عبد الناصر حنفي : هامش حول فرضية التحقيب الابستمولوجي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الناصر_حنفي 1- بصفة عامة لا تصدق الابستمولوجيا، أو ربما لا تستطيع أن تصدق، أنها تطورت داخل مسارات تكونت في التاريخ على نحو أدى إلى منحها شكلها أو طبيعتها الحالية -والتي لم تكن تبدو دوما كما تقدم نفسها لنا الآن- وهذا لا يعني بالطبع ان الابستمولوجيا تنكر مفهوم التغير أو التطور التاريخي تماما؛ بقدر ما يعني انها لا تكاد تفكر فيه إلا بوصفه أمرا يحدث داخلها وطبقا للطرق والمسارات التي تتيحها هي ذاتها لذاتها، أي أن كل ما يظهر أو يكون في "الحدث" لا يصبح كذلك إلا تحت فضاءها وطبقا لحدوده القصوى التي قد تتقلص أو تتمدد تحت ضغط تفاعلاتها الخاصة، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن ثمة ما هو خارجها.2- غير أن وصف الابستمولوجيا على هذا النحو باعتبارها ما يحفظ نفسه عبر الحدث وبرغمه دون أن يطاله أي تغيير ممكن؛ هو نفسه تعريف "ما هو انطولوجي"، إن لم نقل انه تعريفه الوحيد أو ما يشكل الحد النهائي لماهيته التي تصبح عرضة للتلاشي والتفسخ إذا ما اهتز هذا التعريف، وهو ما يعني أننا هنا أمام حالة من التطابق شديد العمق والجذرية بين مجالي الابستمولوجيا والانطولوجيا.3- ولكن إذا كان لا يمكننا تعريف "ما هو انطولوجي" أو التفكير فيه إلا باعتباره ما قد اكتسب القدرة على مقاومة الحدث والعبور خلاله دون أن يفقد ذاته أو تتغير طبيعته الجوهرية، فهذا لا ينطبق بالضرورة على "ما هو ابستمولوجي" والذي لا يزال بإمكاننا التفكير فيه خارج هذه الفرضية، فنحن نعلم؛ بالعودة إلى تاريخ الفلسفة والعلم على الأقل، أن ما يحدث هو أمر لا يمكن الإحاطة به على نحو قاطع أو نهائي، فالتاريخ المعرفي من هذه الزاوية يكاد يقتصر على حركة انتقالية متكررة يتحول بمقتضاها ما كان يبدو لنا بوصفه حدثا بسيطا وأوليا إلى حدث مركب وبالغ التعقيد، وهو ما يعني أن "ما يحدث" لا زال في حالة انكشاف لا تنتهي بحيث يعاد تعريفه المرة تلو المرة؛ وبالتالي فإن أي فكرة تطرح على نحو قاطع تعريفا مجردا لما لا يطاله الحدث هي في احسن الاحوال مجرد فرضية لا أكثر، وما دامت كذلك فليس بمقدورها –ابستمولوجيا على الأقل!- أن تلغي تماما غيرها من الفرضيات التي قد تتباين معها أو حتى تناقضها، وهو ما يعني ان المسارات التي يمكن للابستمولوجيا ان تسلكها هي في كل الأحوال أكثر تنوعا واختلافا من ذلك المسار الذي تحدده الفرضية المؤسسة للانطولوجيا.4- ولكن بالعودة إلى التاريخ –مرة أخرى- سنجد أن مجال الابستمولوجيا قد سعى دائما –وحتى الآن- إلى مطابقة ذاته مع تلك الفرضية الانطولوجية، أي أنه تحرك نحو حسم مسار على حساب مسارات أخرى كانت محتملة؛ ولا زالت.5- وهنا إما أن نفسر هذه الاشكالية بالقول أن الابستمولوجيا هي مجال متماسك داخليا ويمتلك القدرة على توجيه حركة ذاته بذاته، وهو ما يعني أننا نغلف هذه الإشكالية ونضعها فوق رف ميتافيزيقي مرتفع لا نريد أن تطاله أيدينا بسهولة (وهو ما حدث كثيرا على مدار التاريخ سواء في مواجهة هذه الإشكالية أو إشكاليات أخرى). وإما أن نقر بأن إمكانية الحراك التي قد تسمح للمجال الابستمولوجي بالميل تجاه مسار على حساب غيره تعود في أصلها إلى طبيعة أو نمط استجابة هذا المجال للعالم، أي انها مجلوبة إليه من خارجه.6- ولكن بما أن الاستجابة للعالم لا تكون إلا في "حدث"، فهذا يجعلنا نعود مرة أخرى بكل "ما هو ابستمولوجي" إلى فضاء "الحدوث"، أي حيث تصبح الفرضية الانطولوجية ذاتها مجرد "حدث ظهور".7- وهنا يصبح تلاقي "ما هو ابستمولوجي" مع الفرضية الانطولوجية هو حدث طارئ ومحدد بتاريخه الخاص؛ أي أن له ما يسبقه وما يلحقه، وبعبارة أخرى يصبح هذا التلاقي بكل ما ينشأ عنه مجرد سل ......
#هامش
#فرضية
#التحقيب
#الابستمولوجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694364
#الحوار_المتمدن
#عبد_الناصر_حنفي 1- بصفة عامة لا تصدق الابستمولوجيا، أو ربما لا تستطيع أن تصدق، أنها تطورت داخل مسارات تكونت في التاريخ على نحو أدى إلى منحها شكلها أو طبيعتها الحالية -والتي لم تكن تبدو دوما كما تقدم نفسها لنا الآن- وهذا لا يعني بالطبع ان الابستمولوجيا تنكر مفهوم التغير أو التطور التاريخي تماما؛ بقدر ما يعني انها لا تكاد تفكر فيه إلا بوصفه أمرا يحدث داخلها وطبقا للطرق والمسارات التي تتيحها هي ذاتها لذاتها، أي أن كل ما يظهر أو يكون في "الحدث" لا يصبح كذلك إلا تحت فضاءها وطبقا لحدوده القصوى التي قد تتقلص أو تتمدد تحت ضغط تفاعلاتها الخاصة، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن ثمة ما هو خارجها.2- غير أن وصف الابستمولوجيا على هذا النحو باعتبارها ما يحفظ نفسه عبر الحدث وبرغمه دون أن يطاله أي تغيير ممكن؛ هو نفسه تعريف "ما هو انطولوجي"، إن لم نقل انه تعريفه الوحيد أو ما يشكل الحد النهائي لماهيته التي تصبح عرضة للتلاشي والتفسخ إذا ما اهتز هذا التعريف، وهو ما يعني أننا هنا أمام حالة من التطابق شديد العمق والجذرية بين مجالي الابستمولوجيا والانطولوجيا.3- ولكن إذا كان لا يمكننا تعريف "ما هو انطولوجي" أو التفكير فيه إلا باعتباره ما قد اكتسب القدرة على مقاومة الحدث والعبور خلاله دون أن يفقد ذاته أو تتغير طبيعته الجوهرية، فهذا لا ينطبق بالضرورة على "ما هو ابستمولوجي" والذي لا يزال بإمكاننا التفكير فيه خارج هذه الفرضية، فنحن نعلم؛ بالعودة إلى تاريخ الفلسفة والعلم على الأقل، أن ما يحدث هو أمر لا يمكن الإحاطة به على نحو قاطع أو نهائي، فالتاريخ المعرفي من هذه الزاوية يكاد يقتصر على حركة انتقالية متكررة يتحول بمقتضاها ما كان يبدو لنا بوصفه حدثا بسيطا وأوليا إلى حدث مركب وبالغ التعقيد، وهو ما يعني أن "ما يحدث" لا زال في حالة انكشاف لا تنتهي بحيث يعاد تعريفه المرة تلو المرة؛ وبالتالي فإن أي فكرة تطرح على نحو قاطع تعريفا مجردا لما لا يطاله الحدث هي في احسن الاحوال مجرد فرضية لا أكثر، وما دامت كذلك فليس بمقدورها –ابستمولوجيا على الأقل!- أن تلغي تماما غيرها من الفرضيات التي قد تتباين معها أو حتى تناقضها، وهو ما يعني ان المسارات التي يمكن للابستمولوجيا ان تسلكها هي في كل الأحوال أكثر تنوعا واختلافا من ذلك المسار الذي تحدده الفرضية المؤسسة للانطولوجيا.4- ولكن بالعودة إلى التاريخ –مرة أخرى- سنجد أن مجال الابستمولوجيا قد سعى دائما –وحتى الآن- إلى مطابقة ذاته مع تلك الفرضية الانطولوجية، أي أنه تحرك نحو حسم مسار على حساب مسارات أخرى كانت محتملة؛ ولا زالت.5- وهنا إما أن نفسر هذه الاشكالية بالقول أن الابستمولوجيا هي مجال متماسك داخليا ويمتلك القدرة على توجيه حركة ذاته بذاته، وهو ما يعني أننا نغلف هذه الإشكالية ونضعها فوق رف ميتافيزيقي مرتفع لا نريد أن تطاله أيدينا بسهولة (وهو ما حدث كثيرا على مدار التاريخ سواء في مواجهة هذه الإشكالية أو إشكاليات أخرى). وإما أن نقر بأن إمكانية الحراك التي قد تسمح للمجال الابستمولوجي بالميل تجاه مسار على حساب غيره تعود في أصلها إلى طبيعة أو نمط استجابة هذا المجال للعالم، أي انها مجلوبة إليه من خارجه.6- ولكن بما أن الاستجابة للعالم لا تكون إلا في "حدث"، فهذا يجعلنا نعود مرة أخرى بكل "ما هو ابستمولوجي" إلى فضاء "الحدوث"، أي حيث تصبح الفرضية الانطولوجية ذاتها مجرد "حدث ظهور".7- وهنا يصبح تلاقي "ما هو ابستمولوجي" مع الفرضية الانطولوجية هو حدث طارئ ومحدد بتاريخه الخاص؛ أي أن له ما يسبقه وما يلحقه، وبعبارة أخرى يصبح هذا التلاقي بكل ما ينشأ عنه مجرد سل ......
#هامش
#فرضية
#التحقيب
#الابستمولوجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694364
الحوار المتمدن
عبد الناصر حنفي - هامش حول فرضية التحقيب الابستمولوجي
صادق العلي : اين نحن من التحقيب الانثربولوجي .
#الحوار_المتمدن
#صادق_العلي مدخل :1-سوف اتناول اراء ثلاثة علماء الانثربولوجيا حول تقسيم التاريخ الانساني الى حُقب زمنية مختلفة لتطور الانسانية .2-استخدام ( نحن ) في العنوان المقصود به المجتمعات العربية.,,,,,,,,,,,,,,,,,1-اوغست كونت 1798-1857م:يعتقد اوغست كونت ان الانسانية وصلت الى ما هي عليه عبر ثلاث مراحل هي :1-المرحلة الدينية .2-المرحلة الميتافيزيقية .3-المرحلة العلمية .,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,2-لويس هنري مورغان 1818-1881م:يعتقد لويس مورغان ان الانسانية وصلت الى ما هي عليه عبر ثلاث مراحل هي :1-المرحلة البدائية .2-المرحلة البربرية .3-المرحلة المتحضرة .,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,3-جيمس جورج فريزر 1854-1941م:يعتقد جيمس فريزر ان الانسانية وصلت الى ما هي عليه عبر ثلاث مراحل هي :1-مرحلة السحر .2-مرحلة الدين .3-مرحلة العلم .وجود الاثار ( ابنية , رسوم , ادوات ,حكايات متوارثة, طرق الدفن ,ترنيمات او ايقاعات كلامية ) وغيرها مما يحيط به علم الاثار الاركولوجيا من الاكتشافات اثرية خلفتها الانسانية في بقاع مختلفة من الكرة الارضية خلقت الكثير من الاسئلة للعلماء مما حملهم الى تقديم تفسيرات اخذ بعضها شكل الحقيقة التاريخية مثل فك رموز اللغات السومرية مثلاً او المصرية القديمة خصوصاً وان اثارها لا تزال قائمة لحد الان , اما البعض الاخر من الاثار التي لم تاخذ شكل الحقيقة بل لم توضع تعريفات محددة وواضحة للجميع مثل السحر بدايته مع تطورمراحل الدين وتداخلهما وكيف وصل عبر الزمن من تعدد الالهة الى التفريد والتوحيد ؟ وغيرها من النظريات التي خلقت الاسئلة جديدة جعلت هؤلاء العلماء يواصلون البحث ووضع بصمتهم . مثلاً 1: وجود رسومات على جدران الكهوف او المعابد او الابنية تعني بالضرورة تعبيرات دينية او سحرية او اجتماعية والاحتمال الاضعف انها مجرد خربشات !, ايضاً اكتشاف طرق دفن الموتى وتحنيطهم او استحضار لارواح اسلافهم بعد موتهم بسنوات على الطريقة الشامانية مثلاً هل يتم كل هذا دينياً ام سحرياً ؟, ثم هل يتفق الجميع من داخل اتباع دين معين او مجموعة تتبع طريقة سحرية هل يتفق هؤلاء الاتباع على وصف واحد لما يجري ام هناك تعريفات جديدة متطورة بتطور الحياة على غرار انتاج مذاهب وطوائف والفرق دينية كما في المسيحية والاسلام . مثلاُ 2:عندما نشاهد جميعنا ساحراً او مشعوذاً او حتى رجل دين يقوم ببعض الافعال العرفانية كما يدعون ( التسمية ليست مهمة بقدر تشابه حركاتهم ) عندما نشاهد احدهم يقوم ببعض الحركات او الدندنة بتعويذات لشخص ما مريض او يخرج الجن من امراة دخل بها بطريقة ما لانه احبها ويرغب ممارس الجنس معها عند طرح سؤال على للجميع عن هذ المشهد اي عما يجري فأن الاجابة تحدد دين الشخص وتحدد مذهبه بمعنى اخر اذا كان هذا الساحر او المشعوذ او احد رجل الدين من مذهبك او من دينك فأن اجابتك سوف تكون : يحمل رجل الدين الذي تتبعه يحمل نور الرب ويحمل العرافان ( المعرفة التي تأتي للبعض من الرب عن طريق الوحي او الرؤية او غيرها ) ويقدمه للناس كونه رجل صالح ويحمل كل الاوصاف الحسنة , اما اذا كان من دين او مذهب اخر فأنه سوف يكون قطعاً ساحراً ومشعوذ وانه ملعون من قبل الرب كون السحر محرم وفي بعض الاديان يتم قتل اوحرق السحرة بأبشع صورة .مثال 3:الاحداث الشهيرة التي وقعت بين ملك مصر او ما يطلق عليه اصطلاحاً فرعون وبين النبي موسى التي وردت في في الكتب المقدسة واصبحت حقائق و المسلم ......
#التحقيب
#الانثربولوجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738988
#الحوار_المتمدن
#صادق_العلي مدخل :1-سوف اتناول اراء ثلاثة علماء الانثربولوجيا حول تقسيم التاريخ الانساني الى حُقب زمنية مختلفة لتطور الانسانية .2-استخدام ( نحن ) في العنوان المقصود به المجتمعات العربية.,,,,,,,,,,,,,,,,,1-اوغست كونت 1798-1857م:يعتقد اوغست كونت ان الانسانية وصلت الى ما هي عليه عبر ثلاث مراحل هي :1-المرحلة الدينية .2-المرحلة الميتافيزيقية .3-المرحلة العلمية .,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,2-لويس هنري مورغان 1818-1881م:يعتقد لويس مورغان ان الانسانية وصلت الى ما هي عليه عبر ثلاث مراحل هي :1-المرحلة البدائية .2-المرحلة البربرية .3-المرحلة المتحضرة .,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,3-جيمس جورج فريزر 1854-1941م:يعتقد جيمس فريزر ان الانسانية وصلت الى ما هي عليه عبر ثلاث مراحل هي :1-مرحلة السحر .2-مرحلة الدين .3-مرحلة العلم .وجود الاثار ( ابنية , رسوم , ادوات ,حكايات متوارثة, طرق الدفن ,ترنيمات او ايقاعات كلامية ) وغيرها مما يحيط به علم الاثار الاركولوجيا من الاكتشافات اثرية خلفتها الانسانية في بقاع مختلفة من الكرة الارضية خلقت الكثير من الاسئلة للعلماء مما حملهم الى تقديم تفسيرات اخذ بعضها شكل الحقيقة التاريخية مثل فك رموز اللغات السومرية مثلاً او المصرية القديمة خصوصاً وان اثارها لا تزال قائمة لحد الان , اما البعض الاخر من الاثار التي لم تاخذ شكل الحقيقة بل لم توضع تعريفات محددة وواضحة للجميع مثل السحر بدايته مع تطورمراحل الدين وتداخلهما وكيف وصل عبر الزمن من تعدد الالهة الى التفريد والتوحيد ؟ وغيرها من النظريات التي خلقت الاسئلة جديدة جعلت هؤلاء العلماء يواصلون البحث ووضع بصمتهم . مثلاً 1: وجود رسومات على جدران الكهوف او المعابد او الابنية تعني بالضرورة تعبيرات دينية او سحرية او اجتماعية والاحتمال الاضعف انها مجرد خربشات !, ايضاً اكتشاف طرق دفن الموتى وتحنيطهم او استحضار لارواح اسلافهم بعد موتهم بسنوات على الطريقة الشامانية مثلاً هل يتم كل هذا دينياً ام سحرياً ؟, ثم هل يتفق الجميع من داخل اتباع دين معين او مجموعة تتبع طريقة سحرية هل يتفق هؤلاء الاتباع على وصف واحد لما يجري ام هناك تعريفات جديدة متطورة بتطور الحياة على غرار انتاج مذاهب وطوائف والفرق دينية كما في المسيحية والاسلام . مثلاُ 2:عندما نشاهد جميعنا ساحراً او مشعوذاً او حتى رجل دين يقوم ببعض الافعال العرفانية كما يدعون ( التسمية ليست مهمة بقدر تشابه حركاتهم ) عندما نشاهد احدهم يقوم ببعض الحركات او الدندنة بتعويذات لشخص ما مريض او يخرج الجن من امراة دخل بها بطريقة ما لانه احبها ويرغب ممارس الجنس معها عند طرح سؤال على للجميع عن هذ المشهد اي عما يجري فأن الاجابة تحدد دين الشخص وتحدد مذهبه بمعنى اخر اذا كان هذا الساحر او المشعوذ او احد رجل الدين من مذهبك او من دينك فأن اجابتك سوف تكون : يحمل رجل الدين الذي تتبعه يحمل نور الرب ويحمل العرافان ( المعرفة التي تأتي للبعض من الرب عن طريق الوحي او الرؤية او غيرها ) ويقدمه للناس كونه رجل صالح ويحمل كل الاوصاف الحسنة , اما اذا كان من دين او مذهب اخر فأنه سوف يكون قطعاً ساحراً ومشعوذ وانه ملعون من قبل الرب كون السحر محرم وفي بعض الاديان يتم قتل اوحرق السحرة بأبشع صورة .مثال 3:الاحداث الشهيرة التي وقعت بين ملك مصر او ما يطلق عليه اصطلاحاً فرعون وبين النبي موسى التي وردت في في الكتب المقدسة واصبحت حقائق و المسلم ......
#التحقيب
#الانثربولوجي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738988
الحوار المتمدن
صادق العلي - اين نحن من التحقيب الانثربولوجي .