الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي عبد الحميد : الفرقة القومية للتمثيل .. ماضيها وحاضرها ومستقبلها
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد بدا التفكير بتاسيس فرقة مسرحية تابعة للدولة وبشكل جدي منذ تولي الراحل حقي الشبلي الادارة العامة لدائرة السينما والمسرح اواخر العام 1964 وخصوصا بعد ان تملكت وزارة الثقافة والاعلام مباني المعرض السوفياتي التي قدمت هدية لحكومة العراق بوقتها وكان من ضمن تلك المباني بناية المسرح التي سميت المسرح القومي . وفي ذلك الوقت وبعد ان اسدعيت من قبل استاذي الراحل حقي الشبلي لأرأس قسم المسرح في تلك الادارة قمت باستدعاء عدد من خريجي وطلبة اكاديمية الفنون الجميلة العليا وطلبة معهد الفنون الجميلة ليكونوا نواة الفرقة التي سميت (الفرقة القومية للتمثيل) وكان الاحرى ان تسمى ( فرقة المسرح الوطني) اسوة بقريناتها في عدد من الدول الاجنبية والعربية وكان المؤمل ان يتم تعيين اول مجموعة من الممثلين كموظفين دائمين في الدائرة الا ان الشبلي تردد في البت في امر لاسباب نجهلها .الى ان جاء عام (1968) حين صدر الامر الرسمي بتشكيل الفرقة وتعيين عدد من المسرحيين اعضاء فيها ومنهم الراحلون بهنام ميخائيل ومحمد القيسي ووجيه عبد الغني وقاسم الملاك. وعندما عين محسن العزاوي مديرا للفرقة بدا التخطيط الصحيح لعمل الفرقة على مبدا الانتاج المسرحي المستمر وبالفعل اخذ عطاء الفرقة الفني يتصاعد كميا ونوعيا منذ ذلك الحين وتزايد عدد اعضاء اذ ضمت الغث والسمين بعد ان انضم اليها اعضاء نقلوا من جهات اخرى غير وزارة الثقافة والاعلام ومن دون ان يخضعوا لنظام واضح لاختيار الكفاءة وللأختيار الصحيح ومع ذلك فلم يكن هنالك من هو عاطل عن العمل أو من لم يشارك في احد انتاجات الفرقة . وشاركت عدد من المسرحيات في مهرجانات عربية وحازت على اعجاب وتقدير الجمهور ولجان التحكيم وحصلت على جوائز التفوق ومن تلك المهرجانات : مهرجان دمشق وايام قرطاج المسرحية ومهرجان ربيع المسرح في المغرب، ومهرجان القاهرة للمسرح التجريبي لاضافة الى مشاركاتها في المهرجانات المحلية. وخلال التسعينيات من القرن الماضي استمرت الفرقة في تنظيم وتقديم اعمال بارزة الاان انحرافا قد حصل في خط سيرها حيث اخذت تقدم مسرحيات هدفها اجتذاب جماهير واسعة على حساب المستوى الفني الرفيع وفي تلك المرحلة ظهرت اول بوادر الفساد الاداري والمالي للفرقة حيث اخذت الادارة تساوم عدداً من المنتجين من خارج كادر الدائرة والفرقة لغرض تمويل عدد من الانتاجات المسرحية مقابل عمولات مالية وكانت تلك الادارات تبرر توجهها المنحرف ذاك بتوفير مردودات مالية مجزية لاعضاء الفرقة اولا والكادر الوظيفي ثانيا . وكانت الاموال الطائلة التي تدرها تلك الانتاجات الهابطة في مستوياتها الفكرية والفنية هي التي دفعت بالحكومة الى تصنيف دائرة السينما والمسرح ضمن المؤسسات التي تعمل بموجب مبدأ التمويل الذاتي: ووقتها لم يجد ذلك المبدا معارضة من قبل اعضاء الفرقة لكونه يوفر لهم المبالغ المالية المضافة الى رواتبهم الزهيدة والغريب ان عدد اعضاء الفرقة قد تضخم بشكل غير اعتيادي في الايام الاخيرة من النظام السابق حيث قام المدير العام انذاك باضافة اعداد كبيرة من الممثلين والمخرجين والكتاب ممن كانوا يعملون في الفرق الخاصة الى الكادر الرئيسي للفرقة وذلك بتوقيع عقود مع اولئك المضافين ..بعد ان تغير نظام الحكم منذ الشهر الرابع من العام 2003 توقف نشاط الفرقة القومية للتمثيل بسبب الوضع الامني وبسبب الخراب الذي اصاب بنايات المسرح الوطني ولكن العدد القليل من اعضاء الفرقة من الاصليين ومن المضافين ورغبة منهم في اعادة الحياة لفرقتهم فقدموا عددا من الانتاجات المسرحية التي لم يشاهدها سوى اعضاء الفرقة الاخرين وبعض الاصدقاء وشاركت تلك الا ......
#الفرقة
#القومية
#للتمثيل
#ماضيها
#وحاضرها
#ومستقبلها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726506
سامي عبد الحميد : الدكاترة والفرقة الوطنية للتمثيل
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد لفت نظري اعلانان عن مسرحيتين نُشرا في (الفيس بوك) الأول عن مسرحية (مكاشفات) للراحل قاسم محمد ومن اخراج غانم حميد وانتاج الفرقة الوطنية للتمثيل، وقدمت المسرحية في عمان ضمن برنامج مهرجان المسرح الأردني، والإعلان الثاني عن مسرحية (وجهي ليس في المرآة) لعباس لطيف ومن اخراج (نغم فؤاد سالم) وانتاج الفرقة الوطنية للتمثيل ايضاً وتعرض المسرحية في المسرح الوطني. رأيت من الضروري أن اذكر عدداً من الملاحظات حول العنوانين وما جاء فيهما من معلومات قد لا تكون لهذه الملاحظات أهمية فنية بقدر ما لها من أهمية اعتبارية. في كلا الاعلانين جاء ذكر للفرقة الوطنية للتمثيل، وعند النظر إلى اسماء المشاركين في المسرحيتين، نجد ان اغلبهم ليسوا اعضاءً في هذه الفرقة فلا (ميمون الخالدي) ولا (شذى سالم) وهما الممثلان الرئيسان في مسرحية غانم حميد، اعضاء في الفرقة، وفي المسرحية الثانية لا (خالد احمد مصطفى) ولا مجموعة الشباب الذين معه هم اعضاء في الفرقة الوطنية. كما أن الملاحظ أن معظم الاعمال المسرحية التي قدمت في المسرح الوطني واعلن عنها كونها من انتاج الفرقة الوطنية للتمثيل ليس فيها احد من اعضاء الفرقة، بل من خارجها. وإن دلّ هذا على شيء فإنما يدل أولاً، أن معظم اعضاء الفرقة لا يعملون في الوقت الحاضر ولا ندري ما هي أسباب عطالتهم، وثانياً، أن اسم الفرقة يستخدم جزافاً لكل من يريد أن يقدم عرضاً مسرحياً سواء كان من الممارسين أم من المبتدئين، وفي ذلك حطٌ لقيمة الفرقة وهي فرقة الدولة التي يجب أن لا تضاهيها فرقة أخرى في اعمالها الدرامية من حيث الشكل والمضمون. ويدل ذلك ايضاً على أن ليس لهذه الفرقة وليس الآن بل منذ زمن طويل، خطة سنوية لانتاجاتها التي تعدها سلفاً وتحدد فيها اسماء مؤلفي المسرحيات التي تقدم ومخرجيها والمصممين والممثلين فيها.ومن ملاحظاتي عن الإعلانين ذكر حرف (الدال) امام اسماء كل من (ميمون الخالدي) و(شذى سالم) و(خالد احمد مصطفى) وهو أمر يدعو الى الدهشة، حيث ليس هناك من ممثل أو ممثلة من المشاهير في العالم يحتاج الى حرف (د) لكي يحترمه الجمهور. وحتى الممثل الانكليزي المشهور الراحل (لورنس ادلينبيه) وقد منحته ملكة بريطانيا أعلى لقب تكريمي هو (سير) لم يستخدمه في اعلان عن مسرحية اشترك فيها. لا أدري لماذا تقبلون يا دكاترة أن يوضع حرف (الدال) امام اسمكم في الإعلانات عن المسرحيات أو التلفزيونات وانتم مشهورون كممثلين لا كتدريسيين جامعيين. يا سادتي إن درجة (دكتوراه) أو درجة (ماجستير) تخص العمل الاكاديمي في الجامعات وليس العمل في الأعمال الفنية، أتشعرون بالنقص إذا لم يذكر حرف (الدال) أمام اسمكم، انكم بذلك تسيئون إلى الشهادة العليا لأنكم تحيلونها الى حقل غير حقلها، ومن جهة أخرى أنتم تسيئون إلى انفسكم كممثلين – فنانين وهي سمة رفيعة وجليلة يتباهى بها اصحابها وهي التي تشهرهم وتحببهم إلى جمهورهم، وليست الشهادة. مازلتم يا سادتي تستحون من مهنتكم الفنية، ولذلك ترفعونها الشهادة التي حصلتم عليها نتيجة دراستكم، وتراكم خبرتكم العلمية وليس نتيجة جهدكم الإبداعي الفني. صدقوني ستكونون موضع السخرية عندما تقدمون أنفسكم دكاترة في أي محفل فني أو في أي مهرجان مسرحي، فانتم الوحيدون من بين الممثلين العرب أو الأجانب الذين تتباهون بألقابكم العلمية وليست الفنية. واعلموا يا سادتي أن الحصول على شهادة الدكتوراه من اية جامعة عراقية هذه الأيام أسهل من شرب الماء، فكم من حامل للشهادة هذه، وهو لا يعرف إلا القليل عن فن المسرح العظيم، أما الحصول على لقب ممثل كبير أو ممثلة مبدعة، فأصعب ما يكون وفقاً للمقاييس العالمية والأراء الن ......
#الدكاترة
#والفرقة
#الوطنية
#للتمثيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730437