الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عدنان حسين أحمد : بنات السياسة يساريات تونسيات يُداوينَ الكتمان بالحكي
#الحوار_المتمدن
#عدنان_حسين_أحمد صدر عن دار "زنّوبيا" في تونس كتاب جديد يحمل عنوان "بنات السياسة"، وهو من إعداد الناشطة والروائية العراقية هيفاء زنكنة. تتصدّر الكتاب توطئة بقلم الناشرة زينب فرحات التي سلّطت فيها الضوء على العنوان اللافت للانتباه، فحارسات سجن النساء بمنّوبة ينادينَ المناضلات السجينات بـ "بنات السياسة" للتفريق بينهنَّ وبين سجينات الحق العام. كما يتضمّن الكتاب مقدمتين؛ الأولى كتبتها المُعِدّة هيفاء زنكنة التي أدارت ورشة الكتابة الإبداعية لستِّ مناضلات يساريات كتبنَ في نهاية المطاف ست شهادات تجاوزنَ فيها حدود الاعتقال والتعذيب إلى محاور سردية مضيئة تلامس أعماق النفس البشرية الحالمة على الرغم من عتمة الأمكنة التي عِشنَ فيها. وقد استعارت زنكنة من الناقدة فريال غزّول تعريفها لهذا النمط من الكتابة السردية التي أسْمتها بـ "القصة الإخبارية التي تجمع بين الخبر والسرد الأدبي"، ولفتت زنكنة في ورشتها عناية المناضلات التونسيات الست إلى كيفية التعامل مع عناصر الزمان والمكان، وبناء الشخصيات، والحوار، والضمائر الملائمة للسرد، وتدفّق اللغة وسلاستها، وتجنّب التكرار، ومصداقية الأحداث خصوصًا وأنّ المساهِمات كلهنَّ عضوات في تنظيم يساري واحد هو "حركة برسبكتيف- العامل التونسي" التي نشطنَ فيها في سبعينات القرن الماضي. أما الخلفية التاريخية التي كتبتها المؤرخة ليلى تميم بليلي فقد ركّزت فيها على اعتراف النظام البورقيبي بفشل الاشتراكية الدستورية وتوجه البلاد نحو الاقتصاد الليبرالي، وقد اختار شباب الجامعات في السبعينات معسكر اليسار سواء أكان شيوعيًا أو ماويًا أو تروتسكيا، ووقفوا بالضدّ من الخصم المشترك وهم الطلبة الدستوريون الذين يمثلون النظام الاستبدادي للحزب الحاكم.على الرغم من أوجه التشابه في الأزمنة والأمكنة وأسماء والحرّس والجلادين إلاّ أنّ لكل شهادة خصوصيتها التي يمكن أن نستشفها من صدق المشاعر، واللغة المعبِّرة، وزاوية نظر الكاتبة التي رصدت تجربتها، وانتقت ما هو مؤثر من الأحداث التي مرّت بها.كتبت الصحفية وأستاذة الفلسفة آمال بن عبا شهادة بعنوان "تجربة حياة"، فقد حصلت على منحة من الدولة التونسية لدراسة الفلسفة في جامعة السوربون سنة 1964، وانضمت إلى حركة برسبكتيف حال عودتها إلى تونس. وفي 13 ديسمبر 1973 وبينما كانت تحضّر درس الغد لمادة الفلسفة دهم منزلها ثلاثة أشخاص وبدؤوا يبحثون عن آلة راقنة لم تكن بحوزتها فأخذوها إلى وزارة الداخلية وحشروها في غرفة الاستنطاق. ثم تعرضت للتعذيب على يد الجلاد "سكابا" الذي هدّدها بالاغتصاب. وبعدالانتهاء من الاستنطاق تراخت الرقابة نسبيًا وأصبح التواصل مع السجناء ممكنًا. وبعد 75 يومًا من السجن بدأت محاكمة 202 مناضل ومناضلة من البرسبكتيف وكان نصيبها السجن لسنة واحدة مع وقف التنفيذ. وحينما أُخلي سبيلها عملت في صحيفة "لوتون" الفرنسية كمصححة، ثم نُقلت إلى قسم التحرير وبدأت تكتب للصفحة الثقافية، قبل أن تنتقل لتدريس اللغة الفرنسية عام 1980 في معاهد الوردية وباردو وحلق الوادي تباعًا.لا تختلف شهادة دليلة محفوظ عن زميلتها آمال حيث تمّ توفيقها في الأسبوع الأول من شهر مارس 1972 وحُكمت مع شقيقها نورالدين محفوط بالسجن لمدة سنة واحدة مع وقف التنفيذ للاحتفاظ بجمعية غير مُعترف بوجودها. فتحولت في السجن من كائن بشري إلى الرقم 265. وبعد قضاء هذه المدة حوكمت ضمن 101 سجينة بتهمة الانتماء إلى حركة العامل التونسي وصدر عليها الحُكم بسنة وستة أشهر. وقد تعرّضت خلال فترتي السجن إلى ضرب مبرّح بالسياط تارة، واللكمات تارة أخرى، والركل أسفل البطن الذي تسبب لها بنزيف حاد. وعند خ ......
#بنات
#السياسة
#يساريات
#تونسيات
ُداوينَ
#الكتمان
#بالحكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686087