ماجد الحيدر : حكايات من الفولكلور الكردي-الملا الفاسق
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الملا الفاسق - حكاية من الفولكلور الكرديترجمة ماجد الحيدريحكى أن أحد الملالي تعلق بجارة له وهام بها عشقا بادلته إياه. وكان، كلما أراد أن يعرف إن كان زوجها في البيت أو خارجه، يصعد الى سطح المسجد وينادي:- الله اكبر الله أكبررررررررررر... صاحبنا هنا أم سافرررررر؟وعندما تريد الزوجة الخائنة أن تعلمه بأن زوجها خرج من البيت أو سافر الى مكان ما فإنها ترفع ساقيها من تحت المهد وتنادي:- الله اكبر الله أكبررررر.. صاحبنا في القافلة غادررررر!!وهكذا يطمئن ويذهب اليها.في إحدى الليالي ، وبينما كان الملا في أحضان المرأة التي غاب زوجها في سفرة مع قافلة من التجار، قال لها:- علينا أن نفكر في طريقة كي نبعد زوجك عن القرية لفترة طويلة حتى يفرغ لنا الجو ونتمتع كما نشاء.- وكيف هذا؟- اسمعي، لقد واتتني فكرة: عندما يعود زوجك من السفر تظاهري بأنك مريضة وابقي في السرير وضعي تحت جنبيك شيئاً من رقاق الخبز وتقلبي على الجانبين حتى يظن صوت تكسر الخبز صادراً من أضلاعك المتوجعة، ثم أخبريه بأن الأطباء والحكماء قالوا ان دواءك موجود في جزيرة (ما وراء البحار السبعة) وهكذا سيتأخر عنا زمنا طويلا وربما لا يعود.فعلت المرأة ما طلب منها الملا وهرعت الى فراشها حالما عاد زوجها من القافلة وتظاهرت بالمرض ووضعت تحتها من كل جانب كسرة خبز رقيق يابس وأخذت تبدي الدلال لزوجها وتتقلب وتتأوه فظن الزوج المخدوع بأن صوت تكسر الخبز ليس إلا قرقرة أضلاعها وعظامها. كان الزوج رجلاً طيب القلب صافي النية يحب زوجته كثيرا فتعهد لها بأن يجلب لها الدواء حتى لو كان في آخر الدنيا. وهنا حانت الفرصة للزوجة الماكرة فقالت له:- لقد أخبرني الأطباء والحكماء بأن دوائي لا يوجد إلا في جزيرة (ما وراء البحار السبعة)ولم يتأخر الزوج كثيراً، فجهز حقيبته وودع زوجته وانطلق خارجا للبحث عن الدواء المزعوم. وهكذا خلا الجو للخائنين فكان الملا يأتي الى المرأة مع حلول الظلام ويقضيان الليل كله في اللهو والفجور ولا يغادر بيتها الا في الصباح!مرت الأيام والأسابيع والزوج ينتقل من قرية لقرية ومن مدينة لمدينة سائلاً عن طريقة لبلوغ تلك الجزيرة لكن دون جدوى حتى التقى ذات يوم بشيخ حكيم خبر الحياة فقص عليه حكايته. أصغى الشيخ لحديث الرجل ثم قال له:- أصغ الي يا ولدي: هذه الجزيرة التي تتحدث عنها لا وجود لها في الواقع. عد الى بيتك وزوجتك سريعا فلا بد أنها فعلت ذلك لتتخلص منك ويخلو لها الجو لخيانتك مع عشيقها.فكر الزوج مليا فيما قاله الشيخ ووجده معقولا فاستدار على عقبيه ومضى من فوره عائداً الى قريته، وعندما اقترب منها لبث بضع ساعات حتى نزل الليل وتلثم حتى لا يتعرف عليه أحد وتوجه الى بيته وطرق الباب مدعيا بأنه مسافر غريب يطلب المبيت، وفوجئ عند دخوله بوجود الملا مع زوجته لوحدهما وبأنه يتصرف كأنه صاحب البيت، لكنه تريث والتزم الصمت. غير أنه لاحظ بأن الملا يقترب بين الفينة والأخرى من زوجته ويحتضنها ويقبلها وهي راضية سعيدة فلم يطق صبراً وكشف عن وجهه. ارتبك الخائنان وعلاهما الشحوب وأخذ الملا يتوسل ويلتمس الأعذار:- لا تذهب بك الظنون بعيدا يا جاري العزيز. لقد كانت زوجتك خائفة لبقائها وحيدة في البيت فجئت اليها كي أطمئنها وأخفف عنها وحشتها لوجه الله وحبا بعمل الخير!- حسنا يا مولانا. سأصدق بأنك جئت لكي تسليها وتخفف عنها وحشتها. ولكن ما هذه الأحضان والقبلات؟ أتفعل هذا أيضا لوجه الله وحباً بعمل الخير؟ثم قام من ساعته وقتلهما وألقى لحمهما للكلاب! ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي-الملا
#الفاسق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757576
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر الملا الفاسق - حكاية من الفولكلور الكرديترجمة ماجد الحيدريحكى أن أحد الملالي تعلق بجارة له وهام بها عشقا بادلته إياه. وكان، كلما أراد أن يعرف إن كان زوجها في البيت أو خارجه، يصعد الى سطح المسجد وينادي:- الله اكبر الله أكبررررررررررر... صاحبنا هنا أم سافرررررر؟وعندما تريد الزوجة الخائنة أن تعلمه بأن زوجها خرج من البيت أو سافر الى مكان ما فإنها ترفع ساقيها من تحت المهد وتنادي:- الله اكبر الله أكبررررر.. صاحبنا في القافلة غادررررر!!وهكذا يطمئن ويذهب اليها.في إحدى الليالي ، وبينما كان الملا في أحضان المرأة التي غاب زوجها في سفرة مع قافلة من التجار، قال لها:- علينا أن نفكر في طريقة كي نبعد زوجك عن القرية لفترة طويلة حتى يفرغ لنا الجو ونتمتع كما نشاء.- وكيف هذا؟- اسمعي، لقد واتتني فكرة: عندما يعود زوجك من السفر تظاهري بأنك مريضة وابقي في السرير وضعي تحت جنبيك شيئاً من رقاق الخبز وتقلبي على الجانبين حتى يظن صوت تكسر الخبز صادراً من أضلاعك المتوجعة، ثم أخبريه بأن الأطباء والحكماء قالوا ان دواءك موجود في جزيرة (ما وراء البحار السبعة) وهكذا سيتأخر عنا زمنا طويلا وربما لا يعود.فعلت المرأة ما طلب منها الملا وهرعت الى فراشها حالما عاد زوجها من القافلة وتظاهرت بالمرض ووضعت تحتها من كل جانب كسرة خبز رقيق يابس وأخذت تبدي الدلال لزوجها وتتقلب وتتأوه فظن الزوج المخدوع بأن صوت تكسر الخبز ليس إلا قرقرة أضلاعها وعظامها. كان الزوج رجلاً طيب القلب صافي النية يحب زوجته كثيرا فتعهد لها بأن يجلب لها الدواء حتى لو كان في آخر الدنيا. وهنا حانت الفرصة للزوجة الماكرة فقالت له:- لقد أخبرني الأطباء والحكماء بأن دوائي لا يوجد إلا في جزيرة (ما وراء البحار السبعة)ولم يتأخر الزوج كثيراً، فجهز حقيبته وودع زوجته وانطلق خارجا للبحث عن الدواء المزعوم. وهكذا خلا الجو للخائنين فكان الملا يأتي الى المرأة مع حلول الظلام ويقضيان الليل كله في اللهو والفجور ولا يغادر بيتها الا في الصباح!مرت الأيام والأسابيع والزوج ينتقل من قرية لقرية ومن مدينة لمدينة سائلاً عن طريقة لبلوغ تلك الجزيرة لكن دون جدوى حتى التقى ذات يوم بشيخ حكيم خبر الحياة فقص عليه حكايته. أصغى الشيخ لحديث الرجل ثم قال له:- أصغ الي يا ولدي: هذه الجزيرة التي تتحدث عنها لا وجود لها في الواقع. عد الى بيتك وزوجتك سريعا فلا بد أنها فعلت ذلك لتتخلص منك ويخلو لها الجو لخيانتك مع عشيقها.فكر الزوج مليا فيما قاله الشيخ ووجده معقولا فاستدار على عقبيه ومضى من فوره عائداً الى قريته، وعندما اقترب منها لبث بضع ساعات حتى نزل الليل وتلثم حتى لا يتعرف عليه أحد وتوجه الى بيته وطرق الباب مدعيا بأنه مسافر غريب يطلب المبيت، وفوجئ عند دخوله بوجود الملا مع زوجته لوحدهما وبأنه يتصرف كأنه صاحب البيت، لكنه تريث والتزم الصمت. غير أنه لاحظ بأن الملا يقترب بين الفينة والأخرى من زوجته ويحتضنها ويقبلها وهي راضية سعيدة فلم يطق صبراً وكشف عن وجهه. ارتبك الخائنان وعلاهما الشحوب وأخذ الملا يتوسل ويلتمس الأعذار:- لا تذهب بك الظنون بعيدا يا جاري العزيز. لقد كانت زوجتك خائفة لبقائها وحيدة في البيت فجئت اليها كي أطمئنها وأخفف عنها وحشتها لوجه الله وحبا بعمل الخير!- حسنا يا مولانا. سأصدق بأنك جئت لكي تسليها وتخفف عنها وحشتها. ولكن ما هذه الأحضان والقبلات؟ أتفعل هذا أيضا لوجه الله وحباً بعمل الخير؟ثم قام من ساعته وقتلهما وألقى لحمهما للكلاب! ......
#حكايات
#الفولكلور
#الكردي-الملا
#الفاسق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757576
الحوار المتمدن
ماجد الحيدر - حكايات من الفولكلور الكردي-الملا الفاسق