الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المثنى الشيخ عطية : ثمانون يوماً ويوماً من قفز المجرّات
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية بعد ثمانين يوماً ويوماً من قفز المجرّات حول العالم يبتسم قاطع طريق الكواكب حاملاً رأس اليوم الذي قطعني بيدهويفتح لي إشارة الهزيمةِإنها ليلةٌ واحدةٌ فقط/تقول ليَ الأرض باسمةً تعزّينيلكنني أُشرق بابتسامة المهزوم:إنها ثمانون يوماً ويوماً من حكاياتِ ضحكات أقدامي وهي تخطف القبلاتمن شغف أصابعكِ في دغدغتهاإنها سهولُكِ التي تمتدّ بطناً ضامراً بنجمة صبحٍ تقودني بعد غياب القمر إلى جبالكِ فأموت وأحيا بعطر الصنوبر وتعيدني إلى زغب كهوفكِ فتتأجج بروحي البراكينقبل أن تقذفَني إلى غاباتك حيث أغفولأعيد شحن جسدي الجوّال بمطاردة الصيادين بحارُكِ التي لاعبتُ فيها أمواج دلافينكِ قبل أن أغرق في قلب ظلمة القروش وأضيءقناديلَ بحرٍ أليفةٍ في ليلة الميلادبراريك التي جريتُ فيها بيتَ ذئبٍ في قصيدةِ نثرٍ لا تُطوَّعُ وأنا أنثر حمامات حليبك أزهاراً في حلبات روماصحاريك التي حملتُ فيها حكمةَ الرمل على سناميوأنا أقطع حجار الزمن بلثامي لأتناول قطعتي بعد إطفاء شمعتيمكشوف الفمجُزُرك التي رقصتُ فيها عارياً إلا من الجنونفي أحضان جوز الهند ونمتُ غير مؤْمِنٍ بين سرطاناتٍ ناسكةٍ تتهيّأ لفتح الجحيمفضاؤك الذي حلّقت فيه منطاداً بمخالب نسرٍيبادل الشمسَ لونَها الذهبيّ بشمع أجنحتهمدنُك التي تفيض أنواراً وتنهش في الظلامقراك التي تنفتح سهول قمحٍ وتُغلقُبيوتَك التي تضمّ الدفءَ وتَطردُأحضانَ نسائك التي تخفي الخناجر في السرائر وأنام آمناً طالما تضوعُبرائحتكِ خلايا جسديكائناتُك التي ظنّتْ حماقتي أنني سيِّدُها وأعدتِني إلى صواب تواضع الكون لا يفكّر بضحكِ المجدولا يبكيه خِزيُ الهزيمة...... تدمع عينُ الأرضتضع راحتها على فمي تُصْمِتُني تبسطها على شعري كما عاشقةٍ محتارةٍ بابنها الذي أعجزها تحني ظهرها ويديها حوليتتكوّر حول نفسها وتشير بعينيها إلى عقارب ساعة المحطّة تتوقّفُتعود إلى الوراء دورتَيْن يتبادل فيهما الليلُ والنهارُ القمصانَ ودودَيْنبعد ضراوة الأهداف. 2 نيسان 2022 ــ قصيدةٌ مبنية على رواية جول فيرن: ثمانون يوماً حول العالم، وفارقُ التوقيت الزمني الذي تخلقه كروية الأرض،وطبعاً، لا تغيب شهرزاد. ......
#ثمانون
#يوماً
#ويوماً
#المجرّات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752230