مسعد عربيد : مدخل إلى قضايا الوعي وإشكالياته: الوعي الشعبي بين الحقيقي والزائف الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#مسعد_عربيد شكّل الوعي وإشكالياته قلقاً لدى الفلاسفة والمفكرين على مدى العصور. وشغل في القرنين الأخيرين فلاسفة كثر نذكر منهم، دون أن ندخل في مناقشة أفكارهم ونظرياتهم حول الوعي، هيغل وديكارت وهوسرل ونيتشه وكارل ماركس وغيرهم.أمّا في الواقع العربي، فثمة حديث لا يتوقف عن "الوعي" و"الوعي الشعبي" وإشكالياته في الحياة الثقافية والسياسية العربية. ولعل أهم ما يدور الحديث حوله هو تزييف الوعي وتشويهه كونه أحد الأسباب الجذرية لتراجع الشارع العربي ودوره في التغيير الاجتماعي والسياسي المنشود. وهذا بدون شك من أهم معضلات وإشكاليات الحياة العربية المعاصرة.سأوزع هذه الدراسة على عدة أجزاء: أقدم في البداية مدخلاً لتعريف الوعي ومفاهيمه ومستوياته واستخداماته المختلفة في الفكر والسياسة والأيديولوجيا، قبل الولوج إلى مناقشة أهم أشكاله مثل الوعي السياسي والطبقي والديني، وصولاً، في خاتمة هذا البحث، إلى المسألة الأهم وهي التمييز بين الوعي الحقيقي والزائف والكشف عن تزييف الوعي وآلياته وآثار ذلك على الوعي الشعبي العربي والحياة السياسية والثقافية العربية. تعريف الوعيدعونا نبدأ من تحديد مفهوم الوعي .هنا نجد أن الحديث عن الوعي يدور في فضاءٍ رحب من المفاهيم والدلالات، لذلك سنركز على تلك التي تصبُ في الغاية المتوخاة من هذه الدراسة وهي: التمييز بين الوعي الحقيقي والآخر الزائف، كي يتسنى التخلص من المفاهيم والقناعات والشعارات الزائفة لدى المواطن العربي ويجري التأسيس لوعي حقيقي جذري وثوري قادر على الاضطلاع بالمهام الثقيلة والتحديات الجسيمة التي تحملها هذه المرحلة من تاريخنا. ويتطلب تحقيق هذا الهدف تبسيط مفاهيم الوعي المركبة والشائكة وتقريبها إلى ذهن القارئ، ومن ثَمّ التأسيس على هذه الأرضية لتطوير الوعي الشعبي العربي واستعادة دوره في صنع حاضر شعوبنا ومستقبلها. لأن ما يهمنا هنا هو التركيز على مفهوم الوعي ودوره في المستوى الشعبي (فردياً ومجتمعياً) في سياق النضال من أجل التحرر الوطني/القومي والتغيير السياسي والاجتماعي التي تتسم بها المرحلة الراهنة، وهو ما يتضمن على وجه الخصوص الوعي الاجتماعي (الطبقي) والسياسي (القومي/الوطني).وعليه، لن تتناول كافة أشكال الوعي وأصنافه والتي تتجاوز في أبعادها وقضاياها العديد من الكتب والمؤلفات، ولن نسعى إلى عرضٍ شامل لمدلولات الوعي وتعريفاته ومستوياته التي تتعدد وتدخل في العديد من المجالات النفسية والاجتماعية والسياسية والفكرية والفلسفية. ومن المنطلق ذاته لن نتطرق إلى الوعي التخصصي الذي يحققه الأفراد في حقول تخصصهم المهني مثل العلم والطب والتكنولوجيا أو الفن والأدب وغيرها.□-;-□-;-□-;-لعل أبسط تعريف للوعي هو أنه الحالة العقليّة والإدراكية التي يتم من خلالها إدراك الواقع عن طريق اتّصال الإنسان واحتكاكه مع المحيط الذي يعيش فيه، سواء كان هذا الواقع ملموساً أو محسوساً، بما في ذلك إدراك العلاقات الشخصية والاجتماعية والإنسانية التي تتفاعل مع هذا الواقع وتتأثر به.هذا التواصل مع البيئة هو الذي يخلق لدى الإنسان حالة من الوعي بما يجري من حوله، ويمنحه القدرة على إدراك الأمور وتقييمها. ومن هنا يمكننا القول بأنّ الوعي مرتبط بالطبيعة والعقل (وبالتالي بالعِلْم) ارتباطاً قوياً، وأن هذا الأخير على تواصلٍ مباشرٍ مع البيئة المحيطة به، ومن خلال ذلك يتمكن من تكوين الآراء والأفكار وإتخاذ المواقف حول القضايا المختلفة وفق ما يقتنع به. وهنا يكمن دو ر الوعي (والشعور والإدراك) في ترابط الفكر مع حركة الواقع وفهم ......
#مدخل
#قضايا
#الوعي
#وإشكالياته:
#الوعي
#الشعبي
#الحقيقي
#والزائف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712569
#الحوار_المتمدن
#مسعد_عربيد شكّل الوعي وإشكالياته قلقاً لدى الفلاسفة والمفكرين على مدى العصور. وشغل في القرنين الأخيرين فلاسفة كثر نذكر منهم، دون أن ندخل في مناقشة أفكارهم ونظرياتهم حول الوعي، هيغل وديكارت وهوسرل ونيتشه وكارل ماركس وغيرهم.أمّا في الواقع العربي، فثمة حديث لا يتوقف عن "الوعي" و"الوعي الشعبي" وإشكالياته في الحياة الثقافية والسياسية العربية. ولعل أهم ما يدور الحديث حوله هو تزييف الوعي وتشويهه كونه أحد الأسباب الجذرية لتراجع الشارع العربي ودوره في التغيير الاجتماعي والسياسي المنشود. وهذا بدون شك من أهم معضلات وإشكاليات الحياة العربية المعاصرة.سأوزع هذه الدراسة على عدة أجزاء: أقدم في البداية مدخلاً لتعريف الوعي ومفاهيمه ومستوياته واستخداماته المختلفة في الفكر والسياسة والأيديولوجيا، قبل الولوج إلى مناقشة أهم أشكاله مثل الوعي السياسي والطبقي والديني، وصولاً، في خاتمة هذا البحث، إلى المسألة الأهم وهي التمييز بين الوعي الحقيقي والزائف والكشف عن تزييف الوعي وآلياته وآثار ذلك على الوعي الشعبي العربي والحياة السياسية والثقافية العربية. تعريف الوعيدعونا نبدأ من تحديد مفهوم الوعي .هنا نجد أن الحديث عن الوعي يدور في فضاءٍ رحب من المفاهيم والدلالات، لذلك سنركز على تلك التي تصبُ في الغاية المتوخاة من هذه الدراسة وهي: التمييز بين الوعي الحقيقي والآخر الزائف، كي يتسنى التخلص من المفاهيم والقناعات والشعارات الزائفة لدى المواطن العربي ويجري التأسيس لوعي حقيقي جذري وثوري قادر على الاضطلاع بالمهام الثقيلة والتحديات الجسيمة التي تحملها هذه المرحلة من تاريخنا. ويتطلب تحقيق هذا الهدف تبسيط مفاهيم الوعي المركبة والشائكة وتقريبها إلى ذهن القارئ، ومن ثَمّ التأسيس على هذه الأرضية لتطوير الوعي الشعبي العربي واستعادة دوره في صنع حاضر شعوبنا ومستقبلها. لأن ما يهمنا هنا هو التركيز على مفهوم الوعي ودوره في المستوى الشعبي (فردياً ومجتمعياً) في سياق النضال من أجل التحرر الوطني/القومي والتغيير السياسي والاجتماعي التي تتسم بها المرحلة الراهنة، وهو ما يتضمن على وجه الخصوص الوعي الاجتماعي (الطبقي) والسياسي (القومي/الوطني).وعليه، لن تتناول كافة أشكال الوعي وأصنافه والتي تتجاوز في أبعادها وقضاياها العديد من الكتب والمؤلفات، ولن نسعى إلى عرضٍ شامل لمدلولات الوعي وتعريفاته ومستوياته التي تتعدد وتدخل في العديد من المجالات النفسية والاجتماعية والسياسية والفكرية والفلسفية. ومن المنطلق ذاته لن نتطرق إلى الوعي التخصصي الذي يحققه الأفراد في حقول تخصصهم المهني مثل العلم والطب والتكنولوجيا أو الفن والأدب وغيرها.□-;-□-;-□-;-لعل أبسط تعريف للوعي هو أنه الحالة العقليّة والإدراكية التي يتم من خلالها إدراك الواقع عن طريق اتّصال الإنسان واحتكاكه مع المحيط الذي يعيش فيه، سواء كان هذا الواقع ملموساً أو محسوساً، بما في ذلك إدراك العلاقات الشخصية والاجتماعية والإنسانية التي تتفاعل مع هذا الواقع وتتأثر به.هذا التواصل مع البيئة هو الذي يخلق لدى الإنسان حالة من الوعي بما يجري من حوله، ويمنحه القدرة على إدراك الأمور وتقييمها. ومن هنا يمكننا القول بأنّ الوعي مرتبط بالطبيعة والعقل (وبالتالي بالعِلْم) ارتباطاً قوياً، وأن هذا الأخير على تواصلٍ مباشرٍ مع البيئة المحيطة به، ومن خلال ذلك يتمكن من تكوين الآراء والأفكار وإتخاذ المواقف حول القضايا المختلفة وفق ما يقتنع به. وهنا يكمن دو ر الوعي (والشعور والإدراك) في ترابط الفكر مع حركة الواقع وفهم ......
#مدخل
#قضايا
#الوعي
#وإشكالياته:
#الوعي
#الشعبي
#الحقيقي
#والزائف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712569
الحوار المتمدن
مسعد عربيد - مدخل إلى قضايا الوعي وإشكالياته: الوعي الشعبي بين الحقيقي والزائف (الجزء الأول)
مسعد عربيد : مدخل إلى قضايا الوعي وإشكالياته: الوعي الشعبي بين الحقيقي والزائف الجزء الثاني والأخير
#الحوار_المتمدن
#مسعد_عربيد الوعي الدينيتحتل مسألة الوعي الديني والدين والتدين وممارسة الشعائر الدينية حيزاً كبيراً في الثقافة العربية والوعي الشعبي العربي. وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي قام بها مفكرون كثيرون عبر تاريخنا، حديثه وقديمه، في معالجة هذه القضايا وإشكالياتها، ما زالت هذه المسألة بحاجة إلى المزيد من الدراسة والجدل وخاصة فيما يتعلق بتأثيرات الدين ومؤسساته في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية العربية.ولتبسيط هذه المسألة الشائكة، نقدم فيما يلي بعض الملاحظات في محاولة لتعريف وفهم الوعي الديني بعيداً عن المفاهيم الثيولوجية المجردة، مستخدمين مفاهيم شائعة بين الناس ومتوافق عليها في أغلب الأحيان.□-;- من المعروف أن الديانات كانت دوماً موجودة بشكل أو بآخر في المجتمعات البشرية منذ نشأتها، وأن فكرة الله والوعي به رافقت الإنسان والحضارات الإنسانية في مسيرتها لآلاف السنين وارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالعديد من أفكاره (الإنسان) ومفاهيمه ومشاعره مثل المحبة، السعادة، الخير، الحكمة، معنى الحياة، الآخرة ... وغيرها. □-;- يطرح الدين فكرة الإيمان بالله أو الخالق والاعتقاد بأنه موجود، على أنها فكرة بسيطة غير قابلة للجدل وكحقيقة أزلية تقدم الإجابات على كافة أسئلة الوجود والواقع. وعلى ركيزة هذه العلاقة مع الخالق، تلبي الديانة حاجة إنسانية أساسية وهي الشعور بالطمأنينة والأمن الداخلي والنفسي، وهكذا يضحى الإيمان (المعتقد الديني) ضمانة لطمأنينة الإنسان وسعادته ويصبح ركيزة أساسية لوعيه الديني.□-;- على خلاف الفلسفة والعلم، لا يسعى الدين أي الإيمان بالله أو الخالق و الوعي به إلى تفسير ظواهر الحياة والكون والطبيعة وقوانينها، بل يعزوها إلى القدرة الإلهية أو الإرادة الربانية، ويرتكز على الإيمان أو الحدس أو الشعور، لأنه في جوهره يسعى إلى العلاقة مع الله والتقرب منه. كل هذا يجعل الوعي الديني مختلفاً ومتميزاً عن غيره من أشكال الوعي التي، من حيث كونها حالة عقليّة وإدراكية، تعمل على فهم الواقع من خلال وسائل اتّصال الإنسان ببيئته.□-;- في تفكيك قضايا الدين وحين نحاول دراسة تأثيراته على الفرد والمجتمع، يحسن بنا أن نميّز بين مستويات ثلاثة: 1) المعتقدات الدينية، وهي مجموعة الأفكار والمعتقدات التي تتسم بها ديانة معينة، مثل الركائز الخمسة في الإسلام (الشهادة، الصلاة، الزكاة، الصوم والحج) أو عقيدة أن "المسيح ابن الله" أو "الثالوث المقدس" في المسيحية، وما شابه ذلك في الديانات الأخرى؛2) الطقوس والشعائر الدينية، والتي قد تختلف من ديانة إلى أخرى، ولكنها تجمع فيما بينها العديد من العناصر المشتركة مثل طقوس الصلاة والتعبد والموت والدفن والزواج وغيرها؛3) ) الخبرات الدينية، أي ما يعيشه الفرد من تجارب ومشاعر وقناعات في علاقته مع الله أو الخالق.يتجلى الوعي الديني في هذه المستويات الثلاثة في تجليات تتباين من ديانة إلى أخرى، ومن مجتمع إلى آخر، وكذلك من حقبة تاريخية إلى أخرى، ولكنها تجتمع على مشترك هو ببساطة: أن الله موجود، بل هو واقع وليس مجرد عقيدة مجردة، وكثيرون يعتقدون أنهم قد سمعوا صوته وشاهدوا صورته ولمسوا مظاهر قوته وقدرته الفائقة على اجتراح العجائب وشفاء الإنسان من الأمراض ... وما شابه.الدور الاجتماعي - السياسي للدينتوقفت عند هذه الملاحظات، ليس لأنها موضوع بحثنا، بل لأنني أعتقد أنها تأسس لفهم موضوعي لمكانة الدين ودوره في حياتنا، ولذلك فهي تشكّل أرضية ضرورية قبل الولوج إلى المسألة التي تعنينا وهي العلاقة بين الد ......
#مدخل
#قضايا
#الوعي
#وإشكالياته:
#الوعي
#الشعبي
#الحقيقي
#والزائف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712636
#الحوار_المتمدن
#مسعد_عربيد الوعي الدينيتحتل مسألة الوعي الديني والدين والتدين وممارسة الشعائر الدينية حيزاً كبيراً في الثقافة العربية والوعي الشعبي العربي. وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي قام بها مفكرون كثيرون عبر تاريخنا، حديثه وقديمه، في معالجة هذه القضايا وإشكالياتها، ما زالت هذه المسألة بحاجة إلى المزيد من الدراسة والجدل وخاصة فيما يتعلق بتأثيرات الدين ومؤسساته في الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية العربية.ولتبسيط هذه المسألة الشائكة، نقدم فيما يلي بعض الملاحظات في محاولة لتعريف وفهم الوعي الديني بعيداً عن المفاهيم الثيولوجية المجردة، مستخدمين مفاهيم شائعة بين الناس ومتوافق عليها في أغلب الأحيان.□-;- من المعروف أن الديانات كانت دوماً موجودة بشكل أو بآخر في المجتمعات البشرية منذ نشأتها، وأن فكرة الله والوعي به رافقت الإنسان والحضارات الإنسانية في مسيرتها لآلاف السنين وارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالعديد من أفكاره (الإنسان) ومفاهيمه ومشاعره مثل المحبة، السعادة، الخير، الحكمة، معنى الحياة، الآخرة ... وغيرها. □-;- يطرح الدين فكرة الإيمان بالله أو الخالق والاعتقاد بأنه موجود، على أنها فكرة بسيطة غير قابلة للجدل وكحقيقة أزلية تقدم الإجابات على كافة أسئلة الوجود والواقع. وعلى ركيزة هذه العلاقة مع الخالق، تلبي الديانة حاجة إنسانية أساسية وهي الشعور بالطمأنينة والأمن الداخلي والنفسي، وهكذا يضحى الإيمان (المعتقد الديني) ضمانة لطمأنينة الإنسان وسعادته ويصبح ركيزة أساسية لوعيه الديني.□-;- على خلاف الفلسفة والعلم، لا يسعى الدين أي الإيمان بالله أو الخالق و الوعي به إلى تفسير ظواهر الحياة والكون والطبيعة وقوانينها، بل يعزوها إلى القدرة الإلهية أو الإرادة الربانية، ويرتكز على الإيمان أو الحدس أو الشعور، لأنه في جوهره يسعى إلى العلاقة مع الله والتقرب منه. كل هذا يجعل الوعي الديني مختلفاً ومتميزاً عن غيره من أشكال الوعي التي، من حيث كونها حالة عقليّة وإدراكية، تعمل على فهم الواقع من خلال وسائل اتّصال الإنسان ببيئته.□-;- في تفكيك قضايا الدين وحين نحاول دراسة تأثيراته على الفرد والمجتمع، يحسن بنا أن نميّز بين مستويات ثلاثة: 1) المعتقدات الدينية، وهي مجموعة الأفكار والمعتقدات التي تتسم بها ديانة معينة، مثل الركائز الخمسة في الإسلام (الشهادة، الصلاة، الزكاة، الصوم والحج) أو عقيدة أن "المسيح ابن الله" أو "الثالوث المقدس" في المسيحية، وما شابه ذلك في الديانات الأخرى؛2) الطقوس والشعائر الدينية، والتي قد تختلف من ديانة إلى أخرى، ولكنها تجمع فيما بينها العديد من العناصر المشتركة مثل طقوس الصلاة والتعبد والموت والدفن والزواج وغيرها؛3) ) الخبرات الدينية، أي ما يعيشه الفرد من تجارب ومشاعر وقناعات في علاقته مع الله أو الخالق.يتجلى الوعي الديني في هذه المستويات الثلاثة في تجليات تتباين من ديانة إلى أخرى، ومن مجتمع إلى آخر، وكذلك من حقبة تاريخية إلى أخرى، ولكنها تجتمع على مشترك هو ببساطة: أن الله موجود، بل هو واقع وليس مجرد عقيدة مجردة، وكثيرون يعتقدون أنهم قد سمعوا صوته وشاهدوا صورته ولمسوا مظاهر قوته وقدرته الفائقة على اجتراح العجائب وشفاء الإنسان من الأمراض ... وما شابه.الدور الاجتماعي - السياسي للدينتوقفت عند هذه الملاحظات، ليس لأنها موضوع بحثنا، بل لأنني أعتقد أنها تأسس لفهم موضوعي لمكانة الدين ودوره في حياتنا، ولذلك فهي تشكّل أرضية ضرورية قبل الولوج إلى المسألة التي تعنينا وهي العلاقة بين الد ......
#مدخل
#قضايا
#الوعي
#وإشكالياته:
#الوعي
#الشعبي
#الحقيقي
#والزائف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712636
الحوار المتمدن
مسعد عربيد - مدخل إلى قضايا الوعي وإشكالياته: الوعي الشعبي بين الحقيقي والزائف (الجزء الثاني والأخير)