محمد علي مزهر شعبان : صواريخ لا تكسر زجاجا . .. بل تركل أبوابا .
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مزهر_شعبان صواريخ لا تكسر زجاجا ... بل تركل ابوابا .يكافح السياسي ليحتل موقعا متقدما في مسك السلطة ، فمنهم من ترشحه صفحة نضاله، واخر من يتصيد الغفلة، او تأتي به الصدفة . منهم من سجل أعماله ومواقفه، يخوض غمارها، ويكوى بأوارها . تتساقط رفقته من حوله ويصطدم حد النقطة مع من إحتجزوا حرية وخلاص شعبه . تلك هي ديادهم ومسالكهم . واخر في الظل لم يحرك انملة في ميدان النضال ودروبه ووعثاء ومشقة مسالكه ، انما هو في انتظار اي غفلة او وهن او تعاكس في صفوف من تدرعوا بالموت لحماية وطن وعرض. هؤلاء المتصيدون في دروب ما تنتج زحمة المنافسة واذ تتمزق وحدتها ، هناك في الانتظار من يجدها وصلت اليه على طبق من ذهب يدعون الشفقة وكأنهم ابطال هذا الزمان، وان الطائرة المسيرة التي ضربت معاقلهم، صواريخها لا تكسر جام بل تركل ابواب، وفي الخفايا النوايا، انها المقدمات لشن الحرب على ما بيًت ازالتهم . دخيلتهم كانما ضلت في منعرجاتها الملتوية تحمل مصلحة الذات للذات في غشها المستور الكامن في اغوارها لتتحين فرصة المساومة، وهي في انتظار مسك فرصة .حين هربوا من رمضاء الرفقة الى نيران الاخر ، وجد الاخر يضع شروطه على عتبة الاستجابة للصحبة الطارئة . الاصدقاء الاكراد يقولون بما معناه : كيف لا اضع شروطي على من دعاني مضطرا ، في دوامة البحث عن الاخر. والحلبوسي يقف في الوادي، ليجد الجبل يتهاوى . السؤال ياترى هل هو التعلق بمسند السلطة واغوائها واغرائها ، يؤول الى حيث الاستجابة لقائمة الطلبات ؟ هل المجد السياسي لهذا المضطر الشاغل وعيه وحتى اضحى الوطن تحت قدميه ليرتفع باخيلته ان يناطح صفحة السماء، واذ يسرح به الطموح في المساء كرؤية حالم وفي النهار حلم يقظان، ام ان الامر شق على نفسه ان يرى مؤئل ثقاته ينشق عنهم ؟ من من الفريقين تنمر على صحبه، ويستجيب لنقيض ما امنوا يوما واستجابوا لكل امنياته في الحياة ؟ اين السياسي اليوم بين من انشقوا وبين من بذر البذرة لهذا الانشقاق ؟ اللذين انتظروا اللحظة التي يتراجع الاخر خطوة ليتقدموا عشرات الخطوات؟ اين السياسي الذي يعي ان الوطن اشلاء ؟ تتوزعه اركان اقل شأنها اكثرها ايلاما ؟ الصراع بين ثلثة من المتخمين فسادا، واخر يسبح في فيضانات غرف نومهم وخيامهم وبيوت الصفيح ، ورياض ومدارس اطفالهم، وازمة وسيلة عيشهم، هي مظاهراتهم الدورية واحتجاجاتهم اليومية وافواه لا تعرف اي نشيد تنشد، واي مقصد تقصد ؟ تناولتها ارادات من اختفى في سطور هذا التظاهر. وثلتو تتبارز فيه الساسة في ميدان الصراع على السلطة، وقضم الكعكعة . أفة النهم في نفوسهم مقيمة مستوطنه لها دبيب ووجيب ينبض بتلك الدماء المتشوقة للسطوة، فلا الازمة وحدتها، ولا دمار شعبها غيرت مسالك اطماعها . ديادن ابقت ما في النفوس سيرتها الاولى وامسها القريب والبعيد، وكأنه مرجل يغلي ويفور بالضغينه .اين السياسي الذي يبرد تلك النفس التي لا تكف عن حقدها وكراهتها ، وتعطل نزوعها في ان تكرع من كؤوس الحسد حتى تتخلص من ثمالة الطمع والكسب السحت والتعالي عن الغرائز الدنيئة ؟ اين السياسي من ثوابته وفكره وتاريخه ؟ الجدال الذي يسبق تشكيل الحكومة، تنبأ سياقات الاخذ والرد بين اطرافه ، ان لا ملمح امل وبصيص ضوء لحل مشكلة تنمووتكبر وتتجذر فيها روح المشاكسة والذاتية والمطالب التعجيزية، حتى بات عصيا رؤية انفراج للازمة . ملاحظه ... عسى ان لا تكون هذه السطور .. اعتقالي الاخير ......
#صواريخ
#تكسر
#زجاجا
#تركل
#أبوابا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737084
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مزهر_شعبان صواريخ لا تكسر زجاجا ... بل تركل ابوابا .يكافح السياسي ليحتل موقعا متقدما في مسك السلطة ، فمنهم من ترشحه صفحة نضاله، واخر من يتصيد الغفلة، او تأتي به الصدفة . منهم من سجل أعماله ومواقفه، يخوض غمارها، ويكوى بأوارها . تتساقط رفقته من حوله ويصطدم حد النقطة مع من إحتجزوا حرية وخلاص شعبه . تلك هي ديادهم ومسالكهم . واخر في الظل لم يحرك انملة في ميدان النضال ودروبه ووعثاء ومشقة مسالكه ، انما هو في انتظار اي غفلة او وهن او تعاكس في صفوف من تدرعوا بالموت لحماية وطن وعرض. هؤلاء المتصيدون في دروب ما تنتج زحمة المنافسة واذ تتمزق وحدتها ، هناك في الانتظار من يجدها وصلت اليه على طبق من ذهب يدعون الشفقة وكأنهم ابطال هذا الزمان، وان الطائرة المسيرة التي ضربت معاقلهم، صواريخها لا تكسر جام بل تركل ابواب، وفي الخفايا النوايا، انها المقدمات لشن الحرب على ما بيًت ازالتهم . دخيلتهم كانما ضلت في منعرجاتها الملتوية تحمل مصلحة الذات للذات في غشها المستور الكامن في اغوارها لتتحين فرصة المساومة، وهي في انتظار مسك فرصة .حين هربوا من رمضاء الرفقة الى نيران الاخر ، وجد الاخر يضع شروطه على عتبة الاستجابة للصحبة الطارئة . الاصدقاء الاكراد يقولون بما معناه : كيف لا اضع شروطي على من دعاني مضطرا ، في دوامة البحث عن الاخر. والحلبوسي يقف في الوادي، ليجد الجبل يتهاوى . السؤال ياترى هل هو التعلق بمسند السلطة واغوائها واغرائها ، يؤول الى حيث الاستجابة لقائمة الطلبات ؟ هل المجد السياسي لهذا المضطر الشاغل وعيه وحتى اضحى الوطن تحت قدميه ليرتفع باخيلته ان يناطح صفحة السماء، واذ يسرح به الطموح في المساء كرؤية حالم وفي النهار حلم يقظان، ام ان الامر شق على نفسه ان يرى مؤئل ثقاته ينشق عنهم ؟ من من الفريقين تنمر على صحبه، ويستجيب لنقيض ما امنوا يوما واستجابوا لكل امنياته في الحياة ؟ اين السياسي اليوم بين من انشقوا وبين من بذر البذرة لهذا الانشقاق ؟ اللذين انتظروا اللحظة التي يتراجع الاخر خطوة ليتقدموا عشرات الخطوات؟ اين السياسي الذي يعي ان الوطن اشلاء ؟ تتوزعه اركان اقل شأنها اكثرها ايلاما ؟ الصراع بين ثلثة من المتخمين فسادا، واخر يسبح في فيضانات غرف نومهم وخيامهم وبيوت الصفيح ، ورياض ومدارس اطفالهم، وازمة وسيلة عيشهم، هي مظاهراتهم الدورية واحتجاجاتهم اليومية وافواه لا تعرف اي نشيد تنشد، واي مقصد تقصد ؟ تناولتها ارادات من اختفى في سطور هذا التظاهر. وثلتو تتبارز فيه الساسة في ميدان الصراع على السلطة، وقضم الكعكعة . أفة النهم في نفوسهم مقيمة مستوطنه لها دبيب ووجيب ينبض بتلك الدماء المتشوقة للسطوة، فلا الازمة وحدتها، ولا دمار شعبها غيرت مسالك اطماعها . ديادن ابقت ما في النفوس سيرتها الاولى وامسها القريب والبعيد، وكأنه مرجل يغلي ويفور بالضغينه .اين السياسي الذي يبرد تلك النفس التي لا تكف عن حقدها وكراهتها ، وتعطل نزوعها في ان تكرع من كؤوس الحسد حتى تتخلص من ثمالة الطمع والكسب السحت والتعالي عن الغرائز الدنيئة ؟ اين السياسي من ثوابته وفكره وتاريخه ؟ الجدال الذي يسبق تشكيل الحكومة، تنبأ سياقات الاخذ والرد بين اطرافه ، ان لا ملمح امل وبصيص ضوء لحل مشكلة تنمووتكبر وتتجذر فيها روح المشاكسة والذاتية والمطالب التعجيزية، حتى بات عصيا رؤية انفراج للازمة . ملاحظه ... عسى ان لا تكون هذه السطور .. اعتقالي الاخير ......
#صواريخ
#تكسر
#زجاجا
#تركل
#أبوابا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737084
الحوار المتمدن
محمد علي مزهر شعبان - صواريخ لا تكسر زجاجا . .. بل تركل أبوابا .
علي المسعود : في-باب المنفى- يفتح الشاعر رياض محمد أبواباً للذكرى والوجع و....الورد
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود في"باب المنفى" يفتحالشاعر رياض محمد أبواباً للذكرى والوجع والورد صدر عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع الديوان الشعري " باب المنفى " للشاعر العراقي المقيم في السويد رياض محمد . يتألف الديوان من مائة وثمانين صفحة ومن القطع المتوسّط . القصائد مزينة بتخطيطات رائعة ومعبرة بأنامل الفنانة العراقية سعاد هندي التي تتزامنت مع ايقاع القصائد وسحرها . نصوص القصائد موزعة بين الاغتراب الذي عاشه الشاعر و الحب والشوق والحنين المغلف بنوتات الألم التي صادفها ومحاولاً من خلالها ملامسة مواضيع ترتبط بتيمة الحب في مفهومه الواسع . الشّاعر رياض محمد في قصائده التي بالرغم من أنها تنزف وجع الغربة لكنها تبوح بالعاطفة الجيّاشة ، تكمن اوجاع الشاعر في فراق الاحبة وكذالك الخيبة في وطنه بعد سقوط الديكتاتورية ، في اغلب قصائده نلمس إنكسار في الروح ، نهر من الوجع يسري في الروح بعد تحولت الأماني البيضاء الى كوابيس والرايات السود زرعت في قلب الوطن الابيض ، فيقول في إحدى قصائده :كان لنا وطنّ نخل وحقولّ لكننا أضّعنا مفاتيح جِنانناحينً أسلمنا رؤسًنا اليانعة .. للسيّاف وحين أفقّنا وجدنا البلاد كلها .. مقطوعة الرّؤوس ..!! يفتتح الدايوان بقصيدته الاولى " باب المنفى 1 " التي طبع الشاعر عنوان الديوان عليها . كأنها تمهد للقارئ أن كل مايجول في هذه الصفحات من أفكار وإرهاصات هو وليد لقلب وعقل حمل بين طياته جنينا من الهموم الشخصية الممتزجة بهموم الوطن وقضاياه ، بل هموم الإنسان بصفة عامة في كل زمان ومكان ، في هذه قصيدة يقول :لاتترك ظلك وحيداًستهرسه الوحشة ولا ترحلّ أيها المتبقي لنا لاترحل ... لقد غادر الاصدقاء بصمت لايشبه أرواحهمنعبر بقصائد الديوان فنجدها امتزجت بالعزلة والخيبات والدروب الطويلة والدمع والعتمة والخوف ولكن بين كل ذلك يشرق الحب بكل ألقه وكذالك الأحلام . ليس باب المنفى هو الباب الوحيد الذي يفتحه لنا الشاعر نحو عالمه الذي أمتزجت فيه مشاعر الحب مع الغربة فهناك باب الوجع ، باب الجرح ، باب الورد ، باب الذكرى ، في قصيدة ( باب الجرح ) يقول :لاتفتح جُرحك أيها العراقيوأنت ترقبُ موتك اليومي موتك المغروز مثل علم بلادكًعلى سارية حزنك الابدي أحتل المكان حيّزًا شاسعّا من قصائد شاعرنا، اشتملت على الأماكن القريبة من قلبه، حمل شاعرنا هموم الوطن والأرض، والحنين للأماكن الغالية على قلبه؛ مثل مدينته الحلة ، أو محلة الوزيرية في بغداد وشوارعها ، حيث دراسته في أكاديمية الفنون الجميلة ، في قصيدة شناشيل الحلة يقول : المدينة نهرّ للمسراتوالحلة تغفو على ضفاف فراتنانورّ ينسابمع الماءوالبيوت التي تشبه أهلها في كل شئ ..!!ولأنه شاعر مفعم بالآحساس المرهف ، لابد للحب أن يفرض حضوره الدائم في قصائد الشاعر المولع بالموسيقى الداخلية و الايقاع للحرف و الجملة الشعرية ، في قصيدة ( شجرة الكمثرى ) يقول :لطعمِ الكرز في شفتيكِلملمس نهديكِ النافريننقطف الكمثرى معا ثم نقشرها لتصبح اكثر طراودة وحلاوةثم نغيب في دهشة وذهول..لكنَّ قصائدَه الوجدانيةَ، التي يرسلها لحبيبته، لها حضورٌ خاصٌّ، وقصائد الديوان الوجدانية ليست مكرسةً لعشق امرأة، وإن كانت حاضرةً، وفي هذه القصائدِ تحضرُ الغربةُ أيضاً، وتكون مناجاةُ الحبيبةِ هي حلمٌ في اللقاء، أو وقوفٌ على الذكريات، في قصيدة ( وحشة المساء ) يقول :-معتم شباكً حبيبتيلا نور يُرشدني ولا عينين دامعتينلقد رحلت .... ......
#في-باب
#المنفى-
#يفتح
#الشاعر
#رياض
#محمد
#أبواباً
#للذكرى
#والوجع
#و....الورد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761180
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود في"باب المنفى" يفتحالشاعر رياض محمد أبواباً للذكرى والوجع والورد صدر عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع الديوان الشعري " باب المنفى " للشاعر العراقي المقيم في السويد رياض محمد . يتألف الديوان من مائة وثمانين صفحة ومن القطع المتوسّط . القصائد مزينة بتخطيطات رائعة ومعبرة بأنامل الفنانة العراقية سعاد هندي التي تتزامنت مع ايقاع القصائد وسحرها . نصوص القصائد موزعة بين الاغتراب الذي عاشه الشاعر و الحب والشوق والحنين المغلف بنوتات الألم التي صادفها ومحاولاً من خلالها ملامسة مواضيع ترتبط بتيمة الحب في مفهومه الواسع . الشّاعر رياض محمد في قصائده التي بالرغم من أنها تنزف وجع الغربة لكنها تبوح بالعاطفة الجيّاشة ، تكمن اوجاع الشاعر في فراق الاحبة وكذالك الخيبة في وطنه بعد سقوط الديكتاتورية ، في اغلب قصائده نلمس إنكسار في الروح ، نهر من الوجع يسري في الروح بعد تحولت الأماني البيضاء الى كوابيس والرايات السود زرعت في قلب الوطن الابيض ، فيقول في إحدى قصائده :كان لنا وطنّ نخل وحقولّ لكننا أضّعنا مفاتيح جِنانناحينً أسلمنا رؤسًنا اليانعة .. للسيّاف وحين أفقّنا وجدنا البلاد كلها .. مقطوعة الرّؤوس ..!! يفتتح الدايوان بقصيدته الاولى " باب المنفى 1 " التي طبع الشاعر عنوان الديوان عليها . كأنها تمهد للقارئ أن كل مايجول في هذه الصفحات من أفكار وإرهاصات هو وليد لقلب وعقل حمل بين طياته جنينا من الهموم الشخصية الممتزجة بهموم الوطن وقضاياه ، بل هموم الإنسان بصفة عامة في كل زمان ومكان ، في هذه قصيدة يقول :لاتترك ظلك وحيداًستهرسه الوحشة ولا ترحلّ أيها المتبقي لنا لاترحل ... لقد غادر الاصدقاء بصمت لايشبه أرواحهمنعبر بقصائد الديوان فنجدها امتزجت بالعزلة والخيبات والدروب الطويلة والدمع والعتمة والخوف ولكن بين كل ذلك يشرق الحب بكل ألقه وكذالك الأحلام . ليس باب المنفى هو الباب الوحيد الذي يفتحه لنا الشاعر نحو عالمه الذي أمتزجت فيه مشاعر الحب مع الغربة فهناك باب الوجع ، باب الجرح ، باب الورد ، باب الذكرى ، في قصيدة ( باب الجرح ) يقول :لاتفتح جُرحك أيها العراقيوأنت ترقبُ موتك اليومي موتك المغروز مثل علم بلادكًعلى سارية حزنك الابدي أحتل المكان حيّزًا شاسعّا من قصائد شاعرنا، اشتملت على الأماكن القريبة من قلبه، حمل شاعرنا هموم الوطن والأرض، والحنين للأماكن الغالية على قلبه؛ مثل مدينته الحلة ، أو محلة الوزيرية في بغداد وشوارعها ، حيث دراسته في أكاديمية الفنون الجميلة ، في قصيدة شناشيل الحلة يقول : المدينة نهرّ للمسراتوالحلة تغفو على ضفاف فراتنانورّ ينسابمع الماءوالبيوت التي تشبه أهلها في كل شئ ..!!ولأنه شاعر مفعم بالآحساس المرهف ، لابد للحب أن يفرض حضوره الدائم في قصائد الشاعر المولع بالموسيقى الداخلية و الايقاع للحرف و الجملة الشعرية ، في قصيدة ( شجرة الكمثرى ) يقول :لطعمِ الكرز في شفتيكِلملمس نهديكِ النافريننقطف الكمثرى معا ثم نقشرها لتصبح اكثر طراودة وحلاوةثم نغيب في دهشة وذهول..لكنَّ قصائدَه الوجدانيةَ، التي يرسلها لحبيبته، لها حضورٌ خاصٌّ، وقصائد الديوان الوجدانية ليست مكرسةً لعشق امرأة، وإن كانت حاضرةً، وفي هذه القصائدِ تحضرُ الغربةُ أيضاً، وتكون مناجاةُ الحبيبةِ هي حلمٌ في اللقاء، أو وقوفٌ على الذكريات، في قصيدة ( وحشة المساء ) يقول :-معتم شباكً حبيبتيلا نور يُرشدني ولا عينين دامعتينلقد رحلت .... ......
#في-باب
#المنفى-
#يفتح
#الشاعر
#رياض
#محمد
#أبواباً
#للذكرى
#والوجع
#و....الورد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761180
الحوار المتمدن
علي المسعود - في-باب المنفى- يفتح الشاعر رياض محمد أبواباً للذكرى والوجع و....الورد
علي المسعود : في -باب المنفى- يفتح الشاعر رياض محمد أبواباً للذكرى والوجع والورد
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود في "باب المنفى" يفتح الشاعر رياض محمد أبواباً للذكرى والوجع والورد صدر عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع الديوان الشعري " باب المنفى " للشاعر العراقي المقيم في السويد رياض محمد . يتألف الديوان من مائة وثمانين صفحة ومن القطع المتوسّط . القصائد مزينة بتخطيطات رائعة ومعبرة بأنامل الفنانة العراقية سعاد هندي التي تتزامنت مع ايقاع القصائد وسحرها . نصوص القصائد موزعة بين الاغتراب الذي عاشه الشاعر و الحب والشوق والحنين المغلف بنوتات الألم التي صادفها ومحاولاً من خلالها ملامسة مواضيع ترتبط بتيمة الحب في مفهومه الواسع . الشّاعر رياض محمد في قصائده التي بالرغم من أنها تنزف وجع الغربة لكنها تبوح بالعاطفة الجيّاشة ، تكمن اوجاع الشاعر في فراق الاحبة وكذالك الخيبة في وطنه بعد سقوط الديكتاتورية ، في اغلب قصائده نلمس إنكسار في الروح ، نهر من الوجع يسري في الروح بعد تحولت الأماني البيضاء الى كوابيس والرايات السود زرعت في قلب الوطن الابيض ، فيقول في إحدى قصائده :كان لنا وطنّ نخل وحقولّ لكننا أضّعنا مفاتيح جِنانناحينً أسلمنا رؤسًنا اليانعة .. للسيّاف وحين أفقّنا وجدنا البلاد كلها .. مقطوعة الرّؤوس ..!! يفتتح الدايوان بقصيدته الاولى " باب المنفى 1 " التي طبع الشاعر عنوان الديوان عليها . كأنها تمهد للقارئ أن كل مايجول في هذه الصفحات من أفكار وإرهاصات هو وليد لقلب وعقل حمل بين طياته جنينا من الهموم الشخصية الممتزجة بهموم الوطن وقضاياه ، بل هموم الإنسان بصفة عامة في كل زمان ومكان ، في هذه قصيدة يقول :لاتترك ظلك وحيداًستهرسه الوحشة ولا ترحلّ أيها المتبقي لنا لاترحل ... لقد غادر الاصدقاء بصمت لايشبه أرواحهمنعبر بقصائد الديوان فنجدها امتزجت بالعزلة والخيبات والدروب الطويلة والدمع والعتمة والخوف ولكن بين كل ذلك يشرق الحب بكل ألقه وكذالك الأحلام . ليس باب المنفى هو الباب الوحيد الذي يفتحه لنا الشاعر نحو عالمه الذي أمتزجت فيه مشاعر الحب مع الغربة فهناك باب الوجع ، باب الجرح ، باب الورد ، باب الذكرى ، في قصيدة ( باب الجرح ) يقول :لاتفتح جُرحك أيها العراقيوأنت ترقبُ موتك اليومي موتك المغروز مثل علم بلادكًعلى سارية حزنك الابدي أحتل المكان حيّزًا شاسعّا من قصائد شاعرنا، اشتملت على الأماكن القريبة من قلبه، حمل شاعرنا هموم الوطن والأرض، والحنين للأماكن الغالية على قلبه؛ مثل مدينته الحلة ، أو محلة الوزيرية في بغداد وشوارعها ، حيث دراسته في أكاديمية الفنون الجميلة ، في قصيدة شناشيل الحلة يقول : المدينة نهرّ للمسراتوالحلة تغفو على ضفاف فراتنانورّ ينسابمع الماءوالبيوت التي تشبه أهلها في كل شئ ..!!ولأنه شاعر مفعم بالآحساس المرهف ، لابد للحب أن يفرض حضوره الدائم في قصائد الشاعر المولع بالموسيقى الداخلية و الايقاع للحرف و الجملة الشعرية ، في قصيدة ( شجرة الكمثرى ) يقول :لطعمِ الكرز في شفتيكِلملمس نهديكِ النافريننقطف الكمثرى معا ثم نقشرها لتصبح اكثر طراودة وحلاوةثم نغيب في دهشة وذهول..لكنَّ قصائدَه الوجدانيةَ، التي يرسلها لحبيبته، لها حضورٌ خاصٌّ، وقصائد الديوان الوجدانية ليست مكرسةً لعشق امرأة، وإن كانت حاضرةً، وفي هذه القصائدِ تحضرُ الغربةُ أيضاً، وتكون مناجاةُ الحبيبةِ هي حلمٌ في اللقاء، أو وقوفٌ على الذكريات، في قصيدة ( وحشة المساء ) يقول :-معتم شباكً حبيبتيلا نور يُرشدني ولا عينين دامعتينلقد رحلت ....تر ......
#-باب
#المنفى-
#يفتح
#الشاعر
#رياض
#محمد
#أبواباً
#للذكرى
#والوجع
#والورد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761209
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود في "باب المنفى" يفتح الشاعر رياض محمد أبواباً للذكرى والوجع والورد صدر عن مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع الديوان الشعري " باب المنفى " للشاعر العراقي المقيم في السويد رياض محمد . يتألف الديوان من مائة وثمانين صفحة ومن القطع المتوسّط . القصائد مزينة بتخطيطات رائعة ومعبرة بأنامل الفنانة العراقية سعاد هندي التي تتزامنت مع ايقاع القصائد وسحرها . نصوص القصائد موزعة بين الاغتراب الذي عاشه الشاعر و الحب والشوق والحنين المغلف بنوتات الألم التي صادفها ومحاولاً من خلالها ملامسة مواضيع ترتبط بتيمة الحب في مفهومه الواسع . الشّاعر رياض محمد في قصائده التي بالرغم من أنها تنزف وجع الغربة لكنها تبوح بالعاطفة الجيّاشة ، تكمن اوجاع الشاعر في فراق الاحبة وكذالك الخيبة في وطنه بعد سقوط الديكتاتورية ، في اغلب قصائده نلمس إنكسار في الروح ، نهر من الوجع يسري في الروح بعد تحولت الأماني البيضاء الى كوابيس والرايات السود زرعت في قلب الوطن الابيض ، فيقول في إحدى قصائده :كان لنا وطنّ نخل وحقولّ لكننا أضّعنا مفاتيح جِنانناحينً أسلمنا رؤسًنا اليانعة .. للسيّاف وحين أفقّنا وجدنا البلاد كلها .. مقطوعة الرّؤوس ..!! يفتتح الدايوان بقصيدته الاولى " باب المنفى 1 " التي طبع الشاعر عنوان الديوان عليها . كأنها تمهد للقارئ أن كل مايجول في هذه الصفحات من أفكار وإرهاصات هو وليد لقلب وعقل حمل بين طياته جنينا من الهموم الشخصية الممتزجة بهموم الوطن وقضاياه ، بل هموم الإنسان بصفة عامة في كل زمان ومكان ، في هذه قصيدة يقول :لاتترك ظلك وحيداًستهرسه الوحشة ولا ترحلّ أيها المتبقي لنا لاترحل ... لقد غادر الاصدقاء بصمت لايشبه أرواحهمنعبر بقصائد الديوان فنجدها امتزجت بالعزلة والخيبات والدروب الطويلة والدمع والعتمة والخوف ولكن بين كل ذلك يشرق الحب بكل ألقه وكذالك الأحلام . ليس باب المنفى هو الباب الوحيد الذي يفتحه لنا الشاعر نحو عالمه الذي أمتزجت فيه مشاعر الحب مع الغربة فهناك باب الوجع ، باب الجرح ، باب الورد ، باب الذكرى ، في قصيدة ( باب الجرح ) يقول :لاتفتح جُرحك أيها العراقيوأنت ترقبُ موتك اليومي موتك المغروز مثل علم بلادكًعلى سارية حزنك الابدي أحتل المكان حيّزًا شاسعّا من قصائد شاعرنا، اشتملت على الأماكن القريبة من قلبه، حمل شاعرنا هموم الوطن والأرض، والحنين للأماكن الغالية على قلبه؛ مثل مدينته الحلة ، أو محلة الوزيرية في بغداد وشوارعها ، حيث دراسته في أكاديمية الفنون الجميلة ، في قصيدة شناشيل الحلة يقول : المدينة نهرّ للمسراتوالحلة تغفو على ضفاف فراتنانورّ ينسابمع الماءوالبيوت التي تشبه أهلها في كل شئ ..!!ولأنه شاعر مفعم بالآحساس المرهف ، لابد للحب أن يفرض حضوره الدائم في قصائد الشاعر المولع بالموسيقى الداخلية و الايقاع للحرف و الجملة الشعرية ، في قصيدة ( شجرة الكمثرى ) يقول :لطعمِ الكرز في شفتيكِلملمس نهديكِ النافريننقطف الكمثرى معا ثم نقشرها لتصبح اكثر طراودة وحلاوةثم نغيب في دهشة وذهول..لكنَّ قصائدَه الوجدانيةَ، التي يرسلها لحبيبته، لها حضورٌ خاصٌّ، وقصائد الديوان الوجدانية ليست مكرسةً لعشق امرأة، وإن كانت حاضرةً، وفي هذه القصائدِ تحضرُ الغربةُ أيضاً، وتكون مناجاةُ الحبيبةِ هي حلمٌ في اللقاء، أو وقوفٌ على الذكريات، في قصيدة ( وحشة المساء ) يقول :-معتم شباكً حبيبتيلا نور يُرشدني ولا عينين دامعتينلقد رحلت ....تر ......
#-باب
#المنفى-
#يفتح
#الشاعر
#رياض
#محمد
#أبواباً
#للذكرى
#والوجع
#والورد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761209
الحوار المتمدن
علي المسعود - في -باب المنفى- يفتح الشاعر رياض محمد أبواباً للذكرى والوجع والورد