تيسير عبدالجبار الآلوسي : اليمن: نقلابيون إرهابيون واستقواء بخيمة أضاليل الملالي
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي أصل الحدث، الواقعة الكارثية، في اليمن؛ يكمن في انقلاب زمرة قطاع طرق على الشرعية؛ بخاصة بعد متغيرات أحدثتها مسارات الثورة الشعبية الأمر الذي شكّل بوابة عريضة ومنصة للتدخلات الإقليمية المختلفة.كل ما تلا الانقلاب وعمليات إدامة فرضه بوصفه أمراً واقعاً، لا توجد أية ذرائع يمكن أن تبرره أو أن تنطلي تأويلاته على الناس، بخاصة منهم على أبناء الشعب المبتلين بجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وحتى جرائم الإبادة التي أنتجها الانقلاب، بحجج هي مرة تجسيده المقاومة ومرة المظلومية ومرات أخرى التباكي على منطق الخرافة الذي انقرض مع ثورة اليمن التاريخية التي أزاحت إمام التخلف وعفن الفكر الرجعي في ستينات القرن المنصرم...فمَن يجند الأطفال ويرسلهم لجبهات حروبه بل حروب خدمة أسياده هم الانقلابيون ولطالما سجلت ووثقت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية المعنية الدولية تلك الجريمة!ومن يعتقل النساء ويبيح ابتزازهن ووضعهن أسيرات إرادة أسياده ومطامعهم السادية هم الانقلابيون!ومن يسرق مؤن الشعب ومعونات الأمم المتحدة هي ميليشيات الانقلاب الحوثي ذاتها!وكما هو واضح مفضوح فمن يطلق الصواريخ على المدنيين الأبرياء وعلى أبناء شعوب المنطقة المسالمين ليس غير الانقلابيين!ومن يفخخ المسيَّرات ويرسلها نحو المسالمين الأبرياء ومن يفخخ الزوارق ويقطع طرق الملاحة البحرية بخاصة السفن، مدنية الطابع والحمولة هم الانقلابيون!أوليس إرهابا كل ما ارتكبه ويرتكبه الحوثي الانقلابي باستهداف الأبرياء وبزرع الألغام التي تستهدف البشر وغيرهم!؟أوليس إرهابا ما يرتكبونه بسجونهم ومعتقلاتهم وفي جبهات حروبهم!؟ وبالأصل من أحرق اليمن لو لم يكن الانقلاب والانقلابيون وما أشعلوه بحروبهم!؟إنّ بحث الشرعية عن حلول دبلوماسية لم ينجح بفعل حقيقة الانقلابيين، وها هي ميليشيات الانقلاب توغل في استغلال هدنة أو أخرى تفرضها مواقف أممية وإنسانية، لكن الحوثي يستغل كل هدنة بقصد مزيد سطوة وإشباع نهم بلا منتهى لمحاولات ابتلاع أو احتلال أراض مضافة!وبعد افتضاح حقيقة الانقلاب وغايات أذرعه (الإيرانية) أدركت شعوب المنطقة أن الحوثية ليست مجرد قوة ظلامية متخلفة معادية، بل هي الذراع الأبشع لإيران الملالي وإرهابها وحروبها العدوانية الهمجية بدليل توجيه صواريخهم البالستية إيرانية المصدر والاستخدام، يوجهونها إلى الأهداف والأعيان المدنية في بلدان جوار اليمن!!من هذه الحقائق فإن مجرد توجيه النداءات الإقليمية والدولية لطرفي المعادلة بذات المعنى والمضمون لإعلان هدنة أو وقف مؤقت لحروب أشعلها الانقلابيون هي مساواة المجرم الذي أشعل الحرب بالشعب المبتلى بهم وبانقلابهم وهي أبعد من ذلك وقف مهام الانعتاق والتحرر التي تنهض بها قوى الشعب ومنح الانقلابيين فرص استغلال الأمور لإعادة ترتيب أوراقهم وتجهيز أنفسهم مجددا لمزيد حروب يديمونها لمآرب مفضوحة!!إن الانقلابي الموغل في إجرامه بحق الشعب وفي كونه من مشعلي الحرائق والحروب لا يمكن أن يكون يوما طرفا معنيا بالاستجابة لنداءات السلام واستعادة الشرعية موقعها حيث تمثيل الشعب وإرادته!لا يمكن لمنطق وقانون محلي أو دولي أن يدعو المجرم لاحترام قوانين يتقاطع معها برؤاه وأفكاره وآيديولوجيته المثخنة بقيم العدوانية والهمجية ومنطق إرهاب الشعوب وترويعها لابتزازها لأن ذلك ليس سوى مخادعة للذات صحيحها أن يتم لجم المجرم عن أدوات جريمته وهنا تجريده من سلطة اعتلاها بانقلابه!فأما تجريد الانقلاب من مصادر إجرامه وأما الوقوع في وهم يتجه إلى تقوية وجود الانقلابيين ومنحهم فرص حياة لا تجوز لمن ارتكب ذ ......
#اليمن:
#نقلابيون
#إرهابيون
#واستقواء
#بخيمة
#أضاليل
#الملالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745575
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي أصل الحدث، الواقعة الكارثية، في اليمن؛ يكمن في انقلاب زمرة قطاع طرق على الشرعية؛ بخاصة بعد متغيرات أحدثتها مسارات الثورة الشعبية الأمر الذي شكّل بوابة عريضة ومنصة للتدخلات الإقليمية المختلفة.كل ما تلا الانقلاب وعمليات إدامة فرضه بوصفه أمراً واقعاً، لا توجد أية ذرائع يمكن أن تبرره أو أن تنطلي تأويلاته على الناس، بخاصة منهم على أبناء الشعب المبتلين بجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وحتى جرائم الإبادة التي أنتجها الانقلاب، بحجج هي مرة تجسيده المقاومة ومرة المظلومية ومرات أخرى التباكي على منطق الخرافة الذي انقرض مع ثورة اليمن التاريخية التي أزاحت إمام التخلف وعفن الفكر الرجعي في ستينات القرن المنصرم...فمَن يجند الأطفال ويرسلهم لجبهات حروبه بل حروب خدمة أسياده هم الانقلابيون ولطالما سجلت ووثقت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية المعنية الدولية تلك الجريمة!ومن يعتقل النساء ويبيح ابتزازهن ووضعهن أسيرات إرادة أسياده ومطامعهم السادية هم الانقلابيون!ومن يسرق مؤن الشعب ومعونات الأمم المتحدة هي ميليشيات الانقلاب الحوثي ذاتها!وكما هو واضح مفضوح فمن يطلق الصواريخ على المدنيين الأبرياء وعلى أبناء شعوب المنطقة المسالمين ليس غير الانقلابيين!ومن يفخخ المسيَّرات ويرسلها نحو المسالمين الأبرياء ومن يفخخ الزوارق ويقطع طرق الملاحة البحرية بخاصة السفن، مدنية الطابع والحمولة هم الانقلابيون!أوليس إرهابا كل ما ارتكبه ويرتكبه الحوثي الانقلابي باستهداف الأبرياء وبزرع الألغام التي تستهدف البشر وغيرهم!؟أوليس إرهابا ما يرتكبونه بسجونهم ومعتقلاتهم وفي جبهات حروبهم!؟ وبالأصل من أحرق اليمن لو لم يكن الانقلاب والانقلابيون وما أشعلوه بحروبهم!؟إنّ بحث الشرعية عن حلول دبلوماسية لم ينجح بفعل حقيقة الانقلابيين، وها هي ميليشيات الانقلاب توغل في استغلال هدنة أو أخرى تفرضها مواقف أممية وإنسانية، لكن الحوثي يستغل كل هدنة بقصد مزيد سطوة وإشباع نهم بلا منتهى لمحاولات ابتلاع أو احتلال أراض مضافة!وبعد افتضاح حقيقة الانقلاب وغايات أذرعه (الإيرانية) أدركت شعوب المنطقة أن الحوثية ليست مجرد قوة ظلامية متخلفة معادية، بل هي الذراع الأبشع لإيران الملالي وإرهابها وحروبها العدوانية الهمجية بدليل توجيه صواريخهم البالستية إيرانية المصدر والاستخدام، يوجهونها إلى الأهداف والأعيان المدنية في بلدان جوار اليمن!!من هذه الحقائق فإن مجرد توجيه النداءات الإقليمية والدولية لطرفي المعادلة بذات المعنى والمضمون لإعلان هدنة أو وقف مؤقت لحروب أشعلها الانقلابيون هي مساواة المجرم الذي أشعل الحرب بالشعب المبتلى بهم وبانقلابهم وهي أبعد من ذلك وقف مهام الانعتاق والتحرر التي تنهض بها قوى الشعب ومنح الانقلابيين فرص استغلال الأمور لإعادة ترتيب أوراقهم وتجهيز أنفسهم مجددا لمزيد حروب يديمونها لمآرب مفضوحة!!إن الانقلابي الموغل في إجرامه بحق الشعب وفي كونه من مشعلي الحرائق والحروب لا يمكن أن يكون يوما طرفا معنيا بالاستجابة لنداءات السلام واستعادة الشرعية موقعها حيث تمثيل الشعب وإرادته!لا يمكن لمنطق وقانون محلي أو دولي أن يدعو المجرم لاحترام قوانين يتقاطع معها برؤاه وأفكاره وآيديولوجيته المثخنة بقيم العدوانية والهمجية ومنطق إرهاب الشعوب وترويعها لابتزازها لأن ذلك ليس سوى مخادعة للذات صحيحها أن يتم لجم المجرم عن أدوات جريمته وهنا تجريده من سلطة اعتلاها بانقلابه!فأما تجريد الانقلاب من مصادر إجرامه وأما الوقوع في وهم يتجه إلى تقوية وجود الانقلابيين ومنحهم فرص حياة لا تجوز لمن ارتكب ذ ......
#اليمن:
#نقلابيون
#إرهابيون
#واستقواء
#بخيمة
#أضاليل
#الملالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745575
الحوار المتمدن
تيسير عبدالجبار الآلوسي - اليمن: نقلابيون إرهابيون واستقواء بخيمة أضاليل الملالي