سالم روضان الموسوي : ارسطو والقانون العراقي ( القانون هو العقل المجرد عن الهوى)
#الحوار_المتمدن
#سالم_روضان_الموسوي أرسطو والقانون العراقي(القانون هو العقل المجرد عن الهوى)كان الفيلسوف أرسطو قد فكر في القانون منذ آلاف السنين، ويعتبر من ابرز الفلاسفة اليونانيين، كما اعتبر أهل الاختصاص، بان الفلسفة اليونانية لم تكن امتداد لسابقاتها وإنما خلقها اليونانيون خلقاً، لذلك كان أرسطو يرى بان القوانين الصالحة تكون في الدساتير الصالحة أما القوانين الفاسدة فإنها في الدساتير الفاسدة، وعلى وفق ما ذكره أستاذ العلوم السياسية الدكتور غانم محمد صالح في كتابه الموسوم الفكر السياسي القديم (ص100)، وأرسطو قد ربط بين الدستور الصالح والقانون الصالح وهذه نتيجة منطقية لان القانون ينتجه الدستور عبر مؤسساته الدستورية، فإذا ما اختل الدستور أو لحقه العوار والنقص، فانه بلا أدنى شك سيؤدي إلى إنتاج معتل الشكل ومختل الجوهر، وفي الواقع القانوني العراقي نجد إن مطبق القانون والمشتغل في الجانب القانوني سواء كان باحث أو مفكر أو منفذ أو مطبق، فانه سيجد معاناته تتجسد في اشد حالاتها عندما يتعرض إلى موضوع معين ويسعى لإيجاد النص القانوني الملائم له وفي العمل القضائي تسمى هذه الحالة بالتكييف وهو تحديد الوصف القانوني لتطبيقه على الواقعة محل النظر، والسبب في هذه المعاناة إن القوانين النافذة قد صدرت في ظل دساتير متعددة وكل دستور يختلف عن الآخر بين ملكي وجمهوري وتسلطي وليبرالي وتفرد وتعدد، لان الدساتير تعبر عن فلسفة واضعه، لذلك نجد إن تلك القوانين ذات المنشئ المختلف تسبح في بحر واحد وأحيانا تتصادم مع بعضها، وفي اغلب الحالات يكون التصادم مع رأس الهرم التشريعي (الدستور)، لذلك وجدت سلطة الرقابة الدستورية على القوانين، وفي العراق وجدنا عشرات الأحكام التي أصدرتها المحكمة الاتحادية العليا في الحكم بعدم دستورية القوانين لتعارضها مع المبادئ الدستورية النافذة، لكن ماذا لو كان الدستور بذاته فيه اعتلال واختلال وفيه سعة وافرة للجدل والتقاطع، من خلال بعض نصوصه سائبة النهايات مثل أحكام المادة (76)، أو عدم التوافق بين المبادئ الواردة في المادة الواحد مثل المادة (2) أو التعارض بين المواد مثل المادة (126) والمادة (142)، أو الشبهة التي إطالته بإضافة مواد لم يصوت عليها الشعب، فهذا الاعتلال انعكس بشكل واضح على القوانين التي أنتجها عبر المؤسسة الدستورية في البلاد، والتي انعكست بدورها في المجال التنفيذي والتطبيقي، فضلاً عن الجدل الفقهي الذي تعدى حدوده البحثية والعلمية إلى الاختصام والتسقيط، وحيث إن أرسطو قد شخص ذلك بقوله آنف الذكر، بان الدساتير الصالحة تمنح قوانين صالح وبالعكس، فان من سوء ما وقع فيه النظام القانوني في العراق أن الدساتير أعطت لنا بعض القوانين غير الصالحة، منها ما يعبر عن هوى ورغبة واضعه لتحقيق غايات شخصية ومنافعية، مما أدى إلى انعدام المساواة بين أفراد الشعب الذي يفترض في القانون أن يكون لخدمتهم وتنظيم علاقاتهم، وهذا يؤدي حتماً إلى عدم الاستقرار وما حصل في العراق من احتجاجات، كانت أعظمها التي حصلت في تشرين الأول من عام 2019 ، ويرى أرسطو إن هذه الاحتجاجات نتيجة حتمية لسوء القوانين التي تصدرها السلطة القابضة، لأنها تؤدي إلى عدم المساواة وهذا التفاوت وعدم المساواة يعد الركيزة لأي تمرد على الحكم بأي شكل أو وصف سواء ضد منظومة الحكم بأكملها أو في بعض جزئياتها أو ضد سلطة واحدة من سلطات الدولة الدستورية، كما يرى أرسطو إن عدم المساواة هي نتيجة لتمتع فئة من المواطنين بمراكز سياسية متميزة لا يشبه تمتع مماثل من الناحية الاقتصادية ، أو لتمتع فئة بمميزات اقتصادية مؤثرة دون أن يكون لها الامتياز نفسه في المجال السياسي، فحا ......
#ارسطو
#والقانون
#العراقي
#القانون
#العقل
#المجرد
#الهوى)
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673973
#الحوار_المتمدن
#سالم_روضان_الموسوي أرسطو والقانون العراقي(القانون هو العقل المجرد عن الهوى)كان الفيلسوف أرسطو قد فكر في القانون منذ آلاف السنين، ويعتبر من ابرز الفلاسفة اليونانيين، كما اعتبر أهل الاختصاص، بان الفلسفة اليونانية لم تكن امتداد لسابقاتها وإنما خلقها اليونانيون خلقاً، لذلك كان أرسطو يرى بان القوانين الصالحة تكون في الدساتير الصالحة أما القوانين الفاسدة فإنها في الدساتير الفاسدة، وعلى وفق ما ذكره أستاذ العلوم السياسية الدكتور غانم محمد صالح في كتابه الموسوم الفكر السياسي القديم (ص100)، وأرسطو قد ربط بين الدستور الصالح والقانون الصالح وهذه نتيجة منطقية لان القانون ينتجه الدستور عبر مؤسساته الدستورية، فإذا ما اختل الدستور أو لحقه العوار والنقص، فانه بلا أدنى شك سيؤدي إلى إنتاج معتل الشكل ومختل الجوهر، وفي الواقع القانوني العراقي نجد إن مطبق القانون والمشتغل في الجانب القانوني سواء كان باحث أو مفكر أو منفذ أو مطبق، فانه سيجد معاناته تتجسد في اشد حالاتها عندما يتعرض إلى موضوع معين ويسعى لإيجاد النص القانوني الملائم له وفي العمل القضائي تسمى هذه الحالة بالتكييف وهو تحديد الوصف القانوني لتطبيقه على الواقعة محل النظر، والسبب في هذه المعاناة إن القوانين النافذة قد صدرت في ظل دساتير متعددة وكل دستور يختلف عن الآخر بين ملكي وجمهوري وتسلطي وليبرالي وتفرد وتعدد، لان الدساتير تعبر عن فلسفة واضعه، لذلك نجد إن تلك القوانين ذات المنشئ المختلف تسبح في بحر واحد وأحيانا تتصادم مع بعضها، وفي اغلب الحالات يكون التصادم مع رأس الهرم التشريعي (الدستور)، لذلك وجدت سلطة الرقابة الدستورية على القوانين، وفي العراق وجدنا عشرات الأحكام التي أصدرتها المحكمة الاتحادية العليا في الحكم بعدم دستورية القوانين لتعارضها مع المبادئ الدستورية النافذة، لكن ماذا لو كان الدستور بذاته فيه اعتلال واختلال وفيه سعة وافرة للجدل والتقاطع، من خلال بعض نصوصه سائبة النهايات مثل أحكام المادة (76)، أو عدم التوافق بين المبادئ الواردة في المادة الواحد مثل المادة (2) أو التعارض بين المواد مثل المادة (126) والمادة (142)، أو الشبهة التي إطالته بإضافة مواد لم يصوت عليها الشعب، فهذا الاعتلال انعكس بشكل واضح على القوانين التي أنتجها عبر المؤسسة الدستورية في البلاد، والتي انعكست بدورها في المجال التنفيذي والتطبيقي، فضلاً عن الجدل الفقهي الذي تعدى حدوده البحثية والعلمية إلى الاختصام والتسقيط، وحيث إن أرسطو قد شخص ذلك بقوله آنف الذكر، بان الدساتير الصالحة تمنح قوانين صالح وبالعكس، فان من سوء ما وقع فيه النظام القانوني في العراق أن الدساتير أعطت لنا بعض القوانين غير الصالحة، منها ما يعبر عن هوى ورغبة واضعه لتحقيق غايات شخصية ومنافعية، مما أدى إلى انعدام المساواة بين أفراد الشعب الذي يفترض في القانون أن يكون لخدمتهم وتنظيم علاقاتهم، وهذا يؤدي حتماً إلى عدم الاستقرار وما حصل في العراق من احتجاجات، كانت أعظمها التي حصلت في تشرين الأول من عام 2019 ، ويرى أرسطو إن هذه الاحتجاجات نتيجة حتمية لسوء القوانين التي تصدرها السلطة القابضة، لأنها تؤدي إلى عدم المساواة وهذا التفاوت وعدم المساواة يعد الركيزة لأي تمرد على الحكم بأي شكل أو وصف سواء ضد منظومة الحكم بأكملها أو في بعض جزئياتها أو ضد سلطة واحدة من سلطات الدولة الدستورية، كما يرى أرسطو إن عدم المساواة هي نتيجة لتمتع فئة من المواطنين بمراكز سياسية متميزة لا يشبه تمتع مماثل من الناحية الاقتصادية ، أو لتمتع فئة بمميزات اقتصادية مؤثرة دون أن يكون لها الامتياز نفسه في المجال السياسي، فحا ......
#ارسطو
#والقانون
#العراقي
#القانون
#العقل
#المجرد
#الهوى)
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673973
الحوار المتمدن
سالم روضان الموسوي - ارسطو والقانون العراقي ( القانون هو العقل المجرد عن الهوى)
حسن عبود النخيلة : ثنائية المادة والصورة : ارسطو وافلوطين ومقاربات الميتامسرح
#الحوار_المتمدن
#حسن_عبود_النخيلة إن الفلسفة (الأرسطية) في مهيمناتها البارزة من شأنها أن تمنح توجهاً فكرياً يعطي صورة ملامسة للممارسة الميتامسرحية - فإن ما يلفت الانتباه - هو تلك الحرية الفنية المتمخضة عن النظرية الأرسطية ، إذ لم يكن (أرسطو) يشابه (أفلاطون) في ذهابه إلى ربط الصورة الفنية بالمُثل اللامنتمية إلى العالم الأرضي ، إن مُثل (أرسطو) هي مُثل ملموسة ، وفي متصرف الفنان ، إذ أنها (( لا تقع في الماوراء ، بل هي موجودة في الواقع ))(1) . وتأتي الحرية الفنية المطلقة لدى (أرسطو) حصيلة لثقته بالفنان الإنسان ، ومكانته في الحياة التي تجعل منه أعلى مرتبة من المثل نفسها ، وهذا ما يتيح إليه إمكانات التصرف في إعادة إنتاج المثل إلى درجة إن يكون كمالها الصوري مقترناً به ، وبذلك فهو من ينتشلها من عالم العدم إلى عالم الوجود بخاصة ، وان مهمة الفنان عند (أرسطو) وإمكاناته المعرفية تتحدد في عثوره (( على الأشكال الدائمة التي تكمن وراء الظواهر المتبدلة للطبيعة ))(2). وبالتالي يكون الفنان مبتكراً لمثله ، خالقاً لها ، لذا ، فهو يسبقها بالوجود ولا يتأخر عليها - كما هو لدى أفلاطون – وبذلك يتجاوز (أرسطو) الثنائيــــــــة الأفلاطونية المرتبطة بالإمحاء ، والاسترجاع* ويستعيض بدلاً عنها بـثنائية (اللاوجود – الوجود) بوصف أن الفنان لديه خالقاً لمثل جديدة ، لم يكن لها وجود سابق ، فهي تبقى في حيز اللاوجود بفعل نقص في تركيبتها ، وضياعها في سيرورة الواقع اللامتناهية ، التي تجعل منها دون ثبات أو استقرار وبلا هوية ، هذا ما يجعل (( أرسطو يحاكم بقسوة تصور المثل الثابتة والنموذجية ، التي لا تأخذ بالاعتبار تنوع الواقع وحركيته ))(3). إن النقطة البارزة التي من الممكن أن تشكل مرتكزاً تفيد منه الممارسة الميتامسرحية على الصعيد التأملي ، هو ذلك التمييز بين (المادة) و(الصورة) كما يرصده (برتراند رسل) في فلسفة (أرسطو) ، ولعل ما يقرب هذه المسألة بشكل اكبر ما يتمخض عن (النظرية السببية) التي تبحث في العلاقة بين المادة والصورة ، فالصورة (( لها جانب مادي وجانب صوري . والجانب الثاني ينقسم ثلاثة أقسام ، أولها هو الجانب الصوري بالمعنى الدقيق ، الذي يمكن أن نسميه التشكيل أو التصميم ، والثاني هو الفاعل الذي يحدث التغيير بالفعل ، مثلما يؤدي الضغط على زناد البندقية إلى إطلاق الرصاص . أما الثالث فهو الهدف أو الغاية التي يسعى التغيير إلى تحقيقها . هذه الجوانب الثلاثة تسمى الأسباب أو العلل الصورية )) (4). ومن المفيد القول أن الميتامسرح المعاصر يفيد بشكل كبير في صياغة مهيمناته التأملية من العلاقة الجامعة بين (المادة ) و(الصورة) ، من خلال طرحهما بشكل يكشف عن انفصام هذه العلاقة ، وخلق تأملية اشد ما يميزها عنصر الارتياب ألسببي ، فما يعمل عليه المسرح المعاصر هو مضاعفة الارتياب بفعل تغييبه لسببية الفعل – فالصورة على المستوى المسرح السريالي او العبثي او اللامعقول تتناقض في جانبيها ألسببي (المادي) و (الصوري) ، وفي الوقت عينه فإن حركة الفعل الذي يستثيره تنامي الصورة يتم إغفال مصادره ، وعلاوة على ذلك فان السبب الغائي من وراء هذا النمو الصوري لا يُكشف عنه أيضاً . وهكذا يقوم الميتامسرح من اجل لفت الانتباه وشحذ ملكات التأمل بخلخلة العلاقات القائمة بين المادة والصورة - باتخاذ مسار يوظف العلاقات السببية في النظرية (الأرسطية) بما يتقاطع معها، وبذلك لا تلتقي (العلة المادية) مع (العلة الصورية) ولا (العلة الديناميكية) المقترنة بـ - الفعل- مع (العلة الغائية) المرتبطة بـ - الهدف- . وفي العصور الوسطى وعلى المسار ذاته تتمركز في فلسفة (أفلوط ......
#ثنائية
#المادة
#والصورة
#ارسطو
#وافلوطين
#ومقاربات
#الميتامسرح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683956
#الحوار_المتمدن
#حسن_عبود_النخيلة إن الفلسفة (الأرسطية) في مهيمناتها البارزة من شأنها أن تمنح توجهاً فكرياً يعطي صورة ملامسة للممارسة الميتامسرحية - فإن ما يلفت الانتباه - هو تلك الحرية الفنية المتمخضة عن النظرية الأرسطية ، إذ لم يكن (أرسطو) يشابه (أفلاطون) في ذهابه إلى ربط الصورة الفنية بالمُثل اللامنتمية إلى العالم الأرضي ، إن مُثل (أرسطو) هي مُثل ملموسة ، وفي متصرف الفنان ، إذ أنها (( لا تقع في الماوراء ، بل هي موجودة في الواقع ))(1) . وتأتي الحرية الفنية المطلقة لدى (أرسطو) حصيلة لثقته بالفنان الإنسان ، ومكانته في الحياة التي تجعل منه أعلى مرتبة من المثل نفسها ، وهذا ما يتيح إليه إمكانات التصرف في إعادة إنتاج المثل إلى درجة إن يكون كمالها الصوري مقترناً به ، وبذلك فهو من ينتشلها من عالم العدم إلى عالم الوجود بخاصة ، وان مهمة الفنان عند (أرسطو) وإمكاناته المعرفية تتحدد في عثوره (( على الأشكال الدائمة التي تكمن وراء الظواهر المتبدلة للطبيعة ))(2). وبالتالي يكون الفنان مبتكراً لمثله ، خالقاً لها ، لذا ، فهو يسبقها بالوجود ولا يتأخر عليها - كما هو لدى أفلاطون – وبذلك يتجاوز (أرسطو) الثنائيــــــــة الأفلاطونية المرتبطة بالإمحاء ، والاسترجاع* ويستعيض بدلاً عنها بـثنائية (اللاوجود – الوجود) بوصف أن الفنان لديه خالقاً لمثل جديدة ، لم يكن لها وجود سابق ، فهي تبقى في حيز اللاوجود بفعل نقص في تركيبتها ، وضياعها في سيرورة الواقع اللامتناهية ، التي تجعل منها دون ثبات أو استقرار وبلا هوية ، هذا ما يجعل (( أرسطو يحاكم بقسوة تصور المثل الثابتة والنموذجية ، التي لا تأخذ بالاعتبار تنوع الواقع وحركيته ))(3). إن النقطة البارزة التي من الممكن أن تشكل مرتكزاً تفيد منه الممارسة الميتامسرحية على الصعيد التأملي ، هو ذلك التمييز بين (المادة) و(الصورة) كما يرصده (برتراند رسل) في فلسفة (أرسطو) ، ولعل ما يقرب هذه المسألة بشكل اكبر ما يتمخض عن (النظرية السببية) التي تبحث في العلاقة بين المادة والصورة ، فالصورة (( لها جانب مادي وجانب صوري . والجانب الثاني ينقسم ثلاثة أقسام ، أولها هو الجانب الصوري بالمعنى الدقيق ، الذي يمكن أن نسميه التشكيل أو التصميم ، والثاني هو الفاعل الذي يحدث التغيير بالفعل ، مثلما يؤدي الضغط على زناد البندقية إلى إطلاق الرصاص . أما الثالث فهو الهدف أو الغاية التي يسعى التغيير إلى تحقيقها . هذه الجوانب الثلاثة تسمى الأسباب أو العلل الصورية )) (4). ومن المفيد القول أن الميتامسرح المعاصر يفيد بشكل كبير في صياغة مهيمناته التأملية من العلاقة الجامعة بين (المادة ) و(الصورة) ، من خلال طرحهما بشكل يكشف عن انفصام هذه العلاقة ، وخلق تأملية اشد ما يميزها عنصر الارتياب ألسببي ، فما يعمل عليه المسرح المعاصر هو مضاعفة الارتياب بفعل تغييبه لسببية الفعل – فالصورة على المستوى المسرح السريالي او العبثي او اللامعقول تتناقض في جانبيها ألسببي (المادي) و (الصوري) ، وفي الوقت عينه فإن حركة الفعل الذي يستثيره تنامي الصورة يتم إغفال مصادره ، وعلاوة على ذلك فان السبب الغائي من وراء هذا النمو الصوري لا يُكشف عنه أيضاً . وهكذا يقوم الميتامسرح من اجل لفت الانتباه وشحذ ملكات التأمل بخلخلة العلاقات القائمة بين المادة والصورة - باتخاذ مسار يوظف العلاقات السببية في النظرية (الأرسطية) بما يتقاطع معها، وبذلك لا تلتقي (العلة المادية) مع (العلة الصورية) ولا (العلة الديناميكية) المقترنة بـ - الفعل- مع (العلة الغائية) المرتبطة بـ - الهدف- . وفي العصور الوسطى وعلى المسار ذاته تتمركز في فلسفة (أفلوط ......
#ثنائية
#المادة
#والصورة
#ارسطو
#وافلوطين
#ومقاربات
#الميتامسرح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683956
الحوار المتمدن
حسن عبود النخيلة - ثنائية المادة والصورة : ارسطو وافلوطين ومقاربات الميتامسرح
غازي الصوراني : ارسطو طاليس 384 – 322 ق.م 1 3
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني ولد ارسطو في أسطاغيرا وهي مدينة مقدونية تقع على بعد نحو مئتي ميل من شمالي أثينا، وكان والده صديقاً وطبيباً للملك مينتاس ملك مقدونيا وجد الاسكندر الكبير. جاء أرسطو، وهو في سن السابعة عشرة أو الثامنة عشرة، إلى أثينا، وصار تلميذاً لأفلاطون في الأكاديمية؛ بقي هناك حوالي عشرين سنة إلى أن توفي أفلاطون في عام 347 ق.م.يقول رينان، "ان سقراط أعطى العالم الفلسفة، وان ارسطو اعطاه العلم، لقد كانت الفلسفة موجودة قبل سقراط، وكان العلم موجوداً قبل أرسطو، وتقدمت الفلسفة والعلم تقدماً كبيراً بعد سقراط وارسطو، ولكن هذا التقدم جميعه كان مبنياً على الأسس التي وضعها هذان الفيلسوفان. لقد كان العلم قبل أرسطو جنيناً، وولد بمجيئه"([1]).في بداية شبابه، ونظراً لإعجابه الشديد بالفيلسوف أفلاطون، أصبح أرسطو من أقرب تلاميذ أفلاطون، وسرعان ما أصبح بعد سنوات قليلة فيلسوفاً متميزاً، لكنه حرص على البقاء تلميذاً وصديقاً وفياً لاستاذه ومعلمه، مع الفارق النوعي بينهما، فأفلاطون كان يرى أن المعرفة الحقة هي الناتجة عن التفكير، أما أرسطو فرأى أن المعرفة هي انعكاس للتجربة، وفي كل الأحوال فقد شَكَّل كل من أفلاطون وأرسطو أساس الفلسفة منذ ذلك التاريخ إلى يومنا هذا، واجتمعت باجتماع الفيلسوفين نزعتان متعارضتان في تاريخ الفكر – النزعة الصوفية والنزعة الطبيعية – وأخذتا تحتربان. ولو أن أرسطوطاليس لم يستمع إلى أفلاطون تلك المدة، الطويلة (التي يقدرها بعضهم بعشرين عاماً) لجاز أن يكون له عقل علمى محض؛ أما وقد استمع له تلك المدة، فإن ابن الطبيب أخذ ينازع فيه تلميذ المُعَلِّم المتزمت، ولم تتغلب إحدى النزعتين على الأخرى، لهذا لم يقرر أرسطو طول حياته أي النزعتين يطيع، ولما مات أفلاطون شيد أرسطوطاليس مذبحا له وكَرَّمَه تكريما يكاد يبلغ حد التأليه، ذلك لأنه كان يعجب بأفلاطون وإن لم يكن يميل إليه"([2]). "فمن مآثر ارسطو انه امسك بحبل التطور العلمي الذي اتخذ طريقه في اليونان في الفترة السابقة لأيام سقراط، وواصل اعماله بتفصيل أكثر حزماً، وملاحظات واستقصاء أكثر تعدداً، وجمع كل النتائج المتراكمة في مجموعة هامة من العلم المنظم"([3])، بحيث يمكن القول عن أرسطو "إنه كان أعظم نوابغ النظر العقلي في تاريخ الفكر اليوناني، وهذه الزعامة لا يمكن أن تنكر عليه إلا لصالح معلمه أفلاطون. وفي الواقع – يقول جورج طرابيشي- "إن تاريخ الفلسفة بأسره يهيمن عليه هذان الوجهان الكبيران، وقد قيل بحق إن كل فيلسوف، حتى لو كان من المحدثين، هو إما أفلاطوني وإما أرسطوطاليسي، بمعنى أنه بالضرورة أقرب إلى أفلاطون أو أقرب إلى أرسطو، لأن كل نظر عقلي جدير بهذا الاسم يصدر في آن معاً عن هذين الفيلسوفين، لكن لئن بقي أفلاطون "الإلهي" مثالاً لا يضاهي على العبقرية الفلسفية لأنه كان أول من أعطى الفلسفة عالمها الحقيقي، عالم الفكر (المُثُلْ) وعَبَّر عنه بحماسة مكبوتة ترقى به إلى منزلة الشعراء العظام، فإنه لمما لا ريب فيه بالمقابل أن أرسطو كان وسيبقى دوماً أستاذ ذلك الفكر النقدي والنظامي الذي هو أساس العلم بالذات"([4]).أرسطو والاسكندر :قام الملك فيليب ملك مقدونيا بدعوة أرسطو إلى بلاط بيلا، وعهد اليه بتثقيف الاسكندر، وقد دلت هذه الدعوة على ذيوع شهرة فيلسوفنا، فقد "أحب الإسكندر لفترة من الوقت ارسطو العزيز محبة لا تقل عن محبته لأبيه، قائلاً انه على الرغم ان والده انجبه إلى هذه الدنيا فقد عَلَّمَه ارسطو فن الحياة فيها. وترك الاسكندر الفلسفة بعد سنتين ليرتقي العرش ويفتح العالم"([5]).لكن "الاسكندر بقي متوحشاً على الرغم من جهود ......
#ارسطو
#طاليس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691051
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني ولد ارسطو في أسطاغيرا وهي مدينة مقدونية تقع على بعد نحو مئتي ميل من شمالي أثينا، وكان والده صديقاً وطبيباً للملك مينتاس ملك مقدونيا وجد الاسكندر الكبير. جاء أرسطو، وهو في سن السابعة عشرة أو الثامنة عشرة، إلى أثينا، وصار تلميذاً لأفلاطون في الأكاديمية؛ بقي هناك حوالي عشرين سنة إلى أن توفي أفلاطون في عام 347 ق.م.يقول رينان، "ان سقراط أعطى العالم الفلسفة، وان ارسطو اعطاه العلم، لقد كانت الفلسفة موجودة قبل سقراط، وكان العلم موجوداً قبل أرسطو، وتقدمت الفلسفة والعلم تقدماً كبيراً بعد سقراط وارسطو، ولكن هذا التقدم جميعه كان مبنياً على الأسس التي وضعها هذان الفيلسوفان. لقد كان العلم قبل أرسطو جنيناً، وولد بمجيئه"([1]).في بداية شبابه، ونظراً لإعجابه الشديد بالفيلسوف أفلاطون، أصبح أرسطو من أقرب تلاميذ أفلاطون، وسرعان ما أصبح بعد سنوات قليلة فيلسوفاً متميزاً، لكنه حرص على البقاء تلميذاً وصديقاً وفياً لاستاذه ومعلمه، مع الفارق النوعي بينهما، فأفلاطون كان يرى أن المعرفة الحقة هي الناتجة عن التفكير، أما أرسطو فرأى أن المعرفة هي انعكاس للتجربة، وفي كل الأحوال فقد شَكَّل كل من أفلاطون وأرسطو أساس الفلسفة منذ ذلك التاريخ إلى يومنا هذا، واجتمعت باجتماع الفيلسوفين نزعتان متعارضتان في تاريخ الفكر – النزعة الصوفية والنزعة الطبيعية – وأخذتا تحتربان. ولو أن أرسطوطاليس لم يستمع إلى أفلاطون تلك المدة، الطويلة (التي يقدرها بعضهم بعشرين عاماً) لجاز أن يكون له عقل علمى محض؛ أما وقد استمع له تلك المدة، فإن ابن الطبيب أخذ ينازع فيه تلميذ المُعَلِّم المتزمت، ولم تتغلب إحدى النزعتين على الأخرى، لهذا لم يقرر أرسطو طول حياته أي النزعتين يطيع، ولما مات أفلاطون شيد أرسطوطاليس مذبحا له وكَرَّمَه تكريما يكاد يبلغ حد التأليه، ذلك لأنه كان يعجب بأفلاطون وإن لم يكن يميل إليه"([2]). "فمن مآثر ارسطو انه امسك بحبل التطور العلمي الذي اتخذ طريقه في اليونان في الفترة السابقة لأيام سقراط، وواصل اعماله بتفصيل أكثر حزماً، وملاحظات واستقصاء أكثر تعدداً، وجمع كل النتائج المتراكمة في مجموعة هامة من العلم المنظم"([3])، بحيث يمكن القول عن أرسطو "إنه كان أعظم نوابغ النظر العقلي في تاريخ الفكر اليوناني، وهذه الزعامة لا يمكن أن تنكر عليه إلا لصالح معلمه أفلاطون. وفي الواقع – يقول جورج طرابيشي- "إن تاريخ الفلسفة بأسره يهيمن عليه هذان الوجهان الكبيران، وقد قيل بحق إن كل فيلسوف، حتى لو كان من المحدثين، هو إما أفلاطوني وإما أرسطوطاليسي، بمعنى أنه بالضرورة أقرب إلى أفلاطون أو أقرب إلى أرسطو، لأن كل نظر عقلي جدير بهذا الاسم يصدر في آن معاً عن هذين الفيلسوفين، لكن لئن بقي أفلاطون "الإلهي" مثالاً لا يضاهي على العبقرية الفلسفية لأنه كان أول من أعطى الفلسفة عالمها الحقيقي، عالم الفكر (المُثُلْ) وعَبَّر عنه بحماسة مكبوتة ترقى به إلى منزلة الشعراء العظام، فإنه لمما لا ريب فيه بالمقابل أن أرسطو كان وسيبقى دوماً أستاذ ذلك الفكر النقدي والنظامي الذي هو أساس العلم بالذات"([4]).أرسطو والاسكندر :قام الملك فيليب ملك مقدونيا بدعوة أرسطو إلى بلاط بيلا، وعهد اليه بتثقيف الاسكندر، وقد دلت هذه الدعوة على ذيوع شهرة فيلسوفنا، فقد "أحب الإسكندر لفترة من الوقت ارسطو العزيز محبة لا تقل عن محبته لأبيه، قائلاً انه على الرغم ان والده انجبه إلى هذه الدنيا فقد عَلَّمَه ارسطو فن الحياة فيها. وترك الاسكندر الفلسفة بعد سنتين ليرتقي العرش ويفتح العالم"([5]).لكن "الاسكندر بقي متوحشاً على الرغم من جهود ......
#ارسطو
#طاليس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691051
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - ارسطو طاليس (384 – 322 ق.م) (1/3)