الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصعب قاسم عزاوي : حركية التاريخ وانعطافات الربيع العربي
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: لماذا ترفض بشكل قطعي نعت «الربيع العربي» بأنه «خريف عربي»؟ مصعب قاسم عزاوي: أعتقد بأنه من «قصر النظر التاريخي»، و«ضآلة النَفَس النضالي» إذا صح التعبير، الاستسلام والتسليم نكوصياً بفشل الإرادة الجمعية العربية في الانعتاق من الاستبداد والنهب والإفقار ومفاعيل الفاسد والإفساد والنظم الأمنية، والحكم بالإخفاق التاريخي للحراك الشعبي متمثلاً بكبوات الربيع العربي وانكساراته المفجعة على امتداد خارطة العالم العربي. والأساس الموضوعي لرفض ذلك التعبير، يستند إلى أن حركة التاريخ تتم دائماً بشكل معقد، لا يفصح عن مآلاته المحتملة في لحظته الراهنة، ومثاله الأكثر نموذجية هو «الربيع الأوربي» الذي امتد على عدة عقود بدءاً من العام 1848، وكان بنتيجة مخاضه الدموي العنيف نهوض البنى الديموقراطية الشكلية في الغرب، التي غيرت من شروط معادلة الهيمنة في مجتمعاتها، وأقصت الحديد والنار من تكوين تلك المعادلة، وهو ما سهل ومهد لتأصيل مفاهيم «دولة القانون»، و «العدالة الاجتماعية»- وإن كانت تلك الأخيرة فعلياً «رشوة لا بد منها للطبقات العاملة في الغرب للحد من طموحاتها الثورية»- و من ثم تأسيس هياكل ونظم «دولة الرفاه» كأحد المنتجات الملموسة لذلك المفهوم. وهو ما يشي بأن رحلة التغيير في العالم العربي التي بدأت في العام 2011 قد تكون طويلة ومآلاتها مفتوحة على طيف واسع من الاحتمالات التاريخية التي لما تفصح عن نفسها بعد.وبمنظار مرحلي مبئر، فإن الربيع العربي و على الرغم من ضآلة ما تمخض عنه إيجابياً في التجربة التونسية التي ينتظر نضجها وتوطدها في قابل الأيام، مقارنة بطوفان الأسى في جُلِّ حواضن الربيع العربي الأخرى، والفوضى العرمرمة المخطط لها بدهاء وخبث منقطعي النظير من أولئك الذين لا مصلحة لهم في انعتاق الشعوب العربية سواء من السادة في الغرب وشركاتهم العابرة للقارات صاحبي الحل والعقد الفعليين في التحكم بمصادر الثروة و السلطة على المستوى الكوني، أو أي من وكلائهم من النواطير الطغاة المستبدين المكلفين بشؤون النهب والفساد والإفساد في العالم العربي، فإن ذلك الربيع العربي قد أسهم -وبشكل لا يكون محسوساً في اللحظة التاريخية الراهنة- في اكتشاف الشعوب لقوتها الكامنة حينما تنتفض، وبأن عروش طغاتها ليست منيعة في وجه طوفان إرادة المقهورين. وهو اكتشاف منقطع النظير في أهميته المعنوية والمعرفية في خضم حالة الاستلاب والإحباط الجمعي والإحساس المقيم بالعجز والعقم الاجتماعي الذين مثلوا باجتماعهم المنظار الجمعي الذي نظر من خلاله كل الأجيال العربية إلى واقعهم المأساوي في كنف الاستبداد منذ إفشال مشروع الثورة العربية الكبرى وما تلاه من نكبات ونكسات في غير موضع عربي.والحق يقال أن مخاض الربيع العربي لا بد له أن يكون عسيراً وشاقاً إلى درجة قد تكون ملحمية، نظراً لاشتباك عراه مع لعنتي الجغرافيا والنفط اللتين مثلتا أس مأساة العالم العربي الحديث والمعاصر. فالنفط مثل المحرك الأساسي للثورة الصناعية، والمفتاح الذي يمثل الإمساك به إمساكاً بتلابيب العالم المتقدم الصناعي بكليته، وهو ما لم تخف أي إدارة غريبة وخاصة أمريكية إصرارها على الاحتفاظ بذلك المفتاح بشكل حصري، ممثلاً بالسؤال السرمدي الذي طرحه كل الساسة الأمريكان سواء بفظاظة أو غيرها عن «سبب وجود النفط الأمريكي في أرض العرب». واللعنة الثانية هي لعنة الجغرافيا التي اقتضت أن يكون العالم العربي همزة الوصل -كما كان عبر تاريخ الحضارة البشرية منذ الألف الثالث قبل ا ......
#حركية
#التاريخ
#وانعطافات
#الربيع
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704880