حميد زناز : نساء داعش.. أمهات الأيديولوجيا المتطرفة
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز في كتابهما “الجهاد والنساء” يخرج علينا عالم الاجتماع من أصل إيراني فرهاد خسروخافار والمحلل النفساني من أصل تونسي فتحي بن سلامة بنظرية طريفة تقول إن الفتيات لا يتوجهن إلى سوريا والعراق من أجل المشاركة في الجهاد، وإنما بحثا عن الزواج، لتكون زوجة لذلك الزوج الفحل، المقاتل المستعد للتضحية من أجل قضيته. فالرجال الغربيون غير أوفياء ولا يعوّل عليهم في تحقيق تطلعهن للإنجاب بينما يجدن ذلك لدى الدواعش وهن في سن المراهقة.أحيانا. فالالتحاق بداعش هو في نظر الباحثين هروب للفتيات من مدة المراهقة الطويلة في الغرب!وقد تنطبق هذه النظرية على بعض الملتحقات بداعش كحالات خاصة، أما القول إن أغلبيتهن ذهبن من أجل البحث عن الحب والإنجاب وهروبا من برودة الرجل الغربي وأنهن لا يشاركن هذا الزوج المثالي أفكاره التهديمية الإجرامية، فهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة كي لا نقول إنه تحليل مضحك ومضلل.وتتحدث التقارير عن وجود المئات من النساء الموقوفات، تتراوح أعمارهن من 25 إلى 50 سنة، كنّ من مناصرات ومجاهدات داعش قبل الإطاحة به وطرده من مدينة الموصل بلغ عددهن 509 أجنبية من بينهن 300 تركية ومعهن 813 من الأطفال.وبعيدا عن الحب والإنجاب المبكر والتمتع بفحولة الأزواج الدواعش كما يعتقد الباحثان المذكوران سابقا، وبغض النظر عن عدم المشاركة الكثيفة المباشرة في القتال، قدمت الداعشيات الفرنسيات والأجنبيات بشكل عام خدمات كبيرة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بوضع خبراتهن في مجالات عديدة تحت تصرف الإرهابيين كالغسيل والطهي والخياطة والتعليم والإعلام الإلكتروني والدعاية.ويكفي لإدانتهن أخلاقيا وقانونيا أنهن عشن من مدخول واحد هو السرقة. أكلن من عرق العائلات العراقية والسورية التي استحوذ أزواجهن بالقوة على محاصيلها، ومن بيع البترول المسروق، ومن تفكيك المصانع وبيعها في سوريا، ومن نهب التحف وبيعها.. ولكن الأمرّ والأدهى أنهن عشن من بيع النساء غير المسلمات في الأسواق.في الحقيقة لا فرق بين من حمل السلاح ومن أمنّت له القواعد الخلفية. وداعش نفسه يعتبر كل المدنيين مجاهدين. فأن ترفع المرأة ملعقة لإطعام جريح داعشي أو كلاشنيكوف لقتل بريء فالأمر سيان ما دام الهدف خدمة تنظيم إجرامي. فهي تقوم بدورها في العملية التدميرية الإجرامية تحت مسمى الجهاد. وحتى وإن لم تقتل أحدا مباشرة فقد قتلت بشكل غير مباشر عن طريق زوجها أو غيره من الإرهابيين. وقانونيا تصنف كمساندة لوجستية ومساعدة لمنظمة إرهابية.وفي شهادتها “في ليل داعش” المنشور تحت اسم مستعار، تسرد صوفي كازيكي حكاية اعتناقها للإسلام وكيف سافرت وابنها، ابن الأربع سنوات، لتشتغل في مستشفى مدينة الرقة، حينما كانت عاصمة للدولة الاسلامية.عاشت قرابة الشهرين في جهنم كما تقول قبل أن تتمكن من الفرار بجلدها هي وابنها. لقد سجنت 24 ساعة في مركز النساء أو المقر كما يقول الدواعش وهو نقطة عبور إجباري تمر عليه كل الجهاديات الأجنبيات عند وصولهن ولا يخرجن منه إلا إذا تزوجن، ولكن ما صدمها فيه هو بربرية الأمهات الجهاديات اللواتي يعلمن البربرية لأولادهن الصغار.تكتب صوفي كازيكي مفندة ادعاءات الإعلام الفرنسي والمثقفين “المقر هو إقامة، نوع من دار حضانة للنساء، مع بعض أطفال، جميع أبوابها مغلقة عليهم بإحكام، مفاتيحها في يد شبه مديرة ماخور مسلحة. أعتقد أنها فرنسية إذ تتحدث فرنسية جيدة. توجد قاعة تلفزيون وأشرطة فيديو دعائية، مليئة بصور الذبح وجميع الفظائع التي يرتكبها الدواعش والتي اعتاد الأطفال على مشاهدتها قرب أمهاتهم وغي ......
#نساء
#داعش..
#أمهات
#الأيديولوجيا
#المتطرفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702230
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز في كتابهما “الجهاد والنساء” يخرج علينا عالم الاجتماع من أصل إيراني فرهاد خسروخافار والمحلل النفساني من أصل تونسي فتحي بن سلامة بنظرية طريفة تقول إن الفتيات لا يتوجهن إلى سوريا والعراق من أجل المشاركة في الجهاد، وإنما بحثا عن الزواج، لتكون زوجة لذلك الزوج الفحل، المقاتل المستعد للتضحية من أجل قضيته. فالرجال الغربيون غير أوفياء ولا يعوّل عليهم في تحقيق تطلعهن للإنجاب بينما يجدن ذلك لدى الدواعش وهن في سن المراهقة.أحيانا. فالالتحاق بداعش هو في نظر الباحثين هروب للفتيات من مدة المراهقة الطويلة في الغرب!وقد تنطبق هذه النظرية على بعض الملتحقات بداعش كحالات خاصة، أما القول إن أغلبيتهن ذهبن من أجل البحث عن الحب والإنجاب وهروبا من برودة الرجل الغربي وأنهن لا يشاركن هذا الزوج المثالي أفكاره التهديمية الإجرامية، فهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة كي لا نقول إنه تحليل مضحك ومضلل.وتتحدث التقارير عن وجود المئات من النساء الموقوفات، تتراوح أعمارهن من 25 إلى 50 سنة، كنّ من مناصرات ومجاهدات داعش قبل الإطاحة به وطرده من مدينة الموصل بلغ عددهن 509 أجنبية من بينهن 300 تركية ومعهن 813 من الأطفال.وبعيدا عن الحب والإنجاب المبكر والتمتع بفحولة الأزواج الدواعش كما يعتقد الباحثان المذكوران سابقا، وبغض النظر عن عدم المشاركة الكثيفة المباشرة في القتال، قدمت الداعشيات الفرنسيات والأجنبيات بشكل عام خدمات كبيرة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بوضع خبراتهن في مجالات عديدة تحت تصرف الإرهابيين كالغسيل والطهي والخياطة والتعليم والإعلام الإلكتروني والدعاية.ويكفي لإدانتهن أخلاقيا وقانونيا أنهن عشن من مدخول واحد هو السرقة. أكلن من عرق العائلات العراقية والسورية التي استحوذ أزواجهن بالقوة على محاصيلها، ومن بيع البترول المسروق، ومن تفكيك المصانع وبيعها في سوريا، ومن نهب التحف وبيعها.. ولكن الأمرّ والأدهى أنهن عشن من بيع النساء غير المسلمات في الأسواق.في الحقيقة لا فرق بين من حمل السلاح ومن أمنّت له القواعد الخلفية. وداعش نفسه يعتبر كل المدنيين مجاهدين. فأن ترفع المرأة ملعقة لإطعام جريح داعشي أو كلاشنيكوف لقتل بريء فالأمر سيان ما دام الهدف خدمة تنظيم إجرامي. فهي تقوم بدورها في العملية التدميرية الإجرامية تحت مسمى الجهاد. وحتى وإن لم تقتل أحدا مباشرة فقد قتلت بشكل غير مباشر عن طريق زوجها أو غيره من الإرهابيين. وقانونيا تصنف كمساندة لوجستية ومساعدة لمنظمة إرهابية.وفي شهادتها “في ليل داعش” المنشور تحت اسم مستعار، تسرد صوفي كازيكي حكاية اعتناقها للإسلام وكيف سافرت وابنها، ابن الأربع سنوات، لتشتغل في مستشفى مدينة الرقة، حينما كانت عاصمة للدولة الاسلامية.عاشت قرابة الشهرين في جهنم كما تقول قبل أن تتمكن من الفرار بجلدها هي وابنها. لقد سجنت 24 ساعة في مركز النساء أو المقر كما يقول الدواعش وهو نقطة عبور إجباري تمر عليه كل الجهاديات الأجنبيات عند وصولهن ولا يخرجن منه إلا إذا تزوجن، ولكن ما صدمها فيه هو بربرية الأمهات الجهاديات اللواتي يعلمن البربرية لأولادهن الصغار.تكتب صوفي كازيكي مفندة ادعاءات الإعلام الفرنسي والمثقفين “المقر هو إقامة، نوع من دار حضانة للنساء، مع بعض أطفال، جميع أبوابها مغلقة عليهم بإحكام، مفاتيحها في يد شبه مديرة ماخور مسلحة. أعتقد أنها فرنسية إذ تتحدث فرنسية جيدة. توجد قاعة تلفزيون وأشرطة فيديو دعائية، مليئة بصور الذبح وجميع الفظائع التي يرتكبها الدواعش والتي اعتاد الأطفال على مشاهدتها قرب أمهاتهم وغي ......
#نساء
#داعش..
#أمهات
#الأيديولوجيا
#المتطرفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702230
الحوار المتمدن
حميد زناز - نساء داعش.. أمهات الأيديولوجيا المتطرفة
فارس إيغو : الأيديولوجيا واليوتوبيا
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو يقول مترجم كتاب بول ريكور ((محاضرات في الأيديولوجيا واليوتوبيا)) إلى اللغة العربيّة في المقدمة (1): ((أهمية هذا الكتاب لبول ريكور كبيرة جداً، فهو يحاول وبقدر كبير من البراعة في حل بعض الألغاز التي اعتورت فهم هذا المفهوم حتى إلقاء ريكور لمحاضراته حول الأيديولوجيا واليوتوبيا في جامعة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1975.والمقاربة الجديدة التي يقوم بها ريكور وتسمح له بالحفر العميق داخل مفهوم الأيديولوجيا، هذه المقاربة تعتمد على مسارين هما:(أ) اعتبار مفهوم الأيديولوجيا مفهوم متعدّد الاستعمالات، أو متعدّد الطبقات، اعتباراً من المفهوم السطحي أو الدرجة الأولى للمعنى عند ماركس وألتوسير الى المعنى الأعمق والأوسع عند عالم الأنثروبولوجيا صاحب كتاب الأنثروبولوجيا التأويلية كليفورد غيرتز. (ب) معالجة الأيديولوجيا واليوتوبيا، ليس كما عولجتا سابقاً على انفراد، بل داخل إطار مفهومي واحد)).وهذا الأمر الأخير بدأه كارل مانهايم الألماني في كتابه ((الأيديولوجيا واليوتوبيا)) (1929) (2).وباختصار، يمكن تلخيص الفكرة الرئيسة عند ريكور في مقاربته الجديدة والمبدعة لمفهومي الأيديولوجيا واليوتوبيا على الشكل التالي: بينما تأتي الأيديولوجيا لإضفاء الشرعية على الواقع، تظهر اليوتوبيا نفسها كبديل حاسم لما هو موجود. إذا كانت الأيديولوجيا تحافظ على هوية الأفراد أو الجماعات، فإن اليوتوبيا، من جانبها، تستكشف أو تصور الممكن. كلاهما يتعلق بالسلطة ويشكلان جزءاً من هويتنا، لكن الأيديولوجيّة تتوجه نحو الحفظ، واليوتوبيا نحو الاختراع، نحو الخيال الجامح في أغلب الأوقات. من خلال إعادة قراءة مفكرين مثل سان سيمون، فورييه، ماركس، مانهايم، ويبر، ألتوسير، هابرماس أو غيرتز، استغل ريكور هذا الزوج المفاهيمي الكلاسيكي لتطوير عمل أصيل في الفلسفة السياسية. لمحة سريعة عن بول ريكور (1913 ـ 2005)يعتبر هذا الفيلسوف الكبير أحد معالم الفلسفة الفرنسية والعالمية في القرن العشرين، لم يتوقف أبداً عن إقامة حوار مع العلوم الإنسانية في تنوعها وقام بتجديد البحث التأويلي ـ الهيرمينوطيقي في النصوص الدينية (الكتاب المقدس) والنصوص غير الدينية. لمحة سريعة عن الكتاب هذا الكتاب هو انعكاس لموضوع مزدوج - الأيديولوجية واليوتوبيا - بقدر ما هو رحلة تنويرية من خلال المؤلفين الذين تحدثوا بطريقة أو بأخرى عن هذين المفهومين: كارل ماركس، لوي ألتوسر، كارل مانهايم، ماكس ويبر، ها برماس، غيرتز، سان سيمون، فورييه. مرة أخرى، يثبت بول ريكور أنه قارئ هائل ليس فقط لأقرانه، ولكن أيضاً للمؤلفين الذين يمارسون تخصصات أخرى غير الفلسفة. كلاً من الإيديولوجية واليوتوبيا تعمل على ثلاثة مستويات. أولاً، عندما تظهر الأيديولوجية على أنها تشويه، تقدم اليوتوبيا نفسها كخيال خيالي غير قابل للتحقيق. ثانياً، عندما تكون الإيديولوجية شرعيّة، فإن اليوتوبيا هي بديل للقوة القائمة. إنّ الوظيفة الأيديولوجية الإيجابية (فهناك وظائف سلبيّة للأيديولوجيا عندما تدّعي بأنّها علميّة) هي الحفاظ على هوية شخص أو مجموعة (الوظيفة الاندماجية)؛ ثالثاً، يتمثل الدور الإيجابي لليوتوبيا في استكشاف "الاحتمالات الجانبية الحقيقية" الممكنة، والتي يجب أن تبقى في حدود الإمكان ولا تدخل مجال اليقين. توضح الأيديولوجيا واليوتوبيا وجهي الحفاظ على الخيال والاختراع. لحفر أعمق قليلا في معانيها، كلاهما تقف على مستوى السلطة (أي محاولة للوصول إلى السلطة لتطبيق النظريات والخيالات المشروعة في الواقع. أكثر من ذلك، فهما جزء هيكلي من هويتنا الفردية، ف ......
#الأيديولوجيا
#واليوتوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706522
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو يقول مترجم كتاب بول ريكور ((محاضرات في الأيديولوجيا واليوتوبيا)) إلى اللغة العربيّة في المقدمة (1): ((أهمية هذا الكتاب لبول ريكور كبيرة جداً، فهو يحاول وبقدر كبير من البراعة في حل بعض الألغاز التي اعتورت فهم هذا المفهوم حتى إلقاء ريكور لمحاضراته حول الأيديولوجيا واليوتوبيا في جامعة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1975.والمقاربة الجديدة التي يقوم بها ريكور وتسمح له بالحفر العميق داخل مفهوم الأيديولوجيا، هذه المقاربة تعتمد على مسارين هما:(أ) اعتبار مفهوم الأيديولوجيا مفهوم متعدّد الاستعمالات، أو متعدّد الطبقات، اعتباراً من المفهوم السطحي أو الدرجة الأولى للمعنى عند ماركس وألتوسير الى المعنى الأعمق والأوسع عند عالم الأنثروبولوجيا صاحب كتاب الأنثروبولوجيا التأويلية كليفورد غيرتز. (ب) معالجة الأيديولوجيا واليوتوبيا، ليس كما عولجتا سابقاً على انفراد، بل داخل إطار مفهومي واحد)).وهذا الأمر الأخير بدأه كارل مانهايم الألماني في كتابه ((الأيديولوجيا واليوتوبيا)) (1929) (2).وباختصار، يمكن تلخيص الفكرة الرئيسة عند ريكور في مقاربته الجديدة والمبدعة لمفهومي الأيديولوجيا واليوتوبيا على الشكل التالي: بينما تأتي الأيديولوجيا لإضفاء الشرعية على الواقع، تظهر اليوتوبيا نفسها كبديل حاسم لما هو موجود. إذا كانت الأيديولوجيا تحافظ على هوية الأفراد أو الجماعات، فإن اليوتوبيا، من جانبها، تستكشف أو تصور الممكن. كلاهما يتعلق بالسلطة ويشكلان جزءاً من هويتنا، لكن الأيديولوجيّة تتوجه نحو الحفظ، واليوتوبيا نحو الاختراع، نحو الخيال الجامح في أغلب الأوقات. من خلال إعادة قراءة مفكرين مثل سان سيمون، فورييه، ماركس، مانهايم، ويبر، ألتوسير، هابرماس أو غيرتز، استغل ريكور هذا الزوج المفاهيمي الكلاسيكي لتطوير عمل أصيل في الفلسفة السياسية. لمحة سريعة عن بول ريكور (1913 ـ 2005)يعتبر هذا الفيلسوف الكبير أحد معالم الفلسفة الفرنسية والعالمية في القرن العشرين، لم يتوقف أبداً عن إقامة حوار مع العلوم الإنسانية في تنوعها وقام بتجديد البحث التأويلي ـ الهيرمينوطيقي في النصوص الدينية (الكتاب المقدس) والنصوص غير الدينية. لمحة سريعة عن الكتاب هذا الكتاب هو انعكاس لموضوع مزدوج - الأيديولوجية واليوتوبيا - بقدر ما هو رحلة تنويرية من خلال المؤلفين الذين تحدثوا بطريقة أو بأخرى عن هذين المفهومين: كارل ماركس، لوي ألتوسر، كارل مانهايم، ماكس ويبر، ها برماس، غيرتز، سان سيمون، فورييه. مرة أخرى، يثبت بول ريكور أنه قارئ هائل ليس فقط لأقرانه، ولكن أيضاً للمؤلفين الذين يمارسون تخصصات أخرى غير الفلسفة. كلاً من الإيديولوجية واليوتوبيا تعمل على ثلاثة مستويات. أولاً، عندما تظهر الأيديولوجية على أنها تشويه، تقدم اليوتوبيا نفسها كخيال خيالي غير قابل للتحقيق. ثانياً، عندما تكون الإيديولوجية شرعيّة، فإن اليوتوبيا هي بديل للقوة القائمة. إنّ الوظيفة الأيديولوجية الإيجابية (فهناك وظائف سلبيّة للأيديولوجيا عندما تدّعي بأنّها علميّة) هي الحفاظ على هوية شخص أو مجموعة (الوظيفة الاندماجية)؛ ثالثاً، يتمثل الدور الإيجابي لليوتوبيا في استكشاف "الاحتمالات الجانبية الحقيقية" الممكنة، والتي يجب أن تبقى في حدود الإمكان ولا تدخل مجال اليقين. توضح الأيديولوجيا واليوتوبيا وجهي الحفاظ على الخيال والاختراع. لحفر أعمق قليلا في معانيها، كلاهما تقف على مستوى السلطة (أي محاولة للوصول إلى السلطة لتطبيق النظريات والخيالات المشروعة في الواقع. أكثر من ذلك، فهما جزء هيكلي من هويتنا الفردية، ف ......
#الأيديولوجيا
#واليوتوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706522
الحوار المتمدن
فارس إيغو - الأيديولوجيا واليوتوبيا
فارس إيغو : تطور مفهوم الأيديولوجيا عند المفكرين الماركسيين
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو في هذه المقدمة السريعة، سنبدأ بالتعرّف قليلاً على الجمعيّة أو العصبة التي أسسها أنطوان ديستوت دي تراسي (١-;-٧-;-٥-;-٤-;-–١-;-٨-;-٣-;-٦-;-) صاحب مفهوم الأيديولوجيّة، لكي نفهم كيف تطورت الأمور تاريخياً فيما يخص مصطلح الأيديولوجيا قبل النقد الماركسي في منتصف القرن التاسع عشر، والذي شكل كتاب الأيديولوجيّة الألمانيّة أيقونته. تعتبر جمعية الأيديولوجيّين بمثابة مجموعة من المفكرين أسسها دي تراسي حوالي عام 1795، عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ الفرنسي. وفي رأيي أن التسميّة لم تظهر في حينها، وإنما فيما بعد، لأن إطلاق مصطلح ((الأيديولوجي والأيديولوجيّين)) على هؤلاء جاء من قبل نابليون بونابرت، لأنّ أعضاء هذه العصبة، كانت لهم آراء معارضة للكثير من القرارات والسياسات التي اتخذها نابليون، وبالخصوص، عندما أصبحت السلطة كاملة في يده بعد انقلاب 18 برومير 1998، والتي شارك بعضهم فيه، ضد حكومة وجمهوريّة المديرين. إذن، كمعلومة أوليّة في هذه المقدمة نقول، بأنّ مصطلح ((الأيديولوجيّا)) هو من نحت المفكر والضابط والكونت الفرنسي أنطوان ديستوت دي تراسي، ويقصد به ((علم الأفكار))، وله دلالة إيجابيّة بالطبع؛ بينما مصطلح ((الأيديولوجي والأيديولوجيّين)) هو من نحت نابليون نفسه، وله دلالة ازدرائيّة، كرد فعل من قبل نابليون على المفكرين الذين كانوا متجمعين حول دي تراسي وشكلوا تياراً علمياً وسياسياً عموده الفقري هو الجمهوريّة والديموقراطيّة. ولقد تطوّر هذا التيار الفلسفي في منعرج القرنين الثامن والتاسع عشر، وقام على مبدأ المادويّة الإلحاديّة ومفهوم التقدّم المستمر عند كوندياك وكوندورسيه، وكانت لهم آراء في الفلسفة السياسيّة تعتبر بأنّ جماعة العلماء هم الأقدر على إدارة المدينة، كنوع من الاستبداد المستنير من أجل التسريع بالإصلاحات العلمانيّة. وسوف تتأثر بهم تيارات فلسفيّة وسياسيّة تطورت في نهاية القرن الثامن عشر والنصف الأول من القرن التاسع عشر، ومنها جماعة سان سيمون والفلسفة الوضعانيّة عند أوغست كونت (والذي كان تلميذاً لسان سيمون). هذه هي الطبقة الأولى في فهم النشأة التاريخيةّ لمصطلح الأيديولوجيّة قبل التناول المفصل له من قبل ماركس. ماركس والأيديولوجيا الألمانيّة لقد كان عمل فويرباخ في نقد الدين أساسي بالنسبة لماركس، فقد استرد القلب المنهجي الذي قام به ما كان ينظر إليه على أنه قوة المقدس ليضعه ضمن نطاق الفعالية البشرية، ولكن هذه الفعالية البشرية ظلت نتاج الوعي أو الفكر. وماركس نفسه تولى القيام بعكس آخر ـ بقلب منهجي آخر ـ لكي يؤسس أن المصدر الواقعي للفعاليّة البشريّة هو الممارسة وليس الوعي. لقد تناول الهيجليون الشباب ـ وماركس نفسه حتى المخطوطات الاقتصاديّة الفلسفيّة ـ الوعي باعتباره مركز الفعالية البشرية، وبوصفه كذلك فانه النقطة المرجعية لكل الوجود، لكن ماركس ينتقد في الأيديولوجيا الألمانية الأصداء المثالية لهذا التأكيد، ويحل الفرد الحي مكان الوعي (1). يرى ريكور في مؤلفه ((محاضرات في الأيديولوجيا واليوتوبيا)) بأن الطريق الذي سلكته أعمال ماركس المبكرة كانت تتجه نحو تشخيص ((الواقعي)). تقرير طبيعة الواقع يؤثر في تحديد مفهوم الأيديولوجيا، لأن ماركس يعرّف الأيديولوجيا في النهاية على أنها ما ليس واقعاً أو تشويهاً وتعميّة على الواقع. إن التقابل عند ماركس حاصل بين الأيديولوجيا والواقع، وليس كما هو الحال في الماركسية المتأخرة بين الأيديولوجيا والعلم. ويعتبر كتاب ((الأيديولوجيا الألمانيّة)) المؤلف الذي كتبه مع زميله فريدريك أنجلز يمثل ذروة ......
#تطور
#مفهوم
#الأيديولوجيا
#المفكرين
#الماركسيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711798
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو في هذه المقدمة السريعة، سنبدأ بالتعرّف قليلاً على الجمعيّة أو العصبة التي أسسها أنطوان ديستوت دي تراسي (١-;-٧-;-٥-;-٤-;-–١-;-٨-;-٣-;-٦-;-) صاحب مفهوم الأيديولوجيّة، لكي نفهم كيف تطورت الأمور تاريخياً فيما يخص مصطلح الأيديولوجيا قبل النقد الماركسي في منتصف القرن التاسع عشر، والذي شكل كتاب الأيديولوجيّة الألمانيّة أيقونته. تعتبر جمعية الأيديولوجيّين بمثابة مجموعة من المفكرين أسسها دي تراسي حوالي عام 1795، عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ الفرنسي. وفي رأيي أن التسميّة لم تظهر في حينها، وإنما فيما بعد، لأن إطلاق مصطلح ((الأيديولوجي والأيديولوجيّين)) على هؤلاء جاء من قبل نابليون بونابرت، لأنّ أعضاء هذه العصبة، كانت لهم آراء معارضة للكثير من القرارات والسياسات التي اتخذها نابليون، وبالخصوص، عندما أصبحت السلطة كاملة في يده بعد انقلاب 18 برومير 1998، والتي شارك بعضهم فيه، ضد حكومة وجمهوريّة المديرين. إذن، كمعلومة أوليّة في هذه المقدمة نقول، بأنّ مصطلح ((الأيديولوجيّا)) هو من نحت المفكر والضابط والكونت الفرنسي أنطوان ديستوت دي تراسي، ويقصد به ((علم الأفكار))، وله دلالة إيجابيّة بالطبع؛ بينما مصطلح ((الأيديولوجي والأيديولوجيّين)) هو من نحت نابليون نفسه، وله دلالة ازدرائيّة، كرد فعل من قبل نابليون على المفكرين الذين كانوا متجمعين حول دي تراسي وشكلوا تياراً علمياً وسياسياً عموده الفقري هو الجمهوريّة والديموقراطيّة. ولقد تطوّر هذا التيار الفلسفي في منعرج القرنين الثامن والتاسع عشر، وقام على مبدأ المادويّة الإلحاديّة ومفهوم التقدّم المستمر عند كوندياك وكوندورسيه، وكانت لهم آراء في الفلسفة السياسيّة تعتبر بأنّ جماعة العلماء هم الأقدر على إدارة المدينة، كنوع من الاستبداد المستنير من أجل التسريع بالإصلاحات العلمانيّة. وسوف تتأثر بهم تيارات فلسفيّة وسياسيّة تطورت في نهاية القرن الثامن عشر والنصف الأول من القرن التاسع عشر، ومنها جماعة سان سيمون والفلسفة الوضعانيّة عند أوغست كونت (والذي كان تلميذاً لسان سيمون). هذه هي الطبقة الأولى في فهم النشأة التاريخيةّ لمصطلح الأيديولوجيّة قبل التناول المفصل له من قبل ماركس. ماركس والأيديولوجيا الألمانيّة لقد كان عمل فويرباخ في نقد الدين أساسي بالنسبة لماركس، فقد استرد القلب المنهجي الذي قام به ما كان ينظر إليه على أنه قوة المقدس ليضعه ضمن نطاق الفعالية البشرية، ولكن هذه الفعالية البشرية ظلت نتاج الوعي أو الفكر. وماركس نفسه تولى القيام بعكس آخر ـ بقلب منهجي آخر ـ لكي يؤسس أن المصدر الواقعي للفعاليّة البشريّة هو الممارسة وليس الوعي. لقد تناول الهيجليون الشباب ـ وماركس نفسه حتى المخطوطات الاقتصاديّة الفلسفيّة ـ الوعي باعتباره مركز الفعالية البشرية، وبوصفه كذلك فانه النقطة المرجعية لكل الوجود، لكن ماركس ينتقد في الأيديولوجيا الألمانية الأصداء المثالية لهذا التأكيد، ويحل الفرد الحي مكان الوعي (1). يرى ريكور في مؤلفه ((محاضرات في الأيديولوجيا واليوتوبيا)) بأن الطريق الذي سلكته أعمال ماركس المبكرة كانت تتجه نحو تشخيص ((الواقعي)). تقرير طبيعة الواقع يؤثر في تحديد مفهوم الأيديولوجيا، لأن ماركس يعرّف الأيديولوجيا في النهاية على أنها ما ليس واقعاً أو تشويهاً وتعميّة على الواقع. إن التقابل عند ماركس حاصل بين الأيديولوجيا والواقع، وليس كما هو الحال في الماركسية المتأخرة بين الأيديولوجيا والعلم. ويعتبر كتاب ((الأيديولوجيا الألمانيّة)) المؤلف الذي كتبه مع زميله فريدريك أنجلز يمثل ذروة ......
#تطور
#مفهوم
#الأيديولوجيا
#المفكرين
#الماركسيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711798
الحوار المتمدن
فارس إيغو - تطور مفهوم الأيديولوجيا عند المفكرين الماركسيين
مالك ابوعليا : أزمة نزع الأيديولوجيا في الفلسفة
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتبة المقال: الماركسية السوفييتية نينا ستيبانوفنا يولينا*ترجمة مالك أبوعلياان الرغبة في جمع نتائج تطور الفكر الفلسفي في القرن العشرين، من أجل تحليل الجوانب التي تُميزها وما تنطوي عليه من نجاحات واخفاقات، قد ظهرت بوضوح في الأدب البرجوازي في العقدين الماضيين. لا يوجد شيء يُثير الدهشة في هذه الحقيقة على هذا النحو. يُعَد منتصف القرن العشرين مَعلَماً زمنياً ذو أهمية تكفي لدفع المفكرين للنظر ورائهم والتفكير في المسار الذي اجتازوه، في حين كانت الحرب العالمية الثانية وانقسام العالم الى نظامين يبدو معلماً كفيلاً لاجبار هؤلاء المفكرين على القاء نظرة جديدة ليس فقط على التاريخ السياسي للنصف الأول من هذا القرن، بل وتاريخه الفكري كذلك. ان حقيقة أن الماركسية أصبحت عاملاً مُهماً في الحياة الايديولوجية للعالم المعاصر قد فجّرَت الهدوء الأكاديمي للفلسفة البرجوازية وأجبرت المفكرين الغربيين على مراجعة ترسانتهم الفكرية(1).هناك عامل آخر ساهم أيضاً في الحاجة الى تقييم الكتابات. لقد أصبح الأدب البرجوازي يُدرك بوضوح (بشكل تراجيدي متزايد) حقيقة أن التعاليم والمفاهيم التي تم تجميعها مؤخراً تحت مقولة "فلسفة القرن العشرين الكلاسيكية" هي في حالة أزمة، وأنها لا تستطيع أن تُحدّد حالة الفلسفة البرجوازية في الخمسينيات والستينيات. لقد تغيّرت القِيَم التي تتوجه اليها تلك الفلسفة، وتغيّرت معها التغيرات في موضوعها ولغتها ومناهج تفكيرها الفلسفية.لقد وَصَلَت الاتجاهات الفلسفية للنصف الأول من القرن العشرين الى نهاية تظرها. ينطبق هذا على الكانطية الجديدة والهيغيلية الجديدة والبرغسونية والبراغماتية وغيرها. يُمكن رؤية عمليات الأزمة في النظريات التي اكتسبت شعبيةً مؤخراً نسبياً (الوضعية الجديدة والتوماوية الجديدة والوجودية). وبعد أن اثارت الاتجاهات الفلسفية الأولى عالم الفلسفة لفترة قصيرة، فقد فقدت رونقها، وصارت، الى حدٍ كبير، موضوعاً للنصوص التاريخية والفلسفية التاريخية. تسعى النظريات والتعاليم التي وُلِدَت أو تشكّلَت في فترة ما بعد الحرب جاهدةً لتحل محل ما كان قبلها. يدور صراع تنافسي شرس بينهما من أجل الهيمنة في السوق الفلسفية ومن أجل كسب الحق بأن يُطلق عليها "الفلسفة المُميزة للقرن العشرين".باختصار، لقد أثبتت هذه المراجعة، بغض النظر عن الرغبات الذاتية للمؤرخين، أنها نعي "لفلسقة القرن العشرين الكلاسيكية". أدى انكماش الكُتّاب "الكلاسيكيين" الى تكثيف حالة الأزمة وولّد تدفقاً من الأدب النقدي، مما أدى الى توسيع نطاق البحث عن "نقاط اتصال جديدة بين الفلسفة والواقع".ليس من المبالغة القول أن الفلسفة البرجوازية هي اليوم في حالة اعادة تنظيم لذاتها، في حين أن النظرة الجديدة لقيمها هي نفسها نقدية بطبيعتها. حدث شيء مُشابه سابقاً في بداية القرن.من المُثير للاهتمام أن المسألة الرئيسية التي تم الاشتباك معها في ذلك الوقت ظهرت اليوم مرةً أُخرى في المقدمة، واتخذت مساراً جديداً بكل نطاقاتها. أنها مسألة ماهية الفلسفة: ما هو موضوعها ومهامها ووظائفها ومنهجها الذي يُميزها. حتى الطريقةالتي طُرِحَ بها هذا السؤال ظلت كما هي منذ قرنٍ مضى. يسعى المفكرون البرجوازيون الى تعريف ما هو خاص بالفلسفة من خلال بحث علاقتها بالعلم من ناحية، وبالايديولوجيا من ناحية أُخرى (يُنظَر الى الأخيرة على أنها "توجه نحو القِيَم"، باعتبارها نوعاً مُحدداً تاريخياً من وجهة نظر مُجتمع مُعطى). في النصف الأول من القرن العشرين لم يتم التشكيك الجدي بهذه الصياغة للعناصر التي تنطوي على طرح العلم والايديولوجيا على ......
#أزمة
#الأيديولوجيا
#الفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712781
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا كاتبة المقال: الماركسية السوفييتية نينا ستيبانوفنا يولينا*ترجمة مالك أبوعلياان الرغبة في جمع نتائج تطور الفكر الفلسفي في القرن العشرين، من أجل تحليل الجوانب التي تُميزها وما تنطوي عليه من نجاحات واخفاقات، قد ظهرت بوضوح في الأدب البرجوازي في العقدين الماضيين. لا يوجد شيء يُثير الدهشة في هذه الحقيقة على هذا النحو. يُعَد منتصف القرن العشرين مَعلَماً زمنياً ذو أهمية تكفي لدفع المفكرين للنظر ورائهم والتفكير في المسار الذي اجتازوه، في حين كانت الحرب العالمية الثانية وانقسام العالم الى نظامين يبدو معلماً كفيلاً لاجبار هؤلاء المفكرين على القاء نظرة جديدة ليس فقط على التاريخ السياسي للنصف الأول من هذا القرن، بل وتاريخه الفكري كذلك. ان حقيقة أن الماركسية أصبحت عاملاً مُهماً في الحياة الايديولوجية للعالم المعاصر قد فجّرَت الهدوء الأكاديمي للفلسفة البرجوازية وأجبرت المفكرين الغربيين على مراجعة ترسانتهم الفكرية(1).هناك عامل آخر ساهم أيضاً في الحاجة الى تقييم الكتابات. لقد أصبح الأدب البرجوازي يُدرك بوضوح (بشكل تراجيدي متزايد) حقيقة أن التعاليم والمفاهيم التي تم تجميعها مؤخراً تحت مقولة "فلسفة القرن العشرين الكلاسيكية" هي في حالة أزمة، وأنها لا تستطيع أن تُحدّد حالة الفلسفة البرجوازية في الخمسينيات والستينيات. لقد تغيّرت القِيَم التي تتوجه اليها تلك الفلسفة، وتغيّرت معها التغيرات في موضوعها ولغتها ومناهج تفكيرها الفلسفية.لقد وَصَلَت الاتجاهات الفلسفية للنصف الأول من القرن العشرين الى نهاية تظرها. ينطبق هذا على الكانطية الجديدة والهيغيلية الجديدة والبرغسونية والبراغماتية وغيرها. يُمكن رؤية عمليات الأزمة في النظريات التي اكتسبت شعبيةً مؤخراً نسبياً (الوضعية الجديدة والتوماوية الجديدة والوجودية). وبعد أن اثارت الاتجاهات الفلسفية الأولى عالم الفلسفة لفترة قصيرة، فقد فقدت رونقها، وصارت، الى حدٍ كبير، موضوعاً للنصوص التاريخية والفلسفية التاريخية. تسعى النظريات والتعاليم التي وُلِدَت أو تشكّلَت في فترة ما بعد الحرب جاهدةً لتحل محل ما كان قبلها. يدور صراع تنافسي شرس بينهما من أجل الهيمنة في السوق الفلسفية ومن أجل كسب الحق بأن يُطلق عليها "الفلسفة المُميزة للقرن العشرين".باختصار، لقد أثبتت هذه المراجعة، بغض النظر عن الرغبات الذاتية للمؤرخين، أنها نعي "لفلسقة القرن العشرين الكلاسيكية". أدى انكماش الكُتّاب "الكلاسيكيين" الى تكثيف حالة الأزمة وولّد تدفقاً من الأدب النقدي، مما أدى الى توسيع نطاق البحث عن "نقاط اتصال جديدة بين الفلسفة والواقع".ليس من المبالغة القول أن الفلسفة البرجوازية هي اليوم في حالة اعادة تنظيم لذاتها، في حين أن النظرة الجديدة لقيمها هي نفسها نقدية بطبيعتها. حدث شيء مُشابه سابقاً في بداية القرن.من المُثير للاهتمام أن المسألة الرئيسية التي تم الاشتباك معها في ذلك الوقت ظهرت اليوم مرةً أُخرى في المقدمة، واتخذت مساراً جديداً بكل نطاقاتها. أنها مسألة ماهية الفلسفة: ما هو موضوعها ومهامها ووظائفها ومنهجها الذي يُميزها. حتى الطريقةالتي طُرِحَ بها هذا السؤال ظلت كما هي منذ قرنٍ مضى. يسعى المفكرون البرجوازيون الى تعريف ما هو خاص بالفلسفة من خلال بحث علاقتها بالعلم من ناحية، وبالايديولوجيا من ناحية أُخرى (يُنظَر الى الأخيرة على أنها "توجه نحو القِيَم"، باعتبارها نوعاً مُحدداً تاريخياً من وجهة نظر مُجتمع مُعطى). في النصف الأول من القرن العشرين لم يتم التشكيك الجدي بهذه الصياغة للعناصر التي تنطوي على طرح العلم والايديولوجيا على ......
#أزمة
#الأيديولوجيا
#الفلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712781
الحوار المتمدن
مالك ابوعليا - أزمة نزع الأيديولوجيا في الفلسفة
محمد عمارة تقي الدين : الدين ولعنة الأيديولوجيا
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدينواحدة من الجرائم الكبرى التي ترتكبها جماعات التشدد والعنف بحق الدين هي محاولة صبه في قالب أيديولوجي حديدي يستحيل معه أن يُفهم الدين إلا من خلاله، ومن ثم يتم تطويع كل عقائد الدين لتبرير هذه الأيديولوجيا، فنجد أنفسنا في نهاية الأمر أمام دين جديد مخالف تمامًا لدين التأسيس بل ومضاد ومعادٍ له في كثير من الأحوال.بالطبع لا يمكن للإنسان أن يفكر من دون أيديولوجيا بل مجموعة من الأيديولوجيات المتقاطعة والمتفاعلة مع بعضها البعض والقابلة للتحديث والتطوير المستمر إذ من شأنها تمكينه من بلورة رؤية للذات وللعالم في آن، غير أن ما نقصده هنا هو الأيديولوجيات الحديدية المُغلقة والتي تكتسب طابعاً عنصرياً إقصائياً، والتي من شأنها خلق ما يسمى بالمناعة الأيديولوجية أي وضعك داخل سياج أو قفص حديدي من الأفكار يجعلك غير متقبل لأي أفكار جديدة أخرى باعتبار أن الأفكار القديمة كافية جداً، فالعقلية الأيديولوجية عقلية اختزالية تبسيطية تُحيل كافة القضايا لحل واحد سحري هو ما تطرحة أيديولوجيتها ومن ثم فكل الحلول الأخرى هي بالضرورة خاطئة.وفي الأديان تقوم الأيديولوجيات ذات الديباجات الدينية بتوظيف مجمل العقائد الدينية لشرعنة أطروحاتها بشكل يقوض الدين من الداخل عبر العبث بمقاصده، إذ عندما يتحول الدين إلى أيديولوجيا حديدية مغلقة ومن ثم محاولة إجبار الجميع على العيش وفقًا لأولويات وأطروحات تلك الأيديولوجية، فإن الدين في تلك الحالة يفقد جوهر التراحم النائم داخل نسقه العقائدي، إذ يتم استدعاء نصوص دينية بعينها وإعادة تأويلها بشكل مجحف لتصبح بمثابة مبرر لعمليات فرض تلك الأيديولوجية وإنزالها على الواقع بشكل جبري وفق منهجية يتم من خلالها التضحية بالوسائل على مذبح الغايات، بقيم الأخلاق والعدالة والتراحم لصالح العنف والقتل والإبادة بحجة تحقيق غاية نهائية وفردوس أرضي في آخر الزمان.وإذا كانت وظيفة الدين هي إنتاج المعنى، معنى لحياة الإنسان ولماذا هو موجود على ظهر هذا الكوكب، وبعبارة أخرى إذا ما كانت وظيفة الدين هي إنهاء التوتر القائم بين الإنسان وعالمه، فإن الأيديولوجيا تؤجج هذا التوتر وتحشده لمهمة مستحيلة غالبًا ما تبؤ بالفشل فيصيبه اليأس والإحباط، أو أنه يُسرف في العنف لأجل فرض أيديولوجيته تلك بالقوة على الجميع فيتحول بمرور الوقت لسلوك الغابة في عالم لن تحكمه في هذه الحالة إلا قاعدة البقاء للأقوى.وفي حين أن كل الأديان في نبعها الصافي وإصدارها الأول تُحتِّم الإصغاء لمستجدات العصر ومتطلباته من هنا جاءت مرونة النصوص المقدسة وإحالتها لأكثر من قراءة، إلا أن الأيديولوجيا التي تعتنقها جماعات التشدد الديني دائمًا ما يكون لديها قراءة واحدة وحرفية وجامدة للنصوص الدينية ـ غالبًا ما تكون قراءة مؤسسيها التي تجاوزها الزمان ـ ومن ثم تسعى لفرضها على الجميع.فاتباع أي جماعة دينية متشددة ذات رؤى أيديولوجية مغلقة ودون شعور منهم تجدهم وقد استندوا لفكر ونصوص الزعيم المؤسس أكثر من النص الديني ذاته، أو أنهم يقرءون النص الديني على ضوء أطروحات ذلك الزعيم المؤسس فيتم لىّ عنق النصوص المقدسة لتتفق وتلك الأطروحات، من هنا تحريف مقاصد الأديان.وفي حين أن الدين وكما أفهمه من شأنه أن يجعل المستقبل أمرًا مفتوحًا على كافة الاحتمالات احترامًا لحرية الإنسان ودوره في صياغة عالمه إلا أن الأيديولوجيا تسعى دائمًا لمصادرة المستقبل ووضعه في مسار واحد فقط هو مسار تحقيق أهدافها ورؤيتها باعتبارها أمر حتمي.وفي حين أن سنة الله في كونه هي الحركة، فكل شيء يتحرك وإ ......
#الدين
#ولعنة
#الأيديولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721575
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدينواحدة من الجرائم الكبرى التي ترتكبها جماعات التشدد والعنف بحق الدين هي محاولة صبه في قالب أيديولوجي حديدي يستحيل معه أن يُفهم الدين إلا من خلاله، ومن ثم يتم تطويع كل عقائد الدين لتبرير هذه الأيديولوجيا، فنجد أنفسنا في نهاية الأمر أمام دين جديد مخالف تمامًا لدين التأسيس بل ومضاد ومعادٍ له في كثير من الأحوال.بالطبع لا يمكن للإنسان أن يفكر من دون أيديولوجيا بل مجموعة من الأيديولوجيات المتقاطعة والمتفاعلة مع بعضها البعض والقابلة للتحديث والتطوير المستمر إذ من شأنها تمكينه من بلورة رؤية للذات وللعالم في آن، غير أن ما نقصده هنا هو الأيديولوجيات الحديدية المُغلقة والتي تكتسب طابعاً عنصرياً إقصائياً، والتي من شأنها خلق ما يسمى بالمناعة الأيديولوجية أي وضعك داخل سياج أو قفص حديدي من الأفكار يجعلك غير متقبل لأي أفكار جديدة أخرى باعتبار أن الأفكار القديمة كافية جداً، فالعقلية الأيديولوجية عقلية اختزالية تبسيطية تُحيل كافة القضايا لحل واحد سحري هو ما تطرحة أيديولوجيتها ومن ثم فكل الحلول الأخرى هي بالضرورة خاطئة.وفي الأديان تقوم الأيديولوجيات ذات الديباجات الدينية بتوظيف مجمل العقائد الدينية لشرعنة أطروحاتها بشكل يقوض الدين من الداخل عبر العبث بمقاصده، إذ عندما يتحول الدين إلى أيديولوجيا حديدية مغلقة ومن ثم محاولة إجبار الجميع على العيش وفقًا لأولويات وأطروحات تلك الأيديولوجية، فإن الدين في تلك الحالة يفقد جوهر التراحم النائم داخل نسقه العقائدي، إذ يتم استدعاء نصوص دينية بعينها وإعادة تأويلها بشكل مجحف لتصبح بمثابة مبرر لعمليات فرض تلك الأيديولوجية وإنزالها على الواقع بشكل جبري وفق منهجية يتم من خلالها التضحية بالوسائل على مذبح الغايات، بقيم الأخلاق والعدالة والتراحم لصالح العنف والقتل والإبادة بحجة تحقيق غاية نهائية وفردوس أرضي في آخر الزمان.وإذا كانت وظيفة الدين هي إنتاج المعنى، معنى لحياة الإنسان ولماذا هو موجود على ظهر هذا الكوكب، وبعبارة أخرى إذا ما كانت وظيفة الدين هي إنهاء التوتر القائم بين الإنسان وعالمه، فإن الأيديولوجيا تؤجج هذا التوتر وتحشده لمهمة مستحيلة غالبًا ما تبؤ بالفشل فيصيبه اليأس والإحباط، أو أنه يُسرف في العنف لأجل فرض أيديولوجيته تلك بالقوة على الجميع فيتحول بمرور الوقت لسلوك الغابة في عالم لن تحكمه في هذه الحالة إلا قاعدة البقاء للأقوى.وفي حين أن كل الأديان في نبعها الصافي وإصدارها الأول تُحتِّم الإصغاء لمستجدات العصر ومتطلباته من هنا جاءت مرونة النصوص المقدسة وإحالتها لأكثر من قراءة، إلا أن الأيديولوجيا التي تعتنقها جماعات التشدد الديني دائمًا ما يكون لديها قراءة واحدة وحرفية وجامدة للنصوص الدينية ـ غالبًا ما تكون قراءة مؤسسيها التي تجاوزها الزمان ـ ومن ثم تسعى لفرضها على الجميع.فاتباع أي جماعة دينية متشددة ذات رؤى أيديولوجية مغلقة ودون شعور منهم تجدهم وقد استندوا لفكر ونصوص الزعيم المؤسس أكثر من النص الديني ذاته، أو أنهم يقرءون النص الديني على ضوء أطروحات ذلك الزعيم المؤسس فيتم لىّ عنق النصوص المقدسة لتتفق وتلك الأطروحات، من هنا تحريف مقاصد الأديان.وفي حين أن الدين وكما أفهمه من شأنه أن يجعل المستقبل أمرًا مفتوحًا على كافة الاحتمالات احترامًا لحرية الإنسان ودوره في صياغة عالمه إلا أن الأيديولوجيا تسعى دائمًا لمصادرة المستقبل ووضعه في مسار واحد فقط هو مسار تحقيق أهدافها ورؤيتها باعتبارها أمر حتمي.وفي حين أن سنة الله في كونه هي الحركة، فكل شيء يتحرك وإ ......
#الدين
#ولعنة
#الأيديولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721575
الحوار المتمدن
محمد عمارة تقي الدين - الدين ولعنة الأيديولوجيا
سامي البدري : طالبان، عقدة السياسة أم عقدة الأيديولوجيا؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري بعيداً عن دخان البروبجندا وضباب التسويق الإعلامي، النافخان في جراب، اسطورة القوة الأمريكية، ها هي أمريكا تخرج (منهزمة) بعد عشرين سنة من الاحتلال العسكري المباشر لأفغانستان.قلت منهزمة (من باب التريث)، كي لا أستعجل وأقول مهزومة، فهل خرجت أمريكا منهزمة (أي تجنباً لاستخدام المزيد من قوة البطش القتالي ضد خصمها الطالباني) أم خرجت مهزومة بقوة حركة طالبان وإيمانها بحربها؟كعراقي، عانت بلاده من حربين مباشرتين، من قوة البطش الأمريكية، أعرف تماماً مدى قوة السلاح والتكنلوجيا العسكرية الأمريكية، لكني كمراقب ومحلل (وأيضاً عبر اطلاعي على تاريخ حروب الوحش الأمريكي)، صرت أعرف وأفهم أسباب هزيمة الجيوش الأمريكية في أرض المعركة، بعد اسقاطها لحكوماتها، واحتلالها بقوة القصف الجوي وتدمير الصواريخ بعيدة المدى.نعم أمريكا تملك أحدث الطائرات القاصفة وأحدث القنابل الموجهة، وكذلك أكثر الصواريخ دقة وفتكاً ومن جميع المديات ومواضع وطرق الإطلاق، وهذه كلها تطلق من الجو أو عبره، لكن مشكلة الولايات المتحدة في حروبها متأتية من فشلها، وفشل قادتها (المخططين والميدانيين، على حد سواء) في إدارة حرب على الأرض وادامة نصرها بجنود لا يؤمنون بشرعيتها والمبررات التي تقدم إليهم.نعم، حققت جيوش الولايات المتحدة عقدة النصر الأولي، على الهيكل السياسي لنظاميّ الدولتين، في أفغانستان والعراق، وهزمت قياداتهما الحاكمة، ولكنها عجزت في المحافظة على هذين النصرين وسبل إدامتهما، وربما هذا ما حدث أيضاً في حربها في فيتنام.. لماذا؟من نافلة القول أن نذكر أن عناصر الجيوش الأمريكية، في حروبها الخارجية، قد ذهبت للقتال في أهداف غير منظورة ومن أجل مصالح سياسية (وايديولوجية) لا يراها غير القادة السياسيين (الرئيس وأركان حكومته وقادة جيوشه ومخابراته)، أي إنها لم تأت لدفع خطر تهديد مباشر لكيان الدولة الأمريكية وأراضيها، أو حتى لمصالحها المباشرة، التي يمكن أن تثير الروح الوطنية وتشعل حماسها في الدفاع عنها وعن الوطن.هل كانت حرب فيتنام تتعلق بأي مصلحة أمريكية تهم الجندي الأمريكي وتحرك روحه الوطنية للقتال؟ لقد كانت مجرد حرب أيديولوجية/عدوانية، هدفها الحد من تمدد الأيديولوجية الشيوعية والاتحاد السوفيتي، من ورائها، في بقعة الأرض الهندوصينية. فبم تعني مثل هذه الحرب المجانية الجندي الأمريكي وبم يمكن أن تستثير روحه الوطنية؟وفي حالة حربيّ الولايات المتحدة على العراق، فبم يمكن أن يهم أمر وجود صدام حسين (على رأس السلطة في بلد مثل العراق)، الجندي الأمريكي ويدفعه للقتال فيه؟ هل هدد صدام، ومهما كانت صفاته وتصرفاته، الأراضي الأمريكية أو كيانها السياسي، أو حتى أي من مصالحها؟تبقى أفغانستان وحدها من مثلت أو كانت مصدراً لعدوان مباشر ضد الأراضي والداخل الأمريكي، وعليه يمكن أن يكون للجندي الأمريكي حافز وطني للقتال ضدها أو غزو أراضيها، ولكن كيف للقيادة السياسية والعسكرية الأمريكية أن تقنع الجندي الأمريكي أن يقاتل لمدة عشرين عاماً هناك وأن يمارس دور الشرطي في شوارعها؟ كيف يمكن لتلك القيادات أن تقنع الجندي بأن بقائه في أفغانستان يحقق أمن الولايات المتحدة، وخاصة أن السنوات التالية لسنة احتلال الأراضي الأفغانية، قد تحولت إلى حرب عصابات ضده وحولته إلى هدف لنيران، تعتمد عنصر المباغتة ولا يمكن أن يحدد جهة اطلاقها؟والأهم من كل هذا وقبله، هل طبيعة وثقافة الجندي الأمريكي وطريقة تفكيره ومستوى رفاهه، في حياته اليومية، يمكن أن تدفعه لخوض حروب مجانية وطويلة الأمد، في أراضٍ لم يسمع بأسمائها من الأساس ولا يعرف أماكنها على خ ......
#طالبان،
#عقدة
#السياسة
#عقدة
#الأيديولوجيا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729802
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري بعيداً عن دخان البروبجندا وضباب التسويق الإعلامي، النافخان في جراب، اسطورة القوة الأمريكية، ها هي أمريكا تخرج (منهزمة) بعد عشرين سنة من الاحتلال العسكري المباشر لأفغانستان.قلت منهزمة (من باب التريث)، كي لا أستعجل وأقول مهزومة، فهل خرجت أمريكا منهزمة (أي تجنباً لاستخدام المزيد من قوة البطش القتالي ضد خصمها الطالباني) أم خرجت مهزومة بقوة حركة طالبان وإيمانها بحربها؟كعراقي، عانت بلاده من حربين مباشرتين، من قوة البطش الأمريكية، أعرف تماماً مدى قوة السلاح والتكنلوجيا العسكرية الأمريكية، لكني كمراقب ومحلل (وأيضاً عبر اطلاعي على تاريخ حروب الوحش الأمريكي)، صرت أعرف وأفهم أسباب هزيمة الجيوش الأمريكية في أرض المعركة، بعد اسقاطها لحكوماتها، واحتلالها بقوة القصف الجوي وتدمير الصواريخ بعيدة المدى.نعم أمريكا تملك أحدث الطائرات القاصفة وأحدث القنابل الموجهة، وكذلك أكثر الصواريخ دقة وفتكاً ومن جميع المديات ومواضع وطرق الإطلاق، وهذه كلها تطلق من الجو أو عبره، لكن مشكلة الولايات المتحدة في حروبها متأتية من فشلها، وفشل قادتها (المخططين والميدانيين، على حد سواء) في إدارة حرب على الأرض وادامة نصرها بجنود لا يؤمنون بشرعيتها والمبررات التي تقدم إليهم.نعم، حققت جيوش الولايات المتحدة عقدة النصر الأولي، على الهيكل السياسي لنظاميّ الدولتين، في أفغانستان والعراق، وهزمت قياداتهما الحاكمة، ولكنها عجزت في المحافظة على هذين النصرين وسبل إدامتهما، وربما هذا ما حدث أيضاً في حربها في فيتنام.. لماذا؟من نافلة القول أن نذكر أن عناصر الجيوش الأمريكية، في حروبها الخارجية، قد ذهبت للقتال في أهداف غير منظورة ومن أجل مصالح سياسية (وايديولوجية) لا يراها غير القادة السياسيين (الرئيس وأركان حكومته وقادة جيوشه ومخابراته)، أي إنها لم تأت لدفع خطر تهديد مباشر لكيان الدولة الأمريكية وأراضيها، أو حتى لمصالحها المباشرة، التي يمكن أن تثير الروح الوطنية وتشعل حماسها في الدفاع عنها وعن الوطن.هل كانت حرب فيتنام تتعلق بأي مصلحة أمريكية تهم الجندي الأمريكي وتحرك روحه الوطنية للقتال؟ لقد كانت مجرد حرب أيديولوجية/عدوانية، هدفها الحد من تمدد الأيديولوجية الشيوعية والاتحاد السوفيتي، من ورائها، في بقعة الأرض الهندوصينية. فبم تعني مثل هذه الحرب المجانية الجندي الأمريكي وبم يمكن أن تستثير روحه الوطنية؟وفي حالة حربيّ الولايات المتحدة على العراق، فبم يمكن أن يهم أمر وجود صدام حسين (على رأس السلطة في بلد مثل العراق)، الجندي الأمريكي ويدفعه للقتال فيه؟ هل هدد صدام، ومهما كانت صفاته وتصرفاته، الأراضي الأمريكية أو كيانها السياسي، أو حتى أي من مصالحها؟تبقى أفغانستان وحدها من مثلت أو كانت مصدراً لعدوان مباشر ضد الأراضي والداخل الأمريكي، وعليه يمكن أن يكون للجندي الأمريكي حافز وطني للقتال ضدها أو غزو أراضيها، ولكن كيف للقيادة السياسية والعسكرية الأمريكية أن تقنع الجندي الأمريكي أن يقاتل لمدة عشرين عاماً هناك وأن يمارس دور الشرطي في شوارعها؟ كيف يمكن لتلك القيادات أن تقنع الجندي بأن بقائه في أفغانستان يحقق أمن الولايات المتحدة، وخاصة أن السنوات التالية لسنة احتلال الأراضي الأفغانية، قد تحولت إلى حرب عصابات ضده وحولته إلى هدف لنيران، تعتمد عنصر المباغتة ولا يمكن أن يحدد جهة اطلاقها؟والأهم من كل هذا وقبله، هل طبيعة وثقافة الجندي الأمريكي وطريقة تفكيره ومستوى رفاهه، في حياته اليومية، يمكن أن تدفعه لخوض حروب مجانية وطويلة الأمد، في أراضٍ لم يسمع بأسمائها من الأساس ولا يعرف أماكنها على خ ......
#طالبان،
#عقدة
#السياسة
#عقدة
#الأيديولوجيا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729802
الحوار المتمدن
سامي البدري - طالبان، عقدة السياسة أم عقدة الأيديولوجيا؟
إبراهيم مشارة : الثورة الجزائرية في الشعر العربي بين الأيديولوجيا والشعرية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة 1-شعراء العراقمن الثابت أن الثورة الجزائرية الكبرى (1954/1962) من أكبر وأشرس الثورات التحررية في القرن العشرين ،شغلت كل الأحرار في العالم وساندها ودعمها بالمال والسلاح والتظاهر والموقف السياسي وبالكتابة والسينما والرسم كثير جدا من أعلام القرن وكثير جدا من الشعوب المحبة للحرية الرافضة للاستغلال والهيمنة، وهي بالفعل معركة الإنسان من أجل الحرية والكرامة تحت سماء الوطن وشمسه . وليس بخاف على أحد جرائم الاستعمار وتجاوزاته الكبيرة في حق الإنسان الذي وصمه بكل نقيصة ولفق لخداع العالم رسالة التمدين والتحضير لشعوب العالم الثالث البربرية والهمجية فهي رسالة الأبيض نحو الآخر المختلف لونا وعرقا وانطلت تلك الخدعة على بعض المثقفين فبرروا الاستعمار وزكوه حتى أن فكنور هوجو لما سأل جنرالا فرنسيا عما يحدث في الجزائر رد الجنرال بأن الجيش الفرنسي يسعى لنشر رسالة الحضارة وصدق هوجو الفرية.ما تعرضت له الجزائر (1830/1962)يختلف كثيرا وجذريا عما تعرضت له البلاد العربية فالاستعمار ليس هو الانتداب ولا الحماية إنه استعمار استيطاني يقصي المواطنين الذين يسميهم المستعمر بالأهالي أو السكان الأصليين من ممارسة حقوقهم المشروعة في أرضهم فيغتصب حقوقهم ويرجعهم عبيدا وسخرة للسادة الجدد ملاك الأراضي ويمعن فيهم تنكيلا وتعذيبا وتقتيلا وسجنا ونفيا حتى يكون القهر والرعب هو هاجس الإنسان فيلوذ بالصمت والرضا ولقد أفاض المناضل المارتنيكي فرانز فانون في عمله الكبير "معذبو الأرض" في تحليل الشخصية المستلبة والمقهورة والمطموسة الملامح .ثورة كبرى اندلعت بعد مخاض عسير سبقتها مقاومة شرسة للاحتلال وهو يدنس أرض الوطن في 1830وثورات شعبية متعاقبة أثبتت للمستعمر أن فكرة تحضير وتمدين الشعب البربري لا تنطلي إلا على المتنفعين من عملائه ،غير أن قوة المستعمر وهمجيته أخمدت هذه الثورات ولجأ المستعمر إلى فصل الجزائر عن محيطها الطبيعي العربي والإسلامي بخطاب تضليلي كالادعاء أن الجزائريين هم أحفاد الأوروبيين وأن الجزائر أوروبية منذ التاريخ الغابر ،وهكذا مضى المستعمر في محاربة مقومات الشخصية الوطنية بتحريم وتجريم تعليم العربية وتحويل المساجد إلى كنائس والإمعان في التبشير وتزوير التاريخ والإمعان في نشر الأمية وتكريس الفقر والمرض حتى تخور جميع القوى ويستسلم الشعب إلى جلاده.وتولت الحركة الوطنية إبراز مقومات الشخصية الوطنية وحقوق الشعب ومطالبه بعد تجاذبات عديدة وانكشاف فرية الإدماج والمساواة مع المستوطنين ليصل النضال السياسي إلى تفجير الثورة الكبرى والعارمة في 1954.ثورة ألقى بها القادة إلى الشارع فاحتضنها الشعب كما قال الشهيد العربي بن مهيدي الذي كان شديد الإعجاب بالمناضل المكسيكي زاباتا وهكذا كانت هذه الثورة مثار تأييد العالم ووقوف الشعوب مع النضال الجزائري ،ثورة خطط لها القادة ونفذها الشعب وكان الفيلسوف الفرنسي ساتر وهو أحد المؤيدين للكفاح الجزائري قد وصف المناضل الكونغولي باتريس لوممبا بالثائر دون ثورة وهو وصف يظهر الشرخ بين عمل النخبة والقاعدة وهو ما تفادته ثورة الجزائر التي كانت ثورة الشعب برمته قادة ومواطنين أنهت بعد تضحيات جسام ليلا استعماريا طويلا قهر أعتى قوة في الحلف الأطلسي.تعاطف الشعراء العرب مع هذه الثورة وساندوها من منطلق قومي وعقيدي ومن منطلق إنساني وتوالت النصوص الشعرية المتفاوتة القيمة دلاليا وبنائيا في فضح الاستعمار والإشادة بكفاح الشعب وصبره وشجاعته وتحميس الثوار لمزيد من الشراسة والفعل الثوري وكانت هذه القصائد من الكثرة بحيث تؤلف ديوانا كبيرا يمكن تسميته" ديوان الثورة ......
#الثورة
#الجزائرية
#الشعر
#العربي
#الأيديولوجيا
#والشعرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750733
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مشارة 1-شعراء العراقمن الثابت أن الثورة الجزائرية الكبرى (1954/1962) من أكبر وأشرس الثورات التحررية في القرن العشرين ،شغلت كل الأحرار في العالم وساندها ودعمها بالمال والسلاح والتظاهر والموقف السياسي وبالكتابة والسينما والرسم كثير جدا من أعلام القرن وكثير جدا من الشعوب المحبة للحرية الرافضة للاستغلال والهيمنة، وهي بالفعل معركة الإنسان من أجل الحرية والكرامة تحت سماء الوطن وشمسه . وليس بخاف على أحد جرائم الاستعمار وتجاوزاته الكبيرة في حق الإنسان الذي وصمه بكل نقيصة ولفق لخداع العالم رسالة التمدين والتحضير لشعوب العالم الثالث البربرية والهمجية فهي رسالة الأبيض نحو الآخر المختلف لونا وعرقا وانطلت تلك الخدعة على بعض المثقفين فبرروا الاستعمار وزكوه حتى أن فكنور هوجو لما سأل جنرالا فرنسيا عما يحدث في الجزائر رد الجنرال بأن الجيش الفرنسي يسعى لنشر رسالة الحضارة وصدق هوجو الفرية.ما تعرضت له الجزائر (1830/1962)يختلف كثيرا وجذريا عما تعرضت له البلاد العربية فالاستعمار ليس هو الانتداب ولا الحماية إنه استعمار استيطاني يقصي المواطنين الذين يسميهم المستعمر بالأهالي أو السكان الأصليين من ممارسة حقوقهم المشروعة في أرضهم فيغتصب حقوقهم ويرجعهم عبيدا وسخرة للسادة الجدد ملاك الأراضي ويمعن فيهم تنكيلا وتعذيبا وتقتيلا وسجنا ونفيا حتى يكون القهر والرعب هو هاجس الإنسان فيلوذ بالصمت والرضا ولقد أفاض المناضل المارتنيكي فرانز فانون في عمله الكبير "معذبو الأرض" في تحليل الشخصية المستلبة والمقهورة والمطموسة الملامح .ثورة كبرى اندلعت بعد مخاض عسير سبقتها مقاومة شرسة للاحتلال وهو يدنس أرض الوطن في 1830وثورات شعبية متعاقبة أثبتت للمستعمر أن فكرة تحضير وتمدين الشعب البربري لا تنطلي إلا على المتنفعين من عملائه ،غير أن قوة المستعمر وهمجيته أخمدت هذه الثورات ولجأ المستعمر إلى فصل الجزائر عن محيطها الطبيعي العربي والإسلامي بخطاب تضليلي كالادعاء أن الجزائريين هم أحفاد الأوروبيين وأن الجزائر أوروبية منذ التاريخ الغابر ،وهكذا مضى المستعمر في محاربة مقومات الشخصية الوطنية بتحريم وتجريم تعليم العربية وتحويل المساجد إلى كنائس والإمعان في التبشير وتزوير التاريخ والإمعان في نشر الأمية وتكريس الفقر والمرض حتى تخور جميع القوى ويستسلم الشعب إلى جلاده.وتولت الحركة الوطنية إبراز مقومات الشخصية الوطنية وحقوق الشعب ومطالبه بعد تجاذبات عديدة وانكشاف فرية الإدماج والمساواة مع المستوطنين ليصل النضال السياسي إلى تفجير الثورة الكبرى والعارمة في 1954.ثورة ألقى بها القادة إلى الشارع فاحتضنها الشعب كما قال الشهيد العربي بن مهيدي الذي كان شديد الإعجاب بالمناضل المكسيكي زاباتا وهكذا كانت هذه الثورة مثار تأييد العالم ووقوف الشعوب مع النضال الجزائري ،ثورة خطط لها القادة ونفذها الشعب وكان الفيلسوف الفرنسي ساتر وهو أحد المؤيدين للكفاح الجزائري قد وصف المناضل الكونغولي باتريس لوممبا بالثائر دون ثورة وهو وصف يظهر الشرخ بين عمل النخبة والقاعدة وهو ما تفادته ثورة الجزائر التي كانت ثورة الشعب برمته قادة ومواطنين أنهت بعد تضحيات جسام ليلا استعماريا طويلا قهر أعتى قوة في الحلف الأطلسي.تعاطف الشعراء العرب مع هذه الثورة وساندوها من منطلق قومي وعقيدي ومن منطلق إنساني وتوالت النصوص الشعرية المتفاوتة القيمة دلاليا وبنائيا في فضح الاستعمار والإشادة بكفاح الشعب وصبره وشجاعته وتحميس الثوار لمزيد من الشراسة والفعل الثوري وكانت هذه القصائد من الكثرة بحيث تؤلف ديوانا كبيرا يمكن تسميته" ديوان الثورة ......
#الثورة
#الجزائرية
#الشعر
#العربي
#الأيديولوجيا
#والشعرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750733
الحوار المتمدن
إبراهيم مشارة - الثورة الجزائرية في الشعر العربي بين الأيديولوجيا والشعرية
سيد القمني : بنو هاشم من التكتيك إلى الأيديولوجيا
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلاميةبنو هاشم من التكتيك إلى الأيديولوجياعلى الرغم من أن ألوية السيادة المستقرة في بيت عبد الدار قد كفَلَتْ له اختصاصاتِ التحكم والقوة، فإن تكتيك هاشم اتجه منحًى آخَرَ تمثَّلَ في اكتساب القلوب؛ فقام يهشم الثريدَ لقومه بيدَيْه — لذلك لُقِّب هاشمًا — ومدَّ بسخائه القاصي والداني، أمَّا اسمه الحقيقي فكان عمرو. يقول ابن كثير: «هاشم واسمه عمرو، سُمِّي هاشمًا لهشمه الثريدَ مع اللحم لقومه في سِنِي المحل، كما قال مطرود بن كعب الخزاعي في قصيدته، وقيل للزِّبَعْرى والد عبد الله:عمرو الذي هشَمَ الثريدَ لقوْمِه ورجالُ مكَّة مسنتونَ عِجافسنتْ إليه الرِّحلتانِ كِلَاهما سَفَر الشتاءِ ورِحْلة الأَصْيافوذلك لأنه أولُ مَن سَنَّ رحلتَيِ الشتاء والصيف.»١-;-وإذا كان هاشم هو أول مَن سنَّ رحلتَي الشتاء والصيف؛ فلا ريب أنه فعل ذلك في الوقت الذي بدأت فيه قريش تتحوَّل من مجرد حارس وقابض للعشور، أو مجرد محطة ترانزيت، إلى بلدة تحتكر التجارة لنفسها، وتتاجر في بضائع الأمم بأموالها. ولنلحظ أن القرآن الكريم يربط بعد ذلك بين هذا العامل الاقتصادي المتمثِّل في التجارة — وأثر ذلك في التقرش والاستقرار — والعامل الديني؛ في قوله: ِلِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ. وحول الفهم نفسه يكتب الدكتور «أحمد شلبي» قوله: «فأصبحت مكة «جمهورية صغيرة تجارية» … وراجت تجارة مكة، فأخذت قريش توطِّد مركزها في البلد الحرام؛ فسنَّتْ … رحلتَيْ الشتاء والصيف؛ رحلة الشتاء إلى اليمن، ورحلة الصيف إلى الشام؛ فارتفعت مكانة مكة في الجزيرة، واعتُبِرت العاصمة المعترف بها، وسَمَتْ منزلةُ سوق عكاظ؛ فأصبح ملتقى الخطباء وقطب الدائرة الفكرية … وهاشم الجَد الثاني للرسول كان سفيرَ قريش لدى الملوك، وقد عقد مع الروم معاهدةً تجارية لتذهب تجارة قريش إلى الشام في أمان ومَنَعة.»٢-;-لكن هاشمًا أعطى الوضع المتأزم أبعادًا جديدة، عندما دعم قوى حزبه العسكرية برجال الحرب والدم والحلقة من بني النجار والخزرج في يثرب؛ فشدَّ الوثاقَ بهم بأن «تزوَّجَ سلمى بنت عمرو من بني النجار من الخزرج»؛٣-;- ليكون ذلك لحزب عبد الدار وعبد شمس إعلانًا صريحًا عن قيام التحالف بين الحزب الهاشمي وأهل الحرب اليثاربة، وترك ولده شيبة المعروف بعبد المطلب ينمو ويربو ويرضع الفروسية بين أخواله، حيث كان كل التاريخ الديني يتواتر هناك في مقدسات اليهود.وبموت هاشم تولَّى أخوه المطلب منصب السقاية والرفادة والقيادة، «والمطلب كان يُقال له القمر لحُسْنه» فيما يزعم ابن كثير.٤-;- ثم إنه اتبع أسلوب أخيه وسياسته في اجتذاب القلوب بالكرم والعطاء والبذل؛ فنال ألقابَ المحبة والتكريم، حتى لقَّبوه لجوده بالفَيْض.ولم يَطُلِ العمرُ بالمطلب سيدًا؛ فقد رحل تاركًا استكمال المهمة الجليلة لابن أخيه؛ ذاك العبقري الفذ شيبة بن هاشم المعروف بعبد المطلب، الذي تربى صغيرًا في كنف أخواله من أهل الحرب اليثاربة، ثم تزوَّجَ بنت جناب بن كليب الخزرجي شدًّا للأواصر ومدًّا للوثاق.٥-;- وكان واضحًا من البداية فهمه الثاقب لأبعاد الأوضاع في مكة؛ فحرص على استدامة حلف المطيبين بالزواج من بني زهرة. ومن المهم هنا أن نذكر أنه عند عودته من المدينة إلى مكة ليتبوَّأ مكانَ عمه المطلب، وجد عمَّه نوفلًا قد وضع يده على أملاكه خارجًا عن حياده مستهينًا بحداثة سِنِّه، إلا أن عبد المطلب كتب من فوره إلى أخواله ......
#هاشم
#التكتيك
#الأيديولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751731
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلاميةبنو هاشم من التكتيك إلى الأيديولوجياعلى الرغم من أن ألوية السيادة المستقرة في بيت عبد الدار قد كفَلَتْ له اختصاصاتِ التحكم والقوة، فإن تكتيك هاشم اتجه منحًى آخَرَ تمثَّلَ في اكتساب القلوب؛ فقام يهشم الثريدَ لقومه بيدَيْه — لذلك لُقِّب هاشمًا — ومدَّ بسخائه القاصي والداني، أمَّا اسمه الحقيقي فكان عمرو. يقول ابن كثير: «هاشم واسمه عمرو، سُمِّي هاشمًا لهشمه الثريدَ مع اللحم لقومه في سِنِي المحل، كما قال مطرود بن كعب الخزاعي في قصيدته، وقيل للزِّبَعْرى والد عبد الله:عمرو الذي هشَمَ الثريدَ لقوْمِه ورجالُ مكَّة مسنتونَ عِجافسنتْ إليه الرِّحلتانِ كِلَاهما سَفَر الشتاءِ ورِحْلة الأَصْيافوذلك لأنه أولُ مَن سَنَّ رحلتَيِ الشتاء والصيف.»١-;-وإذا كان هاشم هو أول مَن سنَّ رحلتَي الشتاء والصيف؛ فلا ريب أنه فعل ذلك في الوقت الذي بدأت فيه قريش تتحوَّل من مجرد حارس وقابض للعشور، أو مجرد محطة ترانزيت، إلى بلدة تحتكر التجارة لنفسها، وتتاجر في بضائع الأمم بأموالها. ولنلحظ أن القرآن الكريم يربط بعد ذلك بين هذا العامل الاقتصادي المتمثِّل في التجارة — وأثر ذلك في التقرش والاستقرار — والعامل الديني؛ في قوله: ِلِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ. وحول الفهم نفسه يكتب الدكتور «أحمد شلبي» قوله: «فأصبحت مكة «جمهورية صغيرة تجارية» … وراجت تجارة مكة، فأخذت قريش توطِّد مركزها في البلد الحرام؛ فسنَّتْ … رحلتَيْ الشتاء والصيف؛ رحلة الشتاء إلى اليمن، ورحلة الصيف إلى الشام؛ فارتفعت مكانة مكة في الجزيرة، واعتُبِرت العاصمة المعترف بها، وسَمَتْ منزلةُ سوق عكاظ؛ فأصبح ملتقى الخطباء وقطب الدائرة الفكرية … وهاشم الجَد الثاني للرسول كان سفيرَ قريش لدى الملوك، وقد عقد مع الروم معاهدةً تجارية لتذهب تجارة قريش إلى الشام في أمان ومَنَعة.»٢-;-لكن هاشمًا أعطى الوضع المتأزم أبعادًا جديدة، عندما دعم قوى حزبه العسكرية برجال الحرب والدم والحلقة من بني النجار والخزرج في يثرب؛ فشدَّ الوثاقَ بهم بأن «تزوَّجَ سلمى بنت عمرو من بني النجار من الخزرج»؛٣-;- ليكون ذلك لحزب عبد الدار وعبد شمس إعلانًا صريحًا عن قيام التحالف بين الحزب الهاشمي وأهل الحرب اليثاربة، وترك ولده شيبة المعروف بعبد المطلب ينمو ويربو ويرضع الفروسية بين أخواله، حيث كان كل التاريخ الديني يتواتر هناك في مقدسات اليهود.وبموت هاشم تولَّى أخوه المطلب منصب السقاية والرفادة والقيادة، «والمطلب كان يُقال له القمر لحُسْنه» فيما يزعم ابن كثير.٤-;- ثم إنه اتبع أسلوب أخيه وسياسته في اجتذاب القلوب بالكرم والعطاء والبذل؛ فنال ألقابَ المحبة والتكريم، حتى لقَّبوه لجوده بالفَيْض.ولم يَطُلِ العمرُ بالمطلب سيدًا؛ فقد رحل تاركًا استكمال المهمة الجليلة لابن أخيه؛ ذاك العبقري الفذ شيبة بن هاشم المعروف بعبد المطلب، الذي تربى صغيرًا في كنف أخواله من أهل الحرب اليثاربة، ثم تزوَّجَ بنت جناب بن كليب الخزرجي شدًّا للأواصر ومدًّا للوثاق.٥-;- وكان واضحًا من البداية فهمه الثاقب لأبعاد الأوضاع في مكة؛ فحرص على استدامة حلف المطيبين بالزواج من بني زهرة. ومن المهم هنا أن نذكر أنه عند عودته من المدينة إلى مكة ليتبوَّأ مكانَ عمه المطلب، وجد عمَّه نوفلًا قد وضع يده على أملاكه خارجًا عن حياده مستهينًا بحداثة سِنِّه، إلا أن عبد المطلب كتب من فوره إلى أخواله ......
#هاشم
#التكتيك
#الأيديولوجيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751731
الحوار المتمدن
سيد القمني - بنو هاشم من التكتيك إلى الأيديولوجيا
سيد القمني : جذور الأيديولوجيا الحنيفية
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلاميةجذور الأيديولوجيا الحنيفيةيبدو أن التوحيد بمعناه الحنفي يعود إلى زمن بعيد، فحوالي القرن الأول قبل الميلاد كان بعض أهل اليمن يعبدون إلهًا باسم «ذوي سموي» أو إله السماء، كإله واحد، وقد ذكرت نقوش المسند اليمنية عبادة إله واحد يُدعى «رحمن»، ويرى الباحثون أنهما كانا مسمَّيَيْن لواحد. وتؤكد «ثريا منقوش»: «أن عُبَّاد هذا الإله كانوا يُعرَفون بالأحناف.»١-;- ويذهب الدكتور «جواد علي» إلى افتراض أن تكون عقيدة حنفاء مكة التي نادى بها عبد المطلب بن هاشم، بعد سبعة قرون؛ امتدادًا لحنيفية رحمن اليمن؛ رب السماء «ذوي سموي»، ويلمح إلى ذلك في قوله عن أحناف مكة: «لا نستطيع أن نقول إنهم نصارى أو يهود، إنما أستطيع أن أشبِّه دعوة هؤلاء بدعوة الذين دعوا إلى عبادة الإله رب السماء «ذوي سموي»، أو عبادة الرحمن في اليمن.»٢-;-ويذكر الفخر الرازي أن عقيدة أحناف اليمن، كانت أركانًا أربعة هي: حج البيت، واتِّباع الحق، وملة إبراهيم، والإخلاص لله وحده. ثم يضيف قوله: إن عدم معرفة هؤلاء لتاريخ نشوء عقيدتهم؛ «فقد نسبوها إلى إبراهيم النبي العبري»! (لنا في جذور هذا الأمر بحثٌ خاص، ألقينا فيه الضوء على مساحات مظلمة في تاريخ هذه العقيدة، بعنوان: النبي إبراهيم والتاريخ المجهول.)ويذهب الألوسي إلى أن الصابئة هم قوم النبي إبراهيم (عليه السلام) وأهل دعوته؛٣-;- مما دفع بعض العلماء إلى حسبان الحنفاء صنفًا عن الصابئة، وبالتحديد: الصنف المؤمن أو مَن بقي على الإيمان منهم.٤-;- وكان منهم بالجزيرة العربية نفر غير قليل، «وكانوا يقيمون الصلاة عدة مرات في اليوم كفرض إجباري للإيمان، يقومون فيها ويركعون، ويتوضَّئُون قبلها، ويغتسلون من الجنابة، ولهم قواعد في نواقض الوضوء.»٥-;- (ولعل ذلك يفسر لنا لماذا أطلق أهل مكة على مَن يتبع دعوة الإسلام ويشاهدونه يؤدي هذا الشكل من الصلوات: أنه قد صَبَأ!)ولا بأس هنا من التعريف السريع بأهم حنفاء الجزيرة، أو مَن شاء حظُّهم أن يذكرهم التاريخُ ولو بكلمات، ومنهم — كما أشرنا — قس بن ساعدة الإيادي، الذي يكاد يُجمِع المؤرخون على موته قبل البعثة بقليل، وقد ورد أن «النبي ﷺ-;- كان يسمع إليه في سوق عكاظ». ونقل الألوسي بعضَ ما نُسِب إلى قس فقال: «ومن خطباء إياد قس بن ساعدة، وهو الذي قال فيه النبي ﷺ-;- لجارود: يا جارود، فلست أنساه بسوق عكاظ على جمل أورق، وهو يتكلم بكلام ما أظن أني حفظته. فقال أبو بكر: يا رسول الله فإني أحفظه، كنت حاضرًا ذلك اليوم، فقال في خطبته: «أيها الناس، اسمعوا وعوا، فإذا وعيتم فانتفعوا، إنه مَن عاش مات، ومَن مات فات، وكل ما هو آتٍ آت، إنَّ في السماء لَخبرًا، وإنَّ في الأرض لَعِبَرًا، جهاد موضوع، وسقف مرفوع، ونجوم تَمُور، وبِحَار لن تَغُور، ليلٌ داج، وسماء ذات أبراج، أقسم قس قسَمًا حتمًا، لَئِنْ كان في الأرض رِضًا لَيكونن بعده سخط، وإنَّ لله دينًا هو أحبُّ إليه من دينكم».»٦-;- ثم يعلن توحيده الخالص النقي، مناديًا: «كلا، بل هو الله المعبود الواحد، ليس بمولود ولا والد، أعاد وأبدى، وإليه المآب غدًا.»٧-;- ثم يرسل شعره قائلًا:في الذاهِبينَ الأوَّلِيـ ـنَ مِنَ القرونِ لَنا بَصائِرلمَّا رأيتُ مَوارِدًا لِلْموتِ ليسَ لها مَصادِرورأيتُ قَوْمي نَحْوها تَسْعى الأَصاغِر والأَكابِرلا يَرْجعَنْ قَوْمي إلَـ ـيَّ ولا مِنَ الباقِينَ غابِرأَيْقنتُ أنِّي لا مَحا لَةَ حيثُ صارَ القومُ صائِر٨-;-ويقول أيضًا:يا ناعِيَ المَوتِ والْأمواتُ في جَدثٍ عَلَيهمُ مِن بَقا ......
#جذور
#الأيديولوجيا
#الحنيفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752040
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الحزب الهاشمي وتأسيس الدولة الإسلاميةجذور الأيديولوجيا الحنيفيةيبدو أن التوحيد بمعناه الحنفي يعود إلى زمن بعيد، فحوالي القرن الأول قبل الميلاد كان بعض أهل اليمن يعبدون إلهًا باسم «ذوي سموي» أو إله السماء، كإله واحد، وقد ذكرت نقوش المسند اليمنية عبادة إله واحد يُدعى «رحمن»، ويرى الباحثون أنهما كانا مسمَّيَيْن لواحد. وتؤكد «ثريا منقوش»: «أن عُبَّاد هذا الإله كانوا يُعرَفون بالأحناف.»١-;- ويذهب الدكتور «جواد علي» إلى افتراض أن تكون عقيدة حنفاء مكة التي نادى بها عبد المطلب بن هاشم، بعد سبعة قرون؛ امتدادًا لحنيفية رحمن اليمن؛ رب السماء «ذوي سموي»، ويلمح إلى ذلك في قوله عن أحناف مكة: «لا نستطيع أن نقول إنهم نصارى أو يهود، إنما أستطيع أن أشبِّه دعوة هؤلاء بدعوة الذين دعوا إلى عبادة الإله رب السماء «ذوي سموي»، أو عبادة الرحمن في اليمن.»٢-;-ويذكر الفخر الرازي أن عقيدة أحناف اليمن، كانت أركانًا أربعة هي: حج البيت، واتِّباع الحق، وملة إبراهيم، والإخلاص لله وحده. ثم يضيف قوله: إن عدم معرفة هؤلاء لتاريخ نشوء عقيدتهم؛ «فقد نسبوها إلى إبراهيم النبي العبري»! (لنا في جذور هذا الأمر بحثٌ خاص، ألقينا فيه الضوء على مساحات مظلمة في تاريخ هذه العقيدة، بعنوان: النبي إبراهيم والتاريخ المجهول.)ويذهب الألوسي إلى أن الصابئة هم قوم النبي إبراهيم (عليه السلام) وأهل دعوته؛٣-;- مما دفع بعض العلماء إلى حسبان الحنفاء صنفًا عن الصابئة، وبالتحديد: الصنف المؤمن أو مَن بقي على الإيمان منهم.٤-;- وكان منهم بالجزيرة العربية نفر غير قليل، «وكانوا يقيمون الصلاة عدة مرات في اليوم كفرض إجباري للإيمان، يقومون فيها ويركعون، ويتوضَّئُون قبلها، ويغتسلون من الجنابة، ولهم قواعد في نواقض الوضوء.»٥-;- (ولعل ذلك يفسر لنا لماذا أطلق أهل مكة على مَن يتبع دعوة الإسلام ويشاهدونه يؤدي هذا الشكل من الصلوات: أنه قد صَبَأ!)ولا بأس هنا من التعريف السريع بأهم حنفاء الجزيرة، أو مَن شاء حظُّهم أن يذكرهم التاريخُ ولو بكلمات، ومنهم — كما أشرنا — قس بن ساعدة الإيادي، الذي يكاد يُجمِع المؤرخون على موته قبل البعثة بقليل، وقد ورد أن «النبي ﷺ-;- كان يسمع إليه في سوق عكاظ». ونقل الألوسي بعضَ ما نُسِب إلى قس فقال: «ومن خطباء إياد قس بن ساعدة، وهو الذي قال فيه النبي ﷺ-;- لجارود: يا جارود، فلست أنساه بسوق عكاظ على جمل أورق، وهو يتكلم بكلام ما أظن أني حفظته. فقال أبو بكر: يا رسول الله فإني أحفظه، كنت حاضرًا ذلك اليوم، فقال في خطبته: «أيها الناس، اسمعوا وعوا، فإذا وعيتم فانتفعوا، إنه مَن عاش مات، ومَن مات فات، وكل ما هو آتٍ آت، إنَّ في السماء لَخبرًا، وإنَّ في الأرض لَعِبَرًا، جهاد موضوع، وسقف مرفوع، ونجوم تَمُور، وبِحَار لن تَغُور، ليلٌ داج، وسماء ذات أبراج، أقسم قس قسَمًا حتمًا، لَئِنْ كان في الأرض رِضًا لَيكونن بعده سخط، وإنَّ لله دينًا هو أحبُّ إليه من دينكم».»٦-;- ثم يعلن توحيده الخالص النقي، مناديًا: «كلا، بل هو الله المعبود الواحد، ليس بمولود ولا والد، أعاد وأبدى، وإليه المآب غدًا.»٧-;- ثم يرسل شعره قائلًا:في الذاهِبينَ الأوَّلِيـ ـنَ مِنَ القرونِ لَنا بَصائِرلمَّا رأيتُ مَوارِدًا لِلْموتِ ليسَ لها مَصادِرورأيتُ قَوْمي نَحْوها تَسْعى الأَصاغِر والأَكابِرلا يَرْجعَنْ قَوْمي إلَـ ـيَّ ولا مِنَ الباقِينَ غابِرأَيْقنتُ أنِّي لا مَحا لَةَ حيثُ صارَ القومُ صائِر٨-;-ويقول أيضًا:يا ناعِيَ المَوتِ والْأمواتُ في جَدثٍ عَلَيهمُ مِن بَقا ......
#جذور
#الأيديولوجيا
#الحنيفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752040
الحوار المتمدن
سيد القمني - جذور الأيديولوجيا الحنيفية
محمود حسين موسى : الأيديولوجيا والسلة
#الحوار_المتمدن
#محمود_حسين_موسى الايديولوجيا والسلطة.. تتنوّع دافعيات الوصول الى السلطة والتهافت عليها، وقد تفسر بعض الدافعيات أدوات وطرق الوصول اليها، والسلوك أثناء التربع على العرش، ورغم أفول العصر الايديولوجي في العالم الأول، مازال العالم الثالث أكثر التصاقا به ودفاعا عنه، وهي الظاهرة التي يمكن التأشير عليها عند بقايا الجماعات، وتراجعت الدافعية الايديولوجية عن خطابات أغلب الجماعات في العالم العربي بالتدريج بعد نكسة حزيران ١٩٦٧ ، واكتمل التراجع بنهاية عصر التطرفات كما يطلق عليه بهدم جدار برلين ١٩٩٠. الاستثناء هنا هو الاسلاموية الجديدة التي اعتبرت نفسها الوريث الشرعي (والأبدي) للتجارب المهزومة، يفسره النمو السريع في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين،وهذا ليس مستغربا، فالاسلام عنصر أساسي من التكوين الثقافي والروحي للمجتمعات، ولا يحتاج لأدوات استنهاض جبارة للانتشار في مجتمعات اهتزت فيها فكرة المواطنة بسبب الاستبداد وافتقار التنمية والتبعية للخارج. لكن التجارب الاسلاموية التي ظهرت كانت متشابهة الى حد كبير بالخطاب والسلوك، افتقدت مبدأ الترويض وخلع الرؤية الشمولية، مشفوعة بالغرور الذي أصاب أغلب الجماعات الاسلامية التي وصلت للسلطة أو اقتربت منها أو لامستها، نتيجة سرعة التمدد والفراغ الذي ظهر بهزيمة المشروعات الأخرى، وأصبحت بذلك حلقة متأخرة من حلقات العصر الشمولي، حملت معها خواء المشروع وأسباب الزوال.ودفعت شهوة السلطة الى التدافع والتزاحم عليها بالطرق الناعمة والوعرة حتى مع الشركاء الايديولوجيين، واتضح عدم ادراك طبيعة العصر بمحاولات فرض فلسفة السلطة على الدولة، والسقوط في فخ الجيران الشموليين، المثال هنا التجربة الايرانية والتجربة في مصر وتونس والعراق، ولا تقاس هنا التجربة الداعشية كونها الأكثر تطرفا ومرفوضة من هذه الجماعات على الأقل في العلن. في التجربة العراقية بعد سنة ٢٠٠٣،خلقت الظروف المعقدة والمتداخلة والانقسام المجتمعي الحاد دافعيات مركبة للتهافت على السلطة، أخذت مسارات متعرجة ومتاهات غير منتهية.لكن وسط هذا الركام وبعد عقدين، ثمة نجاحات غير مرئية يحجبها التزاحم وحجم الخراب الهائل، يمكن التأشير على، تراكم التجربة وتمددها في المجتمع جعل فئات شعبية واسعة تخرج من أرث عقود الدكتاتورية والتغييب القسري، والمبادرة في الدفاع عن حقوقها بعد ادراكها مصادر قوتها، ظهر ذلك بجلاء في انتفاضة تشرين. تكاثف وتبلور جماعات صغيرة خارج الأطر التقليدية، قد يكون نواة لتطور فكرة التنظيم الاجتماعي بمفهوم مختلف عما عرفناه، وان نجحت بالافلات من منزلقات الثقافة السياسية الموروثة، ستكون طفرة نوعية مؤثرة في الحياة السياسية العراقية في المستقبل القريب. كان تحالف سائرون موضع جدل، لكن له دلالات هامة، التفاؤول بهكذا التحام لم يكن لحسابات سياسية أو انتخابية وانما في العبرة من وجود فرص ترويض الايديولوجيا، وامكانية تشكّل كتلة تاريخية، تحمل في طياتها نبذ الأحادية.٥ آب ٢٠٢٢ ......
#الأيديولوجيا
#والسلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766525
#الحوار_المتمدن
#محمود_حسين_موسى الايديولوجيا والسلطة.. تتنوّع دافعيات الوصول الى السلطة والتهافت عليها، وقد تفسر بعض الدافعيات أدوات وطرق الوصول اليها، والسلوك أثناء التربع على العرش، ورغم أفول العصر الايديولوجي في العالم الأول، مازال العالم الثالث أكثر التصاقا به ودفاعا عنه، وهي الظاهرة التي يمكن التأشير عليها عند بقايا الجماعات، وتراجعت الدافعية الايديولوجية عن خطابات أغلب الجماعات في العالم العربي بالتدريج بعد نكسة حزيران ١٩٦٧ ، واكتمل التراجع بنهاية عصر التطرفات كما يطلق عليه بهدم جدار برلين ١٩٩٠. الاستثناء هنا هو الاسلاموية الجديدة التي اعتبرت نفسها الوريث الشرعي (والأبدي) للتجارب المهزومة، يفسره النمو السريع في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين،وهذا ليس مستغربا، فالاسلام عنصر أساسي من التكوين الثقافي والروحي للمجتمعات، ولا يحتاج لأدوات استنهاض جبارة للانتشار في مجتمعات اهتزت فيها فكرة المواطنة بسبب الاستبداد وافتقار التنمية والتبعية للخارج. لكن التجارب الاسلاموية التي ظهرت كانت متشابهة الى حد كبير بالخطاب والسلوك، افتقدت مبدأ الترويض وخلع الرؤية الشمولية، مشفوعة بالغرور الذي أصاب أغلب الجماعات الاسلامية التي وصلت للسلطة أو اقتربت منها أو لامستها، نتيجة سرعة التمدد والفراغ الذي ظهر بهزيمة المشروعات الأخرى، وأصبحت بذلك حلقة متأخرة من حلقات العصر الشمولي، حملت معها خواء المشروع وأسباب الزوال.ودفعت شهوة السلطة الى التدافع والتزاحم عليها بالطرق الناعمة والوعرة حتى مع الشركاء الايديولوجيين، واتضح عدم ادراك طبيعة العصر بمحاولات فرض فلسفة السلطة على الدولة، والسقوط في فخ الجيران الشموليين، المثال هنا التجربة الايرانية والتجربة في مصر وتونس والعراق، ولا تقاس هنا التجربة الداعشية كونها الأكثر تطرفا ومرفوضة من هذه الجماعات على الأقل في العلن. في التجربة العراقية بعد سنة ٢٠٠٣،خلقت الظروف المعقدة والمتداخلة والانقسام المجتمعي الحاد دافعيات مركبة للتهافت على السلطة، أخذت مسارات متعرجة ومتاهات غير منتهية.لكن وسط هذا الركام وبعد عقدين، ثمة نجاحات غير مرئية يحجبها التزاحم وحجم الخراب الهائل، يمكن التأشير على، تراكم التجربة وتمددها في المجتمع جعل فئات شعبية واسعة تخرج من أرث عقود الدكتاتورية والتغييب القسري، والمبادرة في الدفاع عن حقوقها بعد ادراكها مصادر قوتها، ظهر ذلك بجلاء في انتفاضة تشرين. تكاثف وتبلور جماعات صغيرة خارج الأطر التقليدية، قد يكون نواة لتطور فكرة التنظيم الاجتماعي بمفهوم مختلف عما عرفناه، وان نجحت بالافلات من منزلقات الثقافة السياسية الموروثة، ستكون طفرة نوعية مؤثرة في الحياة السياسية العراقية في المستقبل القريب. كان تحالف سائرون موضع جدل، لكن له دلالات هامة، التفاؤول بهكذا التحام لم يكن لحسابات سياسية أو انتخابية وانما في العبرة من وجود فرص ترويض الايديولوجيا، وامكانية تشكّل كتلة تاريخية، تحمل في طياتها نبذ الأحادية.٥ آب ٢٠٢٢ ......
#الأيديولوجيا
#والسلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766525
الحوار المتمدن
محمود حسين موسى - الأيديولوجيا والسلة
محمد عمارة تقي الدين : الأيديولوجيا واغتيال روح الأديان
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدينواحدة من الجرائم الكبرى التي ترتكبها جماعات التشدد والعنف بحق الدين هي محاولة صبه في قالب أيديولوجي حديدي يستحيل معه أن يُفهم الدين إلا من خلاله، ومن ثم يتم تطويع كل عقائد الدين لتبرير هذه الأيديولوجيا، فنجد أنفسنا في نهاية الأمر أمام دين جديد مخالف تمامًا لدين التأسيس بل ومضاد ومعادٍ له في كثير من الأحوال.بالطبع لا يمكن للإنسان أن يفكر من دون أيديولوجيا بل مجموعة من الأيديولوجيات المتقاطعة والمتفاعلة مع بعضها البعض والقابلة للتحديث والتطوير المستمر إذ من شأنها تمكينه من بلورة رؤية للذات وللعالم في آن، غير أن ما نقصده هنا هو الأيديولوجيات الحديدية المُغلقة والتي تكتسب طابعاً عنصرياً إقصائياً، والتي من شأنها خلق ما يسمى بالمناعة الأيديولوجية أي وضعك داخل سياج أو قفص حديدي من الأفكار يجعلك غير متقبل لأي أفكار جديدة أخرى باعتبار أن الأفكار القديمة كافية جداً، فالعقلية الأيديولوجية عقلية اختزالية تبسيطية تسطيحية تُحيل كافة القضايا لحل واحد سحري هو ما تطرحة أيديولوجيتها ومن ثم فكل الحلول الأخرى هي بالضرورة خاطئة.وفي الأديان تقوم الأيديولوجيات ذات الديباجات الدينية بتوظيف مجمل العقائد الدينية لشرعنة أطروحاتها بشكل يقوض الدين من الداخل عبر العبث بمقاصده، إذ عندما يتحول الدين إلى أيديولوجيا حديدية مغلقة ومن ثم محاولة إجبار الجميع على العيش وفقًا لأولويات وأطروحات تلك الأيديولوجية، فإن الدين في تلك الحالة يفقد جوهر التراحم النائم داخل نسقه العقائدي، إذ يتم استدعاء نصوص دينية بعينها وإعادة تأويلها بشكل مجحف لتصبح بمثابة مبرر لعمليات فرض تلك الأيديولوجية وإنزالها على الواقع بشكل جبري وفق منهجية يتم من خلالها التضحية بالوسائل على مذبح الغايات، بقيم الأخلاق والعدالة والتراحم لصالح العنف والقتل والإبادة بحجة تحقيق غاية نهائية وفردوس أرضي في آخر الزمان.وإذا كانت وظيفة الدين هي إنتاج المعنى، معنى لحياة الإنسان ، إذ يكسب وجوده غائيته ولماذا هو موجود على ظهر هذا الكوكب، وأي مهمة عليه الاضطلاع بها، وبعبارة أخرى إذا ما كانت وظيفة الدين هي إنهاء التوتر القائم بين الإنسان وعالمه، فإن الأيديولوجيا تؤجج هذا التوتر وتحشده لمهمة مستحيلة غالبًا ما تبؤ بالفشل فيصيبه اليأس والإحباط، أو أنه يُسرف في العنف لأجل فرض أيديولوجيته تلك بالقوة على الجميع فيتحول بمرور الوقت لسلوك الغابة في عالم لن تحكمه في هذه الحالة إلا قاعدة البقاء للأقوى.وفي حين أن كل الأديان في نبعها الصافي وإصدارها الأول تُحتِّم علينا الإصغاء لمستجدات العصر ومتطلباته والانصياع لإكراهاته دون التفريط في قيمنا المركزية، من هنا جاءت مرونة النصوص المقدسة وإحالتها لأكثر من قراءة، إلا أن الأيديولوجيا التي تعتنقها جماعات التشدد الديني دائمًا ما يكون لديها قراءة واحدة وحرفية وجامدة للنصوص الدينية ـ غالبًا ما تكون قراءة مؤسسيها التي تجاوزها الزمان ـ ومن ثم تسعى لفرضها على الجميع.فاتباع أي جماعة دينية متشددة ذات رؤى أيديولوجية مغلقة ودون شعور منهم تجدهم وقد استندوا لفكر ونصوص الزعيم المؤسس أكثر من النص الديني ذاته، أو أنهم يقرءون النص الديني على ضوء أطروحات ذلك الزعيم المؤسس فيتم لىّ عنق النصوص المقدسة لتتفق وتلك الأطروحات، من هنا تحريف مقاصد الأديان.وفي حين أن الدين وكما أفهمه من شأنه أن يجعل المستقبل أمرًا مفتوحًا على كافة الاحتمالات احترامًا لحرية الإنسان ودوره في صياغة عالمه إلا أن الأيديولوجيا تسعى دائمًا لمصادرة المستقبل ووضعه في مسار واحد ......
#الأيديولوجيا
#واغتيال
#الأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768567
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدينواحدة من الجرائم الكبرى التي ترتكبها جماعات التشدد والعنف بحق الدين هي محاولة صبه في قالب أيديولوجي حديدي يستحيل معه أن يُفهم الدين إلا من خلاله، ومن ثم يتم تطويع كل عقائد الدين لتبرير هذه الأيديولوجيا، فنجد أنفسنا في نهاية الأمر أمام دين جديد مخالف تمامًا لدين التأسيس بل ومضاد ومعادٍ له في كثير من الأحوال.بالطبع لا يمكن للإنسان أن يفكر من دون أيديولوجيا بل مجموعة من الأيديولوجيات المتقاطعة والمتفاعلة مع بعضها البعض والقابلة للتحديث والتطوير المستمر إذ من شأنها تمكينه من بلورة رؤية للذات وللعالم في آن، غير أن ما نقصده هنا هو الأيديولوجيات الحديدية المُغلقة والتي تكتسب طابعاً عنصرياً إقصائياً، والتي من شأنها خلق ما يسمى بالمناعة الأيديولوجية أي وضعك داخل سياج أو قفص حديدي من الأفكار يجعلك غير متقبل لأي أفكار جديدة أخرى باعتبار أن الأفكار القديمة كافية جداً، فالعقلية الأيديولوجية عقلية اختزالية تبسيطية تسطيحية تُحيل كافة القضايا لحل واحد سحري هو ما تطرحة أيديولوجيتها ومن ثم فكل الحلول الأخرى هي بالضرورة خاطئة.وفي الأديان تقوم الأيديولوجيات ذات الديباجات الدينية بتوظيف مجمل العقائد الدينية لشرعنة أطروحاتها بشكل يقوض الدين من الداخل عبر العبث بمقاصده، إذ عندما يتحول الدين إلى أيديولوجيا حديدية مغلقة ومن ثم محاولة إجبار الجميع على العيش وفقًا لأولويات وأطروحات تلك الأيديولوجية، فإن الدين في تلك الحالة يفقد جوهر التراحم النائم داخل نسقه العقائدي، إذ يتم استدعاء نصوص دينية بعينها وإعادة تأويلها بشكل مجحف لتصبح بمثابة مبرر لعمليات فرض تلك الأيديولوجية وإنزالها على الواقع بشكل جبري وفق منهجية يتم من خلالها التضحية بالوسائل على مذبح الغايات، بقيم الأخلاق والعدالة والتراحم لصالح العنف والقتل والإبادة بحجة تحقيق غاية نهائية وفردوس أرضي في آخر الزمان.وإذا كانت وظيفة الدين هي إنتاج المعنى، معنى لحياة الإنسان ، إذ يكسب وجوده غائيته ولماذا هو موجود على ظهر هذا الكوكب، وأي مهمة عليه الاضطلاع بها، وبعبارة أخرى إذا ما كانت وظيفة الدين هي إنهاء التوتر القائم بين الإنسان وعالمه، فإن الأيديولوجيا تؤجج هذا التوتر وتحشده لمهمة مستحيلة غالبًا ما تبؤ بالفشل فيصيبه اليأس والإحباط، أو أنه يُسرف في العنف لأجل فرض أيديولوجيته تلك بالقوة على الجميع فيتحول بمرور الوقت لسلوك الغابة في عالم لن تحكمه في هذه الحالة إلا قاعدة البقاء للأقوى.وفي حين أن كل الأديان في نبعها الصافي وإصدارها الأول تُحتِّم علينا الإصغاء لمستجدات العصر ومتطلباته والانصياع لإكراهاته دون التفريط في قيمنا المركزية، من هنا جاءت مرونة النصوص المقدسة وإحالتها لأكثر من قراءة، إلا أن الأيديولوجيا التي تعتنقها جماعات التشدد الديني دائمًا ما يكون لديها قراءة واحدة وحرفية وجامدة للنصوص الدينية ـ غالبًا ما تكون قراءة مؤسسيها التي تجاوزها الزمان ـ ومن ثم تسعى لفرضها على الجميع.فاتباع أي جماعة دينية متشددة ذات رؤى أيديولوجية مغلقة ودون شعور منهم تجدهم وقد استندوا لفكر ونصوص الزعيم المؤسس أكثر من النص الديني ذاته، أو أنهم يقرءون النص الديني على ضوء أطروحات ذلك الزعيم المؤسس فيتم لىّ عنق النصوص المقدسة لتتفق وتلك الأطروحات، من هنا تحريف مقاصد الأديان.وفي حين أن الدين وكما أفهمه من شأنه أن يجعل المستقبل أمرًا مفتوحًا على كافة الاحتمالات احترامًا لحرية الإنسان ودوره في صياغة عالمه إلا أن الأيديولوجيا تسعى دائمًا لمصادرة المستقبل ووضعه في مسار واحد ......
#الأيديولوجيا
#واغتيال
#الأديان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768567
الحوار المتمدن
محمد عمارة تقي الدين - الأيديولوجيا واغتيال روح الأديان