منى حلمي : 15 أغسطس عيد استقلال وطن لا أحمل جنسيته
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي 15 أغسطس ... عيد استقلال وطن لا أحمل جنسيته ------------------------------------------------------------- فى 15 أغسطس 1947 ، ألقى جواهر لال نهرو 14 نوفمبر 1889 - 27 مايو 1964 ، أول رئيس وزراء للهند بعد الاستقلال ، فى القلعة الحمراء التاريخية ، خطبة تحرير الهند بعد قرابة مائة عام ، من احتلال الامبراطورية البريطانية . ومنذ ذلك الحين ، أصبح هذا تقليدا هنديا شعبيا ، لا يضاهيه شئ ، الا الاحتفال بذكرى ميلاد المهاتما غاندى ، 2 أكتوبر 1869 ، وذكرى اغتياله 30 يناير1948. الروح العظيم ، وأبو الأمة الهندية ، مشعل الحركة الوطنية الهندية ، وزعيمها وأحد نبلاء العالم ، المؤمن بالعصيان المدنى ، وسياسة اللاعنف للاصرار على الحقيقة ، واحداث التغييرات السياسية والاجتماعية ، المعروفة باسم " الساتيا جراها " ، وعيد ميلاده عطلة رسمية فى الهند ، وهو أيضا اليوم العالمى لنبذ العنف . منحازة لكل ما ينبع من الهند ، الطعام الحار ، الشاى الهندى ، موسيقاها الثرية بالبهجة والشجن والانطلاق ، تاج محل ، الرقص الهندى لا تسعه رحابة الكون ، رائحة البخور والأعشاب الهندية خاصة الصندل ، أشعار " طاغور " ، رائحة المعاناة المرسومة على الوجوه ، وشكل الزى التقليدى للمرأة "السارى ". وأعشق شكل نول الغزل الهندى التقليدى ، أحد اسباب استقلال الهند . فقد أدرك غاندى ، أن الاستقلال السياسى لن يتحقق ، طالما أن الهند تصدر انتاجها الزراعى كمادة خام ، ثم تشترى المنتجات الانجليزية الجاهزة . ولهذا دعا الهنود الى احياء الصناعات القديمة ، والحرف اليدوية التقليدية ، والعودة الى النول اليدوى ، والامتناع عن شراء الأقمشة الانجليزية . وأصبح النول اليدوى رمزا للتحرر ، الذى وضع فى منتصف العلم الهندى ، وكان هذا اقتراح " غاندى " . " غاندى " ، الر جل البسيط ، نحيل الجسم ، الذى يعيش كأفقر الفقراء ، لا يملك الا ايمانه ، ب الهند ، ونبذ العنف ، هادئ الحركات والصوت ، كان الخطر الأكبر ، على امبراطورية ، تملك المال ، والنفوذ ، والأسلحة ، والجيوش ، وخبرات الاحتلال ، والحلفاء ، ووسائل القمع والتعذيب . وكان " غاندى " أيضا ، ثائرا على الموروثات الدينية الهندوسية ، التى تقسم المجتمع الهندى إلى نظام صارم من الطوائف . على القمة طائفة " البراهما" إله الخلق والكون ، لذلك فهى طبقة عليا ، يمثلها القائمون على الدين والفكر. وفى القاع طائفة " التشودرا " ، أصحابأصحاب المهن والحرف اليدوية المختلفة . من هذه الطائفة نشأت فئة «المنبوذين» ،التى تعمل بأحط المهن فى نظر الهنود . قام " غاندى " بأمر غير مسبوق ، وهو تزويج رجل وامرأة ، من طائفتين مختلفتين . بل من أكثر الطوائف بعدا ، طائفة «البراهما» قمة المجتمع ، وطائفة " التشودرا " قاع المجتمع . فى يوم 12 مارس 1930، خرج " غاندى " من مدينته أحمد أباد، فى ولاية غوجارت سائرًا على القدمين إلى قرية داندى فى مقاطعة سوارت وقد قطع عهدًا ألا يعود إلا بعد تحرير الهند، بدأ السير مع تسعة وسبعين من أتباعه ، لمدة 24 يوما متواصلا ، قاطعًا خمسمائة كيلو متر. وعلى طول الطريق ، تحول الجمع الصغير إلى الآلاف من الهنود. عند شاطئ محيط العرب ، توقف "غاندى" ، معه الزحف الضخم، توجه إلى تلال الملح القريبة، رفع بعض الملح إلى أعلى وتركه يتساقط مصاحبًا بالهتافات الرعدية . فقد فهم آلاف الهنود الرسالة . إنه احتجاج ضد احتكار الإدارة الإنجليزية للملح و ......
#أغسطس
#استقلال
#أحمل
#جنسيته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765483
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي 15 أغسطس ... عيد استقلال وطن لا أحمل جنسيته ------------------------------------------------------------- فى 15 أغسطس 1947 ، ألقى جواهر لال نهرو 14 نوفمبر 1889 - 27 مايو 1964 ، أول رئيس وزراء للهند بعد الاستقلال ، فى القلعة الحمراء التاريخية ، خطبة تحرير الهند بعد قرابة مائة عام ، من احتلال الامبراطورية البريطانية . ومنذ ذلك الحين ، أصبح هذا تقليدا هنديا شعبيا ، لا يضاهيه شئ ، الا الاحتفال بذكرى ميلاد المهاتما غاندى ، 2 أكتوبر 1869 ، وذكرى اغتياله 30 يناير1948. الروح العظيم ، وأبو الأمة الهندية ، مشعل الحركة الوطنية الهندية ، وزعيمها وأحد نبلاء العالم ، المؤمن بالعصيان المدنى ، وسياسة اللاعنف للاصرار على الحقيقة ، واحداث التغييرات السياسية والاجتماعية ، المعروفة باسم " الساتيا جراها " ، وعيد ميلاده عطلة رسمية فى الهند ، وهو أيضا اليوم العالمى لنبذ العنف . منحازة لكل ما ينبع من الهند ، الطعام الحار ، الشاى الهندى ، موسيقاها الثرية بالبهجة والشجن والانطلاق ، تاج محل ، الرقص الهندى لا تسعه رحابة الكون ، رائحة البخور والأعشاب الهندية خاصة الصندل ، أشعار " طاغور " ، رائحة المعاناة المرسومة على الوجوه ، وشكل الزى التقليدى للمرأة "السارى ". وأعشق شكل نول الغزل الهندى التقليدى ، أحد اسباب استقلال الهند . فقد أدرك غاندى ، أن الاستقلال السياسى لن يتحقق ، طالما أن الهند تصدر انتاجها الزراعى كمادة خام ، ثم تشترى المنتجات الانجليزية الجاهزة . ولهذا دعا الهنود الى احياء الصناعات القديمة ، والحرف اليدوية التقليدية ، والعودة الى النول اليدوى ، والامتناع عن شراء الأقمشة الانجليزية . وأصبح النول اليدوى رمزا للتحرر ، الذى وضع فى منتصف العلم الهندى ، وكان هذا اقتراح " غاندى " . " غاندى " ، الر جل البسيط ، نحيل الجسم ، الذى يعيش كأفقر الفقراء ، لا يملك الا ايمانه ، ب الهند ، ونبذ العنف ، هادئ الحركات والصوت ، كان الخطر الأكبر ، على امبراطورية ، تملك المال ، والنفوذ ، والأسلحة ، والجيوش ، وخبرات الاحتلال ، والحلفاء ، ووسائل القمع والتعذيب . وكان " غاندى " أيضا ، ثائرا على الموروثات الدينية الهندوسية ، التى تقسم المجتمع الهندى إلى نظام صارم من الطوائف . على القمة طائفة " البراهما" إله الخلق والكون ، لذلك فهى طبقة عليا ، يمثلها القائمون على الدين والفكر. وفى القاع طائفة " التشودرا " ، أصحابأصحاب المهن والحرف اليدوية المختلفة . من هذه الطائفة نشأت فئة «المنبوذين» ،التى تعمل بأحط المهن فى نظر الهنود . قام " غاندى " بأمر غير مسبوق ، وهو تزويج رجل وامرأة ، من طائفتين مختلفتين . بل من أكثر الطوائف بعدا ، طائفة «البراهما» قمة المجتمع ، وطائفة " التشودرا " قاع المجتمع . فى يوم 12 مارس 1930، خرج " غاندى " من مدينته أحمد أباد، فى ولاية غوجارت سائرًا على القدمين إلى قرية داندى فى مقاطعة سوارت وقد قطع عهدًا ألا يعود إلا بعد تحرير الهند، بدأ السير مع تسعة وسبعين من أتباعه ، لمدة 24 يوما متواصلا ، قاطعًا خمسمائة كيلو متر. وعلى طول الطريق ، تحول الجمع الصغير إلى الآلاف من الهنود. عند شاطئ محيط العرب ، توقف "غاندى" ، معه الزحف الضخم، توجه إلى تلال الملح القريبة، رفع بعض الملح إلى أعلى وتركه يتساقط مصاحبًا بالهتافات الرعدية . فقد فهم آلاف الهنود الرسالة . إنه احتجاج ضد احتكار الإدارة الإنجليزية للملح و ......
#أغسطس
#استقلال
#أحمل
#جنسيته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765483
الحوار المتمدن
منى حلمي - 15 أغسطس عيد استقلال وطن لا أحمل جنسيته