عصام شكري : العنصر الجديد
#الحوار_المتمدن
#عصام_شكري في مقالة سابقة اشرت الى ان مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي الجديد قد تم التوافق على تنصيبه للاجابة على ثلاثة ازمات خانقة تعصف بالطبقة البرجوازية في العراق؛ الوضع الاقتصادي الكارثي، انهيار الدولة، وضغط الحركة الثورية. البرجوازية العالميةمنذ 17 سنة والبرجوازية العالمية تحاول مساعدة البرجوازية العراقية التي نصبتها ودبجت لها موديل للحكم ان تشكل دولة متعارفة وطبيعية لتتمكن من الاسهام في تطوير نظام السوق الحرة ونيل حصة منه وربطها بالسوق العالمي. وكان من شروط ذلك هو قدرة النظام الذي شكلوه على خلق استقرار وعدم التحول الى بؤرة معادية للغرب. منذ 17 سنة، دون جدوى. فما قامت به امريكا في العراق ادى الى دوامة هائلة بلعت الاخضر واليابس وما تزال. اليوم يعرف الجميع ان النظام الذي نصبته امريكا في العراق هو نظام كيانات وقبائل وميليشيات ومجاميع متصارعة ومتنافسة على النهب والسلب والنفوذ والبلطجة وعلى الكراسي والحصص. كما ان كل برجوازي يدرك ان هذا لا يمكن ان يجيب على اي شئ وان ما حدث "كان خطأ" كما قالوا ويريدون تصليحه. وقد قاموا بعد انسحاب الجيش الامريكي من العراق بتهديد السلطة بضرورة تغيير مسارها والابتعاد عن ايران ولكن من بعيد ودون تدخل مباشر. التدهور الذي سببته الحرب على العراق وسياسات المحافظين الجدد قد ادت الى تغيير في التوازن الجيو سياسي في المنطقة لغير صالح الغرب. ادى هذا الى تصاعد في القومية الى حد الفاشية واصبح كل رئيس دولة في هذه المنطقة المنكوبة، فاشستي صغير يهدد البلدان الاخرى ويقصف القرى والمدن ويتصرف وهو يعرف ان امريكا قد كسرت ارجلها في المنطقة. وفي خضم ذلك ما تزال مسألة ايجاد دولة طبيعية في العراق لم تجد جوابا. العراق في قلب الدوامة. وعدا عن الدوامة التي تسحب المجتمع الى الاسفل، فان فاشست تركيا من جهة وايران من جهة اخرى لا يكفون عن التنافس الاقليمي بظل غياب "الهر" الامريكي. ولكن الهر البرتقالي الامريكي غارق هو الاخر في مشاكله العويصة؛ فشل داخلي وازمة خانقة وانهيار للمكانة الدولية لامريكا وبدأ احتجاجات لم يسبق لها مثيل في تأريخ امريكا الحديث بعد قتل الشاب الاسود من قبل احد افراد الشرطة الفاشست. ولكن امريكا تعرف انها لا تستطيع ان "تكون عظيمة" دون ان تثبت مواقعها الاقتصادية ونفوذها السياسي في كل مكان وخاصة الشرق الاوسط وتسعى الى ابعاد نفوذ الجمهورية الاسلامية الايرانية وقطع ايدي الميليشيات التي تجر الاوضاع في العراق نحو المزيد من التشرذم والتفتت. ان قيام مجموعة من داخل النظام بمهمة تصحيح الاوضاع وتشكيل دولة في العراق بحدود دنيا من الطبيعية normalcy قد اصبحت مهمة ملحة في الوقت الراهن بظل تدهور وضع الطبقة البرجوازية في العراق وسقوط مهول لمكانة الاسلام السياسي. ان امريكا تدرك ذلك جيدا ولكن فقط على ايدي اشخاص من داخل النظام. ولكن من هؤلاء؟ ان القوميين العرب من رجال المخابرات والامن ليس لديهم شعبية في العراق. لديهم تأريخ ملطخ بالدم. اصبحوا مكروهين ولا يمكن تلميعهم. دورة ذلك الصنف من القوميين العرب و "من المحيط للخليج" و"الفرس المجوس" و"تحرير فلسطين من النهر الى البحر.." لم تعد تجذب احد بل تثير السخرية. اذن من اين يأتى بقوميين اخرين موالين للغرب، اياديهم غير ملطخة بدماء الميليشيات، غير بعثيين، ولديهم قدرة على استقطاب الجماهير شعبويا (وهي الفقاعة الصابونية الجديدة في كل العالم – اقرأوا بوليسارو واردوكان...)؟. المؤسسة العسكرية واجهزة القمع والمخابرات هي الرافد لهذه الكوادر. ولكن مع قليلا من البولش polish يمكن تقديم ......
#العنصر
#الجديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683355
#الحوار_المتمدن
#عصام_شكري في مقالة سابقة اشرت الى ان مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي الجديد قد تم التوافق على تنصيبه للاجابة على ثلاثة ازمات خانقة تعصف بالطبقة البرجوازية في العراق؛ الوضع الاقتصادي الكارثي، انهيار الدولة، وضغط الحركة الثورية. البرجوازية العالميةمنذ 17 سنة والبرجوازية العالمية تحاول مساعدة البرجوازية العراقية التي نصبتها ودبجت لها موديل للحكم ان تشكل دولة متعارفة وطبيعية لتتمكن من الاسهام في تطوير نظام السوق الحرة ونيل حصة منه وربطها بالسوق العالمي. وكان من شروط ذلك هو قدرة النظام الذي شكلوه على خلق استقرار وعدم التحول الى بؤرة معادية للغرب. منذ 17 سنة، دون جدوى. فما قامت به امريكا في العراق ادى الى دوامة هائلة بلعت الاخضر واليابس وما تزال. اليوم يعرف الجميع ان النظام الذي نصبته امريكا في العراق هو نظام كيانات وقبائل وميليشيات ومجاميع متصارعة ومتنافسة على النهب والسلب والنفوذ والبلطجة وعلى الكراسي والحصص. كما ان كل برجوازي يدرك ان هذا لا يمكن ان يجيب على اي شئ وان ما حدث "كان خطأ" كما قالوا ويريدون تصليحه. وقد قاموا بعد انسحاب الجيش الامريكي من العراق بتهديد السلطة بضرورة تغيير مسارها والابتعاد عن ايران ولكن من بعيد ودون تدخل مباشر. التدهور الذي سببته الحرب على العراق وسياسات المحافظين الجدد قد ادت الى تغيير في التوازن الجيو سياسي في المنطقة لغير صالح الغرب. ادى هذا الى تصاعد في القومية الى حد الفاشية واصبح كل رئيس دولة في هذه المنطقة المنكوبة، فاشستي صغير يهدد البلدان الاخرى ويقصف القرى والمدن ويتصرف وهو يعرف ان امريكا قد كسرت ارجلها في المنطقة. وفي خضم ذلك ما تزال مسألة ايجاد دولة طبيعية في العراق لم تجد جوابا. العراق في قلب الدوامة. وعدا عن الدوامة التي تسحب المجتمع الى الاسفل، فان فاشست تركيا من جهة وايران من جهة اخرى لا يكفون عن التنافس الاقليمي بظل غياب "الهر" الامريكي. ولكن الهر البرتقالي الامريكي غارق هو الاخر في مشاكله العويصة؛ فشل داخلي وازمة خانقة وانهيار للمكانة الدولية لامريكا وبدأ احتجاجات لم يسبق لها مثيل في تأريخ امريكا الحديث بعد قتل الشاب الاسود من قبل احد افراد الشرطة الفاشست. ولكن امريكا تعرف انها لا تستطيع ان "تكون عظيمة" دون ان تثبت مواقعها الاقتصادية ونفوذها السياسي في كل مكان وخاصة الشرق الاوسط وتسعى الى ابعاد نفوذ الجمهورية الاسلامية الايرانية وقطع ايدي الميليشيات التي تجر الاوضاع في العراق نحو المزيد من التشرذم والتفتت. ان قيام مجموعة من داخل النظام بمهمة تصحيح الاوضاع وتشكيل دولة في العراق بحدود دنيا من الطبيعية normalcy قد اصبحت مهمة ملحة في الوقت الراهن بظل تدهور وضع الطبقة البرجوازية في العراق وسقوط مهول لمكانة الاسلام السياسي. ان امريكا تدرك ذلك جيدا ولكن فقط على ايدي اشخاص من داخل النظام. ولكن من هؤلاء؟ ان القوميين العرب من رجال المخابرات والامن ليس لديهم شعبية في العراق. لديهم تأريخ ملطخ بالدم. اصبحوا مكروهين ولا يمكن تلميعهم. دورة ذلك الصنف من القوميين العرب و "من المحيط للخليج" و"الفرس المجوس" و"تحرير فلسطين من النهر الى البحر.." لم تعد تجذب احد بل تثير السخرية. اذن من اين يأتى بقوميين اخرين موالين للغرب، اياديهم غير ملطخة بدماء الميليشيات، غير بعثيين، ولديهم قدرة على استقطاب الجماهير شعبويا (وهي الفقاعة الصابونية الجديدة في كل العالم – اقرأوا بوليسارو واردوكان...)؟. المؤسسة العسكرية واجهزة القمع والمخابرات هي الرافد لهذه الكوادر. ولكن مع قليلا من البولش polish يمكن تقديم ......
#العنصر
#الجديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683355
الحوار المتمدن
عصام شكري - العنصر الجديد
عادل صوما : العنصر المأساوي في تدهور الغرب
#الحوار_المتمدن
#عادل_صوما لفت الاستاذ طارق الهوا في مقاله "الاستعمار الإلهي والاستعمار الانساني -2" المنشور في "الحوار المتمدن"، والمؤرِخ دانيال بايبس في مقابلته مع إيستي بيفاليهEesti Paevaleht "الهجرة والاسلام والتعويض الغربي" المنشورة في منتدى الشرق الأوسط، نظري إلى عنصر قاله المؤرخ الموسوعي أوسفالد شبنغلر في تدهور الغرب. كان العنصر المأساوي غير واضح في لاوعيي منذ كنت طالباً جامعياً.أشار طارق الهوا إلى وجود النية عند الغرب لتدمير أسس حضارته! وقال دانيال بايبس رداً على سؤال عن نظرية "الاستبدال العظيم" لصاحبها رينو كامو "لا أؤمن بمؤامرة تتآمر النخب من خلالها على تغيير ناخبيها لصالح المسلمين والأفارقة، لكني أرى تلك النخب حريصة على تهدئة ضمائرهم المذنبة من خلال جلب المسلمين والأفارقة. وكيف يكون أفضل من هذا أن يعالجوا خطايا الغرب الثلاث الكبرى المتمثلة في العنصرية والفاشية والإمبريالية؟أوسفالد شبنغلريعتبر شبنغلر الثقافات كائنات حية ذات طابع خاص كالنباتات والحيوانات والبشر، لكن بتعقيد حيوي أعلى، وكل ثقافة لها روحها المُميزة التي تعبر عنها بصيغ فنية وعلمية وسياسية واقتصادية ودينية. التاريخ لا يُقسم حسب شبنغلر إلى فترات بل ثقافات تتطور كما تتطور الكائنات الحية، وللثقافات عمر حوالي ألف سنة، والمرحلة الأخيرة منها تسمى حضارة، ووفق شبنغلر فإن العالم الغربي يحتضر وما نشاهده هو الفصل الأخير أو الشتاء للثقافة الفاوستية (نسبة إلى فاوست) وحسب شبنغلر فإن الرجل الغربي شخص فخور ولكنه مأساوي، ورغم كفاحه وإبداعه فإنه لا يعرف غاية حقيقية يمكنه الوصول إليها.أسس الخوفانحدار الغرب الذي نراه اليوم ويحذّر العَلمانيون والمستنيرون منه، سببه الخوف على منجزات التفكير الابداعي وحريته وأشكال الدول المدنية التي كانت من ثمار عصر النهضة. والخوف ينبع في أحد جوانبه من سيطرة الظلامية، الذي يرفضها الشرق الأوسط ذو الأكثرية المسلمة، بينما تفتح أوروبا والعالم الغربي الأبواب لها حامية ومرحبة، وحسب ما يقول بايبس كمبرر لامعقولية ما يحدث بتقنية تأنيب الضمير النفسانية: "أرى تلك النخب حريصة على تهدئة ضمائرهم المذنبة من خلال جلب المسلمين والأفارقة. وكيف يكون أفضل من هذا أن يعالجوا خطايا الغرب الثلاثة الكبرى المتمثلة في العنصرية والفاشية والإمبريالية؟"الغرب لا يشعر بالذنب بل نخبه، والمريب أن النخب تعرف التاريخ، وتدرك تماماً أن كل الشعوب القادرة القوية مارسوا العنصرية والفاشية والإمبرالية، بل مارس كثير من الأنبياء هذه الامور وأسوأ منها بتوجيهات من الله أحياناً. لم تعتذر تلك الشعوب عما فعلوا لأن قادتهم أجبروهم أو كانت إرادة الوحي السبب أو كانت طبيعة الحياة هكذا، ومن هذه الشعوب العرب الغزاة الذين لم يعتذورا عن الثقافات التي سحقوها بل هم يفخرون بذلك، كما لم تتحرك ضمائر نخب جميع الذين أذنبوا بحق الآخرين، كما تحاول نخب الغرب الليبرالية عن سابق تصور وتصميم تسويق موضوع الضمير الآثم أو وسوسته في روح الغرب ليسقط. كلُ حسب ترويج السلعة المطلوب منه ترويجها؛ مآسي الاستعمار.. شرور الحروب الصليبية.. تأنيب الضمير من الهولوكوست.. جرائم الفاشية.. حروب هتلر .. التحالف بين اليسار والإسلاميين.. الحرية المفرطة المدمرة.. إلخ.بل أن شبنغلر نفسه رغم موسوعيته تجاوز سحق الحضارات المتوسطية الأصيلة الذي قام به الغزاة العرب الأجلاف (كما قال الفرس عنهم) ورأى أن الحضارة العربية تشمل جميع الحضارات التي قامت في الشرق الأوسط من حدود الصين حتى شمالي إفريقية. وهذا العالم لم يجد هويته الحقيقية ولم يكتشف وحدته إلا من خلال الإ ......
#العنصر
#المأساوي
#تدهور
#الغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741527
#الحوار_المتمدن
#عادل_صوما لفت الاستاذ طارق الهوا في مقاله "الاستعمار الإلهي والاستعمار الانساني -2" المنشور في "الحوار المتمدن"، والمؤرِخ دانيال بايبس في مقابلته مع إيستي بيفاليهEesti Paevaleht "الهجرة والاسلام والتعويض الغربي" المنشورة في منتدى الشرق الأوسط، نظري إلى عنصر قاله المؤرخ الموسوعي أوسفالد شبنغلر في تدهور الغرب. كان العنصر المأساوي غير واضح في لاوعيي منذ كنت طالباً جامعياً.أشار طارق الهوا إلى وجود النية عند الغرب لتدمير أسس حضارته! وقال دانيال بايبس رداً على سؤال عن نظرية "الاستبدال العظيم" لصاحبها رينو كامو "لا أؤمن بمؤامرة تتآمر النخب من خلالها على تغيير ناخبيها لصالح المسلمين والأفارقة، لكني أرى تلك النخب حريصة على تهدئة ضمائرهم المذنبة من خلال جلب المسلمين والأفارقة. وكيف يكون أفضل من هذا أن يعالجوا خطايا الغرب الثلاث الكبرى المتمثلة في العنصرية والفاشية والإمبريالية؟أوسفالد شبنغلريعتبر شبنغلر الثقافات كائنات حية ذات طابع خاص كالنباتات والحيوانات والبشر، لكن بتعقيد حيوي أعلى، وكل ثقافة لها روحها المُميزة التي تعبر عنها بصيغ فنية وعلمية وسياسية واقتصادية ودينية. التاريخ لا يُقسم حسب شبنغلر إلى فترات بل ثقافات تتطور كما تتطور الكائنات الحية، وللثقافات عمر حوالي ألف سنة، والمرحلة الأخيرة منها تسمى حضارة، ووفق شبنغلر فإن العالم الغربي يحتضر وما نشاهده هو الفصل الأخير أو الشتاء للثقافة الفاوستية (نسبة إلى فاوست) وحسب شبنغلر فإن الرجل الغربي شخص فخور ولكنه مأساوي، ورغم كفاحه وإبداعه فإنه لا يعرف غاية حقيقية يمكنه الوصول إليها.أسس الخوفانحدار الغرب الذي نراه اليوم ويحذّر العَلمانيون والمستنيرون منه، سببه الخوف على منجزات التفكير الابداعي وحريته وأشكال الدول المدنية التي كانت من ثمار عصر النهضة. والخوف ينبع في أحد جوانبه من سيطرة الظلامية، الذي يرفضها الشرق الأوسط ذو الأكثرية المسلمة، بينما تفتح أوروبا والعالم الغربي الأبواب لها حامية ومرحبة، وحسب ما يقول بايبس كمبرر لامعقولية ما يحدث بتقنية تأنيب الضمير النفسانية: "أرى تلك النخب حريصة على تهدئة ضمائرهم المذنبة من خلال جلب المسلمين والأفارقة. وكيف يكون أفضل من هذا أن يعالجوا خطايا الغرب الثلاثة الكبرى المتمثلة في العنصرية والفاشية والإمبريالية؟"الغرب لا يشعر بالذنب بل نخبه، والمريب أن النخب تعرف التاريخ، وتدرك تماماً أن كل الشعوب القادرة القوية مارسوا العنصرية والفاشية والإمبرالية، بل مارس كثير من الأنبياء هذه الامور وأسوأ منها بتوجيهات من الله أحياناً. لم تعتذر تلك الشعوب عما فعلوا لأن قادتهم أجبروهم أو كانت إرادة الوحي السبب أو كانت طبيعة الحياة هكذا، ومن هذه الشعوب العرب الغزاة الذين لم يعتذورا عن الثقافات التي سحقوها بل هم يفخرون بذلك، كما لم تتحرك ضمائر نخب جميع الذين أذنبوا بحق الآخرين، كما تحاول نخب الغرب الليبرالية عن سابق تصور وتصميم تسويق موضوع الضمير الآثم أو وسوسته في روح الغرب ليسقط. كلُ حسب ترويج السلعة المطلوب منه ترويجها؛ مآسي الاستعمار.. شرور الحروب الصليبية.. تأنيب الضمير من الهولوكوست.. جرائم الفاشية.. حروب هتلر .. التحالف بين اليسار والإسلاميين.. الحرية المفرطة المدمرة.. إلخ.بل أن شبنغلر نفسه رغم موسوعيته تجاوز سحق الحضارات المتوسطية الأصيلة الذي قام به الغزاة العرب الأجلاف (كما قال الفرس عنهم) ورأى أن الحضارة العربية تشمل جميع الحضارات التي قامت في الشرق الأوسط من حدود الصين حتى شمالي إفريقية. وهذا العالم لم يجد هويته الحقيقية ولم يكتشف وحدته إلا من خلال الإ ......
#العنصر
#المأساوي
#تدهور
#الغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741527
الحوار المتمدن
عادل صوما - العنصر المأساوي في تدهور الغرب