سلام كاظم فرج : إنطباع حول قصائد يقظان الحسيني...
#الحوار_المتمدن
#سلام_كاظم_فرج إنطباع حول قصائد يقظان الحسيني.. سلام كاظم فرج...لعله( مالاراميه) الشاعر والناقد الفرنسي هو الذي وصف القصيدة بأنها (التفسير ألحلمي للوجود)..هكذا فكرت وأنا أقرأ بعضا من قصائد المجموعة الشعرية للشاعر الصديق يقظان الحسيني..الموسومة بـ( شاهدا أردت أن أكون) والصادرة عن دار الفرات للثقافة والإعلام في بابل...وتذكرت الغلالة الشفيفة التي أقترحها مالارميه للقصيدة المجددة..ووجدتها حاضرة في قصائد الحسيني فمضيت قدما في قراءة قصائد الشاعر المجدد السائر بلطف خجول وكأنه يهمس على خطى قدامى شعراء الطبقة الأولى من شعراء الغرب بودلير وإيلوار..لوركا وأراغون.لكني وجدته يسير وربما بقصد بعيدا عن ادونيس والماغوط وأنسي الحاج وبركات....يقظان الحسيني في قصائده الهامسة.. يعتمد الشجن والأسى الشفيف.. الاستذكار وإعادة الحياة لماض غارق في الحزن..يقظان الحسيني يؤسس لما يمكن أن أسميه ضفاف النص .. ثمة نص يمكن أن نسميه أيضا القصيدة الثانية التي على المتلقي أن يشارك الشاعر في تخيلها..صور أخرى خفية وراء كل نص تقرأه للشاعر..ثمة إختزال لمجموعة رؤى تختبئ خلف النص على المتلقي أن يستكشفها ويعيد تشكيلها...وجدت الشاعر مخلصا إلى أبعد حدود الإخلاص لمالارميه الناقد ..(لم أكن أريد أن اكون شاعرا...شاهدا أردت أن أكون...هادئا.. أواكب النهر.. أمشط عشب الضفاف..) ص 62 المجموعة..يقظان هنا يدع المتلقي يرنو إلى الضفة الأخرى من النهر وربما إلى النهر وإلى العشب الذي يمشطه هنا والعشب المتطامن هناك.. آفاق ممتدة يمنحها النص القصير هذا..وعليه فإن قصائد المجموعة تشتغل على معطيات قصيدة النثر الغربية وتبتعد كثيرا عن معطيات قصيدة النثر العربية...عند الشاعر الحسيني تجد الإحساس بالفجيعة وعلى أسئلة الزوال كما عند بودلير.لكنه:يعتمد الاختزال والتكثيف دون مباغتة أو إدهاش كما عند الماغوط..ولا الغوص في أسئلة الفلسفة كما عند ادونيس.. ولا السير في جمل شعرية راكضة كما عند سليم بركات ..الصور والجمل الشعرية عند يقظان الحسيني تنساب هادئة هامسة حزينة شجية.. تسترجع الماضي البعيد حينا بأسى الفاقد لرفاق أحبة غيبتهم قسرا أنظمة شمولية مستبدة .. شبيبة بعمر الورد وجد فيهم الشاعر امتدادا لنضاله في شهداء انتفاضة آذار وتشرين... كل هؤلاء تجدهم كما تجد العشب والورد والقداح تهمس بها القصائد في لغة هادئة منسابة .... إن امتياز الشاعر الحسيني والذي جعلني أكرسه شاعرا مهما هو القطع المؤثر لنصوصه..والاختزال الهائل الذي يمنح المتلقي بل يدفعه الى التأمل وإستكشاف عوالم أخرى متطامنة خلف النص...سمة قصيدة الحسيني انها لاتقول كل شيء.. ولا تستنفذ شحنها الشعري...من اجل ذلك وجدته مخلصا لأهم شروط القصيدة المعاصرة..من أجل ذلك وجدته مخلصا لنصيحة مالارميه..(إن دور الشاعر هو بلوغ أقاصي تخوم اللغة حتى وإن أفضى ذلك إلى البياض..)ـــــــــــمختارات من قصائد المجموعة:نقطة ضوء: هل كنت مرتفعا بما يكفيكي ترى نقطة الضوء عتبات سلمكتسلسلك المنطقي أقواس الأروقة وأعمدة المدن؟؟....ــــ2ــــــــــــنبض..أنا قريب من الوعدمن شرفات آذار وتشرين أتعرف إن المسافة طاحونةبيني وبينك؟؟ ( هنا يخاطب الشاعر شهيد انتفاضة تشرين فاهم الطائي..(س...)..3/ هاهو أسمكأعطى الظلال كنهها..فظلت تراوحطيلة ردح وبقية..لاتجرؤعلى الاقتراب من الحافات..4/ الوردمن مهام الوردإنه يحرس الشاهدة حتى الذبوليؤتمن عليها يش ......
#إنطباع
#قصائد
#يقظان
#الحسيني...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698711
#الحوار_المتمدن
#سلام_كاظم_فرج إنطباع حول قصائد يقظان الحسيني.. سلام كاظم فرج...لعله( مالاراميه) الشاعر والناقد الفرنسي هو الذي وصف القصيدة بأنها (التفسير ألحلمي للوجود)..هكذا فكرت وأنا أقرأ بعضا من قصائد المجموعة الشعرية للشاعر الصديق يقظان الحسيني..الموسومة بـ( شاهدا أردت أن أكون) والصادرة عن دار الفرات للثقافة والإعلام في بابل...وتذكرت الغلالة الشفيفة التي أقترحها مالارميه للقصيدة المجددة..ووجدتها حاضرة في قصائد الحسيني فمضيت قدما في قراءة قصائد الشاعر المجدد السائر بلطف خجول وكأنه يهمس على خطى قدامى شعراء الطبقة الأولى من شعراء الغرب بودلير وإيلوار..لوركا وأراغون.لكني وجدته يسير وربما بقصد بعيدا عن ادونيس والماغوط وأنسي الحاج وبركات....يقظان الحسيني في قصائده الهامسة.. يعتمد الشجن والأسى الشفيف.. الاستذكار وإعادة الحياة لماض غارق في الحزن..يقظان الحسيني يؤسس لما يمكن أن أسميه ضفاف النص .. ثمة نص يمكن أن نسميه أيضا القصيدة الثانية التي على المتلقي أن يشارك الشاعر في تخيلها..صور أخرى خفية وراء كل نص تقرأه للشاعر..ثمة إختزال لمجموعة رؤى تختبئ خلف النص على المتلقي أن يستكشفها ويعيد تشكيلها...وجدت الشاعر مخلصا إلى أبعد حدود الإخلاص لمالارميه الناقد ..(لم أكن أريد أن اكون شاعرا...شاهدا أردت أن أكون...هادئا.. أواكب النهر.. أمشط عشب الضفاف..) ص 62 المجموعة..يقظان هنا يدع المتلقي يرنو إلى الضفة الأخرى من النهر وربما إلى النهر وإلى العشب الذي يمشطه هنا والعشب المتطامن هناك.. آفاق ممتدة يمنحها النص القصير هذا..وعليه فإن قصائد المجموعة تشتغل على معطيات قصيدة النثر الغربية وتبتعد كثيرا عن معطيات قصيدة النثر العربية...عند الشاعر الحسيني تجد الإحساس بالفجيعة وعلى أسئلة الزوال كما عند بودلير.لكنه:يعتمد الاختزال والتكثيف دون مباغتة أو إدهاش كما عند الماغوط..ولا الغوص في أسئلة الفلسفة كما عند ادونيس.. ولا السير في جمل شعرية راكضة كما عند سليم بركات ..الصور والجمل الشعرية عند يقظان الحسيني تنساب هادئة هامسة حزينة شجية.. تسترجع الماضي البعيد حينا بأسى الفاقد لرفاق أحبة غيبتهم قسرا أنظمة شمولية مستبدة .. شبيبة بعمر الورد وجد فيهم الشاعر امتدادا لنضاله في شهداء انتفاضة آذار وتشرين... كل هؤلاء تجدهم كما تجد العشب والورد والقداح تهمس بها القصائد في لغة هادئة منسابة .... إن امتياز الشاعر الحسيني والذي جعلني أكرسه شاعرا مهما هو القطع المؤثر لنصوصه..والاختزال الهائل الذي يمنح المتلقي بل يدفعه الى التأمل وإستكشاف عوالم أخرى متطامنة خلف النص...سمة قصيدة الحسيني انها لاتقول كل شيء.. ولا تستنفذ شحنها الشعري...من اجل ذلك وجدته مخلصا لأهم شروط القصيدة المعاصرة..من أجل ذلك وجدته مخلصا لنصيحة مالارميه..(إن دور الشاعر هو بلوغ أقاصي تخوم اللغة حتى وإن أفضى ذلك إلى البياض..)ـــــــــــمختارات من قصائد المجموعة:نقطة ضوء: هل كنت مرتفعا بما يكفيكي ترى نقطة الضوء عتبات سلمكتسلسلك المنطقي أقواس الأروقة وأعمدة المدن؟؟....ــــ2ــــــــــــنبض..أنا قريب من الوعدمن شرفات آذار وتشرين أتعرف إن المسافة طاحونةبيني وبينك؟؟ ( هنا يخاطب الشاعر شهيد انتفاضة تشرين فاهم الطائي..(س...)..3/ هاهو أسمكأعطى الظلال كنهها..فظلت تراوحطيلة ردح وبقية..لاتجرؤعلى الاقتراب من الحافات..4/ الوردمن مهام الوردإنه يحرس الشاهدة حتى الذبوليؤتمن عليها يش ......
#إنطباع
#قصائد
#يقظان
#الحسيني...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698711
الحوار المتمدن
سلام كاظم فرج - إنطباع حول قصائد يقظان الحسيني...
بلقيس خالد : إنطباع أوّل .. فتيات الملح : قصص قصيرة : مجيد جاسم العلي
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد حدث ذلك في سنوات الحصار وتحديداً في منتصف التسعينات، كنت أرتبُ مكتبتي. فجأة ً بإيعاز ٍ من عينيّ، ألتقطت أصابع يدي اليمنى، مجموعة ً قصصية ً، كان قد اشتراها أخي منذ سنوات وكنت قد استعرتها منه، ولم أقرأها بعد. توقفتُ عن ترتيب المكتبة.. تصفحتُ الكتاب.بحثتُ عن الفهرس وتوقفت عند عناوين القصص :فتيات الملحجامع أسماء الموتىالانعتاقالحواجزمن أجل الرغيففي انتظار الطيرالصوتباقة أزهار ذابلة الى سوزانالقبرحرود وفراش الملكالآن وليس آنذاك، لماذا توقفتُ عند عنوان (من أجل الرغيف) ؟ هل بسبب الحصار البشع الذي كابدناه آنذاك بِلا ذنب ٍ..؟!تأملت عيناي في قصة (من أجل الرغيف) بتأنٍ وتفكر ..كنت ُ أشعرني كلما تقدمتُ في قراءة القصة تضوعتْ رائحة ُ الخبز الحار.. شعرتُ كأن القاص كاتبها الآن في 1996 حيث الجوع والبطالة والجور والظلم.. عدتُ إلى سنة الإصدار،عرفتُ أن المجموعة صادرة في البصرة 1973.. فتبسمتُ وجعاقلت لروحي : هل قدر العراقيين مواصلة الجوع في كل حين؟وتساءلت ْ قراءتي : لماذا صاحب المخبز بهذا اللؤم ونحن في زمن كان أهلنا يسمونه سنوات الخير أليس هذا ما يطلقون عليه أعني زمن السبعينات من القرن الماضي؟..ثم أستدركت ُ ربما تجربة الخبز تشير إلى سنوات غير سنة الإصدار...؟مرت السنوات وصرتُ أتواصل مع الادباء واحضر بعض جلساتهم ولم اتعرف إلى الاستاذ القاص مجيد جاسم – طيّب الله ثراه-وفي 2009 حصلتُ على نسخة من (جراد من حديد) تشوقت لأسلوبه القصصي العميق البسيط ولمستْ أن القاص مجيد جاسم العلي لديه الكثير من الأسى العراقي الذي يريد إراقته ُ، ذلك الأسى الذي يشوقنا أسلوبه على مناهضته لنتخلص منه بروح ٍ عراقية ٍ وثّابة طيّب الله ثراك أيها القاص المُجيد معنى ومبنى ......
#إنطباع
#أوّل
#فتيات
#الملح
#قصيرة
#مجيد
#جاسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706216
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد حدث ذلك في سنوات الحصار وتحديداً في منتصف التسعينات، كنت أرتبُ مكتبتي. فجأة ً بإيعاز ٍ من عينيّ، ألتقطت أصابع يدي اليمنى، مجموعة ً قصصية ً، كان قد اشتراها أخي منذ سنوات وكنت قد استعرتها منه، ولم أقرأها بعد. توقفتُ عن ترتيب المكتبة.. تصفحتُ الكتاب.بحثتُ عن الفهرس وتوقفت عند عناوين القصص :فتيات الملحجامع أسماء الموتىالانعتاقالحواجزمن أجل الرغيففي انتظار الطيرالصوتباقة أزهار ذابلة الى سوزانالقبرحرود وفراش الملكالآن وليس آنذاك، لماذا توقفتُ عند عنوان (من أجل الرغيف) ؟ هل بسبب الحصار البشع الذي كابدناه آنذاك بِلا ذنب ٍ..؟!تأملت عيناي في قصة (من أجل الرغيف) بتأنٍ وتفكر ..كنت ُ أشعرني كلما تقدمتُ في قراءة القصة تضوعتْ رائحة ُ الخبز الحار.. شعرتُ كأن القاص كاتبها الآن في 1996 حيث الجوع والبطالة والجور والظلم.. عدتُ إلى سنة الإصدار،عرفتُ أن المجموعة صادرة في البصرة 1973.. فتبسمتُ وجعاقلت لروحي : هل قدر العراقيين مواصلة الجوع في كل حين؟وتساءلت ْ قراءتي : لماذا صاحب المخبز بهذا اللؤم ونحن في زمن كان أهلنا يسمونه سنوات الخير أليس هذا ما يطلقون عليه أعني زمن السبعينات من القرن الماضي؟..ثم أستدركت ُ ربما تجربة الخبز تشير إلى سنوات غير سنة الإصدار...؟مرت السنوات وصرتُ أتواصل مع الادباء واحضر بعض جلساتهم ولم اتعرف إلى الاستاذ القاص مجيد جاسم – طيّب الله ثراه-وفي 2009 حصلتُ على نسخة من (جراد من حديد) تشوقت لأسلوبه القصصي العميق البسيط ولمستْ أن القاص مجيد جاسم العلي لديه الكثير من الأسى العراقي الذي يريد إراقته ُ، ذلك الأسى الذي يشوقنا أسلوبه على مناهضته لنتخلص منه بروح ٍ عراقية ٍ وثّابة طيّب الله ثراك أيها القاص المُجيد معنى ومبنى ......
#إنطباع
#أوّل
#فتيات
#الملح
#قصيرة
#مجيد
#جاسم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706216
الحوار المتمدن
بلقيس خالد - إنطباع أوّل .. فتيات الملح : قصص قصيرة : مجيد جاسم العلي
بلقيس خالد : إنطباع أوّل.. الشاعرة ألق محمد في خُردة ذكريات
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد أي كتاب تصدّره أديبة بصرية يجعلني في منتهى السعادة. فالكتابات النسوية البصرية تهمني جداً. كل كتاب نسوي دليل عافية الطاقات الثقافية النسوية وهي طاقات علينا الاهتمام بها بل وتقديسها فالمرأة متوزعة بين الواجبات المنزلية والواجبات المجتمعية بين العوائل وهناك الدوام الرسمي، رغم اضطرابات المؤسسات بمؤثرية جائحة كورونا.صباح جميل كان الأمس، ارتشفت فنجان القهوة وتناولت هلال كراوسان وغادرت الطاحونة الذهبية متجهة الى المكتبة الاهلية، فجأة حدسي حدثني.. طلبت من سائق التاكسي التوقف.. امتثل، ترجلت قبالة القصر الثقافي، للمشي عبر الازقة وصولا الى المكتبة الاهلية فجأة وأنا سعيدة برياضتي هذه حد التألق اطل على وجه نسوي فتي ضحوك سارت خطوات نحوي الشاعرة ألق محمد وعانقتني بشوق بسببٍ غيابٍ بيننا من جراء الكورونا، فرحت لرؤيتها فرحا كبيرا ثم ازددت فرحا وهي تستوقفني وتدخل مبنى اتحاد أدباء البصرة وتعود حاملة نسخة ً من كتابها الشعري تهديه لي (خُردة ذكريات)... ما أن عدت الى البيت حتى تصفحته وقبل منتصف الليل دونت هذه النقلات الوامضة بين فراشات القصائد الجميلة ..بداية تأملت لوحة الغلاف وصمتُ عميقا، سألتني لماذا هذا الرعب الذي يجسده الرأس النسوي المقطوع؟ في الفضاء الرمادي الفاتح في الغلاف!! هل الغلاف مانيفستو ضد التعنيف النسوي؟ تركتُ أسئلتي خارج الكتاب ودخلت وحدي للفضاء الشعري..هذه النصوص تطل على الحياة من شرفة الشعر فتلامس (البيوت مترعة بقلوب ٍ يفترشُ رجالها الأبواب/ شرفة الحياة ) وتتناغم مع (أسطوانات الأغاني القديمة) وتتوقف هذه القصائد وتطيل تأملها في (أنثى أستثنائية/ ص80) في هذه القصيدة يكون حوار الذات مشتبكا مع الآخر واضحا في بوحه:(أغوص ُ بأرجاءِ روحك أفتش ُ عن خفايا الوجد وكبرياء الصّد عن لمحيولأنني جريئة حد التُخمةأقتلع رُزم أهدابك المُطبقة عنوة ًوأفقع مقلتيك بكلتا شفتيّعلى قلبي المُثار يركد قليلا)أقرأ وأبتسم لهذه الشعرية الأمازونية، فالشاعرة.. او المرأة هنا تفترس من تهواهوكقارئة لا أعترض ولا أتفق فتلك هي الحرية الشعرية للشاعرة ألق محمدثم تنتقل القصيدة إلى عنف اللغة الشعرية(ولأنك َ مُصاب بالعشو الليليولطالما كنت أصمّا دعني أُلقنك إيماءاتيوأحملك على محمل السُخرية)والذات الشاعرة لا تستقر في بعد واحد بل تحاول توسيع دوائر الحياة الشعرية في نصوصها عبر التنقلات التي تهجسها .إذ يحط طير القصيدة على(دوامة اليأس) وهاهي الشاعرة ألق تخبرنا( في دوّامة البؤس أدورُ حول غياهب وحدتي بين صرير الشكوك وتأنيب الحظ وصولا لارتطام الأفكار بجدارها)ومثلما لليأس نصيبه من الشعر، فللشوق نصيب أيضا(حينما يشاطر الشوق ُ ليلي تجثو مفرداتي خاوية ويأجج خافقي أرقه متخبطابأطراف الوسادة /ضجيج المضاجع )تصورت عنوان المجموعة الشعرية، يُحيلني إلى قصيدة في المجموعة، فقرأت العنوانات الموجودة في الفهرس. لم أجد قصيدة عنوانها( خُردة ذكريات)! حتى اعتبر عنوان المجموعة من العنوانات الاشتقاقية.وإذا كان العنوان يشتغل على المهيمنة الشعرية، فلم أجد هناك أية نسبة من الخردة!! بل فراشات وزهور ومشاهد شعرية عذبة جدا.مسك ختام انطباعي.. من منصة هذا الانطباع اعلن: يسعدني اقامة أمسية خاصة للشاعرة الق محمد في مؤسسة الاقلام لأديبات العراق في القريب العاجل ان شاء الله ......
#إنطباع
#أوّل..
#الشاعرة
#محمد
#خُردة
#ذكريات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712029
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد أي كتاب تصدّره أديبة بصرية يجعلني في منتهى السعادة. فالكتابات النسوية البصرية تهمني جداً. كل كتاب نسوي دليل عافية الطاقات الثقافية النسوية وهي طاقات علينا الاهتمام بها بل وتقديسها فالمرأة متوزعة بين الواجبات المنزلية والواجبات المجتمعية بين العوائل وهناك الدوام الرسمي، رغم اضطرابات المؤسسات بمؤثرية جائحة كورونا.صباح جميل كان الأمس، ارتشفت فنجان القهوة وتناولت هلال كراوسان وغادرت الطاحونة الذهبية متجهة الى المكتبة الاهلية، فجأة حدسي حدثني.. طلبت من سائق التاكسي التوقف.. امتثل، ترجلت قبالة القصر الثقافي، للمشي عبر الازقة وصولا الى المكتبة الاهلية فجأة وأنا سعيدة برياضتي هذه حد التألق اطل على وجه نسوي فتي ضحوك سارت خطوات نحوي الشاعرة ألق محمد وعانقتني بشوق بسببٍ غيابٍ بيننا من جراء الكورونا، فرحت لرؤيتها فرحا كبيرا ثم ازددت فرحا وهي تستوقفني وتدخل مبنى اتحاد أدباء البصرة وتعود حاملة نسخة ً من كتابها الشعري تهديه لي (خُردة ذكريات)... ما أن عدت الى البيت حتى تصفحته وقبل منتصف الليل دونت هذه النقلات الوامضة بين فراشات القصائد الجميلة ..بداية تأملت لوحة الغلاف وصمتُ عميقا، سألتني لماذا هذا الرعب الذي يجسده الرأس النسوي المقطوع؟ في الفضاء الرمادي الفاتح في الغلاف!! هل الغلاف مانيفستو ضد التعنيف النسوي؟ تركتُ أسئلتي خارج الكتاب ودخلت وحدي للفضاء الشعري..هذه النصوص تطل على الحياة من شرفة الشعر فتلامس (البيوت مترعة بقلوب ٍ يفترشُ رجالها الأبواب/ شرفة الحياة ) وتتناغم مع (أسطوانات الأغاني القديمة) وتتوقف هذه القصائد وتطيل تأملها في (أنثى أستثنائية/ ص80) في هذه القصيدة يكون حوار الذات مشتبكا مع الآخر واضحا في بوحه:(أغوص ُ بأرجاءِ روحك أفتش ُ عن خفايا الوجد وكبرياء الصّد عن لمحيولأنني جريئة حد التُخمةأقتلع رُزم أهدابك المُطبقة عنوة ًوأفقع مقلتيك بكلتا شفتيّعلى قلبي المُثار يركد قليلا)أقرأ وأبتسم لهذه الشعرية الأمازونية، فالشاعرة.. او المرأة هنا تفترس من تهواهوكقارئة لا أعترض ولا أتفق فتلك هي الحرية الشعرية للشاعرة ألق محمدثم تنتقل القصيدة إلى عنف اللغة الشعرية(ولأنك َ مُصاب بالعشو الليليولطالما كنت أصمّا دعني أُلقنك إيماءاتيوأحملك على محمل السُخرية)والذات الشاعرة لا تستقر في بعد واحد بل تحاول توسيع دوائر الحياة الشعرية في نصوصها عبر التنقلات التي تهجسها .إذ يحط طير القصيدة على(دوامة اليأس) وهاهي الشاعرة ألق تخبرنا( في دوّامة البؤس أدورُ حول غياهب وحدتي بين صرير الشكوك وتأنيب الحظ وصولا لارتطام الأفكار بجدارها)ومثلما لليأس نصيبه من الشعر، فللشوق نصيب أيضا(حينما يشاطر الشوق ُ ليلي تجثو مفرداتي خاوية ويأجج خافقي أرقه متخبطابأطراف الوسادة /ضجيج المضاجع )تصورت عنوان المجموعة الشعرية، يُحيلني إلى قصيدة في المجموعة، فقرأت العنوانات الموجودة في الفهرس. لم أجد قصيدة عنوانها( خُردة ذكريات)! حتى اعتبر عنوان المجموعة من العنوانات الاشتقاقية.وإذا كان العنوان يشتغل على المهيمنة الشعرية، فلم أجد هناك أية نسبة من الخردة!! بل فراشات وزهور ومشاهد شعرية عذبة جدا.مسك ختام انطباعي.. من منصة هذا الانطباع اعلن: يسعدني اقامة أمسية خاصة للشاعرة الق محمد في مؤسسة الاقلام لأديبات العراق في القريب العاجل ان شاء الله ......
#إنطباع
#أوّل..
#الشاعرة
#محمد
#خُردة
#ذكريات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712029
الحوار المتمدن
بلقيس خالد - إنطباع أوّل.. الشاعرة ألق محمد في (خُردة ذكريات)
بلقيس خالد : إنطباع أول.. الوقوف على ساق واحدة رواية حسن كريم عاتي
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر،صدرت:(الوقوف على ساق واحدة) للروائي العراقي حسن كريم عاتي وهي الرواية الثالثة.. الأولى (اليوسفيون) والثانية (الشهداء الخونة).. تتناول رواية ( على ساق واحدة) الريف العراقي قبل ثورة 14 تموز، ومن أحداث الرواية وذكر نهاية ملك فاروق. يتضح للقارئ أن الرواية منشغلة في أحداث منتصف خمسينات القرن الماضي. تجسد الرواية استبداد الاقطاع من خلال ممارسة العنف من قبل المحفوظ والحوشية.. وكيف تقف هذه الزمرة ضد التعليم، الذي يعني يقظة الناس ويؤدي ذلك بالتالي إلى مطالبة الفلاحين بحقوقهم المشروعة..على هذا المنوال تسير الرواية ويتجسد فيها أيضا الصراع على الماء بين الاقطاعين أنفسهم.. من جانب آخر توقفت لدى العنوان فرأيته يتجاور مع عنوان مجموعة شعرية للأستاذ كاظم اللايذ. (الوقوف على ساق واحدة) أما عنوان الشاعر كاظم اللايذ فهو(مثل طائر الفلامنكو أقف على قدم واحدة). بالنسبة لعنوان الرواية فأنه يصادفنا أثناء قراءتنا للرواية، إذ تبوحه ُ الأم لولدها خزعل: (يمه أنا مثل الغرنوكه، من تحرس توكّف على رجل وحدة،وإذا نامت لو غفت إتطيح، وإذا طاحت يكتلنها الطيور حد الموت. يمه خزعل أنا واكفه سنين عمري كلها على رجل وحده. خزعل يمه/ ص130) الأم اسم على مسمّى.. فقد سميت من قبل أهلها غرنوكه، لقد دفعت هذه الانثى ثمن تسميتها بِلا ذنب ٍ منها.العنوان لدى الشاعر كاظم اللايذ يحتوي شحنة هايكو (مثل طائر الفلامنكو أقف على قدم واحدة).. دلاليا ربما يحيلني العنوان إلى معاناة الإنسان.. أو الشاعر.. ......
#إنطباع
#أول..
#الوقوف
#واحدة
#رواية
#كريم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714949
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر،صدرت:(الوقوف على ساق واحدة) للروائي العراقي حسن كريم عاتي وهي الرواية الثالثة.. الأولى (اليوسفيون) والثانية (الشهداء الخونة).. تتناول رواية ( على ساق واحدة) الريف العراقي قبل ثورة 14 تموز، ومن أحداث الرواية وذكر نهاية ملك فاروق. يتضح للقارئ أن الرواية منشغلة في أحداث منتصف خمسينات القرن الماضي. تجسد الرواية استبداد الاقطاع من خلال ممارسة العنف من قبل المحفوظ والحوشية.. وكيف تقف هذه الزمرة ضد التعليم، الذي يعني يقظة الناس ويؤدي ذلك بالتالي إلى مطالبة الفلاحين بحقوقهم المشروعة..على هذا المنوال تسير الرواية ويتجسد فيها أيضا الصراع على الماء بين الاقطاعين أنفسهم.. من جانب آخر توقفت لدى العنوان فرأيته يتجاور مع عنوان مجموعة شعرية للأستاذ كاظم اللايذ. (الوقوف على ساق واحدة) أما عنوان الشاعر كاظم اللايذ فهو(مثل طائر الفلامنكو أقف على قدم واحدة). بالنسبة لعنوان الرواية فأنه يصادفنا أثناء قراءتنا للرواية، إذ تبوحه ُ الأم لولدها خزعل: (يمه أنا مثل الغرنوكه، من تحرس توكّف على رجل وحدة،وإذا نامت لو غفت إتطيح، وإذا طاحت يكتلنها الطيور حد الموت. يمه خزعل أنا واكفه سنين عمري كلها على رجل وحده. خزعل يمه/ ص130) الأم اسم على مسمّى.. فقد سميت من قبل أهلها غرنوكه، لقد دفعت هذه الانثى ثمن تسميتها بِلا ذنب ٍ منها.العنوان لدى الشاعر كاظم اللايذ يحتوي شحنة هايكو (مثل طائر الفلامنكو أقف على قدم واحدة).. دلاليا ربما يحيلني العنوان إلى معاناة الإنسان.. أو الشاعر.. ......
#إنطباع
#أول..
#الوقوف
#واحدة
#رواية
#كريم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714949
الحوار المتمدن
بلقيس خالد - إنطباع أول.. (الوقوف على ساق واحدة) رواية حسن كريم عاتي