منى حلمي : وطن يعطينى مرتبا شهريا على تمردى
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ---------------------------------------- لا أعرف ما هذه اللذة التى يستشعرها البعض فى ممارسة الكذب والتضليل وتنبادل الاشاعات ؟؟. ما هى المتعة التى يتشبث بها البعض ، عندما يرجعوننا الى الوراء ، حيث أزمنة ، وعواطف ، وأفكار ومواقف ، مسرطنة بالعفن ومتقيحة بالصديد، وطافحة على الجلد ، بالبقع والدمامل ؟؟. أهؤلاء البعض من كوكب آخر ، كائنات فضائية تغزونا ، لتلتهمنا ، وتكسر عظامنا ، وتسحقنا لتعيد تشكيلنا من جديد ، حسب قواعد وقوانين الكوكب التى هبطت منه ؟؟. أهم من سكان هذا الكوكب ، أهم من سكان مصر ، الوطن الذى ليس لدينا غيره ، وليس لديه غيرنا ؟؟. هؤلاء البعض المتحمسين لكى نبدأ من الصفر ، وننسى الثورة المصرية ، وننسى الشهداء الذين حلموا بمصر أقوى ، وأعدل ، وأجمل ، لماذا يفضلون الهدم بدلا من البناء ، والظلام على النور ، والخذلان على الكرامة ، ولن يهدأوا حتى " يخربوها ويقعدوا على تلها " ؟؟. من المؤكد أن هؤلاء لديهم أوطان بديلة عن الوطن المصرى ، وكل ما يشغلهم هو منافع شخصية ضيقة الأفق ، لا ترى أبعد من قدميها . ولأن المنافع الشخصية مغرية جدا ، فان قلائل على مر الأزمنة وفى كل مكان ، هم الذين استطاعوا مقاومتها ، وفكروا ألف مرة قبل الانقياد لها ، والغرق فى أوهامها . ومن التاريخ ، نعرف أن هؤلاء القلائل نساء ورجالا ، هم الذين بنوا الأوطان ، وحافظوا عليها ، بالفكر المنفتح ، والعمل الجاد ، والتشبث بالحقيقة ، وبحب الوطن الذى هو دائما فى حاجة اليهم . حتى لو كتم الوطن أنينه ، وضم أحزانه الى قلبه ، كانوا قادرين على سماع صراخه الكامن ، وتلبية النداء فورا ، كل حسب طاقته وقدراته ومواهبه . من التساؤلات التى تلازمنى دائما ، هى ما هو الوطن الذى أريده أن يحمل اسم " مصر " ؟؟. ما هو هذا الوطن ، الذى يتحدى ليس فقط هؤلاء البعض الشغوفين بتأخره ، وشده الى أزمنة تنفر منها الانسانية ، ولكن يتحدى كلمة المستحيل نفسها ، والتى ألغاها الامبراطور الفرنسى نابليون بونابرت 15 اغسطس 1769 - 5 مايو 1821، من أبجديته ، وقد كان من رموز واحدة من أعظم ثورات التاريخ ، وهى الثورة الفرنسية 5 مايو 1789 - 9 نوفمبر 1799 ؟؟؟. ماذا أحب لمصر وطنى ، ووطن أقدم الحضارات ، ومعلمة وملهمة حضارات وأمم ؟؟. ما هو الوطن الجميل الذى يداعب يقظتى ونومى ؟؟. أهو الوطن الرحب ذو الأذن الموسيقية الراقية ، الذى لا يجد تناقضا ، بين الاستماع الى موسيقى " القصبجى " ، وموسيقى " موتسارت "؟.يتذوق " أسمهان " ، و " فايزة " مثلما يتذوق " اديث بياف " ، و " شيرلى باسى " ؟. يصفق لصوت " فريد " ، كما يفعل مع صوت " فرانك سيناترا " ؟. أهو الوطن المؤمن بضرورة تقليص الفوارق الطبقية بين الناس ؟. أيكون هو الوطن الذى يصنع أرغفة الثقافة ، والفن ، والأدب ، والسينما ، والمسرح ، والغِناء ، والصحافة ، بوفرة وجودة رغيف الخبز ؟ . أو ربما يكون ، هو الوطن الذى ينسف دون رجعة ، ضوضاء مكبرات الصوت ، الشرسة ، المتنمرة ، المنتهكة ، للخصوصية ، والهدوء ، وحُرمة المسكن ، المتسببة فى التلوث السمعى ، والحضارى ؟. الجاهلة بشئ بديهى اسمه " الحساسية للأخرين "؟. أيمكن أن يكون الوطن ، اليقظ ، الذى يقطع الطريق ، على وسطاء ، وأوصياء الدين ، والثقافة والأدب والأخلاق والأحوال الشخصية ، يفسدون العلاقة بيننا ، وبين عقولنا وأجسادنا ، يغطون النساء بالأقمشة والطاعة المقدسة للذكور ، يضعفون مناعتنا الذاتية بالخرافات والأكاذيب والاشاعات والتضليل ؟؟. ......
#يعطينى
#مرتبا
#شهريا
#تمردى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768753
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ---------------------------------------- لا أعرف ما هذه اللذة التى يستشعرها البعض فى ممارسة الكذب والتضليل وتنبادل الاشاعات ؟؟. ما هى المتعة التى يتشبث بها البعض ، عندما يرجعوننا الى الوراء ، حيث أزمنة ، وعواطف ، وأفكار ومواقف ، مسرطنة بالعفن ومتقيحة بالصديد، وطافحة على الجلد ، بالبقع والدمامل ؟؟. أهؤلاء البعض من كوكب آخر ، كائنات فضائية تغزونا ، لتلتهمنا ، وتكسر عظامنا ، وتسحقنا لتعيد تشكيلنا من جديد ، حسب قواعد وقوانين الكوكب التى هبطت منه ؟؟. أهم من سكان هذا الكوكب ، أهم من سكان مصر ، الوطن الذى ليس لدينا غيره ، وليس لديه غيرنا ؟؟. هؤلاء البعض المتحمسين لكى نبدأ من الصفر ، وننسى الثورة المصرية ، وننسى الشهداء الذين حلموا بمصر أقوى ، وأعدل ، وأجمل ، لماذا يفضلون الهدم بدلا من البناء ، والظلام على النور ، والخذلان على الكرامة ، ولن يهدأوا حتى " يخربوها ويقعدوا على تلها " ؟؟. من المؤكد أن هؤلاء لديهم أوطان بديلة عن الوطن المصرى ، وكل ما يشغلهم هو منافع شخصية ضيقة الأفق ، لا ترى أبعد من قدميها . ولأن المنافع الشخصية مغرية جدا ، فان قلائل على مر الأزمنة وفى كل مكان ، هم الذين استطاعوا مقاومتها ، وفكروا ألف مرة قبل الانقياد لها ، والغرق فى أوهامها . ومن التاريخ ، نعرف أن هؤلاء القلائل نساء ورجالا ، هم الذين بنوا الأوطان ، وحافظوا عليها ، بالفكر المنفتح ، والعمل الجاد ، والتشبث بالحقيقة ، وبحب الوطن الذى هو دائما فى حاجة اليهم . حتى لو كتم الوطن أنينه ، وضم أحزانه الى قلبه ، كانوا قادرين على سماع صراخه الكامن ، وتلبية النداء فورا ، كل حسب طاقته وقدراته ومواهبه . من التساؤلات التى تلازمنى دائما ، هى ما هو الوطن الذى أريده أن يحمل اسم " مصر " ؟؟. ما هو هذا الوطن ، الذى يتحدى ليس فقط هؤلاء البعض الشغوفين بتأخره ، وشده الى أزمنة تنفر منها الانسانية ، ولكن يتحدى كلمة المستحيل نفسها ، والتى ألغاها الامبراطور الفرنسى نابليون بونابرت 15 اغسطس 1769 - 5 مايو 1821، من أبجديته ، وقد كان من رموز واحدة من أعظم ثورات التاريخ ، وهى الثورة الفرنسية 5 مايو 1789 - 9 نوفمبر 1799 ؟؟؟. ماذا أحب لمصر وطنى ، ووطن أقدم الحضارات ، ومعلمة وملهمة حضارات وأمم ؟؟. ما هو الوطن الجميل الذى يداعب يقظتى ونومى ؟؟. أهو الوطن الرحب ذو الأذن الموسيقية الراقية ، الذى لا يجد تناقضا ، بين الاستماع الى موسيقى " القصبجى " ، وموسيقى " موتسارت "؟.يتذوق " أسمهان " ، و " فايزة " مثلما يتذوق " اديث بياف " ، و " شيرلى باسى " ؟. يصفق لصوت " فريد " ، كما يفعل مع صوت " فرانك سيناترا " ؟. أهو الوطن المؤمن بضرورة تقليص الفوارق الطبقية بين الناس ؟. أيكون هو الوطن الذى يصنع أرغفة الثقافة ، والفن ، والأدب ، والسينما ، والمسرح ، والغِناء ، والصحافة ، بوفرة وجودة رغيف الخبز ؟ . أو ربما يكون ، هو الوطن الذى ينسف دون رجعة ، ضوضاء مكبرات الصوت ، الشرسة ، المتنمرة ، المنتهكة ، للخصوصية ، والهدوء ، وحُرمة المسكن ، المتسببة فى التلوث السمعى ، والحضارى ؟. الجاهلة بشئ بديهى اسمه " الحساسية للأخرين "؟. أيمكن أن يكون الوطن ، اليقظ ، الذى يقطع الطريق ، على وسطاء ، وأوصياء الدين ، والثقافة والأدب والأخلاق والأحوال الشخصية ، يفسدون العلاقة بيننا ، وبين عقولنا وأجسادنا ، يغطون النساء بالأقمشة والطاعة المقدسة للذكور ، يضعفون مناعتنا الذاتية بالخرافات والأكاذيب والاشاعات والتضليل ؟؟. ......
#يعطينى
#مرتبا
#شهريا
#تمردى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768753
الحوار المتمدن
منى حلمي - وطن يعطينى مرتبا شهريا على تمردى