نوال السعداوي : رفع الحجاب عن عقل النخب الإعلامية والتعليمية
#الحوار_المتمدن
#نوال_السعداوي لا ينقطع انبهار النخبة فى بلادنا بالديمقراطية فى أوروبا وأمريكا. مهما كثرت وتعددت الفضائح المالية أو الجنسية أو الأخلاقية بشكل عام، من فساد، وتآمرات سياسية على البلاد الصغيرة مثل بلادنا، فإنهم ربما يوجهون لهم الانتقاد، لكنهم يظلون يعتبرون بلاد أوروبا وبلاد أمريكا نموذجا للأنظمة الديمقراطية، وقلعة من قلاع الحرية.إن الأنظمة الديمقراطية فى الغرب أو أمريكا لا تقل فسادًا عن الأنظمة فى الشرق، أو فى أى منطقة أخرى من العالم، ولها سقطاتها المريعة التى تضرب الديمقراطية فى مقتل.فالعالم الرأسمالى الأبوى تسود حضارته عالميا، وإن اختلفت أشكاله ودرجاته، يحمل بذور فنائه طالما يفرق بين البشر على أساس الدين والجنس والطبقية والقومية والهوية. إن كارثة كورونا الحالية قد كشفت كيف أن هذا العالم بهذه الحضارة الرأسمالية الاستعمارية الدينية الأبوية العسكرية، لا تصلح لكى تقود العالم، ولكى تسود. فالحضارة التى تنفق أكثر على إنتاج الأسلحة لقتل البشر مما تنفق على النظام الصحى الوقائى والعلاجى والبحثى لحياة البشر، لا يجب أن تستمر، ولا يصح أن نظل منبهرين بأنظمتها، وثقافتها.ولكن الملاحظ أن البعض رغم الأساس غير الديمقراطى للأنظمة الأوروبية والأمريكية، يصدق أن الرئيس الأمريكى مثلا يهتم بتحقيق الحريات الدينية فى بلادنا، أو أن البرلمان الإنجليزى مؤرق بالنهضة التعليمية والفكرية فى مصر، أو بتحرير النساء والرجال.ولعل ورقة الأديان هى الورقة الأخطر، التى تستخدم من هذه الأنظمة الديمقراطية شكلا فقط دون الجوهر، لتقسيم الشعوب وزرع الفتن. فى بلادنا لم يصل الوعى العام فيها لإدراك هذه الخطورة بعد، حتى مع تصاعد الإرهاب الدينى. فالشعور الدينى الزائد عن الحد يغذى التعصب، ويضع حجابا على العقول.وبكل أسف، فإن الإعلام فى بلادنا، وأيضا النظام التعليمى، يلعبان دورا أساسيا فى زيادة جرعات التشدد، العاجز عن قبول العقائد والأديان الأخرى، وعن تحقيق المواطنة الكاملة، التى تشترط انعدام الإحساس بتفوق عقيدة على أخرى، أو أفضلية دين عن آخر.وإذا تذكرنا أن العقائد والأديان هى من الأشياء التى نرثها، فإننا حقا نرتكب خطأ فادحا، عند ممارسة التفرقة الدينية.مازال البعض من النخب المتعلمة يقع فى هذا المأزق دون وعى، أو من أجل المصالح، فتشعل التجارة بالدين فى حلبة السياسة. هناك استقطاب عقائدى ودينى، يفرق بين الناس، وهناك إرهاب دينى، يستخدم لغة متزمتة لوصف أى تجديد للفكر الدينى.إننى حقا أتساءل كل يوم: هل نحن دولة مدنية، أم دولة دينية؟. هناك بعض مظاهر الدولة المدنية التى لا يمكن لأحد أن يغفلها، أو ينكرها. ولكن هناك مظاهر للدولة الدينية لا يمكن تجاهلها أو التقليل من تأثيرها السلبى، وتراكماتها التى هى ضد مبدأ المواطنة، المنصوص عليه فى الدستور المصرى.مازلت أتذكر أحد الإعلاميين المعروفين، على إحدى القنوات الفضائية الخاصة، التى أصبحت من إحدى سمات العصر، سألنى فى برنامجه: «فى البداية أسألك هل أنتِ مسلمة؟؟. هل أنتِ مؤمنة بالله وبالرسل والأنبياء وباليوم الآخر وبالكتب المقدسة؟؟».اندهشت من السؤال. المفروض أن يسألنى عن رواياتى وكتبى وإبداعى، عن علاقة التمرد بالإبداع، عن الأسباب التى جعلتنى أترك الطب من أجل الأدب، عن دور الإبداع فى كشف الفساد والكذب والنفاق والتخلف، عن مشاكل المرأة الأديبة فى مجتمع ذكورى.لكنه ظل يلح على أسئلة مصبوغة باللغة الدينية المكشوفة، أو الكامنة. وأنا بدورى أحاول أن أغير مجرى الحديث إلى أسئلة أدبية إبداعية، تفيد وتثرى الوعى. ......
#الحجاب
#النخب
#الإعلامية
#والتعليمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675991
#الحوار_المتمدن
#نوال_السعداوي لا ينقطع انبهار النخبة فى بلادنا بالديمقراطية فى أوروبا وأمريكا. مهما كثرت وتعددت الفضائح المالية أو الجنسية أو الأخلاقية بشكل عام، من فساد، وتآمرات سياسية على البلاد الصغيرة مثل بلادنا، فإنهم ربما يوجهون لهم الانتقاد، لكنهم يظلون يعتبرون بلاد أوروبا وبلاد أمريكا نموذجا للأنظمة الديمقراطية، وقلعة من قلاع الحرية.إن الأنظمة الديمقراطية فى الغرب أو أمريكا لا تقل فسادًا عن الأنظمة فى الشرق، أو فى أى منطقة أخرى من العالم، ولها سقطاتها المريعة التى تضرب الديمقراطية فى مقتل.فالعالم الرأسمالى الأبوى تسود حضارته عالميا، وإن اختلفت أشكاله ودرجاته، يحمل بذور فنائه طالما يفرق بين البشر على أساس الدين والجنس والطبقية والقومية والهوية. إن كارثة كورونا الحالية قد كشفت كيف أن هذا العالم بهذه الحضارة الرأسمالية الاستعمارية الدينية الأبوية العسكرية، لا تصلح لكى تقود العالم، ولكى تسود. فالحضارة التى تنفق أكثر على إنتاج الأسلحة لقتل البشر مما تنفق على النظام الصحى الوقائى والعلاجى والبحثى لحياة البشر، لا يجب أن تستمر، ولا يصح أن نظل منبهرين بأنظمتها، وثقافتها.ولكن الملاحظ أن البعض رغم الأساس غير الديمقراطى للأنظمة الأوروبية والأمريكية، يصدق أن الرئيس الأمريكى مثلا يهتم بتحقيق الحريات الدينية فى بلادنا، أو أن البرلمان الإنجليزى مؤرق بالنهضة التعليمية والفكرية فى مصر، أو بتحرير النساء والرجال.ولعل ورقة الأديان هى الورقة الأخطر، التى تستخدم من هذه الأنظمة الديمقراطية شكلا فقط دون الجوهر، لتقسيم الشعوب وزرع الفتن. فى بلادنا لم يصل الوعى العام فيها لإدراك هذه الخطورة بعد، حتى مع تصاعد الإرهاب الدينى. فالشعور الدينى الزائد عن الحد يغذى التعصب، ويضع حجابا على العقول.وبكل أسف، فإن الإعلام فى بلادنا، وأيضا النظام التعليمى، يلعبان دورا أساسيا فى زيادة جرعات التشدد، العاجز عن قبول العقائد والأديان الأخرى، وعن تحقيق المواطنة الكاملة، التى تشترط انعدام الإحساس بتفوق عقيدة على أخرى، أو أفضلية دين عن آخر.وإذا تذكرنا أن العقائد والأديان هى من الأشياء التى نرثها، فإننا حقا نرتكب خطأ فادحا، عند ممارسة التفرقة الدينية.مازال البعض من النخب المتعلمة يقع فى هذا المأزق دون وعى، أو من أجل المصالح، فتشعل التجارة بالدين فى حلبة السياسة. هناك استقطاب عقائدى ودينى، يفرق بين الناس، وهناك إرهاب دينى، يستخدم لغة متزمتة لوصف أى تجديد للفكر الدينى.إننى حقا أتساءل كل يوم: هل نحن دولة مدنية، أم دولة دينية؟. هناك بعض مظاهر الدولة المدنية التى لا يمكن لأحد أن يغفلها، أو ينكرها. ولكن هناك مظاهر للدولة الدينية لا يمكن تجاهلها أو التقليل من تأثيرها السلبى، وتراكماتها التى هى ضد مبدأ المواطنة، المنصوص عليه فى الدستور المصرى.مازلت أتذكر أحد الإعلاميين المعروفين، على إحدى القنوات الفضائية الخاصة، التى أصبحت من إحدى سمات العصر، سألنى فى برنامجه: «فى البداية أسألك هل أنتِ مسلمة؟؟. هل أنتِ مؤمنة بالله وبالرسل والأنبياء وباليوم الآخر وبالكتب المقدسة؟؟».اندهشت من السؤال. المفروض أن يسألنى عن رواياتى وكتبى وإبداعى، عن علاقة التمرد بالإبداع، عن الأسباب التى جعلتنى أترك الطب من أجل الأدب، عن دور الإبداع فى كشف الفساد والكذب والنفاق والتخلف، عن مشاكل المرأة الأديبة فى مجتمع ذكورى.لكنه ظل يلح على أسئلة مصبوغة باللغة الدينية المكشوفة، أو الكامنة. وأنا بدورى أحاول أن أغير مجرى الحديث إلى أسئلة أدبية إبداعية، تفيد وتثرى الوعى. ......
#الحجاب
#النخب
#الإعلامية
#والتعليمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675991
الحوار المتمدن
نوال السعداوي - رفع الحجاب عن عقل النخب الإعلامية والتعليمية
عادل عبد الزهرة شبيب : النهوض بالعملية التربوية والتعليمية في العراق والحلول المناسبة للتدهور الحاصل في التعليم..
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب لقد تعرضت البنى التحتية في قطاع التعليم في العراق الى الأضرار التي افرزتها تغييرات ما بعد 2003 حالها حال البنى الأساسية الاخرى في مجالات الحياة كافة , ويبقى النهوض بهذا القطاع الحيوي هاجسا مستداما للعراقيين . ولم يستطع هذا القطاع ان ينهض على الركام بحلة جديدة وهو ما يزال يعاني من وطأة الهزة القوية ولا يزال يبحث عن السبل التي تعطي للأنشطة التعليمية صورة معاصرة. وتحتاج العملية التعليمية الى تصويب ورصد الاخطاء ومعالجات متواصلة سواء على مستوى العملية التعليمية نفسها او العناصر المادية الساندة لها .بعد عام 2003 برز بشكل كبير اتجاه في التعليم مسنود من قبل الدولة المتوجهة نحو الخصخصة الا وهو ( التعليم الأهلي ) في كافة المراحل الدراسية ويبدو انه كنتيجة للنواقص والأخطاء والتدهور التي رافقت عملية التعليم الرسمي الحكومي ومنها على سبيل المثال , قلة المدارس وضعف الكادر التدريسي وقلته احيانا وتراجع اساليب التعليم وعجزها عن مواكبة الأساليب المعاصرة وانعدام او قلة المختبرات العلمية الحديثة وطرق التدريس البالية , اضافة الى امور اخرى تتعلق بالعملية التعليمية ومن بينها تأشير حالات العنف ضد الطلبة والتي تمارس في المدارس الحكومية , وعدم الاهتمام بتوفير الأبنية المدرسية وفق المواصفات العالمية وضعف التخصيصات المالية والمادية والبشرية اللازمة لقطاع التعليم . والى جانب العنف ضد الطلبة في المدارس الحكومية , هناك اسلوب التلقين الذي يستهين بقدرات العقل , اضافة الى انتشار الفساد وخاصة ما يتعلق ببناء المدارس او اعمال الترميم او الكتب المدرسية وطباعتها وبكل ما يتعلق بتجهيز المراحل الدراسية المختلفة والتي يمكن ان تستنزف المال العام من دون ان تؤدي الغرض المطلوب منها.لقد شخصت تقارير المنظمات الدولية المختصة العراق كأسوأ دولة في العالم في مستوى التعليم, علما ان الدولة المعافاة لا يمكن بناءها من دون تعليم معاصر سليم ومعافى من الظواهر المسيئة . وقد ظهرت العديد من المشاكل منذ 2003 والتي تعيق النظام التعليمي والمتمثلة بـ :انتشار الدروس الخصوصية , ونقص الموارد وتسييس النظام التربوي والهجرة والتشرد الداخلي من المعلمين والطلاب وتسرب الطلاب من المدرسة لأغراض العمل والتسول , والتهديدات الأمنية والطائفية والفساد وتفشي الأمية على نطاق واسع وغيرها من المؤشرات السلبية التي تعد عوامل معيقة للعملية التربوية . ولا يمكن النهوض بالتعليم في حالة استمرارها كونها تؤثر بصورة فعلية على تطور هذا القطاع الحيوي . لذا فان التدهور المستمر في قطاع التربية والتعليم يعني استحالة بناء الدولة المتطورة التي تحكمها المؤسسات والقانون وذلك بسبب تفشي الامية والجهل بين العراقيين وهو امر لا ينسجم مع التوجه نحو المسار الديمقراطي وتعميق التجربة التحررية التي يأمل العراقيون ان يقطفوا ثمارها بصورة فعلية بمساعدة قطاع التعليم اولا .ان بوادر تدهور التعليم في العراق يمكن ملاحظتها من خلال بعض الممارسات في عدد من المدارس الابتدائية حيث يقوم بعض المعلمين بتعليم التلاميذ كيفية اللطم وصلاة الجنازة وغيرها من اساليب , اضافة الى ان بعض الاحصاءات الدولية تشير الى ان نسبة القادرين على القراءة والكتابة قد وصلت الى اقل مستوياتها في تاريخ العراق الحديث حيث بلغت في العقد الأخير ما يقارب 60% اذ عانى اكثر من 6 ملايين عراقي بالغ من الامية التامة نتيجة الحروب التي اتت على البلاد والحصار الاقتصادي الذي دام اكثر من 13 عاما, في حين كاد العراق ان يقضي على الامية في سبعينات القرن الماضي .اليوم يتميز القطاع التربوي والتعليمي ......
#النهوض
#بالعملية
#التربوية
#والتعليمية
#العراق
#والحلول
#المناسبة
#للتدهور
#الحاصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698764
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب لقد تعرضت البنى التحتية في قطاع التعليم في العراق الى الأضرار التي افرزتها تغييرات ما بعد 2003 حالها حال البنى الأساسية الاخرى في مجالات الحياة كافة , ويبقى النهوض بهذا القطاع الحيوي هاجسا مستداما للعراقيين . ولم يستطع هذا القطاع ان ينهض على الركام بحلة جديدة وهو ما يزال يعاني من وطأة الهزة القوية ولا يزال يبحث عن السبل التي تعطي للأنشطة التعليمية صورة معاصرة. وتحتاج العملية التعليمية الى تصويب ورصد الاخطاء ومعالجات متواصلة سواء على مستوى العملية التعليمية نفسها او العناصر المادية الساندة لها .بعد عام 2003 برز بشكل كبير اتجاه في التعليم مسنود من قبل الدولة المتوجهة نحو الخصخصة الا وهو ( التعليم الأهلي ) في كافة المراحل الدراسية ويبدو انه كنتيجة للنواقص والأخطاء والتدهور التي رافقت عملية التعليم الرسمي الحكومي ومنها على سبيل المثال , قلة المدارس وضعف الكادر التدريسي وقلته احيانا وتراجع اساليب التعليم وعجزها عن مواكبة الأساليب المعاصرة وانعدام او قلة المختبرات العلمية الحديثة وطرق التدريس البالية , اضافة الى امور اخرى تتعلق بالعملية التعليمية ومن بينها تأشير حالات العنف ضد الطلبة والتي تمارس في المدارس الحكومية , وعدم الاهتمام بتوفير الأبنية المدرسية وفق المواصفات العالمية وضعف التخصيصات المالية والمادية والبشرية اللازمة لقطاع التعليم . والى جانب العنف ضد الطلبة في المدارس الحكومية , هناك اسلوب التلقين الذي يستهين بقدرات العقل , اضافة الى انتشار الفساد وخاصة ما يتعلق ببناء المدارس او اعمال الترميم او الكتب المدرسية وطباعتها وبكل ما يتعلق بتجهيز المراحل الدراسية المختلفة والتي يمكن ان تستنزف المال العام من دون ان تؤدي الغرض المطلوب منها.لقد شخصت تقارير المنظمات الدولية المختصة العراق كأسوأ دولة في العالم في مستوى التعليم, علما ان الدولة المعافاة لا يمكن بناءها من دون تعليم معاصر سليم ومعافى من الظواهر المسيئة . وقد ظهرت العديد من المشاكل منذ 2003 والتي تعيق النظام التعليمي والمتمثلة بـ :انتشار الدروس الخصوصية , ونقص الموارد وتسييس النظام التربوي والهجرة والتشرد الداخلي من المعلمين والطلاب وتسرب الطلاب من المدرسة لأغراض العمل والتسول , والتهديدات الأمنية والطائفية والفساد وتفشي الأمية على نطاق واسع وغيرها من المؤشرات السلبية التي تعد عوامل معيقة للعملية التربوية . ولا يمكن النهوض بالتعليم في حالة استمرارها كونها تؤثر بصورة فعلية على تطور هذا القطاع الحيوي . لذا فان التدهور المستمر في قطاع التربية والتعليم يعني استحالة بناء الدولة المتطورة التي تحكمها المؤسسات والقانون وذلك بسبب تفشي الامية والجهل بين العراقيين وهو امر لا ينسجم مع التوجه نحو المسار الديمقراطي وتعميق التجربة التحررية التي يأمل العراقيون ان يقطفوا ثمارها بصورة فعلية بمساعدة قطاع التعليم اولا .ان بوادر تدهور التعليم في العراق يمكن ملاحظتها من خلال بعض الممارسات في عدد من المدارس الابتدائية حيث يقوم بعض المعلمين بتعليم التلاميذ كيفية اللطم وصلاة الجنازة وغيرها من اساليب , اضافة الى ان بعض الاحصاءات الدولية تشير الى ان نسبة القادرين على القراءة والكتابة قد وصلت الى اقل مستوياتها في تاريخ العراق الحديث حيث بلغت في العقد الأخير ما يقارب 60% اذ عانى اكثر من 6 ملايين عراقي بالغ من الامية التامة نتيجة الحروب التي اتت على البلاد والحصار الاقتصادي الذي دام اكثر من 13 عاما, في حين كاد العراق ان يقضي على الامية في سبعينات القرن الماضي .اليوم يتميز القطاع التربوي والتعليمي ......
#النهوض
#بالعملية
#التربوية
#والتعليمية
#العراق
#والحلول
#المناسبة
#للتدهور
#الحاصل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698764
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - النهوض بالعملية التربوية والتعليمية في العراق والحلول المناسبة للتدهور الحاصل في التعليم..
عادل عبد الزهرة شبيب : هل تحتاج العملية التربوية والتعليمية في العراق الى تصويب ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب لقد تعرضت البنى التحتية في قطاع التعليم في العراق الى الأضرار التي افرزتها تغييرات ما بعد 2003 حالها حال البنى الأساسية الاخرى في مجالات الحياة كافة , ويبقى النهوض بهذا القطاع الحيوي هاجسا مستداما للعراقيين . ولم يستطع هذا القطاع ان ينهض على الركام بحلة جديدة وهو ما يزال يعاني من وطأة الهزة القوية ولا يزال يبحث عن السبل التي تعطي للأنشطة التعليمية صورة معاصرة. وتحتاج العملية التعليمية الى تصويب ورصد الاخطاء ومعالجات متواصلة سواء على مستوى العملية التعليمية نفسها او العناصر المادية الساندة لها .بعد عام 2003 برز بشكل كبير اتجاه في التعليم مسنود من قبل الدولة المتوجهة نحو الخصخصة الا وهو ( التعليم الأهلي ) في كافة المراحل الدراسية ويبدو انه كنتيجة للنواقص والأخطاء والتدهور التي رافقت عملية التعليم الرسمي الحكومي ومنها على سبيل المثال , قلة المدارس وضعف الكادر التدريسي وقلته احيانا وتراجع اساليب التعليم وعجزها عن مواكبة الأساليب المعاصرة وانعدام او قلة المختبرات العلمية الحديثة وطرق التدريس البالية , اضافة الى امور اخرى تتعلق بالعملية التعليمية ومن بينها تأشير حالات العنف ضد الطلبة والتي تمارس في المدارس الحكومية , وعدم الاهتمام بتوفير الأبنية المدرسية وفق المواصفات العالمية وضعف التخصيصات المالية والمادية والبشرية اللازمة لقطاع التعليم . والى جانب العنف ضد الطلبة في المدارس الحكومية , هناك اسلوب التلقين الذي يستهين بقدرات العقل , اضافة الى انتشار الفساد وخاصة ما يتعلق ببناء المدارس او اعمال الترميم او الكتب المدرسية وطباعتها وبكل ما يتعلق بتجهيز المراحل الدراسية المختلفة والتي يمكن ان تستنزف المال العام من دون ان تؤدي الغرض المطلوب منها.لقد شخصت تقارير المنظمات الدولية المختصة العراق كأسوأ دولة في العالم في مستوى التعليم, علما ان الدولة المعافاة لا يمكن بناءها من دون تعليم معاصر سليم ومعافى من الظواهر المسيئة . وقد ظهرت العديد من المشاكل منذ 2003 والتي تعيق النظام التعليمي والمتمثلة بـ :انتشار الدروس الخصوصية , ونقص الموارد وتسييس النظام التربوي والهجرة والتشرد الداخلي من المعلمين والطلاب وتسرب الطلاب من المدرسة لأغراض العمل والتسول , والتهديدات الأمنية والطائفية والفساد وتفشي الأمية على نطاق واسع وغيرها من المؤشرات السلبية التي تعد عوامل معيقة للعملية التربوية . ولا يمكن النهوض بالتعليم في حالة استمرارها كونها تؤثر بصورة فعلية على تطور هذا القطاع الحيوي . لذا فان التدهور المستمر في قطاع التربية والتعليم يعني استحالة بناء الدولة المتطورة التي تحكمها المؤسسات والقانون وذلك بسبب تفشي الامية والجهل بين العراقيين وهو امر لا ينسجم مع التوجه نحو المسار الديمقراطي وتعميق التجربة التحررية التي يأمل العراقيون ان يقطفوا ثمارها بصورة فعلية بمساعدة قطاع التعليم اولا .ان بوادر تدهور التعليم في العراق يمكن ملاحظتها من خلال بعض الممارسات في عدد من المدارس الابتدائية حيث يقوم بعض المعلمين بتعليم التلاميذ كيفية اللطم وصلاة الجنازة وغيرها من اساليب , اضافة الى ان بعض الاحصاءات الدولية تشير الى ان نسبة القادرين على القراءة والكتابة قد وصلت الى اقل مستوياتها في تاريخ العراق الحديث حيث بلغت في العقد الأخير ما يقارب 60% اذ عانى اكثر من 6 ملايين عراقي بالغ من الامية التامة نتيجة الحروب التي اتت على البلاد والحصار الاقتصادي الذي دام اكثر من 13 عاما, في حين كاد العراق ان يقضي على الامية في سبعينات القرن الماضي .اليوم يتميز القطاع التربوي والتعليمي ......
#تحتاج
#العملية
#التربوية
#والتعليمية
#العراق
#تصويب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721803
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب لقد تعرضت البنى التحتية في قطاع التعليم في العراق الى الأضرار التي افرزتها تغييرات ما بعد 2003 حالها حال البنى الأساسية الاخرى في مجالات الحياة كافة , ويبقى النهوض بهذا القطاع الحيوي هاجسا مستداما للعراقيين . ولم يستطع هذا القطاع ان ينهض على الركام بحلة جديدة وهو ما يزال يعاني من وطأة الهزة القوية ولا يزال يبحث عن السبل التي تعطي للأنشطة التعليمية صورة معاصرة. وتحتاج العملية التعليمية الى تصويب ورصد الاخطاء ومعالجات متواصلة سواء على مستوى العملية التعليمية نفسها او العناصر المادية الساندة لها .بعد عام 2003 برز بشكل كبير اتجاه في التعليم مسنود من قبل الدولة المتوجهة نحو الخصخصة الا وهو ( التعليم الأهلي ) في كافة المراحل الدراسية ويبدو انه كنتيجة للنواقص والأخطاء والتدهور التي رافقت عملية التعليم الرسمي الحكومي ومنها على سبيل المثال , قلة المدارس وضعف الكادر التدريسي وقلته احيانا وتراجع اساليب التعليم وعجزها عن مواكبة الأساليب المعاصرة وانعدام او قلة المختبرات العلمية الحديثة وطرق التدريس البالية , اضافة الى امور اخرى تتعلق بالعملية التعليمية ومن بينها تأشير حالات العنف ضد الطلبة والتي تمارس في المدارس الحكومية , وعدم الاهتمام بتوفير الأبنية المدرسية وفق المواصفات العالمية وضعف التخصيصات المالية والمادية والبشرية اللازمة لقطاع التعليم . والى جانب العنف ضد الطلبة في المدارس الحكومية , هناك اسلوب التلقين الذي يستهين بقدرات العقل , اضافة الى انتشار الفساد وخاصة ما يتعلق ببناء المدارس او اعمال الترميم او الكتب المدرسية وطباعتها وبكل ما يتعلق بتجهيز المراحل الدراسية المختلفة والتي يمكن ان تستنزف المال العام من دون ان تؤدي الغرض المطلوب منها.لقد شخصت تقارير المنظمات الدولية المختصة العراق كأسوأ دولة في العالم في مستوى التعليم, علما ان الدولة المعافاة لا يمكن بناءها من دون تعليم معاصر سليم ومعافى من الظواهر المسيئة . وقد ظهرت العديد من المشاكل منذ 2003 والتي تعيق النظام التعليمي والمتمثلة بـ :انتشار الدروس الخصوصية , ونقص الموارد وتسييس النظام التربوي والهجرة والتشرد الداخلي من المعلمين والطلاب وتسرب الطلاب من المدرسة لأغراض العمل والتسول , والتهديدات الأمنية والطائفية والفساد وتفشي الأمية على نطاق واسع وغيرها من المؤشرات السلبية التي تعد عوامل معيقة للعملية التربوية . ولا يمكن النهوض بالتعليم في حالة استمرارها كونها تؤثر بصورة فعلية على تطور هذا القطاع الحيوي . لذا فان التدهور المستمر في قطاع التربية والتعليم يعني استحالة بناء الدولة المتطورة التي تحكمها المؤسسات والقانون وذلك بسبب تفشي الامية والجهل بين العراقيين وهو امر لا ينسجم مع التوجه نحو المسار الديمقراطي وتعميق التجربة التحررية التي يأمل العراقيون ان يقطفوا ثمارها بصورة فعلية بمساعدة قطاع التعليم اولا .ان بوادر تدهور التعليم في العراق يمكن ملاحظتها من خلال بعض الممارسات في عدد من المدارس الابتدائية حيث يقوم بعض المعلمين بتعليم التلاميذ كيفية اللطم وصلاة الجنازة وغيرها من اساليب , اضافة الى ان بعض الاحصاءات الدولية تشير الى ان نسبة القادرين على القراءة والكتابة قد وصلت الى اقل مستوياتها في تاريخ العراق الحديث حيث بلغت في العقد الأخير ما يقارب 60% اذ عانى اكثر من 6 ملايين عراقي بالغ من الامية التامة نتيجة الحروب التي اتت على البلاد والحصار الاقتصادي الذي دام اكثر من 13 عاما, في حين كاد العراق ان يقضي على الامية في سبعينات القرن الماضي .اليوم يتميز القطاع التربوي والتعليمي ......
#تحتاج
#العملية
#التربوية
#والتعليمية
#العراق
#تصويب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721803
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - هل تحتاج العملية التربوية والتعليمية في العراق الى تصويب ؟
عادل عبد الزهرة شبيب : ألا ينبغي اصلاح المنظومة التربوية والتعليمية في العراق بمختلف مراحلها ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب عانى التعليم في العراق الكثير بسبب ما تعرض له البلد من حروب وحصار اقتصادي وانعدام الأمن , اضافة الى ما تم اعتماده بعد 2003 من فلسفة تربوية – تعليمية تقوم على الطائفية وليس المواطنة , وقيام بعض المدارس بتعليم طلابها اللطم وصلاة الجنازة وغيرها .وحسب تقرير اليونسكو فإن العراق في فترة ما قبل حرب الخليج الثانية عام 1991 كان يمتلك نظاماً تعليميا اعتبر من افضل انظمة التعليم في المنطقة , اضافة الى ان العراق كاد ان يقضي في ذلك الوقت على الأمية تماماً من خلال حملات محاربة الأمية التي اعتمدها .غير انه بسبب الحرب التي خاضها العراق مع ايران في ثمانينات القرن الماضي قد ادت الى تحويل الموارد العامة تجاه الانفاق العسكري ما اثر على قلة الانفاق على قطاع التعليم الذي انحدر مستواه واستمر ذلك مع مرور السنين بسبب عدم وضع خطة استراتيجية لمعالجة ذلك . وكان ايضا من تداعيات غزو الكويت والحرب التي كانت من تداعياتها ضعف المؤسسات التعليمية في العراق وانخفاض التخصيصات المخصصة لقطاع التربية والتعليم . كما انخفض الانفاق الحكومي على تعليم الطالب الواحد من ( 620 ) دولار في السنوات الذهبية ( 1970 – 1984 ) الى ( 47) دولارا , اضافة الى انخفاض رواتب المعلمين من حيث القيمة الحقيقية وانخفاض عدد الطلاب الاجمالي في التعليم الابتدائي وزيادة نسب التسرب الى نحو ( 20%) .ومنذ 2003 والاحتلال الأمريكي للعراق ظهرت المشاكل الرئيسة التي تعيق النظام التعليمي كنقص الموارد وتسييس النظام التربوي والهجرة والتشرد الداخلي من المعلمين والطلاب ايام الطائفية اضافة الى التهديدات الأمنية والطائفية والفساد والأمية على نطاق واسع حيث ان اكثر من ( 6) ملايين عراقي بالغ يعانون من الأمية التامة.كما نلاحظ بعد 2003 انتشار المدارس والجامعات الخاصة ( الأهلية) بكثرة في جميع المحافظات العراقية وبتشجيع الحكومات المتعاقبة وفقا لسياستها الجديدة بالاتجاه نحو الخصخصة واقتصاد السوق حسب توجيهات صندوق النقد والبنك الدوليين .الكثير من مدارسنا اليوم تعاني وهي بحاجة الى اصلاح جذري حيث قلة او انعدام المكتبات والمختبرات العلمية وتزايد الرشوة وعدم وجود الكهرباء والماء وتداعي الأبنية المدرسية في ظل قلة الدعم الحكومي وتوجه العديد من الأطفال في سن الدراسة الى مجال العمل والتسول. وتشير الدراسات الى ان حوالي 70% من المدارس في العراق تفتقر الى المياه النظيفة والمرافق الصحية , وان حوالي 1000 مدرسة يتم بناؤها من الطين والقش او الخيام او الكرفانات وخاصة في المناطق الريفية لبلد يعتبر ثاني اكبر احتياطي للنفط في العالم, اضافة الى المناهج الدراسية غير المناسبة والتي عفا عليها الزمن مع ضعف تدريب المعلمين وانتشار ظاهرة الدروس الخصوصية بكثرة , اضافة الى ازدياد وتيرة الصراع الطائفي وتأثير ذلك على نظام التعليم , مع انخفاض مستوى التعليم الذي دعا المنظمات الدولية المتخصصة الى اعتبار العراق حاليا من اسوء بلدان العالم في مستوى التعليم اضافة الى تأثير الوضع الأمني الخطير وغير المستقر على الاستمرار في التعليم والدوام المنتظم. وقد اضحى العراق في مصافي الصومال وجزر القمر وجيبوتي واليمن وليبيا والسودان وسوريا ضمن تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس اشتمل على 140 دولة وتم استثناء تلك الدول والعراق اولهم لافتقارهم لمعايير الجودة في مستوى التعليم الجامعي والثانوي والابتدائي. وتعتبر ازمة التعليم في العراق بهذا المستوى المتدني ازمة جديدة تضاف الى الخيبات السياسية والاقتصادية والأمنية والخدماتية الذي شهد اهمالا حكوميا لقطاع التربية والتعليم واظهر ......
#ينبغي
#اصلاح
#المنظومة
#التربوية
#والتعليمية
#العراق
#بمختلف
#مراحلها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725860
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب عانى التعليم في العراق الكثير بسبب ما تعرض له البلد من حروب وحصار اقتصادي وانعدام الأمن , اضافة الى ما تم اعتماده بعد 2003 من فلسفة تربوية – تعليمية تقوم على الطائفية وليس المواطنة , وقيام بعض المدارس بتعليم طلابها اللطم وصلاة الجنازة وغيرها .وحسب تقرير اليونسكو فإن العراق في فترة ما قبل حرب الخليج الثانية عام 1991 كان يمتلك نظاماً تعليميا اعتبر من افضل انظمة التعليم في المنطقة , اضافة الى ان العراق كاد ان يقضي في ذلك الوقت على الأمية تماماً من خلال حملات محاربة الأمية التي اعتمدها .غير انه بسبب الحرب التي خاضها العراق مع ايران في ثمانينات القرن الماضي قد ادت الى تحويل الموارد العامة تجاه الانفاق العسكري ما اثر على قلة الانفاق على قطاع التعليم الذي انحدر مستواه واستمر ذلك مع مرور السنين بسبب عدم وضع خطة استراتيجية لمعالجة ذلك . وكان ايضا من تداعيات غزو الكويت والحرب التي كانت من تداعياتها ضعف المؤسسات التعليمية في العراق وانخفاض التخصيصات المخصصة لقطاع التربية والتعليم . كما انخفض الانفاق الحكومي على تعليم الطالب الواحد من ( 620 ) دولار في السنوات الذهبية ( 1970 – 1984 ) الى ( 47) دولارا , اضافة الى انخفاض رواتب المعلمين من حيث القيمة الحقيقية وانخفاض عدد الطلاب الاجمالي في التعليم الابتدائي وزيادة نسب التسرب الى نحو ( 20%) .ومنذ 2003 والاحتلال الأمريكي للعراق ظهرت المشاكل الرئيسة التي تعيق النظام التعليمي كنقص الموارد وتسييس النظام التربوي والهجرة والتشرد الداخلي من المعلمين والطلاب ايام الطائفية اضافة الى التهديدات الأمنية والطائفية والفساد والأمية على نطاق واسع حيث ان اكثر من ( 6) ملايين عراقي بالغ يعانون من الأمية التامة.كما نلاحظ بعد 2003 انتشار المدارس والجامعات الخاصة ( الأهلية) بكثرة في جميع المحافظات العراقية وبتشجيع الحكومات المتعاقبة وفقا لسياستها الجديدة بالاتجاه نحو الخصخصة واقتصاد السوق حسب توجيهات صندوق النقد والبنك الدوليين .الكثير من مدارسنا اليوم تعاني وهي بحاجة الى اصلاح جذري حيث قلة او انعدام المكتبات والمختبرات العلمية وتزايد الرشوة وعدم وجود الكهرباء والماء وتداعي الأبنية المدرسية في ظل قلة الدعم الحكومي وتوجه العديد من الأطفال في سن الدراسة الى مجال العمل والتسول. وتشير الدراسات الى ان حوالي 70% من المدارس في العراق تفتقر الى المياه النظيفة والمرافق الصحية , وان حوالي 1000 مدرسة يتم بناؤها من الطين والقش او الخيام او الكرفانات وخاصة في المناطق الريفية لبلد يعتبر ثاني اكبر احتياطي للنفط في العالم, اضافة الى المناهج الدراسية غير المناسبة والتي عفا عليها الزمن مع ضعف تدريب المعلمين وانتشار ظاهرة الدروس الخصوصية بكثرة , اضافة الى ازدياد وتيرة الصراع الطائفي وتأثير ذلك على نظام التعليم , مع انخفاض مستوى التعليم الذي دعا المنظمات الدولية المتخصصة الى اعتبار العراق حاليا من اسوء بلدان العالم في مستوى التعليم اضافة الى تأثير الوضع الأمني الخطير وغير المستقر على الاستمرار في التعليم والدوام المنتظم. وقد اضحى العراق في مصافي الصومال وجزر القمر وجيبوتي واليمن وليبيا والسودان وسوريا ضمن تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس اشتمل على 140 دولة وتم استثناء تلك الدول والعراق اولهم لافتقارهم لمعايير الجودة في مستوى التعليم الجامعي والثانوي والابتدائي. وتعتبر ازمة التعليم في العراق بهذا المستوى المتدني ازمة جديدة تضاف الى الخيبات السياسية والاقتصادية والأمنية والخدماتية الذي شهد اهمالا حكوميا لقطاع التربية والتعليم واظهر ......
#ينبغي
#اصلاح
#المنظومة
#التربوية
#والتعليمية
#العراق
#بمختلف
#مراحلها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725860
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - ألا ينبغي اصلاح المنظومة التربوية والتعليمية في العراق بمختلف مراحلها ؟
فاضل خليل : المؤثر القلق في ثبات الأنظمة التربوية والتعليمية في العراق
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل [ الأزمنة القلقة ] حين يكون اعتبار السنة الدراسية سنة عدم رسوب إضافة الدرجة إلى المعدل، كواحدة من المكارم التي تمنحها الدولة أو أحد المسؤولين إلى الطلبة من ذوي الشهداء أو أبناء المسؤولين الكبار أو الأساتذة ممن هم بمرتبة (الأستاذية). فهذا يعني أننا أقدمنا على كارثة تودي بحياة التعليم في العراق. وتثير العديد من التساؤلات كما في: - لماذا لم تتبلور صورة التربية والتعليم في العراق مثلما تبلورت في بعض البلدان المستقرة بالقياس إلى العراق. تلك البلدان البعيدة عن المتغيرات الكثيرة في نظم التربية والتعليم ؟؟ ربما سنحاول أن نتوصل إلى إجابة عن هذا التساؤل. كما وسنحاول البحث ـ ضمنا ـ عن سبل أو سبيل من شأنه ضمان الاستقرار في التربية والتعليم في البلدان غير المستقرة نسبيا وفي مقدمتها العراق . واحدة من تلك الحلول في تصوري وتصور الكثيرين: هو الاتفاق على أن يكون وزراء التربية والتعليم العالي، ووزير الثقافة، والرياضة والشباب، وربما وزارات أخرى خارج تصوراتي، ورؤساء الدوائر التربوية والتعليمية العليا خارج لعبة التغييرات التي تتطلبها المحاصصة، ولا أدري مدى صحة هذه الفرضية. ورغم أن [يرتراند رسل](*) يجد في المناهج الدراسية ليست سوى مؤامرة كبرى على حرية الأفراد، نتيجة التعاون المشترك بين عائلته ومواطنوه الساعين بشغف ومحبة إلى طمسه في ثقافة مجتمعه الذي دخله عضوا جديدا، واجب عليهم تلقينه السلوك والاعتقاد "بغض النظر عن سلامة تلك العقائد وصواب ذاك السلوك، وليس مهما ما تكون، بل المهم أنها عقائد سائر مجتمعه الذي سيعيش فيه وناسه وما يسلكون. إذن فعلى الناشئ الجديد أن ينصب في قالب مجتمعه لا في قالبه هو، وإلا فهو من الشواذ" (1). ما تقدم من رأي هو من منطلقات الحياة الإنسانية المدنية فما بالك إذا ما كان السلوك سلوكا عسكريا ؟ وهو ما سيتضح تماما عند مناقشتنا الأسباب في عدم استقرار أو وجود نظام تربوي وتعليمي ثابت وواضح المعالم في البلدان ذات الأحكام المتغيرة، والعراق مثال شفاف وعينة لا تحتاج إلى عناء في فهمنا لها على ذلك. إنما يعود إلى قصور الجانب المدني من تولي مقاليد الحكم بسبب مرونة هذا الجانب الساعي إلى محبة الحياة الحرة الكريمة البعيدة عن المهاترات وفي حكم البعض على هذه الصفة باعتبارها مرضا يضعف لها الجانب المدني. ونتيجة لهذا الضعف غير القادر - في المفاهيم الثورية الديمقراطية أو الرجعية - على تسنم القيادة أو تسلم زمام الأمور،بما يسهل الأمر على العسكريين من السيطرة وبالتالي التثقيف بما يعزز وجودهم وطوال بقائهم. فيوضفوا المناهج والمفردات الدراسية لصالح حكمهم وضرورة بقائهم من اجل قوة البلد. فيسعون أول ما يسعون إلى تبديل الوزراء بوزراء عسكريين سرعان ما يجد هؤلاء في المناهج خللا لا يتفق وسياساتهم. فيجيئوا بوزراء جدد – ومنهم وزراء التربية والتعليم العالي – ليغيروا كل ما ورثوه عن سابقيهم باعتبارها موروثات من الأخطاء الجسيمة . فالإشكالية الأولى : أن لاوجود لتراكم الخبر في بناء النظم التربوية و التعليمية والثقافية والفنية في تلك البلدان. إذ سرعان ما يأتي الوزير الجديد ليهدم كل الإرث الذي خلفه الآخرون من الذين سبقوه من وزراء، باعتبارها من أخطاء الأنظمة التي سبقت التغيير . الأمر الذي يدعو إلى سرعة التغيير بالجديد الذي يتفق وسياسة النظام الجديد. بل وصل الأمر أحيانا إلى إعادة كتابة المناهج ولم يكتفوا بحذف ما لا يتفق والمسيرة الجديدة. وكأن الجوانب التربوية المتفق عليها عالميا هي أيضا من الأخطاء ، حتى التاريخ أعاد بعضهم كتابته ......
#المؤثر
#القلق
#ثبات
#الأنظمة
#التربوية
#والتعليمية
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728764
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل [ الأزمنة القلقة ] حين يكون اعتبار السنة الدراسية سنة عدم رسوب إضافة الدرجة إلى المعدل، كواحدة من المكارم التي تمنحها الدولة أو أحد المسؤولين إلى الطلبة من ذوي الشهداء أو أبناء المسؤولين الكبار أو الأساتذة ممن هم بمرتبة (الأستاذية). فهذا يعني أننا أقدمنا على كارثة تودي بحياة التعليم في العراق. وتثير العديد من التساؤلات كما في: - لماذا لم تتبلور صورة التربية والتعليم في العراق مثلما تبلورت في بعض البلدان المستقرة بالقياس إلى العراق. تلك البلدان البعيدة عن المتغيرات الكثيرة في نظم التربية والتعليم ؟؟ ربما سنحاول أن نتوصل إلى إجابة عن هذا التساؤل. كما وسنحاول البحث ـ ضمنا ـ عن سبل أو سبيل من شأنه ضمان الاستقرار في التربية والتعليم في البلدان غير المستقرة نسبيا وفي مقدمتها العراق . واحدة من تلك الحلول في تصوري وتصور الكثيرين: هو الاتفاق على أن يكون وزراء التربية والتعليم العالي، ووزير الثقافة، والرياضة والشباب، وربما وزارات أخرى خارج تصوراتي، ورؤساء الدوائر التربوية والتعليمية العليا خارج لعبة التغييرات التي تتطلبها المحاصصة، ولا أدري مدى صحة هذه الفرضية. ورغم أن [يرتراند رسل](*) يجد في المناهج الدراسية ليست سوى مؤامرة كبرى على حرية الأفراد، نتيجة التعاون المشترك بين عائلته ومواطنوه الساعين بشغف ومحبة إلى طمسه في ثقافة مجتمعه الذي دخله عضوا جديدا، واجب عليهم تلقينه السلوك والاعتقاد "بغض النظر عن سلامة تلك العقائد وصواب ذاك السلوك، وليس مهما ما تكون، بل المهم أنها عقائد سائر مجتمعه الذي سيعيش فيه وناسه وما يسلكون. إذن فعلى الناشئ الجديد أن ينصب في قالب مجتمعه لا في قالبه هو، وإلا فهو من الشواذ" (1). ما تقدم من رأي هو من منطلقات الحياة الإنسانية المدنية فما بالك إذا ما كان السلوك سلوكا عسكريا ؟ وهو ما سيتضح تماما عند مناقشتنا الأسباب في عدم استقرار أو وجود نظام تربوي وتعليمي ثابت وواضح المعالم في البلدان ذات الأحكام المتغيرة، والعراق مثال شفاف وعينة لا تحتاج إلى عناء في فهمنا لها على ذلك. إنما يعود إلى قصور الجانب المدني من تولي مقاليد الحكم بسبب مرونة هذا الجانب الساعي إلى محبة الحياة الحرة الكريمة البعيدة عن المهاترات وفي حكم البعض على هذه الصفة باعتبارها مرضا يضعف لها الجانب المدني. ونتيجة لهذا الضعف غير القادر - في المفاهيم الثورية الديمقراطية أو الرجعية - على تسنم القيادة أو تسلم زمام الأمور،بما يسهل الأمر على العسكريين من السيطرة وبالتالي التثقيف بما يعزز وجودهم وطوال بقائهم. فيوضفوا المناهج والمفردات الدراسية لصالح حكمهم وضرورة بقائهم من اجل قوة البلد. فيسعون أول ما يسعون إلى تبديل الوزراء بوزراء عسكريين سرعان ما يجد هؤلاء في المناهج خللا لا يتفق وسياساتهم. فيجيئوا بوزراء جدد – ومنهم وزراء التربية والتعليم العالي – ليغيروا كل ما ورثوه عن سابقيهم باعتبارها موروثات من الأخطاء الجسيمة . فالإشكالية الأولى : أن لاوجود لتراكم الخبر في بناء النظم التربوية و التعليمية والثقافية والفنية في تلك البلدان. إذ سرعان ما يأتي الوزير الجديد ليهدم كل الإرث الذي خلفه الآخرون من الذين سبقوه من وزراء، باعتبارها من أخطاء الأنظمة التي سبقت التغيير . الأمر الذي يدعو إلى سرعة التغيير بالجديد الذي يتفق وسياسة النظام الجديد. بل وصل الأمر أحيانا إلى إعادة كتابة المناهج ولم يكتفوا بحذف ما لا يتفق والمسيرة الجديدة. وكأن الجوانب التربوية المتفق عليها عالميا هي أيضا من الأخطاء ، حتى التاريخ أعاد بعضهم كتابته ......
#المؤثر
#القلق
#ثبات
#الأنظمة
#التربوية
#والتعليمية
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728764
الحوار المتمدن
فاضل خليل - المؤثر القلق في ثبات الأنظمة التربوية والتعليمية في العراق
عادل عبد الزهرة شبيب : هل تحتاج المنظومة التربوية والتعليمية في العراق الى اصلاح ومتى يتم ذلك ؟
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب عانى التعليم في العراق الكثير بسبب ما تعرض له البلد من حروب وحصار اقتصادي وانعدام الأمن , اضافة الى ما تم اعتماده بعد 2003 من فلسفة تربوية – تعليمية تقوم على الطائفية وليس المواطنة , وقيام بعض المدارس بتعليم طلابها اللطم وصلاة الجنازة وغيرها .وحسب تقرير اليونسكو فإن العراق في فترة ما قبل حرب الخليج الثانية عام 1991 كان يمتلك نظاماً تعليميا اعتبر من افضل انظمة التعليم في المنطقة , اضافة الى ان العراق كاد ان يقضي في ذلك الوقت على الأمية تماماً من خلال حملات محاربة الأمية التي اعتمدها .غير انه بسبب الحرب التي خاضها العراق مع ايران في ثمانينات القرن الماضي قد ادت الى تحويل الموارد العامة تجاه الانفاق العسكري ما اثر على قلة الانفاق على قطاع التعليم الذي انحدر مستواه واستمر ذلك مع مرور السنين بسبب عدم وضع خطة استراتيجية لمعالجة ذلك . وكان ايضا من تداعيات غزو الكويت والحرب التي كانت من تداعياتها ضعف المؤسسات التعليمية في العراق وانخفاض التخصيصات المخصصة لقطاع التربية والتعليم . كما انخفض الانفاق الحكومي على تعليم الطالب الواحد من ( 620 ) دولار في السنوات الذهبية ( 1970 – 1984 ) الى ( 47) دولارا , اضافة الى انخفاض رواتب المعلمين من حيث القيمة الحقيقية وانخفاض عدد الطلاب الاجمالي في التعليم الابتدائي وزيادة نسب التسرب الى نحو ( 20%) .ومنذ 2003 والاحتلال الأمريكي للعراق ظهرت المشاكل الرئيسة التي تعيق النظام التعليمي كنقص الموارد وتسييس النظام التربوي والهجرة والتشرد الداخلي من المعلمين والطلاب ايام الطائفية اضافة الى التهديدات الأمنية والطائفية والفساد والأمية على نطاق واسع حيث ان اكثر من ( 6) ملايين عراقي بالغ يعانون من الأمية التامة.كما نلاحظ بعد 2003 انتشار المدارس والجامعات الخاصة ( الأهلية) بكثرة في جميع المحافظات العراقية وبتشجيع الحكومات المتعاقبة وفقا لسياستها الجديدة بالاتجاه نحو الخصخصة واقتصاد السوق حسب توجيهات صندوق النقد والبنك الدوليين .الكثير من مدارسنا اليوم تعاني وهي بحاجة الى اصلاح جذري حيث قلة او انعدام المكتبات والمختبرات العلمية وتزايد الرشوة وعدم وجود الكهرباء والماء وتداعي الأبنية المدرسية في ظل قلة الدعم الحكومي وتوجه العديد من الأطفال في سن الدراسة الى مجال العمل والتسول. وتشير الدراسات الى ان حوالي 70% من المدارس في العراق تفتقر الى المياه النظيفة والمرافق الصحية , وان حوالي 1000 مدرسة يتم بناؤها من الطين والقش او الخيام او الكرفانات وخاصة في المناطق الريفية لبلد يعتبر ثاني اكبر احتياطي للنفط في العالم, اضافة الى المناهج الدراسية غير المناسبة والتي عفا عليها الزمن مع ضعف تدريب المعلمين وانتشار ظاهرة الدروس الخصوصية بكثرة , اضافة الى ازدياد وتيرة الصراع الطائفي وتأثير ذلك على نظام التعليم , مع انخفاض مستوى التعليم الذي دعا المنظمات الدولية المتخصصة الى اعتبار العراق حاليا من اسوء بلدان العالم في مستوى التعليم اضافة الى تأثير الوضع الأمني الخطير وغير المستقر على الاستمرار في التعليم والدوام المنتظم. وقد اضحى العراق في مصافي الصومال وجزر القمر وجيبوتي واليمن وليبيا والسودان وسوريا ضمن تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس اشتمل على 140 دولة وتم استثناء تلك الدول والعراق اولهم لافتقارهم لمعايير الجودة في مستوى التعليم الجامعي والثانوي والابتدائي. وتعتبر ازمة التعليم في العراق بهذا المستوى المتدني ازمة جديدة تضاف الى الخيبات السياسية والاقتصادية والأمنية والخدماتية الذي شهد اهمالا حكوميا لقطاع التربية والتعليم واظهر ......
#تحتاج
#المنظومة
#التربوية
#والتعليمية
#العراق
#اصلاح
#ومتى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737979
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب عانى التعليم في العراق الكثير بسبب ما تعرض له البلد من حروب وحصار اقتصادي وانعدام الأمن , اضافة الى ما تم اعتماده بعد 2003 من فلسفة تربوية – تعليمية تقوم على الطائفية وليس المواطنة , وقيام بعض المدارس بتعليم طلابها اللطم وصلاة الجنازة وغيرها .وحسب تقرير اليونسكو فإن العراق في فترة ما قبل حرب الخليج الثانية عام 1991 كان يمتلك نظاماً تعليميا اعتبر من افضل انظمة التعليم في المنطقة , اضافة الى ان العراق كاد ان يقضي في ذلك الوقت على الأمية تماماً من خلال حملات محاربة الأمية التي اعتمدها .غير انه بسبب الحرب التي خاضها العراق مع ايران في ثمانينات القرن الماضي قد ادت الى تحويل الموارد العامة تجاه الانفاق العسكري ما اثر على قلة الانفاق على قطاع التعليم الذي انحدر مستواه واستمر ذلك مع مرور السنين بسبب عدم وضع خطة استراتيجية لمعالجة ذلك . وكان ايضا من تداعيات غزو الكويت والحرب التي كانت من تداعياتها ضعف المؤسسات التعليمية في العراق وانخفاض التخصيصات المخصصة لقطاع التربية والتعليم . كما انخفض الانفاق الحكومي على تعليم الطالب الواحد من ( 620 ) دولار في السنوات الذهبية ( 1970 – 1984 ) الى ( 47) دولارا , اضافة الى انخفاض رواتب المعلمين من حيث القيمة الحقيقية وانخفاض عدد الطلاب الاجمالي في التعليم الابتدائي وزيادة نسب التسرب الى نحو ( 20%) .ومنذ 2003 والاحتلال الأمريكي للعراق ظهرت المشاكل الرئيسة التي تعيق النظام التعليمي كنقص الموارد وتسييس النظام التربوي والهجرة والتشرد الداخلي من المعلمين والطلاب ايام الطائفية اضافة الى التهديدات الأمنية والطائفية والفساد والأمية على نطاق واسع حيث ان اكثر من ( 6) ملايين عراقي بالغ يعانون من الأمية التامة.كما نلاحظ بعد 2003 انتشار المدارس والجامعات الخاصة ( الأهلية) بكثرة في جميع المحافظات العراقية وبتشجيع الحكومات المتعاقبة وفقا لسياستها الجديدة بالاتجاه نحو الخصخصة واقتصاد السوق حسب توجيهات صندوق النقد والبنك الدوليين .الكثير من مدارسنا اليوم تعاني وهي بحاجة الى اصلاح جذري حيث قلة او انعدام المكتبات والمختبرات العلمية وتزايد الرشوة وعدم وجود الكهرباء والماء وتداعي الأبنية المدرسية في ظل قلة الدعم الحكومي وتوجه العديد من الأطفال في سن الدراسة الى مجال العمل والتسول. وتشير الدراسات الى ان حوالي 70% من المدارس في العراق تفتقر الى المياه النظيفة والمرافق الصحية , وان حوالي 1000 مدرسة يتم بناؤها من الطين والقش او الخيام او الكرفانات وخاصة في المناطق الريفية لبلد يعتبر ثاني اكبر احتياطي للنفط في العالم, اضافة الى المناهج الدراسية غير المناسبة والتي عفا عليها الزمن مع ضعف تدريب المعلمين وانتشار ظاهرة الدروس الخصوصية بكثرة , اضافة الى ازدياد وتيرة الصراع الطائفي وتأثير ذلك على نظام التعليم , مع انخفاض مستوى التعليم الذي دعا المنظمات الدولية المتخصصة الى اعتبار العراق حاليا من اسوء بلدان العالم في مستوى التعليم اضافة الى تأثير الوضع الأمني الخطير وغير المستقر على الاستمرار في التعليم والدوام المنتظم. وقد اضحى العراق في مصافي الصومال وجزر القمر وجيبوتي واليمن وليبيا والسودان وسوريا ضمن تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس اشتمل على 140 دولة وتم استثناء تلك الدول والعراق اولهم لافتقارهم لمعايير الجودة في مستوى التعليم الجامعي والثانوي والابتدائي. وتعتبر ازمة التعليم في العراق بهذا المستوى المتدني ازمة جديدة تضاف الى الخيبات السياسية والاقتصادية والأمنية والخدماتية الذي شهد اهمالا حكوميا لقطاع التربية والتعليم واظهر ......
#تحتاج
#المنظومة
#التربوية
#والتعليمية
#العراق
#اصلاح
#ومتى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737979
الحوار المتمدن
عادل عبد الزهرة شبيب - هل تحتاج المنظومة التربوية والتعليمية في العراق الى اصلاح ومتى يتم ذلك ؟
قاسم مرزا الجندي : تدهور المعايير التربوية والتعليمية في العراق
#الحوار_المتمدن
#قاسم_مرزا_الجندي ان التربية والتعليم يتراجع بشكل كبير بصورة سلبية بحيث تهدد المؤسسة التربوية والتعليمية برمتها في العراق الاتحادي, فلابد أن تدرك الدولة ومؤسساتها التربوية والتعليمية هذه الانتكاسات والتجاوزات التي تحدث في كل مفاصلها، وينبغي أن تبدأ بتوجيه وتصليح التربية والتعليم بعيداُ عن المحاصصة قبل كل شيء، لان التربية والتعليم هو لخدمة وبناء الانسان وتطوره نحو تقدم وبناء الأوطان.حسب تقرير اليونسكو، فإن العراق في فترة ما قبل حرب الخليج عام 1991م كان يمتلك نظاما تعليميا يعتبر من أفضل أنظمة التعليم في منطقة الشرق الاوسط، وكانت نسبة الامية في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي متدنية، لكن التربية والتعليم عانى الكثير بسبب ما تعرض له العراق من حروب وحصار واحتلال وحروب القاعدة و داعش والارهاب، حيث وصلت نسبة الأمية العلمية والثقافية حاليا إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخ العراق الحديث، وتحاول الحكومة العراقية الحالية وحسب بياناتها جاهدةً لتدارك هذه الأزمة. إن الجميع يتحدث عن الرفعة والمعرفة والشهادة، والغالبية الذين حصل عليها من دون ان يعرف شيئا ولو بسيطاً في إطار اختصاص تلك الشهادة سوى أنه اخذ الشهادة فقط, وبأي طريقة كانت شرعية أم غير شرعية, وهو لا يعرف شيئاً عن قيمتها العلمية، وانه يرى نفسه أصبح من أصحاب الاختصاص بإطار تلك الشهادة فقط، لقد تراجع مستوى التعليم في المؤسسات التربوية والتعليمية في العراق وفي الاقليم, ويعود الى أسباب عديدة تتعلق بجوانب كثيرة منها اقتصادية واجتماعية وسياسية وطائفية وعنصرية ودينية وأمنية سواء في إدارة هذه المؤسسات بسبب المحاصصة والمحسوبية, وعدم الدراية والفهم من قبل المسؤولين في الدولة وفي هرم المؤسسات التعليمية.إن نسبة كبيرة من الهيئة التدريسية التي لا تؤدي عملها بشكل يرضي الضمير، نتيجة لعدم وجود دورات تقوية سنوية لهؤلاء، واللجوء الى الدروس الخصوصية، لقد انقلبت مهنة التدريس الى مهنة للتجارة المربحة ؟ أين الذمة والأخلاق، ولماذا لا يؤدي التربوي والتعليمي واجبه الوطني الملقاة عليه في تعليم وتدريس الطلاب أثناء الدوام الرسمي.؟إن كثرة العطل والمناسبات الرسمية وغير الرسمية المبررة وغير المبررة, بحيث أصبح الطالب ينقطع عن الدوام بسببها, وقلة المدارس حتى أصبحت ثلاث مدارس يداومون في مدرسة واحدة, وتكدس الطلاب في الصف الواحد، جميع هذه العوامل ساعدت على التوجه الخاطئ للعملية التعليمة، وإن المدارس الأهلية أصبحت وللأسف وسيلة ربحية وليست غاية علمية ، تحدث فيها الكثير من التجاوزات سواء كان في المدارس أو المعاهد أو في الجامعات، حيث إن توزيع المناصب في هذه المؤسسات التربوية والتعليمية بحسب رغبة واستراتيجية الأحزاب في المحاصصة، وهناك جهات مشبوهة داخلية او خارجية تقوم بعرض خدماتها في بيع الشهادات الدراسية والتعليمية وبأسعار مغرية لجميع المراحل الدراسية وبشكل دعائي أشبه ما يكون بترويج سلعة او بضاعة .عدم وجود استراتيجية تربوية وتدريسية وتعليمية محددة للدولة العراقية والإقليم في كيفية السيطرة على الأعداد الهائلة من الخريجين في كل سنة، هناك دول من الممكن ان تستنسخ تجربتها في كيفية رفع مستوى التعليم وكيفية السيطرة على الخريجين؟ وإلا لماذا يدرس الطالب ويتخرج.؟نجد إن التعليم ضاع بين المصالح الضيقة للمحاصصة والأهداف الطائفية والسياسية والاجتماعية وحتى القومية، رغم ان الأفكار البسيطة لا تدوم لفترة طويلة, وترجع ايضاً لأمور وأساليب تتعلق بالتعليم نفسه حول كيفية منح الجامعات والمعاهد والمدارس للشهادات وخاصة الأهلية ؟ هل تمنح على أساس الاج ......
#تدهور
#المعايير
#التربوية
#والتعليمية
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758806
#الحوار_المتمدن
#قاسم_مرزا_الجندي ان التربية والتعليم يتراجع بشكل كبير بصورة سلبية بحيث تهدد المؤسسة التربوية والتعليمية برمتها في العراق الاتحادي, فلابد أن تدرك الدولة ومؤسساتها التربوية والتعليمية هذه الانتكاسات والتجاوزات التي تحدث في كل مفاصلها، وينبغي أن تبدأ بتوجيه وتصليح التربية والتعليم بعيداُ عن المحاصصة قبل كل شيء، لان التربية والتعليم هو لخدمة وبناء الانسان وتطوره نحو تقدم وبناء الأوطان.حسب تقرير اليونسكو، فإن العراق في فترة ما قبل حرب الخليج عام 1991م كان يمتلك نظاما تعليميا يعتبر من أفضل أنظمة التعليم في منطقة الشرق الاوسط، وكانت نسبة الامية في فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي متدنية، لكن التربية والتعليم عانى الكثير بسبب ما تعرض له العراق من حروب وحصار واحتلال وحروب القاعدة و داعش والارهاب، حيث وصلت نسبة الأمية العلمية والثقافية حاليا إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخ العراق الحديث، وتحاول الحكومة العراقية الحالية وحسب بياناتها جاهدةً لتدارك هذه الأزمة. إن الجميع يتحدث عن الرفعة والمعرفة والشهادة، والغالبية الذين حصل عليها من دون ان يعرف شيئا ولو بسيطاً في إطار اختصاص تلك الشهادة سوى أنه اخذ الشهادة فقط, وبأي طريقة كانت شرعية أم غير شرعية, وهو لا يعرف شيئاً عن قيمتها العلمية، وانه يرى نفسه أصبح من أصحاب الاختصاص بإطار تلك الشهادة فقط، لقد تراجع مستوى التعليم في المؤسسات التربوية والتعليمية في العراق وفي الاقليم, ويعود الى أسباب عديدة تتعلق بجوانب كثيرة منها اقتصادية واجتماعية وسياسية وطائفية وعنصرية ودينية وأمنية سواء في إدارة هذه المؤسسات بسبب المحاصصة والمحسوبية, وعدم الدراية والفهم من قبل المسؤولين في الدولة وفي هرم المؤسسات التعليمية.إن نسبة كبيرة من الهيئة التدريسية التي لا تؤدي عملها بشكل يرضي الضمير، نتيجة لعدم وجود دورات تقوية سنوية لهؤلاء، واللجوء الى الدروس الخصوصية، لقد انقلبت مهنة التدريس الى مهنة للتجارة المربحة ؟ أين الذمة والأخلاق، ولماذا لا يؤدي التربوي والتعليمي واجبه الوطني الملقاة عليه في تعليم وتدريس الطلاب أثناء الدوام الرسمي.؟إن كثرة العطل والمناسبات الرسمية وغير الرسمية المبررة وغير المبررة, بحيث أصبح الطالب ينقطع عن الدوام بسببها, وقلة المدارس حتى أصبحت ثلاث مدارس يداومون في مدرسة واحدة, وتكدس الطلاب في الصف الواحد، جميع هذه العوامل ساعدت على التوجه الخاطئ للعملية التعليمة، وإن المدارس الأهلية أصبحت وللأسف وسيلة ربحية وليست غاية علمية ، تحدث فيها الكثير من التجاوزات سواء كان في المدارس أو المعاهد أو في الجامعات، حيث إن توزيع المناصب في هذه المؤسسات التربوية والتعليمية بحسب رغبة واستراتيجية الأحزاب في المحاصصة، وهناك جهات مشبوهة داخلية او خارجية تقوم بعرض خدماتها في بيع الشهادات الدراسية والتعليمية وبأسعار مغرية لجميع المراحل الدراسية وبشكل دعائي أشبه ما يكون بترويج سلعة او بضاعة .عدم وجود استراتيجية تربوية وتدريسية وتعليمية محددة للدولة العراقية والإقليم في كيفية السيطرة على الأعداد الهائلة من الخريجين في كل سنة، هناك دول من الممكن ان تستنسخ تجربتها في كيفية رفع مستوى التعليم وكيفية السيطرة على الخريجين؟ وإلا لماذا يدرس الطالب ويتخرج.؟نجد إن التعليم ضاع بين المصالح الضيقة للمحاصصة والأهداف الطائفية والسياسية والاجتماعية وحتى القومية، رغم ان الأفكار البسيطة لا تدوم لفترة طويلة, وترجع ايضاً لأمور وأساليب تتعلق بالتعليم نفسه حول كيفية منح الجامعات والمعاهد والمدارس للشهادات وخاصة الأهلية ؟ هل تمنح على أساس الاج ......
#تدهور
#المعايير
#التربوية
#والتعليمية
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758806
الحوار المتمدن
قاسم مرزا الجندي - تدهور المعايير التربوية والتعليمية في العراق
علاء الدين حميدي : قراءة في توظيف التكنولوجيا الإدارية والتعليمية بالمدارس والمعاهد التابعة لوزارة التربية التونسية الجزء الأول .
#الحوار_المتمدن
#علاء_الدين_حميدي ملخص: تهدف هذه الدراسة إلي تشخيص مدي توظيف التكنولوجيا في المجال الإداري والتعليمي بالمدارس والمعاهد الثانوية التونسية والمعوقات المعترضة لعملية التوظيف. كما تهدف الدراسة إلي تقديم إجراءات قصد التغلب على المعوقات والصعوبات المعرقلة لعملية التوظيف. وقد توصلت الدراسة إلي اِرتفاع التكاليف المالية وتعذر توفير الاعتمادات المالية و ضعف مستوي أغلب الإداريين والمدرسين من أبرز المعوقات والعراقيل.على ضوء عملية التشخيص والقراءة لمدي توظيف التكنولوجيا تم اِقتراح العديد من التوصيات التي من شأنها أن تساهم في التقليل من المعوقات والعراقيل الخاصة بعملية توظيف التكنولوجيا بالمدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية التابعة لوزارة التربية التونسية محل المتابعة والدراسة.الكلمات المفتاحية: مدارس ومعاهد التربية التونسية، المعوقات والصعوبات،المعوقات المالية، توظيف التكنولوجيا، التكنولوجيا التعليمية، التكنولوجيا الإدارية، وزارة التربية.الكلمات المفتاحية: مدارس ومعاهد التربية التونسية، المعوقات والصعوبات،المعوقات المالية، توظيف التكنولوجيا، التكنولوجيا التعليمية، التكنولوجيا الإدارية، وزارة التربية.مقدمة:دوما ما تسعي الدول لتلبية متطلبات المنظومة التربوية وتكوين نظمها التعليمية وبرامجها بما يساير التقدم والتطور العلمي والتكنولوجي والاِستفادة منه سعيا للحصول على تعليم وتعلم فعّال وناجع.وهو ما يقتضي تطوير إمكانيات المدرسين وصقل مهاراتهم باعتبارهم عنصر فاعل في العملية التربوية.كما يقتضي أيضا سحب هذا التطوير على أعوان الإدارة التربوية. اليوم وفي ظل انتشار تكنولوجيات التعلم وتوسع شبكات الانترنت تغيّر دور المدرس فصار مرشدا في العملية التربوية تحقيقا لأهداف العملية التربوية التعليمية وفقا لمستجدات العصر الحالي والمدرس/الإداري الناجح في يومنا هذا هو المدرس/ الإداري القادر على استخدام وتوظيف تكنولوجيات التعليم في دروسه/ عمله بطريقة قائمة وملتزمة بنظريات التعلم والتعليم، وهو ما يقتضي تطوير مهارات المدرس/الإداري في التدريس/الإدارة في ضوء ما يتماشى مع توظيف المستحدثات التكنولوجية وتطبيقات التعليم الالكتروني. في هذه الدراسة عودة إلي تعريف التكنولوجيا الإدارية والتعليمية وبحث في مدي ومعوقات توظيفها في المنظومة التربوية التونسية.أسئلة الدراسة: إلى أي مدي تُطبق وتتوفر التكنولوجيا في المجال الإداري والتعليمي بالمدارس والمعاهد الثانوية التونسية؟ ماهو واقع توظيف هذه التكنولوجيات؟ماهي أسباب قصور توظيف التكنولوجيا في مختلف مجالات الحياة التربوية.ماهي معوقات توظيف التكنولوجيا الإدارية بالمدارس والمعاهد الثانوية التونسية؟ماهي معوقات توظيف التكنولوجيا التعليمية بالمدارس والمعاهد الثانوية التونسية؟ماهي الإجراءات التي يمكن اِعتمادها لتوظيف التكنولوجيا في المجال الإداري والتعليمي بالمدارس والمعاهد الثانوية التونسية؟ماهي المهارات والأساسيات التي تتوفر لدي المدرسيين والإداريين والتي يجب توفرها لديهم؟ أهداف الدراسة:تسعي هذه الدراسة إلي تقييم مدي توفر التقنيات الحديثة و إلي تشخيص معوقات توظيف التكنولوجيا في المجال الإداري والتعليمي بوزارة التربية التونسية و مندوبياتها الجهوية الراجعة اليها بالنظر من وجهة نظر مختلف الأطراف الفاعلة بالمجال و الحقل التربوي. كما تسعي الدراسة إلي التعرف على درجة اِستخدام هذه التقنيات والتكنولوجيات من قبل المدرسيين والإداريين ومدي قدرتهم ......
#قراءة
#توظيف
#التكنولوجيا
#الإدارية
#والتعليمية
#بالمدارس
#والمعاهد
#التابعة
#لوزارة
#التربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765577
#الحوار_المتمدن
#علاء_الدين_حميدي ملخص: تهدف هذه الدراسة إلي تشخيص مدي توظيف التكنولوجيا في المجال الإداري والتعليمي بالمدارس والمعاهد الثانوية التونسية والمعوقات المعترضة لعملية التوظيف. كما تهدف الدراسة إلي تقديم إجراءات قصد التغلب على المعوقات والصعوبات المعرقلة لعملية التوظيف. وقد توصلت الدراسة إلي اِرتفاع التكاليف المالية وتعذر توفير الاعتمادات المالية و ضعف مستوي أغلب الإداريين والمدرسين من أبرز المعوقات والعراقيل.على ضوء عملية التشخيص والقراءة لمدي توظيف التكنولوجيا تم اِقتراح العديد من التوصيات التي من شأنها أن تساهم في التقليل من المعوقات والعراقيل الخاصة بعملية توظيف التكنولوجيا بالمدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية التابعة لوزارة التربية التونسية محل المتابعة والدراسة.الكلمات المفتاحية: مدارس ومعاهد التربية التونسية، المعوقات والصعوبات،المعوقات المالية، توظيف التكنولوجيا، التكنولوجيا التعليمية، التكنولوجيا الإدارية، وزارة التربية.الكلمات المفتاحية: مدارس ومعاهد التربية التونسية، المعوقات والصعوبات،المعوقات المالية، توظيف التكنولوجيا، التكنولوجيا التعليمية، التكنولوجيا الإدارية، وزارة التربية.مقدمة:دوما ما تسعي الدول لتلبية متطلبات المنظومة التربوية وتكوين نظمها التعليمية وبرامجها بما يساير التقدم والتطور العلمي والتكنولوجي والاِستفادة منه سعيا للحصول على تعليم وتعلم فعّال وناجع.وهو ما يقتضي تطوير إمكانيات المدرسين وصقل مهاراتهم باعتبارهم عنصر فاعل في العملية التربوية.كما يقتضي أيضا سحب هذا التطوير على أعوان الإدارة التربوية. اليوم وفي ظل انتشار تكنولوجيات التعلم وتوسع شبكات الانترنت تغيّر دور المدرس فصار مرشدا في العملية التربوية تحقيقا لأهداف العملية التربوية التعليمية وفقا لمستجدات العصر الحالي والمدرس/الإداري الناجح في يومنا هذا هو المدرس/ الإداري القادر على استخدام وتوظيف تكنولوجيات التعليم في دروسه/ عمله بطريقة قائمة وملتزمة بنظريات التعلم والتعليم، وهو ما يقتضي تطوير مهارات المدرس/الإداري في التدريس/الإدارة في ضوء ما يتماشى مع توظيف المستحدثات التكنولوجية وتطبيقات التعليم الالكتروني. في هذه الدراسة عودة إلي تعريف التكنولوجيا الإدارية والتعليمية وبحث في مدي ومعوقات توظيفها في المنظومة التربوية التونسية.أسئلة الدراسة: إلى أي مدي تُطبق وتتوفر التكنولوجيا في المجال الإداري والتعليمي بالمدارس والمعاهد الثانوية التونسية؟ ماهو واقع توظيف هذه التكنولوجيات؟ماهي أسباب قصور توظيف التكنولوجيا في مختلف مجالات الحياة التربوية.ماهي معوقات توظيف التكنولوجيا الإدارية بالمدارس والمعاهد الثانوية التونسية؟ماهي معوقات توظيف التكنولوجيا التعليمية بالمدارس والمعاهد الثانوية التونسية؟ماهي الإجراءات التي يمكن اِعتمادها لتوظيف التكنولوجيا في المجال الإداري والتعليمي بالمدارس والمعاهد الثانوية التونسية؟ماهي المهارات والأساسيات التي تتوفر لدي المدرسيين والإداريين والتي يجب توفرها لديهم؟ أهداف الدراسة:تسعي هذه الدراسة إلي تقييم مدي توفر التقنيات الحديثة و إلي تشخيص معوقات توظيف التكنولوجيا في المجال الإداري والتعليمي بوزارة التربية التونسية و مندوبياتها الجهوية الراجعة اليها بالنظر من وجهة نظر مختلف الأطراف الفاعلة بالمجال و الحقل التربوي. كما تسعي الدراسة إلي التعرف على درجة اِستخدام هذه التقنيات والتكنولوجيات من قبل المدرسيين والإداريين ومدي قدرتهم ......
#قراءة
#توظيف
#التكنولوجيا
#الإدارية
#والتعليمية
#بالمدارس
#والمعاهد
#التابعة
#لوزارة
#التربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765577
الحوار المتمدن
علاء الدين حميدي - قراءة في توظيف التكنولوجيا الإدارية والتعليمية بالمدارس والمعاهد التابعة لوزارة التربية التونسية (الجزء الأول).
علاء الدين حميدي : قراءة في توظيف التكنولوجيا الإدارية والتعليمية بالمدارس والمعاهد التابعة لوزارة التربية التونسية الجزء الثاني .
#الحوار_المتمدن
#علاء_الدين_حميدي معوقات التكنولوجيا الإدارية، دراسة حالة: وزارة التربية التونسية.شرعت تونس في إدماج التكنولوجيات الجديدة في التعليم والتكوين والتسيير وبدعم وظائف البحث والتقييم منذ 2002 وذلك بهدف تحسين التسيير والتصرف في المنظومة التربوية: كما انطلقت بالتوازي في تأهيل كل العاملين فيها عبر برامج خاصة للتكوين المستمر. وفي تعميم استعمال الإعلامية في الإدارة على جميع المستويات المركزية و الجهوية. إضافة إلي إعادة هيكلة نظم المعلومات بالوزارة وربطها بعضها ببعض. وعلي الرغم من ذلك لم تبرز هذه الإرادة علي أرض الواقع بل تبدوا إلي اليوم محتشمة لعدة معوقات لعل أبرزها ضعف الإطار الإداري علي الرغم من الدورات التكوينية المتكررة في العديد من النقاط لعل أبرزها منظومة إنصاف و ايديسارف و قانون الوظيفة العمومية. غير أنه من الصدق الإقرار بندرة الدورات التكوينية في مجال التكنولوجيات المعاصرة. والثابت لدينا أن الدورات التكوينية لم تكن معوقة لتوظيف التكنولوجيا في المؤسسات التربوية التونسية بل يمكن تلخيصها أساسا في الضعف الواضح والمفضوح لإطارات الإدارة التربوية وعدم قدرتهم على مجاراة التطور التكنولوجي الحاصل على مستوي البرامج وأنظمة التشغيل إضافة إلي الضعف الدائم لشبكة الانترنيت للإدارات المركزية والجهوية وحتى المؤسسات التربوية على الرغم من الترقيع في سرعة تدفق الانترنيت في تونس. دون أن نستذكر قلة اِطلاع القيادات التربوية على خبرات الدول المتقدمة في مجال اِستخدام التكنولوجيا الحديثة. معوقات التكنولوجيا التعليمية، دراسة حالة: وزارة التربية التونسية.في تونس، يعتمد بعض المدرسيين على الوسائط المتعددة خاصة في تدريس بعض المواد العلمية والتقنية. ومن بين هذه الوسائل والتقنيات نجد "الداتا شو" و"البروجكتر" و"الرسوم" وبالفيديوهات". ومؤخرا بات الاعتماد على اللوحات في المدارس بالنسبة للمواد الإنجليزية. في حين لا زالت تشكوا المؤسسات التربوية عدم اعتماد علي السبورة التفاعلية وغيرها من التقنيات المذكورة سابقا.لا تختلف معوقات توظيف التكنولوجيا في المؤسسات التربوية في تونس، عن تلك التي تم تشخيصها في الأقسام السابقة. بل نستذكر بعضا منها لنضيف إليها ما رأيناه مناسبا ويستحق الذكر والتنصيص في بحثنا هذا. وقد ارتئينا إلي تقسيم المعوقات إلي أصناف عديدة نذكرها تباعا. يُشار إلي أن الدراسة قد خلصت إلي كون المعوقات المتعلقة بالمدرسين، بالتجهيزات وخاصة المعوقات المالية والاقتصادية تُعتبر الأبرز. معوقات متعلقة بالمدرسيين:جهل المدرسين للتقنيات الحديثة وعدم قدرة كبار السن منهم على اِستعمال الحاسوب أصلا.عدم القدرة على مجاراة مستوي ونسق التلاميذ في استعمالهم للحاسوب. معوقات متعلقة بالتلاميذ:اعتبار استعمال الحاسوب من باب التسلية واللعب. سوء استعمال الأجهزة من قبل التلاميذ وتعطيبهم لها عمدا.عدم توفر دورات تكوينية لفائدة تلاميذ المدارس الريفية والنائية الجاهلين بكيفية اِستعمال الحاسوب.صعوبة توفير التجهيزات في كل المدارس والمعاهد وعدم القدرة على توزيعها بكل ديمقراطية. معوقات متعلقة بإطار المرافقة:ضعف قدرات إطار المرافقة على التعامل مع هذه التجهيزات.اعتبار الأمر من باب التسلية.تخوفهم من خروج اِستعمال هذه التقنيات عن الجانب التربوي. معوقات تقنية:ضعف إطارات مراكز الصيانة التابعة للوزارة.عدم التدخل الفوري لأعوان الصيانة وعدم توفر قطع الغيار. ......
#قراءة
#توظيف
#التكنولوجيا
#الإدارية
#والتعليمية
#بالمدارس
#والمعاهد
#التابعة
#لوزارة
#التربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765575
#الحوار_المتمدن
#علاء_الدين_حميدي معوقات التكنولوجيا الإدارية، دراسة حالة: وزارة التربية التونسية.شرعت تونس في إدماج التكنولوجيات الجديدة في التعليم والتكوين والتسيير وبدعم وظائف البحث والتقييم منذ 2002 وذلك بهدف تحسين التسيير والتصرف في المنظومة التربوية: كما انطلقت بالتوازي في تأهيل كل العاملين فيها عبر برامج خاصة للتكوين المستمر. وفي تعميم استعمال الإعلامية في الإدارة على جميع المستويات المركزية و الجهوية. إضافة إلي إعادة هيكلة نظم المعلومات بالوزارة وربطها بعضها ببعض. وعلي الرغم من ذلك لم تبرز هذه الإرادة علي أرض الواقع بل تبدوا إلي اليوم محتشمة لعدة معوقات لعل أبرزها ضعف الإطار الإداري علي الرغم من الدورات التكوينية المتكررة في العديد من النقاط لعل أبرزها منظومة إنصاف و ايديسارف و قانون الوظيفة العمومية. غير أنه من الصدق الإقرار بندرة الدورات التكوينية في مجال التكنولوجيات المعاصرة. والثابت لدينا أن الدورات التكوينية لم تكن معوقة لتوظيف التكنولوجيا في المؤسسات التربوية التونسية بل يمكن تلخيصها أساسا في الضعف الواضح والمفضوح لإطارات الإدارة التربوية وعدم قدرتهم على مجاراة التطور التكنولوجي الحاصل على مستوي البرامج وأنظمة التشغيل إضافة إلي الضعف الدائم لشبكة الانترنيت للإدارات المركزية والجهوية وحتى المؤسسات التربوية على الرغم من الترقيع في سرعة تدفق الانترنيت في تونس. دون أن نستذكر قلة اِطلاع القيادات التربوية على خبرات الدول المتقدمة في مجال اِستخدام التكنولوجيا الحديثة. معوقات التكنولوجيا التعليمية، دراسة حالة: وزارة التربية التونسية.في تونس، يعتمد بعض المدرسيين على الوسائط المتعددة خاصة في تدريس بعض المواد العلمية والتقنية. ومن بين هذه الوسائل والتقنيات نجد "الداتا شو" و"البروجكتر" و"الرسوم" وبالفيديوهات". ومؤخرا بات الاعتماد على اللوحات في المدارس بالنسبة للمواد الإنجليزية. في حين لا زالت تشكوا المؤسسات التربوية عدم اعتماد علي السبورة التفاعلية وغيرها من التقنيات المذكورة سابقا.لا تختلف معوقات توظيف التكنولوجيا في المؤسسات التربوية في تونس، عن تلك التي تم تشخيصها في الأقسام السابقة. بل نستذكر بعضا منها لنضيف إليها ما رأيناه مناسبا ويستحق الذكر والتنصيص في بحثنا هذا. وقد ارتئينا إلي تقسيم المعوقات إلي أصناف عديدة نذكرها تباعا. يُشار إلي أن الدراسة قد خلصت إلي كون المعوقات المتعلقة بالمدرسين، بالتجهيزات وخاصة المعوقات المالية والاقتصادية تُعتبر الأبرز. معوقات متعلقة بالمدرسيين:جهل المدرسين للتقنيات الحديثة وعدم قدرة كبار السن منهم على اِستعمال الحاسوب أصلا.عدم القدرة على مجاراة مستوي ونسق التلاميذ في استعمالهم للحاسوب. معوقات متعلقة بالتلاميذ:اعتبار استعمال الحاسوب من باب التسلية واللعب. سوء استعمال الأجهزة من قبل التلاميذ وتعطيبهم لها عمدا.عدم توفر دورات تكوينية لفائدة تلاميذ المدارس الريفية والنائية الجاهلين بكيفية اِستعمال الحاسوب.صعوبة توفير التجهيزات في كل المدارس والمعاهد وعدم القدرة على توزيعها بكل ديمقراطية. معوقات متعلقة بإطار المرافقة:ضعف قدرات إطار المرافقة على التعامل مع هذه التجهيزات.اعتبار الأمر من باب التسلية.تخوفهم من خروج اِستعمال هذه التقنيات عن الجانب التربوي. معوقات تقنية:ضعف إطارات مراكز الصيانة التابعة للوزارة.عدم التدخل الفوري لأعوان الصيانة وعدم توفر قطع الغيار. ......
#قراءة
#توظيف
#التكنولوجيا
#الإدارية
#والتعليمية
#بالمدارس
#والمعاهد
#التابعة
#لوزارة
#التربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765575
الحوار المتمدن
علاء الدين حميدي - قراءة في توظيف التكنولوجيا الإدارية والتعليمية بالمدارس والمعاهد التابعة لوزارة التربية التونسية (الجزء الثاني).