مصطفى القرة داغي : المايسترو إنيو موريكوني .. هدية الموسيقى الى السينما
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_القرة_داغي "أنا إنيو موريكوني، أنا ميت، أعلنها لكل أصدقائي، الذين أحييهم بعاطفة كبيرة". هكذا تبدأ الوصية التي تركها الموسيقار الراحل إنيو موريكوني، وقُرِأت في تأبينه. وفيها يَشكر أقرب أصدقائه، ويشير تحديداً إلى بيبوجيو وزوجته روبرتا، وبقية الأصدقاء الذين كانوا متواجدين دائماً في السنوات الأخيرة". كتب أيضاً "لا أريد الإزعاج" لذا طالَب بجنازة خاصة. وخَصّص الأسطر الأخيرة لزوجته ماريا كاتبة الأغاني وأم أبنائه الأربعة التي تزوجها عام 1956، والتي قال بأن وداعها كان الأكثر إيلاماً له، وجَدّد لها حبه الإستثنائي الذي كان يربطهما معاً، مبدياً أسفه لأنه سيضطر الى تركها لوحدها.وُلِد الموسيقار الأسطورة إنيو موريكوني Ennio Morricone في روما، في العاشر من نوفمبر عام 1928. عام 1946 حصل على دبلوم بآلة البوق، وفي عام 1954 حصل على دبلوم بالتأليف الموسيقي من أكاديمية سانتا سيسيليا الوطنية للموسيقى تحت إشراف جيفريدو بتراسي. كتب أعماله الموسيقية الأولى نهاية الخمسينات، لكن حياته المهنية كمؤلف موسيقى أفلام بدأت عام 1961 بفيلم فدرالي، ثم بدأت شهرته تتصاعد من خلال تعاونه مع المخرج سرجيو ليوني بأفلام الغرب الأمريكي التي وصفت بالسباغيتي ويسترن، مثل.. من أجل حفنة من الدولارات (1964)، مقابل بعض الدولارات أكثر (1965)، الجيّد السيء والقبيح (1966)، ذات مرة في الغرب (1968)، حفنة من الديناميت (1971) وغيرها.كان موريكوني أول من جعل للموسيقى السينمائية والتصويرية عموماً، شخصية خاصة بها، فإستعارة الصوت في الأفلام التي وضع موسيقاها كانت على قدم المساواة مع إستعارة الصورة. في موسيقاه لم تعد الموسيقى شيئاً مضافاً إلى المشهد أثناء التصوير كما هو سائد، فقد جرب مع سرجيو ليوني عَكَس هذه العلاقة في أعمالهما المشتركة لفترة طويلة، وقد نجحا في ذلك الى حد بعيد. ما كان متعارف عليه قبلهما هو أن يقوم الموسيقي بتأليف الموسيقى على أساس المشهد، لكن في "ذات مرة في الغرب" قام موريكوني بعد قرائته للسيناريو بتخيل أحداثه وتأليف الموسيقى التي تناسبها، ثم تم تنسيق أداء الممثلين على أساس الموسيقى، لذا كان ليوني يصفه دائماً بأنه "كاتب سيناريو موسيقي". قام موريكوني بتأليف الموسيقى للسينما كما هي في الحياة، بسكونها وصخبها، وبأدق تفاصيلها، لذا علِقت في ذاكرة عشاق السينما والموسيقى، وسكنت قلوبهم بعد أن دخلتها بدون إستِئذان. لم تكون موسيقاه مجرد خلفية لأحداث الأفلام، بل جزئاً من صورتها العامة التي يتلقاها المشاهد، وأحيانا كانت تَرسم المشهد وتُصَوّره قبل الكاميرا، وقد لا نبالغ إذا قلنا أن حضورها كان يطغى في بعض الأحيان على الصورة، وأنها كانت تؤثر بتركيبة الفيلم ومدى تأثيره على المشاهد، بل وتُقرِّر نجاحه من فشله في أغلب الأحيان، لذا حَوّلت موسيقاه الكثير من الأفلام العادية الى أفلام خالدة. بالتالي لا يمكن الحديث عن تأريخ السينما على مدى الستين سنة الماضية، دون ذكر موريكوني ودوره وتأثيره فيها، وهذا ربما ما جعله الموسيقار السينمائي الوحيد الذي ظل إسمه مألوفاً لدى جمهور واسع من أجيال مجتمعية متعاقبة.صرير كرسي هزاز، كلب يئِن، رَشّة مياه على قبعة، ذبابة تطير بحرية، ثم تَعلَق في مسار فوهة مسدس، ليمتزج أزيزها مع صافرة القطار، هكذا يبدأ فيلم"ذات مرة في الغرب". سبع دقائق من الموسيقى التصويرية والمؤثرات الصوتية التي تساهم في التعبير عن توَتّر المشهد بطريقة سردية دون حاجة الممثلين للتفوه ولا حتى بكلمة واحدة، هذا جانب من عبقرية موريكوني الخلاقة في تصوير المشاهد موسيقياً. وإذا أردنا أن نأخذ فكرة عن جانب آخر من عبقريت ......
#المايسترو
#إنيو
#موريكوني
#هدية
#الموسيقى
#السينما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685424
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_القرة_داغي "أنا إنيو موريكوني، أنا ميت، أعلنها لكل أصدقائي، الذين أحييهم بعاطفة كبيرة". هكذا تبدأ الوصية التي تركها الموسيقار الراحل إنيو موريكوني، وقُرِأت في تأبينه. وفيها يَشكر أقرب أصدقائه، ويشير تحديداً إلى بيبوجيو وزوجته روبرتا، وبقية الأصدقاء الذين كانوا متواجدين دائماً في السنوات الأخيرة". كتب أيضاً "لا أريد الإزعاج" لذا طالَب بجنازة خاصة. وخَصّص الأسطر الأخيرة لزوجته ماريا كاتبة الأغاني وأم أبنائه الأربعة التي تزوجها عام 1956، والتي قال بأن وداعها كان الأكثر إيلاماً له، وجَدّد لها حبه الإستثنائي الذي كان يربطهما معاً، مبدياً أسفه لأنه سيضطر الى تركها لوحدها.وُلِد الموسيقار الأسطورة إنيو موريكوني Ennio Morricone في روما، في العاشر من نوفمبر عام 1928. عام 1946 حصل على دبلوم بآلة البوق، وفي عام 1954 حصل على دبلوم بالتأليف الموسيقي من أكاديمية سانتا سيسيليا الوطنية للموسيقى تحت إشراف جيفريدو بتراسي. كتب أعماله الموسيقية الأولى نهاية الخمسينات، لكن حياته المهنية كمؤلف موسيقى أفلام بدأت عام 1961 بفيلم فدرالي، ثم بدأت شهرته تتصاعد من خلال تعاونه مع المخرج سرجيو ليوني بأفلام الغرب الأمريكي التي وصفت بالسباغيتي ويسترن، مثل.. من أجل حفنة من الدولارات (1964)، مقابل بعض الدولارات أكثر (1965)، الجيّد السيء والقبيح (1966)، ذات مرة في الغرب (1968)، حفنة من الديناميت (1971) وغيرها.كان موريكوني أول من جعل للموسيقى السينمائية والتصويرية عموماً، شخصية خاصة بها، فإستعارة الصوت في الأفلام التي وضع موسيقاها كانت على قدم المساواة مع إستعارة الصورة. في موسيقاه لم تعد الموسيقى شيئاً مضافاً إلى المشهد أثناء التصوير كما هو سائد، فقد جرب مع سرجيو ليوني عَكَس هذه العلاقة في أعمالهما المشتركة لفترة طويلة، وقد نجحا في ذلك الى حد بعيد. ما كان متعارف عليه قبلهما هو أن يقوم الموسيقي بتأليف الموسيقى على أساس المشهد، لكن في "ذات مرة في الغرب" قام موريكوني بعد قرائته للسيناريو بتخيل أحداثه وتأليف الموسيقى التي تناسبها، ثم تم تنسيق أداء الممثلين على أساس الموسيقى، لذا كان ليوني يصفه دائماً بأنه "كاتب سيناريو موسيقي". قام موريكوني بتأليف الموسيقى للسينما كما هي في الحياة، بسكونها وصخبها، وبأدق تفاصيلها، لذا علِقت في ذاكرة عشاق السينما والموسيقى، وسكنت قلوبهم بعد أن دخلتها بدون إستِئذان. لم تكون موسيقاه مجرد خلفية لأحداث الأفلام، بل جزئاً من صورتها العامة التي يتلقاها المشاهد، وأحيانا كانت تَرسم المشهد وتُصَوّره قبل الكاميرا، وقد لا نبالغ إذا قلنا أن حضورها كان يطغى في بعض الأحيان على الصورة، وأنها كانت تؤثر بتركيبة الفيلم ومدى تأثيره على المشاهد، بل وتُقرِّر نجاحه من فشله في أغلب الأحيان، لذا حَوّلت موسيقاه الكثير من الأفلام العادية الى أفلام خالدة. بالتالي لا يمكن الحديث عن تأريخ السينما على مدى الستين سنة الماضية، دون ذكر موريكوني ودوره وتأثيره فيها، وهذا ربما ما جعله الموسيقار السينمائي الوحيد الذي ظل إسمه مألوفاً لدى جمهور واسع من أجيال مجتمعية متعاقبة.صرير كرسي هزاز، كلب يئِن، رَشّة مياه على قبعة، ذبابة تطير بحرية، ثم تَعلَق في مسار فوهة مسدس، ليمتزج أزيزها مع صافرة القطار، هكذا يبدأ فيلم"ذات مرة في الغرب". سبع دقائق من الموسيقى التصويرية والمؤثرات الصوتية التي تساهم في التعبير عن توَتّر المشهد بطريقة سردية دون حاجة الممثلين للتفوه ولا حتى بكلمة واحدة، هذا جانب من عبقرية موريكوني الخلاقة في تصوير المشاهد موسيقياً. وإذا أردنا أن نأخذ فكرة عن جانب آخر من عبقريت ......
#المايسترو
#إنيو
#موريكوني
#هدية
#الموسيقى
#السينما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685424
الحوار المتمدن
مصطفى القرة داغي - المايسترو إنيو موريكوني .. هدية الموسيقى الى السينما
فاطمة ناعوت : أوركسترا وطني بقيادة المايسترو عبد الفتاح السيسي
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت هل بوسعنا، نحن المصريين، أن نُكوّن فريق أوركسترا مصريًّا قُوامه تسعون مليون عازف؟ فتكون أنت عازف تشيللو، وأنا عازفة هارب، وابن خالتك عازف بيانو، وابنة خالتي عازفة ڤ-;-يولين، وجاري العجوز عازف كونترباص، وجارتي الشابة عازفة ماريمبا، وصديقة طفولتي عازفة فلوت؟ على أن تتراوح عيوننا جميعًا بين نوتة السيمفونية التي نعزفها وهي: (صالح مصر)، وبين المايسترو قائد الأوركسترا وهو: (قائد مصر)؟ اسمعوا معي ما يلي:(فريقي الموسيقيّ الضخم الذي ترونه الآن، مُكوّنٌ من رجال ونساء جاءوا من بلادٍ كثيرة مختلفة من أنحاء العالم. لهذا فإنهم شديدو الاختلاف. أعراقٌ وألوانٌ مختلفة، عقائدُ ومعتقداتٌ ومذاهبُ عديدة، أفكارٌ وأيديولوجيات وتوجّهاتٌ وثقافاتٌ متباينة. ولكننا، هذا الجمع المتنافرُ، سنتوحّد بعد برهةٍ في معزوفة واحدة، كأننا نحمل روحًا واحدة، وصوتًا واحدًا، وعينًا واحدة تقرأ نوتةً واحدة، وتتبعُ عصا واحدة في يد مايسترو واحد. نعيشُ معًا، ونعملُ معًا، في سلام وتناغم ومحبة حقيقية لا تعرفُ الشِّقاقَ ولا الشتاتَ ولا التناحر. لأن نجاحَ كل فردٍ فينا، هو نجاحٌ لنا جميعًا، وفشلُ أي عضو منّا، هو إخفاقٌ محقّقٌ للمعزوفة التي نعزفُها، وبالتالي: فشلٌ لنا جميعًا دون استثناء. طاقم الأوركسترا أُناسٌ يعيشون معًا، ويعملون معًا في سلام وهارمونية، دون تناحر ولا نزاعات.)هذا ملخّصُ الكلمة البليغة التي ألقاها ملك الڤ-;-الس والمؤلف الموسيقيّ الهولندي الشهير أندريه ريو، في قاعة راديو سيتي ميوزيك بنيويورك قبل أن يبدأ الأوركسترا في عزف عدة مقطوعات موسيقية بديعة، امتدت ساعات طوالا مرّت علينا كلحظة خاطفة؛ لأن الجمالَ الفريد، كما تعلمون، يمرُّ مرور السحاب. أما الملك ريوو، André Rieu، فمن مواليد 1949. بدأ عزف الڤ-;-يولين ودراسته في الكونسرڤ-;-توار الملكي البلچيكي من عمر الخامسة. ثم تعلّم على يد كبار الموسيقيين حتى تخرّج من معهد الموسيقى الملكي في بروكسيل. أسّس ريو أوركسترا "يوهان شتراوس" عام 1987، وقدّم الكونشرتو الأول بعدها بعام، بـعدد 12 موسيقيًّا فقط. في عام 2008 اتسع الأوركسترا ليضمَّ 43 عضوًا ثابتًا، وبدأ يؤدي عروضه باستضافة موسيقيين ومغنين ذائعي الصيت على أكبر مسارح ودور الأوپرا في العالم. واشتهر الأوركسترا بتقديم الأعمال الكلاسيكية الكبرى على نحو غير تقليدي مع شيء من الرعونة في الأداء الموسيقي، إضافة إلى "كسر الحائط الرابع"، بتعبير بريخت، عن طريق التفاعل مع الجمهور ومداعبتهم بالنكات والقفشات والحيل الكوميدية أحيانًا. يضم الأوركسترا الآن ما بين ثمانين إلى مائة وخمسين عازفًا وعازفةً. تلك العازفات اشتهرن بارتداء فساتين ڤ-;-يكتورية فاتنة تنجح في نقلنا إلى عالم الكلاسيكيات التي نُنصتُ إليها في شغف؛ لأن تلك الموسيقى لا تخاطب الأذن والعقل، بقدر ما تتسلل مباشرةً إلى الروح؛ فتعيد ترتيب أوتارها المتنافرة لتضبطها و"تدوزنها" على نغمة الجمال النقيّ؛ فيصفو الإنسان ويشفُّ ويكاد يحلّق في علياء السموات. أكتبُ عنه اليوم ليس لأنني من المفتونين بالڤ-;-الس، وأضعه دُرّةً فوق تاج الموسيقى، التي أعتبرها بدورها دُرّة فوق تاج الفنون الستة، كما صنّفها الإغريقُ، أو السبعة إذا ما أضفنا السينما. ولا لأنني لا يمرُّ يوم دون أن أكافئ نفسي بقطعة ڤ-;-الس لتشايكوڤ-;-سكي أو شتراوس أو شوبان. ولا حتى لأنني أدركتُ عبقرية عبد الوهاب حينما سخّر الڤ-;-الس الغربي في نغم شرقيّ عميق. بل أكتبُ عنه اليومَ لأنني، فيما أتأمل حال الشتات التي وصلنا إليها اليوم، تذكّرتُ تلك الخطبة القصيرة التي استمعتُ ......
#أوركسترا
#وطني
#بقيادة
#المايسترو
#الفتاح
#السيسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701721
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت هل بوسعنا، نحن المصريين، أن نُكوّن فريق أوركسترا مصريًّا قُوامه تسعون مليون عازف؟ فتكون أنت عازف تشيللو، وأنا عازفة هارب، وابن خالتك عازف بيانو، وابنة خالتي عازفة ڤ-;-يولين، وجاري العجوز عازف كونترباص، وجارتي الشابة عازفة ماريمبا، وصديقة طفولتي عازفة فلوت؟ على أن تتراوح عيوننا جميعًا بين نوتة السيمفونية التي نعزفها وهي: (صالح مصر)، وبين المايسترو قائد الأوركسترا وهو: (قائد مصر)؟ اسمعوا معي ما يلي:(فريقي الموسيقيّ الضخم الذي ترونه الآن، مُكوّنٌ من رجال ونساء جاءوا من بلادٍ كثيرة مختلفة من أنحاء العالم. لهذا فإنهم شديدو الاختلاف. أعراقٌ وألوانٌ مختلفة، عقائدُ ومعتقداتٌ ومذاهبُ عديدة، أفكارٌ وأيديولوجيات وتوجّهاتٌ وثقافاتٌ متباينة. ولكننا، هذا الجمع المتنافرُ، سنتوحّد بعد برهةٍ في معزوفة واحدة، كأننا نحمل روحًا واحدة، وصوتًا واحدًا، وعينًا واحدة تقرأ نوتةً واحدة، وتتبعُ عصا واحدة في يد مايسترو واحد. نعيشُ معًا، ونعملُ معًا، في سلام وتناغم ومحبة حقيقية لا تعرفُ الشِّقاقَ ولا الشتاتَ ولا التناحر. لأن نجاحَ كل فردٍ فينا، هو نجاحٌ لنا جميعًا، وفشلُ أي عضو منّا، هو إخفاقٌ محقّقٌ للمعزوفة التي نعزفُها، وبالتالي: فشلٌ لنا جميعًا دون استثناء. طاقم الأوركسترا أُناسٌ يعيشون معًا، ويعملون معًا في سلام وهارمونية، دون تناحر ولا نزاعات.)هذا ملخّصُ الكلمة البليغة التي ألقاها ملك الڤ-;-الس والمؤلف الموسيقيّ الهولندي الشهير أندريه ريو، في قاعة راديو سيتي ميوزيك بنيويورك قبل أن يبدأ الأوركسترا في عزف عدة مقطوعات موسيقية بديعة، امتدت ساعات طوالا مرّت علينا كلحظة خاطفة؛ لأن الجمالَ الفريد، كما تعلمون، يمرُّ مرور السحاب. أما الملك ريوو، André Rieu، فمن مواليد 1949. بدأ عزف الڤ-;-يولين ودراسته في الكونسرڤ-;-توار الملكي البلچيكي من عمر الخامسة. ثم تعلّم على يد كبار الموسيقيين حتى تخرّج من معهد الموسيقى الملكي في بروكسيل. أسّس ريو أوركسترا "يوهان شتراوس" عام 1987، وقدّم الكونشرتو الأول بعدها بعام، بـعدد 12 موسيقيًّا فقط. في عام 2008 اتسع الأوركسترا ليضمَّ 43 عضوًا ثابتًا، وبدأ يؤدي عروضه باستضافة موسيقيين ومغنين ذائعي الصيت على أكبر مسارح ودور الأوپرا في العالم. واشتهر الأوركسترا بتقديم الأعمال الكلاسيكية الكبرى على نحو غير تقليدي مع شيء من الرعونة في الأداء الموسيقي، إضافة إلى "كسر الحائط الرابع"، بتعبير بريخت، عن طريق التفاعل مع الجمهور ومداعبتهم بالنكات والقفشات والحيل الكوميدية أحيانًا. يضم الأوركسترا الآن ما بين ثمانين إلى مائة وخمسين عازفًا وعازفةً. تلك العازفات اشتهرن بارتداء فساتين ڤ-;-يكتورية فاتنة تنجح في نقلنا إلى عالم الكلاسيكيات التي نُنصتُ إليها في شغف؛ لأن تلك الموسيقى لا تخاطب الأذن والعقل، بقدر ما تتسلل مباشرةً إلى الروح؛ فتعيد ترتيب أوتارها المتنافرة لتضبطها و"تدوزنها" على نغمة الجمال النقيّ؛ فيصفو الإنسان ويشفُّ ويكاد يحلّق في علياء السموات. أكتبُ عنه اليوم ليس لأنني من المفتونين بالڤ-;-الس، وأضعه دُرّةً فوق تاج الموسيقى، التي أعتبرها بدورها دُرّة فوق تاج الفنون الستة، كما صنّفها الإغريقُ، أو السبعة إذا ما أضفنا السينما. ولا لأنني لا يمرُّ يوم دون أن أكافئ نفسي بقطعة ڤ-;-الس لتشايكوڤ-;-سكي أو شتراوس أو شوبان. ولا حتى لأنني أدركتُ عبقرية عبد الوهاب حينما سخّر الڤ-;-الس الغربي في نغم شرقيّ عميق. بل أكتبُ عنه اليومَ لأنني، فيما أتأمل حال الشتات التي وصلنا إليها اليوم، تذكّرتُ تلك الخطبة القصيرة التي استمعتُ ......
#أوركسترا
#وطني
#بقيادة
#المايسترو
#الفتاح
#السيسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701721
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - أوركسترا وطني بقيادة المايسترو عبد الفتاح السيسي
عطا درغام : المايسترو باركييڤ تسلاكيان أحد رواد الموسيقي في لبنان
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام يُعتبر المايسترو باركييف تسلاكيان أحد رواد الموسيقي في لبنان، إذ استطاع أن يحفر اسمه في التاريخ الموسيقي بأحرف ذهبية ، وخصوصًا بعد تأسيس كورال" الفيحاء" في طرابلس لبنان ، الذي امتد تأثيره خارج لبنان، وقدَّم عدة حفلات في لبنان وعدد من الأقطار العربية وأرمينيا وأوروبا ، وحصد مع" الفيحاء" علي العديد من الجوائز العالمية، كما مثَّل لبنان في عدد كبير من المؤتمرات الموسيقية الدولية والعالم العربي.واستطعنا أن ندخل عالمه الموسيقي ، وننضم إلي " الفيحاء" ؛ لنتمازج مع روعة أدائها، وننسجم مع كلماتها العذبة، فخرج لنا هذا الحوار ،الذي تناول مسيرته الفنية ، ودور "الفيحاء" في نشر الموسيقى في المنطقة العربية والعالم.- ماذا عن النشأة والبدايات ..؟ولدت في بلدة عنجر في بقاع لبنان عام 1964 حيث لجأ والديَّ بعد الإبادة الأرمنية من لواء إسكندرون. كان والدي يعمل شيف "الباتيسري" في كازينو لبنان وتعرّض لحادث سير قاسٍ قبل ولادتي. فقد قسم الكلام في دماغه، وبات نصف أخرس وبدّل لاحقاً مهنته وبات مزارعاً. تحمّلت والدتي مسؤولياتها ،وامتهنت الخياطة وعشنا فقراء. كان والدي يمتلك أوكورديون، بدأت العزف عليه حين اكتشفته، وكان العقاب "قتلة" من أمي التي قررت منع تعاطي الموسيقى بحجة أنها لا تُطعم خبزاً. بدأت فك رموز النوتة وقراءتها بنفسي. وصدفة بدأت تدريب كورال الكنيسة عام 1986 ،وبالكاد كنت أعرف تحريك إصبعي. وعندما كنا بصدد حفل كان لا بد من قيادة الكورال. هكذا كانت البداية ،فيما كنت قبلها أعزف آلات النفخ جميعها. مع العلم أنني لم أقتنِ خلال طفولتي أي آلة موسيقية، فنحن كنا فقراء بمعنى الكلمة ،والحمد لله سنة 1992 تمّ فتح صف قيادة كورال في بيروت مع أستاذي المايسترو "هاروتيون طوبيكيان "( قائد الكورال الوطني في أرمينيا)، وكنت أول تلميذ بدأ معه، وآخر تلميذ يتركه على مدار ست سنوات. كما درست الموسيقى مع البروفيسور "يرفانت يرغانيان". بتّ محترفاً رغم كوني رغبت بأن تكون الموسيقى هوايتي فقط. تخلّيت عن مهنتي في مختبر الأسنان بعدما بدأت أتقاضى راتباً من بلدية طرابلس وتفرّغت للموسيقى.- متى بدأت صلتك بالموسيقي ومن شجعك؟لم يشجعني أحد في بداياتي، كان شغفي يقودني وراء الموسيقى أينما وجدت. والفضل الأكبر يعود إلى أستاذي الذي فقدته مؤخّرًا، المايسترو "هاروتيون طوبيكيان" الذي لم يقتصر تأثيره بي على الموسيقى فقط، بل كان له تأثير كبير أيضًا على بناء شخصيّتي كقائد كورال وكإنسان.- قال أستاذك "العرب عندهم أعظم موسيقي"..ماذا تعني هذه الجملة؟ وكيف تأثرت بها؟ولدت وكبرت في "عنجر" في بيئة أرمنية، وقد لا تصدق بأنني كنت أكره الموسيقى العربية. وعندما كنت أدرس الهارموني مع استاذي البروفسور" ييرفانت ييرغانيان" الآتي من أرمينيا، أخبرني إن أعظم موسيقى العالم سمعها الموسيقي العربية استغربت أمامه وتساءلت يومها عن الأسباب. وعندما بدأت التقرُّب من الموسيقى العربية أكثر منذ سنة 2003، بدأت اكتشاف عظمتها. وفي كل زيارة لي إلى أرمينيا التقي أستاذي مجدداً، وأشرح له جديداً تعلمته عن عظمة موسيقانا. وثمة واقعة مؤثِّرة في حياتي فعندما سمعت "أحمد العربي" لمرسيل خليفة وجدت نفسي منجذباً جداً إلى الموسيقى العربية، وهي بالتأكيد شكَّلت بداية لعملي الحالي مع كورال "الفيحاء" بفروعه كافة. ولست مُغرماً الآن بالموسيقى العربية بل أزحف نحوها حيثما كانت. إنها عشقٌ أبدي.- الموسيقي هي لغة الإحساس والتعبير الصادق عن المشاعر، فكيف تعاملت مع الإبادة الأرمنية؟ وهل عبرت عنها في فنك؟القضيّة الأرمنية هي القضيّة الأسمى بالنسبة لي ......
#المايسترو
#باركييڤ
#تسلاكيان
#رواد
#الموسيقي
#لبنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754500
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام يُعتبر المايسترو باركييف تسلاكيان أحد رواد الموسيقي في لبنان، إذ استطاع أن يحفر اسمه في التاريخ الموسيقي بأحرف ذهبية ، وخصوصًا بعد تأسيس كورال" الفيحاء" في طرابلس لبنان ، الذي امتد تأثيره خارج لبنان، وقدَّم عدة حفلات في لبنان وعدد من الأقطار العربية وأرمينيا وأوروبا ، وحصد مع" الفيحاء" علي العديد من الجوائز العالمية، كما مثَّل لبنان في عدد كبير من المؤتمرات الموسيقية الدولية والعالم العربي.واستطعنا أن ندخل عالمه الموسيقي ، وننضم إلي " الفيحاء" ؛ لنتمازج مع روعة أدائها، وننسجم مع كلماتها العذبة، فخرج لنا هذا الحوار ،الذي تناول مسيرته الفنية ، ودور "الفيحاء" في نشر الموسيقى في المنطقة العربية والعالم.- ماذا عن النشأة والبدايات ..؟ولدت في بلدة عنجر في بقاع لبنان عام 1964 حيث لجأ والديَّ بعد الإبادة الأرمنية من لواء إسكندرون. كان والدي يعمل شيف "الباتيسري" في كازينو لبنان وتعرّض لحادث سير قاسٍ قبل ولادتي. فقد قسم الكلام في دماغه، وبات نصف أخرس وبدّل لاحقاً مهنته وبات مزارعاً. تحمّلت والدتي مسؤولياتها ،وامتهنت الخياطة وعشنا فقراء. كان والدي يمتلك أوكورديون، بدأت العزف عليه حين اكتشفته، وكان العقاب "قتلة" من أمي التي قررت منع تعاطي الموسيقى بحجة أنها لا تُطعم خبزاً. بدأت فك رموز النوتة وقراءتها بنفسي. وصدفة بدأت تدريب كورال الكنيسة عام 1986 ،وبالكاد كنت أعرف تحريك إصبعي. وعندما كنا بصدد حفل كان لا بد من قيادة الكورال. هكذا كانت البداية ،فيما كنت قبلها أعزف آلات النفخ جميعها. مع العلم أنني لم أقتنِ خلال طفولتي أي آلة موسيقية، فنحن كنا فقراء بمعنى الكلمة ،والحمد لله سنة 1992 تمّ فتح صف قيادة كورال في بيروت مع أستاذي المايسترو "هاروتيون طوبيكيان "( قائد الكورال الوطني في أرمينيا)، وكنت أول تلميذ بدأ معه، وآخر تلميذ يتركه على مدار ست سنوات. كما درست الموسيقى مع البروفيسور "يرفانت يرغانيان". بتّ محترفاً رغم كوني رغبت بأن تكون الموسيقى هوايتي فقط. تخلّيت عن مهنتي في مختبر الأسنان بعدما بدأت أتقاضى راتباً من بلدية طرابلس وتفرّغت للموسيقى.- متى بدأت صلتك بالموسيقي ومن شجعك؟لم يشجعني أحد في بداياتي، كان شغفي يقودني وراء الموسيقى أينما وجدت. والفضل الأكبر يعود إلى أستاذي الذي فقدته مؤخّرًا، المايسترو "هاروتيون طوبيكيان" الذي لم يقتصر تأثيره بي على الموسيقى فقط، بل كان له تأثير كبير أيضًا على بناء شخصيّتي كقائد كورال وكإنسان.- قال أستاذك "العرب عندهم أعظم موسيقي"..ماذا تعني هذه الجملة؟ وكيف تأثرت بها؟ولدت وكبرت في "عنجر" في بيئة أرمنية، وقد لا تصدق بأنني كنت أكره الموسيقى العربية. وعندما كنت أدرس الهارموني مع استاذي البروفسور" ييرفانت ييرغانيان" الآتي من أرمينيا، أخبرني إن أعظم موسيقى العالم سمعها الموسيقي العربية استغربت أمامه وتساءلت يومها عن الأسباب. وعندما بدأت التقرُّب من الموسيقى العربية أكثر منذ سنة 2003، بدأت اكتشاف عظمتها. وفي كل زيارة لي إلى أرمينيا التقي أستاذي مجدداً، وأشرح له جديداً تعلمته عن عظمة موسيقانا. وثمة واقعة مؤثِّرة في حياتي فعندما سمعت "أحمد العربي" لمرسيل خليفة وجدت نفسي منجذباً جداً إلى الموسيقى العربية، وهي بالتأكيد شكَّلت بداية لعملي الحالي مع كورال "الفيحاء" بفروعه كافة. ولست مُغرماً الآن بالموسيقى العربية بل أزحف نحوها حيثما كانت. إنها عشقٌ أبدي.- الموسيقي هي لغة الإحساس والتعبير الصادق عن المشاعر، فكيف تعاملت مع الإبادة الأرمنية؟ وهل عبرت عنها في فنك؟القضيّة الأرمنية هي القضيّة الأسمى بالنسبة لي ......
#المايسترو
#باركييڤ
#تسلاكيان
#رواد
#الموسيقي
#لبنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754500
الحوار المتمدن
عطا درغام - المايسترو باركييڤ تسلاكيان أحد رواد الموسيقي في لبنان