الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تركي حمود : العراقي ..لا داعي .. ولا مندعي...  
#الحوار_المتمدن
#تركي_حمود ان مايجري على الشعب العراقي من اضطهاد وتعسف وتجويع في كل الازمنة سواء في زمن الحكومات الاستبدادية ام الديمقراطية هي حرب متعمدة فتراه الوحيد الذي يتحمل الوزر الاكبر والحمل الثقيل من اعباء الوطن ومعاناته ومع كل هذا تجده كلما اراد ان يتقي المشاكل ، ويتجنب المصائب تجدها تسعى إليه سعيا أينما حل ، حتى بات يردد المثل الشعبي "لا داعي .. ولا مندعي" فكلما حلت مصيبة بهذا الوطن جراء سياسات حكامه الخاطئة اتجهت انظار الجهابذه القابعين منذ امد طويل في اماكنهم الاستشارية للتخفيف من هول تلك المصيبة على السلطان الى استخدام اقصر الطرق وهي قطع قوت المتقاعدين والموظفين وكأنهم السبب الرئيسي في تخريب اقتصاد البلد ، وليست السياسات الاقتصادية الفاشلة التي رسمها هؤلاء العباقرة ، لكي يملئوا خزينة الدولة من جيوب هذه الطبقة الفقيرة ،حتى ايقن الشعب ان سعر برميل النفط ارتفع ام انخفض سيضطر مرغما الى دفع الضريبة في كلتا الحالتين كما فعل القاضي في زمن العصملي الذي كان لايعين في المدن الكبيرة إلاّ برشوة يقدّمها لمن بيدهم أمر تعيينه وكان أهم ما يسعى إليه القاضي بعد تعيينه هو أن يقوم بجمع مبلغ الرشوة ، التي قدّمها عند تعيينه ، ثم جمْع مايمكن جمعه من المال من الرشاوي التي يجمعها من الناس ، وفي ذات يوم ، قدّم أحد القضاة رشوة كبيرة ، فعيّن قاضيا في بغداد ولكنه ما لبث أن نقل إلى إحدى المدن الصغيرة في شمال العراق وكان أهل تلك المدينة من الناس المستورين الذين يتجنّبون المشاكل ، وينزّهون أنفسهم عن العداوة والبغضاء فلم تكن هناك دعاوي تُرفع ، ولم يكن هناك داعي أو مندعي يتقاضى القاضي منهم مايقدر عليه من الرشوة ، فحار في أمره ، ولم يعرف كيف يخرج من ورطته ، وفي ذات يوم تفتّق ذهنه عن حل سديد فطلب من حاجب المحكمة أن يقف بباب المحكمة ، ويُدخل إليه أي رجل يمر أمام المحكمة فكان الرجل إذا ما أُدخِل إلى المحكمة يسأله القاضي : " إنت داعي ؟" فيجيب الرجل : " لا .. يامولانا القاضي .. آني ماعندي دعوى على أي شخص " ، فيسأله القاضي : " هل إنت مندعي ؟ " فيقول الرجل : " لا .. يامولانا القاضي .. آني إنسان مسالم .. ماعندي عداوة ويه أي شخص .. وما أحد إله دعوى ضدي ، فيقول القاضي لكاتب المحكمة : " هذا الرّجّال خوش آدمي .. لا داعي ولا مندعي ".. إكتب له شهادة .. وأخذ منه ليرتين رسوم الشهادة .. " ، وبهذه الطريقة راح القاضي يجمع المال الحرام من الناس لتعويض مادفعه ثمنا لمنصبه ، واليوم يتكرر المشهد مع المتقاعدين والموظفين في عراقنا فبعد الضائقة المالية التي يمر بها البلد جراء تبديد ثرواته من قبل حكامه المتعاقبين بقرارات تضمن مكاسبهم السياسية والبقاء في السلطة ابد الدهر اتجهت الانظار اليوم لقطع رواتب هذه الشريحة لتعويض خزينة الدولة الخاوية ...!!!مازالت شماعة تراكمات الاخطاء السابقة يكررها كل من تسنم المسؤولية في دولتنا العراقية ويسعى لتسويقها اعلاميا وكأنه اول من اكتشف " حساء عدس" ومؤكد ليس الذي وزعته حكومة عبد المهدي ضمن حصة البطاقة التموينية ، ولم يخطر بباله انها باتت مستهلكة لدى عامة الناس لانهم اتخموا من هذه "الكلاوات " بالمقابل لم يكلف نفسه بمحاسبة من تسببب بهذه الاخطاء لكي يصبح مايقوله افعال على ارض الواقع لااقوال لاتغني ولاتسمن من جوع بات يلاحقنا وزاد انه "متبل " بكورونا الذي تسلل إلى الحكومة والبرلمان وأخذ يفتك بشعبنا وانتشر كالنار بالهشيم ولم يقف عند هذا الحد بل زادت معه حسرات المودعين لاعزائهم الذين قضوا بفيروس كورونا اللعين وهم يلوحون لتوابيت أحبتهم من بعيد بسبب الواقع الصحي المزر ......
#العراقي
#..لا
#داعي
#مندعي...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682703