الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسان الجودي : اجهاض بانت سعاد
#الحوار_المتمدن
#حسان_الجودي حين كان طفلاً، كانت (بانت سعاد) تدعوه إلى المنزل خلسة، بعد أن يذهب زوجها إلى العمل في المدينة. كان نصيبه منها، حلوى النعناع، والقبل، والملامسات الغامضة. وقبل أن يغادر ، كانت تتأكد من تلقينها له:-إذا سألك أحد ، ماذا كنت تفعل في منزلي؟-أحضرتُ لك كيلو غيوم!وحين بلغ المراهقة، ظلت (بانت سعاد) تستضيفه في غياب الزوج. وكان نصيبه منها الركعات الطويلات لبنات الشهوة وهن يطلين الأجساد بالرغوة الكثيفة. وقبل أن يغادر ، كانت تتأكد من تلقينها له:-فإذا سألك أحد عن سبب وجودك في منزلي!-كنت أقيس درجة حرارة الأرض!كانت تضحك حينها بعمق. فالمراهق القوي الذكي يمتلك دعابة راقية لا تفهمها. ولكنه كان يديرها ببراعة أثناء الاحتفالات المقدسة. وهذا كان سبباً كافياً كي تتعلق به إلى الأبد.استهزأت (بانت سعاد) من كلمة الأبد حين رنّت في أذنيها. ثم ذهبت إلى عيادة اللسانيات ، وأجرت إجهاضاً سريعاً. لقد حملت من المراهق قصيدة شعر . وبدأ بطنها بالانتفاخ .استلقت على السرير، باعدت ما بين ساقيها ، أدخل الطبيب آلته ثم أخرج (بانت) ورماها في سلة المهملات.عادت سعاد إلى القرية ، وكانت تبدو امرأة متصابية في الخمسين . ولم تستدع من يومها ذلك المراهق الذي اكتشف بفضلها أن درجة حرارة الأرض ، هي ذاتها درجة حرارة القلب ، ودرجة حرارة الفرج. وأن الشعر هو النار التي تصنع تلك الحرارة. ......
#اجهاض
#بانت
#سعاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700168
جواد كاظم غلوم : فلتكبر سعادتنا ولو بانت شيخوختنا
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_غلوم كم تتغير مفاهيمنا في الحياة حينما نكبر في أعمارنا وقيمنا الإنسانية وكم من القناعات التي كانت ثابتة في أعماقنا تبدأ في الزوال وتحلّ محلها رؤى أكثر إنسانية ونضجا في أخلاقنا .في أذيال العمر الأخيرة وأنا أتجاوز السبعين ؛ حينما أجول في السوق ؛ لم أعد أساوم هذا الكاسب بائع الخضار والفاكهة وحاجات البيت الاخرى وأعطيه ما يريد بكل طيبة قلب دون اية مساومة ، وأيقنت ان بعض المال الصغير التي كنت أُنقصها من البائع قبلاً أثناء المساومة والتعامل ، أصبحت الان لن تزيدني غنىً وأرى الغنى الحقيقي في رضاء من أتعامل معه بكل لطفٍ وسخاء .بعد ان انتهي من التسوّق أوقف سائق التاكسي للعودة الى البيت مع أغراضي دون ان أتعامل معه وأعطيه ما يريد ولا انتظر الباقي من أجزاء الألف الدينار وأحسب ان المبالغ الإضافية الصغيرة قد ترسم ابتسامة في وجهه ووجه أطفاله الصغار حينما يشترون كراسا بسيطا وأقلام الرصاص وممحاة مع اني لست موسّرا وقد يفوقني مالاً .أما على الصعيد الاجتماعي ؛ عزفت عن انتقاد الآخرين حينما أرى فيهم شيئا من الخطأ في التصرّف والسلوك وأنشد السلام والصحبة الحسنة مع الجميع ؛ فالناس تختلف مشاربهم وقناعاتهم ولا توجد شخوص مثالية ، اما الكمال فهو وهم نتمناه في نفوسنا ومحال ان نلقاه على ارض الواقع .فمن ذا الذي تُرضى سجاياه كلها ... كفى المرء نبلاً أن تقلّ معايبهْ والحق اني صرت أمارس المجاملات مع الجميع بشكل مفرط وأُزيد من الأصدقاء والمعارف وأوسع في معاشرة الغير ممن أنتخبهم كأصدقاء وقريبين لي في الفكر والرؤى بعد ان شعرت ان هذا السلوك الاجتماعي قد أصقل مزاجي وشذّب نفسي مما كنت أعاني منه قبلا من انزعاج من بعض التصرفات غير اللائقة وتوجيه النقد اللاذع أحيانا للأطراف التي تسيء التعامل معي ومع غيري .أما خروجي وطلعتي في مشاويري فلم أعد أعبأ بهندامي وأناقتي السالفة كما كنت قبلاً ولا أقلق حينما يتجعد قميصي أو يظهر بلا كيٍّ ولا أبالي أو أصاب بالهلع لو رأيت بقعة أو لوثة غريبة في ملابسي ؛ وتهمني جدا الان قوة شخصيتي الكامنة في دواخلي دون العناية الفائقة بالمظهر الخارجي قدر اهتمامي مع مَن سأعاشر فأنتقي الأقرب لي مزاجا وسعة أفق وأبعد عمّن لا يروقني ولا يقدّر شخصي ؛ فقد بدأت اعرف نفسي تماما وانسحب بهدوء ممن يستفزني دون ان أجادله فيولِّي وجهه معرضا عني ، فما حاجتي لأشخاص ينغّصون علَّيّ البقية الباقية من عمري ويسلبون مني هدأتي ؟؟ ومثلما نحصّن مناعتنا الصحية جسدياً في زمن وباء الكورونا الكوفيد التاسع عشر وما سيليه الأكثر قسوة وعدوى في الايام اللاحقة ؛ علينا ايضا ان نحمي ونحصّن أنفسنا من الأوبئة الاجتماعية السائدة فينا والتي طفحت وتزايدت بشكل يدعو للقلق والحيطة من الوقوع في مزالقها والانجراف نحوها من خلال اختياري الطريق الأسلم للوصول الى هامش مقنع من راحة البال لأستمتع بما بقي من العمر في شاطئ السعادة قدر الإمكان ، فالشيخوخة ليست وبالاً وشقاءً – كما يتوهم البعض – إنما هي مرحلة عمرية لها حسناتها وسوءاتها ولابدّ من التعايش معها في الحالتين معاً .ليست أيام الفتوة والشباب التي غادرتنا بلا رجعة كلّها وردية وممتعة ونشطة ففيها من المنغصات والعثرات الجسام والكبوات الكثير وهذا هو حال المراحل العمرية جميعها التي يمرّ بها الإنسان طيلة حياته .فالهرم والكبر شطرٌ من حياةٍ يمكننا ان نجعلها جميلة لو أحسنّا مراعاتها واهتممنا بأنفسنا والمحيطين بنا ممن نحبهم ونقترب منهم ودادا واشتياقا .جواد غلوم ......
#فلتكبر
#سعادتنا
#بانت
#شيخوختنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704913
صالح مهدي عباس المنديل : بانت بغداد
#الحوار_المتمدن
#صالح_مهدي_عباس_المنديل عمان 1995 على وزن بانت سعاد بان العراق و قلبي اليوم معلولانا في عمّان و ليس الى ارض العراق سبيلتُفني الطغاة و تجلى الغزاةو ارض الرافدين ليس تزولُما همنا غدر الاجانب كلهلو لم تكن بعض الذيول ذيولُانا اليوم يماني عشقتجبالها و السهل و الغيل نهاد بانت و لن تعد و ليس لنا اليوم الى ارض العراق وصولشطت بنا الدار او طال النوىولن يُفدى لنا اليوم مأسور و مكبولقد بعت كتبي و ساعاتي و لن اعودو لو كثرت عني يا سلمى الأقاويلنكابر و نصبر على البلىو نرى غداً كيف الأمور تؤول دع الأيام تفصل بيني و بينكو لن اعود اليوم مخذولُرأيت طائرة بغداد في عمان جاثمة و السوافي فوق عاليها تهيل ابت الحروب الا ان تفرق شملناكم شاقني اليوم انك تصغي و أقول اجوب في طول عمان و عرضهاو ليس الى ارض الحبيب نزولاسائل الناس عن نصح الهدىفما وجدت الا غفلة و خمولكأن العراق تنهشه مخالب الردىنواح حول داره و عويلُاحاقت به ويلات جسام ينوخ لهالو حملت له من ثقلها الفيلُ ......
#بانت
#بغداد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766821