محمد أبو قمر : السبهلله 20|
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر المفارقة المستحيلة هي أن من اتخذ قرار حرب اكتوبر العظيمة وتحمل وحده مسئولية نتائجها في موقف بطولي وتاريخي هو نفسه من اتخذ قرار الانقلاب علي الشعب ووضعه أمام مصير مظلم ليس له فيه اختيار.كان الرجل جريئا وشجاعا وفارسا وهو يتخذ أشرف قرار في التاريخ المصري لتحرير الأرض واسترداد كرامة أمة كاملة ، لكنه هو نفسه من وضع بنفسه كل شروط الهزيمة الحضارية التي ألمت بالشعب الذي أحبه ووثق فيه ومنحه التفويض الكامل ليصنع السلام وحمله علي الأكتاف حين ناصبه العالم العربي كله العداء. في عام 1967 كنّا قد تلقينا هزيمة قاسية ، 80% من معدات وأسلحة جيشنا تم تدميرها ، ومن كل بيت كان شهيد لا يعرف أهله هل تم دفنه أم مازالت جثته في العراء تنهشها الكلاب ، عشرات الآلاف من الشباب المصري راحوا ، واحتل العدو سيناء بالكامل ووقف علي حافة قناة السويس التي تعطلت فيها الملاحة ، كان الأمر أشبه بأننا كشعب قد تلقينا طعنة نافذة في كرامته.كان الشعب حزينا ومجروحا ولديه إحساس جارف بالمهانة ، لكنه لم يفقد عقله ، لم يستطع العدو النيل من وعيه ، كان العدو قد تمكن من الاستيلاء علي جزء من أرضه ، لكنه لم يتمكن من المساس بإرادته ، وفي الوقت الذي كان العالم كله بمراقبيه وساساته ومحلليه ينتظرون انهيار هذا الشعب وانقسامه وانقلابه علي نفسه وتمزق وحدته ، في الوقت الذي انتظر العالم كله شيوع الفوضي في ربوع مصر وسقوط هذا الوطن بحيث لا تقوم له قائمه بعد هذه الهزيمة ، في هذا الوقت كان كل بيت أُستشهد فيه جندي يقدم جندي آخر ويوصيه بأن ينتقم لوطنه المجروح ولأخيه الذي أستشهد وألا يعود من الجبهة إلا بعد استعادة الأرض التي تمثل العرض والشرف لكل مصري ومصرية.كان الفرق هائلا بين أن تنكسر في معركة حربية وأنت مازلت تملك إرادتك ووعيك وقدرتك العقلية التي تمكنك من استيعاب ما حدث لك ثم ترد الصاع صاعين ، وبين أن تتعرض لهجمة دينية يستخدم الأوباش المهاجمون فيها سلاح الخرافة وأكثر ما في التراث الاسلامي من خطاب بائد ميت فتتحطم إرادتك ويغيب عقلك ويذوب وعيك فلا تعود قادرا حتي علي فهم ما حدث لك .بعد الانكسار في يونيو لم يكن الذين توقعوا نهاية الوجود المصري لم يكونوا يعرفون ما الذي يدور بين المصريين في ذلك الوقت ، كانت موارد مصر تكاد تكون معدومة ، ومع الحزن والانكسار كنّا نحصل علي رغيف الخبز بالكاد لكن أحدا منّا لم يكن يشكو أو يتذمر ، كنت طفلا حينذاك ، ورأيت في حارتنا عم جورج بائع الحبوب وهو يعطي لأم محمود بائعة الخضار في الحارة بعض الأرغفة وهو يقول لها : دول زيادة عن حاجة عيالي لفيهم في حتة قماش لغاية ما ينزل ابنك سالم أجازه من وحدته ، وكانت أمي ترتق أفرول الجيش لأخي لأنه تمزق في التدريبات وهي تقول له : ما تطلبش منهم أفرول تاني سيبهم يشترولك بتمنه رصاص للبندقية .لم يكن أبي يتعامل مع عم سمعان الحلاق علي أنه رجل مسيحي ، ولم تكن عائلة عم رمزي تتعامل معنا علي أننا عائلة مسلمة ، أنا نفسي لم أكن أعرف معني أن يكون الشخص مسلما أو مسيحيا ، كنّا في الأعياد نتبادل الكحك والحلوي ، كان عيد القيامة في حارتنا مثل عيد الفطر ، وكان عيد الميلاد مثل عيد الأضحي ، وفي أمسيات شهر رمضان كانت عوائل الحارة كلها تتجمع لنسمع حكايات أحمد وميخائيل وابراهيم ومحمود عن عمليات عبورهم للقناة ليلا وعودتهم بأسير أو أسيرين من جنود العدو.في صباح يوم 20 سبتمبر 1969 دخلت حارتنا عربة عسكرية محملة بالجنود ، ومن بين زحام أهل الحارة الذين تجمعوا حول العربة شاهدت الجنود وهم يحملون تابوتين كل منهما ملفوف بالعلم المصري ، وسمعت الضابط وهو يقول لأبي أن م ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759780
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر المفارقة المستحيلة هي أن من اتخذ قرار حرب اكتوبر العظيمة وتحمل وحده مسئولية نتائجها في موقف بطولي وتاريخي هو نفسه من اتخذ قرار الانقلاب علي الشعب ووضعه أمام مصير مظلم ليس له فيه اختيار.كان الرجل جريئا وشجاعا وفارسا وهو يتخذ أشرف قرار في التاريخ المصري لتحرير الأرض واسترداد كرامة أمة كاملة ، لكنه هو نفسه من وضع بنفسه كل شروط الهزيمة الحضارية التي ألمت بالشعب الذي أحبه ووثق فيه ومنحه التفويض الكامل ليصنع السلام وحمله علي الأكتاف حين ناصبه العالم العربي كله العداء. في عام 1967 كنّا قد تلقينا هزيمة قاسية ، 80% من معدات وأسلحة جيشنا تم تدميرها ، ومن كل بيت كان شهيد لا يعرف أهله هل تم دفنه أم مازالت جثته في العراء تنهشها الكلاب ، عشرات الآلاف من الشباب المصري راحوا ، واحتل العدو سيناء بالكامل ووقف علي حافة قناة السويس التي تعطلت فيها الملاحة ، كان الأمر أشبه بأننا كشعب قد تلقينا طعنة نافذة في كرامته.كان الشعب حزينا ومجروحا ولديه إحساس جارف بالمهانة ، لكنه لم يفقد عقله ، لم يستطع العدو النيل من وعيه ، كان العدو قد تمكن من الاستيلاء علي جزء من أرضه ، لكنه لم يتمكن من المساس بإرادته ، وفي الوقت الذي كان العالم كله بمراقبيه وساساته ومحلليه ينتظرون انهيار هذا الشعب وانقسامه وانقلابه علي نفسه وتمزق وحدته ، في الوقت الذي انتظر العالم كله شيوع الفوضي في ربوع مصر وسقوط هذا الوطن بحيث لا تقوم له قائمه بعد هذه الهزيمة ، في هذا الوقت كان كل بيت أُستشهد فيه جندي يقدم جندي آخر ويوصيه بأن ينتقم لوطنه المجروح ولأخيه الذي أستشهد وألا يعود من الجبهة إلا بعد استعادة الأرض التي تمثل العرض والشرف لكل مصري ومصرية.كان الفرق هائلا بين أن تنكسر في معركة حربية وأنت مازلت تملك إرادتك ووعيك وقدرتك العقلية التي تمكنك من استيعاب ما حدث لك ثم ترد الصاع صاعين ، وبين أن تتعرض لهجمة دينية يستخدم الأوباش المهاجمون فيها سلاح الخرافة وأكثر ما في التراث الاسلامي من خطاب بائد ميت فتتحطم إرادتك ويغيب عقلك ويذوب وعيك فلا تعود قادرا حتي علي فهم ما حدث لك .بعد الانكسار في يونيو لم يكن الذين توقعوا نهاية الوجود المصري لم يكونوا يعرفون ما الذي يدور بين المصريين في ذلك الوقت ، كانت موارد مصر تكاد تكون معدومة ، ومع الحزن والانكسار كنّا نحصل علي رغيف الخبز بالكاد لكن أحدا منّا لم يكن يشكو أو يتذمر ، كنت طفلا حينذاك ، ورأيت في حارتنا عم جورج بائع الحبوب وهو يعطي لأم محمود بائعة الخضار في الحارة بعض الأرغفة وهو يقول لها : دول زيادة عن حاجة عيالي لفيهم في حتة قماش لغاية ما ينزل ابنك سالم أجازه من وحدته ، وكانت أمي ترتق أفرول الجيش لأخي لأنه تمزق في التدريبات وهي تقول له : ما تطلبش منهم أفرول تاني سيبهم يشترولك بتمنه رصاص للبندقية .لم يكن أبي يتعامل مع عم سمعان الحلاق علي أنه رجل مسيحي ، ولم تكن عائلة عم رمزي تتعامل معنا علي أننا عائلة مسلمة ، أنا نفسي لم أكن أعرف معني أن يكون الشخص مسلما أو مسيحيا ، كنّا في الأعياد نتبادل الكحك والحلوي ، كان عيد القيامة في حارتنا مثل عيد الفطر ، وكان عيد الميلاد مثل عيد الأضحي ، وفي أمسيات شهر رمضان كانت عوائل الحارة كلها تتجمع لنسمع حكايات أحمد وميخائيل وابراهيم ومحمود عن عمليات عبورهم للقناة ليلا وعودتهم بأسير أو أسيرين من جنود العدو.في صباح يوم 20 سبتمبر 1969 دخلت حارتنا عربة عسكرية محملة بالجنود ، ومن بين زحام أهل الحارة الذين تجمعوا حول العربة شاهدت الجنود وهم يحملون تابوتين كل منهما ملفوف بالعلم المصري ، وسمعت الضابط وهو يقول لأبي أن م ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759780
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - السبهلله (20|)
محمد أبو قمر : السبهلله 21
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر في الماضي لم يكن دخول الاسلام إلي مصر بحاجة إلي جيش عرمرم ، كذلك في السبعينات لم تكن مصر بحاجة إلي مؤامرات ، ولا إلي العبث في دستورها ، ولا إلي شن حرب حضارية بكل هذه الوحشية التي استهدفت ضمير شعبها ووعيه وأخلاقه وقيمه الإنسانية لكي يقال إنها دولة مسلمة.القول بأن الغرض الأساسي للجيش العربي المسلح بالسيوف الذي جاء من الجزيرة العربية بقيادة عمرو بن العاص هو إدخال الإسلام إلي مصر مسألة تحتاج إلي إعادة بحث وإلا لماذا كانت الجزية ؟ ، ولماذا كانت كل هذه القوافل المحملة بخيرات مصر متجهة إلي مكة ؟ ، ولماذا كان الشخص الذي يتم تعيينه من قبل الخليفة واليا علي مصر يُسمي "عامل الخراج " ؟ ، ولماذا كانت كل أحداث العنف التي تعرض لها كثير من المصريين في ذلك الحين ، أو أحداث السلب والنهب التي تحدثت عنها كتب التاريخ المختلفة ؟.كذلك القول بأن السلطة المصرية تحالفت في السبعينات مع الاسلام السياسي الارهابي ، أو أضافت مادة إسلامية إلي دستور مصر ، أو سمحت لجيش من الدعاة والمشايخ العملاء النصابين والمحتالين للهجوم علي حياة المصريين كان فقط لأن مصر دولة مسلمة وأن رئيسها مسلم ، هذا القول يحتاج إلي بحث وإلي إعادة تدقيق وتقييم لأن ترك الأمر علي هذه الصورة فيه كثير من التبسيط والسذاجة والغفلة.فيما يتعلق بدخول العرب إلي مصر لابد من البحث في ظروف الجزيرة العربية (الاقتصادية والسياسية والاجتماعية) التي دفعت الخليفة عمر بن الخطاب لإرسال جيش مسلح للسيطرة علي مصر ، فمن المستحيل القول بأن الجيش العربي جاء مسلحا ومستعدا للقتال فقط من أجل دعوة المصريين للدخول في الاسلام ، خصوصا وأن القرآن لم يكن قد تم جمعه بعد ، والأحاديث النبوية لم يكن قد تم حصرها أو معرفة ما فيها من تعاليم وقت مجيء الجيش العربي إلي مصر ، وإنما عرف المسلمون بأمر هذه الأحاديث بعد الحملة علي مصر بأكثر من 170 عاما تقريبا ، وبناء علي ذلك لا يمكن الجزم بأن جميع أفراد الجيش العربي بقيادة عمرو بن العاص كانوا مؤهلين للقيام بالدعوة إلي الاسلام ، ثم ما هي النتيجة لو أن مصر كانت بالقوة التي تمكنها من صد الحملة العربية وهزيمة جيش عمرو بن العاص ؟.هذه أمور لا يضير الاسلام البحث فيها ، بل قد يكون فيها نفع كبير للاسلام ، وربما تكون نتائج هذا البحث مفيدة كثيرا للدعاة ورجال الدين لكي يكتسب خطابهم الجدية والمعقولية ويتخلصوا من اللجوء إلي الخرافات والأكاذيب والحكايات الساذجة والملفقة التي كثيرا ما يلجأون إليها لوصف ما جري .كذلك لابد من البحث في الظروف السياسية الداخلية والإقليمية والدولية التي أحاطت بالسلطة المصرية في نهاية السبعينات وهي تتخذ قراراتها الاسلامية المشبوهة التي أدت إلي الموقف الحضاري المهين الذي نعاني منه الآن ، فمهما كانت قسوة هذه الظروف ، ومهما كانت درجة الإرباك التي تعرضت له السلطة السياسية في مصر جراء المقاطعة العربية بعد معاهدة السلام مع اسرائيل ونقل مقر الجامعة العربية من مصر إلي تونس عام 1978، ومهما كانت درجة تورط السلطة المصرية في مساندة مجاهدي أفغانستان وتقديم الدعم لهم تماهيا مع الموقف الأمريكي والسعودي في ذلك الحين ، فإن ذلك كله لا يبرر أبدا تعريض الشعب المصري لمؤامرة الصحوة التي دبرتها المخابرات المركزية مع النظام السعودي وتهيئة الساحة المصرية لجيش من الدعاة والمشايخ الذين كانت مهمتهم الأساسية تشويه وعي الشعب المصري وإخراج مصر من التاريخ .قلت لم يكن دخول الاسلام إلي مصر بحاجة إلي جيش مسلح ، فهناك طرق أخري لتبادل الثقافات والأفكار ونقل العقائد وتوطينها ، فقد كان للغزو المسلح جوانب مأسا ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759977
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر في الماضي لم يكن دخول الاسلام إلي مصر بحاجة إلي جيش عرمرم ، كذلك في السبعينات لم تكن مصر بحاجة إلي مؤامرات ، ولا إلي العبث في دستورها ، ولا إلي شن حرب حضارية بكل هذه الوحشية التي استهدفت ضمير شعبها ووعيه وأخلاقه وقيمه الإنسانية لكي يقال إنها دولة مسلمة.القول بأن الغرض الأساسي للجيش العربي المسلح بالسيوف الذي جاء من الجزيرة العربية بقيادة عمرو بن العاص هو إدخال الإسلام إلي مصر مسألة تحتاج إلي إعادة بحث وإلا لماذا كانت الجزية ؟ ، ولماذا كانت كل هذه القوافل المحملة بخيرات مصر متجهة إلي مكة ؟ ، ولماذا كان الشخص الذي يتم تعيينه من قبل الخليفة واليا علي مصر يُسمي "عامل الخراج " ؟ ، ولماذا كانت كل أحداث العنف التي تعرض لها كثير من المصريين في ذلك الحين ، أو أحداث السلب والنهب التي تحدثت عنها كتب التاريخ المختلفة ؟.كذلك القول بأن السلطة المصرية تحالفت في السبعينات مع الاسلام السياسي الارهابي ، أو أضافت مادة إسلامية إلي دستور مصر ، أو سمحت لجيش من الدعاة والمشايخ العملاء النصابين والمحتالين للهجوم علي حياة المصريين كان فقط لأن مصر دولة مسلمة وأن رئيسها مسلم ، هذا القول يحتاج إلي بحث وإلي إعادة تدقيق وتقييم لأن ترك الأمر علي هذه الصورة فيه كثير من التبسيط والسذاجة والغفلة.فيما يتعلق بدخول العرب إلي مصر لابد من البحث في ظروف الجزيرة العربية (الاقتصادية والسياسية والاجتماعية) التي دفعت الخليفة عمر بن الخطاب لإرسال جيش مسلح للسيطرة علي مصر ، فمن المستحيل القول بأن الجيش العربي جاء مسلحا ومستعدا للقتال فقط من أجل دعوة المصريين للدخول في الاسلام ، خصوصا وأن القرآن لم يكن قد تم جمعه بعد ، والأحاديث النبوية لم يكن قد تم حصرها أو معرفة ما فيها من تعاليم وقت مجيء الجيش العربي إلي مصر ، وإنما عرف المسلمون بأمر هذه الأحاديث بعد الحملة علي مصر بأكثر من 170 عاما تقريبا ، وبناء علي ذلك لا يمكن الجزم بأن جميع أفراد الجيش العربي بقيادة عمرو بن العاص كانوا مؤهلين للقيام بالدعوة إلي الاسلام ، ثم ما هي النتيجة لو أن مصر كانت بالقوة التي تمكنها من صد الحملة العربية وهزيمة جيش عمرو بن العاص ؟.هذه أمور لا يضير الاسلام البحث فيها ، بل قد يكون فيها نفع كبير للاسلام ، وربما تكون نتائج هذا البحث مفيدة كثيرا للدعاة ورجال الدين لكي يكتسب خطابهم الجدية والمعقولية ويتخلصوا من اللجوء إلي الخرافات والأكاذيب والحكايات الساذجة والملفقة التي كثيرا ما يلجأون إليها لوصف ما جري .كذلك لابد من البحث في الظروف السياسية الداخلية والإقليمية والدولية التي أحاطت بالسلطة المصرية في نهاية السبعينات وهي تتخذ قراراتها الاسلامية المشبوهة التي أدت إلي الموقف الحضاري المهين الذي نعاني منه الآن ، فمهما كانت قسوة هذه الظروف ، ومهما كانت درجة الإرباك التي تعرضت له السلطة السياسية في مصر جراء المقاطعة العربية بعد معاهدة السلام مع اسرائيل ونقل مقر الجامعة العربية من مصر إلي تونس عام 1978، ومهما كانت درجة تورط السلطة المصرية في مساندة مجاهدي أفغانستان وتقديم الدعم لهم تماهيا مع الموقف الأمريكي والسعودي في ذلك الحين ، فإن ذلك كله لا يبرر أبدا تعريض الشعب المصري لمؤامرة الصحوة التي دبرتها المخابرات المركزية مع النظام السعودي وتهيئة الساحة المصرية لجيش من الدعاة والمشايخ الذين كانت مهمتهم الأساسية تشويه وعي الشعب المصري وإخراج مصر من التاريخ .قلت لم يكن دخول الاسلام إلي مصر بحاجة إلي جيش مسلح ، فهناك طرق أخري لتبادل الثقافات والأفكار ونقل العقائد وتوطينها ، فقد كان للغزو المسلح جوانب مأسا ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759977
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - السبهلله (21)
محمد أبو قمر : السبهلله 22
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر المثير للوجع الذي لن نشفي منه لمدة طويلة قادمة هو أن قرار مساندة السلطة المصرية عام 1980 لمجاهدي أفغانستان في قتالهم ضد الاحتلال السوفيتي جاء في سياق القرارات والاجراءات والتحالفات المشبوهة التي كانت في مجموعها علي حساب ليس التضحية بآمال الشعب المصري وطموحاته فقط وإنما كانت علي حساب التضحية بالشعب المصري نفسه.في سبتمبر عام 1976 أجري الاستفتاء الذي حصل فيه السادات علي 99% من الأصوات ليصبح رئيسا للجمهورية لفترة ثانية ، وفي الحقيقة فإن المختصين والمحللين هم وحدهم القادرون علي الفصل فيما إذا كان هذا الاستفتاء قد تم تزويره أم لا ، لكن علي أية حال كان السادات قد أدي مهمته ، قاد البلاد إلي نصر عظيم ، كان رصيده قد نفد ، كان واضحا أنه لم يعد لديه ما يقدمه للمصريين .حرب أكتوبر 73 العظيمة لم تكن فقط خلاصا من مذلة يونيو المهينة ، وإنما كان المفروض أن تكون نهاية لحقبة ثورة يوليو ، كانت هذه الثورة قد حققت إنجازات لا يمكن إنكارها ، وكانت قد ارتكبت خطايا من الصعب التغاضي عنها ، كانت أوضاع مصر عموما قبيل استفتاء 1976 تتطلب الدخول في مرحلة بناء دولة مدنية حديثة علي أسس قانونية ودستورية وليس علي مجرد شعارات ثورية ، ولم يكن في مقدور رجال يوليو فعل ذلك .حزب المحافظين البريطاني بقيادة تشرشل قاد بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية حتي لحظة انتصارها علي النازية ، بعد أقل من شهرين من هذا الانتصار العظيم أسقط الشعب البريطاني حزب المحافظين بقيادة تشرشل ، إذ كان البريطانيون يرغبون في بناء حياتهم بطريقة مختلفة تمكنهم من تجاوز كل نجاحات الماضي وإخفاقاته وتحقيق حلم التقدم والرقي. الشعب المصري أيضا كان في أمس الحاجة إلي طريقة مختلفة للحياة ، فقد تحمل وحده عبء الهزيمة ومذلتها ، وعاني ما لا يمكن أن يعانيه شعب آخر طوال ست سنوات من الفقر والتهجير وصعوبة الحصول علي الحد الأدني من لوازم الحياة حتي عبر أولاده القناة وحققوا له النصر الذي كان مستحيلا .بعد زوال الغمة ، وبعد استرداد الكرامة كان هذا الشعب العظيم يريد سلاما يمنحه فرصة الوجود وفرصة التعبير عن ذاته لا سلام يدفع ثمنه من مستقبله ومن قيمه الإنسانية ، كان هذا الشعب علي استعداد أن يجوع سنوات أخري في سبيل الحصول علي الاحترام والتقدير ، الكرامة والحرية ، وأن تتاح له الفرصة لكي يعمل ويشقي في ظل ظروف مختلفة تستنهض هممه وتستنطق قواه الإبداعية لكي يشارك وينافس ويشعر بوجوده الحقيقي ويثبت للعالم أنه سليل حضارة عظيمة كان لها السبق والتفوق العلمي والفني والأخلاقي.بينما كان الشعب المصري ينتظر بفارغ الصبر جني ثمار صبره ومعاناته وتضحياته كانت السلطة قد انخرطت تماما في لعبة التزييف الديني ، كان الاسلام السياسي الذي تحالف معه السادات قد تضخم وصار قوة ثقيلة مناوئة للنظام ، وكانت المؤسسة الدينية الرسمية قد أصبحت سلطة وصارت فتاويها أقوي من القانون ، وبهذه الطريقة دخل النظام وكل القوي الاسلاموية في سباق يحاول كل منهم إثبات من هو أكثر إسلامية من الآخر .في تلك الأثناء ارتفع في الأجواء شعار ( الاسلام هو الحل ) وبدأ يفرض منطقه علي الضمير الشعبي ، وأتصور أن الرئيس لكي يثبت أنه أكثر إسلامية ممن رفعوا هذا الشعار فقد تبناه عمليا في التعديل الدستوري عام 1980 ، تبناه عمليا في المسرحية الهزلية الخاصة بموضوع أفغانستان والتي لم يكن لها أدني علاقة بالمصالح الوطنية ، تبناه عمليا في غض الطرف عن الهجوم الصحوي الذي قضي علي كل ما تبقي للمصريين من أمل.يتبع ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760174
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر المثير للوجع الذي لن نشفي منه لمدة طويلة قادمة هو أن قرار مساندة السلطة المصرية عام 1980 لمجاهدي أفغانستان في قتالهم ضد الاحتلال السوفيتي جاء في سياق القرارات والاجراءات والتحالفات المشبوهة التي كانت في مجموعها علي حساب ليس التضحية بآمال الشعب المصري وطموحاته فقط وإنما كانت علي حساب التضحية بالشعب المصري نفسه.في سبتمبر عام 1976 أجري الاستفتاء الذي حصل فيه السادات علي 99% من الأصوات ليصبح رئيسا للجمهورية لفترة ثانية ، وفي الحقيقة فإن المختصين والمحللين هم وحدهم القادرون علي الفصل فيما إذا كان هذا الاستفتاء قد تم تزويره أم لا ، لكن علي أية حال كان السادات قد أدي مهمته ، قاد البلاد إلي نصر عظيم ، كان رصيده قد نفد ، كان واضحا أنه لم يعد لديه ما يقدمه للمصريين .حرب أكتوبر 73 العظيمة لم تكن فقط خلاصا من مذلة يونيو المهينة ، وإنما كان المفروض أن تكون نهاية لحقبة ثورة يوليو ، كانت هذه الثورة قد حققت إنجازات لا يمكن إنكارها ، وكانت قد ارتكبت خطايا من الصعب التغاضي عنها ، كانت أوضاع مصر عموما قبيل استفتاء 1976 تتطلب الدخول في مرحلة بناء دولة مدنية حديثة علي أسس قانونية ودستورية وليس علي مجرد شعارات ثورية ، ولم يكن في مقدور رجال يوليو فعل ذلك .حزب المحافظين البريطاني بقيادة تشرشل قاد بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية حتي لحظة انتصارها علي النازية ، بعد أقل من شهرين من هذا الانتصار العظيم أسقط الشعب البريطاني حزب المحافظين بقيادة تشرشل ، إذ كان البريطانيون يرغبون في بناء حياتهم بطريقة مختلفة تمكنهم من تجاوز كل نجاحات الماضي وإخفاقاته وتحقيق حلم التقدم والرقي. الشعب المصري أيضا كان في أمس الحاجة إلي طريقة مختلفة للحياة ، فقد تحمل وحده عبء الهزيمة ومذلتها ، وعاني ما لا يمكن أن يعانيه شعب آخر طوال ست سنوات من الفقر والتهجير وصعوبة الحصول علي الحد الأدني من لوازم الحياة حتي عبر أولاده القناة وحققوا له النصر الذي كان مستحيلا .بعد زوال الغمة ، وبعد استرداد الكرامة كان هذا الشعب العظيم يريد سلاما يمنحه فرصة الوجود وفرصة التعبير عن ذاته لا سلام يدفع ثمنه من مستقبله ومن قيمه الإنسانية ، كان هذا الشعب علي استعداد أن يجوع سنوات أخري في سبيل الحصول علي الاحترام والتقدير ، الكرامة والحرية ، وأن تتاح له الفرصة لكي يعمل ويشقي في ظل ظروف مختلفة تستنهض هممه وتستنطق قواه الإبداعية لكي يشارك وينافس ويشعر بوجوده الحقيقي ويثبت للعالم أنه سليل حضارة عظيمة كان لها السبق والتفوق العلمي والفني والأخلاقي.بينما كان الشعب المصري ينتظر بفارغ الصبر جني ثمار صبره ومعاناته وتضحياته كانت السلطة قد انخرطت تماما في لعبة التزييف الديني ، كان الاسلام السياسي الذي تحالف معه السادات قد تضخم وصار قوة ثقيلة مناوئة للنظام ، وكانت المؤسسة الدينية الرسمية قد أصبحت سلطة وصارت فتاويها أقوي من القانون ، وبهذه الطريقة دخل النظام وكل القوي الاسلاموية في سباق يحاول كل منهم إثبات من هو أكثر إسلامية من الآخر .في تلك الأثناء ارتفع في الأجواء شعار ( الاسلام هو الحل ) وبدأ يفرض منطقه علي الضمير الشعبي ، وأتصور أن الرئيس لكي يثبت أنه أكثر إسلامية ممن رفعوا هذا الشعار فقد تبناه عمليا في التعديل الدستوري عام 1980 ، تبناه عمليا في المسرحية الهزلية الخاصة بموضوع أفغانستان والتي لم يكن لها أدني علاقة بالمصالح الوطنية ، تبناه عمليا في غض الطرف عن الهجوم الصحوي الذي قضي علي كل ما تبقي للمصريين من أمل.يتبع ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760174
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - السبهلله (22)
محمد أبو قمر : السبهلله 23
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر كان المفروض أن يكون مشروع السلام مع اسرائيل جزءا من مشروع نهضة شاملة اقتصادية واجتماعية وسياسية ودستورية وقانونية كذلك ، كانت مصر في أمس الحاجة لحياة مختلفة تمنح شعبها فرصة إثبات ذاته كما حدث لليابان بعد الحرب العالمية الثانية ، وكما حدث لكوريا ، وكما كان يحدث في دول النمور الآسيوية ، وكما حدث لألمانيا ذاتها بعد هزيمتها ودمارها بالكامل . كان المصريون في حاجة إلي دولة تستطيع استغلال حالة السلم وانتهاء الصراعات التي أكلت الأخضر واليابس، إذ كانت مصر قد أنهكتها الشعارات والمغامرات والحروب ، كان المصريون يريدون استرداد وطنهم الذي تبعثر في مشاريع الوحدة العربية ، وتشتت قواه عبر الدخول في صراعات إقليمية ودولية استنزفته دون أن يكون لها أي مردود علي المصالح الوطنية .غير أن مشروع السلام ( الذي كان ضروريا وحتميا ) لم يكن في خيال النظام ضمن أي مشروع وطني نهضوي ، فالسلام في حد ذاته ليس نهاية المطاف ، وإنما كان المفروض أن يكون السلام الخطوة الأولي للانطلاق نحو المشروع الأكبر والأكثر اتساعا الذي يتيح للمصريين فرصة المشاركة الفعالة في صنع الحضارة الإنسانية ، وكان الشعب المتعب والمنهك ينتظر اللحظة التي تدق فيها ساعة العمل الحقيقية ، لكن الشواهد كلها كانت تؤكد أن مشروع السلام بلا أجنحة ولذلك لم يهضم الشعب هذا السلام وظل واقفا منه موقف المرتاب.كانت مقولة ( أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة ) أول ضربة مجهضة لروح التناغم الشعبي التي أذهلت العالم حين خرج الشعب بكل أطيافه ومعتقداته رافضا هزيمة يونيو ومصمما علي الانتقام ، فمن قال إن الرئيس ليس مسلما ؟ ، وكيف يكون لأي دولة دين إلا أن تكون دولة عنصرية؟ ، ليس ذلك وحسب ، وإنما كان لقب ( الرئيس المؤمن ) عودة لعملية التضليل والتزييف والعزف المفضوح علي أوتار العاطفة الدينية لدي الشعب التي شاعت بين خلفاء الدولة العباسية ، المستضيء بأمر الله ، المستعصم بالله ، المستنجد بالله ، المطيع لله ، المتقي لله ، الراشد ، والمعتمد ، والمتوكل ، وما إلي ذلك من الألقاب المزيفة التي أدت في النهاية إلي الهزيمة الحضارية التي نشهد فصولها ما نزال حتي الآن.وفي غمار الإفلاس الكامل تم اختراع شعار ( دولة العلم والإيمان ) ، ذلك الشعار الذي ظهر علي هيئة طائر يشبه طائر النهضة بتاع الرئيس الإخواني مرسي الذي كان يقول عنه في مشهد كوميدي إن له جناحين ومنقار وذيل ، لكن طائر أو شعار ( دولة العلم والإيمان ) لم يكن شيئا كوميديا ، وإنما كان عرضا تراجيديا يستهدف وضع الشعب المصري في حالة لا يعرف فيها نفسه ، ولا يدرك في أي التواريخ يعيش ، وينسي فيها أصوله وتسقط منه هويته ، ولا يعود يعرف لنفسه أهدافا ، وتكون غريزته محور اهتمامه الوحيد ، يكره الآخر لأسباب لا يعرفها ، ويتوهم أنه محور الكون ، ويعتقد أنه أفضل مخلوق علي العالمين حتي لو كان يتصرف في حياته مثل فأر جائع.ويبدو أن فصول هذه التراجيديا كانت قد نشأت في ذهن السادات منذ كان نائبا للرئيس عبد الناصر ، فقد تعرف حينذاك علي الدكتور مصطفي محمود من خلال كتابه ( القرآن...محاولة لفهم عصري ) الذي نشره علي حلقات في مجلة صباح الخير ، ونشات بينهما صداقة ، ولما تولي رئاسة مصر توطدت العلاقة بينهما ، ويقول مصطفي محمود في مذكراته ( إن برنامج "العلم والإيمان" وُلِد على يد الرئيس السادات، ووصف البرنامج بأنه "شاهد حي على دولة السادات وعصره ) ، ويعرف الجميع أن مصطفي محمود قدم العلم للمصريين في برنامجه هذا علي هيئة حلة ملوخيه ضمن تراجيديا العصف بالوعي المصري تحت سمع وبصر النظام في عهدي السادات ومبارك.في سياق التراجيديا ذ ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760377
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر كان المفروض أن يكون مشروع السلام مع اسرائيل جزءا من مشروع نهضة شاملة اقتصادية واجتماعية وسياسية ودستورية وقانونية كذلك ، كانت مصر في أمس الحاجة لحياة مختلفة تمنح شعبها فرصة إثبات ذاته كما حدث لليابان بعد الحرب العالمية الثانية ، وكما حدث لكوريا ، وكما كان يحدث في دول النمور الآسيوية ، وكما حدث لألمانيا ذاتها بعد هزيمتها ودمارها بالكامل . كان المصريون في حاجة إلي دولة تستطيع استغلال حالة السلم وانتهاء الصراعات التي أكلت الأخضر واليابس، إذ كانت مصر قد أنهكتها الشعارات والمغامرات والحروب ، كان المصريون يريدون استرداد وطنهم الذي تبعثر في مشاريع الوحدة العربية ، وتشتت قواه عبر الدخول في صراعات إقليمية ودولية استنزفته دون أن يكون لها أي مردود علي المصالح الوطنية .غير أن مشروع السلام ( الذي كان ضروريا وحتميا ) لم يكن في خيال النظام ضمن أي مشروع وطني نهضوي ، فالسلام في حد ذاته ليس نهاية المطاف ، وإنما كان المفروض أن يكون السلام الخطوة الأولي للانطلاق نحو المشروع الأكبر والأكثر اتساعا الذي يتيح للمصريين فرصة المشاركة الفعالة في صنع الحضارة الإنسانية ، وكان الشعب المتعب والمنهك ينتظر اللحظة التي تدق فيها ساعة العمل الحقيقية ، لكن الشواهد كلها كانت تؤكد أن مشروع السلام بلا أجنحة ولذلك لم يهضم الشعب هذا السلام وظل واقفا منه موقف المرتاب.كانت مقولة ( أنا رئيس مسلم لدولة مسلمة ) أول ضربة مجهضة لروح التناغم الشعبي التي أذهلت العالم حين خرج الشعب بكل أطيافه ومعتقداته رافضا هزيمة يونيو ومصمما علي الانتقام ، فمن قال إن الرئيس ليس مسلما ؟ ، وكيف يكون لأي دولة دين إلا أن تكون دولة عنصرية؟ ، ليس ذلك وحسب ، وإنما كان لقب ( الرئيس المؤمن ) عودة لعملية التضليل والتزييف والعزف المفضوح علي أوتار العاطفة الدينية لدي الشعب التي شاعت بين خلفاء الدولة العباسية ، المستضيء بأمر الله ، المستعصم بالله ، المستنجد بالله ، المطيع لله ، المتقي لله ، الراشد ، والمعتمد ، والمتوكل ، وما إلي ذلك من الألقاب المزيفة التي أدت في النهاية إلي الهزيمة الحضارية التي نشهد فصولها ما نزال حتي الآن.وفي غمار الإفلاس الكامل تم اختراع شعار ( دولة العلم والإيمان ) ، ذلك الشعار الذي ظهر علي هيئة طائر يشبه طائر النهضة بتاع الرئيس الإخواني مرسي الذي كان يقول عنه في مشهد كوميدي إن له جناحين ومنقار وذيل ، لكن طائر أو شعار ( دولة العلم والإيمان ) لم يكن شيئا كوميديا ، وإنما كان عرضا تراجيديا يستهدف وضع الشعب المصري في حالة لا يعرف فيها نفسه ، ولا يدرك في أي التواريخ يعيش ، وينسي فيها أصوله وتسقط منه هويته ، ولا يعود يعرف لنفسه أهدافا ، وتكون غريزته محور اهتمامه الوحيد ، يكره الآخر لأسباب لا يعرفها ، ويتوهم أنه محور الكون ، ويعتقد أنه أفضل مخلوق علي العالمين حتي لو كان يتصرف في حياته مثل فأر جائع.ويبدو أن فصول هذه التراجيديا كانت قد نشأت في ذهن السادات منذ كان نائبا للرئيس عبد الناصر ، فقد تعرف حينذاك علي الدكتور مصطفي محمود من خلال كتابه ( القرآن...محاولة لفهم عصري ) الذي نشره علي حلقات في مجلة صباح الخير ، ونشات بينهما صداقة ، ولما تولي رئاسة مصر توطدت العلاقة بينهما ، ويقول مصطفي محمود في مذكراته ( إن برنامج "العلم والإيمان" وُلِد على يد الرئيس السادات، ووصف البرنامج بأنه "شاهد حي على دولة السادات وعصره ) ، ويعرف الجميع أن مصطفي محمود قدم العلم للمصريين في برنامجه هذا علي هيئة حلة ملوخيه ضمن تراجيديا العصف بالوعي المصري تحت سمع وبصر النظام في عهدي السادات ومبارك.في سياق التراجيديا ذ ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760377
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - السبهلله (23)
محمد أبو قمر : السبهلله 24
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر كان الشعب المصري منذ يوم 9 يونيو 1967 يجهز نفسه ليس لتحقيق النصر في أكتوبر فقط وطرد العدو من أرضه وحسب ، وإنما قدم الشعب تضحيات عظيمة وتحمل وعاني طوال ست سنوات لإزاحة الخمول والتخلص من الاتكالية والقضاء علي الفقر والتخلف ، كان المصريون ينتظرون اللحظة التي يستردون فيها كرامتهم ، وكان العبور بالنسبة لهم ليس فقط عبور أكبر مانع مائي في التاريخ ، وإنما كانوا يأملون في العبور إلي حياة مختلفة تمكنهم من كسر وتحطيم كل الموانع التي تحول بينهم وبين المشاركة يد بيد وعقل بعقل ووعي بوعي في صنع التقدم والرقي.صحيح كان الشعب المصري يتطلع إلي الانفتاح علي العالم كبديل للانغلاق الذي تآكلت فيه قواه ، كان يريد الانفتاح علي تجارب الشعوب التي خطت خطوات واسعة في مختلف نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والإنسانية ، كان المصريون يريدون الانفتاح الذي يتيح لهم اكتشاف كيف يُعلّم الآخرون أولادهم ، كيف أطلقوا العنان لطاقاتهم الإبداعية ، كيف تحرروا من سيطرة التقاليد والمفاهيم التي تعيق تطور وعيهم ومعارفهم ، كيف أرتقت هذه المجتمعات إنسانيا ، كيف يجاهد هؤلاء بلا كلل لمعرفة أسرار الطبيعة واكتشاف قوانينها ، كيف يعيدون بناء أنساقهم الأخلاقية ويأسسون للتعايش والسلام والمساواة ، كيف ينظرون إلي هذا الكون الواسع وكيف يتعاملون مع الله ويهيئون عقائدهم الدينية لخدمة حياتهم وليس العكس.الانفتاح الذي قرره السادات كان شيئا آخر تماما ، مثل كل إجراء آخر اتخذه بعد اكتوبر 73 كان الانفتاح الذي قرره مرتبطا بذاته هو ، مرتبطا برؤيته القاصرة لكيفية إحداث التغيير الذي يأمله الشعب ويتطلع إليه ، مرتبطا بتكوينه السياسي الذي يفرض عليه علاج كل مشكلة تواجهه بجريمة كما فعل حين واجه خصومه بالتحالف مع الاسلام السياسي ، كان الانفتاح الذي قرره مواز تماما - من حيث كونه كارثة علي الحياة الاقتصادية المصرية - مواز تماما لسماحه للجماعة الاسلامية الارهابية للعمل بحرية في الساحة المصرية تحت إشراف أحد أتباعه الذي كان يتخذ من مقر اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي مركزا يدير منه نشاطاته الارهابية ، وقد تم تعيين هذا الشخص بعد ذلك محافظا لأسيوط ليدير من هناك عمليات تكوين وتسليح الجماعات الاسلامية الارهابية.كان المصريون يتطلعون للانفتاح علي الحداثة واستيراد معارفها لكن انفتاح السادات فتح باب الاستيراد علي البحري فاستورد الطفيليون اللصوص أطعمة الكلاب وقدموها للمصريين علي أنها أطعمة آدمية ، وراجت حينذاك تجارة العملة في السوق السوداء ، واصبحت مصر ساحة مفتوحة للغش والنصب والاحتيال والنهب والسرقة والاستيلاء علي أراضي الدولة ، وتركزت ثروة البلاد في أيدي فئة قليلة وصارت رائحة الفقر في البلاد تزكم الأنوف إلي درجة أن البنك الدولي أصدر تقريرا يحذر فيه من الكارثة جاء فيه أن 5% من المصريين فقط يستأثرون ب 21% من الدخل القومي ، وأن 20% من المصريين يعيشون ب 5% فقط من الدخل القومي ، وأن 33% من سكان المدن يعيشون تحت خط الفقر ، وكانت هذه النسب الكارثية واحدة من أسباب انتفاضة يناير 1977 التي أطلق عليها السادات وصف انتفاضة الحرامية ، مما يعني في نظره أن الذين تظاهروا من شدة الفقر والبؤس هم اللصوص وليس هؤلاء الذين حققوا ثروات هائلة من التهرب الجمركي والضريبي ومن نهب الأراضي ومن تجارة العملة ومن استيراد أطعمة الكلاب لتقديمها للمصريين علي أنها أطعمة آدمية ، هؤلاء كانوا شرفاء بينما كان متظاهروا عام 77 في نظره حرامية. وكما كان مشروع السلام الذي عقده السادات مع اسرائيل في كامب ديفيد غير مرتبط بمشرو ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760583
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر كان الشعب المصري منذ يوم 9 يونيو 1967 يجهز نفسه ليس لتحقيق النصر في أكتوبر فقط وطرد العدو من أرضه وحسب ، وإنما قدم الشعب تضحيات عظيمة وتحمل وعاني طوال ست سنوات لإزاحة الخمول والتخلص من الاتكالية والقضاء علي الفقر والتخلف ، كان المصريون ينتظرون اللحظة التي يستردون فيها كرامتهم ، وكان العبور بالنسبة لهم ليس فقط عبور أكبر مانع مائي في التاريخ ، وإنما كانوا يأملون في العبور إلي حياة مختلفة تمكنهم من كسر وتحطيم كل الموانع التي تحول بينهم وبين المشاركة يد بيد وعقل بعقل ووعي بوعي في صنع التقدم والرقي.صحيح كان الشعب المصري يتطلع إلي الانفتاح علي العالم كبديل للانغلاق الذي تآكلت فيه قواه ، كان يريد الانفتاح علي تجارب الشعوب التي خطت خطوات واسعة في مختلف نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والإنسانية ، كان المصريون يريدون الانفتاح الذي يتيح لهم اكتشاف كيف يُعلّم الآخرون أولادهم ، كيف أطلقوا العنان لطاقاتهم الإبداعية ، كيف تحرروا من سيطرة التقاليد والمفاهيم التي تعيق تطور وعيهم ومعارفهم ، كيف أرتقت هذه المجتمعات إنسانيا ، كيف يجاهد هؤلاء بلا كلل لمعرفة أسرار الطبيعة واكتشاف قوانينها ، كيف يعيدون بناء أنساقهم الأخلاقية ويأسسون للتعايش والسلام والمساواة ، كيف ينظرون إلي هذا الكون الواسع وكيف يتعاملون مع الله ويهيئون عقائدهم الدينية لخدمة حياتهم وليس العكس.الانفتاح الذي قرره السادات كان شيئا آخر تماما ، مثل كل إجراء آخر اتخذه بعد اكتوبر 73 كان الانفتاح الذي قرره مرتبطا بذاته هو ، مرتبطا برؤيته القاصرة لكيفية إحداث التغيير الذي يأمله الشعب ويتطلع إليه ، مرتبطا بتكوينه السياسي الذي يفرض عليه علاج كل مشكلة تواجهه بجريمة كما فعل حين واجه خصومه بالتحالف مع الاسلام السياسي ، كان الانفتاح الذي قرره مواز تماما - من حيث كونه كارثة علي الحياة الاقتصادية المصرية - مواز تماما لسماحه للجماعة الاسلامية الارهابية للعمل بحرية في الساحة المصرية تحت إشراف أحد أتباعه الذي كان يتخذ من مقر اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي مركزا يدير منه نشاطاته الارهابية ، وقد تم تعيين هذا الشخص بعد ذلك محافظا لأسيوط ليدير من هناك عمليات تكوين وتسليح الجماعات الاسلامية الارهابية.كان المصريون يتطلعون للانفتاح علي الحداثة واستيراد معارفها لكن انفتاح السادات فتح باب الاستيراد علي البحري فاستورد الطفيليون اللصوص أطعمة الكلاب وقدموها للمصريين علي أنها أطعمة آدمية ، وراجت حينذاك تجارة العملة في السوق السوداء ، واصبحت مصر ساحة مفتوحة للغش والنصب والاحتيال والنهب والسرقة والاستيلاء علي أراضي الدولة ، وتركزت ثروة البلاد في أيدي فئة قليلة وصارت رائحة الفقر في البلاد تزكم الأنوف إلي درجة أن البنك الدولي أصدر تقريرا يحذر فيه من الكارثة جاء فيه أن 5% من المصريين فقط يستأثرون ب 21% من الدخل القومي ، وأن 20% من المصريين يعيشون ب 5% فقط من الدخل القومي ، وأن 33% من سكان المدن يعيشون تحت خط الفقر ، وكانت هذه النسب الكارثية واحدة من أسباب انتفاضة يناير 1977 التي أطلق عليها السادات وصف انتفاضة الحرامية ، مما يعني في نظره أن الذين تظاهروا من شدة الفقر والبؤس هم اللصوص وليس هؤلاء الذين حققوا ثروات هائلة من التهرب الجمركي والضريبي ومن نهب الأراضي ومن تجارة العملة ومن استيراد أطعمة الكلاب لتقديمها للمصريين علي أنها أطعمة آدمية ، هؤلاء كانوا شرفاء بينما كان متظاهروا عام 77 في نظره حرامية. وكما كان مشروع السلام الذي عقده السادات مع اسرائيل في كامب ديفيد غير مرتبط بمشرو ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760583
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - السبهلله (24)
محمد أبو قمر : السبهلله 25
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر في يوم 21 مايو 2012 تم افتتاح قلعة الاخوان الارهابيين في المقطم ، وأظن أن قلب القاهرة كان في هذه اللحظة يخفق بسرعة كأنها في لحظة احتضار ، كانت لافتة المبني مكتوب عليها " المركز العام للإخوان المسلمين " ، وكانت حروف هذا العنوان تلمع بابتسامة عريضة كأنها تسخر من الشعب المصري كله.المبني ضخم كأنه حصن والطريق إليه مُعبّد ، وشباب الاخوان مصطفون علي جانبيه للتأمين والحماية وتنظيم دخول المهنئين بيوم الافتتاح .قبل أربع شهور فقط من يوم الافتتاح هذا كانت هذه الجماعة التي شيدت هذا المبني الفخيم كانت محظورة ، لكنها طوال أربعين عاما منذ تحالفها مع السادات لضرب معارضيه مرورا بقتله وطوال فترة حكم مبارك حتي اشتعال ثورة يناير 2011 لم تتوقف هذه الجماعة عن العمل رغم كونها رسميا محظورة ، إذ كان السادات قبل اغتيالهم له قد هيأ لها الساحة المصرية لكي لا يقف في طريق نشاطها قانون أو أي أفكار مناهضة ، كان قد غير الدستور ، وأدار وجه مصر للخلف ، واتخذ لقب الرئيس المؤمن ، وابتدع شعار " دولة العلم والإيمان " ، وفتح مصر علي مصراعيها لمؤامرة الصحوة ليظهر في أرجاء المعمورة نوع من المشايخ الرديئة الذين يتميزون بعدم الضمير والكذب والتدليس والنصب والاحتيال ، باختصار فتح المجال لشيوع الخرافة والتدين الشكلي ، وغمس المصريين في جو يبدو دينيا لكنه كان حالة من الدروشة التي فصلتهم عن العالم تماما.كانت مصر في تلك الأيام قد صار ظهرها للعالم ، كانت وكأن الحياة قد توقفت فيها ، لاشيء كان ينتظره الناس تحت ضغط المشايخ سوي الموت بلا ذنوب للفوز بالجنة والاستمتاع بمضاجعة الحور العين ، روح أكتوبر ماتت ، ورجال أكتوبر اختفوا ، وانزوي المفكرون ، ولم يعد في ساحتها غير الانتهازين ورجال الدين الذين لم يعد من الممكن معرفة من منهم ينتمي للمؤسسة الدينية الرسمية ، ومن منهم سلفي ، ومن منهم يخبيء الارهاب تحت عمامته بينما يبدو للعامة وكأنه رجل الاعتدال والوسطية والانصاف .في أجواء الضياع هذه انتقلت السلطة إلي مبارك الذي لم تتجاوز معارفه السياسية حدود كون القاهرة عاصمة المحروسة ، كان هذا الرجل الطيب الذي قاد سلاح الطيران المصري في حرب الكرامة يتعامل مع منصب الرئاسة كأنه منصب السفير الذي كان يتطلع إليه قبل اختيارالرئيس السادات له ليصبح نائبه ، أظنه لم يكن يدرك حينذاك أن مصر تتهاوي ، كانت تتفكك وهو لا يدري ، كان الدعاة والمشايخ قد فسخوها وتقاسموا أجزاءها فيما بينهم ، كانوا يحطمون كل قوائمها ، كان الشيخ يقول عبر تلفزيون الدولة إن المرأة ما هي إلا مجرد مصرف لتصريف شهوة الرجل الجنسية ، كان يحرم علاج المرضي ، وينفي الشهادة عمن يموت دفاعا عن وطنه ، كأننا كنّا نعيش في خرابة ، كان المشايخ جميعهم قد أفقدونا الإحساس بمدلولات الأحداث التي تجري ، فُجرت كنيسة الاسكندرية وتمزقت في الانفجار جثث الضحايا ولم يشعر أحد أن ذلك مقدمة لمصيبة كبري ، تم تكفير فرج فوده من أحد أساتذة المؤسسة الرسمية ولم يلفت ذلك نظر أحد ، تم قتل الرجل في وضح النهار ولم يستطع أحد تفسير شهادة الشيخ محمد الغزالي في محاكمة القتلة ، وكان الشيخ الذهبي قد تم اختطافه تحت شعار " الاسلام هو الحل " الذي كان مرفوعا أمام أعين المصريين في كل أرجاء البلاد ، ولم تكن حادثة الكلية الحربية منفصلة أبدا عن أحاديث ودروس الدعاة والمشايخ في المساجد . كنّا في أيام مبارك كأننا كنّا لقطاء اضطرت أمنا لتركنا بجوار أحد المساجد فكأننا بلا عائلة وبلا هوية وبلا وطن وصارت مصائرنا بين ايدي الدعاة الذين التقطونا من جوار الحائط ، فلا تعليم ، ولا أخلاق ، ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760889
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر في يوم 21 مايو 2012 تم افتتاح قلعة الاخوان الارهابيين في المقطم ، وأظن أن قلب القاهرة كان في هذه اللحظة يخفق بسرعة كأنها في لحظة احتضار ، كانت لافتة المبني مكتوب عليها " المركز العام للإخوان المسلمين " ، وكانت حروف هذا العنوان تلمع بابتسامة عريضة كأنها تسخر من الشعب المصري كله.المبني ضخم كأنه حصن والطريق إليه مُعبّد ، وشباب الاخوان مصطفون علي جانبيه للتأمين والحماية وتنظيم دخول المهنئين بيوم الافتتاح .قبل أربع شهور فقط من يوم الافتتاح هذا كانت هذه الجماعة التي شيدت هذا المبني الفخيم كانت محظورة ، لكنها طوال أربعين عاما منذ تحالفها مع السادات لضرب معارضيه مرورا بقتله وطوال فترة حكم مبارك حتي اشتعال ثورة يناير 2011 لم تتوقف هذه الجماعة عن العمل رغم كونها رسميا محظورة ، إذ كان السادات قبل اغتيالهم له قد هيأ لها الساحة المصرية لكي لا يقف في طريق نشاطها قانون أو أي أفكار مناهضة ، كان قد غير الدستور ، وأدار وجه مصر للخلف ، واتخذ لقب الرئيس المؤمن ، وابتدع شعار " دولة العلم والإيمان " ، وفتح مصر علي مصراعيها لمؤامرة الصحوة ليظهر في أرجاء المعمورة نوع من المشايخ الرديئة الذين يتميزون بعدم الضمير والكذب والتدليس والنصب والاحتيال ، باختصار فتح المجال لشيوع الخرافة والتدين الشكلي ، وغمس المصريين في جو يبدو دينيا لكنه كان حالة من الدروشة التي فصلتهم عن العالم تماما.كانت مصر في تلك الأيام قد صار ظهرها للعالم ، كانت وكأن الحياة قد توقفت فيها ، لاشيء كان ينتظره الناس تحت ضغط المشايخ سوي الموت بلا ذنوب للفوز بالجنة والاستمتاع بمضاجعة الحور العين ، روح أكتوبر ماتت ، ورجال أكتوبر اختفوا ، وانزوي المفكرون ، ولم يعد في ساحتها غير الانتهازين ورجال الدين الذين لم يعد من الممكن معرفة من منهم ينتمي للمؤسسة الدينية الرسمية ، ومن منهم سلفي ، ومن منهم يخبيء الارهاب تحت عمامته بينما يبدو للعامة وكأنه رجل الاعتدال والوسطية والانصاف .في أجواء الضياع هذه انتقلت السلطة إلي مبارك الذي لم تتجاوز معارفه السياسية حدود كون القاهرة عاصمة المحروسة ، كان هذا الرجل الطيب الذي قاد سلاح الطيران المصري في حرب الكرامة يتعامل مع منصب الرئاسة كأنه منصب السفير الذي كان يتطلع إليه قبل اختيارالرئيس السادات له ليصبح نائبه ، أظنه لم يكن يدرك حينذاك أن مصر تتهاوي ، كانت تتفكك وهو لا يدري ، كان الدعاة والمشايخ قد فسخوها وتقاسموا أجزاءها فيما بينهم ، كانوا يحطمون كل قوائمها ، كان الشيخ يقول عبر تلفزيون الدولة إن المرأة ما هي إلا مجرد مصرف لتصريف شهوة الرجل الجنسية ، كان يحرم علاج المرضي ، وينفي الشهادة عمن يموت دفاعا عن وطنه ، كأننا كنّا نعيش في خرابة ، كان المشايخ جميعهم قد أفقدونا الإحساس بمدلولات الأحداث التي تجري ، فُجرت كنيسة الاسكندرية وتمزقت في الانفجار جثث الضحايا ولم يشعر أحد أن ذلك مقدمة لمصيبة كبري ، تم تكفير فرج فوده من أحد أساتذة المؤسسة الرسمية ولم يلفت ذلك نظر أحد ، تم قتل الرجل في وضح النهار ولم يستطع أحد تفسير شهادة الشيخ محمد الغزالي في محاكمة القتلة ، وكان الشيخ الذهبي قد تم اختطافه تحت شعار " الاسلام هو الحل " الذي كان مرفوعا أمام أعين المصريين في كل أرجاء البلاد ، ولم تكن حادثة الكلية الحربية منفصلة أبدا عن أحاديث ودروس الدعاة والمشايخ في المساجد . كنّا في أيام مبارك كأننا كنّا لقطاء اضطرت أمنا لتركنا بجوار أحد المساجد فكأننا بلا عائلة وبلا هوية وبلا وطن وصارت مصائرنا بين ايدي الدعاة الذين التقطونا من جوار الحائط ، فلا تعليم ، ولا أخلاق ، ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760889
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - السبهلله (25)
محمد أبو قمر : السبهلله 26
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر 33 عاما تقريبا هي فرق السنين بين مظاهرات 1977 ، ومظاهرات يناير 2011 ، الجيل الذي قام بمظاهرات 1977 هم آباء الجيل الذي أشعل مظاهرات 2011 ، لكن مشكلة متظاهري 2011 هي أنهم لم يتعلموا من الخطأ الذي وقع فيه جيل 77 ، ففي ذلك الوقت لم يكن سعر رغيف الخبز حينذاك هو أهم المصائب التي كان ينبغي الخروج ضد السادات من أجلها . وبالرغم من أن جيل 77 كان أكثر وعيا وأكثر ثقافة من جيل 2011 إلا أنه رفع الشعارات الخطأ لأنه لم يدرك أن السادات يأخذ البلد بخبزها وبإرادة شعبها وبتاريخه كله وبمعارفها وبوحدة شعبها وبآماله وتطلعاته وباقتصادها وبثقافتها لكي يلقي بذلك كله في حجر الاسلاميين من كافة المشارب لكي يتولوا تصفية ما بقي في الشعب من عقل ومن وعي ومن ضمير ومما ورثوه من قيم أخلاقية وإجتماعية وإنسانية ، ويبدو أن ذلك الخطأ هو الذي سهّل علي النظام ضرب هذه المظاهرات وتشويهها وإطلاق عليها وصف انتفاضة الحرامية.كان واضحا في تلك الأيام أن جميع عناصر الحياة في مصر تتهاوي ، وكانت ممارسات السلطة شنيعة ومفزعة وخارج نطاق المعقول ، لم تكن هناك أي رؤيا اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية ، لم يكن الرجل كما يقال زعيم سياسي ، فلم تكن هناك سياسة بالمرة ، وحين تدقق في بعض الممارسات التي كانت بعيدة عن الأعين حينذاك تكتشف أن الرجل كان وكأنه زعيم منظمة إرهابية تعمل ضد الشعب المصري ، وفي هذه النقطة بالذات ينبغي مراجعة تكليفاته إلي المدعو محمد عثمان ، أو مراجعة الأنشطة التخريبية المشبوهة التي قام بهامحمد عثمان هذا بغطاء من السادات نفسه والتي كوفيء عليها آنذاك بتعيينه محافظاهذا ليس ادعاء ولا افتراء فقد صار معلوما للكافة أن نشاط الجماعة الاسلامية الارهابية في صعيد مصر كان أيام السادات تحت إشراف محمد عثمان شخصيا ، واستمر وجوده كمحافظ يمارس أعماله الارهابية لفترة طويلة في عهد مبارك إلي أن تمت إقالته حين فاحت رائحته كثيرا . موضوع المدعو محمد عثمان لم يعد سرا ، ثم إن إن هناك واقعة شهودها أحياء مايزالون ، ففي معسكر التثقيف الصيفي لطلاب الجامعات في حلوان الذي كان بمثابة سجن مؤقت للنشطاء من الطلاب زارنا ذات يوم الأستاذ خالد محي الدين وكان وزيرا للشباب حينذاك ، بصحبة حافظ غانم والدكتور عبد الحميد حسن الذي كان وكيلا لوزارة الشباب ، بعد أن ألقي الزوار كلماتهم جاء دور الطلاب ليطرح من يريد منهم سؤالا أو رأيا عما يجري في مصر، فوجيء الجميع بأحد الطلاب وهو يعترف بأنه واحد من الطلاب الذين تم دعوتهم لحضور لقاء مع محمد عثمان في اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي الذي وزع عليهم مكافآت مالية وأسلحة بيضاء وكلفهم بالاندساس بين المتظاهرين وطعنهم بالسلاح الأبيض وهم مطمئنين أنهم في حماية الدولة كما وعدهم محمد عثمان نفسه بذلك.بعد إدلاء الطالب بشهادته وبعد أن ذكر أسماء بعض الذين تورطوا في هذه الجريمة من الطلاب المنتمين للتيار الاسلامي هاج السيد حافظ غانم ونهر الطالب واتهمه بالكذب وهدده ، لكن خالد محي الدين غضب من أسلوب حافظ غانم ومن تهديده للطالب وهتف مع جميع الطلاب ضد هذه المماراسات الارهابية ، انصرف حافظ غانم بسرعة ، وفي ذلك اليوم تم حرمان المعسكر كله من الطعام لمدة يوم كامل بحجة تأخر الموردين عن الوفاء بالتزاماتهم.رغم قولي بأن شعارات مظاهرات 77 كانت الشعارات الخطأ ، وأنه كان ينبغي أن يكون المطلب أبعد وأعمق من مجرد عدم رفع سعر رغيف العيش ، لأن الطريق الأسود الذي كان الرئيس - بادعاءاته الاسلامية وبتسليمه مصير الشعب المصري للاخوان الارهابيين ولمشايخ الصحوة عديمي الضمير والأخلاق – يأخذ ا ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761073
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر 33 عاما تقريبا هي فرق السنين بين مظاهرات 1977 ، ومظاهرات يناير 2011 ، الجيل الذي قام بمظاهرات 1977 هم آباء الجيل الذي أشعل مظاهرات 2011 ، لكن مشكلة متظاهري 2011 هي أنهم لم يتعلموا من الخطأ الذي وقع فيه جيل 77 ، ففي ذلك الوقت لم يكن سعر رغيف الخبز حينذاك هو أهم المصائب التي كان ينبغي الخروج ضد السادات من أجلها . وبالرغم من أن جيل 77 كان أكثر وعيا وأكثر ثقافة من جيل 2011 إلا أنه رفع الشعارات الخطأ لأنه لم يدرك أن السادات يأخذ البلد بخبزها وبإرادة شعبها وبتاريخه كله وبمعارفها وبوحدة شعبها وبآماله وتطلعاته وباقتصادها وبثقافتها لكي يلقي بذلك كله في حجر الاسلاميين من كافة المشارب لكي يتولوا تصفية ما بقي في الشعب من عقل ومن وعي ومن ضمير ومما ورثوه من قيم أخلاقية وإجتماعية وإنسانية ، ويبدو أن ذلك الخطأ هو الذي سهّل علي النظام ضرب هذه المظاهرات وتشويهها وإطلاق عليها وصف انتفاضة الحرامية.كان واضحا في تلك الأيام أن جميع عناصر الحياة في مصر تتهاوي ، وكانت ممارسات السلطة شنيعة ومفزعة وخارج نطاق المعقول ، لم تكن هناك أي رؤيا اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية ، لم يكن الرجل كما يقال زعيم سياسي ، فلم تكن هناك سياسة بالمرة ، وحين تدقق في بعض الممارسات التي كانت بعيدة عن الأعين حينذاك تكتشف أن الرجل كان وكأنه زعيم منظمة إرهابية تعمل ضد الشعب المصري ، وفي هذه النقطة بالذات ينبغي مراجعة تكليفاته إلي المدعو محمد عثمان ، أو مراجعة الأنشطة التخريبية المشبوهة التي قام بهامحمد عثمان هذا بغطاء من السادات نفسه والتي كوفيء عليها آنذاك بتعيينه محافظاهذا ليس ادعاء ولا افتراء فقد صار معلوما للكافة أن نشاط الجماعة الاسلامية الارهابية في صعيد مصر كان أيام السادات تحت إشراف محمد عثمان شخصيا ، واستمر وجوده كمحافظ يمارس أعماله الارهابية لفترة طويلة في عهد مبارك إلي أن تمت إقالته حين فاحت رائحته كثيرا . موضوع المدعو محمد عثمان لم يعد سرا ، ثم إن إن هناك واقعة شهودها أحياء مايزالون ، ففي معسكر التثقيف الصيفي لطلاب الجامعات في حلوان الذي كان بمثابة سجن مؤقت للنشطاء من الطلاب زارنا ذات يوم الأستاذ خالد محي الدين وكان وزيرا للشباب حينذاك ، بصحبة حافظ غانم والدكتور عبد الحميد حسن الذي كان وكيلا لوزارة الشباب ، بعد أن ألقي الزوار كلماتهم جاء دور الطلاب ليطرح من يريد منهم سؤالا أو رأيا عما يجري في مصر، فوجيء الجميع بأحد الطلاب وهو يعترف بأنه واحد من الطلاب الذين تم دعوتهم لحضور لقاء مع محمد عثمان في اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي الذي وزع عليهم مكافآت مالية وأسلحة بيضاء وكلفهم بالاندساس بين المتظاهرين وطعنهم بالسلاح الأبيض وهم مطمئنين أنهم في حماية الدولة كما وعدهم محمد عثمان نفسه بذلك.بعد إدلاء الطالب بشهادته وبعد أن ذكر أسماء بعض الذين تورطوا في هذه الجريمة من الطلاب المنتمين للتيار الاسلامي هاج السيد حافظ غانم ونهر الطالب واتهمه بالكذب وهدده ، لكن خالد محي الدين غضب من أسلوب حافظ غانم ومن تهديده للطالب وهتف مع جميع الطلاب ضد هذه المماراسات الارهابية ، انصرف حافظ غانم بسرعة ، وفي ذلك اليوم تم حرمان المعسكر كله من الطعام لمدة يوم كامل بحجة تأخر الموردين عن الوفاء بالتزاماتهم.رغم قولي بأن شعارات مظاهرات 77 كانت الشعارات الخطأ ، وأنه كان ينبغي أن يكون المطلب أبعد وأعمق من مجرد عدم رفع سعر رغيف العيش ، لأن الطريق الأسود الذي كان الرئيس - بادعاءاته الاسلامية وبتسليمه مصير الشعب المصري للاخوان الارهابيين ولمشايخ الصحوة عديمي الضمير والأخلاق – يأخذ ا ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761073
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - السبهلله(26)
محمد أبو قمر : السبهلله 27
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر لا أعرف لماذا يذكرني اجتماع القوي السياسية والثورية يونيو 2012 مع الاخوان المسلمين في فندق فيرمونت بتحالف السادات مع الاخوان في السبعينات ، هل كان الرموز السياسية الوطنية الثورية يتحالفون في ذلك اليوم مع الاخوان الارهابيين لضرب معارضيهم مثلما فعل السادات في الماضي القريب ؟ ، أم كانوا يريدون من الاخوان أن يتعتطفوا عليهم بجزء من مصر التي كان واضحا أن الإخوان علي وشك الاستيلاء عليها كما خططوا لذلك يوم تحالفهم مع السادات؟.دعونا نستعيد بعض الأسماء الوطنية الثورية التي كان أصحابها يتوسلون إلي الاخوان في فيرمونت في ذلك اليوم لكي لا يمنوا عليهم بأي شيء عندما يستولون علي مصر :الرجل اليساري المعروف الأستاذ عبد الغفار شكر ، المثقف والمعارض الكبير دكتور عمار علي حسن ، الروائي والثوري والمعارض الجبار د. علاء الأسواني ، الكاتبة المعروفة سكينة فؤاد ، د. هبه رؤف عزت ، د. عبد الجليل مصطفي ، الإعلامي الثوري الكبير حمدي قنديل ، وآخرون معروفون طبعا كنخبة سياسية وثورية طالما تطلع إليهم المصريون وساروا خلفهم باعتبارهم مخلصين لمصر من نكباتها.في السبعينات لم يكن السادات – وهو يتحالف معهم – لم يكن يجهل من هم الاخوان ، لم يكن يجهل ماذا تريد هذه العصابة من مصر ، كانت تحت يديه كل التقارير التي تتضمن كل مماراساتهم الارهابية ، وكان يعرف أنهم يستخدمون الدين كوسيلة لتحطيم إرادة الشعب المصري وتغييبه وتجهيله وإغراقه في مستنقع التدين الشكلي كي يتوه وتضعف قواه وتسهل السيطرة عليه ليتم سحب الوطن من تحت قدميه دون أن يدري فيجد نفسه في النهاية وقد تلف وعيه وتفسخت معارفه وانحطت قيمه الاخلاقة والإنسانية وصار مجرد كائن لا يقوي حتي علي فهم ما إذا كان بشريا كالبشر أم حيوانا جنسيا تسيطر عليه شهواته وغرائزه كأي حيوان .كان السادات يعرف كل شيء عنهم ، ويعرف أن مشروعهم لمصر هو فقط تحويلها إلي ولاية كتلك الولايات التي كان يحكمها خليفة من غرفة نومه وهو يمارس الجنس مع حفنة من جواريه المخطوفات من أهاليهن أو المسبيات من البلدان التي غزتها جيوشه ، كان يعرف أن الشعب المصري بالنسبة للاخوان هم مجرد حفنة من الكفار الذين ينبغي إجبارههم علي الطاعة العمياء واتباع تعاليم دين الجماعة ، ومع ذلك تحالف معهم .فهل كان ثوار وساسة فندق فيرمونت وهم يتناولون العشاء في هناك مع الاخوان لا يعرفون من هم الإخوان ، وما هو تاريخهم ، وما هو مشروعهم لمصر والمصريين؟.هل كانوا وهم يتناقشون معهم ويتبادلون معهم قطع الجاتوه والحلوي بعد تناولهم طعام فيرمونت المستوي متعدد الأصناف لا يعرفون كم عملية ارهابية ارتكبها الجناح العسكري للاخوان في مصر منذ تحالفهم مع السادات وطوال حكم مبارك ؟ ، لقد كانت مصر في أطباق طعامهم في ذلك اليوم ، لقد كانوا يشربون من دم المصريين يومئذ بعد تناولهم للعشاء ، لقد كانوا يتفقون مع الاخوان في تلك الليلة الطويلة علي تقطيع وتشفية الشعب المصري وتحويله إلي أنصبة يتم توزيعها علي الحاضرين كل حسب قيمته .يقول الأستاذ محمد سعيد عمران نقلا عن الأستاذ بيومى عزب : إنه وهو طفل لم يتجاوز العاشره من عمره إنه كان يحضر بصحبة والده محاضرات دورية للارهابي العتيد الشيخ وجدي غنيم بمسجد أمير البحر بمحرم بك في الاسكندرية ، يقول إنهم بعد كل محاضرة كانوا يغلقون أبواب المسجد علي الأطفال ، ويطفئون الأنوار ، ثم يقومون بعرض أفلام لما كانوا يسمونه لهم " مذابح المسلمين حول العالم" ويتركون هؤلاء الأطفال يبكون في الظلام من هول ما يرون ، كانوا يقولون لهم إن ذلك ضروري لترقيق قلوبهم ، لكن الأستاذ محم ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761263
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر لا أعرف لماذا يذكرني اجتماع القوي السياسية والثورية يونيو 2012 مع الاخوان المسلمين في فندق فيرمونت بتحالف السادات مع الاخوان في السبعينات ، هل كان الرموز السياسية الوطنية الثورية يتحالفون في ذلك اليوم مع الاخوان الارهابيين لضرب معارضيهم مثلما فعل السادات في الماضي القريب ؟ ، أم كانوا يريدون من الاخوان أن يتعتطفوا عليهم بجزء من مصر التي كان واضحا أن الإخوان علي وشك الاستيلاء عليها كما خططوا لذلك يوم تحالفهم مع السادات؟.دعونا نستعيد بعض الأسماء الوطنية الثورية التي كان أصحابها يتوسلون إلي الاخوان في فيرمونت في ذلك اليوم لكي لا يمنوا عليهم بأي شيء عندما يستولون علي مصر :الرجل اليساري المعروف الأستاذ عبد الغفار شكر ، المثقف والمعارض الكبير دكتور عمار علي حسن ، الروائي والثوري والمعارض الجبار د. علاء الأسواني ، الكاتبة المعروفة سكينة فؤاد ، د. هبه رؤف عزت ، د. عبد الجليل مصطفي ، الإعلامي الثوري الكبير حمدي قنديل ، وآخرون معروفون طبعا كنخبة سياسية وثورية طالما تطلع إليهم المصريون وساروا خلفهم باعتبارهم مخلصين لمصر من نكباتها.في السبعينات لم يكن السادات – وهو يتحالف معهم – لم يكن يجهل من هم الاخوان ، لم يكن يجهل ماذا تريد هذه العصابة من مصر ، كانت تحت يديه كل التقارير التي تتضمن كل مماراساتهم الارهابية ، وكان يعرف أنهم يستخدمون الدين كوسيلة لتحطيم إرادة الشعب المصري وتغييبه وتجهيله وإغراقه في مستنقع التدين الشكلي كي يتوه وتضعف قواه وتسهل السيطرة عليه ليتم سحب الوطن من تحت قدميه دون أن يدري فيجد نفسه في النهاية وقد تلف وعيه وتفسخت معارفه وانحطت قيمه الاخلاقة والإنسانية وصار مجرد كائن لا يقوي حتي علي فهم ما إذا كان بشريا كالبشر أم حيوانا جنسيا تسيطر عليه شهواته وغرائزه كأي حيوان .كان السادات يعرف كل شيء عنهم ، ويعرف أن مشروعهم لمصر هو فقط تحويلها إلي ولاية كتلك الولايات التي كان يحكمها خليفة من غرفة نومه وهو يمارس الجنس مع حفنة من جواريه المخطوفات من أهاليهن أو المسبيات من البلدان التي غزتها جيوشه ، كان يعرف أن الشعب المصري بالنسبة للاخوان هم مجرد حفنة من الكفار الذين ينبغي إجبارههم علي الطاعة العمياء واتباع تعاليم دين الجماعة ، ومع ذلك تحالف معهم .فهل كان ثوار وساسة فندق فيرمونت وهم يتناولون العشاء في هناك مع الاخوان لا يعرفون من هم الإخوان ، وما هو تاريخهم ، وما هو مشروعهم لمصر والمصريين؟.هل كانوا وهم يتناقشون معهم ويتبادلون معهم قطع الجاتوه والحلوي بعد تناولهم طعام فيرمونت المستوي متعدد الأصناف لا يعرفون كم عملية ارهابية ارتكبها الجناح العسكري للاخوان في مصر منذ تحالفهم مع السادات وطوال حكم مبارك ؟ ، لقد كانت مصر في أطباق طعامهم في ذلك اليوم ، لقد كانوا يشربون من دم المصريين يومئذ بعد تناولهم للعشاء ، لقد كانوا يتفقون مع الاخوان في تلك الليلة الطويلة علي تقطيع وتشفية الشعب المصري وتحويله إلي أنصبة يتم توزيعها علي الحاضرين كل حسب قيمته .يقول الأستاذ محمد سعيد عمران نقلا عن الأستاذ بيومى عزب : إنه وهو طفل لم يتجاوز العاشره من عمره إنه كان يحضر بصحبة والده محاضرات دورية للارهابي العتيد الشيخ وجدي غنيم بمسجد أمير البحر بمحرم بك في الاسكندرية ، يقول إنهم بعد كل محاضرة كانوا يغلقون أبواب المسجد علي الأطفال ، ويطفئون الأنوار ، ثم يقومون بعرض أفلام لما كانوا يسمونه لهم " مذابح المسلمين حول العالم" ويتركون هؤلاء الأطفال يبكون في الظلام من هول ما يرون ، كانوا يقولون لهم إن ذلك ضروري لترقيق قلوبهم ، لكن الأستاذ محم ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761263
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - السبهلله (27)
محمد أبو قمر : السبهلله 28
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر 1330 عاما تقريبا مرت منذ دخول جيش شبه الجزيرة العربية إلي مصر ، وبين دخول المؤامرة القادمة أيضا من شبه الجزيرة العربية والتي تعاون النظام السعودي آنذاك في إعدادها ضد مصر مع المخابرات المركزية الأمريكية .عام 641 ميلادية جاء الجيش العربي بقيادة عمرو بن العاص قاصدا مصر ، وفي السبعينات من القرن الماضي بدأت جيوش المؤامرة السعودية الأمريكية من الأئمة والدعاة والمشايخ غزو مصر .وحين تحاول الاطلاع علي أحوال مصر بين التاريخين فسوف تواجه بعمليات تزوير رهيبة تتعمد التشويش علي المصادر القليلة التي تتصف بالموضوعية والتي تستند إلي دراسات علمية منهجية وتعتبرها مغرضة وتتهمها بمعادة الاسلام ، لكن الثابت العقلاني الذي لا يقبل الشك هو أن دخول الاسلام أو أي دين آخر إلي مصر أو إلي أي بلد آخر غير مصر لم يكن بحاجة إلي جيش مسلح ، فقد انتشر الاسلام في مكة في بداية ظهوره وقبل اكتمال نزوله دون إجبار ودون إشهار السلاح ، وهناك مناطق كثيرة في العالم دخلتها المسيحية ودخلتها اليهودية ودخلها الاسلام دون أن تطأها قدم جندي واحد من الجزيرة العربية أو من أي منطقة أخري في العالم .ثم إن أفراد الجيش العربي لم يكونوا من الملائكة المجنحين ، كانوا جنودا مقاتلين ، والثابت تاريخيا هو أنهم حاصروا حصن بابليون عدة شهور حتي اسقطوه ، واستمروا في زحفهم حتي تمكنوا من احتلال الاسكندرية ، والمعروف أيضا هو أن الهجوم علي مصر كان في خلافة عمر بن الخطاب ، ولم يكن القرآن قد تم جمعه بعد فقد تم جمعه في خلافة عثمان بن عفان ، وأن أحاديث الرسول وتعاليمه المكملة للرسالة لم يتم جمعها إلا بعد واقعة الهجوم علي مصر بحوالي 180 عاما تقريبا.ومن المعروف أن رجال الدين لا شأن لهم بمنهجية البحوث العلمية لأحداث التاريخ ، ويميلون – نتيجة اعتمادهم علي مصادر أُحادية محددة يسبغون عليها القدسية عن عمد حتي تصير المعلومات المستقاه من هذه المصادر شأنها شأن الأحكام الدينية – يميلون إلي اختصار أسباب الحدث واختزالها في عبارات دينية عاطفية ، وبذلك يضيع التاريخ ، وتتشوه المعارف ، فحين يصيغون ما وقع لمصر عام 641 ميلادية بعبارة ( فتح المسلمين لمصر ) ، يخيل إليك وكأن مصر كانت مغلقة وجاء عرب الجزيرة ووضعوا مفتاحا في بابها فانفتح ودخل الجميع فكأن هذه البلاد لم يكن خلف بابها أحد من البشر.بالطبع كان وراء الحملات العسكرية التي توجهت في البداية للبلاد المتاخمة للجزيرة العربية أسباب سياسية واقتصادية واجتماعية أدت إلي توحد القبائل التي كانت متناحرة قبل ظهور الاسلام نحو أهداف محددة ، وبالطبع كان الاسلام من عوامل هذا التوحد ، وكان أيضا مصدر قوة وصلابة وإصرار الجند باعتبار مهمة نشر دعوة الاسلام مهمة إلهية مقدسة ، لكن من جهة أخري يعتبر إغفال ما ترتب علي هذه الحملات من ممارسات وحشية وهمجية ودموية سواء في العراق أو في الشام أو في مصر يعتبر ضربا من التمييع والتجهيل وأحد أهم وسائل الخداع والتمويه.. علي أي حال ليس هذا هو الموضوع ، وإنما كيف كان الثعلب يسمي نفسه دجاجة حتي يتمكن من خداع الطيور المسكينة ثم يسهل عليه التهامها ، هذا هو ما فعلوه حين تآمر النظام السعودي في السبعينات مع المخابرات المركزية لدحر المجتمع المصري من أعلاه إلي أسفله وتلقينه هزيمة حضارية شاملة يستحيل خلاصه من آثارها إلا إذا حدثت له معجزة ، أطلقوا علي هذه المؤامرة إسم " الصحوة الاسلامية " ، تماما كما فعل الثعلب الداهية مع الدجاجات المسالمة المسكينة الذي التهم ما طال من الطيور أما من أفلتت منه فلم يعد في مقدورها أن تبيض بعد ذلك .حين يمكن ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761526
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر 1330 عاما تقريبا مرت منذ دخول جيش شبه الجزيرة العربية إلي مصر ، وبين دخول المؤامرة القادمة أيضا من شبه الجزيرة العربية والتي تعاون النظام السعودي آنذاك في إعدادها ضد مصر مع المخابرات المركزية الأمريكية .عام 641 ميلادية جاء الجيش العربي بقيادة عمرو بن العاص قاصدا مصر ، وفي السبعينات من القرن الماضي بدأت جيوش المؤامرة السعودية الأمريكية من الأئمة والدعاة والمشايخ غزو مصر .وحين تحاول الاطلاع علي أحوال مصر بين التاريخين فسوف تواجه بعمليات تزوير رهيبة تتعمد التشويش علي المصادر القليلة التي تتصف بالموضوعية والتي تستند إلي دراسات علمية منهجية وتعتبرها مغرضة وتتهمها بمعادة الاسلام ، لكن الثابت العقلاني الذي لا يقبل الشك هو أن دخول الاسلام أو أي دين آخر إلي مصر أو إلي أي بلد آخر غير مصر لم يكن بحاجة إلي جيش مسلح ، فقد انتشر الاسلام في مكة في بداية ظهوره وقبل اكتمال نزوله دون إجبار ودون إشهار السلاح ، وهناك مناطق كثيرة في العالم دخلتها المسيحية ودخلتها اليهودية ودخلها الاسلام دون أن تطأها قدم جندي واحد من الجزيرة العربية أو من أي منطقة أخري في العالم .ثم إن أفراد الجيش العربي لم يكونوا من الملائكة المجنحين ، كانوا جنودا مقاتلين ، والثابت تاريخيا هو أنهم حاصروا حصن بابليون عدة شهور حتي اسقطوه ، واستمروا في زحفهم حتي تمكنوا من احتلال الاسكندرية ، والمعروف أيضا هو أن الهجوم علي مصر كان في خلافة عمر بن الخطاب ، ولم يكن القرآن قد تم جمعه بعد فقد تم جمعه في خلافة عثمان بن عفان ، وأن أحاديث الرسول وتعاليمه المكملة للرسالة لم يتم جمعها إلا بعد واقعة الهجوم علي مصر بحوالي 180 عاما تقريبا.ومن المعروف أن رجال الدين لا شأن لهم بمنهجية البحوث العلمية لأحداث التاريخ ، ويميلون – نتيجة اعتمادهم علي مصادر أُحادية محددة يسبغون عليها القدسية عن عمد حتي تصير المعلومات المستقاه من هذه المصادر شأنها شأن الأحكام الدينية – يميلون إلي اختصار أسباب الحدث واختزالها في عبارات دينية عاطفية ، وبذلك يضيع التاريخ ، وتتشوه المعارف ، فحين يصيغون ما وقع لمصر عام 641 ميلادية بعبارة ( فتح المسلمين لمصر ) ، يخيل إليك وكأن مصر كانت مغلقة وجاء عرب الجزيرة ووضعوا مفتاحا في بابها فانفتح ودخل الجميع فكأن هذه البلاد لم يكن خلف بابها أحد من البشر.بالطبع كان وراء الحملات العسكرية التي توجهت في البداية للبلاد المتاخمة للجزيرة العربية أسباب سياسية واقتصادية واجتماعية أدت إلي توحد القبائل التي كانت متناحرة قبل ظهور الاسلام نحو أهداف محددة ، وبالطبع كان الاسلام من عوامل هذا التوحد ، وكان أيضا مصدر قوة وصلابة وإصرار الجند باعتبار مهمة نشر دعوة الاسلام مهمة إلهية مقدسة ، لكن من جهة أخري يعتبر إغفال ما ترتب علي هذه الحملات من ممارسات وحشية وهمجية ودموية سواء في العراق أو في الشام أو في مصر يعتبر ضربا من التمييع والتجهيل وأحد أهم وسائل الخداع والتمويه.. علي أي حال ليس هذا هو الموضوع ، وإنما كيف كان الثعلب يسمي نفسه دجاجة حتي يتمكن من خداع الطيور المسكينة ثم يسهل عليه التهامها ، هذا هو ما فعلوه حين تآمر النظام السعودي في السبعينات مع المخابرات المركزية لدحر المجتمع المصري من أعلاه إلي أسفله وتلقينه هزيمة حضارية شاملة يستحيل خلاصه من آثارها إلا إذا حدثت له معجزة ، أطلقوا علي هذه المؤامرة إسم " الصحوة الاسلامية " ، تماما كما فعل الثعلب الداهية مع الدجاجات المسالمة المسكينة الذي التهم ما طال من الطيور أما من أفلتت منه فلم يعد في مقدورها أن تبيض بعد ذلك .حين يمكن ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761526
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - السبهلله (28)
محمد أبو قمر : السبهلله 29
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر تحت عبارة ( محظورات العيد ) ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوي الالكترونية عدة نقاط باعتبارها من المحظورت التي ينبغي علي المصريين المسلمين عدم الإقدام علي فعلها ، وفي هذا البيان ، أو في هذه الفتوي بعض النقاط التي تجاوز فيها المركز القانون الذي ينظم حياة الناس ، وتجاوز وجود مؤسسة تشريعية في البلاد لها الحق وحدها أن تصدر القوانين التي تمنع وتمنح ، ثم إن بعض النقاط المذكوره في الفتوي أو في البيان تتجاوز بالكامل وجود دولة وسلطات تراقب مدي الالتزام بالنظام العام ، فضلا عن ذلك كله – وهو الأهم – فإن بعض النقاط المذكورة كمحظورات تعطي المبرر لبعض المتخلفين عقليا والشواذ للقيام بعمليات تحرش لغير الملتزمات بما جاء في البيان من محظورات ، وربما قتلهن ، وفي هذا المقام ينبغي ألا ننسي أن فرج فوده تم قتله بفتوي ، ثم إن حادثة النحر الرهيبة التي تمت علي أبواب جامعة المنصورة لفتاة بريئة تضامن مع قاتلها قطاع كبير من النساء والشباب والفتيات بحجة أنها لم تكن ترتدي الحجاب إلي حد اقتراح أحد الشواذ جمع الأموال لتوكيل محامين كبار للدفاع عن القاتل.دعنا من ذلك كله ، فتاريخ اعتبار رجال الدين أنفسهم سلطة لهم الحق في المنع والمنح دون اعتبار لأحوال المجتمع ، ودون مراعاة لمدي تأثير مواقفهم علي مسيرة المجتمع الثقافية والفكرية والنهضوية عموما هو تاريخ ممتد ، ويعود ذلك إلي مدي اعتماد السلطة السياسية عليهم في تحقيق أغراض معينة أحيانا ، أو إلي تناقضهم مع السلطات الحاكمة أحيانا حين تتعرض مكانتهم للاهتزاز .ففي عام 1925 أصدر الشيخ علي عبد الرازق كتابه ( الاسلام وأصول الحكم ) ينفي فيه فكرة الخلافة ويدعو إلي مدنية الدولة ، وكان الملك فؤاد ملك مصر حينذاك يري في نفسه الأحق بالخلافة كبديل للخليفة العثماني حيث كانت الخلافة العثمانية قد سقطت عام 1923 ، وتقول بوابة أخبار اليوم تحت عنوان (وصايا الحكم الإسلامي على الطريقة الميكافيللية ) بتاريخ 4 مايو 2021 (يرى البعض أن الملك فؤاد الأول هو من طلب من الأزهر محاكمة علي عبدالرازق ومصادرة الكتاب، لكي يضمن استمرار خطته في عودة الخلافة بعد انتهائها في تركيا، ووجهت الهيئة سبع تهم تهم للكتاب بالضلال ) وبالفعل حوكم الرجل بعدة تهم أمام هيئة كبار العلماء بالأزهر ، وتم إخراجه من زمرة العلماء وفصله من وظيفته كقاض ، الجدير بالذكر هو أن دعوة حسن البنا للخلافة الاسلامية وتكوينه لعصابته الارهابية عام 1928 تمت تحت اسم جماعة الاخوان المسلمين تمت في ذات الفترة تحت سمع وبصر السلطة والأزهر معا ، ودون ذلك الضجيج المدوي الذي حدث في مواجهة كتاب بحثي علمي فكري ينتصر فيه الرجل للحرية والمدنية والحداثة.وفي جريدة اليوم السابع بتاريخ 13 نوفمبر 2016 يقول الكاتب أحمد ابراهيم الشريف : بلغ العداء بين الأزهر وطه حسين ذروته إبان معركة كتاب الاسلام وأصول الحكم حيث كان الأزهريون يعتقدون أن طه حسين كان شريكا في كتابة هذا الكتاب مع الشيخ علي عبد الرازق ، و فى سنة 1926م أصدر الدكتور طه حسين كتاب "فى الشعر الجاهلى" وهاجت الدنيا، بقيادة الأزهر، واندلعت مظاهرات الطلاب الأزهريين، وتقدم طلاب الأزهر وشيوخه بالبلاغات التى حققت فيها النيابة العامة مع طه حسين، وفى النهاية حفظت التحقيق ، ولقد تكررت هذه المعركة عام 1932م ضد كتاب طه حسين "فى الأدب الجاهلى" وضغط الأزهر على الحكومة وعلى البرلمان، وصدر قرار مجلس الوزراء بفصل طه حسين من الجامعة .في جريدة البوابة يتابع الكاتب أحمد الحصري بتاريخ 29 ديسمبر 2018 مارصده الباحث محمود حسني رضوان من بعض مواقف الأزهر من الكتاب والمفكر ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761938
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_قمر تحت عبارة ( محظورات العيد ) ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوي الالكترونية عدة نقاط باعتبارها من المحظورت التي ينبغي علي المصريين المسلمين عدم الإقدام علي فعلها ، وفي هذا البيان ، أو في هذه الفتوي بعض النقاط التي تجاوز فيها المركز القانون الذي ينظم حياة الناس ، وتجاوز وجود مؤسسة تشريعية في البلاد لها الحق وحدها أن تصدر القوانين التي تمنع وتمنح ، ثم إن بعض النقاط المذكوره في الفتوي أو في البيان تتجاوز بالكامل وجود دولة وسلطات تراقب مدي الالتزام بالنظام العام ، فضلا عن ذلك كله – وهو الأهم – فإن بعض النقاط المذكورة كمحظورات تعطي المبرر لبعض المتخلفين عقليا والشواذ للقيام بعمليات تحرش لغير الملتزمات بما جاء في البيان من محظورات ، وربما قتلهن ، وفي هذا المقام ينبغي ألا ننسي أن فرج فوده تم قتله بفتوي ، ثم إن حادثة النحر الرهيبة التي تمت علي أبواب جامعة المنصورة لفتاة بريئة تضامن مع قاتلها قطاع كبير من النساء والشباب والفتيات بحجة أنها لم تكن ترتدي الحجاب إلي حد اقتراح أحد الشواذ جمع الأموال لتوكيل محامين كبار للدفاع عن القاتل.دعنا من ذلك كله ، فتاريخ اعتبار رجال الدين أنفسهم سلطة لهم الحق في المنع والمنح دون اعتبار لأحوال المجتمع ، ودون مراعاة لمدي تأثير مواقفهم علي مسيرة المجتمع الثقافية والفكرية والنهضوية عموما هو تاريخ ممتد ، ويعود ذلك إلي مدي اعتماد السلطة السياسية عليهم في تحقيق أغراض معينة أحيانا ، أو إلي تناقضهم مع السلطات الحاكمة أحيانا حين تتعرض مكانتهم للاهتزاز .ففي عام 1925 أصدر الشيخ علي عبد الرازق كتابه ( الاسلام وأصول الحكم ) ينفي فيه فكرة الخلافة ويدعو إلي مدنية الدولة ، وكان الملك فؤاد ملك مصر حينذاك يري في نفسه الأحق بالخلافة كبديل للخليفة العثماني حيث كانت الخلافة العثمانية قد سقطت عام 1923 ، وتقول بوابة أخبار اليوم تحت عنوان (وصايا الحكم الإسلامي على الطريقة الميكافيللية ) بتاريخ 4 مايو 2021 (يرى البعض أن الملك فؤاد الأول هو من طلب من الأزهر محاكمة علي عبدالرازق ومصادرة الكتاب، لكي يضمن استمرار خطته في عودة الخلافة بعد انتهائها في تركيا، ووجهت الهيئة سبع تهم تهم للكتاب بالضلال ) وبالفعل حوكم الرجل بعدة تهم أمام هيئة كبار العلماء بالأزهر ، وتم إخراجه من زمرة العلماء وفصله من وظيفته كقاض ، الجدير بالذكر هو أن دعوة حسن البنا للخلافة الاسلامية وتكوينه لعصابته الارهابية عام 1928 تمت تحت اسم جماعة الاخوان المسلمين تمت في ذات الفترة تحت سمع وبصر السلطة والأزهر معا ، ودون ذلك الضجيج المدوي الذي حدث في مواجهة كتاب بحثي علمي فكري ينتصر فيه الرجل للحرية والمدنية والحداثة.وفي جريدة اليوم السابع بتاريخ 13 نوفمبر 2016 يقول الكاتب أحمد ابراهيم الشريف : بلغ العداء بين الأزهر وطه حسين ذروته إبان معركة كتاب الاسلام وأصول الحكم حيث كان الأزهريون يعتقدون أن طه حسين كان شريكا في كتابة هذا الكتاب مع الشيخ علي عبد الرازق ، و فى سنة 1926م أصدر الدكتور طه حسين كتاب "فى الشعر الجاهلى" وهاجت الدنيا، بقيادة الأزهر، واندلعت مظاهرات الطلاب الأزهريين، وتقدم طلاب الأزهر وشيوخه بالبلاغات التى حققت فيها النيابة العامة مع طه حسين، وفى النهاية حفظت التحقيق ، ولقد تكررت هذه المعركة عام 1932م ضد كتاب طه حسين "فى الأدب الجاهلى" وضغط الأزهر على الحكومة وعلى البرلمان، وصدر قرار مجلس الوزراء بفصل طه حسين من الجامعة .في جريدة البوابة يتابع الكاتب أحمد الحصري بتاريخ 29 ديسمبر 2018 مارصده الباحث محمود حسني رضوان من بعض مواقف الأزهر من الكتاب والمفكر ......
#السبهلله
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761938
الحوار المتمدن
محمد أبو قمر - السبهلله (29)