جمال امْحاول : قاتلتي..في عين الغزال
#الحوار_المتمدن
#جمال_امْحاول من أقاصي القُرْط الذهبييمتد البريق شعشعانيعلى بساطبلاط العذروات..يغريني بعزف مقطوعة السوناتاتتداخل فيها النوتات والشطحات..فلا أملك سوى أنأمد نوتة ٱ-;-متدتْ جذورهابذروة النهى..تستحوذ هذه الأنفس برمّتها..على الهُذب الآتي،من فيض الأرغولتباركتْ في ضحى الشمس،علياءقد كانت تحبو في فتق ماض..هي ذي نديدة الشمسقد تقفل عند غيابها بمكان هناتجتمع خرادل العشق..تفتل ضفائر الاندفاعنمتْ على نبض العرق..شتلةٌ اجتثتْمن ربىتهوى الرقي..سفّ الحوارزمرةَ السواقي..بأعز ما تمتلك من هفوة الانعتاق..وتهفو ليتم أبىإلا أن يتقيّد في مسرى العروق..بموعد سوف يبقىفي سدرة التناهي والتلاقي.أحلى ما في الذكرى..يومٌ فاض نعيمه على بنات نعشبرونقهمساءات غائمةفي ضباب رومانسي عجول،حيث تجتمع الصبايا تستعجلن الرحيل إلى الكرى..منحتني نبذة روحلتبحر الغادةفي بطن زَجَر..تلتمس الحنينمن دعوة الزورق المنكسر..في أحضان الرمالتكسر توا، بُلعم الحياءفوق كلمة الزجل..فلْتكن قاتلتي بالحبفي عين الغزال..تركض في بحبوحة القمر..جالسة في ركن متلألئ،شُيّد يوم ٱ-;-بتليت الكائنات المجهريةفي سحرها العاكف على نخرعود الشجر..يوم علتْ عذرواتٌمن جزر المدار..لا تفسح المجال،إلا لهوة السمر..ولا تعشق سوى سترة الصبحوقُبة الصور..ما شاءت هذه الأنفس،أن تبقي أولا تذر..هذه الروح الرابضةتأبى الانتحار..في سدرة التناهي والاندثار.لا تُمدّ أشجانُ الفردوسولا جفون المقل إلا لمن طوتْ وجنتيهاالأصباغُ الناصعة،في الحر الصيفي،تصعق فيها برقية الشمسكي تقلع عن الجلطات..قد تصاب بالغيرةوتخفي وجنتيها عن اللسعات..ما أخشاه أناأن تفقد نضرة الغواني في موكب يسبق الخبر..تُرسل سناهاكبسمة البعث الكوني،تنبلج فيها النيازك بأحلى ضياءوحرير.. وزبرجد..و..و أرومة النفس تقول:لو تفتل حلم الرضا،قاب ذاك الفتليراوض الليلبكل ما فيه قد زخر..وٱ-;-قتدىبرسم شبحلا تطويه الصور..إلا الداليات الإثني عشر..الباسقة منهافي سدرة التناهي والافتخار.ذلكم القُرط في الذاكرة لا زال كالمعلق من أهدابهيطوي سفر العناءوسفر القيل والقال..لا زال كالحية الرقطاء تتماوج تحت أقاصه..هو عين الموتيجر حذاءه دون رتق..هناتعشش العاديات،بضبحها الخافت،في جحرها الباهت،لو أني مزقتُ سرج السحاب..لو أني حولتُ آية الشمس محوًاإلى ما أهوى في بضع ثوان،وبعض نقاب..أقول: لو تعلم قماقم سليمانأني الأوحد من يلج..بالسكوت المختومفي رحيق الأريج..لو تعلم فساتينُ سندسنقشَ الصبح من الغبش المنبلج.. لو..لو تعلم..كيف أحن إليها..ومسحة الوقار على وجنتيها..وعفة العشق في شفتيها..في صحوة أقولها..لو تعلم هذه اللؤلؤةأن البحر يهواها..والموت يغضب لها..حين تفقد محياها..لو تعلم ما في حشاشة القلب وجوشن النفسمن حشرجة وأناة..لو تعلمهذه الغادة..كيف يأتي يُتم الحب الآتي بالرحيل والآتي بالموت.. ......
#قاتلتي..في
#الغزال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695256
#الحوار_المتمدن
#جمال_امْحاول من أقاصي القُرْط الذهبييمتد البريق شعشعانيعلى بساطبلاط العذروات..يغريني بعزف مقطوعة السوناتاتتداخل فيها النوتات والشطحات..فلا أملك سوى أنأمد نوتة ٱ-;-متدتْ جذورهابذروة النهى..تستحوذ هذه الأنفس برمّتها..على الهُذب الآتي،من فيض الأرغولتباركتْ في ضحى الشمس،علياءقد كانت تحبو في فتق ماض..هي ذي نديدة الشمسقد تقفل عند غيابها بمكان هناتجتمع خرادل العشق..تفتل ضفائر الاندفاعنمتْ على نبض العرق..شتلةٌ اجتثتْمن ربىتهوى الرقي..سفّ الحوارزمرةَ السواقي..بأعز ما تمتلك من هفوة الانعتاق..وتهفو ليتم أبىإلا أن يتقيّد في مسرى العروق..بموعد سوف يبقىفي سدرة التناهي والتلاقي.أحلى ما في الذكرى..يومٌ فاض نعيمه على بنات نعشبرونقهمساءات غائمةفي ضباب رومانسي عجول،حيث تجتمع الصبايا تستعجلن الرحيل إلى الكرى..منحتني نبذة روحلتبحر الغادةفي بطن زَجَر..تلتمس الحنينمن دعوة الزورق المنكسر..في أحضان الرمالتكسر توا، بُلعم الحياءفوق كلمة الزجل..فلْتكن قاتلتي بالحبفي عين الغزال..تركض في بحبوحة القمر..جالسة في ركن متلألئ،شُيّد يوم ٱ-;-بتليت الكائنات المجهريةفي سحرها العاكف على نخرعود الشجر..يوم علتْ عذرواتٌمن جزر المدار..لا تفسح المجال،إلا لهوة السمر..ولا تعشق سوى سترة الصبحوقُبة الصور..ما شاءت هذه الأنفس،أن تبقي أولا تذر..هذه الروح الرابضةتأبى الانتحار..في سدرة التناهي والاندثار.لا تُمدّ أشجانُ الفردوسولا جفون المقل إلا لمن طوتْ وجنتيهاالأصباغُ الناصعة،في الحر الصيفي،تصعق فيها برقية الشمسكي تقلع عن الجلطات..قد تصاب بالغيرةوتخفي وجنتيها عن اللسعات..ما أخشاه أناأن تفقد نضرة الغواني في موكب يسبق الخبر..تُرسل سناهاكبسمة البعث الكوني،تنبلج فيها النيازك بأحلى ضياءوحرير.. وزبرجد..و..و أرومة النفس تقول:لو تفتل حلم الرضا،قاب ذاك الفتليراوض الليلبكل ما فيه قد زخر..وٱ-;-قتدىبرسم شبحلا تطويه الصور..إلا الداليات الإثني عشر..الباسقة منهافي سدرة التناهي والافتخار.ذلكم القُرط في الذاكرة لا زال كالمعلق من أهدابهيطوي سفر العناءوسفر القيل والقال..لا زال كالحية الرقطاء تتماوج تحت أقاصه..هو عين الموتيجر حذاءه دون رتق..هناتعشش العاديات،بضبحها الخافت،في جحرها الباهت،لو أني مزقتُ سرج السحاب..لو أني حولتُ آية الشمس محوًاإلى ما أهوى في بضع ثوان،وبعض نقاب..أقول: لو تعلم قماقم سليمانأني الأوحد من يلج..بالسكوت المختومفي رحيق الأريج..لو تعلم فساتينُ سندسنقشَ الصبح من الغبش المنبلج.. لو..لو تعلم..كيف أحن إليها..ومسحة الوقار على وجنتيها..وعفة العشق في شفتيها..في صحوة أقولها..لو تعلم هذه اللؤلؤةأن البحر يهواها..والموت يغضب لها..حين تفقد محياها..لو تعلم ما في حشاشة القلب وجوشن النفسمن حشرجة وأناة..لو تعلمهذه الغادة..كيف يأتي يُتم الحب الآتي بالرحيل والآتي بالموت.. ......
#قاتلتي..في
#الغزال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695256
الحوار المتمدن
جمال امْحاول - قاتلتي..في عين الغزال
الغزال شادي : عبد الرحمن علي
#الحوار_المتمدن
#الغزال_شادي كان فيما مضى في غابة جميلة علي ضفاف نهر النيل، غزال صغير جميل اسمه "شادي".. تبدو في عينيه سمات وعلامات البراءة، وكان وجهه الصغير المتحفز بهجة ونضرة كل من رآي "شادي" فرح به واستبشر وهش له وبش..ماتت أمه في وقت مبكر من حياته وهو لم يبرح مرحلة الرضاعة.. فتربي في حجر ابيه الوعل الطيب الحنون يحوطه ويخدمه ويبذل وسعه في تعويضه عن حنان الأم الذي فقده..كان فقد الأم قد أحدث خوفا في نفسه، وكان كلما تركه الوعل ليحضر له طعاما شعر شادي أنه قد يمسي فريسة لأي حيوان مفترس.. وشاءت الأقدار أن يخرج أبوه ذات يوم ليأتيه بطعام ولكن هذه المرة طال غيابه.. وخاف شادي وتملكه الخوف وبلغ منه كل مبلغ، وبدأت خواطر الموت والإفتراس تراود خياله.. وبينما هو كذلك برتعد خوفا إذ مرت بجانبه مستعمرة من الأسود الضخمة تجر ثوراَ بريا أسودا طازجا صغيرا قد صادوه منذ لحظات قليلة وهو بعد لم يفارق الحياة وهو يخور ويستغيث.. أثر هذا المشهد في شادي تأثيرا عميق الغور، وازداد معه شعوره بالخطر، وفكر في طريقة للحصول علي القوة والأمان، وقرر قرارا غريبا وهو أن يكون أسدا ! وبالفعل، انطلق شادي مسرعا يقفز قفزات طويلة ويثب وثبات عالية تحمله بين طيور المحلقة في سماء الغابة كأنه يسبح بينهم، حتي وصل إلي عائلة الأسود ورأى صغارها الأشبال تلعب وتسرح وتمرح.. فاقترب منها في وجل وحذر بالغَين، ولما لمحوه انطلق الأشبال نحوه يريدون ان يلعبوا معه، فظن أنهم سيفترسونه فقفز للخلف مسرعا فلم يلحقوا به وابتعدوا كثيرا، ولكنه لاحظ أنهم يتساقطون ويتضاحكون وهم في طريقهم إليه فاطمئن وعلم أنهم شبعوا من لحم الثور فرجع إليهم وتحدث معهم، ومال قلبه إلي شبل قوي يافع اسمه "عنتر" ووجد فيه بغيته وشعر أنه إن صحبه فسوف تنتقل إليه صفات القوة والجرأة والبطش بالآخرين لكي يجتنب شرورهم.. هكذا كان عقله الصغير يفكر.. سأل شادي : لماذا لا تأكلون النباتات والحشائش مثلنا؟فأجاب عنتر : هكذا خلقنا الله ونحن إن لم نأكل اللحوم نموت حتما في أيام قلائل..وسار شادي مع عائلة الأسود ولزمها، وترك أباه يبحث عنه في كل مكان دون جدوي.. وصار شادي وعنتر شبلين صديقين كأخوين، وترك شادي أكل الحشائش والنباتات وتغيرت ملامحه وبنية جسمه، وأمسي يأكل اللحوم بنهم مع عائلة الأسود، بل واحترف صيد الغزلان ولم يعد يدرك أنه غزال، وصارت هيئته تشبه هيئة الأسود.. ولكنه من الداخل كان يشعر بعذاب نفسي أليم كونه غريبا عن نفسه، وكان كل يوم ينادي في داخله ذاته الحقيقية : أين أنت!وذات يوم بعد أن انتقلت عائلة الأسود إلي غابة بعيدة نائية، شعر شادي بالجوع وقرر أن يخرج ليصيد غزالا كبيرا يكون افطارا له ولرفاقه.. وبينما هو يبحث عن فريسة في حذر، إذا بشبح وعل ضخم يقف وحيدا بعيدا، فاقترب منه شادي شيئا فشيئا حتي إذا شعر بالتمكن انقض عليه طائرا في الجو كالنسر.. ولكنه في تلك اللحظة اكتشف وهما يترائيان بعضهما البعض أن هذا الوعل هو أبوه!! فعرفه وأبوه لم يعرفه.. وكانت المفاجأة أن غرز قرن الوعل في صدر شادي فجرحه جرحا غائرا عميقا وسقط علي الأرض يصارع الآلام المبرحة وسط دهشة الوعل من هذا الكائن الغريب الشكل والهيئة، فليس هو بغزال وليس بأسد! وبينما هم كذلك إذ همس شادي بصوت ضعيف : أبي..!الوعل : أنا أبوك؟ متي وكيف!!شادي ودموعه تتساقط علي خديه الملطخة بالدماء: أنا شادي..!وما أن سمع الوعل اسم ابنه حتي انكب عليه يبكي وينوح ويقبله ويقول له : لم فعلت في وفي نفسك هكذا.. لماذا!!قال شادي : خفت أن يفترسني الأسود!الوعل : لو أخبرتني لعلمتك مهارات السرعة والقفز والمناورة التي ت ......
#الرحمن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712727
#الحوار_المتمدن
#الغزال_شادي كان فيما مضى في غابة جميلة علي ضفاف نهر النيل، غزال صغير جميل اسمه "شادي".. تبدو في عينيه سمات وعلامات البراءة، وكان وجهه الصغير المتحفز بهجة ونضرة كل من رآي "شادي" فرح به واستبشر وهش له وبش..ماتت أمه في وقت مبكر من حياته وهو لم يبرح مرحلة الرضاعة.. فتربي في حجر ابيه الوعل الطيب الحنون يحوطه ويخدمه ويبذل وسعه في تعويضه عن حنان الأم الذي فقده..كان فقد الأم قد أحدث خوفا في نفسه، وكان كلما تركه الوعل ليحضر له طعاما شعر شادي أنه قد يمسي فريسة لأي حيوان مفترس.. وشاءت الأقدار أن يخرج أبوه ذات يوم ليأتيه بطعام ولكن هذه المرة طال غيابه.. وخاف شادي وتملكه الخوف وبلغ منه كل مبلغ، وبدأت خواطر الموت والإفتراس تراود خياله.. وبينما هو كذلك برتعد خوفا إذ مرت بجانبه مستعمرة من الأسود الضخمة تجر ثوراَ بريا أسودا طازجا صغيرا قد صادوه منذ لحظات قليلة وهو بعد لم يفارق الحياة وهو يخور ويستغيث.. أثر هذا المشهد في شادي تأثيرا عميق الغور، وازداد معه شعوره بالخطر، وفكر في طريقة للحصول علي القوة والأمان، وقرر قرارا غريبا وهو أن يكون أسدا ! وبالفعل، انطلق شادي مسرعا يقفز قفزات طويلة ويثب وثبات عالية تحمله بين طيور المحلقة في سماء الغابة كأنه يسبح بينهم، حتي وصل إلي عائلة الأسود ورأى صغارها الأشبال تلعب وتسرح وتمرح.. فاقترب منها في وجل وحذر بالغَين، ولما لمحوه انطلق الأشبال نحوه يريدون ان يلعبوا معه، فظن أنهم سيفترسونه فقفز للخلف مسرعا فلم يلحقوا به وابتعدوا كثيرا، ولكنه لاحظ أنهم يتساقطون ويتضاحكون وهم في طريقهم إليه فاطمئن وعلم أنهم شبعوا من لحم الثور فرجع إليهم وتحدث معهم، ومال قلبه إلي شبل قوي يافع اسمه "عنتر" ووجد فيه بغيته وشعر أنه إن صحبه فسوف تنتقل إليه صفات القوة والجرأة والبطش بالآخرين لكي يجتنب شرورهم.. هكذا كان عقله الصغير يفكر.. سأل شادي : لماذا لا تأكلون النباتات والحشائش مثلنا؟فأجاب عنتر : هكذا خلقنا الله ونحن إن لم نأكل اللحوم نموت حتما في أيام قلائل..وسار شادي مع عائلة الأسود ولزمها، وترك أباه يبحث عنه في كل مكان دون جدوي.. وصار شادي وعنتر شبلين صديقين كأخوين، وترك شادي أكل الحشائش والنباتات وتغيرت ملامحه وبنية جسمه، وأمسي يأكل اللحوم بنهم مع عائلة الأسود، بل واحترف صيد الغزلان ولم يعد يدرك أنه غزال، وصارت هيئته تشبه هيئة الأسود.. ولكنه من الداخل كان يشعر بعذاب نفسي أليم كونه غريبا عن نفسه، وكان كل يوم ينادي في داخله ذاته الحقيقية : أين أنت!وذات يوم بعد أن انتقلت عائلة الأسود إلي غابة بعيدة نائية، شعر شادي بالجوع وقرر أن يخرج ليصيد غزالا كبيرا يكون افطارا له ولرفاقه.. وبينما هو يبحث عن فريسة في حذر، إذا بشبح وعل ضخم يقف وحيدا بعيدا، فاقترب منه شادي شيئا فشيئا حتي إذا شعر بالتمكن انقض عليه طائرا في الجو كالنسر.. ولكنه في تلك اللحظة اكتشف وهما يترائيان بعضهما البعض أن هذا الوعل هو أبوه!! فعرفه وأبوه لم يعرفه.. وكانت المفاجأة أن غرز قرن الوعل في صدر شادي فجرحه جرحا غائرا عميقا وسقط علي الأرض يصارع الآلام المبرحة وسط دهشة الوعل من هذا الكائن الغريب الشكل والهيئة، فليس هو بغزال وليس بأسد! وبينما هم كذلك إذ همس شادي بصوت ضعيف : أبي..!الوعل : أنا أبوك؟ متي وكيف!!شادي ودموعه تتساقط علي خديه الملطخة بالدماء: أنا شادي..!وما أن سمع الوعل اسم ابنه حتي انكب عليه يبكي وينوح ويقبله ويقول له : لم فعلت في وفي نفسك هكذا.. لماذا!!قال شادي : خفت أن يفترسني الأسود!الوعل : لو أخبرتني لعلمتك مهارات السرعة والقفز والمناورة التي ت ......
#الرحمن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712727
الحوار المتمدن
الغزال شادي - عبد الرحمن علي
احمد الحمد المندلاوي : السير على جلد الغزال
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # قرر أن يعود الى بلدته وأهله بعد حفنة من السنين تجاوزت التسع،متحملاً آلامها المريرة كي يحيا ما تبقى من عمره النكد في سعادة مرجوة .. فهو لو لم يكن ضيّق الحال ما ترك أهله و أترابه وعياله لا سيما طفلهُ الوحيد (ما شا الله) و الذي يدلعه بـ(ماشي – ناشي) ذي أربع سنوات .. الفراق صعب و مرٌّ ..و لكن الفقر أصعبُ و أمرُّ، و على قاعدة (أرضُ اللهِ واسعة) هجر البلاد و الزوجة الظريفة و المواسية ،و الطفل البرئ الذي لا تملّهُ العيون ..عينانِ سوداوانِ واسعتانِ..شعر أسودُ ناعمٌ يحاكي الفحم في السواد ،و قامةٌ لا تتعدى ستين سنتيمتراً ..إنتبه على نفسهِ فجأة..- آهٍ ..لقد تركتهما بلا فحمٍ؛وبلا دقيقِ؛حتى الجاجيم كانَ متهرئاً من كثرة الإستعمال ،بل ماذا بقي منه؟لقد ورثته عن أبي،رحمك الله تعالى يا أبي؛لم تترك لنا شيئاً..حتى البقرة الأخيرة ذبحتها في عيد الأضحى قبل وفاتك ..أضحية لأبيك و ربما كان آخر كمية من اللحم تناولتها منذ ما يقارب العشر سنوات ..لعن الله الفقر ،و كان الإمام علي (ع) محقاً حين قال:(لو كان الفقرُ رجلاً لقتلته).و لكنّي لن أنسى كلام والدي حين يقول لنا دائماً:- ما دمتم طيبين يا أبنائي،و لا تبحثون الا عن الطيب الحلال فأنتم موفقون بأذن الله..و هو معكم.- ما أجمل هذا الكلام ..أرددّه مع نفسي ..و لكن ما دمتُ في أزمة خانقة..والحصول على ليرة مجيدية أصعب من الصعود الى القمر..و لكن ما العمل؟ و أتذكر زوجة صبورة و طفلاً يافعاً .و أنا لا أتناول من الخبز الا مرة واحدة في اليوم إقتصاداً كي أبعث ما أوفره من مجهودي اليهما.. حمداً لك يا إلهي ..صمتٌ خيّم عليه .. و كأنَّ هناك من يصغي اليه..ألتفتَ الى نفسه قائلاً:- ها يا (فلان) أنسيت إنّك عازم اليوم على الرحيل!..- نعم نعم ..سأرحل عن هذه الديار؛ليس بمقدور العيش هنا بعيداً عن أهلي و أسرتي..لقد طال الفراق ..رغم أني آليت على نفسي أن لا أعود الا و همياني مملوء بالليرات الذهبية.ولكن للصبر حدود..و لم أرَ تحسناً في الأمر..أبقى أو لا أبقى سيّانِ ..و بوصلة رزقي تؤشر على عين الرقم كلَّ صباحٍ ..أقترض منه كما يقترض البخيل من رغيف يابس .إذاً العَودُ أحمد..و ذخري من الحياة ذكرى والدي و كلامه الطيّب..والشوق يدفعني لرؤية (ماشي-باشي)..هنا طفَتْ على وجهه البائس إبتسامة عفوية بذكر ضناه.. وكأنه يسير على جلد الغزال نحو محبوبه ماشي –ناشي. - ما الأمر كذلك.إذاً لابدَ من التجهيز،وإعداد الزوادة،و ليس لي خمسة عشر درهماً،حكمُ والدي ترن في مسامعي بلذة كأنغام سمفونية بحيرة البجع: - أن لا تنم في الوادي؟ - ان لا تنم مع الغرباء؟- ان لا تستعجل في القرار؟- إبلع كلماتك أولاً ثم إنطق بها؟؟.و.. ......
#السير
#الغزال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763316
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحمد_المندلاوي # قرر أن يعود الى بلدته وأهله بعد حفنة من السنين تجاوزت التسع،متحملاً آلامها المريرة كي يحيا ما تبقى من عمره النكد في سعادة مرجوة .. فهو لو لم يكن ضيّق الحال ما ترك أهله و أترابه وعياله لا سيما طفلهُ الوحيد (ما شا الله) و الذي يدلعه بـ(ماشي – ناشي) ذي أربع سنوات .. الفراق صعب و مرٌّ ..و لكن الفقر أصعبُ و أمرُّ، و على قاعدة (أرضُ اللهِ واسعة) هجر البلاد و الزوجة الظريفة و المواسية ،و الطفل البرئ الذي لا تملّهُ العيون ..عينانِ سوداوانِ واسعتانِ..شعر أسودُ ناعمٌ يحاكي الفحم في السواد ،و قامةٌ لا تتعدى ستين سنتيمتراً ..إنتبه على نفسهِ فجأة..- آهٍ ..لقد تركتهما بلا فحمٍ؛وبلا دقيقِ؛حتى الجاجيم كانَ متهرئاً من كثرة الإستعمال ،بل ماذا بقي منه؟لقد ورثته عن أبي،رحمك الله تعالى يا أبي؛لم تترك لنا شيئاً..حتى البقرة الأخيرة ذبحتها في عيد الأضحى قبل وفاتك ..أضحية لأبيك و ربما كان آخر كمية من اللحم تناولتها منذ ما يقارب العشر سنوات ..لعن الله الفقر ،و كان الإمام علي (ع) محقاً حين قال:(لو كان الفقرُ رجلاً لقتلته).و لكنّي لن أنسى كلام والدي حين يقول لنا دائماً:- ما دمتم طيبين يا أبنائي،و لا تبحثون الا عن الطيب الحلال فأنتم موفقون بأذن الله..و هو معكم.- ما أجمل هذا الكلام ..أرددّه مع نفسي ..و لكن ما دمتُ في أزمة خانقة..والحصول على ليرة مجيدية أصعب من الصعود الى القمر..و لكن ما العمل؟ و أتذكر زوجة صبورة و طفلاً يافعاً .و أنا لا أتناول من الخبز الا مرة واحدة في اليوم إقتصاداً كي أبعث ما أوفره من مجهودي اليهما.. حمداً لك يا إلهي ..صمتٌ خيّم عليه .. و كأنَّ هناك من يصغي اليه..ألتفتَ الى نفسه قائلاً:- ها يا (فلان) أنسيت إنّك عازم اليوم على الرحيل!..- نعم نعم ..سأرحل عن هذه الديار؛ليس بمقدور العيش هنا بعيداً عن أهلي و أسرتي..لقد طال الفراق ..رغم أني آليت على نفسي أن لا أعود الا و همياني مملوء بالليرات الذهبية.ولكن للصبر حدود..و لم أرَ تحسناً في الأمر..أبقى أو لا أبقى سيّانِ ..و بوصلة رزقي تؤشر على عين الرقم كلَّ صباحٍ ..أقترض منه كما يقترض البخيل من رغيف يابس .إذاً العَودُ أحمد..و ذخري من الحياة ذكرى والدي و كلامه الطيّب..والشوق يدفعني لرؤية (ماشي-باشي)..هنا طفَتْ على وجهه البائس إبتسامة عفوية بذكر ضناه.. وكأنه يسير على جلد الغزال نحو محبوبه ماشي –ناشي. - ما الأمر كذلك.إذاً لابدَ من التجهيز،وإعداد الزوادة،و ليس لي خمسة عشر درهماً،حكمُ والدي ترن في مسامعي بلذة كأنغام سمفونية بحيرة البجع: - أن لا تنم في الوادي؟ - ان لا تنم مع الغرباء؟- ان لا تستعجل في القرار؟- إبلع كلماتك أولاً ثم إنطق بها؟؟.و.. ......
#السير
#الغزال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763316
الحوار المتمدن
احمد الحمد المندلاوي - السير على جلد الغزال
يوسف يوسف : الهرولة وراء المستقبل - كهرولة الفهد وراء الغزال .. أنه كالقدر
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف أستهلال : في أغلب الأحيان ، أن غنم الفهد بفريسته - بعد جهد ، يكون الغزال على الأغلب ، قد قضي أمره من شدة الخوف والرعب .. فقدر الفهد أن يفترس جثة ، ولكنها جثة غزال ، وأن نجا الغزال من محاولة الفهد ، فسيبقى الفهد فهدا والغزال غزالا ! . الموضوع : 1 . منذ عمر الشباب ، بل حتى ونحن بمرحلة الطفولة ، ونحن نحلم / لو كنا متواضعون - كنا نحلم بمستقبل أفضل ، والبعض الأكثر طموحا يحلم بمستقبل واعد مزدهر ، والبعض الأخر يفوق بأحلامه كل الموازين فيحلم بأمتلاك الأبهة والمكانة الرفيعة المناصب ، بل حتى يحلم أن يحكم ! ، ولكن حياتيا ، الكل يبتعدون عما يحلمون به ، وما يتحقق من أحلامهم سوى ما كان مقدرا لهم ، و البعض يسعى ويحقق جزءا مما سعى أليه . ويظل السؤال والتساؤل - بذات الوقت ، هل التخطيط و الهرولة ، تحقق لنا ، ما نسعى أليه أو ما نطمح أن نكون عليه في المستقبل ، أم أن الأقدار هي التي تحقق مما قدر لنا .2 . هل كانت كاميلا تحلم في مخيلتها أن تكون الملكة القرينة لملك أنكلترا تشارلز الثالث ! - وهي المتواضعة الجمال والاكبر سنا منه ، و التي تزوجت قبله وتطلقت ! من المؤكد لا ! ولكن حياة الأميرة ديانا العبثية / زوجة الأمير السابقة ، وتعدد علاقاتها ! ، قادت بكل الأقدار أن تنهي كاميلا روزماري / تولد 1947 ، زواجها من أندرو باركر بشكل نهائي في عام 1995 ، وانتهى أيضا زواج الأميرتشارلز / تولد 1948 ، من الأميرة ديانا رسميًا في عام 1996 . فكل هذه الأقدار أدت الى رجوع علاقة الأمير تشارلز بكاميلا ، التي لم تكن الملكة الراحلة أليزابث مقبولة لديها بداية الأمر .. أنه القدر .3 . سياسيا من كان يتصور أو يتنبأ ، أن يشنق الرئيس الأسبق صدام حسين / 2006 فجر عيد الأضحى ، بتوقيع / وكما يقال بجرة قلم ، من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي ، الذي أستلم الحكم من أبراهيم الجعفري / وبمباركة أميريكية أيرانية . وصدام الذي حكم العراق لمدة 35 عاما ، يعدم من قبل المالكي - الذي ترأس الحكومة العراقية لدورتين من 2006 لغاية 2014 - وأسس مقولة " ما ننطيها " أي بعد ما نتنازل عن الحكم الشيعي للعراق ! ، ولا زال المالكي لحد الأن ، هو الرقم الأقوى والمؤثر سياسيا ، والتساؤل أن المالكي لم يكن معروفا كغيره في النضال ضد صدام حسين ، مثل : آل الصدر وآل الحكيم وجلال الطالباني ومسعود البارزاني وأياد علاوي وغيرهم .. ولكن هكذا هي الأقدار . صدام يعدم والمالكي للواجهة .4 . رجوعا لما يسمى بالربيع العربي ، ونتناول سوريا كمثال ، فمنذ أذار 2011 - عند خروج مظاهرات في مدن سورية عدة مطالبة بإطلاق الحريات وإخراج المعتقلين السياسيين من السجون ورفع حالة الطوارئ ، ثم مع الوقت ازداد سقف المطالب تدريجياً حتى وصل إلى إسقاط نظام بشار الأسد بالكامل .. ولكن نظام الأسد لا زال قائما ويرجع رويدا رويدا للحضن العربي ! ، تمام أنه مدعوم أيرانيا وروسيا ، ومن قبل المليشيات الشيعية اللبنانية / حزب الله ، والعراقية أيضا ! ، ولكن ألم تكن الأقدار لها دورا محوريا في هذا الدعم ، التي تتلقاه سوريا في صمودها ضد المد الجهادي الأسلامي المتطرف داعش والنصرة والعشرات من المنظات الأرهابية الأسلامية ، التي تريد أعادة سوريا الى عهد الخلافة الأسلامية . أنه الدعم القدري الذي منح لسوريا للبقاء في ......
#الهرولة
#وراء
#المستقبل
#كهرولة
#الفهد
#وراء
#الغزال
#كالقدر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768653
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف أستهلال : في أغلب الأحيان ، أن غنم الفهد بفريسته - بعد جهد ، يكون الغزال على الأغلب ، قد قضي أمره من شدة الخوف والرعب .. فقدر الفهد أن يفترس جثة ، ولكنها جثة غزال ، وأن نجا الغزال من محاولة الفهد ، فسيبقى الفهد فهدا والغزال غزالا ! . الموضوع : 1 . منذ عمر الشباب ، بل حتى ونحن بمرحلة الطفولة ، ونحن نحلم / لو كنا متواضعون - كنا نحلم بمستقبل أفضل ، والبعض الأكثر طموحا يحلم بمستقبل واعد مزدهر ، والبعض الأخر يفوق بأحلامه كل الموازين فيحلم بأمتلاك الأبهة والمكانة الرفيعة المناصب ، بل حتى يحلم أن يحكم ! ، ولكن حياتيا ، الكل يبتعدون عما يحلمون به ، وما يتحقق من أحلامهم سوى ما كان مقدرا لهم ، و البعض يسعى ويحقق جزءا مما سعى أليه . ويظل السؤال والتساؤل - بذات الوقت ، هل التخطيط و الهرولة ، تحقق لنا ، ما نسعى أليه أو ما نطمح أن نكون عليه في المستقبل ، أم أن الأقدار هي التي تحقق مما قدر لنا .2 . هل كانت كاميلا تحلم في مخيلتها أن تكون الملكة القرينة لملك أنكلترا تشارلز الثالث ! - وهي المتواضعة الجمال والاكبر سنا منه ، و التي تزوجت قبله وتطلقت ! من المؤكد لا ! ولكن حياة الأميرة ديانا العبثية / زوجة الأمير السابقة ، وتعدد علاقاتها ! ، قادت بكل الأقدار أن تنهي كاميلا روزماري / تولد 1947 ، زواجها من أندرو باركر بشكل نهائي في عام 1995 ، وانتهى أيضا زواج الأميرتشارلز / تولد 1948 ، من الأميرة ديانا رسميًا في عام 1996 . فكل هذه الأقدار أدت الى رجوع علاقة الأمير تشارلز بكاميلا ، التي لم تكن الملكة الراحلة أليزابث مقبولة لديها بداية الأمر .. أنه القدر .3 . سياسيا من كان يتصور أو يتنبأ ، أن يشنق الرئيس الأسبق صدام حسين / 2006 فجر عيد الأضحى ، بتوقيع / وكما يقال بجرة قلم ، من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي ، الذي أستلم الحكم من أبراهيم الجعفري / وبمباركة أميريكية أيرانية . وصدام الذي حكم العراق لمدة 35 عاما ، يعدم من قبل المالكي - الذي ترأس الحكومة العراقية لدورتين من 2006 لغاية 2014 - وأسس مقولة " ما ننطيها " أي بعد ما نتنازل عن الحكم الشيعي للعراق ! ، ولا زال المالكي لحد الأن ، هو الرقم الأقوى والمؤثر سياسيا ، والتساؤل أن المالكي لم يكن معروفا كغيره في النضال ضد صدام حسين ، مثل : آل الصدر وآل الحكيم وجلال الطالباني ومسعود البارزاني وأياد علاوي وغيرهم .. ولكن هكذا هي الأقدار . صدام يعدم والمالكي للواجهة .4 . رجوعا لما يسمى بالربيع العربي ، ونتناول سوريا كمثال ، فمنذ أذار 2011 - عند خروج مظاهرات في مدن سورية عدة مطالبة بإطلاق الحريات وإخراج المعتقلين السياسيين من السجون ورفع حالة الطوارئ ، ثم مع الوقت ازداد سقف المطالب تدريجياً حتى وصل إلى إسقاط نظام بشار الأسد بالكامل .. ولكن نظام الأسد لا زال قائما ويرجع رويدا رويدا للحضن العربي ! ، تمام أنه مدعوم أيرانيا وروسيا ، ومن قبل المليشيات الشيعية اللبنانية / حزب الله ، والعراقية أيضا ! ، ولكن ألم تكن الأقدار لها دورا محوريا في هذا الدعم ، التي تتلقاه سوريا في صمودها ضد المد الجهادي الأسلامي المتطرف داعش والنصرة والعشرات من المنظات الأرهابية الأسلامية ، التي تريد أعادة سوريا الى عهد الخلافة الأسلامية . أنه الدعم القدري الذي منح لسوريا للبقاء في ......
#الهرولة
#وراء
#المستقبل
#كهرولة
#الفهد
#وراء
#الغزال
#كالقدر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768653
الحوار المتمدن
يوسف يوسف - الهرولة وراء المستقبل - كهرولة الفهد وراء الغزال .. أنه كالقدر