هاتف بشبوش : سعد سباهي بين الكورونا والتساؤل الجنساني.. جزءٌ أول
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش (الجنس هو الأكثر عنفاً من بين شهواتنا ، هو رغبة جميع رغباتنا ...شوبنهاور) ...أستعرضُ نقداً تفصيليا أدبياً سينمياً لنصٍ واحدٍ لشهيرالسماوة الشاعر الكبير (سعد سباهي) رئيس إتحاد أدباء المثنى الحالي ، وهذا النص معنونٌ ومُهدى للشاعر(هاتف بشبوش) كاتب المقال . هذا النوع من النقد البسيط تفرّدتُ بها أنا شخصياً ولم يأت به أحد من قبل عربياً أو عالمياً على طيلة القرن العشرين وحتى الآن . لنقرأ النص أدناه :الأخ الأستاذ هاتف بشبوش المحترم **في الرابع من هذا الشهرِ حزيرانوأنا في صومعتي وحديوأكادُ بتلك الساعةِ من ساعات الملل الكافر أتحجَّرُ كالتمثالوبين الفَيْنَةِ والفينةكانت تشغلنيالإشعارات وأخبارُ كوروناوأصيبَ فلانوماتَ فلان وشاهدنا سيارة إسعافٍ واقفةٍ في باب فلان في تلك الساعةِ وأنا بين الهاتفوالذاكرةِ المهزومةِ منِّيقدّامي وعلى منضدة المكتب ، كتبُّ في النحو وفي الشعرصار أمامي إسمكَيا(هاتف بشبوش) على وجه غلافٍ بُنَّيٍّ تتوسَّطُهُامرأةَ تستجدي ساعة أُنسٍرحتُ حثيثاً ألكزُ شهوةَ عينيبقراءةِ سِفْرِكَ حتى أوشكْتُعلى ليل الملك الضِّلِّيلُ القائل...ألا زعمتْ (بسباسة) اليوم أنني**كبرتُ وهلّا يحسنُ اللهوَ أمثاليساميةٌ تلك القصائد التي تخرج وكانها بريالة الطفل الوليد توا ، كما القصيدة النثرية المدرجة أعلاه للشاعر القارض سعد سباهي التي فضّت شرنقتها في ذات اليوم من نشرها في الرابع من يونيو الحالي ، فكانت ذات نكهةِ أنفاسِ ريقٍ لفتاةٍ قد ذاقت قبلتها أول مرةٍ فصعقت وسقطت على الأرض لتستريح بنشوتها. قصيدة بسطورها البريئة الصامتة التي ترى ولاتقول غير الإيماءات المفهومة لدى أم الوليد التي تعرف بأنّ وليدها بهذه الإيماءة أوتلك يبغي العناية والتدليل وماعليها سوى ان تخصص وقتها الكافي كي يشعر وليدها من انه في حضن الأمومة الشسيع . كذلك الحال مع هذا النص السعدي ( سعدي سباهي) خرج الى النور توا مما حدا بي انْ أتلاقفه بكلتا كفّي بصيرتي النقدية لنعومة أسطره التي تشبه غضاضة هذا الطفل الذي لم يذق نور الشمس بعد ، غير سنا عيني قابلته وأمه التي تهدهده بعد حين . فكان الذي خرج من سريرتي هذه القراءة النقدية البسيطة لقصيدة نثرية مباشرة لكنها ليست تلك المباشرة المندفعة نحو الوضوح الخطابي التي تحرف الشعر عن مساره الصحيح لأن الشعر حساس للغاية كما خيط تستطيع انْ تنسج منه ماتريد من أرديتك لكنه عند القطع لايتطلب العناء البتة . الشاعر سعد كان موفقا ومحسودا بهذا الخصوص وأحيانا هناك ضربة حظ يحصل عليها الشاعر فيكتب نصا إسفنجياً مشبعا بماء العناوين والمفاهيم العديدة وخارجا من سجن الحجرالحقيقي بفعل كورونا فظهر هذا البوح الإستثنائي الأبستمولوجي ، علاوة على شموله بالسهل الممتنع العصي على الكثيرين لكنه المطواع لشاعر كبير كما سعد سباهي . هذا النص فريد لكونه شمل حتى الدراما ونادرا ما تجد نصا شعريا قصيرا دراميا ، لكن هذا الذي حصل مع الشاعر سعد في أن تأتي الدراما الشعرية والحزينة ايضا في ذات الوقت دون أن يكون قد خطط لها الشاعر ولكن يبدو لكون الشاعر كان رهين الحبس ومايدور في ذهنه من أحلام ميتة وأحاسيس موجعة وصبرٍ كوفيدي( كورونا) لايطاق فانفجر في لحظة ما وتفرّغ بسرعة برقٍ قلما نراها في سماء الإبداع . الشاعر الكبير سعد يزداد طيبا كلما مرت الدهور كما نبيذ عبئته في جوفي ذات يوم في ساحلٍ من جزيرة (بالي) يكنى بنبيذ تشيلي . الشاعر في هذا النص اللاشفري واللاملغّز والذي إبتعد كل البعد عن المدرسة الرمزية لكنه ......
#سباهي
#الكورونا
#والتساؤل
#الجنساني..
#جزءٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680437
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش (الجنس هو الأكثر عنفاً من بين شهواتنا ، هو رغبة جميع رغباتنا ...شوبنهاور) ...أستعرضُ نقداً تفصيليا أدبياً سينمياً لنصٍ واحدٍ لشهيرالسماوة الشاعر الكبير (سعد سباهي) رئيس إتحاد أدباء المثنى الحالي ، وهذا النص معنونٌ ومُهدى للشاعر(هاتف بشبوش) كاتب المقال . هذا النوع من النقد البسيط تفرّدتُ بها أنا شخصياً ولم يأت به أحد من قبل عربياً أو عالمياً على طيلة القرن العشرين وحتى الآن . لنقرأ النص أدناه :الأخ الأستاذ هاتف بشبوش المحترم **في الرابع من هذا الشهرِ حزيرانوأنا في صومعتي وحديوأكادُ بتلك الساعةِ من ساعات الملل الكافر أتحجَّرُ كالتمثالوبين الفَيْنَةِ والفينةكانت تشغلنيالإشعارات وأخبارُ كوروناوأصيبَ فلانوماتَ فلان وشاهدنا سيارة إسعافٍ واقفةٍ في باب فلان في تلك الساعةِ وأنا بين الهاتفوالذاكرةِ المهزومةِ منِّيقدّامي وعلى منضدة المكتب ، كتبُّ في النحو وفي الشعرصار أمامي إسمكَيا(هاتف بشبوش) على وجه غلافٍ بُنَّيٍّ تتوسَّطُهُامرأةَ تستجدي ساعة أُنسٍرحتُ حثيثاً ألكزُ شهوةَ عينيبقراءةِ سِفْرِكَ حتى أوشكْتُعلى ليل الملك الضِّلِّيلُ القائل...ألا زعمتْ (بسباسة) اليوم أنني**كبرتُ وهلّا يحسنُ اللهوَ أمثاليساميةٌ تلك القصائد التي تخرج وكانها بريالة الطفل الوليد توا ، كما القصيدة النثرية المدرجة أعلاه للشاعر القارض سعد سباهي التي فضّت شرنقتها في ذات اليوم من نشرها في الرابع من يونيو الحالي ، فكانت ذات نكهةِ أنفاسِ ريقٍ لفتاةٍ قد ذاقت قبلتها أول مرةٍ فصعقت وسقطت على الأرض لتستريح بنشوتها. قصيدة بسطورها البريئة الصامتة التي ترى ولاتقول غير الإيماءات المفهومة لدى أم الوليد التي تعرف بأنّ وليدها بهذه الإيماءة أوتلك يبغي العناية والتدليل وماعليها سوى ان تخصص وقتها الكافي كي يشعر وليدها من انه في حضن الأمومة الشسيع . كذلك الحال مع هذا النص السعدي ( سعدي سباهي) خرج الى النور توا مما حدا بي انْ أتلاقفه بكلتا كفّي بصيرتي النقدية لنعومة أسطره التي تشبه غضاضة هذا الطفل الذي لم يذق نور الشمس بعد ، غير سنا عيني قابلته وأمه التي تهدهده بعد حين . فكان الذي خرج من سريرتي هذه القراءة النقدية البسيطة لقصيدة نثرية مباشرة لكنها ليست تلك المباشرة المندفعة نحو الوضوح الخطابي التي تحرف الشعر عن مساره الصحيح لأن الشعر حساس للغاية كما خيط تستطيع انْ تنسج منه ماتريد من أرديتك لكنه عند القطع لايتطلب العناء البتة . الشاعر سعد كان موفقا ومحسودا بهذا الخصوص وأحيانا هناك ضربة حظ يحصل عليها الشاعر فيكتب نصا إسفنجياً مشبعا بماء العناوين والمفاهيم العديدة وخارجا من سجن الحجرالحقيقي بفعل كورونا فظهر هذا البوح الإستثنائي الأبستمولوجي ، علاوة على شموله بالسهل الممتنع العصي على الكثيرين لكنه المطواع لشاعر كبير كما سعد سباهي . هذا النص فريد لكونه شمل حتى الدراما ونادرا ما تجد نصا شعريا قصيرا دراميا ، لكن هذا الذي حصل مع الشاعر سعد في أن تأتي الدراما الشعرية والحزينة ايضا في ذات الوقت دون أن يكون قد خطط لها الشاعر ولكن يبدو لكون الشاعر كان رهين الحبس ومايدور في ذهنه من أحلام ميتة وأحاسيس موجعة وصبرٍ كوفيدي( كورونا) لايطاق فانفجر في لحظة ما وتفرّغ بسرعة برقٍ قلما نراها في سماء الإبداع . الشاعر الكبير سعد يزداد طيبا كلما مرت الدهور كما نبيذ عبئته في جوفي ذات يوم في ساحلٍ من جزيرة (بالي) يكنى بنبيذ تشيلي . الشاعر في هذا النص اللاشفري واللاملغّز والذي إبتعد كل البعد عن المدرسة الرمزية لكنه ......
#سباهي
#الكورونا
#والتساؤل
#الجنساني..
#جزءٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680437
الحوار المتمدن
هاتف بشبوش - سعد سباهي بين الكورونا والتساؤل الجنساني.. جزءٌ أول