محمد أبو مهادي : في ذكرى النجاح الذي اسقطته قيادات الفصائل
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_مهادي لأن انتفاضة الحجارة عام 1987 كانت فعلاً شعبياً خالصاً، فان تأثيراتها على الاحتلال والاستيطان كانت كبيرة، كذلك داخل المجتمع الإسرائيلي الذي تشكلت فيه نحو 50 منظمة تدعو للسلام والانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967.ومع تصاعد الانتفاضة واتساع نطاق المواجهة ليشمل كل البلدات والمخيمات والقرى الفلسطينية في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، نشطت الهجرة اليهودية المعاكسة إلى خارج إسرائيل، وهي المرّة الأولى التي تضاعف فيها عدد المهاجرين إلى الخارج عن عدد اليهود القادمين للداخل، وذلك في عام 1988.لقد غادر من فلسطين نحو 21 ألف يهودي، بينما هاجر إليها في نفس العام 13 ألف يهودي، وانخفض عدد المستوطنين من 70 ألف مستوطن إلى 20 ألف بسبب المواجهات المستمرة بالحجارة.المواجهة الشعبية بالحجارة والمظاهرات، حيّدت القوة العسكرية الهائلة لإسرائيل، فهي لا تستطيع أن تقصف مظاهرة بالدبابات والطائرات، الأمر الذي اجبرها على زيادة حجم انفاقها العسكري اضعاف ما كانت تنفقه لتأمين وجودها وحماية المستوطنين، وقامت بابتكار ادوات قمعية مختلفة كلفتها كثيراً لمواجهة المنتفضين الفلسطينيين.اضافة للهجرة العكسية والنفقات المالية والضرر السياسي والاقتصادي على الاحتلال، فقد واجهت اسرائيل أزمة أخلاقية وسياسية أمام المجتمع الدولي، بعد تنامي حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني وتصاعد نشاطها الذي وضع الاحتلال في قفص اتهام لم ينج منه إلّا بعد اتفاق اوسلو وما نتج عنه من هدم لمكتسبات الفلسطينيين السياسية.تجربة الحجارة كانت أقوى تجربة فلسطينية على مدار كفاح الشعب، تحاول "القيادة السياسية" التعامي عنها لتواصل الجري خلف أوهام السلطة والمفاوضات. ......
#ذكرى
#النجاح
#الذي
#اسقطته
#قيادات
#الفصائل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740208
#الحوار_المتمدن
#محمد_أبو_مهادي لأن انتفاضة الحجارة عام 1987 كانت فعلاً شعبياً خالصاً، فان تأثيراتها على الاحتلال والاستيطان كانت كبيرة، كذلك داخل المجتمع الإسرائيلي الذي تشكلت فيه نحو 50 منظمة تدعو للسلام والانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967.ومع تصاعد الانتفاضة واتساع نطاق المواجهة ليشمل كل البلدات والمخيمات والقرى الفلسطينية في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، نشطت الهجرة اليهودية المعاكسة إلى خارج إسرائيل، وهي المرّة الأولى التي تضاعف فيها عدد المهاجرين إلى الخارج عن عدد اليهود القادمين للداخل، وذلك في عام 1988.لقد غادر من فلسطين نحو 21 ألف يهودي، بينما هاجر إليها في نفس العام 13 ألف يهودي، وانخفض عدد المستوطنين من 70 ألف مستوطن إلى 20 ألف بسبب المواجهات المستمرة بالحجارة.المواجهة الشعبية بالحجارة والمظاهرات، حيّدت القوة العسكرية الهائلة لإسرائيل، فهي لا تستطيع أن تقصف مظاهرة بالدبابات والطائرات، الأمر الذي اجبرها على زيادة حجم انفاقها العسكري اضعاف ما كانت تنفقه لتأمين وجودها وحماية المستوطنين، وقامت بابتكار ادوات قمعية مختلفة كلفتها كثيراً لمواجهة المنتفضين الفلسطينيين.اضافة للهجرة العكسية والنفقات المالية والضرر السياسي والاقتصادي على الاحتلال، فقد واجهت اسرائيل أزمة أخلاقية وسياسية أمام المجتمع الدولي، بعد تنامي حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني وتصاعد نشاطها الذي وضع الاحتلال في قفص اتهام لم ينج منه إلّا بعد اتفاق اوسلو وما نتج عنه من هدم لمكتسبات الفلسطينيين السياسية.تجربة الحجارة كانت أقوى تجربة فلسطينية على مدار كفاح الشعب، تحاول "القيادة السياسية" التعامي عنها لتواصل الجري خلف أوهام السلطة والمفاوضات. ......
#ذكرى
#النجاح
#الذي
#اسقطته
#قيادات
#الفصائل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740208
الحوار المتمدن
محمد أبو مهادي - في ذكرى النجاح الذي اسقطته قيادات الفصائل