كاظم حسن سعيد : الخفاجية قصة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد حشدت ايران الفرقة 92 المدرعة او الفرقة الذهبية ومجاميع كبيرة من الحرس الثوري وشرعت بالهجوم على قاطع الخفاجية في ليله 6 كانون ثاني 1981 ، بعد تمهيد نيراني مكثف ، استمر طوال الليل ، لاستعادة مدينة سوزنجارد , كانت من اكبر معارك الدبابات الطاحنة .. وهزجت النادبة في احد ازقة حي الحسين في البصرة (هجمتي بيوت بسج يا الخفاجية ).. وعاد منصور من معركة الخفاجية بعين واحدة ..وقد قدر حجم الكارثة التي تنتظره بعد ان رأى وجهه في المرآة لاول مرة وهو يرقد في مشفى البصرة العسكرى ..قبلت به جارته سمية زوجا , فهي يتيمة وكانت تتمنى ان ينظر اليها بوله كلما عاد بملا بسه العسكرية المرقطة ..ورث عن ابيه دكانا للبقالة في حي البجاري في العشار بين بيوت الشناشيل .. مهند يكبره بعشر سنوات هو جاره القديم قبل ان ينتقل منصور الى منزل اشتراه قرب محله .. كلاهما خمّاران مولعان بالجمال الانثوي وحب الحياة ..كلاهما كان يخبيء قنينة العرق .. بعد الغروب بين ظل شجيرات الياس التي تسور فلكة قرب منزليهما .. الا ان منصور يقضم الكثير من اوراق الياس ويعلس كمية من الهيل لتفتيت رائحة العرق القوية خشية من ابيه فيما لا يحتاج لذلك مهند فقد كان ابوه يكرع الخمر الثقيل ..اثناء الزيارة قال مهند (لم اجد رغم السنوات مثل جمال بيداء .. تلك التي تزوجها رجل خامل يعمل في ماكنة السوس) واشرق وجه منصور.. كانت تاتي الى الدكان القديم وكنت احرك الاصابع بين فخذيها ..وهي تقهقه مثل من مستها دغدغة .. وتذكر منصور وتخيل حال صاحبه مهند حين عاد مخمورا قبل عامين فعبر ساقية نتنة على بعد امتار من باب منزله فتهاوى عليها وغرق وابتلت ملابسه بالماء النتن فحمله رجلان جاران وادخلاه البيت ..بعد ساعات استدعت زوجته عمه فاشبعه صفعا ..(اوصينا القواد في شارع بشار ان ياتي لنا بفتاتين صغيرتين نظيفتين واعطيناه بخشيشا .. وانطلقت بنا سيارة صاحبي الى البرجسية وبين اشجار الاثل افترشنا البسط ونصبنا قناني المسكرات وملانا صحون الفرفوري المنقشة بالمكسرات خاصة اللوز والفستق .. وبحب الرمان والجاجيك ..لنا عرق المسيح ولهما البيرة ... وبعد ساعة من الاشتباك اقترب فجأة خيّال -فارس على جواده فاصبنا بالرعب وشحبت الفتاتان .. لكنه سلّم وطلب سجائر فقدمنا له علبتي روثمن وغادرنا .) فاجابه مهند (كان زمنا جميلا رغم مرارته.. لكل عالمه ولا احد يهتم بحياة احد ).. وقطع الحديث صغير مهذب واخته التي تكبره بعامين تربط نهاية ضفيرتها فراشة بنفسجية وطلبا علبة شاي وكيلو سكر .. فاكمل مهند ..(تصور مرة واحدة فقط دخلت الى منزل للمومسات ..تحذيرات ابي منعت واحساسي بان المرأة عليها ان لا تكون مبتذلة ولا سلعة كان جدارا .. كنت طيلة عمري لا ادخل تلك البيوت .. وفي مرة عدت وصديق من مشرب وقد لعبت الخمرة بالمخ .. فدخلنا منزلا كانت الساعة تقترب من المنتصف ..وكان المنزل مراقبا فلم نجد فتاة بل رجلا املس ابيض بدينا يشد جبهته بقطعة بقطعة حمراء قال ــ تفضلا اهلا ــ اين النساء ــ خرجن لاداء عمل .. استريحا وقرأنا لهم بعض الشعربلهجة دارجة (ابوذيات ) فقال الا تشتهون .. انا مستعد .. فضحكت وقلت له (انت ؟ ) لكن صاحبي اختلى به وعملها ثم استدعاني وخلع دشداشته ..كانت خلفية بيضاء كبيرة (قال ذلك مهند وهو يدمع من الضحك ومنصور يطلق القهقهات صائحا (هلوو.. احسن فلم ).. (ومد اصابعه فلم يتحرك فيّ شيء وحاول لنصف ساعة ..واستعرض مهارات فلم يفلح .. بعدها غادرنا دون ان ندفع فلسا..)نشأت سمية في بيت تحكمه امها .. كان ابوها جبانا بالوراثة .. يظهر منه سلوك عنين ..وكانت امها شهباء خضرا ......
#الخفاجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768562
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد حشدت ايران الفرقة 92 المدرعة او الفرقة الذهبية ومجاميع كبيرة من الحرس الثوري وشرعت بالهجوم على قاطع الخفاجية في ليله 6 كانون ثاني 1981 ، بعد تمهيد نيراني مكثف ، استمر طوال الليل ، لاستعادة مدينة سوزنجارد , كانت من اكبر معارك الدبابات الطاحنة .. وهزجت النادبة في احد ازقة حي الحسين في البصرة (هجمتي بيوت بسج يا الخفاجية ).. وعاد منصور من معركة الخفاجية بعين واحدة ..وقد قدر حجم الكارثة التي تنتظره بعد ان رأى وجهه في المرآة لاول مرة وهو يرقد في مشفى البصرة العسكرى ..قبلت به جارته سمية زوجا , فهي يتيمة وكانت تتمنى ان ينظر اليها بوله كلما عاد بملا بسه العسكرية المرقطة ..ورث عن ابيه دكانا للبقالة في حي البجاري في العشار بين بيوت الشناشيل .. مهند يكبره بعشر سنوات هو جاره القديم قبل ان ينتقل منصور الى منزل اشتراه قرب محله .. كلاهما خمّاران مولعان بالجمال الانثوي وحب الحياة ..كلاهما كان يخبيء قنينة العرق .. بعد الغروب بين ظل شجيرات الياس التي تسور فلكة قرب منزليهما .. الا ان منصور يقضم الكثير من اوراق الياس ويعلس كمية من الهيل لتفتيت رائحة العرق القوية خشية من ابيه فيما لا يحتاج لذلك مهند فقد كان ابوه يكرع الخمر الثقيل ..اثناء الزيارة قال مهند (لم اجد رغم السنوات مثل جمال بيداء .. تلك التي تزوجها رجل خامل يعمل في ماكنة السوس) واشرق وجه منصور.. كانت تاتي الى الدكان القديم وكنت احرك الاصابع بين فخذيها ..وهي تقهقه مثل من مستها دغدغة .. وتذكر منصور وتخيل حال صاحبه مهند حين عاد مخمورا قبل عامين فعبر ساقية نتنة على بعد امتار من باب منزله فتهاوى عليها وغرق وابتلت ملابسه بالماء النتن فحمله رجلان جاران وادخلاه البيت ..بعد ساعات استدعت زوجته عمه فاشبعه صفعا ..(اوصينا القواد في شارع بشار ان ياتي لنا بفتاتين صغيرتين نظيفتين واعطيناه بخشيشا .. وانطلقت بنا سيارة صاحبي الى البرجسية وبين اشجار الاثل افترشنا البسط ونصبنا قناني المسكرات وملانا صحون الفرفوري المنقشة بالمكسرات خاصة اللوز والفستق .. وبحب الرمان والجاجيك ..لنا عرق المسيح ولهما البيرة ... وبعد ساعة من الاشتباك اقترب فجأة خيّال -فارس على جواده فاصبنا بالرعب وشحبت الفتاتان .. لكنه سلّم وطلب سجائر فقدمنا له علبتي روثمن وغادرنا .) فاجابه مهند (كان زمنا جميلا رغم مرارته.. لكل عالمه ولا احد يهتم بحياة احد ).. وقطع الحديث صغير مهذب واخته التي تكبره بعامين تربط نهاية ضفيرتها فراشة بنفسجية وطلبا علبة شاي وكيلو سكر .. فاكمل مهند ..(تصور مرة واحدة فقط دخلت الى منزل للمومسات ..تحذيرات ابي منعت واحساسي بان المرأة عليها ان لا تكون مبتذلة ولا سلعة كان جدارا .. كنت طيلة عمري لا ادخل تلك البيوت .. وفي مرة عدت وصديق من مشرب وقد لعبت الخمرة بالمخ .. فدخلنا منزلا كانت الساعة تقترب من المنتصف ..وكان المنزل مراقبا فلم نجد فتاة بل رجلا املس ابيض بدينا يشد جبهته بقطعة بقطعة حمراء قال ــ تفضلا اهلا ــ اين النساء ــ خرجن لاداء عمل .. استريحا وقرأنا لهم بعض الشعربلهجة دارجة (ابوذيات ) فقال الا تشتهون .. انا مستعد .. فضحكت وقلت له (انت ؟ ) لكن صاحبي اختلى به وعملها ثم استدعاني وخلع دشداشته ..كانت خلفية بيضاء كبيرة (قال ذلك مهند وهو يدمع من الضحك ومنصور يطلق القهقهات صائحا (هلوو.. احسن فلم ).. (ومد اصابعه فلم يتحرك فيّ شيء وحاول لنصف ساعة ..واستعرض مهارات فلم يفلح .. بعدها غادرنا دون ان ندفع فلسا..)نشأت سمية في بيت تحكمه امها .. كان ابوها جبانا بالوراثة .. يظهر منه سلوك عنين ..وكانت امها شهباء خضرا ......
#الخفاجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768562
الحوار المتمدن
كاظم حسن سعيد - الخفاجية قصة