وائل باهر شعبو : الإجرام بالإيمان أو الإرهاب المبطن -معدلة-
#الحوار_المتمدن
#وائل_باهر_شعبو ليس المطلوب إن كان الثمن أكثر مما يستطيع المرء أن يحتمله أن يقاتل الإرهاب والديكتاتورية، ولكن أن يمالئ ويهادن ويداهن ويرائي وينافق ويمالق ويجامل الإرهاب والإجرام والديكتاتورية فهذه شراكة بالإجرام يا عباقرة يا مفكرين يا مثقفين يا فهمانيين يا بتوع البترودلار. من هو المجرم ؟هو من يقتل يسرق ينهب يغتصب يقطع الطريق يسلب يستعبد يحتال وينصب وهو يكون أيضاً ديكتاتور و إرهابي أو كليهما...إلخ ولكن بالنسبة لي المجرم أيضاً هو من يؤمن بهذه الأشياء ويكون مثاله في الحياة من فعلوا هذه الأشياء، فهو مجرم بالإيمان، وهو لا يمتنع عن الإجرام بسبب ضعف إيمانه به ولكن بسبب جبنه ونفاقه وريائه وخبثه ومكره ودنائته.ولنضرب مثلاً النازيين والعنصريين الإرهابيين الموجودين في ألمانيا، هؤلاء يؤمنون بالفاشية وبالتفوق العرقي، وهم عندهم الاستعداد لذبح الآخرين - عفواً الذبح عادة إسلامية إعجازية رحيمة - لإطلاق الرصاص عليهم وحرقهم واضطهادهم ونهبهم واستعبادهم واغتصابهم ربما ، فهذا ما يؤمنون به، ولكنهم لا يقومون بذلك لنفس السبب الذي يمنع المسلمين في البلاد الإسلامية من ذبح الكفار واضطهادهم، و يمنعهم من الجهاد في بلاد الكفار وقتالهم كما أمر وفعل محمد وأتباعه.لذلك في ألمانيا وغيرها يبقى النازيون تحت المراقبة والملاحقة، ولنفس السبب وفي كل مكان في العالم تبقى الجوامع والمسلمين تحت المراقبة، فالمسلم والنازي وصاحب السوابق في الإجرام هو مجرم محتمل عند من يراقبه، فالكل يعلم ما في اعتقاده من إجرام، وطالما إجرامه مدفون فيه وغير مفعل، فهم يدعونه وشأنه.أما أنا فالمجرم عندي هو مجرم أيضاً عندما يؤمن بالإجرام والإرهاب والديكتاتورية، لذا علي المحاربة والجهاد في سبيل استئصال عقيدة الإجرام من عقله قبل أن تأتيه الفرصة ويصبح قوياً فيفعل ما أمره إيمانه بي من إجرام، فينقض علي وعلى عائلتي .تتحدث حنا أرندت في قصة المجرم النازي أيشمان عن تفاهة الشر الناجمة عن أشخاص نكرة تافهين سلموا وأسلموا عقولهم للآخرين فصاروا طوع بنانهم، وهي إذ تتأمل في حالة أيشمان لا تدينه أولاً بسبب جرائمه، بل لأنه أسلم نفسه للشر فنفذ دون تفكير الأوامر العليا، فهو لم يفعل شيئاً عن قناعة شخصية ربما، بل عن التزام بإيمانه الذي أسلم إرادته وعقله له، فالإرهابي مدان أولا بتفاهته قبل أن يدان بما فعله، بل حتى عندما يُجرم المجرم العادي، فهو يفعل ذلك عن إرادته وتصميمه هو، بعكس الإرهابي النازي عنصريا أو مسلماً أو رجلَ تعذيب في أقبية المخابرات والجيش، الذين يفعلون ذلك عن إرادة الآخرين وبتصميم منهم، فتفاهة شرهم أحقر من تفاهة شر المجرم العادي.إذاً تبقى الحاجة إلى التنوير هي الحاجة الرئيسية الملحة أبداً للوقوف في وجه تفاهة الشر وتفاهتة الأشرار الذين أسلموا أنفسهم وعقولهم دون أخلاق ولا تفكير.تفكييييير ......
#الإجرام
#بالإيمان
#الإرهاب
#المبطن
#-معدلة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683058
#الحوار_المتمدن
#وائل_باهر_شعبو ليس المطلوب إن كان الثمن أكثر مما يستطيع المرء أن يحتمله أن يقاتل الإرهاب والديكتاتورية، ولكن أن يمالئ ويهادن ويداهن ويرائي وينافق ويمالق ويجامل الإرهاب والإجرام والديكتاتورية فهذه شراكة بالإجرام يا عباقرة يا مفكرين يا مثقفين يا فهمانيين يا بتوع البترودلار. من هو المجرم ؟هو من يقتل يسرق ينهب يغتصب يقطع الطريق يسلب يستعبد يحتال وينصب وهو يكون أيضاً ديكتاتور و إرهابي أو كليهما...إلخ ولكن بالنسبة لي المجرم أيضاً هو من يؤمن بهذه الأشياء ويكون مثاله في الحياة من فعلوا هذه الأشياء، فهو مجرم بالإيمان، وهو لا يمتنع عن الإجرام بسبب ضعف إيمانه به ولكن بسبب جبنه ونفاقه وريائه وخبثه ومكره ودنائته.ولنضرب مثلاً النازيين والعنصريين الإرهابيين الموجودين في ألمانيا، هؤلاء يؤمنون بالفاشية وبالتفوق العرقي، وهم عندهم الاستعداد لذبح الآخرين - عفواً الذبح عادة إسلامية إعجازية رحيمة - لإطلاق الرصاص عليهم وحرقهم واضطهادهم ونهبهم واستعبادهم واغتصابهم ربما ، فهذا ما يؤمنون به، ولكنهم لا يقومون بذلك لنفس السبب الذي يمنع المسلمين في البلاد الإسلامية من ذبح الكفار واضطهادهم، و يمنعهم من الجهاد في بلاد الكفار وقتالهم كما أمر وفعل محمد وأتباعه.لذلك في ألمانيا وغيرها يبقى النازيون تحت المراقبة والملاحقة، ولنفس السبب وفي كل مكان في العالم تبقى الجوامع والمسلمين تحت المراقبة، فالمسلم والنازي وصاحب السوابق في الإجرام هو مجرم محتمل عند من يراقبه، فالكل يعلم ما في اعتقاده من إجرام، وطالما إجرامه مدفون فيه وغير مفعل، فهم يدعونه وشأنه.أما أنا فالمجرم عندي هو مجرم أيضاً عندما يؤمن بالإجرام والإرهاب والديكتاتورية، لذا علي المحاربة والجهاد في سبيل استئصال عقيدة الإجرام من عقله قبل أن تأتيه الفرصة ويصبح قوياً فيفعل ما أمره إيمانه بي من إجرام، فينقض علي وعلى عائلتي .تتحدث حنا أرندت في قصة المجرم النازي أيشمان عن تفاهة الشر الناجمة عن أشخاص نكرة تافهين سلموا وأسلموا عقولهم للآخرين فصاروا طوع بنانهم، وهي إذ تتأمل في حالة أيشمان لا تدينه أولاً بسبب جرائمه، بل لأنه أسلم نفسه للشر فنفذ دون تفكير الأوامر العليا، فهو لم يفعل شيئاً عن قناعة شخصية ربما، بل عن التزام بإيمانه الذي أسلم إرادته وعقله له، فالإرهابي مدان أولا بتفاهته قبل أن يدان بما فعله، بل حتى عندما يُجرم المجرم العادي، فهو يفعل ذلك عن إرادته وتصميمه هو، بعكس الإرهابي النازي عنصريا أو مسلماً أو رجلَ تعذيب في أقبية المخابرات والجيش، الذين يفعلون ذلك عن إرادة الآخرين وبتصميم منهم، فتفاهة شرهم أحقر من تفاهة شر المجرم العادي.إذاً تبقى الحاجة إلى التنوير هي الحاجة الرئيسية الملحة أبداً للوقوف في وجه تفاهة الشر وتفاهتة الأشرار الذين أسلموا أنفسهم وعقولهم دون أخلاق ولا تفكير.تفكييييير ......
#الإجرام
#بالإيمان
#الإرهاب
#المبطن
#-معدلة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683058
الحوار المتمدن
وائل باهر شعبو - الإجرام بالإيمان أو الإرهاب المبطن -معدلة-
محمد قاسم علي : باسكال-علاقة القلب بالإيمان المسيحي
#الحوار_المتمدن
#محمد_قاسم_علي بليز باسكال عالم الرياضيات و الفيلسوف الفرنسي ، عبقري القرن السابع عشر، باسكال مثيراً للإهتمام لأنه جمع بين الشغف في الدفاع عن العقائد المسيحية و الأهتمام بالجوانب المنطقية للإيمان ، لكن كانت لديه نزعة معينة في التفكير ، تجعل منه نوعاً ما ، مختلفاً عن سائر المفكرين في الحقبة نفسها وهي أن باسكال كان رجلاً عميق الشغف. شدد في عدد كبير من كتاباته على علاقة القلب بالإيمان المسيحي و من المؤكد أن جزءاً كبيراً من ذلك كان نتيجة مباشرة لأختبار ديني شخصي لديه و قد كان قوياً جداً لدرجة أنه قلب حياته رأساً على عقب و جعلت منه رجلاً مغايراً. منشغلاً نوعاً ما بأختباره الروحي منذ ذلك اليوم. لقد كان لاهوتياً في الكنيسة الكاثوليكية لكنه قاوم بشدة الرهبنية اليسوعية في تلك الكنيسة ، و قاوم جزءاً كبيراً من لاهوت العصور الوسطى الكلاسيكي و شارك في حركة في القرن السابع عشر لها أيضاً أهمية تاريخية كبيرة و هي حركة تدعى الينسينية ، كانت الينسينية مهمة لأنها تمثل نهضة ما بعد الإصلاح للاهوت القديس أوغسطين و أنما من داخل الكنيسة الكاثوليكية أكثر مما من خارجها. كما هو الحال مع المصلحين البروتستانتيين كان لوثر و كالفين متأثرين جداً بالقديس أوغسطين في لاهوتهما لكن التزامهما ب أوغسطين قادهما الى ترك المجمع الكاثوليكي الروماني في حين أن باسكال بقي ضمن الكنيسة الكاثوليكية رغم أنه أصبح جزءاً من هذه الجماعة التي لعبت دوراً في نهضة الأوغسطينية التي بدت مشابهة للكالفينية البحتة و التي لقيت أنذاك إنتقاداً من قبل الكنيسة و في النهاية أعتبرتها الكنيسة هرطقة. لكن أيضاً كان يوجد عنصر صوفي قوي في هذه الحركة بالذات ما ينسجم مع تشديد باسكال على القلب. ربما أهم عمل صدر عن باسكال هو "التأملات" أو "الأفكار" ، أنها مجموعة متماسكة من الأفكار التي كتبها خلال حياته ، لم يتم نشر كتاب الأفكار إلا بعد وفاته. لكن أكثر وجهين يشتهر بهما باسكال تأريخياً هما أولاً ، في ما يتعلق بفهمه لفرادة الإنسان لقد أحدث تغيراً مختلفاً بسيطاً في فهم الإنسان. عن النظرة الباردة و المجردة في العصور الوسطى ، و التي رأت ببساطة أن فرادة الأنسان تكمن في عقلانيتنا و قدرتنا على القيام بخيارات و ما شابه ذلك ، بدلاً من ذلك أعتبر باسكال الإنسان مفارقة الخلق العظيمة ، و شخصية الإنسان التناقضية تظهر في ما يلي: قال باسكال أن الأنسان في الوقت نفسه و انما ليس في العلاقة نفسها هو ذلك المخلوق الذي يتمتع بأعلى عظمة ، و ذلك المخلوق الذي يعاني من أسوا بؤس بحيث أننا نحن كبشر نعيش حياتنا في هذه البيئة التناقضية متأرجحين بين العظمة من ناحية و البؤس من ناحية أخرى ، هنا نقطة تواصل مع التفكير السابق للكنيسة ، و هو الأيجاد في الجنس البشري القدرة المتقدمة على التفكير و التأمل لدرجة أنه ربما ما من مخلوق آخر بأستثناء الملائكة يقدر أن يسلك فيها . يمكننا التأمل في أنفسنا و في وجودنا و في ضروفنا الحياتية نتساءل الى أي مدى النملة المجتهدة التي تستعد للمستقبل تملك القدرة على التأمل في وجودها و قدرها أو أصلها. نتساءل عن المملكة الحيوانية على انها تتضمن مخلوقات تعمل من خلال نوع من التفاعل الأساسي مع التنبيهات الخارجية و وفق غريزتها ، أي شكل أدنى من أشكال الوعي. لكن في حالة باسكال هو يدرك ان الإنسان تأملي بطبيعته ، لقد وهبنا خالقنا هذه القدرة على التفكير وليس التجاوب فحسب مع ما يجري حالاً ، بل على التفكير في الغد و الحفاظ على ذكريات من الماضي. وليس هذا فقط بل أيضا على تقدير صلاح او سوء وضعنا الحياتي ، إذا الإنسان هو صاحب العظمة الأسمى لأنه يملك القدرة على ......
#باسكال-علاقة
#القلب
#بالإيمان
#المسيحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735653
#الحوار_المتمدن
#محمد_قاسم_علي بليز باسكال عالم الرياضيات و الفيلسوف الفرنسي ، عبقري القرن السابع عشر، باسكال مثيراً للإهتمام لأنه جمع بين الشغف في الدفاع عن العقائد المسيحية و الأهتمام بالجوانب المنطقية للإيمان ، لكن كانت لديه نزعة معينة في التفكير ، تجعل منه نوعاً ما ، مختلفاً عن سائر المفكرين في الحقبة نفسها وهي أن باسكال كان رجلاً عميق الشغف. شدد في عدد كبير من كتاباته على علاقة القلب بالإيمان المسيحي و من المؤكد أن جزءاً كبيراً من ذلك كان نتيجة مباشرة لأختبار ديني شخصي لديه و قد كان قوياً جداً لدرجة أنه قلب حياته رأساً على عقب و جعلت منه رجلاً مغايراً. منشغلاً نوعاً ما بأختباره الروحي منذ ذلك اليوم. لقد كان لاهوتياً في الكنيسة الكاثوليكية لكنه قاوم بشدة الرهبنية اليسوعية في تلك الكنيسة ، و قاوم جزءاً كبيراً من لاهوت العصور الوسطى الكلاسيكي و شارك في حركة في القرن السابع عشر لها أيضاً أهمية تاريخية كبيرة و هي حركة تدعى الينسينية ، كانت الينسينية مهمة لأنها تمثل نهضة ما بعد الإصلاح للاهوت القديس أوغسطين و أنما من داخل الكنيسة الكاثوليكية أكثر مما من خارجها. كما هو الحال مع المصلحين البروتستانتيين كان لوثر و كالفين متأثرين جداً بالقديس أوغسطين في لاهوتهما لكن التزامهما ب أوغسطين قادهما الى ترك المجمع الكاثوليكي الروماني في حين أن باسكال بقي ضمن الكنيسة الكاثوليكية رغم أنه أصبح جزءاً من هذه الجماعة التي لعبت دوراً في نهضة الأوغسطينية التي بدت مشابهة للكالفينية البحتة و التي لقيت أنذاك إنتقاداً من قبل الكنيسة و في النهاية أعتبرتها الكنيسة هرطقة. لكن أيضاً كان يوجد عنصر صوفي قوي في هذه الحركة بالذات ما ينسجم مع تشديد باسكال على القلب. ربما أهم عمل صدر عن باسكال هو "التأملات" أو "الأفكار" ، أنها مجموعة متماسكة من الأفكار التي كتبها خلال حياته ، لم يتم نشر كتاب الأفكار إلا بعد وفاته. لكن أكثر وجهين يشتهر بهما باسكال تأريخياً هما أولاً ، في ما يتعلق بفهمه لفرادة الإنسان لقد أحدث تغيراً مختلفاً بسيطاً في فهم الإنسان. عن النظرة الباردة و المجردة في العصور الوسطى ، و التي رأت ببساطة أن فرادة الأنسان تكمن في عقلانيتنا و قدرتنا على القيام بخيارات و ما شابه ذلك ، بدلاً من ذلك أعتبر باسكال الإنسان مفارقة الخلق العظيمة ، و شخصية الإنسان التناقضية تظهر في ما يلي: قال باسكال أن الأنسان في الوقت نفسه و انما ليس في العلاقة نفسها هو ذلك المخلوق الذي يتمتع بأعلى عظمة ، و ذلك المخلوق الذي يعاني من أسوا بؤس بحيث أننا نحن كبشر نعيش حياتنا في هذه البيئة التناقضية متأرجحين بين العظمة من ناحية و البؤس من ناحية أخرى ، هنا نقطة تواصل مع التفكير السابق للكنيسة ، و هو الأيجاد في الجنس البشري القدرة المتقدمة على التفكير و التأمل لدرجة أنه ربما ما من مخلوق آخر بأستثناء الملائكة يقدر أن يسلك فيها . يمكننا التأمل في أنفسنا و في وجودنا و في ضروفنا الحياتية نتساءل الى أي مدى النملة المجتهدة التي تستعد للمستقبل تملك القدرة على التأمل في وجودها و قدرها أو أصلها. نتساءل عن المملكة الحيوانية على انها تتضمن مخلوقات تعمل من خلال نوع من التفاعل الأساسي مع التنبيهات الخارجية و وفق غريزتها ، أي شكل أدنى من أشكال الوعي. لكن في حالة باسكال هو يدرك ان الإنسان تأملي بطبيعته ، لقد وهبنا خالقنا هذه القدرة على التفكير وليس التجاوب فحسب مع ما يجري حالاً ، بل على التفكير في الغد و الحفاظ على ذكريات من الماضي. وليس هذا فقط بل أيضا على تقدير صلاح او سوء وضعنا الحياتي ، إذا الإنسان هو صاحب العظمة الأسمى لأنه يملك القدرة على ......
#باسكال-علاقة
#القلب
#بالإيمان
#المسيحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735653
الحوار المتمدن
محمد قاسم علي - باسكال-علاقة القلب بالإيمان المسيحي
علي المسعود : فيلم بعد الحب لا يتعلق بالإيمان بقدر ما يتعلق بالحزن والخسارة والحب والهوية
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود Film - After Loveلا يوجد سوى القليل من المؤلفات حول تصوير حياة غير المسلمين الذين تحولوا سابقًا إلى الإسلام بشكل عام ولا يوجد أي منها في إنتاج الأفلام الوثائقية على وجه التحديد ، ومن خلال الأفلام الوثائقية التي تعد على الاصابع التي تتناولت ظاهرة تحول النساء إلى الإسلام ، وكذالك من وجهة نظر مجموعة من الأبحاث التي تتعامل مع السؤال التالي، "لماذا المرأة الغربية التي نشأت في سياقات مجتمع ليبرالي تتحول إلى الإسلام؟ ، على سبيل المثال، في الفيلم الوثائقي الذي عرض على القناة الرابعة في المملكة المتحدة والذي كان بعنوان(أسبوعي كمسلمة) والذي تظهر فيه أمرأة أنكليزية بيضاء تدعى" كاتي " تتنكر حين ترتدي الحجاب وتركب أنفًا اصطناعيًا وتغطي وجهها بكميات كبيرة من المكياج وكريم الأساس لإخفاء نفسها وتظهر في صورة إمراة مسلمة باكستانية حتى تتمكن من قضاء أسبوع في تجربة الثقافة الإسلامية . وعلى الرغم من أن الفيلم (إسبوعي كمسلمة) كان محاولة في تحدي العديد من الصور النمطية السائدة عن النساء المسلمات الموجودة في الكثير من وسائل الإعلام الغربية ، إلا أنه الطريقة التي قدمت بها التجربة بأكملها كانت إشكالية للغاية ، لانها قدمت الفكرة أوالموضوع بطريقة الأفلام الكوميدية. واختتم هذا الفيلم الوثائقي عند كشف كاتي لشخصيتها الحقيقية حيث خلعت كاتي حجابها وأنفها الصناعي ومسحوا المكياج البني عن وجهها لتُظهر لأصدقائها المسلمين الجدد أنها كانت تؤدي دور إمرأة إسلاميًة على مدار الأسبوع الماضي . لم يؤد هذا العرض فقط إلى تعزيز المفاهيم الخاطئة بأن هناك اختلافات كبيرة بين الشعب البريطاني والإسلام ، ولكن الكشف وبطريقة كوميدية ومثيرة للسخرية في قصة ارتداء الملابس الاسلامية والذي أشارة إلى التفوق في التمثيل من فنانة مقارنة بالأغبياء الذين خدعوا بهذا الفعل والذين إنطلت عليهم الخدعة ردة فعل عكسية . ورداً على ظاهرة تحول النساء إلى الإسلام . يمكن تفسير هذا الافتتان بالنساء اللاتي اعتنقت الإسلام من منظور الاتجاه الواسع لتصور الإسلام كدين يضطهد المرأة ، وبالتالي يقف في توتر مع "الثقافة الغربية" كقوة دافعة في تحرير المرأة. هذا النموذج من المجتمع الغربي العلماني باعتباره "متحررًا" والدين (خاصة الإسلام) على أنه "قمعي" قد تم التنازع عليه على نطاق واسع . بالإضافة إلى ذلك ، غالبًا ما يتم وصف النساء على أنهن "مستودعات رمزية للهوية الوطنية" في الخطاب العام . ربما ليس من المفاجئ إذن أن وسائل الإعلام الأوروبية وكذلك البحث الأكاديمي يجب أن تهتم بتحويل "رموزها الوطنية" إلى دين يُنظر إليه على أنه يتعارض مع المعايير الغربية للمساواة بين الجنسين . هناك ثلاثة مسارات سائدة لتفسير ظاهرة تحول المرأة إلى الإسلام في كل من الروايات الإعلامية والخطاب الأكاديمي حول اعتناق المرأة للإسلام. أولاً - تم تأطير تحول المرأة إلى الإسلام من منظور خطر "التطرف" المحتمل ، ثانيًا - غالبًا ما يتم تفسير التحول إلى الإسلام من منظور السير الذاتية الفردية المتعلقة بالروابط الأسرية ، ثالثًا- يسعى العلماء لتوضيح كيف يمكن أن تجد النساء المتحولات في الإسلام شكلاً مميزًا من المساواة بين الجنسين . ولابد هنا من الاشارة الى نشر مجموعة من الأبحاث التي تتعامل مع السؤال ألأنف الذكر "لماذا يتحولن إلى الإسلام النساء الغربيات اللواتي ترعرعن في سياقات ليبرالية ؟". في السنوات الأخيرة تعرض ألاشخاص المتحولون إلى الإسلام تركيزاً شديدًا في وسائل الإعلام الرئيسية في جميع أنحاء أوروبا. في وسائل الإعلام البريطانية السائدة ، هناك ميل للتركيز بشكل حصري تقريبًا على ......
#فيلم
#الحب
#يتعلق
#بالإيمان
#بقدر
#يتعلق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735811
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود Film - After Loveلا يوجد سوى القليل من المؤلفات حول تصوير حياة غير المسلمين الذين تحولوا سابقًا إلى الإسلام بشكل عام ولا يوجد أي منها في إنتاج الأفلام الوثائقية على وجه التحديد ، ومن خلال الأفلام الوثائقية التي تعد على الاصابع التي تتناولت ظاهرة تحول النساء إلى الإسلام ، وكذالك من وجهة نظر مجموعة من الأبحاث التي تتعامل مع السؤال التالي، "لماذا المرأة الغربية التي نشأت في سياقات مجتمع ليبرالي تتحول إلى الإسلام؟ ، على سبيل المثال، في الفيلم الوثائقي الذي عرض على القناة الرابعة في المملكة المتحدة والذي كان بعنوان(أسبوعي كمسلمة) والذي تظهر فيه أمرأة أنكليزية بيضاء تدعى" كاتي " تتنكر حين ترتدي الحجاب وتركب أنفًا اصطناعيًا وتغطي وجهها بكميات كبيرة من المكياج وكريم الأساس لإخفاء نفسها وتظهر في صورة إمراة مسلمة باكستانية حتى تتمكن من قضاء أسبوع في تجربة الثقافة الإسلامية . وعلى الرغم من أن الفيلم (إسبوعي كمسلمة) كان محاولة في تحدي العديد من الصور النمطية السائدة عن النساء المسلمات الموجودة في الكثير من وسائل الإعلام الغربية ، إلا أنه الطريقة التي قدمت بها التجربة بأكملها كانت إشكالية للغاية ، لانها قدمت الفكرة أوالموضوع بطريقة الأفلام الكوميدية. واختتم هذا الفيلم الوثائقي عند كشف كاتي لشخصيتها الحقيقية حيث خلعت كاتي حجابها وأنفها الصناعي ومسحوا المكياج البني عن وجهها لتُظهر لأصدقائها المسلمين الجدد أنها كانت تؤدي دور إمرأة إسلاميًة على مدار الأسبوع الماضي . لم يؤد هذا العرض فقط إلى تعزيز المفاهيم الخاطئة بأن هناك اختلافات كبيرة بين الشعب البريطاني والإسلام ، ولكن الكشف وبطريقة كوميدية ومثيرة للسخرية في قصة ارتداء الملابس الاسلامية والذي أشارة إلى التفوق في التمثيل من فنانة مقارنة بالأغبياء الذين خدعوا بهذا الفعل والذين إنطلت عليهم الخدعة ردة فعل عكسية . ورداً على ظاهرة تحول النساء إلى الإسلام . يمكن تفسير هذا الافتتان بالنساء اللاتي اعتنقت الإسلام من منظور الاتجاه الواسع لتصور الإسلام كدين يضطهد المرأة ، وبالتالي يقف في توتر مع "الثقافة الغربية" كقوة دافعة في تحرير المرأة. هذا النموذج من المجتمع الغربي العلماني باعتباره "متحررًا" والدين (خاصة الإسلام) على أنه "قمعي" قد تم التنازع عليه على نطاق واسع . بالإضافة إلى ذلك ، غالبًا ما يتم وصف النساء على أنهن "مستودعات رمزية للهوية الوطنية" في الخطاب العام . ربما ليس من المفاجئ إذن أن وسائل الإعلام الأوروبية وكذلك البحث الأكاديمي يجب أن تهتم بتحويل "رموزها الوطنية" إلى دين يُنظر إليه على أنه يتعارض مع المعايير الغربية للمساواة بين الجنسين . هناك ثلاثة مسارات سائدة لتفسير ظاهرة تحول المرأة إلى الإسلام في كل من الروايات الإعلامية والخطاب الأكاديمي حول اعتناق المرأة للإسلام. أولاً - تم تأطير تحول المرأة إلى الإسلام من منظور خطر "التطرف" المحتمل ، ثانيًا - غالبًا ما يتم تفسير التحول إلى الإسلام من منظور السير الذاتية الفردية المتعلقة بالروابط الأسرية ، ثالثًا- يسعى العلماء لتوضيح كيف يمكن أن تجد النساء المتحولات في الإسلام شكلاً مميزًا من المساواة بين الجنسين . ولابد هنا من الاشارة الى نشر مجموعة من الأبحاث التي تتعامل مع السؤال ألأنف الذكر "لماذا يتحولن إلى الإسلام النساء الغربيات اللواتي ترعرعن في سياقات ليبرالية ؟". في السنوات الأخيرة تعرض ألاشخاص المتحولون إلى الإسلام تركيزاً شديدًا في وسائل الإعلام الرئيسية في جميع أنحاء أوروبا. في وسائل الإعلام البريطانية السائدة ، هناك ميل للتركيز بشكل حصري تقريبًا على ......
#فيلم
#الحب
#يتعلق
#بالإيمان
#بقدر
#يتعلق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735811
الحوار المتمدن
علي المسعود - فيلم (بعد الحب) لا يتعلق بالإيمان بقدر ما يتعلق بالحزن والخسارة والحب والهوية