحيوانات خاصة في غياب أمهاتهم ، يعتقد الأطفال بإمكانيات أمهاتهم و قدرتهن على القيام بالمعجزات و هم في الأسر لا يقاومون بقدر ما ينادون أمهاتهم و مع غياب أية استجابة من الأم الغائبة و مع الجوع يفرض واقع السجن الجديد نفسه أخيرًا … لكن الطريق ما يزال طويلًا و أحيانًا مستحيلًا ، لا يكفي الجوع و فقدان الأمل دائمًا لتحويل هذه الحيوانات الشرسة التي اعتادت حريتها إلى حيوانات داجنة …. إنها معركة غير متكافئة بالتأكيد : الحيوانات تقاتل بحياتها أما البشر الذين "أنقذوهم" و يريدون تدجينهم فهم كأصحاب لتلك السجون التي يسمونها بيوتًا و قصورًا لا يقامرون بأي شيء ، لا يخاطرون بأي شيء ، الا ببعض الطعام و بمساحة السجن التي تكفي بالكاد ليتنفس ذلك الحيوان … تهدف هذه العملية البطيئة و المعقدة لمسح ذكريات الحرية في الشارع ، و أهم المهم هنا هو أن يقدم الطعام بانتظام و أن يكافئ الحيوان على هز ذيله و صمته بأطعمة لذيذة تجعل منه حيوانًا داجنا بامتياز ، مستعدًا ليتعاون مع "مالكه" ، يتعلق باليد التي تطعمه ، و يرقص كالمهرج كما يدربه "صاحبه" … مع ذلك فالقصة تتعلق بأمور أخرى ، لا شك أن الأبقار مثلًا تحمل صفاتا سيكولوجية و جسدية سمحت لأجدادنا البشر الأوائل بتدجينها أولا … أما الأسود و النمور فهي حيوانات مفترسة بغريزتها بحيث أنه لا يمكن أبدًا حتى لشخص مثل عدي صدام حسين ان يشعر بالراحة في وجودها حتى لو كانت شبعانة ......
#تدجن
#حيوانًا
#بريًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730752
الحوار المتمدن
مازن كم الماز - كيف تدجن حيوانًا بريًا
رابح عبد القادر فطيمي : ياباري القوس بريا ليس يحسنه
#الحوار_المتمدن
#رابح_عبد_القادر_فطيمي حين يتوقف كل شيئ من حولك. وتموت العناصر المزودة للحياة ،وقتها يموت لأمل ويستحال دفع الناس إلى لأمام أي إلى التفكير في المستقبل . كون الناس تؤمن بما تشاهده وتلمسه في الواقع .إلاّ أنّ لأمل في التغيير يبقى قائما لدى البعض هي بالذات التي سوف تحمل المهمة نيابة عن لآخرين الساخطين والمتذمرين من الذين أنهكهم الواقع برزاياه..حينما تحدثت المرة الفائتة عن إستقالة المثقف ..هناك لاستقالة لأكبر استقالة المجتمع وإعطاء ظهره لكل مايحدث من سلبيات في مجتمعه وينغلق على ذاته ويُسَخِرْ جلّ مالديه من طاقة للمصلحة الذاتية أما المهمة لأكبر التي عندها لابتداء وعندها لانتهاء لم تعد ضمن أولوياته .في هذه المرحلة بذات يبدأ سبات المجتمع ويفقد لإحساس ولا يعد يشعر بما حوله ويتحول إلى مايشبه الجسد الذي فقد المناعة ولم تعد له القدرة على طرد لأمراض،والذي ينطبق على جسم لإنسان ينطبق على المجتمعات التي تفقد لإحساس إلاّ إحساس الغريزة وطغيانها في وقته تتتضافر لأمراض على المجتمع ولم يعد بإمكانه المقاومة وماعليه في هذه الحالة إلاّ لاستسلام للمرض وحينها يستقيل من رسالته لاجتماعية المنوطة به وهي التكليف والخلافة في لأرض . يجوز أن نطلق على هذه المرحلة مرض إجتماعي ..ويجوز أن نسميه نكسة تحدث للمجتمع. وتستطيع أن تطلق عليها موت اجتماعي .في هذه المرحلة بذات تبدأ مرحلة الشعوذة التي ينتعش سوقها ويتكالب أصحابها في التزوير ،تزوير السياسة ولإقتصاد والثقافة والفن ،وبدل أن تكون السياسة أخلاق وخدمة المجتمع وتضحية وإنكار الذات والمساهمة في بناء المجتمع الفاضل يتحول السياسي في هذه المرحلة بذات إلى الكذب والتزوير وشراء الأصوات والوعود الكاذبة ويفقد السياسي والسياسة بريقهما وتصبح المسؤلية تحصيل حاصل لفئة معينة ثابتة لا تتغيّر .وهذا كله ينسحب على جميع النشطات لأخرى في غياب واستقالة المجتمع من مهامه ورقابته .فثورة المجتمع على نفسه وإنهاء هذه المرحلة البائسة ضروري ،ثورة ثقافية اقتصادية فنيّة يقودها الوعي لخلق بيئة صحية يعود فيها المجتمع إلى ذاته والى نشاطه كي يسترجع حقوقه من المشعوذين السياسيون والشعبويين. فإعادة إحياء المجتمع بكل تأكيد مهمة النخبة الوازنة في المجتمع التي تخلق الطمأنينة واسترجاع الثقة بنفس .فالذي قتلوا المجتمع سياسيا وثقافيا وفنيا لا يمكن لهم إحياءه ولو منحت لهم عديد الفرص،إعملو فلكل ميسر لما خلق له ،فالذي يصلح لشعوذة ‘لا يمكن له أن يتحول إلى مثقف أو فنان أو سياسي والطبع غلب التطبع..وكما قال الشاعر:ياباري القوس بريا ليس يحسنه :لا تظلم القوس أعط القوس باريها. ......
#ياباري
#القوس
#بريا
#يحسنه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753146
#الحوار_المتمدن
#رابح_عبد_القادر_فطيمي حين يتوقف كل شيئ من حولك. وتموت العناصر المزودة للحياة ،وقتها يموت لأمل ويستحال دفع الناس إلى لأمام أي إلى التفكير في المستقبل . كون الناس تؤمن بما تشاهده وتلمسه في الواقع .إلاّ أنّ لأمل في التغيير يبقى قائما لدى البعض هي بالذات التي سوف تحمل المهمة نيابة عن لآخرين الساخطين والمتذمرين من الذين أنهكهم الواقع برزاياه..حينما تحدثت المرة الفائتة عن إستقالة المثقف ..هناك لاستقالة لأكبر استقالة المجتمع وإعطاء ظهره لكل مايحدث من سلبيات في مجتمعه وينغلق على ذاته ويُسَخِرْ جلّ مالديه من طاقة للمصلحة الذاتية أما المهمة لأكبر التي عندها لابتداء وعندها لانتهاء لم تعد ضمن أولوياته .في هذه المرحلة بذات يبدأ سبات المجتمع ويفقد لإحساس ولا يعد يشعر بما حوله ويتحول إلى مايشبه الجسد الذي فقد المناعة ولم تعد له القدرة على طرد لأمراض،والذي ينطبق على جسم لإنسان ينطبق على المجتمعات التي تفقد لإحساس إلاّ إحساس الغريزة وطغيانها في وقته تتتضافر لأمراض على المجتمع ولم يعد بإمكانه المقاومة وماعليه في هذه الحالة إلاّ لاستسلام للمرض وحينها يستقيل من رسالته لاجتماعية المنوطة به وهي التكليف والخلافة في لأرض . يجوز أن نطلق على هذه المرحلة مرض إجتماعي ..ويجوز أن نسميه نكسة تحدث للمجتمع. وتستطيع أن تطلق عليها موت اجتماعي .في هذه المرحلة بذات تبدأ مرحلة الشعوذة التي ينتعش سوقها ويتكالب أصحابها في التزوير ،تزوير السياسة ولإقتصاد والثقافة والفن ،وبدل أن تكون السياسة أخلاق وخدمة المجتمع وتضحية وإنكار الذات والمساهمة في بناء المجتمع الفاضل يتحول السياسي في هذه المرحلة بذات إلى الكذب والتزوير وشراء الأصوات والوعود الكاذبة ويفقد السياسي والسياسة بريقهما وتصبح المسؤلية تحصيل حاصل لفئة معينة ثابتة لا تتغيّر .وهذا كله ينسحب على جميع النشطات لأخرى في غياب واستقالة المجتمع من مهامه ورقابته .فثورة المجتمع على نفسه وإنهاء هذه المرحلة البائسة ضروري ،ثورة ثقافية اقتصادية فنيّة يقودها الوعي لخلق بيئة صحية يعود فيها المجتمع إلى ذاته والى نشاطه كي يسترجع حقوقه من المشعوذين السياسيون والشعبويين. فإعادة إحياء المجتمع بكل تأكيد مهمة النخبة الوازنة في المجتمع التي تخلق الطمأنينة واسترجاع الثقة بنفس .فالذي قتلوا المجتمع سياسيا وثقافيا وفنيا لا يمكن لهم إحياءه ولو منحت لهم عديد الفرص،إعملو فلكل ميسر لما خلق له ،فالذي يصلح لشعوذة ‘لا يمكن له أن يتحول إلى مثقف أو فنان أو سياسي والطبع غلب التطبع..وكما قال الشاعر:ياباري القوس بريا ليس يحسنه :لا تظلم القوس أعط القوس باريها. ......
#ياباري
#القوس
#بريا
#يحسنه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753146
الحوار المتمدن
رابح عبد القادر فطيمي - ياباري القوس بريا ليس يحسنه